إِلِّا رَسُولَ اللهِ ، يَا عَصِيدُ ! !

إِلِّا رَسُولَ اللهِ ، يَا عَصِيدُ ! !
السبت 27 أبريل 2013 - 00:00

منذ أن بدأ يسطع نجمه في سوق الكتابة والخطابة، ويُهْتَمُّ لشأنه من قبل الباحثين عن الإثارة في الصالونات والمواقع الإخبارية و المنتديات والجرائد الإليكترونية والورقية، وأنا أقدم رجلا وأؤخر أخرى مترددا أن أخوض فيما خاض فيه العديد من القراء والمتتتبعين لما ينشره الأستاذ عصيد من ادعاءات ومغالطات في حق الدين وأتباعه ومناصريه، وما يشكك فيه من حقائق تاريخه الزاخر بالبطولات والفتوحات، وما ينقمه على الأساليب الدعوية التي يعتمدها علماء وشيوخ ودعاة المسلمين، المشهود لهم بالوسطية والاعتدال، في إيصال هذا الدين للعالمين، وتبرئة النفس من مسؤولية الدعوة إليه، وتبليغه، ومن سخريته ببعض الطقوس وطريقة “تمثيلها”؛ هيئة، وانضباطا،… ومن تمجيده للمرجعية الكونية لحقوق الإنسان، ودعوته لتقديمها على الشريعة الإسلامية في حالة التعارض، ومن جرأته على الفتوى في أمور ليس للعقل فيها إلا الفهم والتدبر؛ بل و التسليم. كـ “فتواه” حول لغة الصلاة، حين دعا إلى الصلاة بالأمازيغية بدل العربية ، لأن الصلاة– حسب زعمه – روح وليست شكلا وترانيم ، كما يروج فقهاء الظلام !!

نعم، لم أكن لأتجشم كتابة شيء في الرد على الأستاذ عصيد، الذي يظهر أنه اختار أن يواجه الجميع، حتى بعض من يمثلهم من التيار العَلماني الأمازيغي، الذين بدأوا يعلنون تحفظهم من بعض خرجاته الصادمة، خشية أن أنحشر في طابور الذين سقط بهم اندفاعهم/ تهورهم (لا فرق)، في مطب تقديم خدمة مجانية لإشهار بعض المغالطات والادعاءات التي يروج لها الأستاذ، في المواقع والمنتديات، حتى صارت “مسلمات كونية !!” تذهل الناس عما عندهم، وتزلزل بعض القناعات التي رسخت في عقول وقلوب بعض ضعاف الإيمان. لتنتهي الجوقة- في الأخير- بفتنة الله وحده أعلم بعواقبها !

قلت: لم أكن لأتجشم الولوغ في هذه الطريق البائرة، لولا الخرجة الأخيرة التي قام بها الأستاذ أثناء مداخلته في الندوة الحقوقية التي نظمتها “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” على هامش مؤتمرها العاشر المنعقد بالرباط، والتي وسم فيها رسائل النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- إلى الملوك والحكام بالرسائل التهديدية، والإرهابية، في سياق حديثه عن المقررات الدراسية الموجهة لتلاميذ في سن السادسة عشرة، والتي تروج-حسب زعمه- لهذا النوع من الخطاب الذي يُشَرْعِنُ للإرهاب !!!!.(1)

لقد لبثنا- دهرا- نسمع ونقرأ لمن يتجنى على الدين ونبي الإسلام ودعاة الأمة وعلمائها وتاريخها، ويلغ في الأعراض، والمعتقدات، وكنا نقول: إن لهذا الدين رباًّ يحميه، والزمن كفيل برد الدعاوى، وإبطال الأحقاد، وفضح الخصوم والأعداء. كما كنا ندعو إلى المزيد من العطاء الفكري والعلمي والدعوي في صفوف الناس، ونترك قافلتنا تسير غير ملتفتين لكل ناعق وزاعق. فنحن مأمورون بالأخذ بالأسباب لا بتحقيق النتائج التي يتولى الله –سبحانه- وحده، تحقيقها. وكنا نعتقد- ولا زلنا- أن غاية هؤلاء، ومنتهى قصدهم، أن يفرملوا مسارنا الدعوي، ويلهوننا بـآرائهم المخالفة عن حَقيقِ ما عندنا. وزادتنا قناعتنا بموقفنا هذا، أنهم لا يمثلون إلا قلة، وأن متابعي ما يكتبون وما يقولون قلة كذلك في مجتمع غالبيته أميون؛ لا يفقهون في السياسة والاقتصاد والفلسفة والاجتماع والحقوق،و… و”خربشاتهم” شيئا. وأن أغلبية هذه القلة المتابعة؛ ناقمون، معترضون، منتقدون،… فمن بقي لهؤلاء إذن، سوى قلة لا وقع لها ولا أثر؟ !

لقد ظلت هذه قناعتنا التي التزمناها إزاء هكذا خرجات، حتى استفزنا هذا الخروج، واعتقدنا أن سكوتنا عن تطاول ينال نبينا الكريم- صلى الله عليه وسلم- (الخط الأحمر لدى المسلمين –كل المسلمين- إسلاميين وعَلمانيين وعامة)، ولو من باب إثارة الانتباه، وتوجيه الأنظار، والصدع بالرفض ( وهو غاية هذا المقال وفصُّه؛ إذ ليس المقصود منه الولوج إلى دحض هذه الادعاءات الذي تكفل به العشرات ممن انتدبوا أنفسهم للرد)؛ قصورٌ عن نصرة الحبيب، وسكوت عن الحق حين تخرس الشياطين عنه !!

لكن، لا بد أن نسجل -هاهنا- أن هذا الكلام لا يعني –أبدا- أننا ندعو إلى نصب المشانق، وتتبع الأفكار والقناعات لشنقها؛ فتاريخ المسلمين –أيام انطلاق الفكر وتحرر العقل- شاهد باحتضانه للآراء المخالفة، والأفكار المتحررة، والتوجهات المناوئة، بل والمذاهب الضالة. ورغم ذلك لم نسمع عن علمائنا الكبار إلا الحجاج الراقي، والمناظرات العالمة، والاحترام الأصيل؛ لكل معارض، ومناوئ، ومخاصم.

فليس دورنا أن نحاكم الأشخاص إلى ذنوبهم، وخطاياهم، ونصدر الأحكام القاطعة في حق الناس، ونقيم محاكم التفتيش لتتبع الزلات، وكتم الأنفاس وتأويل الآراء والقناعات، فهذه ليست وظيفة الدعاة. كما ليس لأحد أن يدعي أن له السلطة الروحية أو الدينية على أحد؛ فيوزع صكوك الغفران أو الاتهام، يمينا وشمالا. فالله هو وحده الذي سيحاسب الناس على نواياهم وأفعالهم؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر !.

فلقد لبثنا نحترم الكثير من الأفكار العاقلة التي تصدر عن الأستاذ عصيد، ونعتبر غالبيتها نابعة من عقل محترق يحاول الاجتهاد من داخل منظومة فكرية مخالفة؛ حتى كانت هذه “الخرجة” التي مست “خطا أحمر”، وحركت فينا ” واجب الرد”؛ فانطلقنا نخط تنبيهات وملامح وإشارات… “لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد” !!

(والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون) صدق الله العظيم.

———————————
(1) مما قاله في هذه الندوة”… التلاميذ في المقررات الدراسية الموجودة حاليا يدرسون أمورا تتعارض كليا مع ما نتحدث عنه من قيم حقوق الإنسان. عندما تدرس لتلميذ الجذع المشترك في المقرر رسالة النبي محمد والتي هي رسالة تهديدية “أسلم تسلم” ثم تأتي فيما بعد وتتحدث عن حوار الأديان وعن الحريات وعن كذا، هذا الشيء متناقض. الرسالة التي تدرس في المقرر لتلامذتنا وهم في سن السادسة عشر هي في الحقيقة رسالة إرهابية لأنها ترتبط بسياق كان فيه الدين ينشر بالسيف وبالعنف، اليوم المعتقد اختيار شخصي حر للأفراد، لا يمكن أن تدرس التلميذ رسالة تقول إما أن تسلم وإما أنك ستموت، وتدرس على أنها من القيم العليا للإسلام، انظروا كيف أن النبي في ذلك الزمان هدد وكذا، هذا شيء غير مشرف وهو موجود في المنظومة التربوية…”.

—————
هكذا تكلم الأستاذ عصيد، بهذا الوضوح غير القابل للتأويل: رسائل محمد رسائل تهديدية، إرهابية. ومحمد ،هذا، ليس شخصا عاديا حتى نفصل بين أٌقواله وأفعاله وتقريراته التي نعتقد أنها وحي من رب العالمين (إن هو إلا وحي يوحى)، وشخصه الكريم، فنعمل فيها مشرط النقد والتعديل؛ فهو رسول الله (الذي لا ينطق عن الهوى)، وهو كل هذه الأقوال والأفعال والتقريرات التي تصدر عنه – صلى الله عليه وسلم-. فلو اتهمت حرفا واحدا نطق به محمد – ص- لاتهمت شخصه الاعتباري؛ إذ لامجال للتفريق بينهما. وهذا هو الأمر الذي غاب عن الأستاذ حينما استدرك على كلامه الآنف بأنه لم يقصد إلى اتهام محمد بالإرهاب. والحالة أنه اتهم جزءا من تصرفاته بالإرهاب. مما أسقطه في مطب الاتهام المحظور. فتأمل !!

‫تعليقات الزوار

24
  • moslim
    السبت 27 أبريل 2013 - 00:32

    – من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه و سلم أو ثوابه أو عقابه ….فقد كفر : قال الله عز و
    جل => } قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم{
    وبتالي فلا نعطيه أهمية فالكلاب تنبح والقافلة تسير (أنشر من أجل الأمانة)

  • كلنا عصيد
    السبت 27 أبريل 2013 - 01:19

    بداية و صدقا اود ان اسجل فائق احتراماتي و تقديري للاستاذ كاتب المقال السيد صالح أيت خزانة نتمنى ان يكون السلفيون المتطرفون المتشنجون في مثل حلمك و سعة صدرك حتى يستمعوا للاراء المخالفة لما يعتقدون و يردون الحجة بالحجة دون اللجوء الى الارهاب فلا حجر على اراء الناس من حق الانسان ان يعبر عن ارائه و ليس هناك من من حقه الرقابة على الالسن و على الاراء..
    دعني يا استاذ اذكر لك نقلا عما جاء في كتب السيرة ما روي عن عائشة ام المؤمنين و احب نساء النبي الى قلب النبي لما قالت له (ارى ربك يسارع لك في هواك) بل تجرءت في لحظة من الغيرة لترفع صوتها في وجهه قائلة له (انت الذي تزعم انك نبي !!) ماذا يا استاذ هل بعد هذا الكلام مس باعتبار النبي و هل ستتجرء يا استاذ لتقول لام المؤمنين (الا رسول الله) و مما لاشك انك تعلم ان هاته الشبهة هي ما يستغلها الشيعة للاساءة الى عائشة..
    قلت ان النبي لا ينطق عن الهوى و انا اتساءل هل كل ما نطق به و ما فعله النبي كان وحيا يوحى ..اذا كان كذلك فما سبب اللوم و التقريع الذي نقرؤه في القران من الله الى نبيه !!
    شكرا جزيلا لك احتراماتي مرة اخرى لشخصك الكريم..
    انشري يا هسبرس..

  • ا يما ا ستما
    السبت 27 أبريل 2013 - 01:28

    لا حو ل و لا قوة الا بالله العلي العظيم لقد تجاوز ا حمد عصيد كل الخطوط الحمراء و تطا ول على ا شرف المخلو قات سيد نا و نبينا محمد ا فضل الصلاة عليه و على ا له و صحبه الدي يحز في ا نفسنا كمغا ربة و كا ما ز يغ محا فظين ان ينطلق ا حد الا ما ز يغيين و يجند نفسه ضد التا ليم الر با نية و يضرب با لا سلا م عر ض الحا ئط مما يمس بعقيدة كل المغا ربة المسلمين الد ين لن يتسا هلوا مع عصيد ا جل لقد كنا نتعا طف معه مرارا و تكرارا حينما كا ن يو ا جهه الشيخ الكتا ني و الشيخ الفيزا زي كنا نشفق عليه لكن اليوم و بعد ان ا علن كفره بما جا ء به ر سو لنا الا عظم صلى الله عليه و سلم فا ننا لم نجد له ما يشفع له عند جميع مسلمي العالم و ليس المغا ربة فحسب ما يمكن ان ا طلب منه شخصيا هو ا ن يعلن ثو بته و يجهر بها ا مام العالم حتى يكفر عن خطيئته بينه و بين المسلمين ا ما عن ر ب العا لمين فالله ا و لى به نحن و الله كمسلمين مغا ربة لم يسبق لنا ان ا علن فينا شخص كفره بما جاء به محمد صلى الله عليه و سلم من قبل حتى تطا و ل ا حمد عصيد على د يننا الحنيف و ا تهم د يننا با لا ر هاب و ا تهم نبينا بالعنف الا مر الخطير

  • السيرة والتاريخ النقدي
    السبت 27 أبريل 2013 - 01:37

    لعصيداجرالسؤال والخطأ،وبدون تخطيطات وتلميحات وإشارات وتحديرات ما تراك ستعمل ان قلنا لك أننا سنظل ندرس و ننتقد تاريخ الإسلام ،ونطرح اسئلة نقدية عن اعمال نبي الإسلام?،هل النبي محمدلازال حيا بيننا ?لا وهل كنا شهودامعه ?قطعا لا ،مادا سندرس وسننتقدادن حتى ولو أرادنا دلك ?انه المروي والمكتوب والمدون من سيرة النبي محمد،ان النقد يتطلب المعطيات غثها وسمينها وسقيمها،والفهم ،وتم من بعدالنقدوالحكم ،انها اليات الفكرالانساني وسنة الله في خلقه قبل وبعد عصيد ولن تجد لسنة ربك تبديلا،وهداالبحت النقدي في السيرة هو تاريخي،مثلا اسلم تسلم تفيدالسلامة من عقاب الله في الدنيا او في الآخرة في رسائل الملوك والقياصرة ولا تفيدان النبي هو أداة دلك الجزاء ،محمد لم يكن يعلم هل سيحارب المسلمون الفرس ومتى فهو لم يكن حاضرا وحيا في معركة القادسية ،هناك رسائل أخرى تتضمن بعد اسلم تسلم إعلان حرب او الإسلام ،ولكن في هده الرسائل يفصل النبي دلك صراحة وهي رسائل لزعماء عرب ،بدون قراءة نقدية سنقترف نفس خطأعصيد ونقع في التعميم ونجزم ان اسلم تسلم تفيد دائما التهديد والوعيد والحرب ،تذكر ان القرأن خطاب نقدي طال النبي ايضا في عبس ?

  • Hicham
    السبت 27 أبريل 2013 - 03:04

    I like your intervention .There is no God but Allah and and that Mohamed peace be upon him, is his prophet As a berber Assid does not represent me , he reprsents only himself and those ignorant people .

  • aziz
    السبت 27 أبريل 2013 - 03:14

    ماللدي يقصده البعض بقوله الا رسول الله .هل المقصود بدلك انه يجوز ان نتسامح مثلا مع من يؤدي الله او غيره من مخلوقاته. لكن يبقى رسول الله استتناء
    المرجو الاجابة

  • كلنا عصيد
    السبت 27 أبريل 2013 - 04:18

    بداية و صدقا اود ان اسجل فائق احتراماتي و تقديري للاستاذ كاتب المقال السيد صالح أيت خزانة نتمنى ان يكون السلفيون المتطرفون المتشنجون في مثل حلمك و سعة صدرك حتى يستمعوا للاراء المخالفة لما يعتقدون و يردون الحجة بالحجة دون اللجوء الى الارهاب فلا حجر على اراء الناس من حق الانسان ان يعبر عن ارائه و ليس هناك من من حقه الرقابة على الالسن و على الاراء..
    دعني يا استاذ اذكر لك نقلا عما جاء في كتب السيرة ما روي عن عائشة ام المؤمنين و احب نساء النبي الى قلب النبي لما قالت له (ارى ربك يسارع لك في هواك) بل تجرءت في لحظة من الغيرة لترفع صوتها في وجهه قائلة له (انت الذي تزعم انك نبي !!) ماذا يا استاذ هل بعد هذا الكلام مس باعتبار النبي و هل ستتجرء يا استاذ لتقول لام المؤمنين (الا رسول الله) و مما لاشك انك تعلم ان هاته الشبهة هي ما يستغلها الشيعة للاساءة الى عائشة..
    قلت ان النبي لا ينطق عن الهوى و انا اتساءل هل كل ما نطق به و ما فعله النبي كان وحيا يوحى ..اذا كان كذلك فما سبب اللوم و التقريع الذي نقرؤه في القران من الله الى نبيه !!
    شكرا جزيلا لك احتراماتي مرة اخرى لشخصك الكريم..
    انشري يا هسبرس..

  • القرطبي
    السبت 27 أبريل 2013 - 08:15

    ماهي إلا خطوة صغيرة وسيطالب عصيد بمنع القرآن الكريم لأنه كتاب "إرهابي".

    إذا كانت "إسلم تسلم" إرهابية، فلن تعدم يا عصيد أن تجد ٱيات كثيرة في القرٱن تصفها بالإرهابية .

    لقد أعلنها عصيد حربا على إسلام المغاربة ومقدسات المغاربة.
    …………………..

    @ aziz 6: "ماللدي يقصده البعض بقوله الا رسول الله "

    أمك خط أحمر بالنسبة لك، ولن تتسامح مع من يؤذيها. وقد تتسامح مع من يؤذي ٱمرأة أخرى.

    أما الله فقد تؤمن به أو تكفر به. أما أن تؤذيه فليس بإمكانك ذلك (لايمكن أن تصف الله بالإرهاب مثلا، لأن فكرة الإله في حد ذاتها تعني الكمال. إن ٱمنت بالله فأنت تؤمن بأنه مترفع عن النقائص، وإن كنت لاتؤمن بوجوده فلا يمكنك أن تتهم العدم بالإرهاب)

  • أبوالمنذرالرباطي
    السبت 27 أبريل 2013 - 12:17

    شاهد لايصح الإستدلال به
    – استشهادهم بحديث "أنت الذي تزعم أنك نبي (قول عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم)"

    "الحديث ضعيف. قال الحافظ الهيثمي « فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه» (مجمع الزوائد4/322). وهو عين ما قاله الحافظ العراقي في تخريج إحياء علوم الدين (2/43). فالحديث معلول بالعنعنة. والمدلس تقبل روايته إذا كانت بلفظ (حدثني) ولا تقبل إذا قال (عن عن).
    وإيراد الغزالي لها من جملة ما حشا به كتابه الإحياء من آلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة. وهذه الرواية بذاتها كانت سببا في توجيه نقد أهل العلم إليه. وقد وجه ابن الجوزي نقده إلى الغزالي لإيراده مثل هذا الحديث خاصة وحشو كتابه الإحياء بآلاف الأحاديث الضعيفة والموضوعة عامة.." ([2])

  • arsad
    السبت 27 أبريل 2013 - 12:39

    إلى كلهم عصيد2
    وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

    يا أخي إن تساؤلك عن أمور تبدو لك هينة وهي عظيمة هو سبب الاخطاء التي تعصف بالمسلمين الى يومنا هذا وأذكرك ونفسي بان النبي كان قرآنا يمشي على الارض والخوض في المتشابه من القرآن من سمة الكفار
    أما عن ما قلته عن أم المؤمنين ذاك ما دسه اليهود واعداء الامة في سيرة رسول الله واصحابه بعد ان تعدر عليهم تزييف القرآن فتق الله ولا تكن لرافضة عضا فتلك الأقوال كلها من تلفيق وظلم وجور الشيعة الرافضة فقد قالت انطق بالحق فانت رسول الله فحرف الكلام من قبل اعداء الاسلام الرافضة الذين حجزوا لها ولوالدها والكثير من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين مكان في جهنم ويشتمونهم ويسبونهم على مر العصور إستفزازا لاهل السنة والجماعة

  • متابع
    السبت 27 أبريل 2013 - 15:10

    للأسف صار الإستهزاء والتطاول بالنبي محمد – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم – والقرآن الكريم سبيلا للبعض لتحقيق شهرة ونجومية ولو لحين ؛ أحمد عصيد كنت من متابعي فيض مداده لكن خيلاءه جره إلى المس بكلام أشرف الخلق ؛ أحمد عصيد أخطأت آختيار الموضوع لتحقيق نجوميتك الزائفه ؛ ومن يقول ( كلنا عصيد ) عسى أن ينفعكم عصيدكم ويشفع لكم ؛ وإلى من قال : ( ماللدي يقصده البعض بقوله الا رسول الله .هل المقصود بدلك انه يجوز ان نتسامح مثلا مع من يؤدي الله او غيره من مخلوقاته. لكن يبقى رسول الله استتناء ) لا تسامح في أي جزئية تخص ديننا من أبسطها إلى الله ورسوله ؛ لكن المراد من إلا رسول الله هو ان من يريد ان يحقق رغبات علمانييه وأمريكانييه فله أن يخوض في أي موضوع غير التطاول على أشرف خلق الله ..

  • عصيد واحد منا
    السبت 27 أبريل 2013 - 21:51

    الامازيغ لن يقبلوا ان تمس شعرة واحدة من عصيد. حدارى ثم حدارى ان ترتكب حماقة في حق عصيد لاءنها قد تؤدى بالبلاد الى نفق مهول لا نهاية له. انا امازيغى مسلم احترم عصيد حتى و لو اختلفت معه في بعض الاشياء. عصيد على كل حال مسلم امازيغي و سيبقى كذالك .لا لاءحد الحق ان يكفره لاءن عصيد رجل شهم شجاع لم يعبد قط هبل و لا صنم. كمسلم امازيغي احب ديني و لغتى الامازيغية اقول عصيد في حمى الامازيغ مؤمنون كانوا او كفرة ملحدون: عصيد واحد منا له الامان الامازيغى الى الابد..اقول كما قال احد المعلقين:كلنا عصي

  • علي وعللوش
    السبت 27 أبريل 2013 - 21:56

    لا يمكن الا ستهانة بما صرح به الا ستاذ عصيد حول الرسول صلى الله عليه و سلم اذ كان بين الفينة و الاخرى يزيغ عن الطريق الصحيح و يخونه لسانه فتتبعثر حججه فيفقذ بعضا من انصاره و يقوي شوكة اعدائه ضده.اننا لا ننكر فضله على الامازيغية و ما قدمه لها و للحركة الامازيغية كما انه ذو عقل و احتجاج فلسفي .الا ان ما يميزه في افكاره هو نزوغه الى التطرف والغلو في ايديولوجيته على حساب دين المغاربة و هو الاسلام على الاقل غالبية المغاربة ولا اعتقد ان الاستاذ له غيرة على الاسلام ولا على الرسول صلى الله عليه و سلم ان هو في الحقيقة مسلم اما ان كانت له ديانة اخرى فله الحق في عبادته في هذا الوطن المتسامح شريطة عدم المس بمقدساتنا الوطنية و الدينية فكلنا امازيغ و عرب باحترام و مساواة انني اعرف جيدا عصيد وقد صرح فيما سبق انه يسعى الى اعادة تاسيس المملكة الامازيغية و ان العرب استولوا على الامازيغ بالمغرب و هو يحن ومن في فلكه الى عصر يغيب فيه الدين و الاخلاق وعودة المسيحية و اليهوذية و الجاهلية التي كان عليه المغرب اثناء توالي الاستعمارات عليه في غابر الازمان.انصح الاستاذ عصيد باعادة ترتيب اوراقه .

  • sifao
    السبت 27 أبريل 2013 - 22:13

    من يضع الخطوط الحمر ليس من حقه أن يدخل في أي جدال، لأنه يكشف عن حدود أفكاره قبل أن يبدأ الكلام ، اذا لم يكن من حق السلفيين وضع الحدود على الرقاب فليس من حق المعتدلين وضع الحدود على اللسان ، القواعد الدينية لا تحتمل الاستثناءات ، إما حلال أو حرام ، المنزلة بين المنزلتين تم الحسم فيها فقهيا مع احراق آخر مخطوط من الفكر الاعتزالي.
    لف ودوران في نفس المكان واعادة اجترار المُجتر من الكلام ، لا اضافة واحدة أو فكرة جديرة بالاهتمام ، التسفيه والترويع والتحذير من الفتنة ، السيف المسلط على رقاب الناس، حتى التفجيرات الدموية تم احتواءها وبالأحرى أفكار شخصية من هنا وهناك ، لا تقلق بشأن سلامتنا ، ناقش أفكار خصمك العنيد
    أكثر المهاجمين على عصيد رزانة أعاد طرح الرسالة الوثيقة في سياقات تاريخية وهمية للابتعاد بمضمونها عما ذهب اليه عصيد رغم وضوح المعنى ، وما تبقى من فضلاء الله لا يحسنون الا كيل الاتهامات ودعاوي الشر، معتقدين أن وراء كل تسفيه أو زندقة الف حسنة تقربهم الى الله أكثر ، يريدون الدفاع عن الملة بالشفوي ودعاوي الشر ، كل شيء جائز التخوين ، التكفير ، التحقير ..و "الا رسول الله" الحب في سبيل الله

  • limakarim
    الأحد 28 أبريل 2013 - 00:03

    الحمد لله وحده، والسلام على من اتبع الهدى.أشكر كاتب المقال الغيور على دينه ونبيه٠ الأستاذ: صالح أيت خزانة، إنك والله يا أخي شخص مثقف وتستحق كل التنويه. لقد أنتابني اشمئزاز كبير عما قاله ذلك الملحد المرتد "عصيد" معتبرا نفسه أعلم العلماء، وما هو إلا منساق وراء تخيلاته وأفكاره البليدة التي أدت به إلا الظلال٠
    إن أشخاصا أجل منه معرفة، كانوا كفارا ولم يكونوا يؤمنون بثاثا بالدين الإسلامي، إلا أنهم عندما بلغوا منتهى علمهم وأبحاثهم، تبين لهم بأن هذا الدين دين حق، وأن سيدنا محمدا هو نبي الله حقا، وأن القرآن هو كلام الله، فاعتقوا الإسلام عن قناعة، دون ترهيب ولا تهديد، كما يتهم "عصيد" نبينا، والدين الذي جاء به، ولكنه يعلم جيدا ما جزاء المرتد عن دينه. ألا يستحيي هذا الشخص إلى الدعوة من أجل أداء الصلاة بالأمازيغية٠ فهل هو أعلم من الخالق أو من نبيه؟ سجل يا تاريخ واشهد أيها المخلوق وما يفعله "عصيد"

  • amghribi
    الأحد 28 أبريل 2013 - 01:25

    لانحتاج لكلامكم كي نعرف مقصودكهاؤلاء المتأسلمين السياسيين تجمعهم عبارة العرب المشهورة :أنصر أخاك ولو كان ظالما.هذه الموجة المنتفخة من أصحاب اللواحي تزداد إنتفاخا وهذا يحبد على الأمازيغ أن يستعدوا لتفريغها من هَواءِها.ستين سنة بعد الإستقلال لم يظهر هذا الغزو السَّلفي أي منذ أن خَلقهُ المخزن العروبي ليواجه به التيار الديموقراطي الذي ظهر بعد الإستقلال حيث ظن هذا التيار الديموقراطي غافلا أن المغرب إستقل وأنه حان الوقت لبناء دولة ديموقراطية.وثيقة الإستقلال ليست إلا وثيقة يمر فيها المغرب من الوصاية الفرنسية إلى الوصاية العروبية الديكتاتورية البعثية.الأستاد عصيد من المفكرين الكبار من العيار الدولي وبعد أن قال كلمة حق ودافع عن حق كل المغاربة في الحرية خرجت أصراب من الصراصير الملتحية من جحورها تريد أن تَلسع وهي تدي أن عصيد صَبَّ عليها الماء الساخن.أنا أقول لهاته الصراصير الملتحية لماذا تركتم أرض العرب الآمنة وعَمَّرتم أرضنا وتَلدَغُون أصحابها؟ م.

  • القوة
    الأحد 28 أبريل 2013 - 12:04

    لقد احترمناك وقبلنا أن تدرسونا لغتكم لكنم الان تريدون خلخة بنا الدولة بسب الأنبيا و القادة ثم التباكي علي الغرب إنكم وأمثالكم بنو علمان لا تريدون أن تموتون إلا بعد أن تروا الخراب

  • sifao
    الأحد 28 أبريل 2013 - 15:37

    القرطبي
    حتى قواعد اللغة يتم لي أعناقها لارغامها على افادة ما لا تريده من المعنى ، الكل يدرك أن " الا" في "الا رسول الله " تفيد الاستثناء، الرسول هنا هوالمستثنى، أذا كانت تستثني الرسول كشخص ذاتي ، فهذا يعني أن بقية الأشخاص من أتباعه أو غيرهم مستباحة أجسادهم وأفكارهم ، أن يفعل بها المرء ما يريد ، اذا كان المقصود الرسول كشخص معنوي" نبي" فهذا يعني لا مانع من التعرض بسوء لما تبقى من الأنبياء .
    وما يُستنتج من كل هذا أن مثل هذه الشعارات تأتي كردود أفعال انفعالية ممزوجة بالغضب الشديد ، ولا يتم التفكير في تأويلاتها الممكنة التي يمكن أن تُوظف ضد المسلمين أنفسهم ، ولا تعتقد أننا أكثر ذكاء من غيرنا ، الاسلام يسيء اليه أهله أكثر مما يسيء اليه من تسمونهم أعداءه .
    الله كتجريد عقلي لا يطرح أية مشكلة للانسان ، ولكن عندما يربط ارادة وجوده برسالة موجهة الى الناقص من المخلوقات بوساطة مبعوث فإن صفة المجرد المطلق تنتفي بوجود من يدعي أنه يجسد صورته الكاملة .
    ما يحدث الآن هو عملية خوصصة غريبة للدين ، السنة أهم من القرآن ، لأن الله مجهول الهوية ، أما محمد فالكل يعرف من هو ، عربي طبعا .

  • hlima
    الأحد 28 أبريل 2013 - 18:48

    Je trouve l' auteur Mr saleh est objectif et pas insultant Bravo

    Moi je n' ai quitté l'islam qu' apres lecture de la biographie de Mohamed

    alors , il vaut miex parler de tout, il doit pas y avoir des lignes rouge

  • fedilbrahim
    الأحد 28 أبريل 2013 - 22:12

    من حقي الا اومن بعقيدة محمد او عقيدة عيسى او الوثنية او الالحاد….. حتى اتبين من اتباعهم فان كان اتباع محمد بهذه الصورة التي راينها فانا بريئ من دينه
    و من ارهاب اتباعه المسيطرة على افعالهم مشاعر الوصاية و تملك اليقين

  • القرطبي
    الإثنين 29 أبريل 2013 - 19:41

    sifao

    كل حضارة لها خطوطها الحمراء التي لايمكن للحداثيين أمثالك في بلاد الحداثيين تجاوزها وإلا لكان مصيرك السجن والغرامات المالية التي تكون سبب إفلاسك المالي وآندثارك في غياهب الفقر والفاقة.

    أضرب لك مثلا:
    تهمة التشكيك في محرقة اليهود « Négationnisme » et « révisionnisme » على يد النازية خط أحمر في الغرب وشيء يعاقب عليه القانون كما هو الحال في بلجيكا مثلا.

    في الغرب الحداثي العلماني كل مؤرخ يتناول محرقة اليهود مشككا في حدوثها أو أنها لم تكن بالحجم الذي صورت به, تدفع بذلك المؤرخ لغياهب السجون والغرامات المالية والمقاطعة العلمية من العالم الأكاديمي. ومثال على ذلك ما وقع ل"روبير فوريسون Robert Faurisson " الذي طرد من عمله كأستاذ جامعي وزج به في السجن وأصيب بالإفلاس المادي بسبب الغرامات المالية. كل ذلك بسبب أبحاثه التي تشكك في المحرقة.

    إنها مقدساتهم التي لايجب المس بها حتى في إطار البحث العلمي. أين هي حرية آلبحث العلمي عند حداثييك العلمانيين الغربيين؟

    قدس أقداس الغرب هي المحرقة دون أن يعني أن ما عداها أنجس الأنجاس، وإلا لكان التعرض لرموزهم الوطنية لايليه أي نقد أو متابعة قضائية.

  • amnay
    الأربعاء 1 ماي 2013 - 00:40

    -نقاش مقبول لاتحريض فيه ولاسب ولاشتم مكشور صاحب ومع ذلك لي ملاحظات منها:الصاق التهم الموجهةللاشخاص بالامازيغيةلامرفي نفوس اصحابهاوالاوقياساعلى ذلك سنفعل نفس الشيء بالنسبة للعربيةلانهالغة الملاحدةوالمركين..الخ اونذم الاسلام ونكفر بماجاء النبي(ص)لان باسمه ارتكبت جرائم وسبيت النساء وومن طرف الجهاديين اوالطغاة في الازمنة المختلفةعبر تاريخه.الملاحظةالثانيةهي القول بجوازالصلاةبغيرالعربيةلمن لايعرفهالم يكن بدعةمن عصيدبل قال به بعض الائمةالمجتهدين امثال ابي حنيفةوليس فيه خروج عن الدين.وكم من راي اومن حديث جاء مخالفا حتى للعقل وحبلت به كتب الفقه والحديث ولم يكن لذلك تاثير على عقائدالناس وان اختلفوا.الملحظ الثالث هومحاولةكل المدافعين عن الدين اضفاء المثاليةالى درجةالقدسية على التاريخ الاسلامي وهو ليس كذلك لان البشرغير معصومين الرسول الاكرم نفسه في الشؤون النيويةيقع فيمايقع فيه سائرالبشرمثل رايه في تابير النخل ونزوله منزلا غير الذي ينبغي في الحرب حيث قال-بل الحرب المكيدة-ردا على الذي ساله امنزل انزلكه الله ام الحرب والمكيدة.رابعا:ضعف المسلمين ولد عندهم حساسيةمفرطةتجاه كل راي يناقش ما له صلةبالدين

  • ماسينيسا
    الأربعاء 1 ماي 2013 - 18:34

    الأستاذ أحمد عصيد قال رأيه وهو مجرد وجهة نظر وعاد وشرح معنى كلامه ونفى أن يكون قصده التجريح في النبي . ولكن يأبى المتزمتون الا أن يكفروا الرجل. لكن نقول للأستاذ عصيد : لا تبالي بمثل هؤلاء ، فالتاريخ حافل بالمشانق التي نصبها الجهال للعلماء . ألم تحرق كتب ابن رشد بدعوى الزندقة ؟ وعاش الرجل اواخر حياته شريدا طريدا ؟ وهاهو التاريخ ينصفه فكان الخلود من نصيبه والى مزبلة التاريخ ذهب الجهلة الذين حاربوه.تاريخ الانسانية صراع بين العقل واللاعقل بين النور والظلام .

  • الرياحي
    الأربعاء 1 ماي 2013 - 22:09

    نردد كلمة عجاب
    لما قرات النص ، ماذا دار في بالي ؟
    قلت في قرة نفسي يا عجبا كيف للنبي (صلعم) ، بسيط ضعيف لا يملك من الجنود الا عدد متواضع يتجرا ويكتب للقيصر ولملك الفرس ؟ من اين له هذا التباث ؟ هذه الثقة في النفس ؟ هذا الادب في الخطاب ؟
    ثانية قلت رجل صريح لم يغذر باحطهم قال له اياك وايك ان تستكبر سيقع لك شرا .
    ماذا وقع لكسرى والقيصر ؟ ما تنباه النبي (صلعم).
    واخيرا اقول لفيلسفنا هل القيصر يهدد ؟ هل كسرى يهدد ولهم جيوش لا تحصى ولا تعد ومن العتاد ما يفني كل العرب.هل اذا قلت للقيصر اسلم تسلم سيرتعش خوفا ؟
    واخيرا شكرا للاخوان الامازيع اللذين برهنوا لنا خلال عشرات المقالات ومن كتاب وخاصة من المعلقين من سوس العالمة الحقيقية التي تحرث الارض وتقول بسم الله ، ما هو حجم عصيد : شبه صفر. له من المؤيدين في باريس اكثر من المغرب اجمع. افتضح امره وذهب ريحه بلا اسف.
    ————-
    الرياحي

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب