وِجْهَةُ نَظَرٍ حَوْلَ أَزْمَةِ التَّعْلِيمِ فِي الْمَغْرِبِ

وِجْهَةُ نَظَرٍ حَوْلَ أَزْمَةِ التَّعْلِيمِ فِي الْمَغْرِبِ
السبت 1 شتنبر 2012 - 01:13

….كان التعليم في بلادنا إلى حدود السبعينات قطاعا نظيفا: لم يكن مصابا بأمراض الرشوة والمحسوبية والمحاباة. وإذا كان هناك شيء منها فهو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة. كان ما يطبع عالم رجل التعليم هو التفاني في عمله والتنافس من أجل تحسين مستواه التعليمي والتربوي (….) لم يكن هناك مرض الدروس الخصوصية ولا مرض و”أنا مالي”. أما اليوم فلا يستطيع المرء إلا أن يبدي أسفه الشديد لما يشاهد ويسمع.” ( الدكتور محمد عابد الجابري، في حوار حول :” قضايا التعليم في المغرب” )

____

يحل الدخول المدرسي هذا العام على وقع ارتباك غير مسبوق تعرفه المنظومة التعليمية، بعد القرار السياسي المتسرع الذي أقدمت عليه الوزارة الوصية والمتمثل في توقيف المسار الإصلاحي الذي أسست له الحكومة السابقة ضمن ما سمي بالبرنامج الاستعجالي في شقه البيداغوجي على وجه الخصوص، بحجة الحاجة إلى التقويم والتأمل، وَلَمَّا يبلغ تنزيله منتصفه!!.

ارتباك ، ليس وليد اللحظة، ولكنه ارتباك ساهمت فيه السنون الطويلة للتدبير الارتجالي للمسألة التعليمية بالمغرب، من قبل الأطراف المعنية بالهم التعليمي بهذا البلد منذ البوازيغ الأولى “للاستقلال” السياسي (اللجنة العليا للتعليم 1957)، مرورا بكل التجارب والمحطات(*) التي اشتغلت عليها الحكومات المتلاحقة لتنزيل برامج ومناهج تعليمية من كل الألوان، والأشكال والأطياف، الشرقية والغربية، وفق أجندات سياسية محلية مُنَمَّطة تبغي الـتأسيس لعقلية محلية مؤدلجة، قوامها الحفاظ على استقرار “مُقَرَّر” في ظل استمرارٍ يدفع كل محاولات التغيير، والتجديد والإصلاح التي تحرك كوامن الارتكان إلى الذات المتداعية الكسولة، والنفس المتواكلة الأمَّارة برفض الجديد، المرتهنة إلى القديم الذي لا يساير الحاضر، ولا يستشرف المستقبل !.

إن الداء الذي أصاب منظومتنا التربوية في اعتقادنا، هو داء “الشعور بالأمان من المحاسبة”، وهو داء ناتج عن هامش الارتياح الذي تمتع به المسؤولون على السهر على تنزيل مقتضيات الإصلاحات التي عرفها القطاع، وشعورهم بـ”الحصانة” من المساءلة وتقديم الحساب، بفعل الإهمال المفرط، من قبل “صانعي القرار”، للمتابعة الحثيثة، والمساءلة الصارمة والمستمرة لمختلف المحطات التي أسست لانطلاقات جديدة في الإصلاح التي عرفها المغرب، والتي تلت محطات الإصلاح الفاشلة.

فأغلب التقويمات التي تلت الانتكاسات التي عرفها هذا القطاع، أهملت- عن قصد- تسمية الأمور بمسمياتها، وتحديد المسؤولين الحقيقيين على التلاعب بمصائر أجيال من المغاربة خريجي مدرسة وطنية فاقدة لِمَا تُعْطي. لأن المسؤولين على وضع هذه التقويمات والإشراف على الإعلان عن نتائجها هم ذاتهم المسؤولون عن هذا التردي الذي يعرفه القطاع.

إن الحقيقة المرة التي يأبى البعض أن يستوعبها، هي أن أزمة التعليم في هذا البلد ليست مرتبطة لا ببرامج ولا بمناهج كيفما كانت قيمتها العلمية والتربوية، أو “شهادة جودتها” في الشرق والغرب ، ولكن هذه الأزمة- التي اتخذت طبيعة سياسية منذ الاستقلال- مرتبطة بمعاداة الجديد، وانعدام الضمير المهني، وروح المسؤولية، والجد، ونكران الذات، لدى أغلب المتدخلين والمسؤولين على هذا القطاع؛ بدءا بهيئة التدريس والإدارة التربوية وهيئة المراقبة التربوية، مرورا بمسؤولي الإدارات الخارجية بالنيابات والأكاديميات وانتهاء بالسلطات التربوية المركزية. الكل يتحمل مسؤولية هذا الاهتراء والترهل المميت الذي يعرفه القطاع منذ سنوات.

فغياب “حب القميص” لدى أغلب المسؤولين على القطاع، وتعامل البعض مع هذا القطاع كبقرة حلوب للاغتناء الرخيص من الاعتمادات الضخمة التي ترصد للنهوض به من أموال دافعي الضرائب؛ تأهيلا، وتسييرا، وتكوينا،… والتي تُسيل لعاب الجُشَّع من الراقصين على جراح هذه الأمة السادرة في أتون الفقر والأمية، وعدم الشعور بجسامة المسؤولية التي طُوِّقت بها الأعناق، وما يترتب عن إهمالها من إجرام حقيقي في حق الإنسان الذي كرمه الله تعالى، وسخر له ما في السماوات وما في الأرض، وطَوَّقَ مسؤولية تعليمه، وصون كرامته، أعناقَ “صانعي القرار”، وكذا المساهمة في تضييع أجيال من التلاميذ والطلبة، وحرمانهم من حقهم في تعليم جيد، وتكوين مُؤَسَّس،… هي الأسباب الحقيقية الثاوية خلف أكِمَّة هذه الأزمة المزمنة، والتي ظلت الحكومات المتوالية تهتم بترقيع أعراضها الخارجية دون أن تلج إلى جوهرها المتعفن حيث يربض الداء الحقيقي، ويتجذر.

إن فشل حلقات الإصلاح المتوالية(*) التي عرفها المغرب، والتي انتهت، أخيرا، ببرنامج “استعجل” فيه واضعوه تدارك ثغرات عرفها تنزيل مقتضيات “الميثاق”، وأشار إليها تقرير المجلس الأعلى للتعليم(2008)، وأُهدرت فيه ملايير الدراهم دون نتيجة تذكر، واعتراف المسؤولين –من أعلى سلطة في هذا البلد – بهذه الحقيقة المرة؛ يستدعي من الجميع أن يقف وقفة تأمل وتدبر وتمعن، للمساءلة وتقديم الحساب، قبل أي خطوة جديدة .

إن أي محاولة جديدة تبغي تقديم شكل جديد من الإصلاح الارتجالي والمتسرع، كواجهة لحفظ ماء “الوجه السياسي” لهذه الحكومة أو تلك، أمام الشعب المغربي، دون تقديم الحساب، وتحديد المسؤوليات والمسؤولين، وتغيير الوجوه التي ظلت تقتات من هذا القطاع، دون أن تقدم شيئا؛ ستكون محاولة للمواربة والضحك على ذقون المغاربة، وأبناء المغاربة، كما ستكون تَجَنِّياً على مستقبل جيل جديد من المتعلمين والمتعلمات، لا يقل عن التجني الذي تتسبب فيه الحروب المدمرة، والأمراض الفتاكة.

لقد اعتاد “المجتهد” في هذا البلد أن يتفانى في عمله، ويقاتل في أداء واجبه المهني، في فصله الدراسي، أو في إدارته، أو في مكتبه،… دون مُقَاِبلٍ من تشجيعٍ ، أو ذكرٍ حسن، يرفع من معنوياته، ويدفع بتفانيه وإخلاصه إلى مستوى الإبداع، والعطاء الذي لا ينقطع .اللهم ما يتقاضاه من أجرة يشاركه فيها الطابور الممتد والطويل للمتهاونين، والكسالى، والأشباح، والنقابيين المتفرغين، … إن لم يكن هؤلاء قد جاوزوه درجة، ونالوا دونه كل التقدير، والذكر الحسن ، والامتيازات المحرمة، والإكراميات، والتشجيع، “بفضل” ما “حباهم” الله تعالى به من إتقان”لِلَحْنِ القول”، و”صلابة الوجه”، في انتزاع الحقوق دون القيام بالواجبات !.

إن البصيص النادر من العطاء الإيجابي الذي تقدمه المدرسة الوطنية اليوم، يعود في جزء كبير منه، إلى هذه النفوس الخَيِّرَة المتفانية، والهامات المخلصة، التي لا زالت تعتقد أن نجاحها وفوزها، في الدنيا والآخرة، رهين بتحِلَّة مالها الذي تتقاضاه من هذا الوظيف. لذلك تجدها تتفانى في أداء واجبها، في صمت، واعتقادها الكبير في أن الله تعالى هو الوحيد القادر أن يكافئها.

لقد آن الأوان أن يُلتفت إلى هذه الطاقات النقية الخفية، والضمائر الحية المتيقظة، التي تشتغل بصدق، وتكافح بإخلاص، والتي تمثل الوجه المشرق لهذا القطاع، والدعامة القوية التي يُعَوَّل عليها لإنجاح مسار تنزيل مقتضيات الإصلاح؛ بالتشجيع المادي والمعنوي. فهي البقية الباقية التي لازالت تحفظ لهذا البلد ماء وجهه بين البلدان، وإن كان عددها قليلا لا يصل أن ينهض بالقطاع إلى السقف المأمول، والترتيب المشرِّف المحمود…

_____
(*)ذكر الدكتور محمد عابد الجابري أهم المحطات الإصلاحية التي عرفها مغرب ما بعد الاستقلال في كتيب “مواقف” ( العدد 13 مارس 2003 ) ، كالآتي:
1 – المذهب التعليمي لسنة 1957: أعدته اللجنة الملكية لإصلاح التعليم.
2- برنامج التصميم الخماسي: بين سنتي 1960- 1964.
3- المذهب التعليمي لسنة 1966: سمي بمذهب بنهيمة، و تميز بطابع ليبرالي و واقعي.
4- مشروع مناظرة إفران لسنة 1970.
5- مخطط المسار: بين سنتي 1988 – 1992. تم فيه التخلي عن فكرة المخطط.
6- مشروع الميثاق الوطني للتربية و التكوين لسنة 1999. شرع في تنفيذه في أكتوبر سنة 2000 .

‫تعليقات الزوار

16
  • سارة
    السبت 1 شتنبر 2012 - 01:46

    "فغياب "حب القميص" لدى أغلب المسؤولين على القطاع، وتعامل البعض مع هذا القطاع كبقرة حلوب للاغتناء الرخيص من الاعتمادات الضخمة التي ترصد للنهوض به من أموال دافعي الضرائب؛ تأهيلا، وتسييرا، وتكوينا،… والتي تُسيل لعاب الجُشَّع من الراقصين على جراح هذه الأمة السادرة في أتون الفقر والأمية"
    اتمنى ان تكون صادقا في كلامك وان يكون كلامك هذا مبنيا على حجج وأدلة يثبث ما تقول وان تتقدم الى المحكمة لرفع دعوة قضائية ضد من يغتني من الاعتمادات .وأعلم أنه مه هنا ستكون البداية إن شاء الله لإصلاح التعليم
    كن رجلا شجاعا ولا تساهم بسكوتك عن الظلم في المزيد من إفلاس التعليم .
    نتمنى أن تحركك روح الوطنية والدفاع عن المدرسة الوطنية وإلا فمقالك لا قيمة له سوى تبخيس الآخرين من أجل تثمين نفسك

  • محمد
    السبت 1 شتنبر 2012 - 01:55

    وجهة نظر موفقة بوركت يا أستاذ،هذا قطاع ولجه كل من هب ودب،بداية وجب تطهيره من جميع الطفيليين من أعلى مستوى الى أدناه،ثم لا بد من المحاسبة ،
    كم يجب اعادة النظر في القطاع الخاص الذي قضى على ما تبقى من حصون هذا
    التعليم .

  • فاطمة المغرب
    السبت 1 شتنبر 2012 - 02:20

    و الله ان الأمر ليدمي الجراح الغائرة في نفسي و قلبي على هذا القطاع فأنا كأستاذة أحس بأني أبذل المستحيل بجميع الطرق و الوسائل على حساب صحتي و أسرتي فيما أرى اخرين ممن ينتسبون لمهنتي غارقون في سبات عميييييييق لاهثين وراء المادة لاغير من غير استشعار لرقابة الله عز و جل و لا رقابة الضمير و المسؤولية دائما أحس بأني أعمل عمل 100 شخص -ما مسوقينش بالدارجة-وقليل الا من رحم ربي ممن يجاهد لينقد ما يمكن انقاده لكن تصل لحظات من الاحباط تصيبني لأستقيل من هذا الميدان و هو قرار اتخذته مع نفسي و الكثير من زميلاتي يشارككنني الموقف فلا يعقل ان نتحمل و نعمل بواجبنا وواجب اخرين لا رقيب و لا حسيب عليهم فكثيرا ما أجد نفسي أستاذة لجميع المواد أعمل مع تلاميذي خارج حصصي لمواد أخرى المسؤولون عنها نائمون و ما دافعي الا حبا لتلامذتي الأعزاء الذين كلما وقفت أمامهم الا وتذكرت أني يوما كنت مكانهم.لكن قرار طلب الاستقالة في تفكيري يطاردني هذا العام حتى لا أخسر أسرتي الصغيرة

  • أستاذ بالعالم القروي
    السبت 1 شتنبر 2012 - 02:29

    بل قلة قليلة من رجال التعليم وأقصد العاملين بالقسم من يفتقرون للضمير المهني . فرغم الظروف القاسية التي يمارسون فيها عملهم ، و رغم المعاكسات من طرف أعداء التقدم التي تلفح وجوههمصباح مساء ، تجد رجل التعليم يكد و يجتهذ من أجل أن يرى تلامذته في أعلى المراتب ,. و القلة منهم ذهبوا الى الاكتساب خارج هذا القطاع ، اما في شغل باقي أوقاتهم في الدروس الخصوصية قصد تحسين مستواهم المعيشي أو السمسرة في السيارات أو امتهان حرفة أخرى , أما الغالبية ممن تعففوا عن مثل هذه الممارسات فيعيشون شتى أنواع الحرمان . و بطبيعة الحال يسعون الى الرفع من مستواهم بالمطالبة بتحسين وضعيتهم ليكون الأجر من جنس العمل و يدعون الى جانب تحسين المستوى و ظروف العمل الى محاسبة كل من يزيغ عن مسار التلقين و يتهاون في تأدية واجبه .. فمن حق المدرس أن يعيش حياة مستقرة آمنة لكي يستطيع أن يعطي أكثر وان اعطي الحقوق و تهاون في أداء الواجبات فالمحاسبة و العقاب ……والمجتمعات التي تحترم معلميها وتقدر عملهم تستحق التطور ولن تجدها الا متطورة عكس المجتمعات التي تحط من قيمتهم في كل المناسبات بل تستغل سقوط الصوامع لتعليق الأستاذ فهي متخلفة ؟

  • DEAR RABAT
    السبت 1 شتنبر 2012 - 07:38

    FÉLICITATION MR SALH POUR CET ARTICLE MALGRÉ QUE MÊME SI ON TROUVAIS DES PROF QUI ONT VRAIMENT LE SOUCI D’AMÉLIORER le niveau de leurs élèves sans avoir une formation didactique intense et récente ça n'aboutira pas a un grand résultat je dirai comme en avant que le problème de l'enseignement marocain et didactique avant toute autre chose
    tahiyati P

  • momo1976
    السبت 1 شتنبر 2012 - 23:37

    la crise de l ensegnement au maroc est liee a la crise sociale+ politique+ economique+ culturel= je suis un professeur a l ecole primaire a a region de ourzazate dans une ecole montgne je suis obliger de diviser mon salaire avec mes eleves pour queles puissent avoir l enirgie pour risister au froid et faire leur etude d une facon normale! pour ce qui concerne l ecrivain de l article je l invite a venir faire un tour dans les ecole de cette region il va trouver des catastrophes oui il va les trouver 6 viveau pour un prof
    une classe pour 4 prof!!!! c est la hont mensieur! la resolution de la crise de l ensegnement public et liee a la resolution de la crise de notre regime socio politique socio economique socio culturel et apres tu peux chercher les responsable des crises!!!!! kada lmou3alimou anyakoun kabcha fida i azzamatina !!!!!!!!!!!!

  • salassib alaouin
    السبت 1 شتنبر 2012 - 23:57

    يبدو لي أن التعليم الخاص و اربابه هم من جعلوا وتسببوا في فشل التعليم العام-أرجو أن تكون المخيلة كبيرة و ربط جهابدة التعليم الخاص بمستويات أخر-
    و قطاع الصحة الخاص هو من أخر القطاع العام
    يبدو لي دلك و علي تعميق البحث و تدقيق النظر …
    أعود إلى موضوع التعليم لأضع قبضتي على مصدر الداء الحقيقي:
    من كانت له لغة مهلهلة مشتتة فلا يمكن أن يكون عقله دقيقا أبدا
    اللغة هي المفاتيح و العقول هي السيارات و إن شئت اللغة هي المحرك و العقول هي هيكل السيارة
    إنما العلوم و المعارف مصطلحات و جمل أولا وتاتي حسب نوع العلم و المعرفة و البحث أمور أخر….أكتفي بهدا القدر و شكرا

  • أستاذ متقاعد
    الأحد 2 شتنبر 2012 - 13:35

    اسباب أزمة التعليم في سطور:
    1- سوق الشغل منغلق، وأصحاب شهادات في الشارع هذا يؤدي إلى فقدان الثقة في التعلم. والكل يطرح السؤال لاأ أتعلم؟ هل الدولة تريد محاربة الامية؟ هل هي تريد فقط أن يتعلم الناس كي يصبحوا ناخبين متعلمين؟
    2- الفقر ، تصوروا طفلا يأتي للمدرية بلا فطور+مواد المطعم أكلها المدير.
    3- المناهج والبرامج أحيانا لا تساير قدرات المتعلم" طالعة" وخاوية.
    4- طريقة التدريس مقلقة روتين واخلاص
    5- وسائل التعلم منعدمة، ليس هناك مختبرات ولا موسيقى ولا ملاعب. اقرا ورح لداركم.
    6- ليس هناك مراقبة، دير لبغيتي
    7- التعليم ضاع لما أصبح أكثر من نصفه نساء. فهو تعليم نسائي. (هناك قلة نسائية تعمل)
    8- انعدام الاحترام بينالاستاذ والمتعلم. المتعلم أصبح أضخم من الاستاذ.
    9- الماكياج والتجميل زرعا أمارض نفسية عن المتعلم والاستاذ
    10- انعدام التنافسية
    11- عدم تشجيع المتوفقين
    12- انعدام التكرار والطرد، يجي أن يعود وأن لا ينجح إلا المستحق
    13 مدرسة النجاح كرست مدرسة الفشل
    14- رغم كل هذا مازال البركة وأبناء المغاربة يحصلون علة ميداليات
    15 ترى لو كان التعليم جيدا كيف سيكون المغاربة؟
    16-التعليم لأبناء النخبة؟؟؟؟؟؟

  • hrouhami
    الأحد 2 شتنبر 2012 - 15:39

    كفا تشخيصا للمشاكل الكل يعرفها.
    مقال متناقض من الفه الى يائه
    موضة اليوم هو انتقاد حتى الاشياء السليمة
    مشاكل التعليم هيكلية مثلها مثل الفلاحة والتجارة والصناعة……
    مسؤولية المواطن البسيط قد تكون في صمته فقط.
    التعليم مسؤولية الولة والنظام

  • قاهر الاميين
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 00:49

    كلام الكاتب في محله لكنه للأسف الشديد غابت عنه قاعدة الاستبداد الكبرى التي تقول: ( من ضرورات الاستبداد: تجهيل الناس، والرفع من شأن الأمية ).
    فلو أنك ايها الكاتب انطلقت في مقالك من هذه القاعدة لأصبت الصواب 100% ويبقى ما قلته وجهة نظر محترمة.

  • هشام
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 01:29

    أتفق معكم ذ.صالح أيت خزانة على كل ما تفضلتم به، لكنني أرى أن إصلاح التعليم بالمغرب الحبيب من سابع المستحيلات (على الأقل في الوقت الراهن) في ظل واقع لا يشجع الكفاءة، لا بل ينبذها. إنني أصبحت أمارس فقط حراسة التلاميذ داخل الفصل الدراسي حتى لا يكونوا عرضة للضياع. ليس بسبب التهاون، بل بأسباب كثيرة أهمها :
    الاكتظاظ : أكثر من 50 تلميذ في الفصل.
    ضعف التحصيل : أكثر من 70 بالمائة حصلوا على نقطة أقل من 3/20 في العلوم والرياضيات في الثالثة إعدادي ومع ذلك يتم توجيههم إلى العلوم والرياضيات.
    البنيات التحتية : بنيات مهترئة لا تليق بفضاء تربوي جيد
    عدم تشجيع الكفاءات : كيف يعقل أن يتم تعيين شخص حامل لشهادة الماستر
    من المعطلين في السلم 11 ( مع أنه أتى مكرها إلى ميدان التعليم ) بينما الشخص الذي أتى راغبا في ممارسة مهنة التدريس والذي تلقى تكوينات في المدارس العليا للأساتذة ومراكز تحضير سلك التبريز بعد انتقائة ونجاحه
    في أعسر المباريات أن يعين بالسلم 10؟ من هو الأحق في نظركم بالسلم 11؟
    الحكامة : يجب أن نعترف أن التعليم كان وما يزال أداة حكامة أمنية بامتياز،
    خاصة في ظل مجتمع يعاني الأمية يشتى أصنافها.

  • azul
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 12:01

    je remercie notre prof, auteur de cet article qui relate dans le fond et la forme sans crainte le niveau scolaire ds notre pays. Une vérité du genre est à filiciter d'un homme du domaine, qui exalte les faits viridiques à travares des decenies de nos enesignants, la majorité d'entre eux car, la catatrophe actuel ne dépend que de la majorité et loin d'être l'influence d'une minorité ainsi négligeable, qui peut avoir des restrictions néfastes sur l'enseignement lamentable et le comportement des ces ravisseurs profs, qui manquent de consciences, qui poussent ses élèves ou du moins les oblige à faires des cours de soutien dans la matière enseignée. Imaginez vous un élève, partant du primaire qyuui fait des cours de soutien ds ttes les matières qu'il sera son sort dans le futur? le seul sousci pour ces criminels profs c'est de ramasser de l'argent , écartant que ce dernier cé du " haram" et ne fait que pousser à l'échec ses tentatives de bien être.

  • hamid
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 15:37

    Je veux bien vous rendre visite. Prière de nous donner l'adresse de l'établissement afin de prévenir le ministère ou l'académie de votre très haut niveau en langue française surtout la partie conjugaison.:)

  • salassib alaouin
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 23:24

    ولدت مسلما فنسبت ديني إلى من قال أمتي
    عليه أزكى سلامي و صلواتي ودعواتي
    رأيت في لسان العلوم ضادي هاو فقلت ذي تعاستي
    صار كنهي غشاء و ضادي كنهي فنسبته قائلا هي قضيتي
    لست فنانا إذ أخذت نهاية المراقي مشاعرها أخلاقا مخبرا هي تكويناتي
    مزجت في المعالي قمم المعاني فصبغتها عظميات تلويناتي وكبريات تشكيلاتي
    ركبت صهوات فضليات المقامات على أجنحة حمامتي مشيدا مهجتي و رفاهيتي
    عفت ملايير العملات الصعاب أمام مصطلحات التكنلوجياتي ودل ضادي بين اللغاتي
    من مهجتي سأل ضادي أين مشتقاتي هل أتاكم نبأ عن أنهار تعريباتي من جذور صيغت في صيغتي
    أم جهلت أو تجو هلت قناة الحكمة و توليداتي
    تبرأتم حتى من شموخ سر من رأى شموخ تركيباتي
    لتعلموا و تعلموا غيركم الشموخ مثلي و تنهيداتكم ليست تنهيداتي
    أما رأيتموني في خصب سألتمونيها نورا في كل الآياتي والمعجزات و البلاغاتي
    بطل مغوار صواريخ أم قواريع بين الرعاة أم بين هول القارعة في بحور مجازاتي و تخريجاتي

  • مهتم
    الإثنين 3 شتنبر 2012 - 23:38

    ان ازمة التعليم هي ازمة قيم وانعدام المواطنة فلو ان كل استاذ استشعر قيمة مايعمل من اجل الصالح العام ورجع بالذاكرة الى ايام تمدرسه لاشتغل ليل نهار من اجل هؤلاء التلاميذ الابرياء ولكن مع الاسف اصبح اغلب الاساتذة إلا مارحم ربك _ومع احتراماتي للمخلصين منهم_ يساهمون في نشر ثقافة اليأس والتواكل

  • salassib alaouin
    الثلاثاء 4 شتنبر 2012 - 00:03

    بحور مجازاتي و تخريجاتي
    صور عشق القلوب و هيامها لم تحيطها تلك اللغات بقمم بلاغاتي
    قلت لضادي ضعيف سلاسب في البحور و القوافي ولا خبرة لي شعرا قال لي مبتسما في علا كل عليا كفاك كفاك كفاك قضية قضيتي

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين