الريسوني يكتب: الربيع العربي بدأ يزهر

الريسوني يكتب: الربيع العربي بدأ يزهر
الإثنين 3 فبراير 2014 - 13:01

في بداية الصيف المنصرم، كنتُ بدأت أكتب شيئا تحت عنوان: (الربيع العربي بين الازدهار والاندثار)، فلما بدأت حركة الردة “تمرد” تتمرد في مصر، مدعومة وممولة من هنا وهناك، ثم “توجت” بانقلاب عسكري سافر يوم 3يوليوز 2013، توقفتُ عن الكتابة وبقيتُ أرقب مجرى الأحداث المتسارعة المتلاحقة؛ فمن انقلاب على الرئيس المنتخب، إلى انقلاب على حرية الصحافة والإعلام، إلى إعادة تشغيل البوليس السياسي سيئ الذكر، بعد أن كانت الثورة قد أسقطته وحتمت إلغاءه، إلى اعتقال عشرات الآلاف من معارضي الانقلاب، إلى القتل الجماعي في الشوارع والمعتقلات، إلى استئناف المحاكمات المفبركة، إلى انقلاب تام على كل مكتسبات ثورة يناير 2011، إلى إعلان الحزب الفائز ديمقراطيا جماعةً إرهابية … إلى آخر القائمة السوداء، التي ما زالت مفتوحة…

ومعلوم أنه منذ الأيام والأسابيع الأولى للانقلاب المصري، ظهرت تحركات مشبوهة مشابهة في كافة دول الربيع العربي، بل ظهرت حتى “حركة تمرد”، في كل من تونس وغزة، وحتى في المغرب ظهرت، على الأقل في وسائل الإعلام… ثم أعلن مسؤول إماراتي شهير أنهم عازمون على مطاردة “إخوان الخليج” والتنكيل بهم.

وهكذا لاح لكثير من الناس أن “الربيع العربي” بدأ في الاحتضار والاندثار، إن لم يكن فعلا قد تبخر واندثر وأصبح في خبر كان. فبعد مصر وثورتها وإخوانها، جاء الدور على النهضة في تونس، لتلتحق بركب العائدين إلى السجون والمحاكمات، وأما ليبيا فليس أمامها إلا الركوع أو الحروب الأهلية والتفتيت. وأما حكومة بنكيران المحسوبة أيضا على الربيع العربي، فهي أهون شيء في هذا الباب… وحدثْ عن سوريا ولا حرج…

في هذا المناخ البائس اليائس طلع علينا اليمنيون والتونسيون بتوافقاتهم وتسوياتهم التاريخية، التي سيكون لها ما بعدها، سواء للبلدين أو لمحيطهما العربي والإسلامي.

ففي شهر واحد وفي أسبوع واحد، حقق الشعبان اليمني والتونسي إنجازين تأسيسيين تاريخيين:

• أولهما: تتويج الحوار الوطني بين مكونات الشعب اليمني بالاتفاق التام على “وثيقة الحوار الوطني الشامل”. وهو الحوار الذي استمر عشرة أشهر.

• وثانيهما: التوافق القوي بين مكونات الشعب التونسي على الدستور الجديد للبلاد، والتصويتُ عليه بما يشبه الإجماع. وقد تمخض هذا الدستور عن سبعة أشهر من السجال والأخذ والرد والشد والجذب…

ومعلوم أن تونس واليمن يدخلان معا ضمن “دول الربيع العربي”، التي شهدت ثورات شعبية أطاحت برؤوس الفساد والاستبداد فيها.

جيوش في المشهد

في قلب المشهد من دول الربيع العربي وجدنا لموقف الجيش أثرا بالغا في مجرى الأحداث، عدا ليبيا التي كان جيشها الحقيقي هو كتائب الحاكم وأولاده، فمُحقت وانتهى مفعولها.

• ففي سوريا الجيش هو الأسد والأسد هو الجيش، فلذلك لا صوت يعلو على صوت الجيش وسلاحه، والحوار الحقيقي هو حوار السلاح والجيش، وذلك ممتد منذ أربعين عاما.

• وأما الجيش المصري، فقد اعتاد قادتُه الحكمَ والتحكم منذ انقلاب جماعة الضباط الأحرار سنة 1952. وضع هؤلاء القادة أيديهم على أهم مفاصل الدولة ونُـخبها: السياسية والاقتصادية والإعلامية والقضائية، وتخصصوا وتفننوا في كل شيء إلا في شغلهم الأصلي. لقد أخْلَوْا ميدانهم الطبيعي واحتلوا ميادين الدولة والجفتمع. ولهذا لم يتحملوا نشوء نظام حكم مدني منتخب، فانقضوا على التجربة الوليدة، وصنعوا بها ما نراه ونسمعه كل يوم.

• وعلى العكس من النموذج المصري، نجد الجيش التونسي ظل يلزم الحياد، ويلزم حدوده وواجباته، سواء قبل الثورة، أو أثناءها، أو بعدها. وفي الوقت الذي كان التيار الاستئصالي التونسي يحاول إغراء قادة الجيش وجرهم إلى الاقتداء بنظرائهم المصريين، كان ضباط الجيش التونسي وجنوده يراقبون الحدود ويحمونها من المتسللين والمهربين للأسلحة والمخدرات، وكانوا يطاردون المسلحين المارقين، في الوديان والصحراء وعلى رؤوس الجبال.

• وأما الجيش اليمني فقد كان في منزلة بين المنزلتين، فكثير من ضباطه ظلوا على إخلاصهم ووفائهم لمهنيتهم ورسالتهم وشعبهم، وكثير منهم ارتبطوا بالرئيس المستبد الفاسد المفسد، فخدموا فساده واستبداده وأخذوا نصيبهم منهما. ثم إن هذا الرئيس المتسلط نصب عددا كبيرا من أقاربه وأصهاره وأتباعه في المناصب والرتب العليا في الجيش. ولذلك وقف شباب الثورة بالمرصاد لهذا الاستغلال وهذا الانحراف الجسيم، الذي يجعل من مؤسسات الدولة والشعب ملكا خاصا وضيعة عائلية. وقد بقوا يقظين صامدين مصرين على مطلب إصلاح قيادة الجيش ونظامه إلى أن تم تضمين “وثيقة الحوار الوطني” 25 مادة حول “أسس بناء الجيش والأمن ودورهما”، ومنها المادة 17 التي تقول: “لا يحق مطلقا تعيين أي من أقارب وأصهار رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس السلطة التشريعية، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئاسة المخابرات، تعيين أي من أقاربهم حتى الدرجة الرابعة في أي من مناصب الجيش والأمن والمخابرات، مدة عملهم في تلك المناصب”.

لا يفوتني وأنا أشيد بمسار الحالة اليمنية وإنجازها التأسيسي أن أشيد كذلك بالدبلوماسي المغربي المقتدر، الذي سهر وما زال على الملف اليمني ورعاه حق رعايته، ألا وهو الأستاذ جمال بن عمر. ومنذ أن سطع اسمه في سماء اليمن، سألني عدد من اليمنيين: هل تعرفه؟ هل هو إسلامي؟ فأقول: لم أعرفه إلا من خلال أخبار الملف اليمني.

وبغض النظر عن بعض أصحابنا الذين يريدون منعنا من المزاح والتنكيت، وخاصة أولئك الذين عقدتهم نكتة أبو زيد، أو عقدوها على الأصح، أقول: لو أن جمال بن عمر ترشح للانتخابات الرئاسية اليمنية المقبلة لكان هو الأوفر حظا فيها.

‫تعليقات الزوار

33
  • مصطفى ياسين
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 13:40

    مما لا شك ان الدولة العربية تتهاوى بسهولة لكونها حكمت
    البلاد بعصا الهوية وبالمقابل غيبت المخيال الجماعي الذي
    يهدف اساسا الى تغيير المجتمع نحو الافضل .
    على العموم الربيع العربي لا يتسامح مع الهوة الفاصلة
    التي رسمها الحاكم بين تطلعات الشعوب والاشباع .

  • مراقب
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 14:03

    بارك الله فيك استاذنا القدير على هذا التحليل المنطقي والواقعي لما يجري في وطننا العربي الكبير .

  • رشيد
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 15:02

    يا استاذي الفاضل اولا ما تعتبره ربيعا عربيا هذا وهم وسوء قراءة للواقع الاجتماعي و الاقتصادي الذي تعيشه اغلب دول الخريف العربي اي ربيع ذاك الذي تحمر وروده ان بقت بدماء الرجال و النساء و الاطفال واي ربيع لا يزهر سوى رؤوس مقطعة واكباد تاكل ونساء واطفال تباع في سوق النخاسة .
    ايضا يا استاذ سبب الفتنة هم اخوان الشيطان الذين لم يكن لهم من هم سوى زرع الفتنة بين المواطنين و التقرب الى الصهاينة ، هؤلاء لم يصنعوا ثورة ولكنهم سرقوها وافسدوا في الارض واحلوا دماء المسلمين نتمنى لهم الهداية و الرشاد .
    وبصراحة نفرح من اعماق قلبنا لما نراهم خلف القطبان يتباكون على الماضي لن يعود ابدا الاكيد سيخربون و سيتحالفون مع الشيطان ضد الامة ولكن الاكيد ان الامة ستصح وشتشفى من مرض اسمه تجار الدين قساوسة المساجد سنشفى مثلما شفيت اوربا من صكوك الغفران و من تطاول الجهال على مصائر اقوامهم ليس بقوة الحق ولكن بقوة التفجير و الارهاب .

  • يوسف
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 15:20

    شكرا لك ياشخ على هذا المقال الجميل فلقد عودتنا باسلوبك الجميل ومواقفك الشجاعة الصريحة في مختلف كتابتك ,وان كان ذالك يغيظ بني علمان .

  • لا ارى اي ربيع مزهر
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 15:25

    مع احترامي للكاتب و تخصصه الفقهي، لكن لم افهم شيئا مما قاله و ماذا يريد ان يقوله. ماذا جرى في تونس و ماذا جرى في اليمن؟ في تونس اتفقوا على دستور مكتوب؟ هل هذا انجاز ؟ اكثر الدول تخلفا لها دساتير راقية كالصومال، ولكن ليس فيها ناس حضاريون، وأنما بشر بدائي!اليمن مقبل على التقسيم، و القاعدة و أخواتها تمرح في الارجاء! هل هذا إنجاز! اذا كان الإسلاميون قد ركبوا الربيع العربي الذي لم يصنعوه، فانهم قد كنسوا (بضم الكاف) بنفس الطريقة التي أتت بهم (كراكب موج البحر، ترفعه في السماء لتلقي به على صخر الشاطئ.

  • المدني
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 16:09

    شيخنا الفاضل ونحن نفتخر بماتسطره اناملك منذ ان كنت بجده عالما وداعيه وصاحب فكر حفظك الله من بلاد لها كل الموده والحب بقلوبنا أما عن الربيع العربي فهو محبط بكل مافي الكلمه من معنى صحيح غاب فيه وجوه كثيره وجاءت وجوه كثيره وحلمها وتفكيرها لم يتغير هي السلطه المطلقه بعد نظام حسني مبارك الذي لا اجد فيه مباركه جاء الاخوان وكأنهم هم من يملك الارض وماعليها وغيرهم كفار وظفوا حاشيتهم واهملوا باقي الشعب يلهث ورائهم وهم لايجيدون لعبه الحكم وانما يجيدون لغه الكلام وتخوين كل من عارضهم واصبحت افواه الملايين من الجوعى تلعنهم وتترحم على حكم من سبقهم ولو كان لهم الشعبيه لما استطاعت الامارات أو السعوديه وغيرها التاثير ,شيخنا الفاضل الثورات بالتاريخ تحكم بالرؤيه الحكيمه ويكتب لها النجاح اذا هي خططت لمستقبل وليس تخطيط سلطه وأدامتها ثقافه المسجدمطلوبه ولكنها مكمله لما بعدها من السياسه والدرايه بأداره دوله وموارد تكون الموازنه بينهما هدف اساسي وتوعيه شعب غاب عنه ضوء المعرفه الهند شيخنا الفاضل هو المثال الحي لشعب حي تقدم كثيرا بفضل العلم حتى اصبح نظامه التعليمي يضاهي الغرب العلم وحده مناره الدول وطريقها

  • العربي
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 16:22

    السلام عليكم. شكرا على تحليلكم للربيع العربي لكنكم توقفتم عند حدود تونس. هل الربيع المغربي لم يبدا بعد؟ أو ربيعنا راوغناه؟ ام ان احزابنا حزب واحد كل يمثل دورا حسب ما هو مسطر له والشعب مجرد متفرج لم يفهم بعد نوع اللعب الدي يقام على شرفه؟

  • rachi
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 16:52

    un seul commentaire sur la blague dont vous parlez : nous on ne touche pas d'argent comme vous sans travailler. On bosse trés dure et on vit pas sur le dos des autres comme des parasites

  • AMANAR
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 17:22

    أولاهذا ليس ربيعاعربيا خالصا لأنه شارك فيه العرب والأمازيغ والأكراد وغيرهم
    ثانيا هذا الربيع ركبتم عليه يا جماعة الإخوان المسلمين وصعدتم للسلطة وأطهرتم عدم قدرتكم على تولي الشؤون السياسية وانتهت أسطورة "الإسلام هو الحل"
    ثالثاأطهرهذا الربيع(أو البرسيم) الإخوان سواءفي المغرب أومصر(في تونس بشكل أقل)أنهم في أعماقهم ليسوا ديموقراطيين على الإطلاق،ولا يؤمنون يثقافة الإختلاف وتقبل الآخر،فوصفوا(وكاتب المقال واحد منهم)مخالفيهم في الرأي ومعارضي سياساتهم بالمشوشين أوالمتآمرين وغيرذلك
    رابعا هذا الربيع كان فرصة تاريخية لوضع الإسلام الساسي على المحك حيث تبين كما لقت سابقا قصور نضر جماعة الإخوان وانهيار وعودهم للناس في حياة أفضل وهوما سبب في انبثاق توجهات فكرية وسياسية جديدة تدعواإلى فصل الدين عن السياسية واتباع نمودج علماني مناسب.
    نعم أثفق مع السيد الريسوني على أن هذا الربيه الذي سماه عربيا قد بدأ في الإزهاروهذالم يكن ممكنا إلا بعد وضع حد لهيمنة الإسلاميين على السلطة في مصروتونس وتصاعد المعارضة السياسية والنقابية والمجتمعية للبيجيدي في المغرب,
    أما التنكيت فلن تجد يا ريسوني أفضل من بنكيران كموضوع لها

  • rach
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 17:24

    l'organisation des fréres "musulmans" est à l'origine de toutes les organisations terroriste . Relisez l'hstoire

  • الربيع الأحمر
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 17:58

    جيش المصري المسلم يدفع الثمن الآن، أتمنى أن تكون قد سمعت التسجيل الصوتي لطيارين مصريين و هم يقولون "لا إله إلا الله محمد رسول الله" عند إسقاط طائرتهم بسيناء، أسقطها سفهاء الأحلام من من يومنون بربيع أمريكا المزعوم.
    ما حصل في مصر ليس ردة، ما حصل هو تدخل جيش مسلم لإنقاذ مصر من رئيس طرطور لم يستطع حتى أن يوفر لمصر الكهرباء و البنزين و من جماعة أرادت احتكار الدين و التلاعب بأحكامه، جماعة ترى كل من يعارضها كافرا.
    بعد فوات الأوان ستدرك أيها الشيخ أنك واقف تساند الباطل.
    فتب إلى الله يا شيخ.

  • عبد الحكيم
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 18:49

    إذا وئدت انطلاقة الثورة الفرنسية وعاش الفرنسيون 20 سنة في استبداد وقمع ثم تحرروا منه إلى يومنا هذا…!! فإني أرى أنه الربيع العربي كشف كثيرا من النخب والأحزاب والحكومات والنظم وهي الآن تشدد من قوانين الضبط والقمع مما يعني فيزيائيا وإنسانيا وقوانين الكون والإنسان… أن الضغط يولد الانفجار!!.. وإن غدا لناظره لقريب.

  • محب السنة
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 19:32

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام رسول الله وعلى اله وصحبه فقبل ان اكتب تعليقي على هذا اود ان ابين بعض احاديث النبي صل الله عليه وسلم في هذا الباب فيقول النبي صل الله عليه وسلم= كيف بكم إذا لم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟ قالوا: أو كائن ذلك يا رسول الله؟ قال : وأشد منه سيكون، قالوا: وما أشد منه؟ قال : كيف بكم إذا أصبح المعروف منكراًو المنكر معروفاً=ثم قال ايضا صل الله عليه وسلم=(( يوشكك ان يكون خيرمال المسلم غنم يتبع بِهاشغاف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن =وفي زمن الفتن من مال الحرام والنساء الكاسيات العاريات في زمن الضلالات و قال ايضا =العبادة في الهرج كهجرة الي = ثم هناك احاديث اخرى تحذرنا عن فتل بعضنا بعضا ثم قال ايضا= لزوال الدنيا ومن عليها اهون عند الله من اراقة دم مسلم بغيرحق =فاقول سموا الاشياء باسمائها والا قد شاركتم في قتل اخوانكم فهذا تخريب العربي وليس ربيع العربي فكل يحاسب علىما اقترفه من ذنب وذلك بالفعل اوبالقول والسلام

  • فلان أومان
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 19:38

    تكلم الفقيه فانصتوا رحمكم الله . لا يحلل الاحداث التاريخية إلا جهابذة الفقه والشريعة. فوز الإسلاميين في المغرب ودستور تونس عربون على نجاح الحراك الاسلامي لولا مشاكسة العرق المعين الذي كدر فرحة سي الريسوني وعكر عليه نكته على العرق المعين. أي دخل للمغاربة إذا جرمت الامارات من تريد تجريمه؟ وهل يا ترى تقبل بتولي السيد جمال بن عمر رئاسة الحكومة في المغرب أم تريد ابعاده عند اليمنيين حتى ترتاح من منافسته واضرك وجه عليك وهو غير ملتح؟ واش دراك من حيثيات الاحداث السياسية والاقتصادية والدينية في الشرق وفي شمال افريقيا؟ أين درست المنهجية العلمية لتفسير الاحداث التي تجاوزت كل الشيوخ مثلك الذين يأكلون الدنيا بالدين. لولا العرق والنكت عليه والتنغيص آه يا ربيع الحلم عند الفقيه.

  • R&D
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 20:00

    عالم قل في زمانه العلماء؛ اللهم بارك في هذا العالم الجليل و نورنا بعلمه
    جزاك الله خير الجزاء

  • سيمو
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 20:05

    الدول العربية خصوصا التي سقطت انظمتها لن تقوم لها قائمة ما دام
    رجال الدين يتدخلون في امور السياسة .
    الدول العربية تعيش نفس المخاض الذي عاشته الدول الغربية في القرن 17 و الذي افضى الى نظام ديموقراطي لا مكان فيه لرجال الدين وقد تطلب هذا من الغرب صراعات وحروب طويلة بين الكنيسة و الشعب كلفتهم تضحيات جسام.
    و لا اعتقد ان الدول شمال افريقيا و الشرق الاوسط مستعدة لا حاليا و لا في المنظور القريب على ا لتخلص من تسلط رجال الدين
    و ما يجري في سوريا لخير مثال على ذلك .

  • Dance avec les loups
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 20:31

    ما يسمى ربيعا عربيا هو ربيع تحرري
    انه إكمال ما عجز الأجداد المقاومون عن إنجازه من تحرر واستقلال تام يكمله الأحفاد ولن يجدوا الطريق مملوءا بالورود لان جيوب المقاومة لموجة التحرير الثانية تمتلك القرار والمال والقوة والإعلام والتبعية لمراكز صنع القرارت العالمية
    الربيع فصل حتمي الوقوع
    تنميرت
    K M

  • jamal
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 20:38

    je ne vois qu'un seul complexe, c'est le vôtre. Le principal concerné a demandé pardon et l'affaire est finie et vous, vous essayez encore de ressusciter l'affaire de la blague raciste ! Pourquoi M. le raciste, porte-parole des obscurantistes ?

  • Amghribi
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 20:51

    حين أقرأ موضوع أو أسمع قومجي يتفوه بعبارات مثل:نحن العرب, الحراك العربي,الربيع العربي,المغرب العربي,الوطن العربي,البْطِّيخ العربي.أفهم أنني أمام عروبي إديولوجي شوفيفني.لأن بعباراته الإقصائية قد يعبر عن أفكاره الشوفينية الإستعمارية.وإن أتت مواضيعه بالجديد تبقى ذائما وليدة الثقافة الإديولوجية العثيقة التي تجانب الصواب وتخدع القارئ البسيط. نعم المغرب إما أن يكون أمازيغيا أو لا يكون هذا واقع وحقيقة.
    nous sommes pas des arabes
    فرنسا إما أن تكون فرنسية أولا تكون.لأن الأرض والشعب الأصليين هما أسس الهوية وعنوانها .بعكس المغرب خاصة وتمازغا عامة التي تقاعست شعوبها الأصلية حتى إنتهت تحت أرجل العرب. الفرنسيون لَمْ تَأخدهم الغَفلة في الدفاع عن أرضهم وهويتهم وكرامتهم.العرب أقلية التي أصبحت أكثرية بالقوة والقمع كما كان الحال في جنوب أفريقيا في عهد الأبارتايد. جعلوا جغرافية تمزغا تحت أيديهم والأمازيغ خدام لهم.عروبة المغرب وشمال افريقيا يلغي كل ماهو امازيغي وافريقي ،ويطمس الحقائق التاريخية والحضارية و الهوياتية للامازيغ ويجعلها تابعة للمشرق العربي.

  • احمد 235235
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 21:55

    ان الفكر الديني هو الذي لن يترك الربيع العربي يزهر ديمقراطية. فسوريا على سبيل المثال وقعت في كماشة الصراع بين الدين السني السعودي والدين الشيعي الإيراني والدين الإرهابي للجماعات المتصلة بالقاعدة.
    مصر وقعت في قبضة الإخوان المسلمين الذين لا فرق بينهم والجماعات السلفية إلا بعض المساحيق التي يسمونها اعتدالا وتفتحا.
    كل هم الجماعات المتطرفة التصدي لكل ما هو حداثي والرجوع الى التطبيق الحرفي للنصوص الدينية. وإعادة وهم دولة الخلافة الغازية الفاتحة؛ المسيطرة على الغنائم والسبايا والأسرى الذي يتخذون عبيدا والإماء التي تتخذ ملكا لليمين. وهذا النموذج رأيناه في الدولة العثمانية وقبلها الدولة العباسية وقبلهما الدولة الأموية التي وضع معاوية أسس حكمنها الوراثي. رغم ان الحكم بالتوريث لم يوص به النبي محمد
    الاسلاميون يسعون الى بناء مجتمع منغلق على نفسه؛ يعتبر الغرب عدوا يجب محقه كي ترفع راية الاسلام
    الاسلاميون يريدون العودة بنا الى قطع الايدي والجلد والرجم في القرن 21
    عقول الاسلاميين مجمدة في فترة تاريخية سموها فترة السلف الصالح.
    فمتى تقيم دولة اسلامية هذا النموذج المنشود كي تقتدي به ؟؟؟

  • anti-nifaq
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 22:00

    في الإسلام لا يوجد ما اسمه الوطن العربي او الربيع العربي الإسلام ضد القومية لماذا هذ هي التفرقة بين المسلمين ماذا تقصد بي العربي والإسلامي هل العربي مسلم أكثر من العجم او تقصد العربي الغير المسلم

  • imane
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 00:07

    ليس نحن من يمنع أو يسمح بتنكيتكم السمج ذوالحمولة العنصرية بل الوازع الديني والأخلاقي إن وجد٠وقد برهنت"يارجل الدين" وصديقك أيضا أن أصعب أنواع الجهاد هو مجاهدة النفس الأمارة بالسوء٠ (ونفس و ما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) صدق الله العظيم٠

  • almohajir
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 02:39

    لو اسسوا هؤلاء الفقهاء جمعيات لتوعية المغاربة بمشكل الاكياس السوداء (البلاسيك ) التي اصبحت تشكل خطرا بيئيا سواء على المدى القريب او البعيد لكانوا احسن امة اخرجت للناس. ولكن مع الاسف الشديد لاحياة لمن تنادي كل المقالات التي يكتبونها تتناول الحروب والصراعات ومشاكل البلدان الاخرى ويرددون الربيع العربي كالببغاوت ويتكلمون عن حراس الحدود والمخابرات والتدخلات والاشارات وكذلك الايحاءات ويعرفون كل صغيرة وكبيرة وكانهم خبراء في كل شيء. هل مشكل المغاربة هو الدين الدين لله يااخي (الى ماكان عدودو ماكان اعبدو)

  • اباذر تشيغفاري
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 07:33

    عنوان المقال ذكرني بذلك المثل العربي القديم..يريد الحج والناس عائدة من المناسك..تا الله إنكم ايها "الإخوان" لواهمون..أي ثورة وأي ربيع؟ ومتى كان الاخوان اصحاب فكر ثوري؟ وأي ربيع والخراب عمّ الأوطان,, وغريزة القتل استشرت كما في الغاب…أي فقاهة هذه التي تسمح لك بمثل هذا المقال؟!!
    لكن إن نكرت الملايين في 30 يونيو التي نزلت لاسقاط حكم الاخوان..واعتبرته انقلابا سافرا..فليكن انقلاب (ومالو) ألا تقبل يا فقيه انقلاب عن رئيس فاشل كتب لشيمون بريز يصفه بالصديق العظيم ويتمنى الرغد لشعب(إسرائيل)؟!!

  • كاتب صحفي
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 10:47

    مع احترامي الشديد لعلامتنا المحترم السيد الريسوني و اعجابي الكبير بأسلوبه و انشغالاته بكل ما يعتري احوال الأمة فإنني أرى سطحية في المقال و بعد عن سبر أغوار هذا المسمى ربيعا عربيا و إن اتفقت مع أستادنا عن مل تمخضت عنه الثورة في تونس و اليمن و التي لا يمكن الا لجاحد ان ينكر ثمارها

  • يماني
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 16:56

    يعلم الله أني من المنبهرين بالقيمة الفكرية والدينية والإنسانية لعالمنا الفذ الريسوني ولكنه فيما تعلق بمدحه للذي جرى في اليمن فقد ابتعد كثيرا حيث لم يعد يرى، فاليمن يامولانا سقط نحو الهدم الكامل وعليك يامولانا فقط أن تتابع من الآن ولمدة نصف عام أخبار اليمن لتحكم لنفسك إن كنت على صواب فيما ذهبت إليه ثم أنه لم يستفد من الربيع اليمني سوى حركة الحوثيين الشيعية التي تحاصر صنعاء الآن ، بعد أن دفعت نتائج ثورة ربيع اليمن إلى تقسيم وهيكلة وإضعاف الجيش ، اما الناس كل الناس فقد خسروا ، وعن بنعمر أقولها بصدق يامولانا ، لقد بات جزء أصيل من خراب اليمن، ولم يكن محايدا وأمينا ًلقد حمل عقدته النفسية وجرى بها بيننا

  • aziz
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:05

    n'importe koi… vous devez retourner au banc des écoles roussini..ni science ni beauté et les ignares applaudissent vous niaiseries

  • hamidtagzirte
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 18:09

    السلام عليكم
    و أنا أقرا المقال تجدني أوك كما يقول ألأنجليز ، حتى أخر فقرة ، أستغرب من كلام ألأستاذ في النكتة ، و وقوفه الى جانب ألأستاذ ألأدريسي ، رغم أن كلامه مسجل بالصوت و الصورة ، و الله أني لأتعجب كل العجب.

  • وهيبة المغربية
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:18

    " وبغض النظر عن بعض أصحابنا الذين يريدون منعنا من المزاح والتنكيت، وخاصة أولئك الذين عقدتهم نكتة أبو زيد، أو عقدوها على الأصح، أقول: لو أن جمال بن عمر ترشح للانتخابات الرئاسية اليمنية المقبلة لكان هو الأوفر حظا فيها..! "

    هـــذا الرجـل يـنــافق في كل أقواله و كــتابته

    البـارحة كــتب عــن الأمـــازيغية مسدلا بـآيـت قـرآنيـــة " كـإختـصـاصي في المقــاضد ! "

    إلا أنــه فــي الحــيقــة يــغـازل "أوليــائه الســابقن " من عـرعـوريــا إلى ـرستـان …جـريــا وراء البيترودولار..!

    مع الــعـلم أن حــزبه سيــدفع إلى البـــاب من طــرف المغــاربة عــما قـريب إن شــاء الله و في أول إستحقـــاق

    " ومـــا تـبريكت إلا مقــدمة لمــا ينتــظر " البيجدي " المستهزء بكل المغــارة ، وليس آمـــازيغهم فقــط

    وهيبة المغربية

  • بنحمو
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 20:24

    كان المقال وجهة نظر في أحداث العالم العربي من منظور عالم المقاصد. ولك الحق مع أن به كثير من المغالطات للأحذاث السياسية و لم أقل الفقهية, يمكن مناقشته مع أهل الإختصاص لا مع الموالين لأحد الجهتين.قد ترى في نظام الأسد أنه دكتاتورية و أرى فيه أنه ليس بأسوء حال من ما يوجد في السعودية أو قطر حيث طبقت الوراثة من الأب إلى الإبن إلى الحفيد. و لم أراه يقتل مواطنيه كما يدعي رئيسك أكثر مما تفعله ال78 جماعة التي لا تفرق بين شيخ و طفل و سني و شيعي بما أنها ذهب لمحاربة الشيعة…
    لكن ما أثار إنتباهي هو قولك و أنت تشير إلى من لمستم غيرتهم على ثقافتهم و مجتمعهم ب: "أولئك الذين عقدتهم نكتة أبو زيد". وهذا لعمري حشو لا علاقة له بتحليل وضعية جيو سياسية -علم قائم الذات إرتميت عليه-.
    ومع ذلك نرد على أستاذنا المبجل, ليس هناك بعد من يعقد نفسية المغاربة الأحرار, بل وضعنا حدا لكل من يتطاول على عاداتنا و تقاليدنا و يشهر بها. و قلنا لكم كما قلناها لغيركم "يا جمال رد جمالك علينا… راه حنا أولاد ناس أو في العز تربينا". لكن قد يكون من أثار النكتة في مقال سياسي و قد تخطيناها هو من بقيت لديه عقدة. و هويحرف مماذا.

  • مواطن
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 21:34

    السياسة يادكتور هي فن الممكن ولادين لها وماسطرته في مقالك ممزوج كمفاهيم بالدين والسياسة وهذا هو المرفوض في مجتمعات الردة على الدين وشريعته اجرائيا لان جماعات الدين لاتعرف السياسة بالدين ولا الدين بالسياسة ولهذا فمن الأحسن لهم أن يشتغلوا بالدعوة ويبتعدون عن السياسة واقصد دعوة الناس الى عمل الخيروالتراحم

  • rabah
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 22:41

    بسم الله الرحمن الرحيم نشكر الشيخ العلامة علي هذا التصريح لكن ما يثير الإستغراب أين هم علماءنا مما يجري في بلادنا وبلدان العالم الإسلامي ألم يعودوا وسيلة بأيدي السلطات يخفضون متي شاءوا ويرفعون ماشاءوا وحينما تسول نفسهم ذلك حتي غذت تكلمة العلماء ليس لها أي تأثير

  • Med
    الثلاثاء 4 فبراير 2014 - 23:12

    En lisant les diferents commentaires, je me trouvai choqué par la haine incontrolables de quelques uns envers notre religion, "l'islam'. et envers leurs ancestres arabes, dieu les benisse car c'est grace à eux que nous etions sortis de l'ignorance (jahilia et les païens). L'islam a vecu de penibles mements leur de son expansion. et les braves frères musulmans sortirant vainqueurs dans leur guèrre sacrée contre les zionistes et leur pions/esclaves en egyptes. et ni CC ni fifi, seront sauvés de leur destin fatal: l'execution de mort mais aprés avoir passé un proces equitable .

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات