السنة الأمازيغية بين واقع الاحتفال الشعبي والتوظيف الإيديولوجي

السنة الأمازيغية بين واقع الاحتفال الشعبي والتوظيف الإيديولوجي
الخميس 17 يناير 2013 - 15:40

بحلول 13 يناير أو ما بات يطلق عليه السنة الأمازيغية الجديدة، يتجدد النقاش بشأن مطالب الحركة الأمازيغية، وتتخذ هذه المطالب صيغا شتى، حيث دأبت بعض الأصوات الأمازيغية إلى تجديد رزنامة مطالبها خلال هذه المناسبة. وفي هذه السنة عاودت بعض الأصوات الدعوة إلى جعل يوم 13 يناير من كل سنة احتفالا رسميا بما يسمونه “السنة الأمازيغية” الجديدة.

ومعلوم أن هذا المطلب سبق وأن تبناه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وأصبح تقليدا سنوياً يواظب على الاحتفال به، كما سبق لعميد المعهد أحمد بوكوس أن طالب بجعل هذا اليوم عطلة رسمية لتجسيد الهوية الأمازيغية على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية والسنة الميلادية أول يناير.

ويعتقد أن السنة الأمازيغية أو التقويم الأمازيغي “مبني على النظام الشمسي” اعتمده الأمازيغ قديما باعتباره فترة انطلاق السنة الفلاحية المتزامنة مع شهر يناير (يعني الشهر الأول في الأمازيغية) ويقابله في “السنة الأمازيغية” 13 يناير ميلادية.

ويتوقف عدد من المهتمين على الاختلاف الزمني لتقويم “السنة الأمازيغية”، التي تنطلق في يوم 12 يناير في الجزائر، وفي 13 يناير في المغرب، ويفسر بعض الباحثين هذا الاختلاف إلى عهد القيصر الروماني يوليوس في سنة 46 قبل الميلاد، والذي أدرج يوما إضافيا كل أربع سنوات لتسمى تلك السنة بـ”السنة الكبيسة”، فجعل هذا اليوم في آخر شهر فبراير، ولكن إضافته ليوم في كل أربعة سنوات كان أمرا تقريبيا لأن دورة الشمس السنوية تدوم 365.24 يوما وليس 365.25 يوما، وفي سنة 1582 اكتشف البابا غريغور الثامن أن الحسابات المعتمدة للتاريخ أصبحت متقدمة عشرة أيام عن الدورة الحقيقية للشمس، فقرَّر أن يتراجع في التاريخ عشرة أيام كاملة بحيث يصبح الفاتح يناير الجديد في 22 ديسمبر القديم، والفاتح يناير القديم في 10 يناير الجديد، وحتى يتجنب خطأ يوليوس فيما يستقبل من الزمن قرَّر أن تُحذف ثلاثة أيام كل أربعمائة سنة، والآن قد مرَّ على تجديده أكثر من أربعمائة سنة. وهذا ما جعل التقويم اليوليوسي متأخرا 13 يوما عن التقويم الغريغوري، ولأجل هذا فإن الفاتح من يناير يأتي 13 منه في المغرب، أما في الجزائر فبقي الفاتح يناير في اليوم 12 لأنه كان كذلك في سنة 1831 (وهي السنة التي بدأت الجزائر تعمل فيها بالتقويم الغرغوري) فبقي الناس يتوارثون ذلك إلى اليوم.

بينما تذهب آراء أخرى إلى القول بأن يناير هو تقويم شمسي يرتبط ببداية السنة الشمسية المعروفة بأسماء الشهور الرومانية وهي: يناير وفورار (فبراير) ومغرس (مارس) إبرير (أبريل) مايو (ماي) يونيو (جوان) يوليو (يوليو) غشت (أوت -أغسطس) سكتمبر أو شوتمبر (سبنتمبر) توبر (أكتوبر) نونمبر أو وانبر (نوفمبر) دوجنبر أو جنبر (ديسمبر)، ولا علاقة له بزمن عيد أمازيغي صرف. ولذلك صار البعض ينفي التفسيرات القائلة بأن كلمة يناير، كلمة مركبة من “يان” وتعني أول، و”أيور” وتعني شهر، معتبرين هذا الاجتهاد تفسير تحريفي يحاول به البعض اصطباغ الدلالة الروماني بالتقاليد الأمازيغية.

كما أن بعض الأمازيغيين يرجعون بداية الاحتفال بهذا اليوم إلى سنة 950 قبل الميلاد، احتفالا بهزم الزعيم البربري شيشنق (أو شاشناق أو شيشرون أو سوكاسوس أو شيشق) فرعون مصر، ليعتلي عرش مصر، وهذه الرواية تبقى مجانبة للصواب، لتناقض مكان المعركة، حيث لا يمكن الانتصار على فرعون مصر في تلمسان، والجلوس على العرش في مصر، إضافة إلى تناقض زمني، ذلك أن رمسيس الثاني توفي سنة 1202 قبل الميلاد وليس في سنة 950 قبل الميلاد.

وقد زادت بعض الروايات التي لم تنقلها المصادر التاريخية بأن رمسيس الثاني كان قد تحالف مع الرومان، (ومنهم من كتب أنه رمسيس الثالث) فهزمهم شيشنق في تلمسان ليتربَّع على عرش مصر!! وذلك في سنة 950 (ق م)، ويقال إن في هذه المنطقة احتفال سنوي يسمى احتفال “إيرار” الذي يعني الأسد حسب لهجة تلك الجهة.

وهكذا يحاول البعض إضفاء الطابع التاريخي والثقافي الأمازيغي عبر ربطه بالرواية التاريخية التي تقول بانتصار الملك البربري ”شيشناق” على الفراعنة، وبين طابعه الشعبي وهو السائد، ولذلك تبقى مسألة الدعوة إلى ترسيمه عطلة رسمية تتنازعها الحقيقة التاريخية غير المؤكدة والنزعة الايديولوجية.

ويجمع متزعمو إيديولوجيا التمزيغ ذاتهم على أن مناسبة 13 يناير لا تعدو أن تكون مناسبة فلاحية يحتفل بها الفلاحون في بوادي وقرى المغرب والجزائر ودول افريقية أخرى، ويتأكد ذلك أن مثيل هذه الاحتفالات الشعبية تردد في عدة ثقافات تقوم بطقوس خرافية لاستدرار عطف الطبيعة.

وتبعا لذلك يرتبط “يناّير” عند الأمازيغ بما يعرف ب”العولة” أي المؤنة الغذائية من حبوب وبقول وفواكه جافة التي تحتفظ بها العائلات الأمازيغية وتذخرها طوال فترة الشتاء وتنفذ عشية احتفال “ينآير”، كطقس تترجم واقعيته بالحركة التجارية النشطة لمحلات بيع المكسرات والفواكه المجففة خلال هذه الفترة في الجزائر احتفاء بالموسم الفلاحي وخوفا من القحط وطلبا للخصوبة والبركة (الاحتفاء بواسطة المجفف يتوسل به للخصوبة في الثقافة الأمازيغية).

وبالنظر إلى طبيعة الحمولة الثقافية بهذا اليوم يجده احتفالا شعبيا دأبت فيها “نساء المناطق الأمازيغية للخروج إلى حقول الزيتون لمناجاة الطبيعة بغية لوفرة المحصول”، وفيه تقدم الديوك أضحية تقربا لـ “الناير”، ومأذبة عشاء في هذا الشهر، حيث تردد النساء دعاء خاصا منه “أيها الناير منحناك الريش فلتمنحنا العيش”، أي أن الأمر يتعلق بتضرع لإبعاد شبح الجوع، وجلب حسن الطالع…

كما أن طابع الاحتفاء به شعبيا نجد له تجذيرا خرافيا أيضا، حيث تحكى أسطورة شعبية أن امرأة عجوز استهانت بقوى الطبيعة، واغترت بنفسها وأرجعت صمودها أمام برد الشتاء إلى قوتها، فغضب يناير رمز “أو إله الخصوبة والزراعة” من صنيعها فطلب من شهر فورار (فبراير) أن يقرضه يوما لمعاقبة العجوز على جحودها، فكان فبراير سخيا وأعاره سبعة أيام بلياليها فقضى على العجوز في عاصفة مهلكة، فتحوَّل ذلك اليوم إلى رمز لعقاب المستخف بقوة الطبيعة.

إن استقراء في طقوس الاحتفالات الشعبية بـ “13 يناير”، يجعلها لا تتجاوز عادة قديمية فلكلورية، تقوم أساسا على سعي التقرب من قوى ميتافيزيقية طبيعية -(حيث ينسبها البعض إلى المعتقدات الجاهلية)- من خلال الاحتفاء بالموسم الفلاحي الجديد الذي يسمى بـ “حكوزة أو إناير”، ويجعل مسألة ربطه بأحداث تاريخية غير موثوقة.

‫تعليقات الزوار

21
  • عبدالستار
    الخميس 17 يناير 2013 - 14:54

    السيد عبدالفتاح الله يفتح عيك ويزيد علما وبصيرة وتبصرا لاستجلاء الحقيقة..
    لقد بحثثت حول المناسبة فلم أجد سوى احتفال سنوي تيمنا بسنة فلاحية جيدة من طرف الفلاحين وبعض سكان القرى والمدن الصغرى الذين لازالوا لم يتخلصوا من خرافات البوادي..اسم المناسبة حاكوزة
    معك حق في أن 13 يناير مرتبط بالتقويم الكريكوري وخاصة باحتفال ميلاد السيد المسيح لدى الطائفة الأرتذوكسية.
    متزعموا الحركة الأمازيغية يريدون أن يخلقوا لهم لغة "أمازيغية" وحرف "تيفيناغ" وسنة أمازيغية أي يريدون أن يصنعوا قومية متكاملة بلغتها وحرفها وسنتها وتاريخ مزور كذلك يتحدث عن حضارة أمازيغية وهمية!
    انهم يفبركون كل شيء ويمحون ما استطاعوا من الوجود العربي مدة 14 قرنا الى درجة أن اللغة السوسية الممعيرة التي سموها أمازيغية حذفوا منها الكلمات العربية وكأنها أحسن من الفارسية التي تضم 50% من العربية والاسبانية التي تضم 4000 كلمة والتركية والفرنسية والانجليزية والايطالية وغيرها!
    الايديولوجيا الأمازيغية فاشلة لأنها مبنية على الكذب والتزوير والعنصرية حتى كرهها البربر أنفسهم الذين أحسوا بخطرها لمحاولة اخراجهم من دينهم الاسلامي ومعاداة العرب…
    شكرا

  • Tamzaiwit
    الخميس 17 يناير 2013 - 15:51

    السؤال الذي لم تجب عليه هو لماذا يحتفل الأمازيغ جميعهم من سيوة الى المغرب في نفس اليوم؟لماذا تسمى في ليبيا "ايض افرعون"ليلة الفرعون؟مادام أن هذا الإحتفال يخص أمازيغ شمال افريقيا فلابد أن له علاقة بحدث مفصلي في تاريخهم.لا تكذب على القراء فالرومان لم يبسطوا نفوذهم خارج اللمس Limes وتأثيرهم الحضاري ضيئل جدا.يقول العروي في وصف بليغ لتاريخ شمال افريقيا:يخضع الوافد الجديد الغزاة السابقين و لكن يستحيل اخضاع السكان الأصليين.أخضعت روما قرطاج واخضع الوندال روما و جاء البيزنطيون و اخضعوا الوندال وجاء العرب و أزاحوا البزنطيين لكن لا أحد من كل هولاء الغزاة أخضع الأمازيغ.

  • youguerten
    الخميس 17 يناير 2013 - 17:59

    نحن مسلمون حتى النخاع لنا اعيادنا الدينية ونحييها ومن حقنا ان يكون لنا عيد نلتقي فيه ونحيي فيه ايضا حبنا لارضنا ولهويتنا الامزيغية الاسلامية السمحة ’ تم الم تتنكروا لوجود هادا الشعب وهو في ارضه الم تحتقروه لانه طيب ودو مروءة الم تحرفوا تاريخه الم تحاولوا سلخه من جدوره لتستفردوا به بمعية اسيادكم المستعمرين شرقا وغربا,عاشت السنة الامزيغية عاشت كل الاعياد مسلمة او امازيغية,

  • طالب فالجامع
    الخميس 17 يناير 2013 - 19:32

    عبـد الفتـاح الفاتحـي أخصائي في الشؤون الصحراوية و الأمازيغية والعربية و الإفريقية و المغربية و الجزائرية. كما له عدة مؤلفات في ميداني الإعجاز العلمي في القرآن و الإعجاز القرآني في العلوم و الميثولوجيا القديمة و الحديثة.

  • Mohamed
    الخميس 17 يناير 2013 - 19:52

    Azul Amghnas
    Vive Tammazgha Asggas amaynu 2963

  • خالد ايطاليا
    الخميس 17 يناير 2013 - 19:57

    المقال اعلاه يندرج ضمن سموم الايديولوجيات ,التي تعمل على طمس كل ماله علاقة بالتاريخ والتراث والموروث التقافي الامازيغي .والمعروف لدى الدارسين والباحثين ,ان كل الاعياد الدينية والتقويمات السنوية سواء ارتبطت بأسطورة ,اوبحدث تاريخي تبقى تقديرية وتخمينات اختلافية .والذي يهمنا هو التقويم الامازيغي التي تنفرد به دول شمال افريقيا ,هذا التقويم يعبر عن شئ واحد وهو ارتباط الانسان الأمازيغي بهذه الارض ,وعلاقته الحميمية بها .التقويم الامازيغي سواء كان نتيجة الدفاع عن الارض والانتصار,اوجاء نتيجة ان الامازيغي جزء لا يتجزأ من طبيعة هذه الاوض ,وفي كلا الحالتين فالمقصود هو الارتباط بالارض ,كمأوى وملاذ وحياة وتمعش وتكسب ومقر واستقرار .والاحتفالات ومراسيمها تعبيرا وتأكيدا للارتباط بالارض . ويمكن الفاتحي ان يسميها ما شاء .

  • ابراهيم الورزازي
    الخميس 17 يناير 2013 - 20:19

    :
    ["ما يسمونه "السنة الأمازيغية" الجديدة"

    لاحظ معي:
    "ويُعتقد .. زادت بعض الروايات…تذهب آراء أخرى …يتوقف عدد من المهتمين"

    "وهكذا يحاول البعض إضفاء الطابع التاريخي والثقافي الأمازيغي عبر ربطه بالرواية التاريخية … ولذلك تبقى مسألة الدعوة إلى ترسيمه عطلة رسمية تتنازعها الحقيقة التاريخية غير المؤكدة والنزعة الايديولوجية."

    "ويجمع متزعمو إيديولوجيا التمزيغ ذاتهم على أن 13 يناير لا تعدو أن تكون مناسبة فلاحية … عدة ثقافات تقوم بطقوس خرافية لاستدرار عطف الطبيعة"
    "لا تتجاوز عادة قديمية فلكلورية"].
    الخلاصة:
    لا شيء أكيد، ورغم ذلك:
    -إن دعاة"التمزيغ"يحاولون إضفاء الطابع التاريخي الأمازيغي على المناسبة.
    – الدعوة إلى ترسيمه عطلة تبقى مجرد نزعة إيديولوجية (رغم أن هؤلاء يجمعون بأنها مجرد مناسبة فلاحية).
    – هذه المناسبة مجرد خرافة وفلكلور شعبي.

    ما لم يجب عليه الأستاذ هو:
    – إذا كانت الهوية المغربية أصلا أمازيغية، فمن أو ماذا يحاول هؤلاء "الدعاة" تمزيغه؟
    – إذا كان هو ضد "من يدافع عن الهوية الأمازيغية" فهو مع من؟
    طبعا مع المزيد من الإستعراب، وهذا ضد الطبيعة والتاريخ

  • RIF-IDURAR
    الخميس 17 يناير 2013 - 20:32

    كلما زاد العلم الامازيغي علوا وشموخا زاد العروبيون هذيانا وهلوسة, الامازيغ قادمون , فموتوا بغيضكم….

  • أحمد
    الجمعة 18 يناير 2013 - 00:26

    قال الكاتب: "وقد زادت بعض الروايات التي لم تنقلها المصادر التاريخية بأن رمسيس الثاني …"، وقد صدق.
    والحقيقة أن كثيرا من مزاعم كبراء الحركة الأمازيغية أساطير في أساطير لا تقوم على ساق من علم أو تحقي، وإنما يعزف فيها على وتر الانتماء والقومية والعصبية… ومعلوم أنه حين تحضر هذه الأشياء يغيب العلم.

  • sibaoueh
    الجمعة 18 يناير 2013 - 00:57

    il n' y pas de civilisation dans le monde qui n'a pas laissé de trace de son histoire, les incas les mayas les pharaons et bien d'autres, où sont vos traces d'existence a vous les amazirghs , à l'évidence rien, vous cherchez par tous les moyens a vous en créer une, sauf que du néant il n' y a rien à en tire, que de la désolation
    même les animaux ont laissé des traces de passage en forme de fossiles, et vous alors?

    montrez nous vos traces, votre patrimoine culturel, historique et ou scientifique, force est de constater que vous n'avez rien de tout cela
    que le législateur marocains s'est laissé berner
    ce n'es pas sans calculs
    voir des "gens" s'accrocher a n'importe quoi pour s'attribuer un semblant de passé,
    c'est qu'il ne peuvent pas tomber plus bas

  • عبدالستار
    الجمعة 18 يناير 2013 - 10:11

    تعقيب على 6 – خالد ايطاليا
    اقتباس:
    "ان كل الاعياد الدينية والتقويمات السنوية سواء ارتبطت بأسطورة ,اوبحدث تاريخي تبقى تقديرية وتخمينات اختلافية .والذي يهمنا هو التقويم الامازيغي التي تنفرد به دول شمال افريقيا "
    التقويم الذي تعتقد أنه أمازيغي تنفرد به شمال افريقيا هو تقويم غريغوري، وتعتقد الطائفة المسيحية الأرتذوكسية أن ميلاد المسيح كان يوم 13 من يناير، وبذلك فقد احتفظ الأمازيغ بهذا الاحتفال المسيحي الذي تحول الى تيمن الفلاحين بهذه الذكرى التي فقدت صبغتها المسيحية وأصبحت تحمل اسم حاكوزة…
    لم يتكلم أحد عن السنة الأمازيغية قبل 1980 أي منذ أن بدأ القبايليون مناوراتهم من أجل الاستقلال…
    ولم يكن لمصطلح أمازيغ وتامزغا وجود سوى كلمة بربر وهو ما تجده في المؤسسات السياحية من فنادق ومطاعم بالأطلس مكتوب عليها BERBERES
    التاريخ يكتب بناء على حقائق وأبحاث مستندة الى دلائل مكتوبة أو منقوشة ولا يصنع من الوهم والظن بدون دليل!
    كل الادعاءات مردود عليها ولم يستطع أحد أن يعقب عليهات سوى الهروب الى الأمام بمهاجمة العرب بعنصرية مكشوفة دون حياء!
    من يجد بحثا يعقب فيه على تفنيد قصة شيشناق فليتفضل مشكورا.
    شكرا

  • amahrouch
    الجمعة 18 يناير 2013 - 10:19

    Les arabes trouvent du plaisir dans les recherches de ce qui les divise!Tout ce qui ne touche pas à la religion est nul et non avenu!Comme si eux meme tiennent des deux mains à l islam.Ils le piétinent chez eux et sautent à la gorge à ceux qui le critiquent!Etrange comportement!Quant à Sibouah qui dit qu Imazighen n ont pas laissé de traces historiques,je réponds:à voir l interdiction des noms amazighs de nos jours,la déstruction des statuts boudhistes en Afghanistan,des mausolées au Mali,on en déduit que les écrits amazighs et autres auraient subi un autodafé(déstruction par le feu)par le passé des mains des fanatiques religieux

  • لوناس اسيفي
    الجمعة 18 يناير 2013 - 11:17

    فقط تستعملون العقلانية حين يتعلق الامر بالامازيغية بامكاني كامازيغي علماني ان اقول لك ان السنة الهجرية خرافة ولا دليل علمي يتبت نها موجودة والكثير من الطقوس العربية مرتبطة بخرفات الجاهلية بل الكثير من الطقوس الدينية نفسها لها امتداد وثني في جزيرة العرب عبر التاريخ ام قضية شيشونغ فدكرها حتى الكتاب المقدس لليهود حتى لو جزمنا ان مجموعة من القبايلين هم من اخترعوا هذا التقويم فنحن نحيهم لان ذلك نفس ما فعلته ايديولوجية العروبة والاسلام والفرق انكم تستعملون الرب في المعادلة ان نحن فلا نقدس التاريخ وبامكاننا ان نكفر باي رمز مارس الاجرام مثلا في التاريه , لكن انتم لا والعلم يضيق الخناق عليكم يوم بعد يوم لان من يربط مصيره بايديولوجية مبنية على الميتافزقية مصيره الزوال عكس الشعب الامازيغي الذي يستطيع تطوير ثقافته البشرية بربطها بالعقلانية هكذا هم العروبيين السنة الامازيغية خرافة لكن وجود شخص خرق السموات" الغير الموجودة علميا" ببغلة البراق في ثواني معدودة ماشي خرافات يعني خاصك تستعمل العقل في كل شيء حتى في نقد مقدساتكم ولا سير للجامع وسكتنا

  • خالد ايطاليا
    الجمعة 18 يناير 2013 - 21:45

    ردا على التعليق رقم 11 عبد الستار.
    تصحيحا للتفاهات والمغالطات التي غالبا ماترددها ,ولا تمل من تكرارها ,هذه نبدة عن اعياد الميلاد عند المسيحين سواء الكثوليك والارثوذكس.
    الكثوليك يحتفلون بعيد الميلاد حسب التقويم {الغريغوري واليولياني } ليلة 24 دسمبر ونهار 25 ديسمبر .وبالنسبة للكنائس الشرقية {الارثذسكية }عشية 6 يناير ونهار 7 يناير .فصحح معلوماتك المهترئة ,اما عن السنة الفلاحية الامازيغية {ايض نوسكاس } فجميع البوادي والمداشر والمناطق المغربية تحتفل بهذه المناسبة بأستثناء بعض المدن التي تخلت عن هذه المناسبات بفعل التمدن والتحضر الشكلي والمظهري . وكل جهة تحتفل حسب عاداتها وتقاليدها وتختلف التسمية والحدث واحد .هناك من يسميه {ايض اوسكاس اويض نيناير او ايض نفرعون او حكوزة .} وتحكازت الاستعدادت الاولية للحرث .من تنظيف للذواب وتعليفها واستراحتها ,اضافة معالجة المحراث {اولو }و{تكرسا }وكل لوازم المحراث وعملية الحرث .

  • houcine
    الجمعة 18 يناير 2013 - 22:35

    la nation amazireest plus ancienne que les arabes toutes les monuments historiques du maroc sonr amasire koutoubia hassan manarat les jardines d agdal les arabes c est la seule nation qui n apas de civilisation je m explique la terre des arbes c est la penusile arabique tous ceux qui a acomplis sur cet terre c est grace au x ocidentaux deuxieme les arabes ils n ont rien acomplis de point de vu civuilisation la civilisation musulmant s est devoloppes a bagdad a damas a marrakech lorsque l islam est ariives la 3 e existe t elle une nation arbe moussa asw lorsque le bon dieux lui ordonnes de sauver les juifes il les amenes sur la pesulearabique p

  • كفاكم عنصرية
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:10

    اولا انا عربي و احترم جدا جدا الشعب الامازيغي المسلم الحر لانه شعب ذكي دائما ما تصدى لاطروحات العنصرية كالظهير البربري و كالمتعلمنين الجدد.
    تجد كل دول العالم قامت بها حروب اهلية الا المغرب يا ترى ما السبب ? وهل لما جاء العرب المسلمون الى المغرب قاموا بابادته كما قام الاروبيون بامريكا الاتينية و لماذا حدود السهول مع الجبال تجد بها تعايشا و اختلاطا في الانساب.
    مثلا انا من قلعة السراغنة المحادية لدمنات اثنان من عماتي متزوجات من امازيغيين ما المشكل في ذلك حتى ان احدى عماتي لكونها تزوجت صغيرة بدمنات اصبحت تتقن الامازيغية تتحدث مع اولادها بالامازيغية ومعنا تتحدث بالعربية…
    فكم من سهول مجاورة للجبال بها نفس التعايش
    اما عن الذي تحدث عن وجود شخص خرق السموات" الغير الموجودة علميا"
    فهذا شخص جاهل لانه ما اطلع على دراسة ولا على بحث قط. فهذا الشخص لا يعلم بان علماء وكالة نازا اثبتوا انه اذا تمكن شخص ما من بلوغ الثقوب السوداء فسوف يطلع على الماضي و المستقبل وسيبلغ حدود الكون جددوا معلوناتكم ايها المتعلمنون ياغربانا ارادت تقليد مشية الحمام …..القصة تعرفونها

  • مغربي
    الجمعة 18 يناير 2013 - 23:17

    إنها خرافات الوتنية والعصبية والشعوبية البائدة وخرافات التخلف التي لا أساس لها من الصحة يريد بعض البيادق المحسوبين على جهات أجنبية أن يحييها اليوم ويجعل منها حقيقة رغم زيفها. نحن المغاربة مسلمون وديننا يحثنا على التخلص من الأساطير والخرافات والشعودة التي لا هدف لمن يريد إحياءها سوى الفتنة ونشر الجهل والأمية والاعتقادات البائدة. هؤلاء البيادق علمهم وأوصاهم أسيادهم الذين يحركونهم بأن لا يصدقوا الحقائق العقلية والتاريخية وأن يضلوا تابثين على جهالتهم وكذبهم حتى يصدقهم الناس،. فلسفتهم وحكمتهم هي : اكذب واكذب واكذب حتى يصدقك الناس. هل يعقل اننا في القرن الواحد والعشرين؟؟ ونعود لإحياء خرافات تيهيا وشيشق أو شقشوق وبورغواطة والصقرديس وعبادة الدجاج وتقديس الديك والكبش وعبادة يناير وطقوس الجهل والأمية؟؟؟ كيف يمكن أن نتقدم وتتقدم شعوبنا بالرجوع إلى هذه الطقوس اللاعقلية بدعوى العودة إلى الهوية والارتباط بالأرض؟ أي هوية وأي عمى هذا؟؟ إن العالم تطور منذ آلاف السنين والبشرية تحولت من فكر إلى فكر ومن دين إلى دين ومن حضارة إلى حضارة. هؤلاء البادق يريدون ان نقتنع بالبلادة والغباء ليرضوا عنا.

  • عبدالستار
    السبت 19 يناير 2013 - 05:14

    تعقيب على 14 خالد ايطاليا
    شكرا لك على التنبيه وقد كنت أقصد التقويم المعتمد لدى الكنيسة الشرقية وليس عيد الميلاد ،هذا التقويم بدايته في 12 يناير في الجزائر -منذ الاحتلال الفرنسي- وبدأ سنة 1831، وفي 13 يناير في المغرب، وهو عينه التقويم الشمسي الذي لا تزال تعتمده الكنيسة الشرقية إلى اليوم، وهو تقويم وضعه القيصر الروماني يوليوس في سنة 46 قبل الميلاد لأنَّه اكتشف خللا في التقويم الروماني القديم، وكان أوَّل من جعل السنة الشمسية تتكون من 365 يوما، وأدرج يوما إضافيا كل أربع سنوات لتسمى تلك السنة بالسنة الكبيسة…كما جاء في المقال…
    وهذا التقويم لا علاقة له لا بالفلاحة ولا بشيشناق، لأن الموسم الفلاحي يبدأ في أكتوبر وليس في يناير!
    الحركة الأمازيغية تحاول أن تصنع تاريخا مبنيا على الأكاذيب والخرافات (قصة العجوز التي تحدت البرد) من أجل التميز ك"قومية" ولكنها تصطدم بالحقائق التاريخية التي تفند تلك المزاعم والمغالطات…
    يعجبني من يعقب على ردودي دون أن يضغط على "لاأحب" وينصرف دون توضيح موقفه المخالف!
    شكرا

  • fassi lamrini znatti
    السبت 19 يناير 2013 - 19:22

    الى عبد الستار الله يستر:
    تحتفظ بتعليق ا و اتنين في حاسوبك و تنشرهم في جميع المقالات التي تتكلم عن الامازيغ سكان شمال افريقيا و تقول بحت و متى بحث عروبي و متى اخترع عروبي شيئا غير الاوهام و الميتافيزيقيا و تزوير التاريخ خ! بالله عليك قل لي ماهي الحضارة العربية ? ان لم تكن حضارة خيم و بدو و نفاق و تلفيق و خرافات لاحصر لها
    لنفرض ان السنة الامازيغية غير صحيحة فلماذا تحشر نفسك في ارض و تاريخ ليس ملكك
    لماذا لا تحلل و تناقش تاريخ صحراء نجد و اليمن و هندسة بناء الخيم و اكل الرز و العيش

  • عبدالستار
    الأحد 20 يناير 2013 - 06:24

    تعقيب على 19 – fassi lamrini znatti
    ردودي حسب المقال وان تكررت فلتكرار المقالات والفيديوهات!
    نحن العربية لا نفرق بين المسلمين ونسمي حضارتنا بالحضارة الاسلامية لأنه اشتركت فيها كل القوميات التي اعتنقت الاسلام.
    غير أنه اذا كان العرب بدوا فانه لا ننسى أن مكة كانت حاضرة تجارية بالشرق تربط بين الشام والجزيرة والحبشة والفرس،وكانت مركزا للمال…
    ولا تنسى مملكة سبأ وما عرفته من استقرار لمجتمع زراعي وبناء أول سد في التاريخ وهو سد مأرب…
    العرب لهم اختراعات كثيرة في عصر النهضة العربية ولا ينكرها الا جاحد…
    ان أهم شيء يجب ألا يعزب عن البال هو قيادة العرب لشعوب من اسبانيا وشمال افريقيا والشرق الأوسط وفارس وآسيا الوسطى بالتوافق أحيانا وبالحرب أحيانا أخرى…وبنوا حضارة اسلامية ساهمت في تقدم البشرية…
    السنة الأمازيغية خرافة وأحشر نفسي في الموضوع لأني مغربي ابن هذا البلد الذي بايع أهله جدي ملكا عليهم منذ 688 ميلادية، وقد مر زمن طويل جدا على تواجد أجدادي به ولا أعرف وطنا غيره..ومن حقي أن أناقش قضايا بلادي.
    المغرب ملك لنا جميعا نحن المغاربة كيفما كان أصلنا وفصلنا ونسبنا .
    والعرب الآن يحكمون 22 دولة.

  • fassi lamrini znatti
    الإثنين 21 يناير 2013 - 11:00

    حضارة سبا ليست عربية ببساطة لان بلقيس لم تتكلم العربية قط و العرب لم يضهروا في الوجود! دليل اخر ان نبي الله سليمان هو من بني اسرائيل و هو نبي عليها!
    و عاد و ثمود ليسو عرب و لا بائدة كما يدعي القومجيون لماذا ? رسول الله ص يقول انبياء العرب هم صالح و شعيب ومحمد ص فقط!
    لا تنسى ان اليمن هي ارض ملايين من الافارقة و اليهود
    و التجارة قام بها العرب و العجم !فاجدادي twareg تجار كبار عبر التاريخ
    منذ صغري و انا ارى عائلتي تحتفل براس السنة الشلحاوية و ان تقول لي خرافة اذا اردت التكلم عن الخرافة فالمغاربة ليسوا عرب الا قليل من مرتزقة بنو هلال الكل مستعرب بدليل الثقافة الامازيغية المسيطرة تانيا لا يوجد شريف في المغرب و الادارسة هم امازيغ اوربة اضف الادارسة هي امارة صغيرة و فاس كلمة ا مازيغية و كانت عاصمة لكسيلة و فاس الحضارة بناها اجدادي المرينيون و كذا وجدة
    من حكم المغرب و الاندلس? فقط بعد الاسلام و بنى المجد: المرابطون – الموحدون- المرينيون- الوطاسيون- السعديون(تارودانت سواسة) وكلهم امازيغ
    22 دولة عربية? السودان عرب? جيبوتي عرب? المغرب و الجزائر عرب? لبنان عرب? عراق كلها عرب?
    اي نهضة عربية?

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة