سلمة يحذر من ضرر تقسيم الصحراء وخطره على الصحراويين

سلمة يحذر من ضرر تقسيم الصحراء وخطره على الصحراويين
الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:04

حذر المصطفى سلمة ولد سيدي مولود، اللاجئ الصحراوي في موريتانيا، ساكنة الصحراء من الرهان على دولة الجزائر التي تستغل الصحراويين المحتجزين في المخيمات.

وقال في مقال خص به جريدة هسبريس الالكترونية بأن الجزائر “لا تريد من الصحراويين غير أن يكونوا ورقة للمزايدة في المنطقة وذريعة لها لتأخير اتحاد المغرب العربي الذي ترى بأنها ستعطي فيه أكثر مما ستأخذ. فقد أوعزت الى البوليساريو رفض المقترح الاسباني لتقرير مصير شعب الصحراء سنة 1975”.

وأكد الناشط السياسي الصحراوي أن “الجزائر بدأت تمنح جنسيتها للسكان في المخيمات، ناهيك عن الصمت المريب من الجزائر التشجيع من قيادة البوليساريو في الخفاء لتجنيس الآلاف من سكان المخيمات في موريتانيا في الإحصاء السكاني لموريتانيا الذي شرع فيه منذ أزيد من سنة”، وهو ما يعني، حسب ولد سلمة، أن كل ما كان يسوق في الماضي أصبح متجاوزا.

إليكم المقال كما توصلت به هسبريس

يقول الرئيس الموريتاني الراحل المختار ولد داداه في مذكراته، إنه استقبل في مايو 1975 قائد البوليساريو الولي مصطفى السيد ، وإن الأخير قال له: لا أخفي عنكم سرا فالنفوذ الجزائري ثقيل للغاية وشديد الوطأة في أغلب الأحيان، و أؤكد لكم أننا لو استطعنا التخلص منه لما ترددنا، و لكن لا خيار أمامنا مع الأسف….فانتم كما يبدو تنوون تقسيم أرضنا باتفاق مع المغرب دون أن تأخذوا رأينا.

و لأن التقسيم كان يعني تشتيت العائلات وإضعاف وحدتهم الاجتماعية، في مجتمع لم يعرف من النظم غير القبيلة كوحدة سياسية واجتماعية وضامن بقاء واستمرار. ولأنه ينتمي لقبيلة الشرفاء الرقيبات المنتشرة من شمال الصحراء إلى جنوبها و تشكل قريبا من 50% من سكان الإقليم حسب الإحصاء الاسباني للسكان سنة 1974. و رغم أنه هو أيضا لم يأخذ برأيهم، كان الولي يتكلم بلسان غالبية الصحراويين.

و لم تكن إيديولوجية البوليساريو اليسارية هي من عبأت البدو الصحراويين المحافظين للدخول في صراع مسلح مع المغرب وموريتانيا، ولم يكن قادة الجبهة (حديثة النشأة ) المجهولين لدى سكان الإقليم هم من دفع الصحراويين إلى الارتماء في أحضان الجزائر ليصبحوا بعد عقود من النضال رهائن لدى نظامها العسكري الذي لا يؤمن بمعارضة تنشط من الخارج حسب ما أورد الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد في مذكراته بخصوص دعم الجزائر للمعارضة المغربية في فترة الستينات:

“إدراكا منه لضرورة تصفية الأجواء بين البلدين وتمهيدا لأول زيارة له إلى المغرب اتصل بي الرئيس هواري بومدين، لاستشارتي في الموضوع ( موضوع المعارضة المغربية في الجزائر). قلت له بعد أن قدمت له عرض حال عن المسألة “إني لا أؤمن بمعارضة تنشط خارج بلدها، وإن الإخوة المغربيين إذا أرادوا أن يعارضوا حكم الملك، فليفعلوا ذلك داخل بلدهم. وكانت القيادة السياسية لهذه المعارضة تنشط في العاصمة، أما تنظيمها المسلح، فكان في مركزين بغرب البلاد، الأول في سيدي بلعباس والثاني في المحمدية، أي في إقليم الناحية التي أشرف عليه. كان الجيش يشرف على تسليح هذه المعارضة وتدريبها، أما الإشراف السياسي واللوجيتسيكي فكان من صلاحيات جبهة التحرير الوطني”.

أثبتت الجزائر صدق نيتها في عدم إيمانها بمعارضة تنشط من الخارج، و بأنها لا تريد من الصحراويين غير أن يكونوا ورقة للمزايدة في المنطقة و ذريعة لها لتأخير اتحاد المغرب العربي الذي ترى بأنها ستعطي فيه أكثر مما ستأخذ. فقد أوعزت الى البوليساريو رفض المقترح الاسباني لتقرير مصير شعب الصحراء سنة 1975 ( حكم ذاتي لمدة 10 سنوات يعقبه استفتاء )، و هو نسخة طبق الأصل لمقترح جيمس بيكر الذي رفضته الجزائر ثم قبلته بعد أن أصبح متجاوزا. كما أثبتت الجزائر عدم صدق نيتها في دعم الشعب الصحراوي حينما رفضت أن تسلم موريتانيا إقليم وادي الذهب إلى الأمم المتحدة في اتفاق السلام الذي أبرمته موريتانيا مع البوليساريو سنة 1979. وقطعت الشك باليقين في سوء نوايا تجاه الصحراويين حينما قدمت للأمم في فترة من فترات التفاوض، عن طريق رئيس مفاوضي البوليساريو آنذاك إبراهيم غالي (سفير البوليساريو حاليا في الجزائر) مقترح التقسيم (الذي ثار الصحراويون ضده في اليوم الأول) كحل لقضية الصحراء.

ومنذ أيام كنت في الشمال الموريتاني قريبا من الحدود مع المناطق الصحراوية التي تديرها البوليساريو، وتصادف أن كان وزير دفاع هذه الأخيرة في عطلة استجمام داخل الأراضي الموريتانية ( أودي السكوم)، و أخبرني مصدر زار السيد الوزير في باديته أن من جملة ما أفاده به هو أن الاستفتاء و الاستقلال لم يعد مطروحا كحل و أن البحث حاليا هو في خيارات: الفيدرالية أو الكونفدرالية أو التقسيم. ويعتبر محمد الأمين البوهالي من جناح قيادة البوليساريو المقرب من الجزائر (يحمل الجنسية الجزائرية وكان يعمل ضابط صف في الجيش الجزائري قبل اندلاع البوليساريو).

وفي السنوات الأخيرة بدأت الجزائر تمنح جنسيتها لسكان المخيمات الصحراوية، وابتدعت موسما دينيا سنويا للشيخ سيد أحمد الرقيبي ( جد قبيلة الرقيبات) في مدينة تيندوف، وهي بصدد بناء زاوية للرقيبات تبرعت بلدية تيندوف بقطعة أرضها وساهمت ولاية تيندوف ب: 65% من تكلفة بنائها، وأوعزت السلطات إلى المنتخبين الرقيبات في البرلمان الجزائري بجمع تبرعات على مستوى القبيلة لاستكمال الـ35% الباقية من تكلفة الانجاز.

ثم شهدنا صمتا مريبا من الجزائر وتشجيعا من قيادة البوليساريو في الخفاء لتجنيس الآلاف من سكان المخيمات في موريتانيا في الإحصاء السكاني لموريتانيا الذي شرع فيه منذ أزيد من سنة. و تعلم الجزائر و قيادة البوليساريو المتواطئة معها أن أقوى ورقة لديهم هو وجود المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري.

وأخيرا جاء تقرير الأمين العام للأمم المتحدة مفسرا لنوايا الجزائر وقيادة البوليساريو التي سارعت الى التطبيل للتقرير الذي خلا من كل ما كان يسوق للصحراويين من أجل ضمان بقائهم في أرض اللجوء الى ما لا نهاية: الاستفتاء وتقرير المصير.

لقد كان تقرير بان كي مون واضحا و صريحا: أدعو الطرفين إلى إدراك مدى الحاجة إلى إحراز تقدم عاجل و التعهد الجدي في القضيتين الجوهريتين لتوجيهات مجلس الأمن ( مضمون حل سياسي وشكل تقرير المصير)، و متوعدا: وإذا لم يحدث أي تقدم على الرغم من ذلك قبل شهر ابريل 2015، فانه سيحين الوقت لإشراك أعضاء المجلس في مراجعة شاملة للإطار الذي قدمه لعملية التفاوض في ابريل 2007.

إعادة الامم المتحدة لعملية التفاوض الى نقطة الصفر، تعني بأن كل ما كان يسوق في الماضي أصبح متجاوزا. فإذا كان سكان المخيمات ينتظرون الاستقلال عبر آلية الاستفتاء، فقد أثبتت الأمم المتحدة في صيغة (مضمون حل سياسي وشكل تقرير المصير) الواردة في تقرير أمينها العام، بأن مطلب البوليساريو تحول إلى سراب، و تغطي قيادة الجبهة على الأمر بتسويق أن تقرير الأمين العام يعني بأن الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب أصبح متجاوزا. وتعي جبهة البوليساريو بأن المغرب من باب براغماتي غير خاسر ما دام ثمن تجاوز مقترحه هو إقبار خيار الاستقلال و الآلية المفضية إليه ( الاستفتاء).

وما دامت الخيارات باتت واضحة في أنه لا نزاع حول سيادة المغرب على الصحراء أو بعض منها، وأن الأمور أصبحت محصورة في كيفية تقاسم السلطة مهما كانت تسميتها (فيدرالية أو كونفدرالية) أو تقاسم الأرض، فإن جبهة البوليساريو قد فقدت ما تبقى من مشروعيتها في قيادة الشعب الصحراوي، لأن برنامجها السياسي كان مبنيا على التحرير، وقد تخلت عنه أولا بوقف إطلاق النار و أخيرا بالقبول بإسقاط استفتاء تقرير مصير شعب الصحراء من خيارات الأمم المتحدة المطروحة للحل.

و تبقى الجزائر هي الطرف الرابح. فما دامت الأمم المتحدة تعرف طرفي النزاع بالمملكة المغربية وجبهة البوليساريو، فستكون الجزائر ممثلة داخل المغرب في حالة تقاسم السلطة داخل المغرب بتنظيم ينفذ أجندتها ويضمن مصالحها داخل المغرب و قنبلة تزرعها داخل المملكة المغربية مثل قنبلة منطقة القبائل داخل الجزائر، وفي حالة التقسيم ستحصل على نصف الصحراء. والصحراويون الذين وضعوا ثقتهم في جبهة البوليساريو لعقود من الزمن هم الخاسر الأكبر، بسبب تغييبهم منذ الوهلة الأولى لاندلاع النزاع عن المشاركة في تقرير مصيرهم واحتكار قيادة الجبهة لكل شيء لفائدة الجزائر ( حليف الجبهة و الحاضن لقواعدها)، خاصة بعد تعيين أحمتو ولد خليلي ولد محمد البشير ( محمد عبد العزيز ) أمينا عاما للبوليساريو سنة 1976.

وما دام الحال هكذا لا ينبغي أن ينتظر الصحراويون حتى ينجلي غبار معارك أبريل وما بعده كي يعرفوا أفرس تحتهم أم حمار!!

وحفاظا على مصالحهم التي باتت مهددة، وحتى لا يضيع تعب عقود من نضالهم و معاناتهم سدى، عليهم أن يبادروا من الآن إلى التنظيم خارج جبهة البوليساريو، ويدخلوا في تسوية مباشرة مع المملكة المغربية، مهما كانت مآخذهم على إدارة هذه الأخيرة للإقليم في الماضي، لأنه قد يأتي وقت غير بعيد لا يعود هذا الأمر مطروحا، و يصبح وضعهم مثل قبائل الطوارق مقسمين بين عدة دول.

لأن الاقدار لم تمهل الملك الراحل الحسن الثاني في تطوير مبادرته ( الوطن غفور رحيم) التي كانت بداية المصالحة بين الصحراويين والمملكة المغربية. إنني أتمنى صادقا أن يكمل جلالة الملك محمد السادس مسيرة المصالحة التي بدأها والده الملك الحسن الثاني، وذلك عبر الإعلان عن مبادرة تجبر ضرر ما تبقى من تأثيرات الماضي، من خلال:

أولا: التكفل بالأسر العائدة من مخيمات اللجوء و تيسير إعادة إدماجها في المجتمع بما يحفظ الكرامة الإنسانية و يحقق استقرار أفرادها.

ثانيا: ولأن مورد المملكة المغربية الرئيس هو الإنسان العامل المبدع، نأمل في فتح معاهد متخصصة في الأقاليم الصحراوية، لتأهيل الشباب الصحراوي و تكوينه في التخصصات التي تتلاءم مع ما يوفره الإقليم من فرص عمل كالصيد البحري و التنمية الريفية و المناجم و السياحة الصحراوية.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

*قيادي سابق في البوليساريو ولاجئ سياسي في موريتانيا

‫تعليقات الزوار

26
  • طرفاية
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:21

    صراحة كفانا من مهزلة الوضع الحالي
    على المغرب أن يخوظ جولة حربية مع مرتزقة البوليزاريو من أجل تغير الكثير من الاشياء علما أن المبادة لن تأتي من قادة الربوني
    الحرب الشر الذي لابد منه وأتمنى من القادة العسكرين في الجيش الملكي أن يأخدو زمام المبادرة وكفانا من حروب الدبلوماسية التي لاتغني ولاتسمن من جوع
    المغرب بحاجة ماسة لجولة أخرى مع مرتزقة البوليساريو ومن يقف ورااهم من أجل حسم المعركة الاخيرة

  • Dayron
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:47

    تقسيم الصحراء بين المغرب و البوليساريو حل جوهري سينهي الصراع في المنطقة. فالمغرب يرفض الإستفتاء والبوليساريو ترفض الحكم الداتي و يبقى الحل هو تقاسم الارض

  • امازيغي ابا عن جد
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:48

    لويهتم مسؤلونا في الجزائر بي المشاكل التي لاتعد ولاتحصى في بلاد البترول ولغاز وكل انواع النعم التي انعمنا لله بيها, الشعب الجزائري بذاته مستعمر من طرف عصابة بوتفليقة واخوه السعيد بوتفليقة فكيف لهاؤلاء التدخل في شؤون الغير ومذى ستجني الجزائر من قظية الصحراء التي يسمونها (بصحراء الغربية) كيف لبلد لايريد من اي كان التدخل في شؤونه الداخلية ومسؤوليه يسمحو لانفسهم وبدون اي خجل ان يتدخلو في قظية لاناقة لنا فيها ولابعير هل يرضى هاؤلاء ان تتدخل اي دولة وتقول الصحراء الجزائرية او جزء منها تابع لليبيا او مالي اوالنيجر طبعا لا فكيف لهم ان يتدخلو في شؤون المغرب من اجل محمد عبد عزيز وحفنة من صعاليك البوليزاريو ورجاء من الاخوة المغاربة ان لايشتمو جميع الجزائريين في تعليقاتهم فهناك فئة عملت لها غسيل دماغ ويصدقون كل مايقوله النضام الجزائري الفاشي لاكن هناك جزائريون عقلاء ومثقفين ويحترمون المغرب والمغاربة الشرفاء.

  • Tgv Laayoune
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 17:56

    ما أقول لشعب الصحراوي داخل الصحراء المغربية أوخارجها في تندوف أحببتم ام كرهتم ادا نضرتم النضرة البعيدة والعميقة فتجدون أنفسكم داهبون في طريق ضد مصالح أنفسكم ومستقبلكم فمصلحتكم مع المغرب ومستقبلكم مع المغرب ولكم الكتير من الامتيازات مع المغرب فالعودة من تندوف هو الحل سوف تتحسن أحوالكم ومعيشتكم والمغرب بلدكم والملك كدالك منكم صحراوي وأصوله من الصحراء كله منكم وإليكم ، اما الانفصال فسوف يفيد الي بعض من يريدون التفرقة للحصول علي حكم دولة لا تتعدي مئتين الف هل عدد قليل معزول عن العالم قد لا يدخل في العقل ان تكون دولة هدا شيئ لا يدخل البال ويضهر ان من ورائه من لهم مصالح في التفرقة وياخدون أموالا باهضة في خلق التفرقة والشيطنة لانه من وراء هدا بيع وشراء وعقد توقع ما كان الحلم بها سابقا وتسلح الطرفين وبيع وشراء أسلحة تعد بالملايير من الدولارات سنويا وسبب سوء التفاهم تجارة كبري ينتفع بها الغريب في نفس الوقت كانت هده الاموال والملايير من الدولارات ان تخسر علي الشعب الصحراوي وعلي كل من المغرب والجزائر وعلي شعوبهم الفقيرة بناء المعامل لتشغيل وبناء المستشفيات والطرق والسكن للفقراء وتحسين معيشتهم .

  • أمين رضى
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:08

    الفساد بالمغرب هو السبب في مشكل الصحراء . الرشوة ، تحويل ميزانيات الدولة والمحسوبية والزبونية والتدخلات… وعدم الشفافية… كل هده المشاكل أضعفت المغرب وإلا فلمادا روسيا ضمت شبه جزيرة القرم في اقل من شهر والعالم يتفرج … إدا أراد المغرب أن يحل مشكل الصحراء فعليه أولا إرساء الديمقراطية والعدالة والشفافية بالداخل ومحاربة المفسدين والمرتشين والظالمين وهلم جرا …

  • متتبع
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:10

    و لماذا انت لاجئ سياسي في موريتانيا ?لماذا لا تكون داخل المغرب تنادل على حقوق المغاربة الصحراويين مع باق المناضلين??وتحية لك لصمودك من الداخل..

  • RHITO
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:18

    لمادا لا يدخل هدا الرجل المغرب ويعمل بالموازات مع القوى الداخلية على تعرية الجزائر ومخططاتها وهو العارف بخبايا الأمور؟
    لمادا لا تعطى له فرص مخاطبة المحتجزين من خلال الاداعة والتلفزة أم أن هاته المؤسسات خاصة للغناء والمزايدات الحزبية الضيقة؟
    لو كان عند البوزبال رجل من وزن سلمة لفعلوا بنا الافاعيل , لكن لا حياة لمن تنادي .

  • أصيل
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:26

    كلام واقعي و براكماتي من إنسان عارف ومدرك للواقع وللعقليات هناك في تندوف. لكن السيناريو الأرجح الدي نسيه السيد سلمة هو: سواء في حالة الفيدرالية أو الكونفدرالية أو تقاسم بعض من الأرض (لا قدّر الله) فإن ذلك سيحدث موجة قوية من فعلم الدومينو ليس فقط في الجزائر (من خلال القبائل، الطورق، الميزاب…) بل أيضا في مالي، موريطانيا، ليبيا… من باب "نحن أيضا أهل لها…نريد النمودج المغربي"، وهدا هو السبب الرئيسي لتماطل الجزائر ورهنها لإرادة الصحراويين. "ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين".

  • Ali
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:28

    Il faut faire en sorte que cet homme ait sa place au sein meme des nations unies . Des points de vue digne d un stratege et une bonne lecon a nos freres sahraoouis .

  • منطق مغربى
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:44

    الصواب فى تشجيع افكار ابناء الصحراء العقلانيين و هم الغالبية, حتى يسمعها منهم كل من اعمته ابواق ومنابر الانظمة العسكرية التضليلية, لعلهم يرجعوا لرشدهم و يخلفوا زمنا افضل لابنائنا و ابنائهم (عاشت الوحدة فى ظل العدل و الاخوة)
    تحية لمصطفى سلمة المناضل..

  • chanoubi
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:48

    صدقت يااخي المناضل واعانك الله على الضالمين ندعوا لك بالتوفيق كلام صادق لقد بينت الحقائق وطرحت حلولا على المعنيين بالامر لم يعد هناك مجال لتدخل<البوليزائر>بيننا واخواننا وهذا هوالحل القشة التي ستقسم ظهر هذا الكيان الباطل منذ اختراع الجزائر له.ما بني على باطل فهو باطل.اتمنى ان يفهم كل اخواننا المعنى جيدا وان يعلموا ان من خانوا الوطن ثم تابوا فالوطن كالام دائما يسامح.فلينظروا لحال الشعب الذي يثقون بحاكميه <مادارو لخير فولادهم وغايديروه فولادنا?واباااز>مستقبلكم في وطنكم الغالي…عاش المغرب حرا ابيا سائدا في اراضيه.وسحقا للخونة وعلى رقابهم الدم الذي سال والثروات التي ضاعت …نحبك يا مصطفى كما نحب مناظلينا الشرفاء اعانك الله و حفظك يا راااااااااجل

  • R&D
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:50

    والله لقد قلت عين الحق كفانا تفرقة وتشرد لأن في الإتحاد قوه ونحن المسلمين ما تمر سنة إلا وانشقت دولة وساء حالنا وجعلنا أوراق سياسية تتقاذفنا الدول وتستغل ضعفنا.

    اللهم وحد بيننا انك على كل شيء قدير

  • عبدالكريم بوشيخي
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:55

    اريد ان اطرح سؤالا على السيد سلمى ولد سيدي مولود لماذا لم تدخل الى بلدك المغرب كي تعيش و تناضل فيه عن ما تراه حقوقك ما منعك من ذالك فانت تحدثنا عن الوالي مؤسس البوليزاريو و جماعته و لكن لم تحدثنا عن مسقط راسه و هو طانطان و اين درس و ترعرع هل كان يعيش قبل التحاقه بالمخابرات الجزائرية و الليبية كمغربي قح ام بهذا المصطلح الغريب عن المنطق و التاريخ كصحراوي هل خرافة الشعب الصحراوي كانت متداولة قبل ذالك و هل هذا الشعب الصحراوي يتواجد الا في الارض المغربية الا توجد شعوب صحراوية اخرى تعيش في هذه الصحاري المترامية الاطراف في العالم العربي و افريقيا اتمنى ان تزيل عن نفسك هذا الوهم الذي درسه لكم المقبورين القذافي و بومدين و ان تعود الى وطنك المغرب معززا و مكرما لتنمية هذه الصحراء التي كانت قاحلة و تغيرت معالمها بفضل سواعد اخوانك في الشمال و اخوانك ابناء الصحراء الذين رفضوا العمالة و الارتزاق و ان يكونوا لعبة قذرة عند المخابرات الجزائرية و انت الذي تعرف ان الجزائر تفعل هذا ليس لسواد عيونكم بل لتصفية حساب مع غريمها المغرب و انتم الا ادواة سينتهي دوركم حينما تنتهي اللعبة لصالح المغرب

  • عمر المغربي
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 18:56

    مقال رائع ينم عن شخصية عايشت الواقع كما هو والتاريخ بكل حيثياته …ربما ناضل من اجل قضية عادلة والان لابد من مواصلة الجهد لكن من اجل الوحدة من خلال مراجعة الافكار …المغرب كبير برجالاته .والوطن غفور رحيم من اجل دلك نحث كل صمائر الصحراوية بالانخراط وراء مشروع المغرب الحداثي الديمقراطي

  • aicha
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:00

    تتناقل وسائل الإعلام في هده الساعة خبر مفاده أن عملاء المخابرات الجزائرية قامو بزيارة الفلكي المغربي الخطابي عبد العزيز.وإستفسروه هل سيفوز بوتفليقة في الإنتخابات فأجاب.سيفوز إسم بوتفليقة وليس شخصه

  • casawi
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:07

    النار شاعلة في غرداية و بريان , والعلم الجزائري يحرق و مطالب الاستقلال ترتفع لديهم ; والحركيين لا يحيدو بنظرهم عن صحرائنا, ان الحدث لعظيم قد يعصف بوحدة الجزائر الموروثة عن جز اراضي الجيران لحسابها , طمعا في الخلود في ابنة فرنسا ; وكذا فتنة الحرب الاهلية على الابواب نتيجة تمليك البلاد للمومياء , واللتي ما زالت تشتكينا الى كيري, وتشتكي بن المفلس لاسبانيا..الاجدر ان تلتهو بمرميطة حريرتكم يا مماليك الحركيين , اما الصحراء فلها ملك و شعب و جيش يحميها من ذئاب الصحاري..

  • mohab
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:26

    je n'arrive pas à comprendre cette polémique de Mr Mustapha, s'il est marocain qu'il s'explique en tant que marocain et qu'il soit citoyen marocain comme tous les autres, qu'est ce qu'il fait en Mauritanie? il n'a qu'à Revenir au Maroc et résider ou il veut de Tanger à Lguira pour briser cette polémique autour de lui

  • حميد
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:34

    تحليل صائب للوضع اتمنى ان تقرأ الحكومة المغربية جيدا ما قاله هدا الرجل

  • انسان
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 19:47

    رغم أنني أشتم فيه رائحة الانفصال (شيء طبيعي فهو عضو سابق في جبهة البوليساريو) الا أن السيد مصطفى سلمى يبقى من الصحراويين المعتدلين الذين راجعوا مواقفهم و ثاروا على قيادة الوهم و السراب و تبددت تلك الغشاوة عن أعينهم وبالتالي يمكن أن يخرج المغرب معهم بصيغة تفاوضية تتيح لمجموع سكان الصحراء المغربية العيش بكرامة بالموازاة مع سكان أقاليم الشمال بدون العودة الى الجزائر أو الأخذ برأيها. البوليساريو تعي جيدا أن الحكم الذاتي هو مقدمة للانفصال عن المغرب كما حصل في عديد من دول العالم، و تعي تماما أنه الحل الأمثل و الواقعي لأن المغرب جزء من الصراع وبالتالى لن يخرج صفر اليدين أي لا غالب ولا مغلوب كما أن جميع الكيانات الانفصالية بدون استثناء يأتي وقت في تاريخها لكي تراجع حساباتها و تعدل مواقفها لكن هذا ما لم يحصل مع الجبهة مما يفتح السؤال عمن يفاوض المغرب للوصول الى حل سياسي مقبول و عادل لكل الأطراف…فالاستفتاء يتيح غالبا واحدا و هو يشبه الى حد بعيد لعب القمار و المغرب في هذه الحالة لن يقامر بجزء من ترابه و شعبه بعدما استثمر المليارات في تنمية المنطقة فقط من أجل زرقة عيون الجنرالات في الجزائر.

  • marocain et fier de l etre
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 21:46

    pas de compromis de notre integrite territorialedu sud de l espagne jusqu au frantiiere avec la mouritanie et je demande le bon dieu que ce pays de malheur l algerie va tomber bientot dans le cao car ce qui se passe maintenant dans l algerie ce n est qu un debut de syrianisation et comme ca ils seront preocupes de ces affaires et a ce mement la les separtistes rentrent au maroc just comme citoyeens bien surveilles et jelance un appell au gouvernement de notre pays de commencer a former le dossier de la recuperation de notre sahara oriental et de se mefier de ces gens la parceque ils ont un e grande jalousie en vert notre pays et laisser la frontiere fermme avec surveillance parce que peut etre ils rentrer chey nous a cause de la famine et de la mauvaise situation politique qu il vive presentement etvive notre roi notre royaume

  • ابتسام
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 21:48

    الجزائر مجرد كيان مفرنس لا تاريخ لها ولا حضارة ولا اصل ….عمرها لا يتعدى 50 سنة ولان الشعب الجزائري مشهور بخوفه وجبنه وخصوصا امام العملاق المغربي فهم لا يقدرون على مواجهتنا وجها لوجه بل يسلكون الطرق الرخيصة لتعويض الهزيمة النكراء والساحقة اللتي تعرضوا لها سنة 63 في حرب الرمال على يد الجيش المغربي القوي .الشعب الجزائري من صلب العسكر الفرنسي اللذي اغتصب الجزائريات مدة قرن ونصف دون ادنى مقاومة …..ورغم ذلك كلنا شاهدناهم وهم يرفعون رايات فرنسا ويبوسون يد هولاند في مشهد من الخزي والعار….فماذا ننتظر من عبيد الجنرالات الحركي ومن رئيس مشلول يحكم مدة 20 باوامر من ماماهم فرنسا……ويحيا المغرب من طنجة الى لكويرة وومحيطنا الاطلسي الضخم عقدة وليدات ماما فرنسا . والويل لمن سولت له نفسه اللعب مع المغرب بلد 13 قرنا من البطولات والفتوحات والملاحم والتاريخ المجيد …نحن ارض الادارسة والمرابطين والموحدين والمرينيين والسعديين وارض طارق بن زياد ويوسف بن تاشفين وعبدالكريم الخطابي وابن رشد وابن تومرت ونحن من قهر اسباانيا والبرتغال وفرنسا والاتراك اللذين احتلوا الجزائر الضعيفة 500 سنة وسلموها لفرنسا

  • محمد اعبيدو
    الثلاثاء 15 أبريل 2014 - 22:18

    كل مااتمنى أن تفهم الحكومة كلام المناضل مصطفى سلمى سيدى مولود ,ان ٌقضية الصحراء المغربية تمر بمنعطف خطير وجب تعبئة الجميع لدفاع عن الوحدة الترابية لمملكة

  • غير معروف
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 00:45

    ا يحق لسلمة ان يقول عن البوليزاريو بانهم الشعب الصحراوي متى كان هناك شعب في المنطقة غير شعب المملكة الشريفة عبر التاريخ

  • abbou
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 01:05

    quand je vois que le Sahara marocain et le polisario sont dans les priorités du programme du président candidat algérien ,je me pose la question suivante:le Maroc attend quoi d'un pays dirigé par des gens pareils .Il faux que nos dirigeants pensent un jour aller libérer nos compatriotes des mains des algériens oui je sais il y'a un pris a payer mais au moin le problème sera régler une fois pour toute.

  • عابر
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 01:38

    اظن انه احسن شئ سيفعله و لد سلمة و هو انه حان الوقت ان يدخل المغرب ليناضل كمناضل حر بالصحراء و ما اظن انه سيفشل بل سيجد بجانبه جميع المغاربة و هذه هي فرصته ليدون جهاده الاكبر ضد المؤامرات التي تحاك ضد بلده…

  • Halima Ibrahim
    الأربعاء 16 أبريل 2014 - 03:10

    هذا الشخص رغم أنه لم يختار الإلتحاق بعصابة البوليساريو، لأنه خطف و هو طفل مع أمه و اخوته (كما هو الشأن بالنسبة لعدد لا يحصى من العائلات الصحراوية التي خطفت منهم الأمهات و الأطفال و بقي الأباء الذين كانوا يقومون بأعمالهم اليومية خارج البيت) فإنه لم يتخلص من الأفكار و لغة الإنفصاليين التي زرعت في دهنه وتشبع بها. كيف لا و هو الذي كان يشغل منصب رئيس ما يسمى بشرطة البوليساريو الإرهابية. إن كل من يتحدث عن "الشعب الصحراوي" فهو متأثر ب propaganda الجزائر و أذنابها. الصحراوي المغربي القح و الحر، أمثال الشيخ لارباس ماء العينين، هو من يعترف بمغربية الصحراء و بالتاريخ الذي تحدث عن مغربية هاته الأراضي لقرون طوال. الصحراويين هم سكان الصحراء الكبرى من موريتانيا غرباً إلى ليبيا شرقاً، و ليس سكان الصحراء المغربية فقط! ليسوا أقلية عرقية (لأنهم إما برابرة أو عرب) و لا شعب! . على المغرب أن يسحب هذا الملف من الأمم المتحدة التي لم تنجح في حل أي مشكل في العالم. كل ما تفعله هو تقسيم البلدان خصوصا الضعيفة منها. أما القوية مثل روسيا و الصين، فلا تستطيع هاته المنظمة الهدامة فعل شيء ضد ارادتهما.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش