24 ساعة
مواقيت الصلاة وأحوال الطقس
24 | الفجر | الشروق | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|---|
الرباط وسلا | 06:34 | 08:00 | 13:46 | 16:52 | 19:23 | 20:38 |
النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
المرجو التحقق من صحة البريد الالكتروني
إشترك الآن xاستطلاع هسبريس
- وكالة الأنباء الجزائرية تنقل الاحتجاجات ضد بوتفليقة
- الإقلاع عن التدخين يقي من الأمراض الالتهابية
- الأمن الألماني يعتقل مغربيا وزوجته بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي
- خمسينية تنهي حياتها بالارتماء في بئر بسطات
- تجار ومهنيون يناقشون مستجدات "مالية 2019"
الدار البيضاء تحدث ستة مرائب أرضية لتفادي الاختناق والضوضاء (5.00)
التدبير الحضري في البيضاء .. أزمات مُستفحِلة ومسؤوليات متعددة (5.00)
ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام (5.00)
- "الأحرار" يقدم مذكرة حول النموذج التنموي الجديد إلى الديوان الملكي - (114)
- ديمقراطية أمازيغية عريقة بالمغرب .. دستور لا يحكم بالسجن والإعدام - (74)
- نقابة تدق ناقوس الخطر حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة - (52)
- رصيف الصحافة: طلاق الأميرة سلمى والملك "نهائي لا رجعة فيه" - (42)
- محامٍ شاب يقاضي تأخر وصول القطارات لتهذيب سلوك المؤسسات - (41)
قيم هذا المقال
كُتّاب وآراء
باحثون يقيّمون المثقف والإعلام والجمعيات ضمن التحوّل الديمقراطي

قال الباحثُ والناشط الحقوقي أحمد عصيد، إنّ هناك لُبْسا كبيرا يلفّ كلمة "المثقف"، لأنّ كثيرا من الأشخاص الذين يُسند إليهم هذا اللفظ قد يكون لهم فعلا رصيد مهمّ من الثقافة، ولكنهم لا يقومون بدور المثقف؛ واسترسل عصيد أنّ موظّفَ الإدارة، ورجَلَ التعليم، وغيرهم، قد يكونون مثقفين، ولكنّ المثقف بمفهومه الصحيح، يتميّز بعدد من الميزات.
عصيد، خلال مداخلة له في الندوة الوطنية التي نظمتها جمعية الشعلة تحت عنوان "المثقف، الإعلام، المجتمع المدني والتحوّل الديمقراطي، أيّة علاقة؟"، لخّص الميزات التي يجب أن تتوفّر في المثقف، في ضرورة أن يفسّر بعضَ الظواهر التي يعرفها المجتمع، من خلال دراسة هذه الظواهر وتحليلها، "فقد ينظر الناس إلى ظاهرة ما، من زاوية معيّنة، لكنّ دور المثقف هو فهم الظاهرة واستخراج المعنى".
الميزة الثانية التي يجب أن يتحلى بها المثقف، يقول عصيد، هي أن يركز دائما على ما هو إنساني، ويحرصَ في الدفاع والترافع عن الإنسان، أيّا كان، "فالمثقف الذي لا ينحاز إلى الإنسان ليس مثقفا"، وأضاف عصيد أنّ المثقف يجب أن يتميز أيضا بالنظرة النقدية، والتحليل النقدي، سواء في ما يتعلق بالسياسات العمومية، أو القضايا التي تهمّ المجتمع؛ معتبرا أنّ المثقف الذي لا يتمتع بالحسّ النقديّ ليس مثقفا".
من الميزات التي قال عصيد إنها لا بدّ أن تتوفر في المثقف، أن تكون له القدرة على استشراف المستقبل، "ليس لأنّ المثقف عرّاف أو مُنجّم، ولكن من خلال قراءة وتحليل معطيات من الواقع الإنساني"، وأضاف عصيد أنّ من الأدوار الأساسية التي يجب أن يقوم بها المثقف هي أن يقوم بوضع ما يعتقد الناس أنه محسوم وأنّه من المسلّمات على مِشرحة التحليل، وإعادة طرح الأسئلة حوله، والتفكير فيه من جديد.
وبخصوص الاعتقاد السائد بكون المثقف المغربي قد انسحب من الساحة، ولم يعد يقوم بالدور المنوط به، قال عصيد إنّ ذلك راجع إلى عدة عوامل، منها طغيان حضور الفاعل السياسي، الذي يتولّى التدبير اليومي لشؤون الناس، بينما مهمّة المثقف تكمن في التفكير في المستقبل، مضيفا أنّ هناك إستراتيجية من طرف الدولة لتنميط المجتمع، من خلال المدرسة ووسائل الإعلام، "وهناك في المقابل إستراتيجية أخرى من جهات تحاول تنميط المجتمع، انطلاقا من الجانب الديني والعقدي، وهذه الجهات معادية للعلم والمعرفة".
من العوامل الأخرى التي أدّت إلى خفوت دور المثقف، حسب عصيد، أنّ نسبة كبيرة من المثقفين المغاربة مرتبطون باليسار، وجاءت التحولات التي عرفها اليسار إبّان تجربة التناوب التوافقي وما بعدها، لتؤثّر على دور المثقف، "بعدما صار عدد من المثقفين يهتمون أكثر بالمناصب".
وأورد عصيد في معرض مداخلته أنّ من بين الأسباب التي أدّت إلى اتّساع الهوة بين المثقف والمواطن العادي، أنّ عددا من المثقفين لا يعرفون كيفية إيصال أفكارهم إلى المواطن العادي، لكونهم يعتمدون خطابا أكاديميا "والحال أنّ المثقف يجب أن يملك مستويات من الخطاب، يستطيع بها مخاطبة الجميع، "فالمعطيات التي يوصلها المثقف إلى الطلاب في الجامعة هي المعطيات ذاتها التي يجب أن يوصلها إلى عامّة الناس، لكن بخطاب مختلف".
في مجال دور المجتمع المدني في الانتقال الديمقراطي، قالت جميلة السيوري، رئيسة "جمعية عدالة من أجل الحقّ في محاكمة عادلة"، إنّ هيئات المجتمع المدني، بمختلف أطيافها، لعبت دورا كبيرا في نشر الوعي في أوساط المجتمع المغربي؛ فالحركة النسائية، تقول السيوري، لعبت دورا كبيرا في التأثير على الرأي العام الوطني، وخاضت معركة كبيرة في سبيل ترسيخ ثقافة وقيم المساواة، من أجل إقرار مساواة فعليّة وحقيقية.
وأضافت السيوري أنّ الجمعيات الحقوقية ساهمت بشكل كبير في إشاعة ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية، كما ساهمت في الدَّفع بالرأي العامّ إلى المشاركة في صنع القرار، معتبرة أنّ وضع الجمعيات الحقوقية وضعٌ متقدم؛ وزادت السيوري أنّ مشاركة المجتمع في صنع القرار تقتضي أولا توفّر الحق في الوصول إلى المعلومة لعموم المواطنين، وكذا الحقّ في الولوج إلى العدالة، على قاعدة المساواة بين الجميع، ومحاربة كافّة أشكال التمييز.
من جهته قال الصحافي الصافي الناصري، الذي تحدّث عن دور الإعلام في التحوّل الديمقراطي، إنّ حرية الإعلام تعتبر مرتكزا من مرتكزات المجتمعات الديمقراطية، وأنه "لا ديمقراطية بدون حرّية إعلام"؛ وأضاف الصافي أنّ الحق في الولوج إلى المعلومة يعتبر من العوامل الأساسية للانتقال الديمقراطي، "إذ أنّ المواطن لن يكون مؤهّلا لأن يختار الشخص المناسب، في الانتخابات، إذا لم يُتح له حقّ الولوج إلى المعلومة".
وأضاف الصافي أنّ ما يميّز المشاريع الهادفة إلى إصلاح المشهد الإعلامي العمومي، ومنها إصلاح قانون السمعي البصري، هو أنّ هذه المشاريع يطبعها التردّد، مضيفا أنّ الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، وإنْ كانت مكتسبا مهمّا، إلا أنها غير مؤثّرة، قائلا "نحن بحاجة إلى هيأة عليا مستقلّة تؤثر في التعيينات والتدبير والتسيير".
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (12)
و من بين الدلائل على تبخيس المثقف انتشار العنف اللفظي و المادي في كل الأماكن العمومية : الجامعات ،المدارس و الاعداديات ، الملاعب الرياضية ،المسارح الشارع البيت ..... العنف سببه فراغ الفكر و ليس الوازع الديني المرتكز على مفاهيم هشة لا تؤمن الا بالقتل كل من خالفه كما يعتقد البعض
و لعل ما يقع في الشرق العربي الدي ما تغنى القوميون باعتباره أصل و مصدر الثقافة المغربية لدليل على هشاشة الثقافة داخل المجتمع : الاعلام العربي أوهمنا بثقافة بعيدة عن تاريخ و حضارة المغرب المشهود لها بالعقلانية و الرزانة و التسامح و التعايش و قبول الآخر و الاشتراك في بناء الانسان =الانسان بغض النظر عن عرقه أو لغته أو دينه أو لونه أو جنسه
شخصيا لدي تعريف ربما شخصي عن المثقف :
المثقف ليس هو ضد الأمي بل ضد الجاهل...يعني هناك مثقف متعلم وهناك مثقف أمي...
أما دور المجتع المدني كما يتصوره البعض يبقى دوره محوريا سياسيا ....بل هو تعبئة لكل الطاقات والكفاءات قادرين على بلورة أفكار جديدة والإبداع والتطوير والمساهمة في التنمية اجتماعيا وإقصاديا وثقافيا وبيئيا وتربويا ...
إن الثقافة الحقيقية في نظري هي الثقافة الإسلامية فيجب أن تكون مرجعية الإنسان المسلم ترتكز على المبادئ والتعاليم الدينية والإسلام يحث على توسيع الأفق المعرفي في العلوم المختلفة والثقافة أوالحضارة تشبه بطائر له جناحان أحدهما يمثل الجانب المادي وثانيهما يمثل الجانب الروحي والعلم الصحيح يدعو للإيمان لا الإلحاد وإنني لا أعترف بالمثقف أو العالم إذا لم يكن ما وصل إليه دافعا
إلى الإيمان الصحيح وعلى من لم يشرح الله صدره للإسلام أن يقف موقف الحياد فلا يتطفل وينتقد وما أوتي من العلم إلا قليلا
قل لمن يدعي في العلم فلسفة ،،حفظت شيئا وغابت عنك أشياء
وخد العبرة من العالم روجيه جارودي الذي كان من المنظرين للشيوعية وبعد رحلة طويلة انتهى به الأمر إلى اعتناق الإسلام
قال تعالى : فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء ..
يجب أن نصلح أنفسنا أولا قبل الاهتمام بإصلاح الآخريـــــن
وهنا يبدو عصيد وأمثاله بعيدين كل البعد صفة مثقف بالمفهوم الذي يجب أن يسود في المجتمع الإســــلامي ، ويمكن منحهم صفة مثقف في مجتمع وثني جاهلي...
التعليقات مغلقة على هذا المقال
صوت وصورة

إحسان حاكم عجمان

الأمير هاري وزوجته بالمغرب

مغاربة والطوندونس

التحديات الأمنية المعاصرة

الفلاحة في السوق الفرنسية

اعمارة ومدربو السياقة

تعاونية الكسكس

زيدان في بيت عدنان

نتائج سياش بنك

الراضي في مواجهة مرميد

واد يهدد الحياة

معاناة مع الإعاقة والحياة

فيلم طاكسي أبيض

بنشماش وشمل الدول المغاربية

مسرحية شابكة

المنياري في أعمال جديدة

قدور وعويشة.. قصة ملاك

دليل السلامة الطرقية

دعم القدس بكلية سلا

احتفاء بأيتام الشرطة

اختفاء مراهقة بالبيضاء

مدرسة نموذجية

العثماني وأهداف التنمية

غرق فتاة ببحر الرباط
