من خطط العلمانيين في إدارة الصراع ضد الإسلاميين..

من خطط العلمانيين في إدارة الصراع ضد الإسلاميين..
الجمعة 3 ماي 2013 - 12:24

في كل حلقة من حلقات الصراع الدائر بين (الإسلاميين) والعلمانيين؛ نلاحظ أن الفصيل الاستئصالي العلماني ينهج طريقة في إدارته للصراع لا يحيد عنها؛ فبموازاة هجومه اللامتناهي على ثوابت الأمة ودينها وأعلامها ورموزها؛ وسعيه إلى تدنيس المقدس؛ ورفع القدسية عن الوحي؛ وإبعاد الدين عن كافة مناحي الحياة؛ وفي حالة الاعتراض على هذه الهجمات والطعون من بعض العلماء أو الجمعيات أو الفعاليات أو المنابر الإعلامية؛ يلجأ الفصيل الاستئصالي كعادته إلى تحريف النقاش عن مساره؛ وتزيف الحق؛ وجرِّ الرأي العام الوطني إلى نقاش جانبي ووهمي؛ يصير فيه المجرم هو الضحية؛ والضحية هو الجاني.

وذلك بحصر الصراع أولا مع السلفيين؛ باعتبارهم متشددين يعمدون إلى قراءة متطرفة للنص الديني؛ كما يسوق في الإعلام الدولي والوطني؛ لا أنهم أصحاب دعوة وسطية تلتزم بالقرآن السنة بفهم سلف الأمة، فكل معترض على طعونات العلمانيين؛ ومقاوم لهجماتهم الموجهة إلى أصول الشريعة، فهو سلفي بما فيهم المجلس العلمي الأعلى (حكم الردة) والأزهر وهيئة كبار العلماء وغيرها من المؤسسات الشرعية الدينية الرسمية.

ثم يعمد الفصيل الاستئصالي بعد هذه الخطوة إلى استغلال بعض العبارات أو الألفاظ التي قد تصدر من أي طرف؛ فيحملونها ما لا تحتمل؛ ويركبون عليها للتسويق لموجة واسعة لنبذ دعاوى التكفير؛ والتحريض على العنف والكراهية؛ فيتواروا بذلك خلف غبار هذه الحملة المضللة دون أي تبعات تلحقهم.

وليس هذا أمرا سهلا؛ بل هو عمل يتطلب تركيز الجهود وتضافرها؛ بين المؤسسات الإعلامية والجمعيات الحقوقية والأحزاب التي تتبنى التوجه العلماني نفسه.

ولنتبين هذا المخطط يكفي أن نسترجع شريط الهجوم الشرس على الشيخ عبد الله نهاري الذي انتقد رئيس تحرير يومية الأحداث المختار لغزيوي بسبب جهره بقبول أن تمارس أمه وأخته وابنته حريتهن -الجنسية- كما يبدو ذلك لهن مناسبا؛ فاتهم الشيخ نهاري بالتحريض على القتل؛ وانهالت عليه الآلة الإعلامية العلمانية بالزور والبهتان والكذب؛ وتبعها على ذلك الجمعيات الحقوقية والأحزاب اليسارية؛ مما شكل ضغطا هائلا على وزارة العدل والحريات دفعها إلى تحريك مسطرة المتابعة في حق الشيخ النهاري فصار نهاري هو المجرم، والمختار لغزيوي هو الضحية المسكين الذي يخشى عليه من قوى الظلام والتطرف!

والأمر نفسه وقع مع العديد من العلماء والشخصيات البارزة.

واليوم نحن نعيش المسلسل نفسه؛ فبعد أن طعن العلماني المتطرف “أحمد عصيد” صراحة في رسائل النبي صلى الله عليه وسلم ووصفها ب”الإرهابية”؛ وقال بعد ذلك متهكما: “انظروا إلى النبي كيف تعامل مع ملوك ذلك الزمان وكذا؛ هذا شيء غير مشرف وهو موجود في منظومتنا التربوية”، يسعى الفصيل الاستئصالي إلى البحث عن صاحب غيرة من صفوف المسلمين؛ قد يتفوه بكلمة يمكنهم إدانته بها؛ وتحريف النقاش من جديد عن مساره.

فلم يجدوا من صرَّح بتكفير عصيد أو حرض ضده؛ غير عبارة للشيخ حسن الكتاني وصف فيها عصيد بالحقير وعدو الله؛ فدقُّوا لها طبول الحرب؛ وجعلوها عبارة كافية لإدانته وتبرئة عصيد “المفكر الكبير”! و”الحقوقي المناضل”! الذي أصبح يخشى على سلامته الجسدية من المتزمتين!

وصار (ذنب عصيد -الوحيد- هو الدفاع عن حرية المعتقد والعمل من أجل إغناء النقاش العمومي حول موضوع حقوق الإنسان ودولة المؤسسات).

وطالب الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان -كما كان متوقعا- السلطات الحكومية بالتدخل لوضع حد لكل فتاوى التكفير والتحريض على القتل والكراهية مهما كانت الجهات التي أصدرتها؛ وقالت خديجة الرياضي منسقة الائتلاف إن ما عبر عنه عصيد خلال الندوة الفكرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في 19 أبريل الجاري من تخوفه أن تنسحب المناهج التعليمية من نشر العنف والكراهية داخل المجتمع تحقق على أرض الواقع؛ بعد تكفيره وتهديده في سلامته البدنية من التيارات المتزمتة؛ التي تستغل تدني الوعي والأمية لنشر الكراهية والتحريض على القتل؛ حسب ادعائها. الصباح ع:4054؛ 27-28/04/2013.

وأعربت حركة (اليقظة النائمة)، عن قلقها حيالَ ما اعتبرتهَا هجمات تحريضية عمياء ضد الباحث أحمد عصيد، العضو فِي الحركة، مدينةً مَا قالت إنها حملات تكفيرية يقودها بعض شيوخ السلفية؛ ودعت اليقظة المواطنة كلا من الأصوات المكفرة لعصيد وأجهزة الدولة إلى تحمل مسؤوليتهما كاملة.

واتهم الشيخ الفزازي كحال الشيخ حسن الكتاني بتكفير عصيد؛ لمجرد أن اعتبر كلامه كلاما خطيرا؛ علما أن الشيخ الفزازي قد قَطعَ دابر كل احتمال وصرح بكل وضوح: (نحن لن نقبل إلا بالاحتكام إلى القضاء)؛ وطالب بنبذ العنف والتوجه مباشرة إلى القضاء؛ ورفع دعاوى قضائية ضد من يطعنون في الدين الإسلامي للمغرب ليل نهار؛ وأكد على (ضرورة فتح الحوار مع العلمانيين بالإقناع والدليل والحجة؛ وبوسائل الترغيب والتشويق؛ بعيدا عن التشدد والقوة؛ رغم أن هذه الفئة لم يعد لها من خيار بعدما ثبت فشل فكرها؛ سوى اعتبار أهل الإسلام بأنهم وحوش وقتلة ومصاصو دماء). المساء 25/04/2013.

إلا أن كل ذلك لم يشفع له ولا للشيخ حسن الكتاني الذي دعا هو الآخر إلى الالتجاء إلى القضاء وسلوك كل السبل القانونية لإدانة عصيد، فقد استمرت الترسانة العلمانية في لعبتها القذرة؛ لأنها وبكل تأكيد لا تملك غيرها.

وبعيدا عن كل تشويش أو تضليل؛ يضل موضوع النقاش الدائر اليوم حول كلام عصيد بخصوص رسائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم -الذي يستنكف في كل مناسبة عصيد من الصلاة عليه ويدعوه بكل جفاء النبي محمد أو محمد- واضحا وطعنه بيِّن لا يحتاج في فهمه إلى تعسف أو تأويل؛ كما فعل غير واحد من المتدخلين.

ويبقى هؤلاء العلمانيين المساكين يعيشون في عالم افتراضي خاص بهم؛ يتخيلون أنهم يقومون بالدور الذي قام به رواد الحداثة ضد الكنيسة؛ ويعملون جاهدين في تصوير العلماء على أنهم رهبان؛ والعلمانيون حداثيون متنورون..؛ فهم في حقيقة الأمر يعيشون خارج السياق والواقع والتاريخ؛ فالإسلام ليس هو النصرانية أو أي دين آخر؛ فمنذ أن نزل الوحي على نبينا محمد صلى الها عليه وسلم والداخلون في هذا الدين يزيدون ولا ينقصون؛ وها نحن نعيش عصر التسلط العلماني؛ والغربيون الذين رضعوا ألبان العلمانية والحداثة يدخلون في الإسلام أفواجا.

فأفيقوا هداكم الله..
[email protected]

‫تعليقات الزوار

20
  • الأطفال والسلاح
    الجمعة 3 ماي 2013 - 13:09

    هدا خطاب سلم ومعتدل أهلا وسهلا به لدينا فقط بعض الملاحظات اولا لا يجب ترك السلاح في ايدي الأطفال والاسلام سلاح الحياة على عصيد ان لا يلمسه مرة اخرى اكيد فالرسالة وصلت ،وعلى الكتاني ايضا ان لا يلمسه فالإسلام اكبر من ان تحتمله قواه ونتمنى ان يكون استوعب رسالتنا كامازيغيين ، تخطئون ان كنتم تظنون اننا سنسمح للسيد الكتاني الاندلسي ان يفعل اسلامه في احد منا ،فهو لا يعرف معنى الجدال بالتي هي احسن ،وهو شعارنا في الدفاع عن عصيد ورحم الله من علم قدره ،

  • رجاء
    الجمعة 3 ماي 2013 - 13:17

    صحيح تلك هي خطتهم
    لكن هاد المرة مع عاصيد ما طفروهات
    ظهر العصي شقيا واحدا فردا

  • فضل زاهد
    الجمعة 3 ماي 2013 - 13:26

    جزاك الله خيرا على هذا المقال. أوافقك الرأي على ان هاؤلاء العلمانيون يعيشون خارج السياق. فحسب احصاءات الغربيين انفسهم ، الأسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم. أستغرب كثيرا جهل هاؤلاء . عوض ان يعودوا الى دينهم و جدورهم و ثقافتهم ويكونوا هم روادا للغرب الذي يسلم ، أراهم يستميتون في دفاعهم عن العلمانية و يقبلون ان يكونوا اذنابا للغرب .

  • AnteYankees
    الجمعة 3 ماي 2013 - 13:34

    الاستئصال العلماني عبث وانتشر إلى النخاع وسعيه إلى رفع القدسية عن المقدس بإبعاد الدين عن كافة مناحي الحياة ؛ إنما هو وهم لغيه و عدم معرفة الوعد الإلهي لنا.
    وما إن شم رائحة حالة الاعتراض على أفعاله حتى يبدأ بالهجوم والطعون في محرك الأمة من علماء ومنابر مساجد و جمعيات أو فعاليات إسلامية مستعملا أسلحته المعلومة.
    الاستئصال العلماني كعادته يدفعنا إلى التشدد إلى أن نكون اسلف السلفين ؛ فحمدا لله على وجودهم من بني جلدتنا حتى نتذكر و نشد على ديننا.

  • لخالدي
    الجمعة 3 ماي 2013 - 14:00

    ويبقى هؤلاء العلمانيين المساكين يعيشون في عالم افتراضي خاص بهم؛ يتخيلون أنهم يقومون بالدور الذي قام به رواد الحداثة ضد الكنيسة؛ ويعملون جاهدين في تصوير العلماء على أنهم رهبان؛ والعلمانيون حداثيون متنورون..؛ فهم في حقيقة الأمر يعيشون خارج السياق والواقع والتاريخ؛ فالإسلام ليس هو النصرانية أو أي دين آخر؛ فمنذ أن نزل الوحي على نبينا محمد صلى الها عليه وسلم والداخلون في هذا الدين يزيدون ولا ينقصون؛ وها نحن نعيش عصر التسلط العلماني؛ والغربيون الذين رضعوا ألبان العلمانية والحداثة يدخلون في الإسلام أفواجا.

    فأفيقوا هداكم الله..

  • fedilbrahim
    الجمعة 3 ماي 2013 - 15:33

    فؤائد تعميم النفاق لدى المجتمع من طرف الدولة من خلال رعايتها الرسمية للدين و اغراق المدرسة بالمثالية والطوباويةلماذاافرادمجتمعنامنافقين?التربية الاسلامية في المدارس وتشجيع الوهابية في كل مناحي الحياة بانشاء جماعات وزوايا و احزاب ادارية مخزنية تسمى اسلامية تكرس منطق البر والاحسان و الخير وليس قيم المواطنة المبنية على الواجب والحق .
    زرع النظام المخزني للاسلاموية والتعريب لم يكن بريئا وانما جاء لضرب القوى الحية في المجتمع و المعارضة لنظام الاستبداد و الاستعباد.
    لقد خلقت الدولة بهذا قطيعا متشبعا باللاوعي الحقوقي والانساني ومستلبا في هويته و جدوى وجوده وكينونته الانسانية وخانعا خاضعا قابلا لجميع المخططات غير البريئة للنظام واذنابه باثارة مشاعر وعقول الناس المتلبسة لديها حق النقد و الرفض و الاخد و الرد.
    "الحجاب"قشور هذه السياسة وقبل ذلك ماهو الحجاب لانه حتى عند الفقهاء مختلف فيه فهل هو التشادور الافغاني ام الملحف الصحراوي ام الجلباب المغربي…..المهم بين الانسان والانسان هو المعاملة والحرية وما تقتضيه من انتهائها عند المس بالاخر
    خلاصة التربية والتعليم المغربي والمجتمع اعطونا انسانا منافقا

  • خالد
    الجمعة 3 ماي 2013 - 16:07

    من الذي يعيش في عالم إفتراضي، الذي يعيش زمنه و يكافح من أجل تحسينه أم الذي يعيش في ماض وهمي و ينتظر فناءه لكي يعيش؟

  • محمد
    الجمعة 3 ماي 2013 - 17:09

    تحليل غاية في الدقة
    علينا أن نعي هاته الخطط
    ونكون على علم بمن نواجه وبالخطط التي يتبعها
    شكرا ذ.غزال

  • mantalbo
    الجمعة 3 ماي 2013 - 19:30

    للعالم اقولها أكبر أخطر يهدد مجتمعاتنا هو الخطط العلماني المتطرف
    يسبون الله والرسول بالعلانية ويفلسفون ذلك
    وأكثر من هذا يريدون إقناعنا بذلك
    لن نرضى عن الاسلام بديلا
    وليرحل فكركم المتطرف عن عالمنا

  • SIFAO
    الجمعة 3 ماي 2013 - 22:13

    اذا كنتم تعتقدون أن بإمكانكم محاصرة الاستاذ عصيد في زاوية مغلقة باسم الشعب والدين لتخنقوا أنفاسه ، فأنتم مخطئون وواهمون ، الشعب لم يعد أميا بالمعنى التقليدي للأمية وليس جاهلا لمصلحته ومصلحة وطنه ، المغاربة لم يسمعوا يوما أن ارهابيا علمانيا فجر نفسه ومن معه من أجل أن يقول لهم أني أطهر منكم ، يعرفون من فعل ذلك ، وأنهم يريدون أن يكرروها متى سنحت الفرصة بذلك . استاذك الأكبر الفيزازي دافع عنه عصيد وعائشة الشنا والذي خُرب قبره، الاستاذ بنزكري، وآخرون ممن تصفونهم اليوم بالسفهاء والارهابيين ، الارهاب له معنى واحد وعنوان واحد وأنتم تعرفونه جيدا ، المغاربة خرجوا الى الشوارع للتنديد به ولن يخرجوا اليها مرة أخرى للدعوة اليه ، سيكون ذلك ضربا من الجنون .
    أي نقاش وأنتم تتحدوثون عن ثوابت وخطوط حمراء وأحد جهابذتكم يريد أن يعلم لنا حتى أداب الكلام والصحيح من الالفاظ الواجب تداولها ونبه من سعي البعض الى تغليب لغة حرية وحقوق الانسان على لغة الدين والانبياء ، وأن أفعالنا وألفاظنا الحسنة يجب أن تكون باسم الله الا السيئة منها فهي منا ولنا الى درجة يحس الانسان معها أنه مجرد منتج للقذارة في عييون خالقه .

  • عبد الله
    الجمعة 3 ماي 2013 - 22:18

    في الحقيقة أنا أكبر الغيورين الذين يدافعون عن النبي صلى الله عليه وسلم
    في وقت تخاذلت الجهات الرسسمية والإعلام والسياسيون عن نصرته
    شكرا جزيلا لكم ايها الفضلاء

  • عبدالله
    السبت 4 ماي 2013 - 01:37

    بالإضافة إلى ما قاله الكاتب يتخذون خطة إضافية وهي التستر بالعرق و القبلية فكلما رد الناس على زيغهم, هناك من يدافعه عن إنحرافهم لكونه من نفس القبيلة …
    أما الشيء الاخر فهو أنهم لديهم تغطية (جوية) أجنبية (ils sont sponsorisés) من أطراف خارجية تريد كل شيء إلا الخير لنا.
    دون أن ننسى أنهم مدعومون من الدولة, هذه الأخيرة العلمانية بأسماء و رموز شبه إسلامية, وللذطر فعصيد مرضي عنه كمن الدولة فهو موظف في الإعلام العمومي و إركام(ن).

  • يونس الناصري
    السبت 4 ماي 2013 - 13:32

    قال تعالى:{ يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر} وقال سبحانه:{ ما جعل عليكم في الدين من حرج}، هذا هو الإسلام الذي يدخل فيه الآلاف سنويا رغم أنوف الغرب ومن يشايعه من العلمانيين،قال تعالى:{ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرونل}، فنور الله آت ومنصور، ولكن أعداء الدين لا يفقهون، والعجيب أن الغربي حينما يسلم ويبقى كما كان، يدخن ويشرب الخمر..لا ينتقد و لا ينظر إليه على أنه خطر، أما إذا التزم بالشرع وأصبح داعية إليه، فإنهم يتهمونه بالإرهاب والتطرف.
    وإلى SIFAO الذي زعم أن لا علماني إرهابي ينفجر على الناس، أقول: أمريكا رأس العلمانيىن في العالم، ما ذا تسمى فعلها في العراق؟ وفي أفغانستان؟ وغيرها من بلدان العالم؟ أليس ذلك هو عين الإرهاب؟ أم أنها ترعى المستضعفين كما تقولون؟ قبح الله الجهل والتبعية العمياء لكل ما يأتي من بلاد العم سام، لقد شوهتم صورة المسلمين في أعين الغرب حتى مقتونا واستهزؤوا بنا ووصفونا بالعالم الثالث، كل ذلك بسبب العلمانيين خدام الغرب المهووسين به، فهلا عدتم إلى رشدكم وإسلامكم!!
    المرجو النشر والموضوعية!!!

  • طريس
    السبت 4 ماي 2013 - 18:59

    اشكر من اعماق قلبي استاذنا غزال نبيل
    فالفصيل الاستئصالي يعمد إلى استغلال بعض العبارات أو الألفاظ التي قد تصدر من أي طرف؛ فيحملونها ما لا تحتمل؛ ويركبون عليها للتسويق لموجة واسعة لنبذ دعاوى التكفير؛ والتحريض على العنف والكراهية؛ فيتواروا بذلك خلف غبار هذه الحملة المضللة دون أي تبعات تلحقهم.
    نطالب بمحاكمة عصيد

  • mohamed abdellaoui
    السبت 4 ماي 2013 - 20:08

    أتفق مع ما جاء في المقال جملة وتفصيلا
    بارك الله فيكم سيدي

  • ابراهيم بومسهولي
    الأحد 5 ماي 2013 - 06:53

    اذا كان هؤلاء العلمانيين المساكين يعيشون في عالم افتراضي خاص بهم؛ و اذا كانوا يعيشون خارج السياق والواقع والتاريخ؛ فلمادا انت منزعج ومتوثر ولمادا تكلف نفسك عناء الجدال والبحت عن الحجج?
    واش عزيز عليك اغنان?

  • فيلسوف مغربي
    الأحد 5 ماي 2013 - 11:44

    هههه

    ان كان هؤلاء العلمانيين المساكين بقولك يعيشون في وهم
    فماذا حققتم (بحقيقتكم) والدول التي تبسطون فيها الحقائق هذه؟ انهم في ردهات الفقر ينعمون

    _هؤلاء العلمانيون المساكين هم من حققو كل شيئ وصعدو الى القمر وتركو الفتات لدراويش الدين (المساكين)
    حتى حاسوبك اخترعه (العلمانيون المساكين)
    فماذا اخترعتم انتم وانبيائكم المزعومون
    – لاشيئ انظر في التاريخ واتحدى اي واحد ان ياتيني بشيئ قدمه الانبياء وكهنتهم لا شيئ سوى كتب مليئة بالاساطير والخرافات والجهاد وسفك الدماء

    بينما للاسف العلماء (الملاحدة) اينشتاين هوكينغ جون بول كونط والالوف من العلماء (الملاحدة) هم من صنعو لك ما تنعم فيه وليس الهتك

    -فلم نرى سوى انجلينا جولي والفاسقات بقولكم هن من يطعمن فقراء الصومال
    اما انتم فحاشا ان تتوسخ جلابيبكم البيضاء وتتشعكك لحاكم لانكم ستخطون ارض الصومال (المتسخة) بالفقر والمعاناة
    مكانكم بجانب الملوك واللاسطين مثل الهكم اما الفقراء فهذا اختصاص العلماء

    الدين والكهنة والاله لا يحركون ذرة في العالم وان فعلو نجدها فقط في الاساطير والخرافات فقط ولن تجد دليللا واحدا عليها فقط واحدا

  • sifao
    الأحد 5 ماي 2013 - 14:47

    انت تلتقط الشائع من الكلام وتروج له كما يروج صاحب الدكان لبضاعته المعروضة ، دون تمحيص أو ابداء الرأي تبدأ في تقيء المجتر من الكلام حتى وإن لم يكن له من معنى ، الخطاب الثوري لم يعد يُقيم بدرجة معاداة أمريكا كما كان أيام الحرب الباردة ، وانما بدرجة خدمته للمصلحة الوطنية أمريكا تمارس الارهاب الدولي من أجل مصالحها الوطنية ورافاهية أبنائها وليس من أجل نشر الخزعبلات من الأفكار ، فما علاقة تفجيرات الدار البيضاء ومراكش بالحرب الامريكية على العراق أو أفغانستان ؟ وماذا يفعل المغاربة في سوريا أو افغانستان عما يدافعون ؟ ما علاقة المصلحة الوطنية بالقتال خارج الحدود ؟
    العلمانيون هم من أنقذوا العالم الاسلامي من حرب شاملة عليه ، تصور ماذا كان سيحدث لو أن الدول الاسلامية أعلنت الجهاد على أمريكا في العراق أو افغانستان ، لأصبحت اليوم في مخيم للاجئين تنتظر المساعدة ، الفكر الذي سيؤدي الى تدمير المكتسبات الوطنية سيُجهض في مهده قبل أن يتكلف أحد من غيرنا بمحاربته في بلادنا .

  • كبور
    الإثنين 6 ماي 2013 - 10:24

    ارى ان هذا المقال يجب ان يتخذ خارطة طريق
    لانه يوجه الى خارطة طريق لمواجهات التيارات الهدامة
    وعدم تكرار الاخطاء السابقة

  • سعاد
    الإثنين 6 ماي 2013 - 15:22

    لو امتثلنا لهذه الخطة لحاصرنا الارهابيين العلمانيين
    ولتمكنا من حصد نتائج كبيرة في اطار صراعنا مع اهل الباطل

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

نظرة حقوقية إلى مدونة الأسرة