عدنان ابراهيم .. خطيب "التناقض والتخريف"

عدنان ابراهيم .. خطيب "التناقض والتخريف"
الخميس 1 غشت 2013 - 12:49

هذا المقال عبارة عن تعليق على المقال المنشور بموقع هيسبريس بتاريخ : 30 يوليوز 2013 المعنون بـ : “عدنان ابراهيم .. خطيب “العقل والفلسفة” يثير جدل التفكير الديني” .

إنكار ظهور الدجال وقدوم المهدي وعودة المسيح، وتكذيب بعض أحاديث البخاري ومسلم ونفي نسبتها إلى النبي بحجة أن مثل تلك الأحاديث لا يمكن أن تخرج من بين ثنايا المصطفى، والطعن في بعض الصحابة أو إنكار صُحبتهم، والقول بأن دخول الجنة لا يتطلب اتباع النبي محمد بالنسبة لأهل الكتاب، بل يكفي للخلاص الاقرار بنبوة خاتم الأنبياء، وإنكار الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، وإنكار جهاد الطلب، والرجم، وزعم احتمال كون البوذية ديانة سماوية … تلك هي الأفكار التي يقوم عليها خطاب الوسطية الحديثة التي ينتمي إليها الدكتور عدنان إبراهيم.

هذا الاسم الذي سطع في سماء الانترنت قبل سنوات، والذي اشتهر بآرائه التي وصفها البعض بالجرأة البريئة البناءة وهؤلاء هم المادحون والمعجبون، بينما وصفها آخرون بالقحة والجسارة والانحراف وهو رأي الخصوم، يرى تلاميذ ومحبو إبراهيم أنه عمل على تحريك بركة التفكير الديني الراكدة، ودوى صوته في أرجاء الفكر الإسلامي الذي يخيم عليه صمت الجمود والتقليد، في حين يعبر منتقدوه وخصومه عن امتعاضهم وانزعاجهم من تصريحاته وآرائه التي لا يرون لها هدفا سوى الهدم والإفساد وتكدير الأجواء على المسلمين، وعدوه زوبعة في فنجان.

وقد عرف ابراهيم في أوساط محبيه بالعقلانية والمنطقية، واعتبروا أن ذلك ما يميزه عن رجال الدين التقليديين الذي يقدسون النص، ويهمشون دور العقل.

في هذا المقال سنحاول أن نكتشف حقيقة هذه الدعوى، وسنرى هل يصح الحاق هذه الشخصية بزمرة العقلانيين..

ليس عدنان ابراهيم ظاهرة كما يتصور بعض الناس، وليست آراءه جديدة فريدة إلا بالنسبة لمحدودي الثقافة الدينية، إن كل مشتغل بالتراث يعلم جيدا أن كل الأفكار التي يتكلم بها الخطيب النمساوي قد برزت على مدار التاريخ الإسلامي، وقد تبناها كثير من المثقفين من قبله وسعوا في إبرازها ونشرها بين الناس لكن دعوتهم لم تجد آذانا صاغية، وذلك لتهيب الناس من كل فكر غريب عن معهودهم، ولتمسكهم بالنسق المعرفي الديني المسيطر، لكن هذا الحال لم يثن البعض عن محاولة الترويج لهذا الفكر مرة أخرى، فلا يزال هؤلاء على أمل هدم ما هو قائم وتشييد فكرهم على أنقاضه.

إننا إذا دققنا في أقوال المذكور واستدلالاته سنجد أن كل ما قام به هو أنه استنسخ كتابات أولئك الملفِّقين ممن واراهم تراب الأيام فلم تجد شذوذاتهم طريقها إلى الناس، وإن كانت قد وجدت طريقها إلى فئة معينة من المذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.

وهذا لا يعني أن صاحبنا لم يجتهد بدوره في التنقيب عن شذوذات وزلات العلماء، وآراء المتكلمة التي عفا عليها الزمن، بل إنه كثير التنقيب في بطون الكتب عن كل ما من شأنه خدمة دعوته، ضُمَّ إلى ذلك اطلاعه على الفلسفة والمنطق واستعماله للخطاب الفلسفي وذلك لتكتمل في أذهان الناس الصورة التي أراد أن يرسمها لنفسه، صورة “غزالي العصر” الذي يصوغ خطابه بأسلوب فلسفي يجعله متفردا في الحقل الديني الدعوي، أو صورة الأشعري العصري الذي لا يعتنق مذهب أسلافه بعجره وبجره، بل ينتقي منه مايلائم العصر، وما يساير العقل المزعوم، ويضيف إليه عقائد وآراء أخرى تضفي عليه التميز والفرادة، فلا مانع من إضافة أضغاث من الفكر الاعتزالي والجهمي والإرجائي والصوفي وغير ذلك، وخلط هذه العناصر في قِدر واحدة على نار غير هادئة (تماشيا مع الطبيعة النزقة لصاحبنا)، ليقدم لنا ابراهيم في النهاية مذهبا عجيبا غريبا، وهذا سر ذيوع صيته بين بعض الشباب، فضالة القوم عندنا في العجائب والغرائب.

لقد ارتأى ابراهيم أن يلعب دور الإمام الجليل العارف بالفلسفة، الذي ينبري للرد على الزنادقة و الملاحدة وإفحام أئمتهم، بالدليل القرآني والحديثي والحجة العقلية المنطقية، ومهد الطريق لحفر هذه الصورة في ذهن المتلقي، بأن حكى لمن يحضرون مجالسه عن بعض مغامراته التي من بينها إفحامه لأحد الملحدين في مؤتمر ما، وأنه منذ نعومة أظفاره وفي سن الحادية عشرة تحديدا كان يفحم الشيوعيين، ويكشف عوار فكرهم، حتى صمموا على اغتياله!

وليحظى صاحبنا بالقبول أكثر عند الناس، فقد خرج عن مسار العقل بشكل سافر، وخالف أبسط القواعد العقلية، وناقض عقلانيته وتنوره المزعومين، فادعى لنفسه كرامات ومؤيدات! في سابقة من نوعها، فحتى من لفقت لهم الكرامات والخوارق في العهود السابقة، لم يؤثر عنهم أنهم كانوا يزكون أنفسهم بقولهم للناس إنهم أصحاب كرامات حباهم الله بها لقربهم منه وتقاهم وورعهم.

أما صاحبنا فيزكي نفسه تزكية، ويقول بملء الفم إن الله أجرى على يديه أمورا تخرق قوانين الطبيعة، فزعم أنه رأى الجن رأي العين، وأن نفرا من الجن طلبوا منه أن يدعو لهم، وأنه وضع يده على مصباح تالف فأنار، إلى غير ذلك مما سيأتي بيانه.

نتيجة لخلط الرجل المتعمد بين العقائد والمذاهب والأفكار، اختلف الناس في أمره، وحاروا في تصنيفه وتعريفه، فمنهم من عده شيعيا إماميا ومنهم من قال زيدي، ومنهم من اعتبره فلسفي النحلة، ومنهم من وصفه بالعلماني، ومنهم من نسبه إلى أهل التصوف، ووصفه آخرون بالزنديق … والحقيقة أن عدنان نفسه لا يعلم خلفيته، حتى إنه لا يثبت على رأي وهو متغير متبدل باستمرار، فهذه طبيعة الإنسان على حد زعمه، وهو زعمٌ لا نختلف معه كثيرا ففكر الإنسان متطور مترق، إلا أنه لا يستقيم العبث بالدين والفكر الإسلامي، وممارسة التلفيق والترقيع المفضوح بحجة هذا الترقي.

يقول عن نفسه إنه أشعري العقيدة، شافعي المذهب، لكنه لا يأخذ بالأشعرية جملة، بل ينتقي منها ما يلائمه، وهذا ظاهر للعيان، ولعل ذلك ما أسخط عليه بعض الأشاعرة الذين انتقدوه بدورهم.

العجيب في أمر الرجل تناقضه الصارخ، والذي برره بقوله : ” أي واحد تشوفوه اليوم بيحكي كلام، وبعد عشر سنين بيحكي نفس الكلام، اغسلوا أيديكم منه، هذا إنسان فارغ، هذا بياع كلام … الإنسان العادي مش المفكر والفيلسوف لازم يتطور باستمرار طروحاته ومنظوراته وأفكاره، مش كل شيء فيها، لكن أشياء كثيرة”.

يقصد صاحبنا بقوله أعداءه الألداء وهم السلفيون، والحقيقة أن السلفي إنما يثبت على نفس الكلام لأنه لا يُخضع النصوص الدينية للنسبية، ولا يفتح باب التأويل والتفكير في النص، وذلك راجع إلى كونه نصا إلهيا لا يمكن المساس به، وهو مسوغ منطقي للثبات على نفس الرأي، أما الأفكار والمنظورات التي يتوصل إليها عن طريق الاجتهاد فهي طبعا خارجة من دائرة الإطلاقية في الفكر السلفي، ولا شك أن ابراهيم يفرق بين الثوابت وغير الثوابت وهو ما يشير إليه بقوله : “مش كل شيء فيها، لكن أشياء كثيرة”، ومع ذلك نجده يعمل معوله في ما يدخل في إطار ثوابت الأمة كالنظرة الإيجابية التي تنسحب على كل الصحابة، بمن فيهم أبو هريرة الذي زعم ابراهيم أن نهمه كان للأكل لا للعلم، وهو ما كان سبب ملازمته للنبي، وكذا عبد الله ابن عمر الذي تعرض له ابراهيم بنقد شديد بناه على الأخبار التي تتحدث عن الجانب الجنسي في شخصية ابن عمر، مع أنه قال عن ذات الشخص في مقطع آخر إنه كان من الصالحين الذين يكشف الله عنهم الحجاب، فيرون ما لا يرى الناس، واستدل برواية مكذوبة منكرة، ليثبت أن هناك كشفا وخوارق تحدث لبعض الصالحين، وزاد صاحبنا الطين بلة بادعائه أن الرواية التي يتحدث عنها موجودة في صحيح البخاري! والواقع أنها رواية ضعيفة لا يوجد لها أثر في كتاب البخاري، بل رواها الطبراني في الأوسط، وهذه هي الرواية المذكورة : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَسَّانَ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ يُوسُفَ بْنِ يَزِيدَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ نافع ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : بَيْنَا أَنَا سَائِرٌ بِجَنَبَاتِ بَدْرٍ ، إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ حَفِيرٍ ، فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ ، فَنَادَانِي : يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْقِنِي . يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْقِنِي ، فَلا أَدْرِي ، أَعَرِفَ اسْمِي أَوْ دَعَانِي بِدِعَايَةِ الْعَرَبِ ، وَخَرَجَ أَسْوَدُ مِنْ ذَلِكَ الْحَفِيرِ ، فِي يَدِهِ سَوْطٌ ، فَنَادَانِي : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، لا تَسْقِهِ ، فَإِنَّهُ كَافِرٌ ، ثُمَّ ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ حَتَّى عَادَ إِلَى حُفْرَتِهِ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْرِعًا ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ لِي : ” أَوَ قَدْ رَأَيْتَهُ ؟ ” قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : ” ذَاكَ عَدُوُّ اللَّهِ أَبُو جَهْلِ بْنِ هِشَامٍ ، وَذَاكَ عَذَابُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ” .

وهذا يبين مدى تناقض ابراهيم، فتارة يتعرض لابن عمر بالنقد ويقول إنه كان زير نساء وتارة يجعله وليا صالحا يُكشف عنه الحجاب! وأما قوله إن الحديث في البخاري فلا أدري هل نضعه في خانة الكذب المفضوح، أم الخطأ الذي لا يقع فيه طويلب العلم، فضلا عن “الدكتور” عدنان ابراهيم، الذي ألف كتابا وعمره لا يتجاوز 13 عاما! وكما ترى فهو يستدل بحديث منكر موضوع، ويرفض أحاديث الدجال الواردة في الصحيحين، فأي تناقض هذا؟!

ونؤوب من جديد إلى حديث الرجل عن تبرير التناقض. يضيف صاحبنا مبررا تناقضاته : ” ألبرت شفايتسر، الفيلسوف الألماني الكبير الإنساني قال : لست أنحل لقب أو شرف التلقيب بلقب مفكر لكل من ليس لديه شجاعة أن يتناقض مع نفسه … مرة واحد جاي يعايرني شوية يعني هيك داخل فبعضه مسكين هدولا يعني المتشددين، قالي : إنت تتناقض كل فترة وفترة، قلتلو : أتناقض؟ كثيرا ما أتناقض! قالي : مش فاهمك، قلتلو : هذا شرفي هذا فخري، كل إنسان يقرأ ويتعلم هو هذا طبيعي، من لا يتناقض هذا الإنسان الفارغ” انتهى

إن أعظم تناقض وقع فيه الرجل جمعه بين العقل واللاعقل! فهو المتحدث عن العقل الفلسفي، والعقل الفيزيائي. وهو القائل بكرامات الأولياء، المصدق للخرافات التي يرددها في مجالسه وكأنها الحقيقة التي لا يعتريها شك! بل إنه يصرح بغير خجل أنه صاحب كرامات وخوارق، وأنه لا يحكي مما يحدث له إلا الشيء البسيط والنزر اليسير، فما خفي كان أعظم، يقول في لقائه الأخير مع الإعلامي عبد الله المديفر على قناة روتانا خليجية في برنامج “في الصميم” بعد أن حكى بعض الأمور العجيبة التي حدثت معه : “هذا شيء بسيط جدا جدا مما يحصل معي، يحصل معي أصعب من هذا بكثير!” ويُرجع عدم تصديق بعض الناس لما يحصل له إلى الحسد والفجور في الخصومة!

ويقول في نفس اللقاء مزكيا نفسه في محاولة لتبرير الخوارق التي تحصل له : “أقول لك بكلمة وهذا من التحدث بنعمة الله تبارك وتعالى… أنا حياتي بفضل الله من صغري إلى الآن عبارة عن تواصل مستمر مع الله عز وجل سأكون واضحا مع جمهوري، يعرف هذا المقربون مني، يعرفونه كما تراني الآن، يلمسونه، لن أحدثك كيف، زوجتي تعرف هذا بشكل يعني هي كل يوم تجهش بالبكاء لما تراه بفضل الله تبارك وتعالى”.

إذن الدكتور ابراهيم يعزو ما يحصل من خوارق إلى قربه وتواصله المستمر مع الله، لكن السؤال الذي يطرح هنا : لماذا لا تحصل الخوارق والكرامات لكل الصالحين؟! أم أن ابراهيم شخص عجيب غريب الأطوار؟ أليس حكم الأمثال واحد؟ أليس زمان المعجزات قد ولى؟

وهل من العقل تخصيص خطبة بأكملها لسرد بعض الخرافات، التي يندى لها الجبين؟! وهي خطبة انتقد فيها عدنان ابراهيم العقل المادي الحسابي وانتصر فيها للروحانية، وكل ذلك ليقول لنا إن الكرامات تحصل للخاصة من البشر فعلا، وأنه لا يشكك في ذلك إلا من اتصف بالجفاف والقسوة والمادية، وهذا أيضا من باب تهيئة الجو وتمهيد الطريق ليتقبل الناس “قوله الثقيل” أو الكرامات التي يدعي حصولها له، فإذا علم الناس أن الكرامة ثابتة وأنها غير مرتبطة بعصر سابق حيث إنها صالحة لكل زمان ومكان، وأن هناك من الناس من يُجري الله على أيديهم أمورا لا يقبلها العقل والمنطق، فإنهم سيصدقون عدنانا إذا ما حكى لهم أنه شاهد شيطانة ذات وجه صغير أبيض بأم عينه، وذلك على الساعة العاشرة صباحا، فهم بإمساكها ليداعبها –على حد قوله- فاختفت! وأنه رأى جنية شقراء جالسة على كرسي في أحد المساجد فتبخرت!

وسيصدقونه إذا قال لهم إنه سمع نفرا من الجن يقولون له : أدع لنا يا أخانا، وسوف يصدقونه حين يقول لهم إنه أراد شراء كتاب ذات يوم، فأخبره صاحبه أن ثمن الكتاب 500 ليرة، المبلغ الذي لم يكن يتوفر عليه ابراهيم، فوقع في قلبه أنه سيشتري الكتاب الذي يرغب فيه ذلك اليوم، فاتجه بصحبة صديقه إلى المكتبة، وعند اقترابهما من المكتبة، إذ بصاحبنا يشعر بشيء تحت قدمه فأخذ ذلك الشيء فإذا هو ورقة بها 500 ليرة بالتمام والكمال!

إذا صح هذا الكلام، فمن حقنا أن نسأل عن حكم هذه الخمسمائة ليرة، وهل يحق لإبراهيم الانتفاع بها؟ الجواب أنها تدخل فيما يصطلح عليه في الفقه الإسلامي باللقطة، وحكمها الشرعي أن يعرفها حولا، فإذا لم يظهر صاحبها كان لإبراهيم أن ينتفع بها.

لكن صاحبنا دخل المكتبة واشترى الكتاب دون تردد، كيف لا وأن ذلك المبلغ لا يدخل في إطار اللقطة، إنما هو هبة من الله، سقطت من السماء على العبد الصالح ليحقق رغبته فسبحان الواحد الأحد!

نعم، إنه الدكتور عدنان ابراهيم، الذي ينكر الدجال والمهدي وعودة المسيح، والذي عنون إحدى خطبه بـ : “معجزات.. انتهى زمان المعجزات” إنه ابراهيم الذي كذَّب في أحد مقاطعه قصة القاضي الشرعي المختلس الذي قيل إنه فعل ما فعل بسبب السحر! وقد حق لصاحبنا أن يكذب هذه القصة السخيفة، لكن الشخص الذي يمارس النقد العقلاني هنا هو نفسه الذي يقول إن بعض الأولياء كانوا يجلسون في الهواء! وهو نفسه الذي يؤمن بقراءة الفنجان، ويقول إن عمته كانت تفعل ذلك فتخبر بأشياء ويحصل ما تقول تماما ! وهو نفسه الذي قال إنه سيطر على أحد المراقبين في الامتحان عن طريق الإيحاء فجاءه بالأسئلة محلولة! وفعل ما يشبه ذلك في امتحان الطب في يوغوسلافيا، انظر الرابط ولنفترض جدلا أن لإبراهيم هذه القدرات السحرية العجيبة، ألا يعد هذا سحرا وغشا؟

أزيدك من الشعر بيتا، يذكر صاحبنا أن أكبر أمله كان أن يبقى داعية إلى الله دون أن يرتزق من هذا الشيء، وأن يكون باب رزقه من شيء آخر، لكن انتهى به الأمر مدرسا للعلوم الشرعية –على حد قوله- في الأكاديمية في فيينا، فبات ذات ليلة حزينا بسبب هذا الأمر، لكن البشرى جاءته في الصباح التالي تطمئن قلبه وترفع عنه الهم والغم، يقول إنه في الصباح التالي، في الساعة التاسعة توصل برسالة sms فاتصل مباشرة بالرقم المرسِل، عدة مرات، لكن “ما في خط” على حد تعبيره، أما مضمون الرسالة فهو : “مال عدنان كله حلال” .

والآن أسأل القارئ الكريم : هل يمكن لإنسان ما أن يعلم شيئا دون أن يطلع عليه؟ كأن يعلم أن ورقة موجودة داخل كتاب بعنوان كذا داخل الدولاب، رغم أنه لم يسبق له أن رأى لا الكتاب ولا الورقة في ذلك المكان. أكيد أن الجواب بالنفي، لكن صاحبنا علم أن الورقة في المجلد الثاني من مختصر ابن كثير الموجود في الرف السفلي، انظر الرابط .

أكتفي بهذا القدر، وللمزيد من تخاريف “الدكتور” انظر الروابط أدناه .

أما عن طريقة الرجل في الخطابة والتي يآخذه عليها الكثيرون، فهي طريقة استعلائية وثوقية، يستصغر بها أهل الدعوة التقليدية، ويتعالى ويتعالم عليهم، فيكثر من عبارة : “كلام فارغ” فكل كلام غير ما يخرج من ثغره السَّباب كلام فارغ، ويكثر من تجريح خصومه ووصفهم بعبارات لا تليق، ويكيل لهم الشتائم والسباب، ويسخر ويتهكم بهم وبآرائهم، مع أنهم على تقليديتهم لم يأتوا بمثل ما جاء به من دواهي وأوابد يضحك منها الشجر والحجر، ولم يقعوا في تناقضات صبيانية.
ومن تناقضاته الصارخة تلك أنه يشجب ويندد وينتقد الخطاب التكفيري، بينما نجد له مقطعا يقول فيه : “اتركوا الوثنيات الفارغة باسم التصوف، وباسم التشيع والله العظيم، لا عبادة للأولياء لا عبادة للمقبورين، لا استغاثة بهم كله كلام فارغ هذا، والله توثين أقسم بالله، وردة هذا عن دين الله، تخريب يا أخي للدين، تجويف للتوحيد، جوفوه، ذهب التوحيد يا أخي ما صارت لنا علاقة بالله، أنا لا أريد لا الصالحين أحياء ولا أمواتا أنا أريد الله”

فالذي يسمع هذا القول، سينسبه مباشرة إلى شخص سلفي/وهابي، ولن يفكر في نسبته أبدا إلى شخص يقدم نفسه على أنه أشعري شافعي في الفروع، إذ المعروف عن الأشاعرة المعاصرين أنهم متصوفة يجيزون التبرك والتمسح بالأضرحة، والصلاة في مقامات الأولياء، بل ويبيحون التوسل بها، لكن صاحبنا خالف ما يزعم أنه مذهبه، وقال ما قال بكل تسلف وتوهب.

ومن حشوه وعبثه ذكره لحديث موضوع شنيع ، عرف به الشيعة، وذلك فوق منبره في خطبة، ظنا منه أنه ينطق بالعلم النافع، وهو حديث السلقلقية، وهو كالتالي : حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَتْ : إِنِّي أُبْغِضُكَ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنْتِ إِذًا سَلَقْلَقٌ ؟ قَالَتْ : وَمَا السَّلَقْلَقُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : ” يَا عَلِيُّ , لا يُبْغِضُكَ مِنَ النِّسَاءِ إِلا السَّلَقْلَقُ ” ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا السَّلَقْلَقُ ؟ قَالَ : ” الَّتِي تَحِيضُ مِنْ دُبُرِهَا ” ، قالت : صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أحيض من دبري وما علم أبواي. انتهى.

والحديث لا يختلف في ضعفه اثنان، وقد ذكره بن عراق الكناني في “تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة” وهو من أشهر المصنفات في الأحاديث الموضوعة. فكيف غاب ذلك عن الدراكة الفهامة؟!

لقد تميزت شخصية ابراهيم بالنزق والعجلة، فكل يوم يُخرج من كيسه رأيا جديدا، وكلما اكتشف فكرة جديدة إلا وتسرع في التصريح بها، وكثيرا ما يكشف عن أفكاره وآرائه قبل نضوجها، وهذا ما جلب عليه الانتقادات المتكاثرة خاصة من قبل شيوخ السلفية الذين استفزهم تجريح ابراهيم لبعض الصحابة، والتعرض للصحابة بالنقد كما سبقت الإشارة “موضة” يتبعها بعض المثقفين ورجال الدين فيركزون على المشاكل والفتن التي حصلت بين صحابة النبي، وينتقدون بعضهم بشراسة بدعوى التحقيق والبحث في التراث، لكن غاية هذا الفعل غير معروفة، وإلا فماذا سيفيدنا نبش القبور ونقد أمة قد خلت؟! لقد رأى ابراهيم أن يخوض في نفس الموضوع بالطريقة ذاتها، لكنه ندم على ذلك، واعتذر أثناء لقائه مع المديفر، وقال إنه لن يعود لموضوع الصحابة من جديد وطلب من الله أن يغفر له ما بدر منه من نقد وتطاول على بعض الصحابة كابن عمر، وذلك كله راجع لنزقه وخفته.

ولعل عزوفه عن الكتابة والتأليف وإيثاره لطريقة الفيديو، عائد إلى انعدام ثقته بنفسه، واضطراب وعدم انتظام أفكاره ومواقفه.

كانت هذه بعض تناقضات وتخاريف الدكتور عدنان ابراهيم، لكن شدة الاعجاب والانبهار والافتنان عند بعض الشباب بهذه الشخصية، تحجب عنهم كل ما ذُكر، ولا يرون في ابراهيم إلا ما يحبون رؤيته، ويغضون عن تناقضاته وتخاريفه التي تنزع عن خطابه العقلانية والعلمية والاتزان، إن عدنانا لا يحمل فكرا عقلانيا كما يظن الناس بل إنه صاحب فكر روحاني مغرق في الغيبية والخرافية، ومع ذلك فقد استحوذ على عقول الشباب بفصاحة لسانه وأسلوبه النقدي، وحركاته المسرحية فوق ركح منبره.

ومن المواقف الطريفة التي حصلت لي مع شاب، أنه أنكر أحاديث الدجال، فلما سألته عن دليله وحجته على أن أحاديث الدجال غير صحيحة وأنه لا دجال ولا مسيح، أجابني بهذه الجملة : هل تعرف عدنان ابراهيم؟ فقد صار هذا الشخص دليلا قاطعا عند معجبيه! يكفيهم مؤونة استعمال عقولهم، وبذل الجهد البحثي لتأييد وجهات نظرهم.

ولأختم بالدعابة، أعْلمكم أني كلما هممت بنقد غريب الأطوار هذا، ينخفض صبيب الانترنت، ما يمنعني من استكشاف ما تزخر به مقاطعه من أوابد، فهل يكون ذلك من كرامات الكبريت الأحمر عدنان ابراهيم؟!

*باحث في الفكر الإسلامي.

الهوامش :

1- http://hespress.com/orbites/85374.html
2- https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=r3_ZUulh2Lg#!
3- https://www.youtube.com/watch?v=rYJNbEsYr0Q
4- https://www.youtube.com/watch?v=shwpFQ48EY0
5- https://www.youtube.com/watch?v=UIFWVxOIsZI
6- https://www.youtube.com/watch?v=-wYS_zzfGwg
7- https://www.youtube.com/watch?v=UnpWkmeaS2I
https://www.youtube.com/watch?v=WOHASvTT7bk
https://www.youtube.com/watch?v=vtX7XwE5G-U
https://www.youtube.com/watch?v=9G_QhVZJJ-E
https://www.youtube.com/watch?v=_JLuGGLWYWU
https://www.youtube.com/watch?v=L_gdjcswNZE
https://www.youtube.com/watch?v=b_xfuUSNiSY
https://www.youtube.com/watch?v=6UD8sZ8mlE4

‫تعليقات الزوار

40
  • marocaine
    الخميس 1 غشت 2013 - 14:02

    عدنان إبراهيم تعرض إلى حملة انتقادات من قبل البعض إثر نقده للصحابي معاوية بن أبي سفيان في خطبة جمعة زامنت الربيع العربي بعنوان بداية كارثتنا مما دفعه لتجهيز رده المطول والمركز في سلسلة محاضراته معاوية بن أبي سفيان في الميزان للرد وتبيان أدلته التي استند فيها للمراجع السنية فقط. وعلى الرغم من ذلك فقد رأى بعض منتقديه أن ذلك يخرجه من المذهب السني[من؟].
    أجاب عدنان إبراهيم في آخر خطبته المعنونة الخرافة في خدمة الطغيان عن هذا بأنه ليس شيعياً ولا يؤمن بالتقية أو بعودة المهدي المنتظر ولا بالعصمة أو عقيدة الرجعة. كما أنه لا يرى جرماً في نقد بعض الصحابة كونهم بشر غير مقدسين ناهيك أن موقفه من معاوية والصحابة يندرج ضمن تحليل تاريخي طابقَ تولي معاوية فيه الحكم نظامَ الملك عوضا عن الخلافة الراشدة كما أنبأ بذلك حديث نبوي
    عدنان إبراهيم موسوعة فكرية إسلامية غير تقليدية كالدكتور مصطفى محمود لأبناء هذا العصر سيقضي على التحجر الفكري و تمجيد التخلف و التكبير له لديه قبول كبير جدا لدى الشباب و الشبات المثقفون المسلمون الذي يعشون العصر و لن تلنال منه الوهابية المتخلفة مهم حاولت ،نحن في زمن العلم و المعرفة

  • سعيد
    الخميس 1 غشت 2013 - 14:04

    اتحداااك ان تاتي بعالم يشمل موسوعية عدنان ابراهيم
    تتشدق بما لا تعرف سامحك الله و عفى عنك
    فكر و عقل و منطق عدنان ابراهيم ساابق لعصره بشهادة فطاحلة العلماء
    اطلع على فديو مقدم من طرف المقرئ الادريسي مادحا فيه بشكل غير مسبوق العلامة عدنان ابراهيم حفظه الله و رعاه من بعض المسمومين المتنطعين

  • المقداد مراد
    الخميس 1 غشت 2013 - 18:24

    شكرا على المقال الشيق و الله تعالى يرحمنا برحمته

  • العقل نور
    الخميس 1 غشت 2013 - 18:47

    انتقادات متحجرة كفاكم الضحك علي العقول. فانتم ضد كل انسان يسعى الى تحرير العقل من الافكار العقيمة.

  • الحسن اوعمار
    الخميس 1 غشت 2013 - 20:57

    والله لقد تكلفت قراءة هذا الموضوع لعلي أجد فيه أدلة مقنعة لما يدعيه صاحبه ،فلم أظفر بشيء يذكر سوى نقد لا ذع متجاهل، يصدر عن جهل مطبق ،بشخصية عدنان ابراهيم الفيلسوف الإسلامي الذي حاول أن يقرأالإسلام من زاوية مغايرة ،لكن العقول المتكلسة تريد أن يبقى الوضع على ماهو عليه ،فالفيلسوف دائم التفكير يضع كل شيء موضع التساؤل ،لا سيما اذا تداخلت معارف كثيرة داخل عقله ،لا تحاول سيدي أن تسكت هذا الرجل بهذه اللغة الجميلة التي تمتلكها ،بل حاول ولو مرة واحدة أن تلتمس له الأعذار ،لأن عقله يفكر

  • خالد
    الخميس 1 غشت 2013 - 21:24

    إنه من حق أي إنسان عاقل ومتفكر أن ينتقد أفكار واجتهادات أشخاص آخرين في جميع المجالات. هكذا يجب ان يكون الامر يجب ممارسة النقد ومناقشة الاراء والاجتهادات ولم لا وهذه الافكار والاجتهادات تصدر من إنسان ضعيف لا حول ولا قوة له وما اوتي من العلم الا القليل. الدكتور عدنان ابراهيم على العموم ينتقد الموروث الديني وله عليه تحفظات كثيرة في العديد من المسائل ويحارب على الخصوص الفكرالذي يدعو الى تقديس هذا الموروث وجعله في بعض الاحيان فوق مرتبة القران الكريم. الدكتور عدنان ابراهيم يدعو الى تنقية وغربلة هذا الموروث من دسائس اعداء الاسلام ومن الاسرائيليات ومن العديد من الروايات التي تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. هذا الموروث حسب الدكتور لو تاملناه جيدا لوجدناه غيَب وتجاهل قيم مهمة في حياة الانسان كالعدل والحرية (كحرية الاعتقاد مثلا ) والشهادة لله والتفكر واعمال العقل هذه القيم نجد القران الكريم يحث عليها قبل اي شيء اخر. فكيف لا نجد في البخاري ومسلم مثلا ولو بابا عن العدل او بابا عن العقل مع ان الله ذكر في القران الكريم ان العدل هو الغاية من بعث الانبياء والرسل وعبارة (لعلكم تعقلون) تكررت فيه كثيرا.

  • خالد
    الخميس 1 غشت 2013 - 21:31

    إنه من حق أي إنسان عاقل ومتفكر أن ينتقد أفكار واجتهادات أشخاص آخرين في جميع المجالات. هكذا يجب ان يكون الامر يجب ممارسة النقد ومناقشة الاراء والاجتهادات. الدكتور عدنان ابراهيم له اخطاء وهو قداعترف بها فهو على الأقل له الشجاعة للاعتراف باخطائه وهفواته وهذا لا ينقص من قدره في شيء. هو ينتقد الموروث الديني وله عليه تحفظات كثيرة في العديد من المسائل ويحارب على الخصوص الفكرالذي يدعو الى تقديس هذا الموروث وجعله في بعض الاحيان فوق مرتبة القران الكريم. الدكتور عدنان ابراهيم يدعو الى تنقية وغربلة هذا الموروث من دسائس اعداء الاسلام ومن الاسرائيليات ومن العديد من الروايات التي تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم. هذا الموروث حسب الدكتور لو تاملناه جيدا لوجدناه غيَب وتجاهل قيم مهمة في حياة الانسان كالعدل والحرية (كحرية الاعتقاد مثلا ) والشهادة لله والتفكر واعمال العقل هذه القيم نجد القران الكريم يحث عليها قبل اي شيء اخر. فكيف لا نجد في البخاري ومسلم مثلا ولو بابا عن العدل او بابا عن العقل مع ان الله ذكر في القران الكريم ان العدل هو الغاية من بعث الانبياء والرسل وعبارة (لعلكم تعقلون) تكررت فيه كثيرا.

  • د. عدنان إبراهيم
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:16

    أن تنظروا إلى عدنان على أنه طالب حق يسعى إليه، يرغب فيه ويُرغب فيه، احترام وتقدير لعدنان، أما أن تصوروا عدنان على أنه منبع الحق وكيله الحصري فهذا بمثابة القول: احذروا الدجال !!

  • OumBen
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:33

    C'est fou comme les gens peuvent être aussi rancuniers !Déduction après avoir lu cet article !

    On pourrait bien ne pas être d'accord avec monsieur Adnan Ibrahim sur pas mal de points , mais cela n'empêche d'avouer que Adnan Ibrahim est de loin un être normal , c'est une vraie encyclopédie , une perle rare dans un monde où tout est devenu si monotone et nonchalant !
    Prenons alors ce qui nous est des bénéfices et laissons de côté les paradoxes ,, puisque lui même admet que nulle personne n'échappe aux contradictions !

  • مغربية
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:51

    الجميل في الامر انك اوضحت الى العقول النيرة و اولي الالباب حقيقة هذا الدجال الذي في كل يوم هو في حال و الذي يذهب عقول الناس بلحن القول
    جزاك الله خيرا على هذا المقال

  • charchour
    الخميس 1 غشت 2013 - 22:57

    لست لاني اتفق مع عدنان ;و لكن انت من كلامه فارغ :فعلا انت وامتالك منهم ضد العقل والتفكير ووبالتالي ضد انسانية الانسان.الرجل يحاول تحرير المسلم من فخ التراث.نعم له اخطاء و تناقظات كتيرة كباقي الباحتين ;لكن على العموم يبقى وجود رجال من طينة عدنان ضرورة ملحة في عصرنا ;نعم لك الحق في النقذ لكن يجب ان يبقى في اطار معادلة الفكر العلمي النزيه والموضوعي. احتراماتي

  • SAmi
    الجمعة 2 غشت 2013 - 00:14

    مقال بذل فيه صاحبه جهدا يؤجر عليه
    فليس كل من يملك مكتبة كبيرة يستحق ان يكون من أهل العلم الجادين
    فمشكلة المنبهر بهذا المتفلسف أن بضاعته من العلم بالتراث الاسلامي غثه وسمينه مزجاه لذا تراه ينبهر بالقول الغريب والشاذ
    كما أن مشكلة المتفلسف أيضا تكمن في كونه مولعا بالبحث عن كل غريب مع أنه من فقه طالب العلم أن لايحدث بما سمع
    ولكن كونوا على يقين أن هذه مراهقة يمر بها مجموعة ممن ينتسبون الى العلم فسرعان ما تنتهي مراهقتهم وينفذ زادهم ولا يجدون من يلتفت اليهم
    اما استشهاد البعض بثناء بعض المفكرين فهذا من باب المجاملة المتبادلة فقط
    في التالي ما يبقى غي الصح لعواشر مبروكة

  • فرحان بالنبي
    الجمعة 2 غشت 2013 - 01:03

    الكاتب باحث في الفكر الإسلامي !!!!

    إذا وَصَـفَ الطائيَّ بالبُخْلِ مادِرٌ وعَـيّرَ قُـسّاً بـالفَهاهةِ بـاقِل
    وقـال السُّهى للشمس أنْتِ خَفِيّةٌ وقال الدّجى يا صُبْحُ لونُكَ حائل
    وطـاوَلَتِ الأرضُ السّماءَ سَفاهَةً وفاخَرَتِ الشُّهْبُ الحَصَى والجَنادل
    فـيا مـوْتُ زُرْ إنّ الحياةَ ذَميمَةٌ ويـا نَفْسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازِل

  • saccco
    الجمعة 2 غشت 2013 - 01:13

    سبحان الله
    المسلمون حالة خاصة في هذا الكون
    لا يرتاحون من الصراعات والتصادمات والتناحر والسباب والشتم
    يتصادمون في ما بينهم ولكي لا يحرموا انفسهم من التصادم هم دائمي البحث عن ما يُصدم
    والنتيجة : الكل مصدوم
    الكل يطعن في الكل , الكل يُكذّب الكل , الكل يُخطّئُ الكل .
    من هو الذي على صواب؟
    – لا أحد !!
    أين هي الحقيقة؟
    – لا يهم وما يهم هو ان الآخر ليس على صواب

  • khalid
    الجمعة 2 غشت 2013 - 01:38

    أتعجب من هذه الجرأة على العلم والمعرفة وعلى الفكر وأهله,التي أبان عنها صاحب المقال

  • sifao
    الجمعة 2 غشت 2013 - 03:38

    "حين يعبر منتقدوه وخصومه عن امتعاضهم وانزعاجهم من تصريحاته وآرائه التي لا يرون لها هدفا سوى الهدم والإفساد وتكدير الأجواء على المسلمين، وعدوه زوبعة في فنجان." الامتعاض والانزعاج ، ليسا مصطلحين نقديين ، وانما انطباعات شخصية ، فما يزعجك وتمتعض منه انت قد لا يكون كذلك بالنسبة لشخص آخر ، انا لا استمع الى خطابات اللاهوتيين ولا أميز فيهم بين المعتدل والمتطرف أو الشيعي والسني ، اضع كل هؤلاء في نفس القفة ، لأن القاسم المشترك بينهم واحد وهو الاعتقاد بوجود كائنات غيبية من بينها الله .
    الكرامات، هو الفائض من الفضيلة الذي يعتقد الشخص ان الله قد من به عليه لاخلاصه في عبادته ، حالة من الهذيان تحدث لأي انسان يسيطر عليه وهم ما ، فما يقوله ليس افتراء أوكذبا على الناس، كما قد تعتقد ، وانما حقيقة يعيشها ا ويتفاعل معها كوقائع فعلية تحدث له ومعه في الزمان والمكان ، نفس الشيء بالنسبة للانبياء والملالي وآيات الله وكل الراسخين في العلم الالهي ، لذلك تراهم يتحدثون عن انفسهم بثقة كبيرة بدون خجل ولا استحياء .
    اذا كان الفقه الاسلامي يتحدث عن امكانية حدوث ما يسميه "اللقطة" فلماذا لا تصدق عدنان اذن ؟

  • زهير
    الجمعة 2 غشت 2013 - 05:08

    اذا كان العديد من علماء هذه الأمة الذين عرفو بموسوعيتهم، مثال طارق السويدان كنمودج، قد أثنوا على فكر عدنان ابراهيم، و تمنوا لو أنهم وصلوا الا جزء فقط من مستواه، فما ذا عساك أن تقول، أعتقد أن هناك مسألتين تميزان مقالك، أولا، عندما قرأت مقالك ، اتضح لي مدى الهوة بينك و بين فكر عدنان ابراهيم، لأنك لم تفهم فكره، لاعتبار أساسي، عندما يتحدث عدنان ابراهيم يستحضر مكونات أساسية، التاريخ، الفلسفةـ الدين ، العلم، لقد تهت نوعا ما في الدين ، دون استحضار باقي المكونات الأخرى / و هذا يبين مدة قصور نقدك، أما العنصر الثاني و هو الأهم، هو أنك لم تقرأ كثيرا لعدنان ابراهيم، ربما اعتمادك على فيديوهات اليوتوب جهلك شاردا بين متاهات الخطاب، ثم مسألة أخيرة هو أن المقال الذي تفضلت به ما هو الا تعبير عن الهابتوس الديني،

  • صاحب المقال
    الجمعة 2 غشت 2013 - 11:00

    – Marocaine .. تكلمتُ عن تخريف صاحبكم، ولم أدخل لا في قضية معاوية بن أبي سفيان ولا في قضية الشمقمق بن أبي شقيف.
    – سعيد .. لا أتبع عالما كي أدلك عليه، أنا أفكر بعقلي، لا تحد عن صلب الموضوع، دعك من العموميات والشكليات.
    – سيفاو.. الامتعاض تعبير عن حال من امتعضوا.. ذكرت "اللقطة" احتجاجا على الولي الصالح الذي سولت له نفسه أن يتصرف في مال يحرم عليه شرعه التصرف فيه حال العثور عليه، هذا طبعا إن كانت الأكذوبة حقيقية.
    – فرحان بالنبي.. تركت فكرة المقال، وأعجبك اللون الأزرق الفاقع الذي كتب به شغلي، حظا سعيدا.
    – العقل نور وشرشور.. فاعلما أننا أنصار الفكر والتفكير.. افهما المقال قبل أن تعترضا.
    – الحسن اوعمار.. أنا لا ألتمس الأعذار لمن يدعي أنه يرى الجن.
    – OumBen .. هناك فرق كبير بين التناقضات، والتناقضات الطفولية.
    – saccco.. مشكلة المسلمين هي تصديقهم للخرافات والمخرفين بالدرجة الأولى.
    – زهير.. لو لم أغص في أعماق فكره، ما انتقدته، لا تصدق الخرافات شغل عقلك.
    – Khalid .. متى كانت حكايات الجن وكرامات الأولياء علما ومعرفة وفكرا ؟!

    شكرا

  • مؤمن
    الجمعة 2 غشت 2013 - 14:38

    الاحرار يؤمنون بمن معه الحق و العبيد يؤمنون بمن معه القوة
    فلا تتعجب من دفاع العبيد عن الجلاد و لا من دفاع الاحرار عن الضحية

    فانت في موضوعك هذا اظهرت ما يجب ان يلاحظه الناس في هذا الشخص و لو كانو مطلعين عن الفكر الاسلامي لعرفو انه مجرد دجاااال والواضح ان اغلبهم لم يقرا الموضوع باكمله ولا يبحث في دينه حتى يعرف الحق من الباطل بل تعليق جاء بناء على اعجابهم بشخصهم لا اكثر

  • sdt hglyvf
    الجمعة 2 غشت 2013 - 14:49

    مقال رائع بكل المقاييس، شكر الله لأخينا على هذا الجهد، ولا تلتفت لبعض السوقة، الذين يهرفون بما لا يعرفون، منهجهم التقليد؛ ودليلهم قال عدنان العتيد، فهلا حاربوا الجهل و الأمية؛بسبرهم أغوار الكتب والبحث و الدراسة و التحقيق،أما أن يكون رأس ماليهم هو القيل و القال بلا علم أو دليل؛فهذا كبر عليه أربعا ولا تلتفت إليه، وأتحدى هؤلاء بسؤال هذا؛ كم يقرأ الواحد منهم من كتاب في العلوم الشرعية؟؟؟؟؟؟. حتى يزكوا أقوالهم أم هو التقليد و الجهل، "العلم نقطة كثرها الجاهلون" "ولو سكت الجاهل لقل الخلاف"

  • Youssef de Fès
    السبت 3 غشت 2013 - 04:39

    إلى الإخوة المعجبين بعدنان ، و بالعقل لا تنخدعوا بكل ما يقول عدنان فأنتم تؤمنون بالعقل و بالنسبية في الإجتهاد فلماذا لا تتعاملوا بعقولكم و تطبق النسبية على حقائق الدكتور عدنان و تقومون بالبحث عن ماذا حقيقة ما يقوله هذا الرجل و لتكونوا كالقضاة فلتستمعوا إلى الشيوخ الذين ينتقدونه و يوضحون لنا كذب هذا الرجل و بضاعته الضعيف في العلم و أنداك تكون لكم فكرة عامة من أجل المقارنة و فهم الأشياء على النحو الجيد مما يسمح لكم بالحكم على قيمة عدنان و لتكونوا نزهاء في حكمكم فلا تجعل حبكم و إعجابكم به يؤثر عليكم في القرار

    و لا تنسو يا إخواتي أنه بالحق يُعرفُ الرجال و ليس بالرجال يُعرف الحق و إياكم و تقديس الأشخاص ولو قالوا الحق لأنهم مجرد بشر و البشر جبل على الخطأ و النسيان و ضحية الشيطان ليس بالمخلوق الكامل الأوصاف و بالتالي فالخطء وإجتناب الصواب وارد

  • إكسير
    السبت 3 غشت 2013 - 10:54

    إن من يستمع إلى الموسوعة الدكتور عدنان يدركون تماماً ماذا يجري حولهم وماذا يجري في العالم .
    أن تسمع لعدنان عليك أن تكون حرا أو تواقا للحرية
    أن تسمع لعدنان عليك ان لا تكون ضحية منهج تعليمي الممارس في المغرب وسائر الدول العربية والإسلامية .
    ان تسمع لعدنان ان تكون قد تساألت مع نفسك عن سبب تخلف المسلمين
    ان تكون محتكا مع فكر عالمي في حياتك اليومية مخالفا لموروثك الثقافي
    ان يكون معدل قراءتك السنوي يتعدى 3 دقائق
    ان تكون منطقيا ناقدا موضوعيا مع تراثك بنفس الحماس حينما تناقش أديان ومعتقدات الآخرين
    ان تكون لديك نزعة الفردانية
    ان تكون لديك موقف من فكر المعلبات وأعلنت القطيعة معه
    الرجل بصراحة يقول لا املك الحقيقة بل أتوق إليها خذ ما تراه مناسبا واترك الباقي انه أضاف الكثير للفكر الإسلامي
    أما الكلام عن الخرافة فعدنان ربما يعتقد بعلم الباراسيكولوجيا
    Parapsychologie انه علم معترف به بالولايات المتحدة كجامعة هاربر وأكسفورد بانجلترا . أنا شخصيا متحفض لإبداء الرأي في الموضوع لأني قرأت كتابا واحدا فقط في الموضوع " لعلي الوردي"
    فكر عدنان فكر ثوري حي ينتمي للعصر من الطبيعي ان يصطدم بفكر المعلبات

  • جمال
    السبت 3 غشت 2013 - 11:08

    عدنان له مقاربة إنسانية منفتح قابل للمراجعة ليس قطعيا ماهو بمتطرف يبحث على الدوام عن الحقيقة…ببساطة إنسان طرحه مقبول لذا كل مؤمن بنسبية امتلاك الحقيقة حبوب رحموتي إنساني ….الحمد لله على هذه النعمة

  • عاصم الجابري
    السبت 3 غشت 2013 - 14:21

    الى رقم 11-مغربية
    الدكتور عدنان ابراهيم لا يمكن وصفه بالدجال! لا يا سيدتي ما هكذا يكون الانتقاد! انت علقتي على مقالي انا "عدنان ابراهيم في ميزان أحد تلاميذه" بشكل مؤدب، واتمنى عليك ان تستمري هكذا. وأدناه تعليقك:

    21 – مغربية الجمعة 02 غشت 2013 – 08:55
    كل ما قلته صحيح في وصف هدا الرجل رايت له في النت خطبة طويلة من ساعة و انبهرت صراحة احسست اني امام شيء جديد مختلف شيء لا قبل لنا، و ليس نوع الخطابات التي تعودنا سماعها، هناك كثير من الجديد في كلامه و من المعلومات التي تدل على شساعة اطلاعه، انه موسوعة بمعنى الكلمة، فاجاني ايضا وهو يجود القران في البداية صوت جميل مؤثر ضابط للقواعد، المفاجاة بالاضافة الى كل المواهب الربانية التي اجتمعت فيه شكله العصري و اناقته، و ليس اشعثا خمولا كمعظم الشيوخ التقليديين،
    بالنسبة لحزنه على مقتل الحسين فلا يجب ان يخجل من حبه لال البيت، ثم كيف يسمح الوهابيون لانفسهم بالتدخل في مشاعر الناس، اذا كان عندهم الدين مجرد حركات ميكانيكية فداك شانهم و دلك من غلضة قلوبهم التي ورثوها عن اجدادهم الجاهليين، الحزن لمقتل ال البيت موجود حتى في بعض بلدان السنة،

  • كخخخخخخpunisherسيسو
    الأحد 4 غشت 2013 - 06:55

    الاعلام ينسى دور الامن في ترسيخ مبادء العمل داخل ipمتعددة القراءات لعدنان ابراهيم لا سيما النقد البناء للكاتب او غير بناء هو حر لكن المرادوفوبيا متبوع من القماقم وا عالااااام دخوروطو حاضيه حيت فسر و كايخسر كخخخخ

    نطلب من الكاتب ان يكون صبورا و حليما رفقا بالقوارير خصوصا راها عارفا الطريق بوس طونطو مالء البطون مانع البطل و ولو شط تشيطا لقردة انستي

  • almorid
    الأحد 4 غشت 2013 - 20:32

    يا ناطح الجبل لتكلمه # أشفق على الرأس لاتشفق على الجبل

  • بوحسيني
    الإثنين 5 غشت 2013 - 01:28

    بعد هذا التحليل الذي ركز على مثالب هذا الرجل لابد من التساؤل عما هو مشروع هذا الرجل ?

  • مغربية
    الإثنين 5 غشت 2013 - 11:38

    الى رقم 26 انا لم ارى اصلا لا مقالك و على على ماذا يتكلم و هذه مجرد تشابة اسماء مستعارة و لا تقصر الاسماء على اناس معينين فيمكن لاي شخص كتب اسم مغربية

  • ljhfu 1
    الإثنين 5 غشت 2013 - 11:43

    شكرا على المقال أخي الكريم.
    عندما أتممت قراءة المقال وجدت أسفله أنك باحث في الفكر الإسلامي، فأحسست بنوع من التناقض.
    يا أخي كلمة "باحث" تعني دارسا و طالبا لحقيقة في علم ما، ثم عرضها عند إيجادها و في المرحلتين يلتزم صاحبها الموضوعية و يُعرض ما أمكن عن التعبير عن إنفعالاته و عواطفه.
    مقالك يخلو من هذه الخصائص تماما.

  • صاحب المقال
    الإثنين 5 غشت 2013 - 11:52

    لكي نخرج بفائدة..
    أرجو أن تكون المداخلات في صلب الموضوع الذي هو "كرامات الدكتور وخوارقه"
    أريد إجابة واضحة عن هذا السؤال : هل ما يحكيه الدكتور يتماشى مع عصر العقل والعلم؟
    وهل صدقتم ما تفوه به من أنه رأى الجن بعيني رأسه، وغير ذلك من الكلام الفارغ بحق؟
    أنا لم أشكك في علم وفصاحة وثقافة الدكتور، هذه أمور يشهد له بها العدو قبل الصديق، أنا أتحدث في هذا المقال عن ادعائه أنه صاحب خوارق وأمور يضحك منها الأطفال، وزعمه هذا ثابت ظاهر لا سبيل إلى اخفائه.
    إذا كان لمحبي ابراهيم مداخلة في إطار الموضوع، فسنكون سعداء وشاكرين، أما إذا كانوا سيتحدثون في العموميات والشكليات : ابراهيم عالم فصيح مطلع، فهذا لن يضيف لنا شيئا.
    ولا يعنينا ذلك بالدرجة الأولى، نحن نناقش الخرافات التي نطق بها، ولا يهمنا كونه موسوعيا، فمتى كانت الموسوعية دليلا على الإصابة والإحسان؟!
    يتبع …

  • سليم
    الإثنين 5 غشت 2013 - 12:17

    عندي بعض الملاحظات على كلامك:
    –لماذا لم تشر لا من قريب ولا من بعيد في مقالتك المطولة هذه إلى قوله بفناء النار مع أنك ذكرت جميع آرائه التي تميز بها؟ هل أستنتج من هذا التحريف والانتقاء أنك وهابيات تيميا تقول بفناء النار وتتفق مع عدنان في هذ المسألة؟

    — وفيما يتعلق بالكرامات إليك كلام الإمام البيجوري في جوهرته، قال رحمه الله:
    وأثبتتن للأوليا الكرامة ومن نفاها فانبذن كلامه.
    وقصة سارية الجبل دليل على ثبوت الكرامات لعباد الله الصالحين، ونحن عندما كنا صغارا تعلمنا "إتق الله ترى عجبا".

    ملاحظة: من أراد غربلة أفكار عدنان إبراهيم وكشف تهافت شذوذاته فعليه بكتابات العلامة المتكلم سعيد فودة.

    وفوق كل ذي علم عليم

  • صاحب المقال
    الإثنين 5 غشت 2013 - 12:25

    … لم أكن أتوقع أن شدة الاعجاب والانبهار ستجعل "بعض" محبي ابراهيم يكتفون بقراءة العنوان، والفقرة الأولى والأخيرة، وينسابون على الفور إلى نموذج التعليقات للتغريد خارج إطار الموضوع.

    إن جهود الدكتور التي تصب في تنقيح التراث مشكورة، وقد كان محقا في "بعض" ما زعمه بهذا الصدد وفي مقابل ذلك ارتكب أخطاء فاحشة بهذا الشأن ولجأ إلى التلفيق والترقيع لإثبات وجهات نظر بعيدة كل البعد عن الصواب والموضوعية، زيادة على ذلك أثار "شبهات" ظن محبوه انها جديدة لكن ذلك ليس صحيحا، فهي عملية اجترار لما قيل في الأيام الخالية..

    أحد المعلقين يعترف أن الدكتور له تناقضات كسائر الباحثين.. أقول له : تناقضات بعض الباحثين شيء، والتناقض الكبير " الجمع بين العقل واللاعقل" شيء آخر..
    أغلب المعلقين تركوا فكرة الموضوع، وراحوا يدندنون حول أمور غير ذات معنى ولا أهمية، لأنهم كبسوا على رابط الموضوع بنية الاعتراض لأن العنوان لم يرقهم، لا بنية قراءة المقال ومناقشة ما ورد فيه بشكل ودي محترم.
    أنا أسجل هنا أن د. ابراهيم ليس عقلانيا بل هو شخص روحاني خرافي، هذا ما أردت أن أبينه.

  • سليم
    الإثنين 5 غشت 2013 - 15:15

    قال الإمام النووي رحمه الله:
    ومنها إثبات كرامات الأولياء وهو مذهب أهل السنة خلافاً للمعتزلة، وفيه أن كرامات الأولياء قد تقع باختيارهم وطلبهم وهذا هو الصحيح عند أصحابنا المتكلمين، ومنهم من قال لا تقع باختيارهم وطلبهم. وفيه أن الكرامات قد تكون بخوارق العادات على جميع أنواعها ومنعه بعضهم وادعى أنها تختص بمثل إجابة دعاء ونحوه وهذا غلط من قائله وإنكار للحس بل الصواب جريانها بقلب الأعيان وإحضار الشيء من العدم ونحوه.

    قال سعد الدين التفتازاني في شرح المقاصد:
    وبالجملة ظهور كرامات الأولياء يكاد يلحق بظهور معجزات الأنبياء، وإنكارها ليس بعجب من أهل البدع والأهواء إذ لم يشاهدوا ذلك من أنفسهم قط ولم يسمعوا به من رؤسائهم الذين يزعمون انهم على شئ مع إجتهادهم في أمور العبادات واجتناب السيئات فوقعوا في أولياء الله تعالى أصحاب الكرامات، يمزقون أديمهم ويمضغون لحومهم، لا يسمّونهم إلا باسم الجهلة المتصوفة، ولا يعدونهم إلا عداد آحاد المبتدعة قاعدين تحت المثل السائر (أو سعتهم سَبّا وأودوا بالإبل) ولم يعرفوا أن مبنى هذا الأمرعلى صفاء القصيدة ونقاء السريرة، واقتفاء الطريقة واصطفاء الحقيقة.

    هذا غيض من فيض.

  • صاحب التعليق
    الإثنين 5 غشت 2013 - 16:03

    ljhfu 1 أو متابع 1 .. أشعر أنك أجنبي عن هذا المجال. لأنك بدل أن تثير نقطة معينة وردت في المقال، لفت نظرك الأزرق الفاقع في الأسفل.. على كل، الباحث هو شخص عادي يأكل الطعام ويمشي في الأسواق ويتكلم بعواطفه وانفعالاته أحيانا، كما يتكلم عن أحوال الطقس وغير ذلك. وليس كل ما يكتبه الباحث هو البحوث والدراسات، قد يكتب شعرا، خاطرة، مقال رأي… واضح المعنى؟ هذا من باب المعلومة.
    وحبذا لو أتيتنا بما يشي بأني لم ألتزم الموضوعية في المقال؟ أعتقد أن كل ما ورد مقرون بأدلة. انظر الروابط
    يبدو أنك لا تريد القول إني لم أكن موضوعيا في المقال، فقط لديك "مشكلة" مع اللون الأزرق الفاقع.

    رقم 33.. قولهم بفناء النار أو بعدم فنائها، هذه مجرد مهاترات لا طائل تحتها.
    البيجوري والبيجورية عموما، لي عليها اعتراضات كثيرة ليس هنا محل ذكرها، خلاصة القول : كلام البيجوري عن الكرامات لا يسمن ولا يغني من جوع في نظري.

    شكرا

  • بن قدور
    الإثنين 5 غشت 2013 - 16:57

    عدتان ابراهيم مفكر موسوعي مثقف كالحاسوب لكن هذا لا يجعل منه عالما
    يمكن اﻷخذ عن عدنان في كل ما يتعلق بالفكر لكن الشرع لا

  • سليم
    الثلاثاء 6 غشت 2013 - 18:05

    الأستاذ الفاضل المحترم خليل غريب.

    مسألة أن الكرامة خرافة وشئ لا عقلي لا يسلم لك فيها، لأن لو كان الأمر كذلك لكانت معجزات الأنبياء خرافات أيضاً وهذا لم يقل به أحد من علماء الأصول والمنطق بل كل ما قالوه هو أن العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح.

    قال إمام الحرمين الجويني في الإرشاد:
    فإنْ قيل: فما الفرق بين الكرامة والمعجزة؟ قلنا: لا يفترقان في جواز العقل إلا بوقوع المعجزة على حسب دعوى النبوة.

    وقال الملا علي القاري الحنفي في شرح كتاب الفقه الأكبر:
    ثم ظاهر كلام الإمام الأعظم (أبو حنيفة) رحمه الله في هذا المقام موافق لما عليه جمهور العلماء الأعلام من أنّ كل ما جاز أنْ يكون معجزة لنبي جاز أنْ يكون كرامة لولي لا فارق بينهما إلا التحدي.

    ——–

    **قولهم بفناء النار أو بعدم فنائها، هذه مجرد مهاترات لا طائل تحتها**

    الشق الأول من كلامك هو المهاترة والمعتقد الفاسد.

    قلتم إن لكم إعتراضات كثيرة على كلام البيجوري ليس هنا محل ذكرها نرجو منكم أن تتفضلوا لعرضها ومناقشتها مع رواد منتدى الأصلين وطلاب سعيد فودة لعلك تفيد أو تسفيد.

  • فرحان بالنبي
    الثلاثاء 6 غشت 2013 - 23:04

    إذا كان عدنان ابراهيم خطيب التناقض والتخريف فإن من يُدخل كل خارق للعادة تحت مسمى الخرافة فهذا هو التناقض والتخريف الحقيقيين.
    كلام الأخ سليم في الصميم وهو المعبر عن مذهب أهل السنة والجماعة، وإذا كان الكاتب يرى أن مسألة فناء النار من المهاترات فليعلم هذا ( الباحث ) أنها مسألة عقدية صرقة.
    الموضوع يتحدث بلسان وعين السخط تبدي المساويا وزاده تشتيتا أن زج كاتب المقال بنفسه في الردود والمساجلات وهذه طريقة الهواة في الكتابة.
    عموما هذا ليس بمستغرب فهذه مقالات آخر الزمن.
    والله أعلم

  • م.م. التيش
    الأربعاء 7 غشت 2013 - 17:59

    سلمت يدك استاذنا الكريم على المقال المتميز

    لقد قمت بكشف اللثام عن افكار الرجل الكاسدة . وذكرت كثير من النقاط المهمة التي لا ينتبه لها المتعصبون لهذا الرجل.

    الله يهدي ما خلق .

  • محمد
    الإثنين 19 غشت 2013 - 07:32

    الحقيقة يا اخي العزيز الناقد دون حق مبين انك تقع بخطأ كبير ابتدا عندما انتقدت شخص و فكر بشكل عام لا بانسيابية و جعلته دجال و منافق بكل ما تحدث و كانه ابليس ليس انسان خطاء مع انه يشهد له بالعلم و المعرفة و العقل من كثر و بمسائل كبيرة و لا هناك رد على هذه المسائل فاصبحتم تبحثون عن زلات او تشوهون صورته الواضحة بوصفه بشيعي او ملحد مع انه بعيد كل البعد عن ذلك و طفل صغير سيتبين له ذلك و ذلك كله لكي يقتنع الناس انه ليس بمن كانو يظنو و انه ليس اهل للثقة فيضحدو افكاره كلها و لكنك لا تعلم انه يدعو لاخذ الحق حتى لو كان هذا الانسان كافر او شيعي او مهما كان و هذا ما اختلف عنده و ابهرني فلو اعتبرتوه كافر ساظل ع ما جاء به من حق لحين ان تاتوني بافضل منه دون تعصب متل ما تفعلون و اذكر انه من الافضل لك ان تنتقد سبب تخلفنا و جهلنا و ليس قصدي بالمشايخ و لكن قصدي ولي بلادك الذي لا يطبق من دينك و شريعتك اي حق و لكن الجراة دائما عالضعفاء و هذا الكلام للمشايخ الذين ينتقدون و يكفرون عدنان و يسكتون عن اولياء المسلمين الان (جهل جبن تحجر ) شكرا يا عدنان ابراهيم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة