أثناء زيارتي السنوية للمغرب، أكتشف أشياء عدة، وأتعرف على أشخاص جدد، كما ألتقي بمعارفي وأصدقائي، وكلهم ينطقون حكايات وقصص يومية، تخرج من لب ذاكرتهم الجماعية، الموشومة بكل ما هو غريب و جميل.
هي مجرد قصص مغربية، أنقلها للقارئ على لسان المتكلم والحاكي، وغرضي من هذه الوقفة، هو إثارة السؤال وليس سوى المساءلة، و خلق نوع من الجدل حول قضايا تطبع اليومي في حياة المجتمع المغربي.
“حكاية اليوم رواها لي صديقي حفيظ، وعما جرى له مع “بولحية”، الذي رافقه في سفره من سيدي قاسم إلى مدينة مكناس،على متن سيارة الأجرة (التاكسي). “بولحية” الجالس خلف صديقي رفقة ثلاثة من رفاقه، لم يتردد في مخاطبة أحد الركاب، الذي قال لصديقه الواقف قبالة نافذة السيارة : ” شكرا جزيلا”:
ـ يا سيدي، قل جزاك الله بخير، و ليس شكرا. فكلمة شكرا هي ترجمة لكلمة “ميرسي” الفرنسية و يقولها الكفار …
صديقي و كعادته في مثل هذه المواقف، أطلق العنان للسانه، وأجاب “بولحية” دون تردد:
ـ أنسيت يا سيدي، كم من مرة ذكرت كلمة الشكر في القرآن؟ و هل تعرف قصة سليمان…؟ و هل لك علم بمضامين سورة إبراهيم التي ورد فيها : “ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ “؟
لم يهمس “بولحية”بكلمة واحدة، و التزم الصمت طيلة الرحلة، إلى أن وصلت السيارة إلى العاصمة الإسماعيلية .
حكاية من هذا النوع، أصبحت ظاهرة تتكرر باستمرار في مشهدنا المغربي اليومي، وفهمها يفترض طرح السؤال:
ـ لماذا وصلنا إلى هذا الوضع الذي تُبخس فيه قيمة العلم و ينتشر فيه الجهل كالفطر؟
يقول علماء الاجتماع، إن كل ظاهرة لها شروط و أسباب تاريخية و ثقافية و اجتماعية، تساهم في نشأتها. فالتاريخ يسجل أن صراع الجهل و المعرفة كان و مازال موجودا و مستمرا، مثله مثل صراع الخير و الشر، أما الهوة التي تفصل الذين يعلمون و الذين لا يعلمون، فتزداد شيئا فشيئا، كما أن الفاصل الزمني (علميا و تكنولوجيا)، بين البلدان المتقدمة والمجتمعات المتخلفة، فهي واضحة للعيان، ويقدره بعض المختصين والمحللين بأكثر من خمسة قرون.
الثقافة المغربية مازالت رهينة أكثر لماضيها، وتاريخ المغرب لا يخرج عن سياق تاريخ محن الفلاسفة كابن رشد، و مصادرة الفكر الحر، و حرق كتب العلماء و الفقهاء. التاريخ يسجل كذلك، تلك الهفوات التي سقط فيها العرب المسلمون، و العيوب السياسية و الاجتماعية التي طبعت تاريخهم، حتى صارت لغة الملل و النهل هي صاحبة كلمة الفصل في نهاية المطاف. فهل يستطيع المجتمع المغربي أن يعيد النظر في كل شيء، و يمارس النقد على ماضيه و حاضره، بلا حرج و لا خوف، معتمدا على مبدأ الطاولة الممسوحة ؟ سؤال سبق وأن أجاب عنه الأوروبيون منذ قرون، وتوصلوا إلى بناء معارف علمية على قواعد سليمة. فبلوغ الكمال و استعمال الأخطاء و الانتقادات، يعد مصدرا للمعلومات، لكن المجتمع الذي يرفض النقد، لن يستطيع قط، على حد رأي د.فاطمة المرنيسي، الترقي و السعي نحو الأكمل “.
أممممممممم
شوربة!
فعلا هناك جهل فادح و حالة أغلبية المعلقين هنا تدل على ذلك ، فهناك مثلا من يقسم بأغلظ الأيمان أن الحجاب فرض في حين أنه ليس كذلك ، بل ربما كان الحجاب أقرب للحرام لأنه يسجن المرأة و يحجب عنها الشمس و الهواء و يحولها إلى موضوع جنسي ، كما أن هناك من يقسم بأغلظ الأيمان بأن اللحية فرض ، رغم أنها لا تجمع سوى الأوساخ و القمل ، و هناك من يقصر سرواله و هناك من يلبس الفوقية بحجة أنها لباس اسلامي رغم أنه يلبسها فوق الكيلوط مباشرة ليستمني بيده على النساء الغاديات الرائحات ، و هناك من فمه لا يمل من ترداد بعض الجمل الغبية بحجة أنها أدعية و أذكار تقي و تحفظ في حين أن كثرة تردادها تصيب العقل بالكلاخ المزمن ، أوزيد أوزيد
شكرا على الموضوع
كلام حق اريد به باطل ايها العلماني المعجب باوروبا
المرء مع من احب نسال الله لكم الهداية فيقوا شويا راه اوروبا وميريكان مات ليهم الحوت
شكرا سنكوح ، أثفق معك على ردك لأنه جزء من ذوي العقليات الثي تشبه مول الطاكسي ، وقذ إزداد عددهم وسط البقالة الصغاروالحرفيين ، معلوماتهم مأخوذة بالمقلوب ، عقولهم الجافة متحجرة لاتؤمن الا بما بمفهومهم الضيق والمصيبة لورد مول الطاكسي على صاحبنا لاكتشف ثقافة أخرى لم يأت بها زمان .
مقال جيد ونادرا ما نجد مقالات جيدة في هيسبريس تحية للكاتب.
أما بالنسبة لك يا سنكوح فشكرا لك على فتاويك القيمة يا مفتي الديار!! تتحدث عن الجهل الفادح اخويا بدا براسك بعدا وفهم المقال قبل ما تعلق
كثيرا من الاخوان يفتون في الامور الدينية وكانهم تخرجوا من الجامعات او المدارس العلمية لامر الدين وهم انفسهم لا يدركون انهم غير مؤهلون لمثل هده الفتاوي فكيف يعقل ان يحدث الامي طالب تخرج من الجامعة يجيب احد الاخوة انه لم يفقه شيئا في الدين لانة درس الاعمى حسب تعبيره ولكن هو اختار الشعبة التي تناسبه وانت من اين لك هدا الاختيار واين تعلمت ودرست وتفقهت اجيب ببصاطة اخد من هدا وداك ولكن هل يستوي التعليم الاكاديمي مع هؤلاء الدين يتلقون الدروس من امثالهم اقول للاخوة اطلبوا العلم وتواظعوا واطلبوا الهداية لم تحبونه فالله يحب المتواضعين واقول كلامي هدا وانا لا اعارض احدا ولا اقصد شخصا بعينيه كل ما في الامر هو المناقشة والرد وانا لا استطيع الافتاء في الدين لانني غير مؤهل لدلك وانا بنفسي التجىء الى من هو مفقه في الدين ليفيدني وشكرا
بالنسبة لك يا سنكوح تتحدث عن الجهل الفادح بحجة اللحية و أذكار……… لباس اسلامي …………فشكرا لك أوزيد أوزيد
شكرا الان فهمت معنى اسمك يا سنكوح فعلا مسنكح لا تفكر الا في النكاح .انصحك بفهم الدين قبل فوات الاوان.
المقال جيد واشكرك اخي لانك اثرت نقطة مهمة لطالما تغاضينا عنها. لكن ما اثار دهشتي هو تعليق سنكوح العجيب والذي ينم عن مدى جهل صاحبه لا بامور الدين و لا الدنيا.
من تظن نفسك ايها الجاهل، عد الى كتاب الله و تمعن في اياته قبل ان تتفوه بقذاراتك علينا. تتحدث عن الجهل و انت فيه تسبح؟
ههههههه انت فعلا سنكوح يا اخي .
مالك غي دكر السيد بولحية و انت طرت من المقلة ههههههههه .
ابو قثم الاخ ديالك او انا غالط.
انا لا اهينك يا اخي لكن الضاهر ان ف راسك واحد السوسة خايبة .
الكاتب يتكلم عن الجهل لا عن الدين.
إتق الله يا سنكوح ولا تتكلم فيما ليس لك به علم
نعم للعلم لا للجهل و التجهيل الحجاب فرض و اللحية سنة و من نكر ذلك فاتوا بدليلكم ان كنتم صادقين .
Bravo pour ton analyse. Tu as oublié de mentionner que la barbe est l’université del Gmel oualbarghoute
ليس مشكلتنا يا أخي نبيل مع الجهلة، ولكن مع المتعالمين الذين يودون ركوب الجهل لبلوغ مآربهم الخاصة، وهذا الجاهل بالدين لا يمثل فصيلا ولا مسارا ولا أيديولوجيا خاصة تميزها عن الآخر ، أنا أقول المشكل أعمق. نلتقي زميلي نبيل ونواصل الحوار والنقاش، حولت أن أتصل بك في رمضان لما علمت أنك جئت الى سيدي قاسم ولكن دون جدوى، مرة أخرى …تحياتي
نورالدين لشهب
هناك أيضا من تقول له السلام عليك صباح الخير فإذا به يثور في وجهك :أنه عليك أن تقول السلام عليك فقط،لأن صباح الخير مأخوذة عن النصارى بل ويعتبر ذلك مروقا عن الدين وووو… على الرغم من أن بعض الفقهاء لايرون في ذلك بأساً ،على أن يكون ذلك بعد البدء بالسلام .
سنكوح بغا يبان ، داير راسو راه فاهم أو سابق الناس فالفهامة ،زعما نتا حسن من سلمان رشدي و لا جلال العظم ، اللي عياو ماي فتيو و هاجمو فالإسلام ، لكن الإسلام يزداد قوة وهم يضعفون.
مشكلتك يا سنكوح أنك إما مكلخ أو مافاهم والو ، وإما باغي تبان من خلال سياسة خالف تعرف ، أو أنت إنسان سادي أو عزيز عليك السبان .
لكني و قد تعودت على تدخلاتك الوقحة فأقول لك تكلم كما تشاء ، لكن دون المساس بدين والديك ، هذا إن كنت تعرفهما!!!
أنا خريج دار الحديث الحسنية و ما أدراك ما دار الحديث الحسنية يعني عالم في الدين ، و أنتم متخرجون من …………
شاد فبولحية مالك معقد من اللحية؟؟انت الرقم واحد من حيث الجهل والتخلف لان الشكل واللباس والمظهر ليس معيارا لتقييم الانسان ان كان منذبا او فاسقا او حتى سفاحا من يوم ما ادخلت الامريكا اللباس واللحية في الارهاب حتى اصبح الجهل متفشيا لبعض الاعين امثالك وان قال له جزاك الله خيرا يعني التوسل بالله من اجمل الاشياء قولا جيتي تكحلها عميتيها مقال تافه وبليد ليس منه بد لا يسمن ولا يغني بل يزيد تفاهة وجهلا وصاحبه اعتقد انه سنكوح بدون شك
مات ليك الحوت يا ولدي و الله نشفق لامثالك من سدنة الجهل تتباهى بدار الحديث و فيها الخميليشي ابو جهل و الله صدق رسول الله …راك عارف .. سياتي زمان ……
اتق الله يا هدا فيما تقول يا خريج دار الحديث الحسنية قبل ان يكون كلامك حسرة عليك يوم القيامة .فمصطلحاتك تعبر عن مستواك وهي اكبر دليل على انك خريج احدى المدارس.
اتق الله وتوب الى الله قبل فوات الاوان
قال تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
يعنى انا ماتخطه يداك سوف تراه عما قريب .