هل قضاؤنا يشرفنا؟

هل قضاؤنا يشرفنا؟
الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:42

قضاؤنا ينتظره امتحانان ميدانيان على الأقل خلال الأيام القادمة، ويتعلق الأمر بنهج وطريقة التعاطي مع نازلتين ساخنتين ليستا كباقي النوازل المعروضة عليه عادة، إنه ملف حسن اليعقوبي، زوج الأميرة عمّة الملك، ونازلة النصب على والدته.


كما أن تصاعد التوتر الاجتماعي مؤخرا في مجموعة من المناطق، من شأنه تفريخ أكثر من ملف أو نازلة ستعرض لا محالة على أنظار عدالتنا.. فهناك المسيرات الاحتجاجية لساكنة إيمينتانوت التي أفضت إلى مواجهات عنيفة.. ومسيرات الغضب بفاس احتجاجا على الانفلات الأمني والذي هو نتيجة طبيعية لانعدام توفير الشغل وتفشي البطالة وسط الشباب وغياب سياسة تنموية فعلية.. واحتجاجات ببني ملال والناظور والفنيدق والبقية ستأتي لا محالة مادامت الأوضاع تسير في اتجاه واحد لا ثاني له، المزيد من التردي والإحباط تلو الإحباط. وينضاف إلى كل هذا استياء كبير لساكنة مدينة سلا بخصوص تداعيات وانعكاسات مشروع تهيئة ضفتي واد أبي رقراق المصنف من بين المشاريع الضخمة جدا التي لم يسبق لها مثيل بالمنطقة، وأيضا الاحتقان الكبير الذي يهدد الدخول الجامعي الجديد في وقت أعلنت فيه الإدارة مسبقا أنها عازمة على المواجهة بالقوة، هذا دون نسيان تداعيات فضيحة الفساد الانتخابي المتعلقة بملف ولد العروسية…


هل قضاؤنا يشرفنا؟… ليس الغرض من هذا التساؤل الاستفزاز أو التشهير أو نية القذف والنيل من السمعة، باعتبار أن منظومتنا القضائية تحوي قضاة، بالمذكر والمؤنث، يعترف الجميع بنزاهتهم واستقامتهم ونظافتهم، وإنما استوجبه واقع لازال يعاينه “العادي والبادي”، أراد من أراد وكره من كره، وهو واقع لا يشرف قضاءنا ولا يجعلنا نفتخر بمنظومته.


كما أن دواعي طرح ذلك السؤال، تنبثق بالأساس من حق كل مواطن مغربي في انتقاد القضاء وكشف عوراته ونواقصه والتعرية على الفاسدين من أهله، وهذا لأمرين اثنين، أولهما أن العدل أساس الملك، وهي عبارة لطالما استعملت حتى من طرف الذين يغضون الطرف على فساد بعض قضاتنا وفساد أجهزته، وثانيهما لأن القضاة بالمغرب مفوضون من طرف الملك لإقرار العدل والإنصاف، ولا يحق لهم بأي وجه من الأوجه، ومهما كانت الظروف والأحوال، النطق بأحكام جائرة أو منافية للوقائع باسم الملك، وهذا أمر لا يقدره بعض رجال القضاء الفاسدين والمرتشين، حق قدره الذين يساهمون في ضياع الحقوق والإقرار بالظلم باسم الملك، وهو أمر يجري به العمل حاليا.


وبغض النظر عن الأحكام المرتبطة بالزبونية والمحسوبية، هناك أحكام قد تكون الرشوة لحقت بها ووجهت مسارها، وهي كذلك تبرر بامتياز طرح السؤال : هل قضاؤنا يشرفنا؟ وكنموذج لمثل هذه الأحكام يمكن الإشارة لاثنين ليس للحصر وإنما للاستئناس فحسب، الأول خاص بحالة برلماني جهة الغرب الشراردة بني حسن، محمد تالموست، الوحيد الذي أدين بالسجن النافذ على خلفية تزوير الانتخابات والنيل من نزاهتها، علما أن كثيرين اقترفوا ربما أكبر مما اقترفه، ورغم ذلك تمت تبرئتهم أو غض الطرف عنهم بكل بساطة، علما أن كل الأحكام المتعلقة بهذه النوازل نطقها القضاء باسم الملك.


أما النموذج الثاني من الأحكام التي تبرر طرح السؤال المذكور، تتعلق بمجموعة من النوازل المرتبطة بقانون الصحافة والصحافيين وفي هذا المضمار حدث ولا حرج.


كما أن السؤال: هل قضاؤنا يشرفنا؟ أضحى أيضا من الواجب طرحه، دون أدنى خوف ولا رعب، ذلك أن زمن اعتبار القضاء “مساحة مقدسة” من قبل قداسة حجر القصر المستمدة من قداسة شخص قاطنه، وبالتالي لا يحق للمواطن الحديث بخصوصه أو إبداء الرأي بصدده، هو زمن قد ولى، وهو الأمر الذي ساهم بشكل أو بآخر، في إضعاف تأثير مجموعة من القضاة ورجاله الذين كان بإمكانهم سابقا وبجرة قلم النيل من كل من سولت له نفسه التطرق لهذه “المساحة المقدسة” ولو ظلما وعدوانا.


كما أن التهديد والتخويف في هذا المضمار، قل شأنه بخصوص هذه الإشكالية، وذلك باعتبار أن “الخوفقراطية” انكشف أمرها حاليا وأضحى الجميع يتصدى لها حتى لا تستمر كأحد ركائز منظومة ونهج تدبير وتسيير أمور البلاد، وعلى رأسها قضايا القضاء والعدل، خلافا لما كان سائدا بالأمس، إذ كانت “الخوفقراطية” تحتم السكوت على بعض أشكال وتمظهرات الظلم والجور وتدفع المواطن دفعا إلى قبول الزبونية والمحسوبية في مجال القضاء وضمان الحفاظ على الحق بأداء ضريبة الرشوة حتى لا يضيع.


لكن هل قضاؤنا يشرفنا؟… إنه سؤال ما زال مطروحا حتى الآن.

‫تعليقات الزوار

15
  • آمال المغرب
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:10

    لا يمكن لأي نظام سياسي أن يطول عمره إذا لم يرتكز على بعض المباديء الكبرى مثل العدل والمساواة والكرامة للجميع وما شابهها ,,,ولو بشكل نسبي ,
    ما يحدث اليوم في المغرب وما كان يحدث بالأمس القريب من فظاعات باسم القانون والعدالة لم نكن نعلمها جميعا,, يجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات الملحة ,
    اليوم نعيش فترة الشفافية في المعلومة التي أضحت تنتشر كالنار في الهشيم ولم يعد ممكنا حجب الشمس بالغربال ،الكل يتابع الأخبار ويعرف أن حوادث غريبة من نوعها معروضة على عدالة ” المملكة الشريفة ” التي بات يستهتر بعض كبارها بأرواح مواطنين عزل لا ذنب لهم إلا التواجد صدفة في طريقهم وهم سكارى خمرا ونشوة بسلطات لا محدودة ؟
    والأخطر في الأمر أن رجال الشرطة أنفسهم ذهبوا ضحية هذا الاستهتار والاستخفاف بأرواح الناس ؟
    والأفظع من ذلك هي تلك السيناريوهات التي يتم تركيبها لمواجهة هكذا أحداث ولو بغباوة بالغة لا تقنع حتى أصغر طفل في البلد
    صفاقة ووقاحة تبين أن هؤلاء القوم لم يبق عندهم علاش يحشموا , عراو على لخيوبية ذيالهم بل تعرت رغما عنهم لأن الله أراد لهم ” الفضيحة “
    إذا كانت عدالة ” المملكة الشريفة ” لا تستأسد إلا على الضعفاء : أبناء الفئات الفقيرة
    والمحرومة إلا من رحمة الخالق فإن أياديها الحديدية تبدو مرتجفة أمام هذا النوع من مجرمي ” السير الطرقي ” ولربما كان فقهاء القانون يجتمعون في الكواليس ليجدوا تخريجة لهكذا حوادث
    لكن لا يهم إن لم يأخذوا جزاءهم مما يعتبر قضاء في المغرب
    لا شك ان الله سيقول كلمته في القريب العاجل ليبين لنا ، بأن عدالته جل جلاله لا تعرف حيفا ولا تمييزا .
    اللهم احمنا من بطش هؤلاء فنحن مجرد أيتام في وطن بدأ يتعرى من مقوماته يوما عن يوما ,
    و حسبنا الله ونعم الوكيل

  • آمال المغرب
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:04

    لا يمكن لأي نظام سياسي أن يطول عمره إذا لم يرتكز على بعض المباديء الكبرى مثل العدل والمساواة والكرامة للجميع وما شابهها ,,,ولو بشكل نسبي ,
    ما يحدث اليوم في المغرب وما كان يحدث بالأمس القريب من فظاعات باسم القانون والعدالة لم نكن نعلمها جميعا,, يجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات الملحة ,
    اليوم نعيش فترة الشفافية في المعلومة التي أضحت تنتشر كالنار في الهشيم ولم يعد ممكنا حجب الشمس بالغربال ،الكل يتابع الأخبار ويعرف أن حوادث غريبة من نوعها معروضة على عدالة ” المملكة الشريفة ” التي بات يستهتر بعض كبارها بأرواح مواطنين عزل لا ذنب لهم إلا التواجد صدفة في طريقهم وهم سكارى خمرا ونشوة بسلطات لا محدودة ؟
    والأخطر في الأمر أن رجال الشرطة أنفسهم ذهبوا ضحية هذا الاستهتار والاستخفاف بأرواح الناس ؟
    والأفظع من ذلك هي تلك السيناريوهات التي يتم تركيبها لمواجهة هكذا أحداث ولو بغباوة بالغة لا تقنع حتى أصغر طفل في البلد
    صفاقة ووقاحة تبين أن هؤلاء القوم لم يبق عندهم علاش يحشموا , عراو على لخيوبية ذيالهم بل تعرت رغما عنهم لأن الله أراد لهم ” الفضيحة “
    إذا كانت عدالة ” المملكة الشريفة ” لا تستأسد إلا على الضعفاء : أبناء الفئات الفقيرة
    والمحرومة إلا من رحمة الخالق فإن أياديها الحديدية تبدو مرتجفة أمام هذا النوع من مجرمي ” السير الطرقي ” ولربما كان فقهاء القانون يجتمعون في الكواليس ليجدوا تخريجة لهكذا حوادث
    لكن لا يهم إن لم يأخذوا جزاءهم مما يعتبر قضاء في المغرب
    لا شك ان الله سيقول كلمته في القريب العاجل ليبين لنا ، بأن عدالته جل جلاله لا تعرف حيفا ولا تمييزا .
    اللهم احمنا من بطش هؤلاء فنحن مجرد أيتام في وطن بدأ يتعرى من مقوماته يوما عن يوما ,
    و حسبنا الله ونعم الوكيل

  • آمال المغرب
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:06

    لا يمكن لأي نظام سياسي أن يطول عمره إذا لم يرتكز على بعض المباديء الكبرى مثل العدل والمساواة والكرامة للجميع وما شابهها ,,,ولو بشكل نسبي ,
    ما يحدث اليوم في المغرب وما كان يحدث بالأمس القريب من فظاعات باسم القانون والعدالة لم نكن نعلمها جميعا,, يجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات الملحة ,
    اليوم نعيش فترة الشفافية في المعلومة التي أضحت تنتشر كالنار في الهشيم ولم يعد ممكنا حجب الشمس بالغربال ،الكل يتابع الأخبار ويعرف أن حوادث غريبة من نوعها معروضة على عدالة ” المملكة الشريفة ” التي بات يستهتر بعض كبارها بأرواح مواطنين عزل لا ذنب لهم إلا التواجد صدفة في طريقهم وهم سكارى خمرا ونشوة بسلطات لا محدودة ؟
    والأخطر في الأمر أن رجال الشرطة أنفسهم ذهبوا ضحية هذا الاستهتار والاستخفاف بأرواح الناس ؟
    والأفظع من ذلك هي تلك السيناريوهات التي يتم تركيبها لمواجهة هكذا أحداث ولو بغباوة بالغة لا تقنع حتى أصغر طفل في البلد
    صفاقة ووقاحة تبين أن هؤلاء القوم لم يبق عندهم علاش يحشموا , عراو على لخيوبية ذيالهم بل تعرت رغما عنهم لأن الله أراد لهم ” الفضيحة “
    إذا كانت عدالة ” المملكة الشريفة ” لا تستأسد إلا على الضعفاء : أبناء الفئات الفقيرة
    والمحرومة إلا من رحمة الخالق فإن أياديها الحديدية تبدو مرتجفة أمام هذا النوع من مجرمي ” السير الطرقي ” ولربما كان فقهاء القانون يجتمعون في الكواليس ليجدوا تخريجة لهكذا حوادث
    لكن لا يهم إن لم يأخذوا جزاءهم مما يعتبر قضاء في المغرب
    لا شك ان الله سيقول كلمته في القريب العاجل ليبين لنا ، بأن عدالته جل جلاله لا تعرف حيفا ولا تمييزا .
    اللهم احمنا من بطش هؤلاء فنحن مجرد أيتام في وطن بدأ يتعرى من مقوماته يوما عن يوما ,
    و حسبنا الله ونعم الوكيل

  • نظارة الظلام
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:08

    يا أخي موضوعك هو العدل وهو موضوع مطروح بإلحاح وله أولوية قصوى لكنك خرجت عن الموضوع وتهت في ابراز حالات الهيجان المجتمعي وكأن الدولة ستعرف إنقلابا غدا. إنك تلبس نظارة ترى بها ما تريد.
    الموضوعية أننا نبني لبنة واء أخرى والملك يتحرك بسرعة لم تعلرفها أنشطة الملوك لا في المغرب ولا الآن في العالم. إن الملك يحرص ليكون كميجي صانع أمجاد اليابان. الله يعاون الجميع. علينا أن نرى البلاد بنظارة التفاؤل مع النقد البناء.

  • moslim+
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:48

    إن قضاء المخزن لا يمت للمواطن بصلة بل هو أداة لردع كل من يشير بأصبعه للمخزن وكل من سولت له نفسه قول الحقيقة هدا القضاء وجد لنصرة المخزن وأزلامه ظالمين أو مضلومين والمتاجرة في ملفات البخوش والدبان فما يقع من تزوير وتحريف المحاضر و فرض الرشوة يبت الهلع في نفوس الناس ويجعلهم مرعوبين حتى من بناية المحاكم ويجعلهم ينظرون إلى المستقبل بسوداوية لأن القضاء هو الركيزة الأساسية لظمان المساوات والديمقراطية

  • موظف عدلي
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:50

    إن ما يخشى عليه هو تطاول كل من هب ودب للكلام عن عدم نزاهة القضاء وفساده …
    لأن الأمر يتعلق بمؤسسة تؤسس العدل على قانون قائم ، يوجد في متناول الجميع . لذلك على من أراد أن ينتقد الإطلاع على القانون الذي يتم الاحتكام إليه والذي يضمن لكل من أحس بالظلم حق الطعن والجدال بالقانون وليس باللغط المجاني.
    أما بخصوص ملف حسن اليعقوبى والذي كثيرا ما شهدنا نسخا له بالإدارات المغربية حيث عدم الاكتراث بالموظفين والأعوان الشرفاء واعتبارهم كالدواب في قضاء المآرب …أقول اتركوا قضاءنا ليقول كلمته بدون سوء الظن فسوف يشرفنا كما شرفنا في عدة ملفات اعتبر المتورطون فيها أنفسهم فوق المحاسبة فانتهوا إلى مصير المارقين…والله إن قضاءنا – رغم ما يقال- لازال بخير . وأن ما ألصق به الشك واليأس …سوى محترفي النصب والاستغلال

  • التبرانتي البوشبتي
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:52

    قضءنا لايشرفنا مسافة شاسعة بين قضاءنا وقضاء……………..
    قضاءنا منقسم الى ثلاثة اقسام قضاء يحطم بالتعليمات الفوقية وقضاء يحكم بالزبونية وقضاء بين هدا وداك وامثال كثيرة ومتنوعة اغلبية الناس لم تعد تثق لافي القضاء ولا في الحامات ولا في المخزن لقد سحبت ثقتها من الجميع مند زمن بعيد بحيث الفوضى العارمة عمت الجميع الاحتيال وانضب والجريمة بشتى انواعها عمت البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا جميع الاماكن لم تسلم من الفوضى اي قضاء هدا لما نشاهد دعوات بسيطة للغاية يبقى البث فيها زهاء ثلاتين سنة واكثر ولازالت لم تراوح مكانها لان هناك ايادي خفية لها مصلحة في دالك .
    على اي قضاء نتكلم دعونا من اللغو القضاءيحكم بالاهواء لابما انزل الله كيف بنا ان نثق في هدا القضاء المبتور عن اصله ابدا لقد سحبنا ثقتنا من الجميع مند زمن .
    القضاء قضاء الله.

  • التبرانتي البوشبتي
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:54

    قضءنا لايشرفنا مسافة شاسعة بين قضاءنا وقضاء……………..
    قضاءنا منقسم الى ثلاثة اقسام قضاء يحطم بالتعليمات الفوقية وقضاء يحكم بالزبونية وقضاء بين هدا وداك وامثال كثيرة ومتنوعة اغلبية الناس لم تعد تثق لافي القضاء ولا في الحامات ولا في المخزن لقد سحبت ثقتها من الجميع مند زمن بعيد بحيث الفوضى العارمة عمت الجميع الاحتيال وانضب والجريمة بشتى انواعها عمت البلاد شرقا وغربا وشمالا وجنوبا جميع الاماكن لم تسلم من الفوضى اي قضاء هدا لما نشاهد دعوات بسيطة للغاية يبقى البث فيها زهاء ثلاتين سنة واكثر ولازالت لم تراوح مكانها لان هناك ايادي خفية لها مصلحة في دالك .
    على اي قضاء نتكلم دعونا من اللغو القضاءيحكم بالاهواء لابما انزل الله كيف بنا ان نثق في هدا القضاء المبتور عن اصله ابدا لقد سحبنا ثقتنا من الجميع مند زمن .
    القضاء قضاء الله.

  • وكواك الحق
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:58

    قضاؤنا يشرفنا بتسكين الشين و الراء و الفاء أي بمعنى شاخ و خرف
    قضاؤنا أو ان صح التعبير قضاؤهم أي القضاة المغاربة يقزمنا في الداخل و يبهدلنا في الخارج
    اسألوا المتقاضين, اسألوا المضلومين. اسألوا الدركي المعطوب من طرف الرجل الأحمق. اسألوا رقيات أبوا العالي…اسألأوا التلميذ السجين اسألوا كيف يراكم المحامون ثرواتهم بسرعة البرق وهنا أسائل و أطلب من الهسبريسيين فتح ملف ثراء المحامين الفاحش بدون رقيب و لا حسيب . الا الله . أدعوكم حالا لابداء رأيكم , انني أرى في المحامين سبب رئيسي لفساد القضاء المغربي, فحين يبصر أي قاضي الى زميله المحامي و بدخه تهتف زوجته ° شوف سيادك على دار و على تضخيم ’ نوض قلب لنا حتى حنا على فيلا و 4_4 …) حينها يبدأ القاضي بتهافت التهافت و ينطلق بأي أسلوب نحو الفيلا ليسعد الزوجة المتلهفة و يصعد بالتالي الى الوجهاء
    ,,,يطول الحديث ونلخص أن القضاء المغربي فاسد و ملوث كيمائيا
    أنتظر ملاحضاتكم
    فاصل و نواصل

  • آمال المغرب
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:56

    القضاء صورة ناطقة عن واقعنا العام ، حيث تنتشر أشكال من الفساد والإفساد , يا أيها الموظف القضائي إذا أردت أن تدافع عن قطاعك فلا تتحيز بشكل مكشوف لأنك ستسقط حتما في شهادة زور تحسب عليكأمام الله
    انت تعرف بأننا لسنابعد دولة قانون ،،،،ولا توجد هبة للقانون إلا تجاه الضعفاء ونادرا جدا تجاه من يعتبرون ” أقوياّ”
    طبعا لا يمكن الجزم بأن كل القضاة ينصاعون للأوامر والتعليمات والرشوة وووو هذا غير ممكن
    يوجد الصالح والطالح في كل المجالات
    أعرف قضاة يعيشون ببساطة وقانعون بأجورهم ولهم عزة نفس ومباديء وهناك أيضا نوع آخر لا ضمير له ونوع ثالث مستقيم لكنه جبان ولا يستطيع التاثير في مجريات الأمور ,,,و
    واستقلال القضاء لا زال مجرد مطلب
    والوقائع تثبت ذلك يوما عن يوم
    محاكمة المدون الراجي والتلميد المراكشي وو تدل على ذلك فكيف يتم التسرع مع هؤلاء و التغاضي عن الآخرين إن لم تكن هناك تعليمات
    أتساءل عن دور ّالراضي ّ وما الجديد الذي سيضيفه ؟
    اما من سبقه فإن السكتة القلبية تعتبر جزءا من الجواب
    سننتظر بدون أن نحلم آنذاك سنجيبك من على هذا المنبر

  • برئ
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:46

    ال الاخ كاتب المقال والذي عودنا في كثير من الاحيان اثاره المواضيع الساخنة بل الماضيع الهامة
    يقال العدل اساس الملك ، دعني اسأل اسئلة هل كل القضايا تصل الي العدالة لتبث فيها ؟ هل نصل الي العدالة كمضلومين؟ واذا وصلنا هل ننصف ؟ ومن يظلم ؟ ومن الظالم
    الامور متشعبة ان وضع الشكاية وفي مسارها الصحيح غاية في الصعوبة ؟ عندما تنزل صاعقة من السماء وليس في جبك درهم والشهادة الطبية بمات الدراهم وحتي ان توفرت مذا عمق التاثير ليس الجسماني زائد التاثير النفسي ( الحكرة ) مابين الامن والدرك حائط وسور كبير ، لا يمكن ان يقفز من خلفه سوي فارس امتطي صهوة جواد ، وبالطبع الفارس هو الظالم مول الشكارا.
    كلمة متداولة في هاته الحالة ان وصلت الشكاية من طالب حق افسد الدهر شكارتو حفظت لكونها تكتسي صبغة مدنية ، والي غير ذالك من تمديد لاستيك القانوني
    هل سمعتم يوما ما ان ظالما تقدم الي العدالة وكشفت عن جرائمه ؟ واقسم ان من يخترق القانون ، اولئك الجالسون علي كراسي حماية المواطن والذين يفتون لاصحابهم واذنابهم بفتاوي ، اخرها الفلوس الله يهدك راع كولشي بالفلوس
    امتحان العدالة ؟ جاري اليوم وان لااحد ياخد حقه اويرد له الاعتبار ان لم يكن متسلحا بالدرعم قبل ان سصل القضاء.
    الواجب علي القضاء ان يتحمل مسؤليته ، ويضع وطنيته وسمعته فوق كل اعتبار ، وكذالك الدولة عليها انصاف مجاري العدالة من الموظف البسيط الي الفاضي ….
    مهما ارتشي الموظف ذاخل فبة القضاء فلا شك ان ضميره يؤنبه اللحطة تلو الاخري .
    ويبقي انصافه وتهئ كل الظروف من جله سكن مريح ، وماكل ومشرب يقيه شر التسول الي اخر الشهر والكرديات الي يوم القيامة
    العدل والعدالة بدايته السواعد ، ونهايته الظمائر.

  • كرباز
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:12

    اسيدي القاضي تيخدم عام وتيدير الفيلا الطنو بيلا بغيتي يكون شريق

  • موظف عدلي
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 11:44

    إلى من يتهمني يشهادة الزور أقول إني أشهد أن لأباطرة الفساد حتى إقطاعيات من داخل المحاكم إذا أردت كشف أحد خيوطهاقد ترمي بنفسك إلى التهلكة نظرا لتجذرها، ولكن أيضا ما يسرني هو وجود من يقاسمني من الشرفاء مسؤولية حمل رسالة المقاومة وتوجيه الضربات الموجعة تلو الأخرى لأزلام الفسادكلما أتيحت الفرصة . إن الصراع الآن قوي بين تيار غالبيته من الطاقات والأطر الشابة من القضاة وموظفي كتابة الضبط ذات طموح لا ينتهي ” لغسل “أوساخ قطاع العدل ، وجيل عائق ممن تربى على كعكة الارتشاء وتداول المصالح على حساب أرزاق أبناء هذا الشعب الذي فعل فيه الجهل ما فعل ، حتى أصبحنا ننصح ولا من يسمع أما من ينصبون فيقتنصون ضحاياهم بسهولة .
    وإني أقولها وأصيح بأعلى صوتي مرددا حتى ينقطع النفس – اللهم إن المحامون هم سبب فساد القضاء – شهادة أمام الله وأمام العباد. ورغم كل هذا فقضاؤنا لازال بخير وسيكون أكثر بخير إنشاء الله ولو بثلة قليلة من المخلصين الشرفاء

  • مغربي بالتاكيذ
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:00

    يشرفنا قضائنا يا سي ادريس ولكن بمفهمو اخر والله لقد شرفنا ودهب بصحتنا واهاننا
    واصابنا باشيخوخة قبل الاوانلهلا يوريك هداك القضاء

  • مغربي بالتاكيذ
    الأربعاء 22 أكتوبر 2008 - 12:02

    يشرفنا قضائنا يا سي ادريس ولكن بمفهمو اخر والله لقد شرفنا ودهب بصحتنا واهاننا
    واصابنا باشيخوخة قبل الاوانلهلا يوريك هداك القضاء

صوت وصورة
حرق علم إسرائيل أمام البرلمان
السبت 30 مارس 2024 - 00:44 7

حرق علم إسرائيل أمام البرلمان

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي
الجمعة 29 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | المنصور الذهبي

صوت وصورة
الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00 52

الحوار الاجتماعي والزيادة في الأجور

صوت وصورة
رمضانهم | المسلمون في السويد
الجمعة 29 مارس 2024 - 22:00

رمضانهم | المسلمون في السويد

صوت وصورة
المدينة القديمة | الرباط
الجمعة 29 مارس 2024 - 21:00

المدينة القديمة | الرباط

صوت وصورة
بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”
الجمعة 29 مارس 2024 - 18:16 4

بنك “CIH” يطلق خدمة “Google Pay”