من العلامة الحجوي الثعالبي إلى زوجة نور الدين الصايل

من العلامة الحجوي الثعالبي إلى زوجة نور الدين الصايل
الأربعاء 3 أبريل 2013 - 02:36

في سنة 1925م ألقى العلامة محمد بن الحسن الحجوي الثعالبي رحمه الله محاضرة بمعهد الدروس العليا بالرباط دعا فيها إلى تعليم الفتيات، حضرها علماء مغاربة وفرنسيون، فقام بمعارضته شخصيات بارزة آنذاك على رأسها الصدر الأعظم المقري ووزير العدلية (العدل) أبو شعيب الدكالي رحمه الله الأمر الذي اضطره إلى قطع محاضرته وعدم إتمامها.

لا نشك أن الذين اعترضوا على مطلب العلامة الحجوي بنوا موقفهم على أمور موضوعية منها أن دعوته هاته تزامنت مع مخططات الاحتلال التي كانت تستهدف المرأة من خلال مطلب التعليم نفسه كذريعة إلى تغريب المجتمع المغربي، بحيث كانت ترى أن خروج المرأة إلى الحياة العامة يسهل عملية تفتيت البنيات الاجتماعية وخلخلتها لتسهيل عمليات التغريب وتغيير القناعات ذات المرجعية الإسلامية، خصوصا إذا علمنا أن البنيات التحتية في مجال التعليم كانت تحت يد المحتل، وأن من سيشرف على تعليم البنات هم الفرنسيون، كما أن المعترضين كانوا متابعين لما حدث في الدول الإسلامية التي خاضت التجربة تحت حكم الاحتلالات الأوربية العلمانية والتي تخللتها مفاسد عظيمة كانت تعتبر آنذاك من الدواهي المدمرة وكذلك كان.

كما لا نشك أيضا أن العلامة الحجوي كان يرى في تعليم البنات مطلبا شرعيا دينيا بدليل ما قاله في محاضرة بعنوان: “تعليم البنات لا سفور المرأة” والتي ألقاها لاحقا بعد منعه من إتمام المحاضرة الأولى: “..إني أعلم أن الذين أنكروا علي الحث على تعليم البنات لهم قصد حسن، وغيرة حملتهم على ذلك، وقصدهم هو سد الذريعة، خوف الوقوع في العار، وفي مفاسد ربما تنشأ عن تعلمهن، لكنني أقول لهم: إن هذا رأي متطرف عن الشريعة الإسلامية في منع النساء من العلم، وأحقق لكم أنه لا مفسدة إذا عُلِّمن التعليم الذي أريده على الكيفية التي أوضحتها، وإنما المفسدة في تعليمهن تعليما إفرنجيا، ..المفاسد التي نشأت في هذه الأزمان للأمم الإسلامية من تعليم المرأة، فإنما هي من فساد التربية حيث أعطوها الحرية المذمومة، وهي لا تتقيد بآداب ولا دين فأفسدوها وعلموها تعليما إفرنجيا، فالذنب على من علمها فلم يحسن تعليما، ولم يجعله داخل دائرة الشرع الشريف، والأدب التهذيبي اللطيف”.

هذا المشهد التاريخي ينطوي على دلالات عميقة نستشف من خلالها وضع المغرب قبل أقل من تسعين سنة حيث المرأة لا زالت لم تغادر بيتها بعد، يعني أن الحجاب الشرعي هو الذي كان يهيمن على لباس المرأة و الذي كان يتمثل في الحايك المغربي، كما يدل هذا المعطى التاريخي على أن كل هذه المظاهر السيئة من تبرج واختلاط ماجن وشواطئ العري وهذه الجيوش من النساء ضحايا العلمنة، اللائي يطلق عليهن العلمانيون اسم الأمهات العازبات، وتلك الجيوش الأخرى من أطفال الزنا الذين يسميهم العلمانيون الأطفال الطبيعيين، وكل هذه الآفات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة كعملها في الحانات واستغلالها في المقاهي والنوادي الليلية، وكل مظاهر الفساد التي تهيمن على الثانويات والجامعات لم يكن لها وجود قبل تسعين سنة.

كما نستشف من هذا المعطى أن العلماء (الحجوي الثعالبي-أبو شعيب الدكالي) كانوا وزراء ورجال دولة، ما يعني أن العلماء هم من كان يسوس أمور الدولة، قبل أن يختزل دورهم في المسجد والوعظ والإرشاد، وأن العلم الشرعي كان حاضرا في الإدارة والسياسة، قبل أن تحكم عليه العلمانية بالسجن وراء جدران المساجد، وأن هذا الفصل بين الدين والسياسة هو حادث في المغرب وافد مع الاحتلال العلماني الفرنسي.

ولنترك الحجوي الثعالبي وأبي شعيب الدكالي في سجالهما، ولنقفز إلى واقعنا اليوم، لندرك مدى السرعة التي تم بها تفكيك كل شيء يمت إلى الإسلام وشريعته بصلة، وذلك من خلال الوقوف على مشهد بليغ يختزل عقودا عشرة من العلمنة الممنهجة، المشهد يتلخص في ردود فعل القائمين على بعض وسائل الإعلام على ارتداء شرطيات للحجاب خلال مزاولة مهنتهن، منددين ومستنكرين لهذا الفعل، فالصباح علقت على الصورة بالآتي: “فوجئ ضيوف الدورة التاسعة عشرة لمهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط بتطوان، التي انطلقت أول أمس (السبت)، بوجود شرطيات يرتدين الحجاب، وفي سابقة في أسلاك الأمن الوطني، إذ يمنع إطلاق اللحى أو مزاولة العمل بزي يحمل طابعا دينيا…” الصباح العدد 4025.

أما أسبوعية المشعل فرفعت الإيقاع وأخرجت الغول السلفي الذي تخلت أمريكا عن توظيفه في إرهاب حكوماتنا بعد الحراك العربي لتعلن مرة واحدة أن: السلفية تغزو الأمن الوطني. معلقة تحت هذا العنوان بهذه التساؤلات:

“هل هي صدفة أم إشارة أرسلت لمن يهمهم الأمر. فالصورة التي ظهرت عليها بعض عناصر الشرطة النسوية خلال الدورة 19 لمهرجان السينما ببلدان البحر الأبيض المتوسط بتطوان، تستدعي وقفة طويلة للتأمل والتحليل وطرح الأسئلة، من قبيل: هل لحكومة بنكيران علاقة بالموضوع؟

وهل سيطر أتباع الحكومة الملتحية على زمام الأمور داخل أسلاك الأمن الوطني لدرجة أن الحجاب أصبح لباسا رسميا للشرطيات؟

وأين ذهبت تلك المقررات الأمنية الكثيرة التي كانت تتداول داخل المؤسسة الأمنية والتي تمنع على المنتسبين إلى هذا الجهاز من الجنسين إعفاء اللحى أو مزاولة العمل بزي يحمل طابعا دينيا؟

أم أن توغل الخطاب المتخفي لأقطاب الحزب الحاكم طال حتى أجهزة السيادة داخل الدولة؟

وهنا تكمن الخطورة؛ إذ أن المغاربة سيستيقظون ذات صباح ليجدوا حشدا من أصحاب اللحى ومرتديات البرقع يحتلون إدارات الأمن يقودون انقلابا أخضر على مؤسسات الدولة..” المشعل؛ ع:365.

احتلال.. وانقلاب أخضر.. لمجرد ارتداء شرطيات لمناديل تغطي شعر الرأس.

أين غاب الحايك المغربي؟

أين حفدة أولئك العلماء الذين اختلفوا حول تعليم البنات قبل أقل من تسعين سنة فقط؟

كيف انقلب المغرب من بلد محافظ، بلد مالكي لا يبيح علماؤه الاختلاط ويمنعون من أي التقاء غير منضبط بضوابط الشريعة بين الرجل والمرأة إلى بلد حداثي/مستغرب تعرض لحوم بناته أكواما على الرصيف في أبواب الثانويات وفي ساحات الجامعات كقطع غيار متلاشية؟

كيف أصبح يستنكر على المغربيات أن يلبسن الحجاب الشرعي ويمنعن منه في المرافق العمومية، بينما العري الفاحش يحتفى به في المسابح والشواطئ والنوادي الليلة والشوارع بل في باحات المساجد (تصوير فيديو كليب مغنية لبنانية بباحة مسجد الحسن الثاني، التقاط صور استعراضية للمشاركات في مسابقة ملكة جمال بلجيكا بباحة المسجد نفسه).

فحملات التغريب والعلمنة التي عاشتها المرأة المغربية خلال تسعة عقود، والانتهاك المستمر لأعراض النساء المغربيات داخل البلاد وخارجه، وجو الذل والمهانة والاستضعاف الذي تعيش فيه المتمسكات بدينهن، بالإضافة إلى هذا التهميش البالغ لدور العلماء في حراسة الفضيلة، كلها عوامل يمكن أن تفسر لنا هذا التردي الأخلاقي الفظيع الذي جرأ زوجة مدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل على أن تقول على صفحات الجرائد وبالخط العريض والفم الممتلئ: “أنصح جميع النساء بإقامة علاقات قبل الزواج”أخبار اليوم العدد 1017. فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

• مدير جريدة السبيل

‫تعليقات الزوار

29
  • sifao
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 12:31

    العار ، هذا الهاجس الذي سكن وجدان العرب قبل مجيء الاسلام وبموجبه كانت تؤد البنات وهن حيات مايزال يرابض مكانه رغم طول مدة الزمان ، المرأة عقدة المسلمين عبر التاريخ ، نساء غيرهم في غزواتهم وحروبهم غنائم ، ونساءهم في منازلهم دواجن وبهائم ، حرمان أي كائن بشري ،تحت أية حجة، من التعليم ، جريمة بشعة في حق الانسانية ، هذا التبخيس والتحقير للمراة من قبل الفقهاء المتغولين باسم الدين ، والمهددين بحرمانها من حقها في الحياة هو ما حمل البعض منهن على التمرد على الأسرة وهذه القيم المهترئة من بقايا الخردوات البشرية ، من يستمع الى كلامهم يعتقد ان المغربيات معروضات في الشوارع والازقة مثلما تعرض" الشباكية " في رمضان لا يردن طلبا ويتوسلن المارة للعبث بأجسادهن ، وكأنهن كتل من الغرائز الملتهبة لا يقمن للاخلاق اعتبارا ولا لكرامتهن حسابا . كل فكرة مخالفة أو مختلفة عن معتقدهم وعقدهم هي ضلالة وفتنة ومؤامرة لتفتيت المفتت اصلا ، هل الاسلام هاش الى هذه الدرجة ، لماذا تخيفكم العلمانية في أبسط تجلياتها اليومية ؟ أهذه هي العقيدة التي تقولون عنها لو يتكالب العالم بأسره عليها فلن ينال منها شيئا ؟ اين هي المناعة ؟

  • sefrioui
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 14:12

    حسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الموجة من الانحلال والتردي الأخلاقي الذي وصلنا إليه، حتى أصبحنا نرى الشباب من الجنسين وفي سن الإعدادية لا يستحون حتى من الذهاب إلى المدرسة متأبطين بعضهم أذرع بعض وكأنهم أزواج على سنة الله ورسوله، ويتبادلون العناق والقبل على مرأى ومسمع من الناس، ولا من يحرك ساكنا في تطبيع واضح مع المنكر!!
    لقد أفلح منظرو الانحلال ومحتضنوا الفساد عبر شبكاتهم ووسائلهم القوية -وعلى رأسها وسائل الإعلام والتواصل- أن يهدموا قيم المجتمع، وأن يروجوا لأفكار مغلوطة عن الحرية والحداثة باستعمال مصطلحات بديلة، حتى أضحى المعروف منكرا والمنكر معروفا، وصار من يدعو إلى الاستقامة غريبا وإرهابيا وظلاميا ومتطرفا، واستطاع كل رؤوس الفساد والإفساد أن يعلنوا صراحة عن نواياهم بعد أن عبدت لهم الطرق والسبل، وأصبح الشباب تائهين في بحر من الظلمات بعضها فوق بعض، همهم إرضاء الشهوات وهتك كل الحدود..
    نسأل الله لنا جميعا الهداية، ونبرأ إلى الله من كل قول وفعل يخالف شرع الله عز وجل

  • جلال
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 16:19

    هذا إن كان من رغبة في الزواج أصلا

  • مسلم
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 16:35

    بارك الله في ذلك القلب الذي ينضح بحب الإسلام, و في تلك اليد التي سطرت هذه السطور.
    و الله متم نوره ولو كره الكافرون

  • mahmoudi
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 17:35

    بارك الله في ذلك القلب الذي ينضح بحب الإسلام, و في تلك اليد التي سطرت هذه السطور.
    و الله متم نوره ولو كره الكافرون

  • arsad
    الأربعاء 3 أبريل 2013 - 21:03

    المناعة الشخصية تكمن في عمق الانسان وثبوته على الحق ودينه اما مناعة الاسلام كدين تكمن في رجالاته وفي من يعري على حقيقة المتآمرين على دين الله من أمثال هذا الأستاذ كثر الله أمثاله فالذي دعا انداك لتعليم المرأة كان رجل دين والمعترضين كانوا رجال دين وقد اوضح الاستاذ هواجس المعترضين لمن لم يفهم والعلمانية لاتخيف المسلمين ولكنها في صراع معهم وبما ان الاسلام يوصي بعدم الاعتداء الا بالمثل فهؤلاء الكتاب والمثقفين الاسلاميين يردون على جور العلمانيين بالمثل يامن تسأل على المناعة وان كنت تنكر ما وصلت اليه حالة الكتير من بناتنا في المغرب من التبرج وووو فالثابت هنا انك خارج من الصرب او ان على بصيرتك غشاوة فشعاع الشمس لايحجبها غربال يا sifaoوالاسلام الذي بدء بصورة اقرأ لم يمنع المرأة من التعليم ولكنه منعها من التبرج وشتان بين القيم الأسلامية والقيم العلمانية التي تدعو وتنصح البنات بالعلاقة قبل الزواج فعن نفسي انا لن اقبل بزوجة كانت تعاشر غيري في الحرام وكذالك كل مسلم خلافا للرجل الغربي المتشبع بافكاركم والذي يحاول سلب قيم الاسلام من المسلمين بتقافته المنحلة والغاوية الهاوية..

  • sifao
    الخميس 4 أبريل 2013 - 02:08

    arsad
    المناعة ليست في الرجال ولا في النساء ، المناعة في الاسس المعرفية والاخلاقية التي ينبني عليها الدين ، لأن الرجال والنساء معرضون لعوادي الزمان ، اما الاسس فتبقى خالدة خلود متانة أركانها وصمودها في وجه القادم من الاراء والافكار ، فإذا كان الدين واثقا من نفسه فلماذا يزعجه كل ما هو آت من خارج حدوده ؟
    اما مسألة حق الرد بالمثل ، فهي محسومة قبل البدء في التفاصيل ، لكن علينا أن نعرف بالتحديد من هو البادىء أولا ، الاسلام اعتبر ما قبله جاهلية وما بعد نور يجب تصديره بالقوة بغض النظر عن موقف صاحب الظلام من المصباح الجديد ، فهاجم الجيران في عقر دارهم واجتث حضارات وثقافات من جذورها وألقى بها في غياهب النسيان وفرض نفسه نموذجا بإطلاق ، وكل ما يتعرض له الآن من انتكاسات واخفاقات ناتج عن العزلة التي فرضها على نفسه خوفا من التفاعل مع ما يمكن ان يكون ثابوتا لمأواه الأخير ، اسطوانة المؤامرة والحقد والسموم والغشاوة على العينين والجهل وما الى ذلك من أنغام العجز لن تدوم طويلا .
    اذا كان الحق الرباني الصادق القوي الخالق يرتعد خوفا من مفردات مخلوق ضعيف ، فهذه مهزلة أخرى تنضاف الى أزمة الالوهية في العالم .

  • حياة
    الخميس 4 أبريل 2013 - 12:54

    الم تملوا من ترداد نفس الاسطوانة المشروخة ، نفس الكلام الامم تتطور تخترع تبدع تتقدم ونحن نريد اقبار نصف المجتمع وحرمانه من حقوقه ،تريدون تدجين العقول و الحجر على الحريات ، اللباس قناعة شخصية لادخل لاحد فيه الحجاب ليس رمزا للعفة العفة تنبع من الداخل من القناعات من المبدأ من السلوك من الصدق في الاقوال و الافعال وليس من النفاق و التخفي و التستر و التمظهر بمظهر بعيد عما يخفيه الباطن .فليست كل من لم ترتدي حجابا لا اخلاق لها ،هذا التفكير المريض سبب اعطابنا واوصابنا و ماسينا مجتمعة و ما وصلنا اليه من تخلف و جهل و انفصام حاد في شخصيتنا المرأة انسان و ليس عورة مصيرها مرتبط بارادتها وليس بارادة اخرى يكفي انك مازلت تناقش تعليم المرأة وتعتبرها مسؤولة عن كل مشاكل العصر الحالي وربما حتى العصور القادمة .الظاهر أننا نعاني من كبت تاريخي فثقافة الحريم و ما ملكت الايمان لازالت متجذرة في مخيالنا و تصوراتنا .
    تحية الى كل المتنورين و الى السيد sifao التي تترجم تعليقاته غالبا مااود قوله .

  • arsad
    الخميس 4 أبريل 2013 - 16:02

    اجبت ولم تجب الحضارة الاسلامية والشرع الاسلامي هوالذي يجب عليه ان يسود الاسلام عمل ويعمل على إزالة الشرك وعبادةالعباد والارض يورثها الله لعباده الصالحين ومادام الدهر ساريا فالحق في صراعه مع الباطل الى ان يرث الله الأرض ومن عليها فالإمان يزيد وينقص والذين أزاحوا الشرك والفرس والروم من أرض الإسلام كانوا اقل عدتا وعددا منهم يعني أنهم إنتصروا بالحق ثم أن هناك حضارات شطب عليهابأيدغيرالمسلمين بعد الإسلام وقبله ولاتحتاج لأذكرك ومازال الصراع محتدم إلى يومنا هذا ولايحق لك ان تشك في عدالة الله الإسلام سمى ماقبله جاهلية نعم الإن الإسلام جاء للإنسانية جميعا بالتوحيد الذي من شأنه ان يجعل الناس سواسية لوطبقوا شروطه ونصوصه وعدالته بعيداعن الاستغلال والانانية وجيوش الاسلام لم تاتي لقتل الناس وارغامهم على الاسلام بل كانت تاتي لنصرةالمسلمين ففي المغرب جاءو بناءا على طلب قبائل امازيغية التي ستنصرتهم وناصروهم فالحرب وقعت بين الكهنةوالمسلمين وكذالك الشام والفرس ولك ان تتصورهذا الدين الذي بدأ برجل واحد كيف له ان يحقق كل هاذا ان لم يكن مسند من رب الكون وهاهي النازية والشيوعية والفاشيةلم تصمدبجيوشهاومناهجها

  • كاره الضلام
    الخميس 4 أبريل 2013 - 16:12

    تقول لنا ان لباس المراة كان هو الحايك المغربي،فكيف تحول الى النقاب المشرقي؟ ادا كان سفور المراة تغريبا لها فان لباس النقاب تشريق ايضا.
    خروج المغرب (نسبيا)من مجتمع المحافظة الى مجتمع الانفتاح و الحداثة كان حتميا،اعطنا مجتمعا شرقيا واحدا لم يتخل يدرجة من الدرجات عن تقاليده،حتى اليمن لم يبق كما كان،الكل يتطور مع الزمن فلمادا يكون المغرب استتناء؟
    المراة كانت محافظة بالاكراه و لما نالت بعض حريتها اختارت طريقها، اما الحديث عن الدعارة و السفاح فتلك امور تمر في الظلام في المجتمعات الخوالي.
    تقول لنا ان العلماء كانو يسوسون الدولة،و دلك لان التعليم برمته كان دينيا تقليديا،لو كلن فصل بين تعليم ديني و عصري متخصص لما وجدت عالما واحدا في الدولة حتى في الاوقاف.
    لا نرى ضيرا في حجاب الشرطيات ما فهمن الفرق بين حياتهن الشخصية و عملهن،المراهق الدي يقبل صديقته في حديقة،هل ستتعامل معه المحجبة كالسافرة متلا؟يجب ان تفهمن ان وضيفتهن تطبيق القانون و ليس الغيرة على الدين.

  • ام عمر
    الخميس 4 أبريل 2013 - 21:58

    Liberté, droit à la vie, et autres sont les prétextes que se donnent ceux qui appartiennent à la vague de tsunami qui vise l’islam à travers la femme musulmane.
    Libérer la femme ?
    De quoi ?
    Quel obstacle y’a-t-il entre vêtement respectueux – ou la femme s’imposerait comme étant un Homme et non pas comme une femelle – pendant une action publique avec des Humains de l’autre sexe et sa liberté ?
    Un vestimentaire qui l’a intégré comme étant un Humain (et non pas comme une femelle) en vie publique ; puisque en vie privée la femme s’habille plus légèrement (devant les siens).
    à suivre…

  • Hamza
    الخميس 4 أبريل 2013 - 22:23

    ماذا لو زار بنوعلمان بريطانيا ليروا البوليس وفيهم الملتحي والمحجبات… حتى المطارات فيها العشرات من الملتحين – فيهم السلفي والصوفي بجانب الهندي السيخي يشتغلون حتى في اقسام الامن داخل المطارات…

    الفرق ان الانجليز علمانيون اقحاح اختاروا الحرية والكرامة للجميع بينما اذيال بنوعلمان في المغرب لاهم لهم سوى التحريض ضد المسلمين. اقول المسلمين لان الاسلام لا يحاربه الا من هو عدو له. فحددوا مواقفكم! اما مسلمين تدافعون عن الاسلام او مسالمين او اعدء للمسلمين. اين ترون انفسكم? "ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين"

  • Imad
    الخميس 4 أبريل 2013 - 22:49

    تعليق 1 – Sifao – لا علاقة له بالموضوع. كان المفروض ان تناقش مايفعله بعض المحسوبين على العلمانية وهي بالصراحة منهم براء. ارى ان ما يفعله هؤلاء, المتطفلين على الصحافة و العلمانية معا, هو تحريض على كراهية التدين وبذلك المتدين. العنف كثيرا مايبدا بالكراهية والتحريض عليها. واذا كان المحسوبين على العلمانية يحرضون فلماذا ن نلوم المحسوبين على الاسلاميين? كلهم في الهوى سوا

  • ام عمر
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 00:35

    Il est bien évident que ce mot clé – liberté –est utilisé comme stratagème…
    Se développer passe par la liberté, c’est vrai.
    Mais avec le sens noble du terme !
    Freiner son pouvoir d’exciter les mâles, ne prive pas la femme de sa liberté !
    « La liberté » n’est pas équivalente à vie animal…
    « La liberté »c’est prendre ses décisions comme étant une nation (qui abrite des Humains engagés, actifs et en quête continu de l'idéal) !
    Des rapports sexuels hors mariage, des avortements, ne libèrent aucunement la femme ; c’est un mépris de soi-même, un mépris de par l’homme, c’est une tuerie
    Progénitures Humaines innocentes, c’est une irresponsabilité impardonnable par les intellectuels

  • كاره الضلام
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 01:16

    12 ام عمر
    madame, vous avez eu votre part d enseignement mais vous defendez cependant un discours qui preconise la non scolarisation de la femme.
    le savant sus- mentionne defend l enseignement occidental a la femme et on voit que vous avez etudie une langue occidentale.
    que la femme sort en quete de savoir n est pas synonyme de debauche,cette confusion ne se fait que dans les cervelles des islamistes.
    vous defendez rationnellement un courant qui rejete la rationalite(philosophie, logique), pouviez vous argumenter pour la religion si vous n aviez pas recours a des techniques specifiques aux disciplines que la religion vous defends?
    vous avez certainement choisi librement votre mode vestimentaire,mais vous refusez cette liberte aux autres, la liberte c est le fait de choisir entre plus d un choix,vous, vous imposez aux gens une seule option et vous leurs dites qu ils ont le libre arbitre.
    la femme n est l objet de convoitise que lorsque son corps est prohibe

  • أبو فارس
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 01:32

    وبعد :
    إي، ورب العالمين إنها لكذلك، إنها لهي : ( العقيدة ) كما يدركها المنتشر في الزمان والمكان ،من الأجلى إلى الأخفى لا كما ضاقتْ عنها ذرعا شُريْنقة تصورك فأفسد الخارج وأكسد الخراج من خلال سؤاليك الاستنكاريين [ أنظر إلي ذيل مقالك ]..
    اِسمع ياهذا :
    لقد تقاطع فيك الدخيل والأصيل فشمخ فيك الأول فأضحى بديلا..حيث إنه أنفذ وأطغى أما الآخر فاستحال متجلاه فيك دخيلا فلا يتبدّى لك فيه إلا ( الظلام !؟ ) { التبخيس، الاهتراء، الخردوات،البهائم… ) .
    ياهذا اِسمع :
    لو تكالب على عقيدة الإسلام شرار الخلق ، إنسهم وجنهم مانالوا منها شيئا لأنها، (اِسمع ): محفوظة معصومة…
    أما سؤالك عن المناعة ؟
    فالنصوص الشرعية فهي محفوظة مُمَنّعة بإطلاق، فأما الذوات فمنها المحفوظ في مجموعه.. ومنها ما دون ذلك و سنة التفاوت لا تخفى على على من يعقل !؟ فتأمل ! ولا مزيد.

     

  • عبد العليم الحليم
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 16:43

    بسم الله

    16كاره الضلام

    ما هو مدى تكريم الغرب النمودجي للمرأة؟

    في أمريكا سجل عام 1997م: 6 ملايين امرأة عانين من سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين من الضرب المبرح .ْ

    وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية ، أن نسبة ( 83%) من النساء دخلن المستشفيات سابقا مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها كان دخولهن نتيجة للضرب !

    وسجلت الشرطة في إسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد .

    وفي عام 1990م : قدمت 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح من قبل الرجال الذين يعيشون معهن (أزواج وخلافه).

    وقال محامي الشعب الأسباني أن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت هذا العام (1997م) 54 ألف شكوى، تقول الشرطة أن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.

    ونقلت صحيفة – فرانس سوار – الفرنسية عن الشرطة في تحقيق نشرته حول الموضوع :

    أن 93% من عمليات الضرب التي تتم بين الأزواج تقع في المدن . وأن 60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل هي نداءات استغاثة من نساء يسيء أزواجهن معاملتهن.

  • كاره الضلام
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 18:20

    مشاكل المراة الغربية تنتج من حريتها و مشاكل المسلمة من عبوديتها.
    مشاكل الغربية ظاهرة للعيان و مشاكل المسلمة مكتومة مسكوت عنها.
    المراة الغربية لها حق الدفاع عن نفسها و المسلمة لها التسليم و الاستسلام.
    النظرة الاحتقارية للمراة اختفت من الغرب،لا يحتقرون المطلقة و المغتصبة و لا يتزوجون القاصر و لا يمنعون الفتيات من المدرسة .
    مر على هسبريس خبر قبل ايام عن مشعود سعودي اجهض اربعين امراة، و ما خفي كان اعظم.
    ادا تقصيت في الارقام التي سقتها ستجد نسبة من المعنفات بالغرب زوجات لمسلمين او شرقيين عموما.
    ليس كل الغربيات تتمتعن بالحرية،فالمراة الروسية مقموعة و عقلية الرجل الروسي تشبه كتيرا عقلية المسلمين،و في الجنوب الايطالي لازالت بين الفينة و الاخرى جرائم الشرف.

  • sifao
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 20:25

    عبد الحليم
    هل لديك أرقام مماثلة تخص الاعتداءات التي تتعرض لها المرأة في الدول " الاسلامية"؟ هل تستطيع المرأة المسلمة أن تبلغ عن زوجها اذا اعتدى عليها ؟
    6 ملايين يبدو رقما ضخما ، لكن هو ليس كذلك بالنظر الى عدد سكان أمريكا . وكذلك الشأن بالنسبة للأرقام الأخرى .
    قبل أن يتحرك المجتمع المدني في بلادنا وبضغط من الهيئات الحقوقية الدولية، كان القاضي نفسه ينهر المرأة اذا اشتكت من زوجها ، ويطالبها بالعودة الى منزلها والطاعة لزوجها .
    هل تعرف لماذا تُعنف المرأة في المجتمعات الديمقراطية ؟ لأنها تواجه زوجها ندا للند ، وعندما تحاصره بمنطق العقل والقانون يواجهها بمنطق العنف لفرض ارادته .
    هل تعرف بماذا ينصح الأب ابنته عند تزويجها ؟ بألا تعود اليه مرة ثانية ، فما عساها أن تفعل في وضعية مثل هذه ؟ ( هذه من نصائح أبي) ، أضف الى ذلك ثقافة المجتمع وموقفه من المطلقة ، المطلقة وسمة عار في وجه العائلة ، الطلاق هو المسدس الذي يرفعه الرجل في وجه المرأة لتطويعها وخنق أنفاسها .

  • sifao
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 21:02

    أبو فارس
    كل الأفعال والأفكار الجريئة ، الجيد منها والبذيئة من أشعار هميروس وشذرات بوذا وحماقات النمرود وجرائم هتلر وأسامة ، في ذاكرة التاريخ محفوظة معصومة ، هذا أكيد .
    ما هو الأصيل فيك والدخيل في ؟ انتبه لنفسك ، فأنت الآن في حضرة الدخيل ، اجلس واستمتع بالكتابة ، ناقش وحاور وناور ثم اضغط وارسل عبر الأثير ، وانسحب وأنت في كامل الأناقة ، أفكارك محفوظة في ذاكرة صغيرة تتسع لكل الافكار الخبيثة منها والجميلة .
    في حضرة الأصيل ، صمغ ومحبرة وقطعة قصب مشحوذة بموسى للحلاقة على جلد معزة مسلوخة برائحة كريهة في وضعية غير مريحة كانت تتم الكتابة ، هذا هو الاصيل فيك ، قل اقرأ أو شاهد ولا تقل "اسمع" فالسمع لم يعد مفيدا في زمن نهاية النبوة ، القول أن السمع اأولى من الرؤية كان مجرد خدعة .

  • حسام الدين
    الجمعة 5 أبريل 2013 - 23:39

    نعم اننا تجاوزنا الحدود في الحرية وحقوق المرأة فخير حرية وحقوق هباه بمها الله عز وجل وكرمها، وما للبشر ان يضخم الموضوع كلما ظهر شيء له صيلة بالاسلام لماذا لانفتخر ان تلبس المرأة البرقع او الحجاب في عملها والرجل يطلق لحيته لانها العفة لتادية عملهما بكل امانة وصدق وهذه الطريقة ترد لنا الثقة في المجتمع المغربي

  • ام عمر
    السبت 6 أبريل 2013 - 00:33

    En survolant la terre, en traversant le globe terrestre, ou en naviguant par chance, par curiosité, par contemplation l’univers…
    Quels vécus tracent les femmes ?
    Bien sûr elles décorent bellement notre vie avec empreinte bien gravée dans l’histoire (Khadija Oum Al mouminine, Aicha bint Assiddik,….)
    Mais ! Elles souffrent gravement :
    L’ignorance (au lieu de bénéficier de différentes disciplines à commencer par les principes fondamentales de l’islam)
    La discrimination (lorsqu’ on sous-estime sa contribution chose différente de la préservation contre le désastre)
    Le viole (Abus sexuels avec de graves conséquences sur la moral sociétal, sur la femme, sur la vie elle –même…)
    Donc le défaut est là ou l’Homme est esclave d’un autre (l’esclavage au sens large : décider pour l’autre…qui est un signe négative lié à l’existence).

  • م عمر
    السبت 6 أبريل 2013 - 01:09

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    الذي يحز في النفس هو تشجيع و تبسيط العلاقات التي يحكم عليها الشرع بالحرام،و أن المستهدف هو الشرع:
    لا للزواج المبكر! نعم للمعاشرة قبل الزواج!
    نعم للدراسة ؟ و لا لمدارسة الدين! و لالتدريسه!
    أول ما نزل "اقرا"
    العبادة بمفهومها الشامل تستوعب الحياة كلها ،لافرق بين المرأة و الرجل
    العائق و الخلل حين يتجاوز الإنسان حدوده مع أخيه الإنسان دون مبرر معقول أو منطقي.
    و أقول العبادة لان السير فوق الأرض له ما بعده،الحياة فوق الأرض إرادة الخالق،الحياة فوق الأرض للعب أدوار يتبعها تتويج

  • عبد العليم الحليم
    السبت 6 أبريل 2013 - 08:31

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ماهو الحل لعلاج حمل القاصرات

    يقول الأستاذ محمد حمدي عمر الكاتب والباحث في الدين المقارن "إن طرح هذه الفكرة يجعلنا نصطدم بالعلم الحديث والذي يثبت كل يوم إن أختلاف البيئات الجغرافية يرتبط ارتباط شديد بسن البلوغ لدى الفتاة,ويجب ان نذكر شئ هام وهو إن دراسة حديثة نشرت في الولايات المتحدة تؤكد إن الفتيات هناك يبدأن في البلوغ في السنة السابعة وبالنظر في الأحصائية تجد ان بلوغ الفتيات من أصل أفريقي نسبته 23% ومن أصل لاتيني 15 % الأمريكيات ذو البشرية البيضاء 10 % ويذكر أيضاً انه في دراسة نشرت على المواقع الأمريكية إن في مطلع كل سنة تصبح 750,000 الف فتاة من المراهقات حامل في طفل مما أدى إلي زيادة نشر ثقافة منع الحمل وكذلك الأهتمام بتطوير العديد من تلك الوسائل ومنها " اللولب " ويذكر إن شركة هولندية قامت بصناعة لولب يستخدم للفتيات في سن 9!!

    لو نظرنا الي تاريخ التشريع في الولايات المتحدة الأمريكية فكان حتى عام 1885 سن الرشد حسب القانون المشترك 10سنوات في أكثر من نصف الولايات،وفي ولاية ديلاوير كان السن 7سنوات,ومعلوم ان سن الرشد هو السن الذي يسمح فيه بممارسة العملية الجنيسة

  • أبو فارس
    السبت 6 أبريل 2013 - 16:39

                                      إليك يا : sifao.
        الحمد لله ، وبعد:
            نحو مزيد من الفهم :
    1- إن المحفوظية والمعصومية في كلمتي عن العقيدة الإسلامية مقصود بها البراءتان:البراءة من التحريف والبراءة من الخطأ:
          أ- المحفوظية  قوله جل جلاله ( إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ).
         ب- المعصومية  قوله سبحانه وبحمده ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ).
         أما عن (محفوظية) الذاكرة التاريخية… فالأمر نسبي في مطلقه..وإن جاوره التوثيق…(انتبه وتأمل ولا تعجل !)
        في حين أن استحصال خصيصة (المعصومية !؟ ) في هذه الذاكرة هو ضرب من المحال،انتبه إذ ليس كل وافق الحق في بعض مفرداته اتفاقا في هذه الذاكرة ينعم بهذه الصفة ،فلا تسْلم كل موافقة للحق من الملاحظة والمتابعة بالحق إلى الحق.. فتأمل
      أما سؤالك عن الأصيل فيّ والدخيل عليك 
     فالجواب عنه في نُصيْص، يفسد عليّ الردّ و يُغْريك بالرد!فالمناسب ترك الردّ، لكن أبرق لك فأقول:تفقّدالعلبة البيضاء في ذاتك فثمة أصيلي وتفصيلي ..
    أما الدخيل عليك فهو ذاك الضيف الماكر الذي لا مناعة لك على طرده..
        
       
       
       

  • عبد العليم الحليم
    السبت 6 أبريل 2013 - 19:43

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل صحيح قول كاره الضلام الاتي:

    "اما الحديث عن الدعارة و السفاح فتلك امور تمر في الظلام في المجتمعات الخوالي."

    لننظر
    نشر في بي بي سي دراسة أجريت على 14 دولة أظهرت أن:
    42% من البريطانيين اعترفوا بإقامة علاقة مع أكثر من شخص في نفس الوقت بينما نصف الأمريكيين يقيمون علاقات غير شرعية (مع غيرأزواجهم). وكانت النسبة في إيطاليا 38 ٪ وفي فرنسا 36 ٪، المصدر بي بي سي (BBC)
    وإذا حبلت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله وهو ما يسمى بالإجهاض

    في أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب).

    انتشرت في أمريكا (وأوروبا) مطاعم تقدم الطعام على أجساد النساء العاريات (نيويورك تايمز)

    نساء عاريات يغسلن السيارات.
    المصدر، رويترز

  • كاره الضلام
    السبت 6 أبريل 2013 - 22:51

    عبد العليم
    ما وصفته عن المجتمعات الغربية موجود في المجتمعات البدائية ايضا.
    الامور التي تظهر للعلن في البلاد المتحررة تكون كامنة في البلاد المنغلقة المحافظة .
    الانسان اما مخطئ بحرية او مستقيم باكراه
    الغواية شيئ داخلي و كل ممنوع مرغوب
    ان يشقى المرء و هو حر خير من ان يشقى و هو في الاغلال
    ان اضيع حياتي بيدي خير من ان يفسدها لي الاخرون
    الاطفال اسس المجتمع و تزويج القاصرة تدمير لتلك الاسس
    الاطفال ليسوا ملكا للاباء ليفعلوا بهم ما يريدون،الطفل ملك المجتمع و حينما يبلغ يصبح ملك نفسه.
    الحرية و العري مفهومان مختلفان.
    المراة مخلوق جميل و لا يمكن اخفاء الجمال
    المراة انسان و ليست عورة
    شرف الانسان لا يوجد بين الفخدين.

  • ( مرااد(
    الأحد 7 أبريل 2013 - 01:21

    Avant,la seule chose qui me plaisait au lycée c'etait la bagarre.Maintenant,ce que j aime le plus,c'est de rendre sercice aux autres, hommes et femmes et enfants et nature…
    Le dilem: homme/femme,male/female ……represente un seul facteur qui a pour mission (proprement choisie) servir l autrui.
    le conditionnement général des esprits,la soumission à l'autorité,l'augmentation de la distance physique entre la victime et son ( ),la consomation
    d'alcool,inhiber la repugnance spontanée à tuer,etc
    on peut créer ce que l on croit.il est donc essentiel de ne pas dire n importe quoi cher soit disant TENEBRE
    فهمتيني و لاّ لاّ
    عالالالالام

  • ام عمر
    الأحد 7 أبريل 2013 - 02:40

    ان سلمنا أن الشرف، فقط ثبات على مبادىء؟

    فلما تشقى المرأة وحدها بالوليد الذي يذكر بالمغتصب؟
    و لما تعرض نفسها للالم النفسي و الجسدي بعد اجهاضات؟
    و لما تنحو الى جعل موانع الحمل وسواسا لا يخنس؟
    و لما تقبل أن تكون بلسما لكل مفترس؟
    شتانا بين الثرى و الثريا ؟
    و ان الشرف لا يأنث فقط …

    ام عمر

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين