فتوى يهودية جديدة تُجيز قتل الأطفال العرب

فتوى يهودية جديدة تُجيز قتل الأطفال العرب
الثلاثاء 10 نونبر 2009 - 23:59

في الصورة طفل من شهداء محرقة غزة

في تأكيد جديد على أن استهداف الأطفال في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة كان مقصودا في حد ذاته ، أصدر حاخامان متطرفان يدير أحدهما مدرسة دينية يهودية (يشيفاة) في مستوطنة يتسهار القريبة من مدينة نابلس في الضفة الغربية كتابا مؤخرا يبيحان من خلاله قتل غير اليهود، وبخاصة الفلسطينيين وأطفالهم.

وأفادت صحيفة معاريف أمس الاثنين أن مؤلف الكتاب هو الحاخام يتسحاق شابيرا، وهو مدير مدرسة (يوسف ما زال حيا) في مستوطنة (يتسهار) وهي أحد معاقل المستوطنين المتطرفين، وساعده على تأليفه حاخام آخر يعمل مدرسا في اليشيفاة ويدعى يوسي إليتسور.

ويشمل كتاب (عقيدة الملك) 230 صفحة تتضمن فتاوى أصدرها حاخامات تتعلق بقتل غير اليهود، وقالت معاريف إنه بمثابة مرشد لمن يتردد فيما إذا كان ينبغي قتل غير اليهود ومتى يجب القيام بذلك.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن الكتاب لا يوزع بواسطة شبكات بيع الكتب الكبرى إلا أن عددا من حاخامات اليمين المتطرف اليهودي يوصون أتباعهم بشرائه وبين هؤلاء الحاخامات يتسحاق غينزبورغ ودوف ليئور ويعقوب يوسف.

ويتم نشر الكتاب عبر مواقع الإنترنت، فيما وصلت ذورة بيعه بين المتطرفين اليهود في الذكرى الـ29 لقتل المتطرف “مئير كهانا”.

ومنعاً لملاحقة معدّي الكتاب قانونياً، لم يسجلوا كلمة عربي أو فلسطيني، غير أن مضمونه موجّه بشكل مباشر ضد الفلسطينيين.

ويتضمن الكتاب تدريبات في كيفية قتل غير اليهود ومتى،وينطلق معدّوه بتحليل قتل غير اليهودي من ضرورة ما سموه “تنفيذ الفرائض السبع”، ويظهر الكتاب استنتاجاً آخر يشرح متى مسموح قتل الغير، فيقول: “في كل مكان يكون فيه حضور الغير يعرض للخطر حياة إسرائيل، فمسموح قتله حتى لو كان من محبّي أمم العالم وليس مذنباً على الإطلاق في الوضع الناشئ“.

وجاء في الكتاب: “إن “القتل ينطبق أيضاً عندما يكون المضطهِد لا يهدد بالقتل بشكل مباشر بل بشكل غير مباشر. وحتى المدني الذي يساعد المقاتلين يعتبر مضطهِد ومسموح قتله. وكل من يساعد جيش الأشرار بأي شكل فإنه يعتبر مضطهِد. والمدني الذي يشجع الحرب يعطي قوة للملك والجنود لمواصلتها، وعليه فكل مدني ضدنا يشجع المقاتلين أو يعرب عن الارتياح لأفعالهم، يعتبر مضطهِد وقتله مسموح”، كما جاء في الكتاب .

وتصل ذورة التحريض في الدعوة إلى قتل الأطفال أيضاً، ومما جاء في هذا الجانب: “إنهم سدادو الطريق، فالرضّع يسدون طريق النجاح بوجودهم، وعليه مسموح قتلهم لأن وجودهم يساعد القتل“.

ويشرح الكتاب أن “من ينتمي إلى الشعب العدو يُعدّ أيضاً عدواً لأنه يساعد القتلة”، ويشجع الكتاب على أسلوب الثأر، فيقول الحاخام شبيرا: “من أجل الانتصار على الأشرار، يجب التصرف معهم بطريق الثأر والصاع بالصاع. فالثأر هو حاجة ضرورية لجعل الشر غير مجدٍ، وعليه تنفذ أحياناً أفعال وحشية ترمي إلى خلق ميزان رعب سليم“.

‫تعليقات الزوار

16
  • آمنزو
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:13

    نحن المغاربة نخشي أنوفنا دائما فيما لا يعنينا. الشعار الوحيد الدي يجب على المغاربة الدفاع عنه هو” الحياة” ضد “الإجرام” سواء من الجانب الإسرائيلي المتطرف أو الجانب الفلستيني المتطرف. أما التحريض على الحقد و الكراهية ليستا من القيم المغربية المحبة للإنسان كيفما كان لونه أو جنسه أو دينه.
    تانميرت أطاس

  • hicham
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:15

    لا إله إلا الله الحليم الكريم …سبحان الله رب العرش العظيم….الحمد لله رب العالمين… اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا…
    اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم…الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت…
    أن تدمر الصهاينة دمارا شاملا…
    وأن ترينا فيهم يوما أسودا…
    وأن تزلزل الأرض تحت أقدامهم….
    وأن تريحنا من شرورهم….فأنت الجبار القهار…الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء…
    اللهم إنهم قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين الحبيبة…اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر…
    اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم….
    ياذا الجلال والإكرام….ياذا الجلال والإكرام….ياذا الجلال والإكرام….

  • NADJA
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:29

    لا استغرب من اي شيء يصدر منهم. في هاته الحالة حللو ما هتلر رحمه الله فعل فيهم.
    اعداء الانسانية هم الذين يكنون هذا الحقد الذي تعدى كل الحدود. فما راي السعودية ام انها تتعنتر على شعبها فقط كما هو الحال في هذه الايام. اين هي نخوة الناطقين بالعربية. ام انكم متفقين على على ابادة الضعيف. استيقضوا قبل فوات الاوان. كلمة رسمية تندد بهذه التصريحات احسن من لا شيء.

  • 9eddor
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:31

    ن من يقرأ التلمود و ما فيه من أرهاب ليس بحاجة لأن يقرأ كتاب أخر لهم أن شريعة اليهود تقوم علي أعتبار الغير يهود كالبهائم يحل لهم قتلهم ودون التفرقه بين طفل أو غير شى طبيعي قتلة الأنبياء يفتوا فتاوي مشابهة

  • Abou oussama
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:07

    surtout il ne faut pas oublier que un des grands rabbins chez les ennemis est Marocain, soit de Casa soit de Meknès.
    La fatwa est une fabrication pseudo marocaine aussi.
    Pourquoi pas sachant bien qu’on leur a même envoyé un ministre de guerre Peres Amir (le moustachu Oujdi) et autres bêtes de génocide.

  • صديق
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:09

    من الطبيعي أن نسمع هذا وأكتر من هذا، فهده دولة احتلال وليست استثناءا عن الحالات الاستعمارية السابقة التي شهدت مظاهر الابادات الجماعية التي لا تفرق بين صغير وكبير بل وأكتر بكتير مع هذا الكيان الصهيوني العنصري، والحل الطبيعي ليس بالمناظرة مع هذا الطرف المستعمر، إنما الحل الوحيد يتمتل في طرده مهما بلغت التكلفة التي نؤدي يوميا تمن التهاون في الدفاع عن حرماتنا المشروعة.

  • moslim+
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:19

    أليس الفلسطينيين أولى بدعم عسكري من إخوانهم العرب والمسلمين ؟؟ أين من كانوا رهن إشارة السعودية للقتال معها؟؟ القدس يتم تدنيسه يوميا فما موقفكم ؟؟ أم أن طفال غزة لا يساوون شيء أمام بضعة أمطار من الرمل في السعودية ؟؟؟

  • JAVA
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:05

    هده ليست فتوى جديدة فهم من القديم يستبيحون حرمات ودماء الغير يهود وحتى الدواب التي ليست لهم يقع عليها نفس الحكم .
    إن اليهود مند القرون الأولى ومن عهد سيدنا موسى وهم يبينون خبتهم وحقارتهم فكيف بالدين يعادون ربهم أن يفعلوا مع عباده خصوصا أنهم يعتبرون أنفسهم أبناء الله وأحباءه وما سواهم عبيده .
    لله الأمر من قبلُ ومن بعد

  • desertio
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:25

    خد العبرة يا من يطالب بتعديل الفران الكريم ويا من يطالب بحدف ايات كريمة منه بدعوى انها تحرض غلى الأرهاب. من امتال بنشمسي وغيره من القرنكفونين.. (( لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم))صدق الله العظيم.هاهم يفتون في قتل ألأكتر براءة وهم الأطفال لكي يمنعوا كل من يخالفهم في الملة من الأستمرار.

  • مسلمة محمدية
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:27

    الم تر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا
    صدق الله العظيم
    افتوا فنحن في زمن الردة و الطغيان اصبحت الفتوى تؤخذ حتى من عقول الضلاليين و الكفار الخبثاء
    و الله لن تنالوا منا الا كل مقاومة ودعاء و تقديم مجاهدين و مستشهدين في سبيل الله
    اللهم انصر اخواننا المجاهدين في
    القدس وفلسطين و انصرهم يا ربي
    على الطغاة الملحدين
    و انصرهم يا ربي كما نصرت اهل بدر انك قريب مجيب الدعوات

  • S.A.D
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:23

    هدا هو حال أعداء الله.
    اليهود قتلة الأبرياء، وأبناء قتلة الأنبياء.
    سحقا لليهود سحقا لهم ولمن يتولاهم.

  • marocain pur
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:21

    الكثير من الإخوة يتكلمون عن التلموذ ككتاب مقدس و هذا خطا كبير,كتاب اليهود المقدس هو التوراة الذي ليس له وجود الان فقد حرف و انقرض من الوجودتماما ,اما التلموذ فهو كتاب الفه 70 من رجال الدين اليهود في العهد البابيلوني,اذن فهو ليس من كتب الله و انما نسخة ادمية محرفة.اليهود الاورتودكس يعلمون تماما حقيقتهم و سخط الله عليهم الى يوم الدين و ان ليس لهم الحق في انشاء دولة وانما العيش مشتتين في الارض الى يوم الدين,و الكثير منهم يطبق هذا اما المجرمين الذين يقتلون و يحاربون المسلمين فانهم صهاينة و اغلبيتهم الساحقة يهود Ashkenaze لا يعرفون الثوراة,يعرفوا التلموذ فقط اذن انهم ليسوا يهودا حتى لو قالوا انهم يهودا,و هذه الفئة اصلهم من اوروبا الشرقية قوم يسمون Khazar يؤممنون بالسحر و يتعاملون به ,اذا لا تستغربوا يا اخوان حقدهم على المسلمين و الاسلام لانهم متاكدين انه الدين الحق.

  • مسلم يستغيت برب العزة
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:01

    أين علماؤنا نحـن ؟
    لماذا لم يعلنوا الجهاد ؟
    إلى متى ونحن متفرقون ؟
    لماذا لا نعلنها حربا على الصهاينة أينما كانوا ؟
    أين ملوكنا ورؤساءنا وزعماءنا ؟
    أين الغيرة على الإسـلام ؟
    أين بطولات أجدادنا الذين غزوا أوربا وإفريقيا وآسيا ؟
    أين الشهامة والنخوة العربية الإسلامية ؟
    أين نحن من أمر الله تعالى الذي يأمر بالجهاد ونصرة دين سيدنا محمد وإخواننا المطهدين بفلسطين ؟
    عـار على المليار مسلم وعلى رؤسائهم الذين طأطأوا رؤسهم للكفار ونسوا ما أمر الله به من نصرة دين سيدنا محمد.
    لقد حان الوقت لجمع الشمل وتوحيد الصفوف ولم الشتات وإعلان حرب لا هوادة فيها ضد أعداء الدين الصهاينة الغاصبين الذين طغوا في الأرض واستباحوا دماء المسلمين.
    فمن واجب علماءنا أن يستبيحوا دماء الصهاينة ومحاربتهم بكل الوسائل اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا إذا كانت فيهم الغيرة على الإسلام وعلى الإخوة في فلسطين.
    فإلى متى ونحن جمود لا نعلن عن غضبنا ونصرتنا لإخواننا المجاهدين في كل البقاع لنصرة دين الإسلام، كفى خوفا وانكماشا وحيرة فالله معنا وهو ناصر الحق المبين وما ضاع حق وراءه طالب، ولنا في القرآن وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام عبرة ونبراسا وطريقا مستقيما لنوحد صفوفنا ونعلنها بصراحة حربا على الصهاينة الذين لا يخافون ولا يعيرون أي اهتمام ولا اعتبار لباقي شعوب العالم،
    فإذا ما بقي العرب ينتظرون رحمة الكفار وقرارات هيئة الأمم المتحدة فرحمة الله على الإسلام والمسلمين. لأن الكفار متحدون ومتفقون على محاربة الإسلام والمسلمين. والعرب متفقون على التفرقة والنزاعات الإقليمية والقبلية والجهوية تاركين الأمانة التي قلدهم الله إياخا بالحفاظ على دين الإسلام والدفاع عنه، فيارحمة الله، وياعظمة الله، وياكرم الله ، ويامن إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وقدرتك التي لا تقهر نتوسل إليك بجمع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم ونصرة دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليعلنوها حربا عشواء على الصهاينة الغاصبين الماكرين وما ذلك على الله بعزيز. والله ينصر من ينصره وهو على كل شئ قدير

  • عمر من تازة
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:03

    الى هذه الدرجة يجرد الدين الانسان من مشاعره ??? الأطفال ???
    كيف وصلت بهم الوضاعة الى هذا الدرك ? كيف حولهم الدين الى دمى متبلدة المشاعر و بشر أحياء/أموات أشبه بالزومبي ???
    لا أعمم على اليهود كما لا أعمم على المسلمين و لا على المسيحيين و على غيرهم .. لكن ضبط التدين حتى لا يصل ببعض الكائنات الى هذه الهمجية و الانحطاط يبدو مهمة مستحيلة في زمن الأصوليات المجنونة

  • أميٌٌ
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:11

    لو أفتى مسلم مغربي بهذه الفتوى في حق اليهود لقامت الدنيا و لم تقعد و لاتهم بالارهاب الى غير ذلك ولبقت وصمت عار علينا الى يوم الدين لكن مادام قالها عالم من علماءا اليهود و من يتكلمون باسمهم فالقضية ستنسى خلال أسبوع على الأكثر على كل حال فالفتوى قديمة و الدليل مافعلوه في غزة ومن قبل في الضفة الغربية من قتل الأطفال و الرضع هؤلاء هموا اليهود بتاريخهم الأسود.

  • nour
    الأربعاء 11 نونبر 2009 - 00:17

    في احدالايام دار حوار بيني وبين يوناني وقال هذا الاخير ان خلال احداعياد اليهود في اوربا كان اليهود يسرقون ابناءهم وينزفون الدماء من ارجل اطفال اورباانهم مصاصون الدماء كقربانا للتوبة ان هذا ليس شيئا غريبا عليهم

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة