ومن جديد تعود حملة الإدانات باسم المقدس وهذه المرة في حق المدون المغربي محمد الراجي، وبذلك تسجل متابعة أول مدون مغربي في عالم افتراضي (فضاء الشبكة العنكبوتية) بسبب التعبير عن آرائه. وقد جاء ذلك يوم الاثنين 08 شتنبر 2008 عندما أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير حكهما القاسي في حق مراسل موقع هيسبريس، المدون محمد الراجي والقاضي بمتابعته بالحبس سنتين كاملتين وغرامة مالية قدرها 5000 درهم، عن مقال له سبق وأن نشره في موقع هيسبريس بعنوان المـــلك يشجع الشعب على الاتكـــــال! معبرا فيه عن مواقفه من قضايا معتملة في هذا الوطن وهذا حقه المقدس ، إذ لا مقدس في هذا العالم إلا الإنسان ، وعوض أن تفتح الدولة نقاشا حقيقيا يهم السياسات العمومية من أجل القضاء على الفقر تعمل على تكميم الأفواه بالسجن والتغريم ضدا على كل ما تروج له هذه الدولة في دهاليز السفارات الأجنبية والمؤسسات الدولية وحتى الخاصة بحقوق الإنسان، وتتفاخر أمام العالم ببهتان الإنصاف والمصالحة.
مدة خمس دقائق كانت كافية لدبج كل شيء؛ تقدير محضر الاستماع و التكيف الجرمي والإحالة على الجلسة ثم المداولة فإصدار الإدانة !!!!!!!!! دون أية ضمانات لشروط المحاكمة العادلة بما فيها تمتيعه بحق الدفاع، ما يبرز أن كل شيئ كان جاهزا بما فيها الإدانة ، وأن الباقي مجرد تمثيلية يجب أن تمر عبر مسطرة حتى لا يوسم فعلهم بالمتجاوز للقانون، فإذا بهم يقترفون وبإسم القانون مهزلة فظيعة تضاف إلى رصيد جرائمهم المتراكمة عبر تاريخ المغرب .
بالأمس تمت متابعة مجموعة من خيرة هذا الوطن بنفس التهمة، بما فيهم شيخ المعتقلين السياسيين المناضل الكبير محمد بوكرين، واليوم ينضاف لهم المدون محمد الراجي. لذا تطالب مدونة الأفق الطليعي وتلتمس من جميع الديمقراطيين في هذا الوطن وخارجه؛ فاعلين سياسيين أو حقوقيين أو جمعويين أن يعملوا على فضح هذه المهزلة وأن يسجلوا تضامنهم المبدئي مع المدون المغربي محمد الراجي، وعلينا أن نكثف نضالنا جميعا حتى إطلاق سراحه فكفى من إضفاء المقدس على الاستبداد وتدنيس حرية الإنسان في هذه البلاد، ولتتحول كرامة الإنسان وقوته اليومي أقدس المقدسات.
إن ما تعرض له صاحب مدونة عالم محمد الراجي، يشكل سابقة قضائية تضاهي بعض دول الخليج والشرق، حيث تعرض مجموعة من المدونين للاعتقال بسبب آرائهم المدونة في مدوناتهم وبأسمائهم الحقيقية. وهذه الإدانة هي في حقيقتها إدانة للحق في حرية الرأي والتعبير، وتفعيلا للتوصيات المتواطئ عليها من قبل وزراء الإعلام العرب في مؤتمرهم السابق لتكميم الأفواه، وفرض نظام للرقابة ضمانا للرأي الواحد والوحيد. فلنناضل جميعا من أجل إطلاق سراح المدون المغربي محمد الراجي وتوسيع مجال حريات الرأي والتعبير.
،لأسف الشديد في بلدنا اللصوص هم الحاكمون الفعليون فنحن محكومون من طرف ما فية مخزنية لا تتقبل أن ترى مواطنون أحرار يعيشون في وطن حر بل تريد عبيدا يخدمون سيد هم ومجتعنا يتقبل هذا الواقع المر و يدافع عنه فنحن مجتمع طبع مع الفساد الرشوة منتشرة بشكل فضيع في كل القطاعات كما أصبحنا قبلة جنسية يأ تي الناس من كل فج عميق ليشهدو وليشهرو أسلحتهم الجنسية ، بل االفساد يتحرك بمباركة رسمية ، فكيف يعقل في دولة تحترم نفسها , تجد أشخاصا يحصلون دون وجه حق على امتيازات ريعية ماذا بصير ، نيبت …………للحصول على رخص للنقل كما حصل كبار و إقطاعيو المؤسسة المخزنية و أقرباؤهم و عشيقا تهم على رخص الصيد البحري و مقالع الرمال والرخام والضيعات الفلاحية .
ويتم تكميم كل صوت يريد إصلاح الأ وضاع الفاسدة ، فترى كل من تكلم عن الفساد المستشري داخل الدولة إلا وتمت محاصرته وإذا كان درسنا في مدارسنا ان لا صوت يعلو فوق صوت الحق ,فالواقع يؤكد لنا دوما ان لا صوت يعلو فوق صوت المخزن ،فهذا المخزن أقرب من حبل الوريد , وكتابه المدنس لا يغا در صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ، فالمواطن المغربي أو العبد المخزني محروس منذ ولادته حتى مماته من طرف شداد غلاظ لا يعصون لوليهم أمرا٠
بالأمس تمت متابعة مجموعة من خيرة هذا الوطن بنفس التهمة، بما فيهم شيخ المعتقلين السياسيين المناضل الكبير محمد بوكرين، واليوم ينضاف لهم المدون محمد الراجي. لذا تطالب مدونة الأفق الطليعي وتلتمس من جميع الديمقراطيين في هذا الوطن وخارجه؛ فاعلين سياسيين أو حقوقيين أو جمعويين أن يعملوا على فضح هذه المهزلة وأن يسجلوا تضامنهم المبدئي مع المدون المغربي محمد الراجي، وعلينا أن نكثف نضالنا جميعا حتى إطلاق سراحه فكفى من إضفاء المقدس على الاستبداد وتدنيس حرية الإنسان في هذه البلاد، ولتتحول كرامة الإنسان وقوته اليومي أقدس المقدسات.
ان سجن المدون محمد الراجى يعتبر مهزلة حكومية جديدة و فضيحة كبرى.. كونوا عقلاء واطلقوا سراحه ولاتكونوا اغبياء فتفرحون بسجنه..وحتى لا يتشفى فيناالبعيد والقريب الاترون ان سمعة الوطن فوق كل اعتبار؟كفانا غلاء المعيشة كفاناالرتبة المتدنية بالمقارنة مع تقدم باقي الامم الاخرى…
يبدو ان الراجي شاب أختارالتعبير عن رأيه عبرمدونته معتقدا أن مساحة الحرية بالبلدتسع أحلامه الصغيرة.كما يبدواانه عار من أية “حصانة”,اعني من اي انتماء انتماء اعلامى أوسياسي أوحقوقي…أو اجتماعي ينفعه الأن بعد أن دارت عليه الدوائر وأصبح رهن تصرف المخزن.
ان محنةالراجي هده ستكون من الآن امتحانالكل الدمقراطيين والتقدميين,فاماان يعبروا عن مبدئية عاليةبوقوفهم غير المشروط الى جانب مواطن أعزل,أويقفوا جانبابلا حراك تاركين ابن البلد تحت وطأة الإستبداد.ان فعلوا سيستحقون شهادة وفاة أصلية.
ندائي الى كافة المناضلين بأكاديرو نواحيهامن اجل أخد المبادرة .
هل حقا أن هيئتكم ما زالت ذا مصداقية؟ ، سارعوا إلى حلها قبل أن أتهمكم وكثير ممن يشاطرني الرأي بالتواطؤ، لم تعد هناك مصالحة حتى يحاكم من اقترف الجرائم في حق المواطنين في سيدي إفني وفي باقي ربوع الوطن، ومن اقتادوا محمد الراجي وغيره من أخيار هذا الوطن إلى السجن بطريقة مفبركة وصورية.
من الافضل لشعب ان ينتحر على العيش في مغرب يدعي الدمقراطية مات الوطن وطن بلا حريات
تحية للمناضل عبد الله اسبر و الشبيبة الطليعية فتضامننا لايجب ان يقف عند الرجي فقط بل يجب ان يشمل جميع منحي الحياة اليومية التي اصبحت تدا س من طرف هدا النضام الغاشم فهل شخص واحد يستبد و يحكم ويتدخل في كل شىء احسن من اكتر من تلاتين مليون مغربي اصبحت تداس كرامتهم يو ميا باسمه ومن طرف محيطه اتحدو يا مقهورين فالخلاص قريب