خانوا سوريا بعد غزة

خانوا سوريا بعد غزة
الجمعة 21 يونيو 2013 - 12:37

كنت صغيرة وكان نبض قلبي هو غزة، ترعرعت على حبها و بقلبي ركن محجوز لها، أبي وأمي علماني أن فلسطين قضيتنا و أنه الحلم الوحيد الذي لا تنقضي صلاحيته، كبرت ولم أعرف لقلبي نبضا غير غزة و لم أرغب بحلم يتصدر قائمة أحلامي غير أن تطئ رجلي تلك الأرض الطاهرة على نغمات إنتصار و أرض بلا صهيون.

كبرت اليوم ليبزغ فجر الربيع العربي في كل الأراضي بدأ من تونس ليستقر بسوريا ،حلم لطالما راود الشباب خاصة، رغبة التغيير تحقيق الأماني، قتل الفساد ،إشراقة المستقبل، تحقيق الذات، نزع معطف الذل و إحاكة آخر جديد تقليدي، لكنه أكثر دفئا ووفاء، فوفاء الثياب في عدم إسقاطها فضيلة الستر من سيوف المحيط و برودة الوجدان، كبرت لينزع الستار عن الخونة و يكشف المستورو يصبح الأخ عدوا، و الدم ماءا و الحرية وجبة تنزع من فم الأسد، والحق جريمة يعاقب عليها القانون، و الطفولة مرحلة ألغيت من القاموس، و الأنوثة زهرة قطفت قبل الأوان ،و الباطل هو ذاك الحق المزخرف بأولويات الصهيون.

و اليوم تنهد الفؤاد و دمعت العين و ما باليد حيلة، و ما للقلوب إلا أن تتألم ليعاد وضع غزة بسوريا تحت سياط عربية شيعية يدعون الدفاع عن غزة بينما يغتصبون أختها التي أبت إلا أن تثبت إخلاصها، و تسير في الدرب نفسه لتصبح مفصلا في تاريخ الأمة.

فهي الشام أرض الزيتون و اليانسون، أرض العزة و الكرامة، الأثر الأعظم و الإرث الأهم، فهم الصامدون الذين طلقوا دنيا القهر و الذل و خطبوا العزة و القبر، أشعلوا شعلا ليقهروا بها الأنظمة الجائرة، فتميد الجبال و لا يميدون، و تهتز الأرض خوفا من فيروس الأسد فلا يهتزون، تخاف أمة أمام صوت الرصاص و لا يخافون،تتعلق أحلام شعوب بالحياة فلا يتعلقون، فهم رجال عرفوا معنى الرجولة و الكرامة ، فتربت بداخلهم غيرة على أرض الشام ، وخوف من ضياعها في أيدي المتربصين،هم جند الله يوفون بالوعود و يصنعون الجنود،و يتمنون ذاك اليوم الموعود،فإيمانهم راسخ و يقينهم بالله عظيم،والعقيدة ثابثة،ومن دمائهم تستمد امال السوريين، زهدوا في الحياة و سعوا للحياة الأبدية في كنف الرحمان، دربهم صعب لكنه الدرب آلوحيد الذي يوصلهم لما يصبون إليه، فالأحرار لا يقفون إلا عندما يحققون الهدف فالدماء لا تظل سبيلها.

فغزة و الشام أصبحوا إخوة في نزف الدماء، أصبحوا ذو لون واحد و أصبح الأحمر عنوان كل صباح و نهاية كل يوم، غزة و الشام برهان على أن العروبة لم تمت و أن الآتي سيكون أفضل بإذن الله، برهان أن الوطن أسمى و الأرض أطهر من أن تلوث بأقدام النعاج العربية غزة و الشام أثبثوا أن لا سن للرجولة و لا خوف من البندقية و لا إنحناء للعلمانية ،غزة و الشام رجال يرون في فوهة البندقية الجنة و يرون في دمائهم مسكا يزفون به لأطهر البقاع، غزة و الشام نساء تقدم أبنائها فداءا للوطن وتضحية في سبيل رب العزة ،غزة و الشام أطفال نسوا أن الألعاب من حقهم و ترجمت برائتهم لرجولة يتحملون بها مسؤولية لم يتحملها رجال شعوب نائمة، غزة و الشام تلك المفخرة التي تجعلنا نرفع رؤوسنا في غربتنا، غزة و الشام حكموا العالم بعزتهم ،بينما اختفى عن بلاد العرب حكام ،غزة والشام أثبتوا أن الدم العربي به طفرة تسمى الكرامة أحيوها بوجدانهم و أمام أعينهم صورة واحدة تسمى الجنة.

ما يصيب العرب اليوم من خمول وعمى عن الحق، واندثار للعروبة تحت أقدام الصهيون بزعامة شيعية ووثائق سلام معدوم، سيبقى عارا تاريخيا مسجلا، فهم يصدقون شاشات باعت و يكذبون دماأ سفكت، فبشار أحد السموم التي نفثتها الوصاية العربية على المسلمين فباعوا، لكن بكم باعوا و لما باعوا.. لكنهم قبل هذا خانوا ، نعم خانوا ارض المقدس خانوا بورما خانوا بكل اشكال الخيانة ، فكل أعذارهم مرفوضة الان ، فالحق بحاجة لرجل يبينه و رجل يعرفه بالبيان و الاحرار اختاروا شعار في الجنة يطيب اللقاء و رمزهم إيمان عميق و قتل دقيق و من الله التوفيق.

‫تعليقات الزوار

29
  • أحمد
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 13:52

    سيدتي الفاضلة،لماذا الدعوئ الئ القتل الدقيق "من يقتل من؟" وليس الدعوئ الئ الصلح اقتداء برسول الله صلئ الله عليه وسلم الذي أجاز تقديم مصلحة المهادنة في السلم والصلح علئ القتال، اذا كان فيها مصلحة؟قال تعالئ في كتابه االكريم: " عسئ الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة" صدق الله العظيم. موفقة ان شاء الله سيدتي.

  • houda
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 14:48

    يجب أن ينبض قلبك ببلدك المغرب ، وليس بغزة والشام !

  • Amdiaz
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 14:58

    تازة و سيدي افني قبل من غزة و أدليب…..الخونة هم الناس لتيدخلو سوق لماشي ديالهم و ناكرين حالهم و روسهم.

    غير الحر لتينوض اعون الحر أما العبد راه ماعندو الحق حتى اهز السلاح….

  • skander.algerien
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 15:16

    القلب ينبض عندما يقتل المسلمون بعضهم بعض كما يحدث في سوريا أما الحديث المستورد من السعودية عن السنة و الشيعة و طوائف أخرى لا أعرفها فهي من صنع مخابراتي بريطاني و تبنته أمريكا لماذا لا يقف المسلمون يد واحدة كما يفعل الأوروبيون فهم أيضا كاثوليك و برتستانت و أرثذوكس و لكننا لا نشعر بهذه الأختلافات بينهم….الجهاد ليس أن يقتل المسلم أخاه

  • Hiba
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 15:18

    إستيقضي إذن و أفيقي و لا تكوني حبيسة أحلام طفولتكي و إستعملي عقلكي و إبدئي بالتفكير فأنتي و إن لم تدركي تقدمتي في السن فقط أما عقلكي و إدراككي لازال لطفلة صغيرة ما يقع في سوريا صراع سياسي مغلف بالدين ،يستغلو فيه السذج و المغفلون بنفس الطريقة التي أستغلو فيه أيام الدعوة إلا الجهاد في أفغانستان أيام الغزو السوفياتي و قيل حينها أن الشيوعية أخطر من الصهيونية . فالسعودية قد باركت للرئيس ّالإراني و أذا ما تفقو بمباركة امريكية كما حصل مع لبنان في إتفاق الطائف و ما أدركي ما الطائف و الطائفية ستنتهي اللعبة و الحرب المقدسة .و لن يفتي أحدا لغزة
    لاقد إختلطت عليك الامور و أنتي معذورة ما دمتي حبيسة أحلام طفولتك
    ولكم واسع النظر و شكرا

  • Ayoub
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 16:03

    ما يحدث في سوريا هي حرب أمريكية على إيران بوكالة خليجية و على أرض عربية
    أما الحديث عن شيعة و سنة، فهذه مجرد خدعة دستها الأنظمة الخليجية في عقول السدج لكي تحشد تأييد الجماهير البسيطة
    أصلا بشار علماني قومي لا تهمه لا معتقدات الشيعة و لا سيدي زكران
    الرابح الوحيد مما يحدث هي اسرائيل التي تبيع اسلحتها لجيوش المجاهدين السدج، كي يقتل المسلم أخاه المسلم ويتم إضعاف الأمة بسنتها و شيعتها و تبسط هي سيطرتها على المنطقة و يكون لها ما تريد!
    أفيقوا من سباتكم يرحمكم الله!

  • وأين حب المشارقة للمغرب؟؟
    الجمعة 21 يونيو 2013 - 19:56

    ماهدا الحب الأعمى من طرف واحد للمشارقة!!
    لمادا لا نسمع بحب المشارقة لكم؟ ولمادا لايبادلونكم نفس المشاعر؟؟
    علما كدلك أن معظمهم إن تطرقت لهم للإسم المغرب وإلا وستجد معظمهم ينعثون لك المغرب ونساء المغرب بأقبح وأقدح النعوث!! وهدا أظنه لايخفى اليوم على معظم القراء؟

    متى سمعنا فلسطينيا أوسوريا أو غيره من المشارقة أنه يموت في حب سبتة ومليلية؟؟

    لم أسمع قط في حياتي يوما أن مظاهرة نظمت يوما من طرف المشارقة من أجل التضامن مع مدننا المحتلة أو مع وحدتنا الترابية؟ علما أن معظم السياسيين في فلسطين وفي سوريا يعادوننا في صحرائنا ويعترفون بمرتزقة البوليزاريا.

    اتركي عنك تلك الشعارات القومية والدينية لأنها ليست إلاشعارات فقط يدغدغون بها أصحاب النوايا الحسنة وكدلك البسطاء والأميين من الناس. يستخدمونها من هم يسترزقون بقضايا فلسطين وغزة من السماسرة وكدلك من تجار الدين؟!!

    عودي لوعيك إدن ورشدك أيتها الأخت المحترمة، واتركي حبك لوطنك فقط واعلمي أن لاأحدا من تلك الدول أوشعبها سيقبلون بك مواطنة معززة عندهم مثل ماأنت في وطنك.

    جربي بنفسك على الأقل حتى تتأكدي كما تأكدت أنا بنفسي عند زيارتهم.

  • حسن
    السبت 22 يونيو 2013 - 00:01

    موضوع رائع ادبيا و سياسيا وهو يمثل الهم الشاغل للامة و محل نقاش في هذه المرحلة.

  • قبل أن تكون أمريكية
    السبت 22 يونيو 2013 - 00:22

    قبل أن تكون حربا امريكية بالوكالة كما تصدع به أبواق إيران، كانت سلمية سلمية… وما لنا غيرك يا الله… فقام النظام بقمع الطبيعة السلمية للحراك الشعبي، الذي لا يقيم له أزلام إيران وزنا، ووجه بندقية الجيش نحو نحور المواطنين العزل وقتل وعذب وهجر. جميع الدول مهددة بمأمرات خارجية قوية كانت أم ضعيفة. أمريكا وتركيا والصومال وروسيا وإيران كلها دول متآمر عليها. يبقى الفارق في كيفية نزع الفتيل والمبادرة من الخصوم والمتربصين حتى تفشل المؤامرات. لكن العصابة السورية، ربما تنفيذا لخطة إيرانية معدة مسبقا حتى لا يمتد الربيع العربي لسوريا، قررت، منحيث تدري أو لا تدري، توفير الظروف المواتية لإنجاح المؤامرات القادمة من الشرق والغرب. فهل يمكن تحميل الأجانب وأمريكا مسؤولية الوضع الذي وصلنا إليه؟؟؟

  • هشام الوجدى
    السبت 22 يونيو 2013 - 00:53

    انت مثل للمراة المسلمة والعربىة والمغربىة الصادقة المحبة لامتها ودىنها
    حفظك الله
    نحن اىضا تربىنا على حب غزة وفلسطىن وانكوىنا بنارها وىوم تتحرر غزة ستقوى الامة من المشرق الى المغرب او نقوى نحن ونحرر الارض والعرض

    الامة وااااااااااااااااااحدة وان اشتكى منا عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى

    ما اجملك واجمل قلبك
    احد متتبعىكى من مدىنة وجدة

    (لا تتاثرى ببعض التعلىقات الحاقدة على الامة فهى منظمة وباجندة صهىونىة الحادىة)

  • alkawari
    السبت 22 يونيو 2013 - 03:40

    حياك الله و حفظك الله يا ايتها الاخت المسلمة المغربية
    سلمت يداك شكرا لك على هذا الشرح الفصيح الواضح
    و الحمد لله عليك يا بلدي مازالت نساء بلدي و لله الحمد تلد اللبوؤات الاطلسيات المسلمات اللواتي يفكرن بهذه الدرجة في قمة الروعة و لله الحمد
    فسيري اختي الكريمة في الطريق ان هذا هو تفكير الفتاة المسلمة المغربية و الحمد لله ، فكم نفرح و الله لما نسمع لفتاة مغربية مسلمة في عنفوان شبابها تفكر بهذه الدرجة الواعية و السلام,انشروا يا هسبريس إن جريدتكم فازت بكاتبة صحفية واعية و ملمة بما يجري في بلداننا الاسلامية في زمن قلت فيه اصوات الحق .انشرووا

  • جسد في المغرب روح في المشرق
    السبت 22 يونيو 2013 - 04:31

    بالله عليكم يا من يزعمون انهم مغاربة يا من بقيت فيه و لو نقطة دم مغربية اعيدوا قراءة مقدمة المقال اقرؤوا : كنت صغيرة وكان نبض قلبي هو غزة، ترعرعت على حبها و بقلبي ركن محجوز لها، أبي وأمي علماني أن فلسطين قضيتنا و أنه الحلم الوحيد الذي لا تنقضي صلاحيته،كبرت ولم أعرف لقلبي نبضا غير غزة و لم أرغب بحلم يتصدر قائمة أحلامي غير أن تطئ رجلي تلك الأرض الطاهرة على نغمات إنتصار و أرض بلا صهيون) يا للهول يا للفضيحة من يعيشون معنا لك الله يا بلدنا العزيز على هؤلاء المستلبين الذين ولدوا على ارضك و تربوا فيها و اكلوا من خيراتك و لكن بالاخير نبض قلبهم كله معلق و مرهون لغيرك هاته السيدة تعترف و بالجرم المشهود انها لم تعرف لقلبها نبضا غير غزة.لا سبتة و لا مليلية و لا الصحراء لالالالالالا فقد علمها ابواها ان فلسطين قضيتهم و انه الحلم الوحيد الذي لا تنقضي صلاحيته اما قضايا بلدها فصلاحيتها بالنسبة لها و لوالديها انقضت منذ زمن بعيد
    يا للعار يا للعار حقيقة ان لم تستحي فقل ما شئت

  • hamid
    السبت 22 يونيو 2013 - 10:35

    Un visage doux mais un coeur noir. San honte, vous encouragez les musulmans à s'entretuer dans une guerre qui n'aura pas de fin. Vous vous donnez le beau rôle, celui de défendre les arabe . Mensonge. Je n'aime pas Bachar le dictateur, je suis pour la démocratie mais il ne faut pas détruire la syrie . Ce conflit est plus grand que les sunnites et les chiites qui ne sont que de la chair à canon. Vous vous rangez derrière les serviteurs des intérêts angloaméricain. Marocain musulman et sunnite, je ne vois aucune raison à combattre un musulman chiite. En europe protestants et catholiques vivent en paix. Cette guerre est politique mais les extrémistes religieux manipulés vont en faire une guerre religieuse pour le bénéfice de leurs ennemis. Il faut se battre pour une solution négociée qui préserve la syrie et met fin au régime de Bachar

  • sifao
    السبت 22 يونيو 2013 - 11:01

    كنت مغربية أصيلة عندما توجهت بندائك الى الشباب لطرق ابواب الشبابات طلبا للزواج ، هذه قضية وطنية تستحق التضحية ، اما الجهاد خارج الحدود فلم يجلب لنا الا المآسي والأحزان ، والدين يقول " لا يلذع المؤمن من الجحر مرتين" لماذا تريدين ان نكتوي مرة أخرى بنيران الاخوان ؟ أهل سوريا أو غزة لا يحتاجون الى مجاهدين ، لديهم من الشباب والشابات ما يكفي للقيام بالمهمة ، وانما يحتاجون الى التقنية ، السلاح النوعي ، وهذا ما لا نملكه ، نحن ضد ثقافة القتل اينما وجدت، بين المسلمين وغير المسلمين ، لا فرق بين من يُقتل في الكونغو او في غزة او أي مكان آخر في الدنيا ، ما سيربك حساباتنا ويوقظ مضاجعنا هو عودة هؤلاء الى بلدانهم للممارسة هوايتهم المفضلة بعدما يكونوا قد نالوا حظهم من البركة الوهابية والتدريبات العسكرية ، هناك من أفتى بالجهاد في سوريا بالسلاح والنكاح ايضا ، واعتقد ان هذه فرصة لمن لا يريد ان يصبح من الخونة .

  • amazirofalla
    السبت 22 يونيو 2013 - 11:27

    من تريدون ان يحكم سوريا القاعدة النصرة _خوارج العصر_ ام الجيش الحر العميل لامريكا و الصهيونية و الغرب الاخوان ام العلمانيين باطيافهم المختلفة اي الفوضى الخلاقة التي يريدها الغرب لبلداننا
    افيقةا من سباتكم يا مسلمين ولا تكونوا سدجا عاطفيين حنى الثمالة
    والتقوا الله في كل من يقول لا اله الا الله.فرب ضال يتهم الاخر بالضلال.ورب شيء يقدسه الناس لا قداسة له
    قال تعالى وبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
    من قتل نفسا بغير نفس او فساد فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا (ص)

  • bachr
    السبت 22 يونيو 2013 - 12:28

    c'est quoi ghaza et souria ? est c'est quoi la différence entre elles ? Ce serait la meme question qui poserait un ghazaoui et un syrien si tu leur parle de mlilia ,sebta ,et meme notre sahara (namebien pour eux) soyez un peu serieux ,comment vous encouragez un marocain à mourir pour la syrie ? et pourquoi ? Les journalistes,ecrivains et fokaha qui font cà ,sont vraiment des terroristes

  • h.blal
    السبت 22 يونيو 2013 - 14:04

    cette redaction de la 5é primaire n'est pas innocente ..ca entre dans le cadre d'un grand programme de propagande orchestré par israel et l'argent des pays de golf..malheureusement les peuples arabomusulmans manquent crullement de raisonnement logique et d'analyses logiques c'est l'emotion qui prevaut sur la logique…chere soeur à votre avis les cheyeukhs de golf sont en mesure de de faire la revlution pour le peuple syrien? c'est le petrdollard et la naivité des peuples arabes qui font le le jeu….haram cheyeukhs ydiro lchaab soury athawra

  • إلى هشام رقم 10
    السبت 22 يونيو 2013 - 16:13

    وصفت القراء بالصهاينة مع العلم أنهم أكثر وطنية ومغربية من أمثالك.
    تبا لغبائكم! تفضلون أوطان الغير على وطنكم لدرجة تتمنون الموت عندهم؟!!أسطوانتكم أصبحت مشروخة لم يعد أحد يستمع إليها، فكل من خالفكم الرأي أو لم يشارككم في حب بلدان الغير تنعثونهم بالصهاينة؟!
    مع العلم أنهم مغاربة أكثر منكم ويحبون وطنهم حتى النخاع وغيرتهم القوية على بلدهم ومواطنيهم هي التي جعلتهم يعبرون على عواطفهم.

    ياسيدي من يحب غزة وأهل المشرق أكثر من وطنه فاليدهب إليهم؟ ويترك المغرب لأهله فله رجاله ونسائه الذين يحبونه أكثر من شيء آخر وهم قادرين بالطبع للدفاع عنه من كل مكروه يصيبه.
    ادهبوا إليهم إدن فهم في انتظاركم لكي يعانقونكم بالأحضان!
    لكن إياكم أن تعودوا مرة أخرى بعدما تعرفون حقيقتهم؟؟

    ياسيدي الحمد لله على أن المغاربة أخيرا بدأوا يصحون من تأثير مخدر أهل المشرق بحيث لم يعد يعطون أهمية لمشاكلهم كما كان عليه الحال إبان فترة الستينيات إلى أواخر عقد الثمانينات.
    كانت في تلك الفترة عندما كان المغاربة مخدرين يخرجون للشوارع بمئات الآلاف تضامنا من أجل دول المشرق أما اليوم فلم نعد نرى إلا العشرات من المحتجين فقط.

  • الزاهي
    السبت 22 يونيو 2013 - 17:33

    هي رباب العاجي … تخط بقلم من عاج كلمات بيضاء ناصعة بالصدق ، قوية في الحق كالعاج … هي كلمات ، الى قوتها و نصاعتها ، رقيقة هامسة تهمس في الروح كما يهمس الرباب بشجى شجونه .
    هي أديبة لا تكتب بلغة السياسة ، لأن السياسة تضيق عن أشواق الروح ، و تطمس أنوار الأمل ، و لكنها تكتب بلغة تخاطب الوجدان والضمير ، وتتعالى بذلك عن اكراهات الآن و متطلبات هنا ، و مثل هاته الكتابات تظل حية لا يعفي الزمن من آثارها على النفوس الحية لآن بها روح …روح هي قبس من روح الكاتب . أما من يقرأ لمثل رباب العاجي بمنطق السياسة و يحصر الكلمة في سجن حروفها و معناها الظاهر فبعيد أن يستوعب رسالة الكاتب وايحاءات غايته .
    أسأل الله أن يبارك في قلمك و يلهمك السداد .

  • khaldi
    السبت 22 يونيو 2013 - 18:18

    Chere demoiselle on peut pas libérer un peuple quand on est sois meme non libre, en arabe al 3bid la yoharirouna al ahrare ,un conseil n'ecris plus sur des sujets politiques, surtout, quand ils sont aussi epineux que la crise Syrienne, ce que tu as ecris n'est pas une analyse malheureusement, mais une INCHA,.liberes toi de tes parents d'abord tu es majeurs et tu nous parles d'une enfance commune à tout les marocains si tu considéres que tes cheveaux st 3awra je me demande quelle education tu as eu on ta apris à etre soumise tout simplement

  • amazigh
    السبت 22 يونيو 2013 - 20:16

    ا دن انت مستلبة كوني مغربية ففي تازة يسكن الاطفال الكهوف ويموتون بالبرد والجوع

  • من المغترب
    الأحد 23 يونيو 2013 - 02:47

    لقد سبقني معلقون و معلقات ملاحظين حبك المثالي لغزة و سوريا, و علق اخرون على ان حب تازة و سبتة اولى بهذا الحب و اني اتفق مع هؤلاء المعلقين و انبهك يا كاتبة المقال ان ما يقع في سوريا اكثر تعقيدا مما تظنين و ان امريكا واسرائيل تقفان وراء "الثوار" و بدعم من الانظمة البدائية في قطر و السعودية. بالله عليك ايمكن ان يدعم نظام كالنظام السعودي او القطري شعب ليحرر من الدكتاتورية. فالنظام السوري رغم مساوئه ارقى و انضج من تلك المشيخات التي لن تسطتيع ان تكون دولا دون دعم الغرب.
    ساضيف ملاحظة اخيرة, فهل يبادلنا المشارقة (الفلسطينيون خاصة) نفس الاحساس الذي يحس به المغاربة نحوهم, بالتاكيد فالجواب سيكون بالنفي, فانا اعيش في اوربا و تعاملت مع المشارقة و يؤسفني ان اقول لك انهم و حتى الفلسطينيين يعامللوننا بدنيوية و ينظنون انفسهم ارقى و اكثر تحضرا منا, نحن نعرف كتابهم و تاريخهم و مغنييهم و حتى من لا قيمة له, اما هم فلا يعرفون عنا الا الاخبار السيئة.
    رغم ان التعميم في الحكم خطا لكن فيما يخص المشارقة حول هذا الموضوع فالفرق بينهم ضعيف جدا.
    مع احتراماتي

  • الحقيقة والكذب:
    الأحد 23 يونيو 2013 - 04:09

    الصهيونية خسرت حرب الصورة بشكل كبير وقاطع، حتى الإعلام الغربي المدعم باللوبي الصهيوني عجز عن تلميع صورة الصهاينة، فما كانت تعتمد عليه إسرائيل في السابق (الغش والتزوير والكذب وتقديم الصورة الخاطئة) لم يعد ممكنا في وقتنا الراهن، وأصبح ثمة بدائل بسيطة يعتمد عليها البسطاء لنشر صورة البشاعة منها الجوال، حيث كشفت التقارير الدولية أن 120 فيديو، منها 55 صورة هزت الرأي العام الدولي التقطت بالجوال من قبل مواطنين فلسطينيين في غزة، أو من قبل أفراد من المنظمات الدولية التي زارت القطاع بعد الحرب، وأن تلك الصور تم طرحها بشكل آلي عبر مواقع الكترونية أوربية ساهمت في فضح الكذب الإسرائيلي الذي زعم أنه قام بـ"حرب نظيفة" في القطاع.
    سيوسيو لكذاب

  • آدم
    الأحد 23 يونيو 2013 - 21:43

    انشاء بدون مضمون.
    اخيتي رباب، الكلمة مسؤولية كبيرة جدا، وعلينا ان لا نطلق العنان للقلم دون معرفة حقيقية للموضوع، انا اعتقد ان موضوع سورية كبير وصعب عليك، وذلك واضح جدا من خلال ركبك موجة الطائفية التي بثتها على الملأ الاجندات الصهيو أمريكية وأذنابهم من التكفيريين الوهابيين والسلفيين المتشددين والتركيز على المسلمين الشيعة!

    الثورة السورية صادرها الصهاينة والامريكان والعربان من اصحاب البترودولار وعلى راسهم السعودية، وقطر، والامارات ومعهم ايضا تركيا العثمانية لصالح اجندات سياسية وأهمها القضاء على محور المقاومة بزعامة ايران وسورية وحزب الله وحماس (المنقسمة حالياً) وكل اعداء المشروع الاستعماري في الشرق الاوسط.

    عن اي ثوار تتكلمين واغلبهم أتوا من خارج سورية تحت اغراء المال السعودي والقطري و تحت ضغط الحقد والضغينة الذي زرعه الوهابيين التكفيريين في قلوبهم بأسم محمد ص نبي الرحمة والهداة والتسامح؟ هؤلاء يذبحون السوريين الابرياء الذين يرفضون القتال ضد اخوتهم السوريين. هؤلاء يبيدون عوائل بأكملها ويفصلون رؤسهم عن اجسادهم لا لسبب الا انهم شيعة أو صوفية أو علويين او اسماعيليين!

    يتبع

  • آدم
    الأحد 23 يونيو 2013 - 22:24

    تكملة:

    هؤلاء من المجرمين الذباحين الذين يتلذذون باكل قلوب وأكباد قتلاهم، ألم تشاهدي جرائمهم التي يتباهون بنشرها على الملأ بقصد ارهاب الناس كي يستسلموا لهم ويشاركوهم في مقاتلة اخوانهم السوريين؟

    لاحظي عندما تسقط منطقة بيد هؤلاء الذباحين يهربون اهلها منها، وعندما يسترجع هذه المنطة الجيش العربي السوري يرجعون اهل المنطة مع الجيش لاحساسهم بالامان معه.

    ايران وحزب الله هم من اوصلوا الصواريخ الى حماس ودربتهم على استخدامها التي هزمت الصهاينة في حربهم الاخير على غزة، بأعتراف كل قادة حماس.

    أيران دعمت طالبان لمقاتلة الغزاة في افغانستان، ودعمت الشعب العراقي سنة وشيعة لمقاتلة الامريكان وخروجهم من العراق. الغرب يلقب ايران بالدولة المارقة! لانها اعتمدت على الله وعلى شعبها واستقلت من الاستعمار، وبأستقلالها استرجعت كرامتها و عزتها وتطورت والكل يشهد لذلك أما نحن العرب لا توجد فينا دولة واحدة تملك قرارها السياسي.

    يا سيدتي من اجل ان تكوني كاتبة بحق وتنالين رضا الله وضميرك وكل الاحرار، عليك ان تطهري روحك من كل النزعات الطائفية والعرقية وتكوني حرة لله وتنصفين حتى عدوك ان كان على حق.

    محبتي واعتزازي.

  • وعد
    الأحد 23 يونيو 2013 - 23:04

    أن الله عز وجل لو أكرم مصر بحكومة إسلامية، وأكرم سوريا بحكومة إسلامية، فإني أعتقد أن اليهود لن يقاتلوا أصلاً في فلسطين، ولكن سيحزمون أمتعتهم ويخرجون من البلاد دون قتال كما فعل بنو قينقاع وبنو النضير وبنو قريظة؛ فقد أجلى حبيبنا صلى الله عليه وسلم الأولى والثانية وقتل الثالثة بعد خياناتهم وغدرهم بالمسلمين، ما دار بينهم وبين المسلمين في المدينة قتال. فاليهود ليست لهم طاقة بحرب المسلمين الصادقين، ومن ثَمَّ فتحرير سوريا وتحرير مصر من العلمانية والمذاهب الأرضية، والعودة إلى الله عز وجل كفيلة -بإذن الله- بتحقيق الحلم الكبير وتحقيق الأمل الذي عشنا ننتظره بتحرير فلسطين كلها، وبالصلاة في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    أسأل الله عز وجل أن ينزل عليكم ثباتًا من عنده, وأن يستعملكم لنصرة دينه, وأن يخلص نياتكم, ويصلح أعمالكم, ويحسن خواتيمكم, ويهلك عدوكم, ويشفي صدوركم وصدور المؤمنين.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    وأسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
    شكرا ربااب

  • إلى ـ من سمى نفسه بالوعد!
    الإثنين 24 يونيو 2013 - 17:40

    هل من دكتور نفساني " Psychologue " يمكن أن يشرح لنا هده الظاهرة الغريبة جدا التى نراها عند بعض الأشخاص عندنا؟؟
    كيف يعقل أن يحب شخص وطنا غير وطنه؟ ولا هو حتى وطن أبائه أو أجداده اكثر من بلده الدي وُلد وترعرع فيه! والغريب في الأمر كدلك أنه يفضل مواطني دلك البلد على مواطنيه لدرجة أنه متيم في حبهم حتى الثمالة! رغم انهم لايبادلونه نفس المشاعر والأحاسيس، بل هم لايعترفون به اصلا؟!!

    أنت تحلم كثيرا عندما تقول بأن اليهود سيهربون عند مجيء الحكومات الإسلامية؟! وهم اليوم أقوى مئة مرة حتى من تلك الفترات التي كانت تهزم العرب مجتمعين في الحروب السابقة.
    هل تعلم أن إسرائيل تتوفر اليوم على أزيد من 300 قنبلة نووية قادرة لوحدها على تدمير الوطن العربي كله! ناهيك بالطبع عن أسلحتها الجهنمية الأخرى، بينما نحن لانصنع حتى مسدس!!
    اين تلك الشعارات الرنانة التي كان يتبجع بها الإخوان في عهد مبارك ويطالبون دائما بطرد السفير الإسرائيلي فورا وإغلاق سفارتهم؟؟
    عِشنا وشفنا حتى صار الإخوان يبعثون برسائل التهنئة في كل مناسبة لإسرائيل كما هو معروف! ويصف فيها مرسي الرئيس الإسرائيلي بالصديق الكبير والرئيس العظيم!!

  • عبد الله
    الإثنين 24 يونيو 2013 - 18:18

    تحية لكي أختي .
    – العاطفة و الأحلام لا تنفع في مثل هذه الموضوعات، إنما العقل وقوة البديهة أختي .
    تأملي التعليقات 4 و 5 و 6

    أطرح عليك الأسئلة الآتية و فككيها و تأملي و ابحثي للإجابة عنها:
    – من المستفيد من صراع السنة و الشيعة؟
    – لماذا توجد قواعد عسكرية أمريكية في دول الخليج؟
    – من هو محمد بن عبد الوهاب ؟ وماهي الظروف التي جاء فيها…؟
    -هل السنة يملكون الحق كله؟ ز الشيعة الباطل كله؟
    – أين تذهب أموال النفط السعودية ؟…..
    – لماذا لم تساند الدول الخليجية الشعب البحريني في ثورته ؟ وتساند السوري؟

    اقرئي هذا الكتاب : السلطة في الإسلام ل عبد الجواد ياسين .

    استمعي لهؤلاء

    – عدنان ابراهيم
    – حسن فرحان المالكي

    أنا مسلم سني عاهدت على نفسي ألا أقتل أحدا شهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله .

    و الخلاف السني الشيعي خلاف على الكرسي و المال وليس دينيا البتة .
    وهو خلاف تاريخي لاعلاقة له بالدين الإسلامي فانتبهي أختي .
    كل طائفة فرحة بما لديها وكأن هي الحق و الحق هي .

    و السلام .

  • وعد
    الأربعاء 26 يونيو 2013 - 00:01

    اليومَ لم يعد هناك في المفهوم العسكري للمقاومة حدودٌ للصورايخ، ولا مدى للنيران، ولا تقليص لحجم الأضرار، فقد انتهى عصر الغلاف الحدودي، وشبَّت المقاومة الفلسطينيةعن الطوق، واشتد عودها وانبرى سهمها، واتسع قوسها، فساوت بصواريخها بين الإسرائيليين، وأنهت حالة التمايز التي كانت تتمتع بها بعض المناطق والمدن، فلم تعد هناك مدينةٌ مستهدفة وأخرى آمنة، ولم يعد هناك مستوطنون أو مواطنون مستهدفون يدفعون الثمن وحدهم، وآخرون مساندون مؤيدون، يلجأ إليهم الفارون، ويحتمي بهم الهاربون، أو يقدمون المساعدة والإسناد للمدن والمستوطنات المستهدفة، بينما ينعمون بالأمن والأمان، ولا يخافون من سقوط صاروخ على رءوسهم، ولا تزعجهم صافرات الإنذار، ولا يضطرون إلى النزول إلى الملاجئ.

    قد أحسنت المقاومة الفلسطينية صنعًا إذ ساوت بينهم، وقضت على الطبقية التي كانت تحكمهم، فأصبحوا جمعيًا في الأمر سواء، مستهدفين، خائفين، باكين مولولين، مذعورين فزعين، لاجئين ساكنين في الملاجئ والحصون، فلم يعد أحدٌ أفضل من أحد، وهذا فضلٌ للمقاومة يحفظونه، وخيرٌ صنعوه، إذ ساوت بينهم، وقضت على الفوارق التي تخلف بينهم وتمزق جمعهم.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة