عصيد: الدستور تحوّل إلى "سوق ممتازة" بمحاولته إرضاء الجميع

عصيد: الدستور تحوّل إلى "سوق ممتازة" بمحاولته إرضاء الجميع
الأربعاء 8 يناير 2014 - 10:00

اعتبر أحمد عصيد أن الدستور حاول إرضاء الجميع داخل الدولة من حداثيين ومحافظين، الأمر الذي جعله يظهر بمثابة ” سوق ممتازة لجميع الأذواق”، وحوّله إلى نص متناقض يجمع بين تيارين متغايرين يحملان رؤى مختلفة فيما يخص المساواة بين الجنسين والحرية الفردية وإسلامية الدولة، مبرزاً أن الهدف الأساس من هذه الوثيقة الدستورية، كان هو التقليص من حضور الاحتجاج في الشارع، والخضوع للتوافقات السياسية التي فرضها السياق الوطني والإقليمي.

وجاء حديث أحمد عصيد في سياق ندوة “دستور2011 والتحوّل الديمقراطي بالمغرب” مساء الثلاثاء بالرباط، التي تندرج في إطار الجامعة الشتوية المنظمة من طرف معهد بروميثيوس للديمقراطية وحقوق الانسان وجمعية إنسانية بلا حدود تحت شعار “قيمة القيم” تكريما للمفكر المغربي المهدي المنجرة من 6 الى 10 يناير.

وأضاف المفكر العلماني ذاته أن الملكية المغربية في عهد الراحل الحسن الثاني، رفضت بشكل مطلق أن يتم تغيير جل ملامح الدستور، وهو ما تم بشكل أو بآخر في العهد الجديد لمحمد السادس، مستطرداً أن التعديل الأخير، لم يكن ليكون في سنة 2011، لولا نضالات حركة 20 فبراير إضافة إلى موجات الربيع الديمقراطي التي عرفتها المنطقة ككل.

وأشاد المتحدث ذاته بالحركة العشرينية، معتبراً أنها نجحت في ما فشلت فيه الأحزاب المغربية منذ سنة 1999، أي منذ تولي محمد السادس للحكم بالمغرب، وأنها حققت ما عجزت عنه الطبقة السياسة في الدفع في اتجاه التعديل الكلي للدستور، مستحضراً كيف كان الكثيرون يتوقعون تعديلاً دستورياً سنة 2006، إلا أن السلطة لم تقم بذلك، مستندة على مواقف الأحزاب اليمينية التي كانت تقول إن المشكل في تطبيق الدستور وليس في الوثيقة بحد ذاتها.

وأبرز عصيد أن النظام الملكي بالمغرب تجاوب مع الحراك الاجتماعي من خلال خطاب 9 مارس، إلا أن الخطاب كان موجهاً لجعل الاهتمام ينحصر في اتجاه الدستور بدل أن ينصب حول طبيعة النظام، وذلك بأن تمحور النقاش حول سلطات ووظائف الملك الدستورية، التنوع الثقافي واللغوي، القضية الأمازيغية، السؤال الديني، صلاحيات الحكومة، استقلال القضاء.. وأمور أخرى نجحت في الابتعاد بالنقاش عن طبيعة رأس الهرم السياسي بالمغرب.

كما أشار عصيد إلى أن المخزن المغربي حاول الانتقال من الشكل العتيق للدولة إلى الشكل الحديث بمساعدة الاستعمار الفرنسي إبان تلك الفترة، إلا أنه لم ينجح في ذلك بالشكل المنتظر بعد الاستقلال، خاصة وأنه حاول بناء دولة على المقاس الفرنسي، لتكون النتيجة شكلين للدولة بالمغرب: واحد حديث، والآخر تقليدي. الأمر الذي خلق سكيزوفرينيا على مستوى اشتغال الدولة بالمغرب وجعلها مخزنية وحداثية في آن واحد، كما أدى بها إلى اعتماد شكل “التمركز” الذي لا زال يعرقل مشروع الجهوية الموسعة، وفق حديث عصيد.

جدير بالذكر أن هذه الجامعة التي افتتحت يوم الإثنين، تميّزت بحضور السفيرة الكندية بالمغرب وبالدرس الافتتاحي للأستاذ والباحث نور الدين أفاية حول موضوع ” منظومة القيم وإشكالية التغيير بالمغرب”، وستتطرق إلى مواضيع أخرى في أيامها المقبلة من قبيل:المجتمع المدني والديمقراطية التشاركية، الحوار اليساري الاسلامي، الحركة النسائية والنضال من أجل المساواة، وتقديم التجارب المدنية لشباب حركة عشرين فبراير.

‫تعليقات الزوار

36
  • abdelali
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 10:35

    //دستور هاك… ولكن.//. ها الحق ها هو كما هو متعارف عليه دوليا ولكن ما تنساش راه حنا مسلمين. هده الحيلة اللي تيسموها خصوصية تنسف داك الحق اللي تظاهرت بأنني منحتك إياه.مثلا : حق الفكر مضمونة، لكن في حدود تكرار بروباGندا " ركن المفتي و الشريعة و الحياة القرضاوية".
    دستور يعرقل مبادرة الإسلامي باسم التأويل الديموقراطي " للدستور و يعرقل مبادرة العلماني باسم الإسلام دين الدولة. وتبقى المبادرة للحكم… ماعندي مانقول !!!

  • khalid lmaghribi
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 10:38

    هل يعلم اﻻستاد الكريم ان المغرب للمغاربة ودستور المغرب للمغاربة وعليه فمن البديهي اان يكون الدستور شامﻻ ام تريده ان يقصي فئة دون اخرى واضيف ان المغاربة صوتوا في استفتاء شعبي حول مضامنه ووافقوا عليه ولهدا اقول للاخ الكريم المتير للجدل في تصريحاته وخرجاته الغريبة قول خيرا او اصمت…فالمغاربة في قمة الرشد ليسوا في حاجة الى وصي عليهم….غرييييب

  • Defense Atlas
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 10:50

    أنا أتعجب لسلفيين يعيشون فارحون واصبحوا تجارا ويمتلكون املاكا واراض وفيرمات في دول كافرة الدنمارك وألمانيا وإنجلترا ….والتي كلها تطبق قانون ديموقراطي علماني الذي يكرهونه وضده ويدعون الى تطبيق الشريعة الإسلامية ومثلا تركيا لها نظام مؤسساتي علماني يحكمها حاليا حزب ذو مرجعية إسلامية و الحمد لله يوجد هذا النموذج و اشكر الأستاذ عصيد على المجهودات التي يقوم بها من اجل ان يستيقظ هذا الشعب المخدر حيث مازال لم يفهم ان آخر ما توصل اليه العقل البشري عبر تراكمات طويلة ومخاض عسير ووديان من الدماء منذ العصر الحجري مرورا بعصر سقراط وفلاطون ونزول الديانات السماوية والعصور الوسطى وصولا الى مونتسكيوا وطوماس جفرسون الى يومنا هذا : هي الديموقراطية والتي لها ثوابت لاجدال فيها وصندوق الاقتراع آلية سلمية ليختار الناس ممثليهم بشرط ان لايمسوا بتلك الثوابت الأساسية للديموقراطية التي لا نقاش فيها فالشعب هو مصدر الشرعية والكلمة الأولى والأخيرة دائماً له

  • عابرة سبيل
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:03

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    عفواا ايتها الحكومة فانتي لا تقومين بواجبك الغلك مشي من بنكيران لا بل الغلط من المؤيديين له الي كينفخوليه فيخرات لو ان الشعب المغربي المقهور يتكلم و ينطق بالمشاكل لي عندو اغلبها غير موجودة بتلك الوتائق ادا اغلب الامور غير معروفة لدى الجهات المسؤوولة او تتغاضى عنها بطبيعة الحال اين هي مناصب الشغل الموعود بها اين هي البنية التحتية المغاربة ما يزالون يعانون من الفقر و الهشاشة و البعض في رفاااااااهية تامة
    و اكيييد منساوش الاقتطاعات الجديدة نعم يجب وجود حل لازمة صندوق التقاعد لكن هل دوما الحلول تكون على حساب المواطن الناس الي تخدو هاد القرار معندهمش ضرر لانهم يلعبون بالملايييير بين ايدييييهم ام الي عندو 10000 درهم فالشهر اش غيبقا منها مع العلم 10000 درهم غير فالاوراق بعد الاقتطاعات كيبقا تقريبا النص زيدونا اقتطاعات اخرى اللهم ارحمنا
    راهه ملينا بغينا حل لهاد الازمات و الا سوف يتجه المغرب في طريق غير سالكة و طبعا انطلاقة من الطبقةالهشة الفقيرة متليو متل الاغلبية
    والسلام

  • محند
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:09

    نعم يرجع الفضل الكبير لحركة 20 فبراير والتراكمات النضالية السابقة والربيع الديمقراطي وتجاوب الملك محمد السادس لهذا الحراك لتغيير الدستور لبناء دولة الحق والقانون والعدالة الاجتماعية في عهد جديد تتحقق فيه طموحات مغاربة الحاضر والمستقبل وهكذ ولد الاستثناء المغربي عندما تولى حزب العدالة والتنمية وعلى رسه رءيس الحكومة السيد بن كيران.هذا الحزب الذي ركب على كل هذه الامواج والتراكمات والتجاوبات واستغلال الدين والمؤسسة الملكية ليصل الى كرسي الحكم لكي يضرب عرض الحاءط مضامين الدستور الجديد والمكتسبات ويرجع بنا الى العصور الوسطى ويتحالف مع المفسدين ويطبع معهم ويصبح اسدا وديكتاتورا على الفقراء والطبقة المتوسطة ونعامة امام الاقوياء والاغنياء ولا يخاف لا من مضامين دستور الخالق ولا من مضامنين دستور المخلوق. اخشى ان ينتظر المواطن 50 سنة لكي تنزل وتفعل مضامين الدستور الجديد. وكيف ننتظر ممن لم يطبق ما انزل الله على عباده لمدة 14 قرنا ان ينزل ويفعل مضامين الدستور الوضعي? الانسان العاقل وذو ضمير لن يقدر تحمل هذا العبث والنفاق والتناقض والانفصام. ما هي القيمة المضافة لبعض القيم على صحة المواطن وظروفه?

  • abedelkhalek
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:19

    Mr. vous êtes la lumière à la fin du tunnel., continue ! et bon courage

  • otznit aboudrar
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:20

    حمز عصيد :العلمانيون قوم نزع الله الرحمة من قلوبهم، عيونهم لا تبصر الألوان عدا الأبيض والأسود ، لا يستطيعون العيش إلا في الأوساخ والأوحال. بقدر ما يتبجحون بالديمقراطية بقدر ما هم أبعد منها. وما أحداث مصر ببعيدة عنا وزد عليها تونس كذلك.
    والباحث عن الحوار مع العلمانيين كمن يبحث عن غراب أبيض أو كما نقول بالدارجة كمن يبحث عن جوا منجل

  • Samuel Green
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:30

    Ce qui est frappant dans les propos de Mr Assid, c'est l'absence totale d'une évaluation critique du courant économique dominant et des pratiques fiancières internationales qui ne peuvent être désolidarisées de ce qui se passe au niverau national.
    cette remarque est d'autant plus importante si on admet que tout ce qu'a mentionné Mr Assid dans son intervention ne peut être placé sur le terrain des résultats concluants sans une liaison avec une analyse objective et sans présuposés même sur ce qui est considéré de part et d'autre comme positif, sur la structure de l'économie de marché telle qu'elle se pratique maintenant et surtout proposé des solutions ne serait que pour le court terme pour enfin de compte remonter au politique.
    cette polarité religieux/civile aigue dans le discours du courant auquel appartient Mr Assid devrait être dépassée ou pour le moins ignorée, afin de sortir le débat de son aspect polémique, et élargir la reflexion critique sur ce qu'on croit être la référence.

  • السراج المنير
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:31

    ترسيخ دولة الحق والقانون يتطلب منا كمجتمع مدني الوقوف ضد كل الافكار الهدامة التي تريد ان تقبع بمغربنا الحبيب في اتون التخلف والجهل .
    سنة 2014 ستكون حافلة بالمفاجات السارة عما تشهدها تونس من ترسيخ مبادئ دولة القانون بالمفهوم الحداثي التنويري .
    الفكر الضلامي لن يقبل بديلا من الاسلام السلبي الذي تعشش في عقول الناس زمنا طويلا … احمد الله ان التخلف الفكري بدا يولي الادبار والشعب تفطن لهؤلاء التكفيريين . ريفي من بروكسل

  • marrueccos
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:33

    " حركية " الفاعل السياسي المغربي لم تظهر مع حكومة التناوب الديمقراطي لكون هذه الأخيرة تتويجا لتلك " الحركية " ! كما حركية الناشط الحقوقي ؛ فهيئة الإنصاف والمصالحة ثمرة نظال حقوقيي وحقوقيات المغرب منذ سبعينيات القرن الماضي ! التراكم هو الذي أعطى التناوب وهيئة الإنصاف والمصالحة ؛ وهو تراكم مغربي مغربي بعقول مغربية صرفة كانت بوصلتها أوربا الديمقراطية ؛ أوربا وطن المنفيين والمتابعين ومزعجي ( الستاتي كو ) السياسي .
    لا أحد ينكر البطء الذي إتسمت به الفترة التي تلت نهاية حكم " اليوسفي " الذي لم يستطع تكوين أغلبية بعد تصدره لإنتخابات 2002 ! البطء قد نجد أبعاده في تفجيرات 11 من سبتمبر 2011 التي شرعت للأمني كي يفرض أجندته على الجميع ! هذا هو العامل الأساس الذي فرمل أو أبطأ من الإنتقال إلى الديمقراطية إن أظفنا له تعقيدات ملف وحدتنا الوطنية نجد أنفسنا أمام ظرفين خارجي وداخلي يرغم السياسي على خفض سرعة الإنتقال إلى الديمقراطية إلى حدودها الدنيا ! فكيف يعدل الدستور سنة 2006 ولم نحسم في الجهوية مع العلم أننا من تقدم بمشروع الحكم الذاتي لأقاليمنا الجنوبية ؟

  • القيروانية
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:43

    حركة 20 فبراير حركة باعت نفسها بثمن بخس في أيام عزها ، ولم يكن لها اليوم قيمة ، ولكن يرجع لها الفضل فيأنجاح العدالة والتنمية ،أ كانت بمثابة فاتحة خير حيث كانت الفرصة ومواتية ، والمغاربة اشرأبت أعناقهم الى المطالبة بالتغيير تغيير العقول الذي يلزمه بالضرورة تغيير الأشخاص واستبدال الوجوه الماردة الماكرة الديناصورات التي عمرت كثير وجثمت على رقاب المواطنين باحتكار السلطة والريع السياسي . أثارت موجة غضب وسخط عارم بين صفوغ الشعب المغربي . حيث نزع قناع الحياء والخجل والخوف ، وترجل في غمرة ربيع . مجهضة .
    LL** الشعب مهمش مقصى يقتات من القمامات ، ومن فضلات موائد الولائم التخمة كالقطط الجائعة ، والقصر والضباط والوزراء والمسؤولون والأباطرة .. والبورجوازون , هم الأقلية ، في أريحية .
    $$**الصناديق المالية والخازن العام . ملك لهم يتصرفون حسب رغباتهم وشهواتهم .
    §§ ** انتشار البطالة ومنع الوظائف العمومية على البسطاء والفقراء ، أسلوب ممنهج
    lll** الزيادات المهولة التي اشعلت لهيب الأسعار والفواتير عقاب جماعي .
    لإيجاد مشغلة ، بابتكار ازمات وخلق ملهاة والضرب على الوتر الحساس

  • zahra malak
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:49

    انت على خطا وانصحك باعادة قراءة الدستور والسلام

  • ابنادم
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 11:51

    هو مايعبر عنه المجتمع المغربي هل تريده ان يرضي فئة على حساب فئة اخرى مشكلة الكثيرين حتى عندما يرفعون شعار الديموقراطية يقومون باقصاء الاخرين وكانهم هم من يمتلكون الحقيقة دون سواهم المغرب والحمد لله متعدد ليس فقط الاعراق بل حتى الفكر على اي المجتمع من يفرض الرقي بنفسه ان اراد والدستور هو فقط وثيقة لاغير والبرلمان يوم امس يعبر عن مستوى الاحزاب

  • احمد
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 12:07

    لم تنجح حركتك
    حركة 20 دري
    ولو كانت نجحت لنجحت في سوريا
    نجاح الشعب المغربي في أنه لم ينجر معها ، والقطاعات التي كانت في الشارع كانت مطالبها تتضارب مع مطالبكم بل كانوا يطردونكم من وقفاتهم ويؤكدون أنها ليست سياسية
    نجاحنا الاكبر هو أن يغلق الملك الغرفتين ويسير البلاد بالتكنوقراط
    أما الأحزاب فهي معرقلة للتنمية وليست دافعة لها..

  • متابعة
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 12:21

    لو يعلن دستور علماني يضمن حرية العقيدة كل واحد يخلي الدين ديالو بينو وبين ربو مع حقوق مدنية مواكبة للعصر متجلية في مساواة بين الجنسين وتعليم صالح وقضاء مستقل ومحاسبة رزينة وعدم تدخل الفقهاء الذكوريين في شؤون الدولة والمرأة لتحسن المغرب لكن وا أسفاه

  • رسالة وطنية إلى لخوانجية:
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 13:17

    إحترمونا أو غادروا. حين يكتشف الظلامي الملتحي انه أمام عقل حر ليس له مقدسات عدا الكرامة الانسانية والعلم والمعرفة الحقيقية، يتزعزع إيمانه التخريفي فيصبح مثل أي مجرم يتحسس خنجره و يهدد بالقتل والإرهاب والتكفير في كامل الجبن والحقارة

  • De Passage
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 13:21

    Mr.ASSID est toujours objectif et dans le vive du sujet BRAVO pour l'analyse
    Entre la lumière (des progressistes) et les ténèbres (des extrémistes salafistes wahhabites),ces derniers ne croient guère à l'évolution ils sont figés,stagnés au moyen âge leurs spécialités est d’interpréter les textes sacrés à leur manière et promouvoir l’intolérance et le repli sur soi,ces obscurantistes qui n'ont contribué en rien à l'évolution de la société humaine,contrairement aux savants d'antan,jadis les OULEMAS en Andalousie à titre d'exemple étaient des guides ayant contribué largement à la prospérité et mettre la civilisation musulmane dans cette partie de l’Europe dans son épopée D'AGE D'OR

    Ce n'est pas la faute à LA CONSTITUTION,mais plutôt à l’interprétation que vous en faites!et d'ailleurs le retard de son application a donné l'impression qu'elle est inutile,porteuse des lacunes,ce gouvernement se bat uniquement pour garder SA MAJORITÉ le reste peu importe,la priorité est de la SAUVEGARDER

  • القشاشدة
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 14:25

    في زمن المرحوم الحسن الثاني كانوا كانوا العلمانين والملحدين مختبئين في جحورهم لا ينطقون ولو بكلمة واحدة لأن الحسن الثاني كان يعرف نوياكم الخبيثة المبنية على الإلحاد والفتنة والفرقة بين المغاربة في زمانه لم نكن نسمع تحريف القرآن الكريم أو أن النبي ص جاء برسالة إرهابية أو حرية الزنى أو تقنين المخدرات او المطالبة بحرية المثلين الله يرحمك إنك كنت قاهر بنو علمان وأريد أن أرد على صاحب التعليق 16 إنك والله لامغرر بك من طرف شرذمة من الملحدين الذين فاتهم قطار الحداثة وأصبحوا عاجزين لا يعرفون سوى لغة الكفر والزندقة

  • marrueccos
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 14:32

    الإرتباك هو من أعطى دستور 2011 وكنت من المعارضين لأي تعديل حتى لا تعطف إصلاحات أكثر من عقدين على ( ربيع الرصاص المصبوب ) .
    الإرتباك ظهر أيضا في بنود الدستور وفصوله ! دستور يشبه خرائط العهد القديم إن وضعتها أمامك لا تفهم شيئا اللهم عنوانها في هذه الحالة " دستور المملكة المغربية " !!!!
    الإرتباك سيصاحب تفعيل نصوص الدستور ( هذا ما يظهر فعلا ) ! تفعيل الدستور يحتاج لملاءمة قوانينه مع التشريعات القائمة وهذه مهمة من الصعوبة بمكان قد تسقط المشرع في تضارب القوانين !!!!
    إرتباك في قراءة وفهم مواد الدستور ستجعلنا نضيع سنوات في لا شيء حتى ولو فعل الدستور لأننا سنجد أنفسنا أمام فراغ تشريعي تشابه قانون الحق في الإضراب فمنذ صدوره في ستينيات القرن الماضي لا زال ينتظر مواد تنظيمية وهو ما لم تتفق عليه الباترونا ؛ النقابات والحكومة !!!! ( شد لي ؛ نقطع ليك ! وفكها يا من وحلتيها ) !!!!!

  • درع الامة
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 15:40

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الرد 16 – رسالة وطنية إلى لخوانجية
    لو كان صحيحا ما تقوله لما لا يعلن عصيد عن نفسه انه ملحد كافر بدل الاختباء وراء الاسلام وادعائه التوحيد وهو براء منه على عكس الاسلاميين هم دائما يعلنون دالك في السر و العلن انهم مع الاسلام ومع راية لا اله الا الله محمد رسول الله كلمة تهدم الباطل وتاسس الحق بعينه كلمة تخيف من عمل الحياة كلها حريصا كل الحرص على الا يسلبه ملك الموت حياته فهي اغلى ما يملك ولاكن نسي انه لكل شيء اجل و اوان وانه سيدفن في القبر و انه ملاقي ربه والى الله عاقبة الامور وسنرى ان كان العقل الحر و العلمانية ستنجيه من عذاب الله الشديد وزمن العلمانية ولى وانتهى مع بورقيبة و اتاتورك وجيوشهم

  • راجل
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 16:07

    نعم ارجع الشعب الفضل لما صوت على على الدستور وعلى حزب اسلاميي لتسسير البلاد هو رد وعقاب على العلمانيين الملحدين وحركة 20 فبراير المعادية ونزع الهوية والمرجعية الاسلامية
    شكون لكلفك تكلم باسم الامازيغ
    ادا كانو انتم من حركات امازيغية علمانية ملحدة فهناك امازيغ مسلمون سنيون محبون هاد البلاد والدين

  • brahim said
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 16:08

    ان الفظل كله يرجع الى حركة 20 فبراير لان مؤسسها شباب لم يكنو يطمعون لا فى المناصب ولا فى سرقة المال العام ، لدلك تمكنو من انزال اعداد كبيرة من المواطنين الى الشارع و لم يجلسو مع النظام الفاسد للمساوم عكس الاحزاب المغربية الفاسدة ان الفظل كله يرجع الى حركة 20 فبراير لان مؤسسها شباب لم يكنو يطمعون لا فى المناصب ولا فى سرقة المال العام ، لدلك تمكنو من انزال اعداد كبيرة من المواطنين الى الشارع و لم يجلسو مع النظام الفاسد للمساوم عكس الاحزاب المغربية الفاسدة التي لم تعد تحظى بتيقة المواطنين

  • Gogo
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 16:08

    La constitution a été "confectionenee" pour que chaque partie y trouve son compte comme une grande surface ou il y'a presque de tout .c'est donc tant mieux si au mois la majorité est satisfaite ,mais cela seulement sur le papier alors que dans la pratique c'est une autre histoire .
    Mr AASID est un Monsieur qui dit se qu'il pense tout haut ce qu'un
    nombre assez important de marocains pensent tout bas . Ces opposants ne l'affrontent malheureusement pas par la pensée mais plutôt par l'injure et le dogme qui démontrent la bassesse de leurs niveau éducationnel que culturel .
    Mr AASID dans les années à venir sera un référence dans la lutte contre l'obscurantisme et les idées reçues , son ascension est fulgurante et ses détracteurs s'en mordent les doigts.
    اك اعاون ربي أكما

  • مغربية
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 16:44

    نريد الكرامة والعيش الكريم نريد الصحة والتعليم

  • م الظريف
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 16:50

    أحيي الأستاذ عصيد على سعة فكره وقدرته على التحليل والربط والإستنتاج وعلى شجاعته في اتخاذ مواقف صريحة خدمة للوطن والمواطنين ،وأتعجب من جاهل حين يخاطب أستاذا جامعيا باحثا بعبارة كلاسيكية قديمة ومتجاوزة في هذا العصر قل ….أو أصمت ، وكأنه يريد أن يملي على الآخرين عبارة "قولو العام زين" وكفى المفكرين تعب البحث والدراسة والتفكير وإلا ستطالهم تهمة الهرطقة التي هي التكفير ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، كيف تتقدم البشرية وتبحث عن حلول لمشاكلها بدون تفكير ؟؟؟ولماذا يخاف الظلاميون من التفكير ومن العقل؟ مع العلم أن الله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه: (وهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟) ويقول كذلك : )وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و….)أليس التفكير عمل أو ربما يسبق العمل . تحية للمتنورين والمفكرين أهل العقل وليس النقل.

  • hassan
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 17:14

    دستور 2011 مهزلة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا لشئ الا ان هدا الدستور لم يعرض على الشعب بطريقة ديمقراطية لكي يستفتي عليه بكل ارادته لا بشعارات المخزن وتطبيلاته الاعلامية المغرضة.كان على المغاربة ان يكونوا في الموعد ويرفعوا سقف المطالب الى حد تخلي الملكية وبعض الاحزاب الريعية عن اكل المال العم بغير وجه شرعي.ففي بلدنا شخص واحد ياكل ربع الميزانية المخصصة للشعب،وتسرق وتنفق اموال تحث تصرفه بدون ادن الشعب باسم تشريف وتوسيم فنان وعلان وديبلوماسي داهية اوباسم ترقية خادم وحشم تمنح اوسمة بغير وجه حق.ما انزل الله بها من سلطان.فالله الدي خلق السموات والارض خلق وابدع كل شئ بمقدار..ونحن نقول بان ميزانية الشعب يجب ان تقسم بشكل عادل ومنصف وحكيم،وليس بمزاج فرد او فردين من افراد الطبقة الحاكمة.نحن نحتاج كما يقول محمد عابد الجابري رحمة الله علية الى اعادة الاعتبار للعقل.او على الاقل ادا كنا نحترم دين الدولة يجب علينا ان نعمل ببعض ما اتى به دستور الله ودعوته الى استعمال العقل في تدبير شؤون الحكم والشعب.وفي القران ايات كثيرة تدعوا الى اعمال العقل.افلا يعقلون …..افلا يتدبرون…..اولي االالباب…..

  • غيور على بلده
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 17:40

    WE need good men of this nation ,who can say the wright word to the first leader of this country,our country need to be independent in taking its decicions,without any reliance to the imperial states and to international organisations,we need change which will make people feel liberty and freedom of expression and breath it in theire real life,we need to .use our brain as nation,which is sleeping too much more.stop coruruption stoppppppppppppppppppp or get out mr benkiran with your parties to the history .pucket of rubish corruptionnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnne.

  • مغربية
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 18:04

    نحن نريد الكرامة والعيش الكريم يريد الصحة والتعليم

  • خالد ايطاليا
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 18:09

    خير تعليق على الدستور ,وهو دستور {وخا . لي متقضي غراض ,ومتخسر خاطر .}

  • Numidia
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 18:13

    أنوه بالمناضل الحر أحماد عصيد في كل تحليل ينور به الرأي العام.فهو مناضل جريئ وشجاع في مجتمع يطغى عليه النفاق والفكر المسلوب .فكل من ينتقذه ليس بفرد حر ونزيه ولا فرد منصف لقضية تنبتق من جوهر المواطن الحر.بجرئتك وإزدياد مناصيرك ستتحقق المساوة وتزداد روح الوطنية ويهزم الظلامين وكفى فهم أ الفاهم.

  • KARIM
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 18:43

    حركة عشرين فبراير صلينا عليها الجنازة و ماتت مازال بعض خفافيش الضلام يعولون على حركة ماتت صوتنا على الدستور وخلاص ادا تريدون تقصون الشعب حتى ترتاحون وانتم اقلية لاتدكر

  • آل يوسف الإدريسي
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 19:14

    إذا كان البرلمان قد تحول إلى é"سوق ممتازة"
    فعليك بارتياده وشراء "بند من بنودالدستور، أو فصلا كاملا منه، يبيح لك التهكم على رسول الله صلى الله عليه وسلم"""واستحمار الشعب المغربي المسلم.
    أو أن تختار منه دواء الحماقة فإن داء الحماقة أعيى من يداويها.
    اصبحت رجل قانون بامتياز ومنظر في الحقوق الدستورية والقانون الدستوري
    والحريات العامة الكونية ، وشارح للآيات القرآنية .و ووو
    تبارك الله عليك يا سيد عــصــيــــــد

  • بداية الهزيمة الثانية !
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 19:55

    حتى وإن باع بعض نشطاء20فبراير لأنفسهم بثمن بخس كما قالت القيروانية-11 فإن مشروعها(20فبريار) لم يمتْ.والدليل أنها لازالت مطلبا شعبيا بامتياز،بل إن الـpjdلو لم يركب عليها لما نال المقاعد التي كان يصبو إليها قبل أن تنكشف نوايا اللعبة.

    لا تهم كثيرا مصطلحات"بنو علمان"التي يقابلها"بنو غلمان"والسب والقذف بقدر ما تهم الأفكار.

    كان هناك صراع قديم بين رجال الدين(اللاهوتيين)واللادينيين(أو العلمانيين)في أوربا وانتهى بانتصار الفكر العلمي الذي يجد قوته في ذاته،
    وانهزم رجال الدين(الذين لا يجدون قوة من غير تغطية سماوية ومحاكم التفتيش) فانكمشوا في زوايا كنائسهم.
    وما نعيشه اليوم،نسخة أخرى من هذا الصراع باسم الإسلام هذه المرة ضد الأفكار المتنورة مثل تعليق15-متابعة وكثير غيرها بتنا نعرفهم بأسمائهم المفضلة.

    أكيد بأن الصراع هذه المرة لن يأخذ من الوقت ما تطلبه سابقا.
    فقد تغير إيقاع التطور على كافة المستويات خاصة العلوم الحقة:

    ها قد بدأ البعض باسم الفيزياء والرياضيات يبحثون في العلوم الكافرة عما يدعم أفكارهم المحنطة من زمان،حتى"أصبح العلم مبررا لبقاء الدين".

    هذه بداية الهزيمةرقم2لتجارالدين!

    Azul

    Ameryaw

  • المهدي
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 20:02

    هذا يجب عليه أن يقتل و يذبح أن لم يتب , على ماقاله على نبينا كيف لكم أن تسمعو لكلامه

  • الجامعة العربية الأمازيغية
    الأربعاء 8 يناير 2014 - 20:10

    في ما يخص الأمازيغية الملك هو من اعطى الأنطلاقة بظهير اجدير و انشاء المعهد رغم المعارضة الشديدة للسياسيين المحافظين و الأسلاميين و القوميين العروبيين ..و تلك ارادة ملكية يجب ان يضعها كل الأمازيغ حلقة في صدورهم ؟؟؟ لأن الأمازيغ انفسهم بعد 50 سنة من القمع اصبحوا يخافون من ظلهم و تقبلوا ان يصبحوا عربا رغم ان مفهوم العربي او " الوطن العربي " يبقى وهما صهيونيا لتلهيتي الجميع عن القدس الشريف و الدي زورو اسمه الى " القدس العربية " حتى يجيبوا مليار ونصف مسلم تلك ارض محفظة بإسم الجامعة العربية الوهمية titre……الخ الدستور الجديد اخرج بلادنا من الوهم الصهيوني الى التنوع الذي اصبح الجميع يتقبله تدريجيا الى ان يصبح طبيعيا و ذلك بفظل إرادة ملكية للملك محمد السادس و نضال ابناء الحركة الأمازيغية و كل الديموقراطيين المغاربة الدين ادعوهم جميعا الى تغير اسم الجامعة الوهمية الى " الجامعة العربية الأمازيغية " ان كانو فعلا مقتنعون بالتنوع الذي ارساه الدستور الجديد ؟؟؟

  • ali
    الخميس 9 يناير 2014 - 12:03

    ..allez messieurs, au suivant déballez nous vos modèles économiques si par chanse il vous arrive d'en avoir. Mais répondez nous à une seule question : OÙ ETIEZ VOUS ya 50 ans quand vos partis politiques dévastaient le maroc et le séchaient . Vous applaudissiez la sale besogne.
    Et vous débarquez aujourd'hui comme par enchantement pour crier au feu ! Non messieurs ce n'est pas le feu c'est juste la fumée et les cendres des incendies passés que vos boss en nérons et en bolchéviques ont allumé partout pour faire du Maroc un kosovo que seule une volonté monarchique et populaire ont toujours su sauvé et feront toujours l'exception marocaine.
    Les hiboux les corbeaux les narrateurs de conte de fées. . ce n'est pas ce dont le royaume a besoin mais des hommes marocains actifs entrepreneurs et créatifs qui font mieux que des discours…et sur le terrain sans se se perdre dans le vide.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات