42% من الفرنسيين يعارضون بناء مساجد جديدة

42% من الفرنسيين يعارضون بناء مساجد جديدة
الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:15

في الصورة الرئيس الفرنسي ساركوزي في زيارته لمسجد باريس الكبير-أرشيف

كشف استطلاع للرأي عن تزايد النظرة المتخوفة من الإسلام في فرنسا ، وذلك بعد أيام قليلة من الاستفتاء السويسري الذي رجح كفة حظر بناء مآذن المساجد الجديدة هناك.

وأعرب حوالي 42% من الفرنسيين المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم لبناء مساجد جديدة.

ونقلت صحيفة “لو فيغارو” في عددها أمس عن أحد الباحثين بمعهد “ايفوب” لقياس مؤشرات الرأي قوله:” لم يكن التشنج في النظرة إلى الإسلام بهذه القوة قبل ذلك”.

وأعرب 46% من المشاركين في الاستطلاع عن رفضهم لبناء المآذن. أما نسبة من يقبلون بناء المساجد ، فقد وصلت إلى أدنى معدل لها، حيث سجلت 19% فقط ، وهو أمر غير مسبوق خلال العقدين الأخيرين.

وأضاف الاستطلاع ” صار الرأي العام في فرنسا خلال عام 2009 أكثر تطرفا بالنسبة لموضوع الاسلام ، وأكثر معارضة لرؤيته”.

في الصورة مسجد باريس الكبير

وكان الرفض للمساجد الجديدة بين المحافظين من أنصار الرئيس نيكولا ساركوزي أكبر من غيرهم ، إذ سجل 48% .

وعمل ساركوزي عمل أثناء توليه منصب وزير الخارجية على التخلص من ظاهرة إقامة مساجد في المرآب حيث يعتقد أن وعاظا أجانب يقومون بالتأثير في المصلين دون رقابة.

واقترح ساركوزي آنذاك فكرة قيام الدولة بتمويل بناء المساجد بهدف حمايتها من المؤثرات الخارجية.

وفي سياق متصل رفض البرلمان الهولندي أمس اقتراحا لتقييد بناء المآذن في البلاد والذي تقدم به حزب المسيحي الصغير، وذكرت إذاعة هولندا العالمية إن الاقتراح لم يحصل إلا علي تأييد نواب حزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتطرف خيرت فيلدرز والنائبة ريتا فيردونك.

وكان أكثر من 57 بالمائة من سكان سويسرا قد صوتوا يوم الأحد الماضي لصالح ما يسمى بمبادرة حظر المآذن مما يفرض حظرا على بناء المساجد بمآذن عالية.

‫تعليقات الزوار

14
  • السيدة الحرة
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:33

    هذه نتيجة تخلفكم وتطرفكم في اوروبا,والآتي سيكون الطرد لانكم تجاوزتم الحدود …
    أوليدي ماثروحذ اتكسذ ثشين ذ لاز ,نيغ
    ثروحذ أتشرعذ…
    تحياتي للمهاجرين الذين لا ينكرون الجميل للبلدان التى آوتهم…

  • moul sikouk
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:41

    ils ont juste aboli la construction de minarets, pas de mosqués carrement.

  • bouchta
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:27

    unless my math is completely wrong,42% is less than the 64% of hespress readers who do not support the building of churches in morocco.

  • kasoula rrr
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:21

    ياسيد ساركوزي المرأة حين تتحجب تمنع فتنتها عن الرجال وتمنع شروراً كثيرة وإن كل الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين أقدامهم خير من رأسك ………….-وكما تنبح دائما-…………..من اولويات الديمقراطية حماية حقوق المرأة…………ايها الثعلب الماكر

  • العايق
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:31

    سقط القناع وإنكشف الوجه الحقيقي لغرب الهمجي قاتل الشعوب سارق التراواة ـ مع هده آزمة إقتصاديه على المسلم أن يتضر آسوء كل هدا فيه خير لنا كلا م آلله واضح وخبرنا عنهم

  • ابو اسامة
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:35

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والله ما يحدث هده الا يام في اروبا من حقد على الاسلام لدلالة على توسيعه وانتشاره بهذه القارة على الخصوص , فا لنصر للاسلام والعزة للمسلمين. واذكر نفسي واخواني الذين يعيشون في هذه البلاد ان يكونوا خير سفراء لهذا الدين الحنيف, واختم بقول الله عز وجل 🙁 ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) صدق الله العظيم

  • مصطفى مفكر
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:23

    هده حملة ضد الاسلام الم تعلمو بعد ان ساركوزي من اصول يهودية متطرفة و هل تعلمون ان الاسرائيليين يكرهون الاسلام و المسلمين و يتمنون لو ان المسلمين ابيدو ساركوز ارهابي صهيوني متطرف

  • الايكوي
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:37

    اذا كانت الديمقراطية تعني في شقها الاول احترام حقوق الاقليات وخصوصياتهم في وطنهم بغض النظر عن اصولهم واعراقهم ومعتقداتهم، وادا كانت تعني في الشق الاخر الاحتكام الى الاغلبية في تدبير شؤون الشعب، فان الجمع بين الشقين اجراء من الصعوبة بمكان خصوصا عندما يستشار الشعب مباشرة في حقوق الاقليات وخصوصياتهم،وبشكل اخص في سياقات وظروف يطبعها التوتر وتوجيه الاتهامات، كما هو الشان ببناء المساجد والحجاب .
    الا ان الحسم في تسوية هذه المعادلة وصمان التوازن بين الشقين يرجع فيه الى السلام الاجتماعي بالدرجة الاولى ، وكثيرا ما يتذرع الزعماء في الغرب بالمصلحة العليا للبلد قفزا على ما يمكن ان تسفر عنه الالية الديمقراطية.
    فالالية الديمقراطية ليست نزيهة ولا خيرا باطلاق كما يتصور بعض المنبهرين منا ، يتضح هذا عندما تفرز الانتخابات اشخاصا او احزابا عنصرية او رديكالية او ديكتاتورية تضر بالمصلحة العليا وربما بالعلاقات الدولية، او عندما تفرز الاستفتاءات مواقف تضر بحقوق وخصوصيات جزء من المجتمع سيما اذا كان الفرق بين المؤيدين والمعارضين بسيطا، وبالمناسبة ارى ان تتحدد النسبة في الاستفتاءات التي تستهدف هذه المواضيع في نسب عالية ك80بالمائة مثلا او تعود الى مؤسسات دستورية اخرى كالبرلمان للمصادقة على نتيجة الاستفتاء قبل اتخاد القرا. هذا اذا جاز اللجوء الى الاستفتاءات للحسم في هده المواضيع. والا هل يجوز للبلدان الاسلامية اللجوء الى الاستفتاءات لابداء رايها في حقوق الاقليات المتواجدة فيها وخصوصياتهم؟! ماذا يسيكون مصير العالم اذا كان هذا النوع من الاستفتاءات مرجعية دستورية يلتجا اليها الجميع؟! لا شك اننا سندخل مرحلة ما يمكن تسميته “فوضى الديمقرطية”.
    نعم القيام باستطلاعات الراي عملية محمودة اذا كان الهدف منها قياس الراي العام باتجاة قضية معينة، لكن ليس بالضرورة بناء القرارات الحساسة على اساسها، بل يجب توظيفها لتوجيه الراي العام وترشيده باستعمال وسائل الدولة من اعلام وبرامج ومناهج تربوية وادوات الثقافة والفن. فعوض ان تستفيد سويسرا من نتيجة استطلاع الراي وتتفادى اللجوء الى الاستفتاء تحاشيا للحرج والمشاكل واثارة قلق الراي الاسلامي والاروبي والدولي ،
    يتبع

  • ffortin
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:29

    Sarko a été ministre de l’intérieur monsieur le journaliste.
    Interdire les minaret est un début, après qu’est ce qu’ils vont interdire?
    C’est vrai que la construction d’églises est très controller. Faut peu être être juste chez nous avant de le demander aux autres.
    L’europe est de plus en plus contre l’Islam, à se demander pourquoi?
    Il faut faire un travail de communication énorme pour éradier la crainte de tous ce qui est musulman.

  • Muwaten Muslim
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:43

    Je n’ai pas de clavier arabe sinon, je t’aurai répondu en arabe, voila le résultat du sondage, Hespress devrait le mentionner intégralement pour faciliter sa lecture.
    La part d’opposés atteint 41%, contre 19% de favorables, 36% d’indifférents et 4% d’indécis.
    Sinon je suis d’accord qu’on laisse des chrètiens construire des églises sur les terres musulmanes, mais il faudrait qu’il y a une interdiction de prosélytisme chrètien comme c’est le cas avec les témoins de Jeovah ou les évangilistes, Je te rappelle qu’en Europe tu ne trouvera jamais des musulmans entrain de distribuer des livres pour convertir des gens.
    Une autre chose, les églises ne se construisent pas au Maroc tout simplement, car les chrétiens sont de moins en moins pratiquants. même ici en Europe les églises deviennent de plus en plus vide, et le Vatican cherche à vendre certaines églises, car leur entretiens coute chère et en plus il y a de moins en moins de fidèles pour financer l’église.

  • derri weld lblad
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:25

    كلما ذكر موضوع المساجد في أوربا خرجت علينا تعاليق تذكرنا ببناء الكنائس في المغرب أو مكة ,و جعلوا من أنفسهم مدافعين عن قيم أوربا و أكثرهم ساكنون في مزابل داخل دولة من العالم الثالث هم فيها مجرد عبيد أحد أسباب عبوديتهم أوربا هذه ,أولا من يطلبون بناء مساجدهم أو مئاذنهم في أوربا هم مواطنون أوربيون لأنه لا يحق لمن لا يملك جنسية أحد البلدان هنا ,أصلا الحديث في هذه المواضيع ,إذن نحن نتحدث عن مواطنين أوربيين داخل أوربا فما دخلكم أنتم و زبالتكم في الموضوع ؟ ثانيا هؤلاء المواطنين تكفل لهم قوانين تلك البلدان الحق في بناء أماكن العبادة و هم لا يطالبون بشيئ غير موجود ,بل بما هو موجود في القوانين و ما شنفوا أسامعنا به و ما يتبجحون به ,بل أبعد من ذلك الدولة في أوربا يجب عليها أن تبني أو تساعد ماليا في البناء و تتكفل بمساعدات شهرية لتغطية تكاليف تسيير تلك الأماكن و هو الحاصل مع جميع الديانات ما عدا الإسلام في كثير من الأحيان و رغم ذلك فالمسلمون لا يطالبون بتلك الحقوق من باب تفادي المشاكل و يشترون الأرض و يبنون المساجد و يدفعون مصاريفها بأموالهم و رغم ذلك لله الحمد فالمساجد كثرت رغم التضييق .إذن فلا يأتينا جيعان من أي زبالة في المغرب يمن على المسلمين في أوربا أي شيئ فنحن نتحدث عن أوربيين يدفعون ضرائبهم و حقوقهم و يتوجب على الدولة أيضا الإلتزام بواجباتها التي أقرتها على نفسها و لا تتعامل بالتمييز بين مواطنيها فتلك أموال ضرائبهم أيضا .أما موضوع المغرب و الكنائس ,فما دخل مسلمي أوربا بمشاكلكم ؟و هل صلى مسيحيوا المغرب في الشوارع من قلة الكنائس و الإزحام داخلها? ,لقد أصبح مشاهير فرنسا يتزوجون في كنائسكم !! و دون ذلك هل ستقيس أوربا الآن قوانينها قياسا على الشعوب المتخلفة ؟ يتبع .

  • dokkali
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:19

    المنط شيء ادا كنا جميعا واقعيين من دون اي عواطف او او الحقيقة هدا من حقهم لانهم في بلدهم هم احرار هل انتم معشرى المسلمون تأيدون بناء الكنائس في بلدانكم بدون شك 95 تقول لالالالا ثم لا هناك بعض الدول ليس فيها كنائس من اصله وفي الاخير تراها تحمي البيضة ادا اردتم الحرية طبقوها في بلدانكم على شعوبكم المهمشة المغلوب على حالها اينا نحن من ان الاسلام دين التسامح دين التسامح دين التسامح بدون عصبية بس بالعقل نعم بالعقل للأسف الشديد نحن كدول اسلامية ردود افعالنا فيها العصبية فيها العنصرية فيها الحقد لان فاقد الشيء لايعطيه …بدون عصبية .

  • مهاجر
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:17

    ِبادئ دي بدأ,نحمد الله تعالى على حرية الاسلام و المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.بعيدا عن مفهومي التطرف و التعصب.ُتشيد المساجد,والاسلام يلقى الصدر الرحب,نسأل الله الهداية لما فيه خير البشرية.
    اما عنك يا تحِّريت فلا يسعني ان اقول الا ان تلزمي الحياد بُغية التركيز على المضمون قبل التعليق,ففاقد الشيء لايعطيه.ِتِّشين د لاز مصطلحات اصبحت غير متداولة في عصرنا هذا عدا في بعض البدان النادرة المحرومة.كل اناء ينضح بمافيه<دايتدعدو إغويان كجالوق إخوان>.المأوى ورغيف العيش ليست هي اهداف اي مهاجر,بل هناك آفاق في دول لها من الوسائل ما يساعدهاعلى ذلك.اما عن الاسلام فلما لا نشر تعاليمه في بقاع العالم اليس برحمة للعالمين?

  • الايكوي
    الجمعة 4 دجنبر 2009 - 13:39

    لا داعي لاثارة القلاقل والنعرات التي يمكن ان تمس بالسلم الاجتماعي وربما ادى هذا السلوك الغير عقلاني الى المساس بالعلاقة مع العالم الاسلامي كما حدث مع الدنمارك مما يمكن استعمال الورقة الاقتصادية والمالية والرد بالمثل من قبل اقطاره.
    وماكان للدولة مسايرة اليمين المتطرف في طروحاته العنصرية الارثوذكسية والغير واقعية على الاطلاق مضخما الوجود الاسلامي هناك وعنصر الهجرة الدي يهدد الهوية الوطنية بزعمه و تعمد الخلط بين الاسلام والارهاب!!
    نتمنى مخلصين ان تستفيد فرنسا و غيرها من بلاد الغرب من الدرس والمولعة هي الاخرى باستظلاعات الراي، وان تعمل على دمج الضواحي بسياسات عقلانية ترمي الى تحقيق مبدا “المساواة في المواطنة” في انسجام تام مع حقوق الانسان العالمية والمنبثقة من مبادئ الثورة الفرنسية كما يزعمون!
    لقد كان الوجود الاسلامي متعايشا وحرا الى امد قريب، فكان مقتضى الحكمة السياسية التعامل معه على هدا الاساس دونما اعتبار الاحداث الدموية التي عرفتها هده البلاد او تلك فاصلة تاريخية تميز مرحلة سابقة عن مرحلة لاحقة مادامت الدراسات تثبت ان 90 بالمائة من المسلمين معتدلين مسالمين وان الامن مستهدف دائما من قبل مجرمين تصنعهم السياسة والمجتمع وليسوا بالضرورة مسلمين ولهذا فاليقظة الامنية من مستلزمات الدولة العصرية التي تتطور فيها الجريمة باستمرار. ولا يعني هذا الاعتداء على حرية من له علاقة دم اوصداقة اودين او تاريخ اولغة…بالمجرم مادام علاقة الاجرام غير تابثة.
    اعتقد هكذا يقتضي منطق الديمقراطية، اما الاعتداء على معتقدات او تاريخ او لغة المواطن لانه مجرم او له علاقة بعيدة عن الاجرام فهذه ليست ديمقراطية ، بل خلط مقيت يهدد الديمقراطية والامن الاجتماعي والسلام العالمي!!! 

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة