" جهاديو المغرب " يطلقون مراجعات ضد التكفير

" جهاديو المغرب " يطلقون مراجعات ضد التكفير
السبت 6 فبراير 2010 - 23:04

يتداول سجناء “السلفية الجهادية” في المغرب مسودة مبادرة سيطلقونها ضد التكفير، مستفيدين من مبادرات أمثال لهم في أكثر من بلد عربي، مطالبين بالاستفادة من “حملة السكينة” في السعودية التي تحضّ على الوسطية وتناقض التطرف.


ويبدو أنّ المراجعات التي قادها شيخ الجهاديين المصري الشيخ فضل الله قبل نحو عامين، لم يقتصر تأثيرها على المتشددين في سجون دول الشرق الأوسط والخليج، ولكن على ما تأكّد، مسَّت أيضًا دول المغرب العربي “ليبيا وموريتانيا، وأخيرًا في المملكة المغربية”.


برز ذلك واضحًا في مسودة “المبادرة” التي ما زال السجناء الإسلاميون المغاربة بقيادة أبي حفص يحضّرونها في السجن المحلي بوركايز- فاس، وهم يرجون أن تلقى آذانًا صاغية من المغرب مثلما ظفرت مبادرات إخوتهم في الدول الأخرى بلفتة حكوماتها بحسب صحيفة “الحياة” اللندنية.


وربما كان هذا ما دفع أبا حفص ورفاقه إلى الاستعانة بـ”حملة السكينة السعودية”، التي اشتهرت محليًا بمحاورة المتطرفين على الإنترنت، لتساعدهم على تضمين “مبادرتهم” ما يحقق منها الفائدة المرجوة فكريًا وسياسيًا. وأسف محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي، الملقب بأبي حفص، لتقليل حكومة بلاده من شأن مبادرات سابقة، يعتقد أنّ نصفها بحسب تقديره لو تَمّ في دول مثل مصر والسعودية لوجد اهتمامًا رسميًا وشعبيًا بالغًا.


إلا أنّ ذلك لم يمنع رفيقي ومريديه في السجون المغاربية من طرق أبواب المراجعات الفكرية، بتركيز وإصرار، خصوصًا بعدما لاحظ تسارع دول في المنطقة مثل الجزائر وليبيا وموريتانيا في معالجة ملف الجهاديين داخل سجونها. وهي تجارب وإن أثارت غيرة أبي حفص وهو يتحدث نيابة عن زملائه في مقدمته للمبادرة، إلا أنها في الوقت نفسه شكلت حافزًا له على حسن النية وإعلان “مراجعات” تمسّ جوهر الخلاف مع السلطات في بلاده التي بدأت حملات اعتقالها من يسمون السلفيين الجهاديين، منذ أحداث 11 سبتمبر، قبل أن تتوسع بعد تفجيرات الدار البيضاء في 16 مايو 2003 وما تلاها من حملات اختلفت أسبابها، لكنها انعكست كلها، كما يقول، على أوضاع السجناء.


وكان أبو حفص سُجِن مرتين بسبب خطابه المتطرف الذي وإن لم يدع صراحة إلى العنف ضد المسلمين إلا أنه حمل تحريضًا كبيرًا، أجج عواطف كثير من الشبان المغاربة، وقادهم إلى أقصى الفكر التكفيري كما يقول المراقبون. واعتقل على خلفية ذلك مرتين، أطلق سراحه في الأولى بعد مضي ثلاثة أشهر، قبل أن يعاد إلى السجن مجددًا ويصدر في حقه حكم نافذ لمدة 30 سنة، جرى تخفيفه فيما بعد إلى25عامًا.


لكن تلك السنوات كما يقول رفيقي لم توهن من عزيمته أو تقعده عن السعي في نشر الفكر الوسطي المعتدل بين المعتقلين في السجون التي مر عليها. وإن أقرّ بأن استثناء شريحته من عفو شمل نحو 15 ألف مغربي في 2009 من كل الجرائم، خلّف قدرًا هائلاً من الإحباط واليأس لدى المجموعة، مثلما أجهض كثيرًا من جهوده داخل السجن، وبات البعض ينظر إلى مساعيه بأنها “مريبة وغير مجدية”.


غير أنّ أبا حفص الذي وضع مع المقدمة سيرته الذاتية في طلب العلم بين المغرب والسعودية، وهو يتحدث بالنيابة عن مئات من زملائه، أكّد أن مبادرته قابلة للتعديل، تبرهن على مضيه في السعي إلى إنقاذ وطنه وأمته كما يقول من أخطار الفكر التكفيري.


والإسهام مع المهتمين بهذا الملف في معالجته بحكمة وعدل، لئلا يقود تجاهله إلى يأس شديد المخاطر بين الشبان الإسلاميين المساجين وعائلاتهم، إذ لا يستطيع بعضهم تفهم حبسه سنوات عدة، يذهب فيها شبابه، وهو لم يرتكب أي جرم كآخرين تورطوا في سفك دماء الأبرياء من المسلمين والمعاهدين.


وبعد وقوفه طويلاً عند تاريخ فريقه وما يسميه خيبات أمل محاولات سابقة، أردف أبو حفص قائلاً: “وماذا بعد كل هذا المسار الطويل من خيبات الأمل؟ هل سنتوقف عن المحاولة، هل سنستلم للأقدار ونلم ركبنا بأيدينا في زاوية من زوايا الزنزانة منتظرين نزول الفرج من السماء؟


هل ستدفعنا هذه الخيبات المتكررة إلى ترك مسالك الاعتدال والوسطية، وترك أبواب التطرف والغلو والانحراف؟ هل سيدفعنا هذا التجاهل لنكره هذا البلد وهذه الأرض الطيبة التي ولدنا ونشأنا وترعرعنا فيها؟


هل سنشغل أنفسنا بمعارك جانبية حول العدس والبصل والخلوة الشرعية، ونترك قضيتنا الكبرى والأساس؟ كلا ثم كلا، لن نستسلم ولن نرفع الراية ولن ننزل الأيدي، وسندفع قدر الله بقدر الله، وسنظل على منهج الاعتدال والوسطية ولو قدر الله تعالى لنا البقاء خلف القضبان طول أعمارنا، وسنظل نحب هذا البلد وهذه الأرض التي نعتز بالانتماء إليها وإن جار علينا بعض أهلها، وسنظل ننادي بالحرية ولن تبح أصواتنا، ولن نرضى بما دون الحرية”.


أما المبادرة التي هو بصدد تحضيرها فاعتبرها “حلقة من هذه الحلقات، وإن كنا عند كل محطة نتمنى أن تكون آخر المحطات، نتقدم بهذه المبادرة لنبرئ الذمة، ونرفع الحجة، ونؤكد مرة أخرى لكل الشرفاء والعقلاء والمنصفين مدى جديتنا، واستعدادنا لكل المخارج والتسويات المناسبة التي ترفع هذه المحنة، هذه المحنة التي تكاد تقفل سنتها السابعة، ولم يظهر إلى اليوم أية آفاق للخروج من هذا النفق المظلم، في الوقت الذي تتحرك كل الملفات الشبيهة في دول وبلدان أخرى، من الجزائر إلى مصر إلى ليبيا إلى السعودية واليمن، بل حتى موريتانيا الحديثة العهد بهذه الملفات دشنت مسلسل التصالح والتسوية”.


ويضيف محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي: “إننا دائماً نتساءل لماذا نحن الاستثناء مع أن ملفاتنا أخف بكثير من كل ملفات الدول الأخرى، إننا لا نريد ولا نحب أن نشعر أننا قد هُنّا على أهلنا، وأن معاناتنا ومعاناة عوائلنا وأسرنا وأطفالنا لا تحرك ساكناً ولا تغيّر واقعاً، ماذا بالله عليكم يستفيد هذا البلد من وضع مئات الشباب خلف القضبان، معطلة طاقاتهم، مهدرة إمكاناتهم، تهترئ أجسادهم، وتفنى أعمارهم؟ مع أنهم لا يدعون مناسبة إلا ويعلنون فيها براءتهم من التكفير والتفجير، وكل من غادر منهم السجون اندمج كلياً مع محيطه ومجتمعه، اللهم إلا حالات شاذة نادرة لا يقاس عليها؟ فماذا يراد منهم أيضاً”.

‫تعليقات الزوار

28
  • abderrahman
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:58

    نسال الله الكريم الرحيم أن يفك أسركم ويفرج عنكم وأساله عز وجل بقوته وجبروته أن يأخد الطغاة والجبابرة أخد عزيز مقتدر وأن يرينا فيهم يوما اسودا.امين

  • عبد الرحمان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:38

    لن تنطلي حيلكم على المغاربة,فنحن نعرفكم جيدا ايها التكفيريون,تتمسكنون حتى تتمكنون,لان فهمكم للاسلام لايعتبران الاعتقاد شان شخصى

  • marocain libre
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:16

    des criminels comme abouhafs ont besoin de la prison a perpetiuete et non 25 ans . si le regime cedes a cette bande de persones qui font des marocains des kofar les marocains libre devront se soulever pour les combattre .s il veut mourir pour aller au paradis il n a qu aller en afghanistan la ou les americains vont l envoyer directement au paradis . ces personnes imprisone ont ete formes par l iran et l arabi saoudite pour detruire le monde arabe et il faut les laisser en prison ou caremment les envoyer directement au paradis

  • الدكتور الورياغلي
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:30

    من الأمور المقررة في الشرع أن تكفير المسلم من كبائر الذنوب، بل لقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا قلت لأخيك يا كافر فقد باء بها أحدكما إلا يكنه حارت عليك) يعني إذا لم يكن كافرا عند الله كنت أنت الكافر.
    وواضح جدا أن هذا في تكفير المسلم الذي غاية أمره أن يكون قد ألم بمعصية لا تبلغ مبلغ إخراجه من الملة، كنحو الزنا والقتل، والعقوق، والظلم، وأشباه هذه الموبقات.
    ولكن بالمقابل: فتكفير من كفره الله ورسوله واجب شرعا، ولا يجوز إقرار كفره أو السكوت عليه، وإذا كان الإسلام قاعدة متينة فهناك ما ينقضها، وذلك نحو الشرك بالله، وسب الله ورسوله، وسب الملة الإسلامية، واعتقاد الرجعية في أحكام الشريعة، والقول بأنها لا تصلح لهذا الزمان، وكذلك استحلال شيء مما حرمه الله ورسوله أو تحريم ما أباحه الله ورسوله من غير تأويل معتبر…
    ومن المهم جدا أن يعلم المسلم أن التكفير حكم شرعي من جنس الأحكام التي لا يبت فيها فرد من عامة الناس، بل أمره موكول إلى القاضي الشرعي الذي استخلفه إمام المسلمين وحاكم الدولة، فهو وحده وباستشارة الفقهاء والعلماء من له الحق في استصدار هذا الحكم.
    وسبب ذلك: أن المروق عن الإسلام تترتب عليه أحكام خطيرة جدا، منها:
    1- الاستتابة، أي أن القاضي يستتيب هذا المرتد ويمهله فترة ليتراجع عن رأيه المكفر أو فعله، فإن تاب فذاك، وإلا كان الحكم الثاني، وهو:
    2- وجوب قتله إذا لم يتب ويتراجع عن شنعته، ولا يجوز لمسلم مهما كان أن يقتل مرتدا لردته، بل هذا أمر مقصور على القاضي الشرعي كما قلنا، ومن فعل ذلك وجب قتله او تعزيره لافتياته على مقام الإمام أو القاضي.
    3- وإذا قتل فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يصلى عليه، بل يطمر في أي حفرة كما تطمر البهيمة.
    4- وكذلك فإنه لا يرث أقرباؤه ماله، بل ماله لبيت مال المسلمين، يصرف في المصالح العامة.
    فلخطورة هذه الأحكام وجب قصرها على الإمام أو نائبه.

  • abdelmajid
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:12

    كان محمد بن عبد الوهاب يقول:”إني أدعوكم إلى التوحيد وترك الشرك بالله وجميع ما هو تحت السبع الطباق مشرك على الإطلاق ومن قتل مشركًا فله الجنة”
    لا يستطيع الوهابيون أن ينكروا أنهم في مأزق الآن .. بعد أن اصطدمت فتاواهم مع الناس في الشوارع فنفروا منها، إنهم في حاجة إلى التقاط الأنفاس لتصحيح أفكارهم، فهل يفعلون ذلك؟ هل يتوقفون عن تجنيد الشباب والعلماء وكل من يقابلهم لنشر مذهبهم, هل يتوقفون عن محاولتهم نشر أفكارهم بالذراع.. ويجلسون مع أنفسهم ليستكشفوا معالم الطريق الصحيح .. هذا ما أتمناه .. وإن كنت أستبعده .. فالوهابيون ليسوا أهل دين بل أهل سياسة .. وأهل السياسة يناورون طويلا .. لكنهم لا يتنازلون عن مكاسبهم بسهولة

  • يونس السلفي
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:10

    نسأل الله أن يفرج كرب إخوتنا ابو حفص و الفيزازي و الكتاني و الآخرون .. و إن كنا نختلف مع الفكر التكفيري و لكن يتضح أنه تبين لهم الحق و ها هم يتراجعون عن أفكارهم نسأل الله أن يهدي الحاكم و يطلق سراحهم أو يخفف مدة عقوبتهم اللهم آمين.

  • ابو عبد الله اشضاية مروان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:14

    الحمد لله رب العالمين و صلي اللهم و سلم على نبيه الامين و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اما بعد
    نسال الله لنا و لهؤلاء الهداية و الرجوع الى الحق و نبد الخروج و اراقة الدماء كما ندعوا الدولة حفظها الله الى فتح ابواب المناصحة معهم من طرف اناس مختصيين ذوو نزاهة و اخلاص لله عز و جل مختصيين في مسائل التكفير كارسال بعتة ما الى الشيخ العبيكان في السعودية او الشيخ ربيع ابن هادي المدخلي او الشيخ صالح الفوزان او عبد الله الغديان او الشيخ عبد الوهاب الوصابي او الشيخ محمد الامام في اليمن او المشائخ المعروفيين كي يعودوا و يناقشوا هؤلاء بالمنهج السلفي الحق و دعوته الى الرجوع الى السنة و الكتاب على فهم السلف الصالح اذ لا يصلح لحوارهم الا عالم بهذه المسائل فشبه التكفيريين خطيرة و اخادة و ندعوا اخيرا لنا و لهم الهداية و صلي اللهم و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه اجمعين
    اغادير 22 صفر 1431

  • مسلم
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:32

    أظن أن المغرب ، في هذا الوقت ، يحتاج فقط إلى الجهاد الأكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقد ملئت السجون سابقا ب ” لقواعدْ ” و الآن أتى دور المسلمين الذين ليس لهم إلا الله و عملهم الصالح عكس الفريق الأول الذين لهم حقوق الناس وكل الغرب و حتى المسلمين لإخرجهم من زنازهم و التعويض لهم .

  • متفائل
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:42

    الظاهر ان تعليقي لم يعجب الاحبة هسبريس لهذا لم ينشر
    على مذا يتراجعوا هم اصلا لم يخرجوا على الدولة لا بسلاح ولا بالبطيخ بل هم ابرياء سقطوا بمؤامرة الدولة حتى تظهر امام امريكا انها مع بوش اما من تراجع في ليبيا وفي مصر هؤلاء خرجوا وحملوا السلاح على حكوماتهم اما نحن في المغرب هؤلاء الشباب ضحاية التبزنيز في ابناء الشعب واعيدها على ماذا يتراجعون والظاهر ان مشاركتي الاولى التي منعت لم تعجب بعض المسؤولين في جريدتنا الطيبة هسبريس

  • الجرتل مان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:44

    (هل سنستلم للأقدار ونلم ركبنا بأيدينا في زاوية من زوايا الزنزانة منتظرين نزول الفرج من السماء؟)
    لا بل تظاهروا بالتوبة وقولوا تبا للتكفير لقد اصبحنا من المعتدلين،حتى إذا أفرج عنكم عدتم وتلك عادة المنافقين..

  • عبد الواحد ابروح
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:46

    التشدد هو منهج مخالف للسنة كما يعلم الجميع فالرسول ص الله ع و س كان رحيما ميسرا مبشرا و هؤلاء جعلوا امورا من السنة اركانا في الدين مثل اللحية و التقصير ثم الغالب عليهم العنف في التفكير و اللاعجاب بالراي و الاسراع في التكفير و هجر المخالف و اتهام الناس بالبدع ظنا انهم الفئة الناجية للاسف و اظن ان مراجعة الافكار و التثبت سمة الباحث عن الحق و مطلب العاقل لا نريد صوفية تشطح و لا سلفية تنطح بل نريد وسطية تكبح

  • لست غبيا
    الأحد 7 فبراير 2010 - 00:00

    أعتقد أن كاتب المقالة لا يعيش على الكرة الأرضية وأنا أعدره في دلك لان هده الأيام صارت الموضة أن كل من فاق معطل من النعاس كيولي محلل في الحركات الإسلامية ببساطة لأن أقصر سور يمكن تسلقه هو المساجين, لأنهم لاصوت لهم كلامك فيه الكثير من المغالطات يا بني مبادرة الدكتور فضل التي كتبت في د
    هاليز الاستخبارات المصرية لم تلق أي صدى يدكر باعتراف من أشرفوا على كتابتها وتوزيعها على سجون العالم بغشراف امريكي ومنها سجون المغرب وهدا الأبو حفص المسكين الدي تتكلم عنه لم يأتي بجديد يدكر فهدا هو فكره مند كان طالبا بالجامعة الاسلامية بالمدبنة المنورة والسؤال الدي يغيظك ويغيظ أمثالك من صنف كاري حنكو ومن يكتبون من ولايات الأمن كصاحب الرد الثاني هو كالتاي هل الحركات السلفية الجهادية في العالم وفكرها في تصاعد مند 2001 ام في انحدار لن أجيبك الواقع يشهد افتح أي نشرة أخبار في العالم لتسمع وترى .
    ما أخبر وأوصي امثالك به هو أن لا تبيت ليلة دون وضع جوازك الأحمر تحت وسادتك لتطيرل عند ماما فرنسا والخاله اسبانيا ومرضعتك أمريكا حين يشتد الأمر ويضيق الجحر لأن أمثالك قد أعدوا لهم الخازوق تعرف معنى الخازوق ابحث عنه ولا تنسى أن تسجل مقاسك لأنهم حتما سيفعلون بكم هدا ههههههههههه
    أما مراجعات وتكفير وهكدا كلام فما هي إلا مسرحية فجه للتغطية على إجرام الاجهزة الأمنية في حق هؤلاء الأبرياء ولمعلومتك ياحبيبي فأبو حفص يقاطعه جل المعتقلين وليس مع المسكين سوى بضع أنفار ببساطة كما فشلت بمصر والسعودية والجزائر ففشلها أولى هنا لأن الناس ما حملت سلاحا ولا حاربت نظاما هنا حادث معزول مشكوك فيه اعتقل على إثره الآلاف وهتكت أعراضهم ويطالبون الآن بالتراجع على مادا الله أعلم باز ليكم واش هداك وجه ولا قزديره

  • Ahmed FAKIHI
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:56

    La prison est un monde et quel monde. Partout sur cette terre des millions de gens entrent et sortent de la prison, d’autres y restent jusqu’à la fin de leur vie. Cela était le cas depuis des millénaires et à chaque fois c’est la même histoire qui se répète malgré les apparences. A cause d’idées qui ne plaisent pas ou une opinion qui dérange, sur ce terrain miné c’est toujours un face à face entre oppresseurs et oppressés. Je ne crois pas un instant que dans un pays musulman quel qu’il soit si l’état possède un projet solide pour instruire le peuple et construire une société solidaire et civilisée, il n’y aurait pratiquement aucune chance pour que des jeunes se transforment que ce soit en délinquants ou en terroristes. Au lieu de faire l’amalgame et divaguer dans la religion, ils se tourneront vers la science si chère au Tout Puissant, car avec elle vient la foi et la plénitude, le doute n’est plus là et toute action ou inspiration devient une prière. Ce qui se passe actuellement c’est que les musulmans et surtout les jeunes cherchent à revivre l’aventure de l’Islam à ses début en s’inspirant de la lutte et du combat que les premiers musulmans ont livré corps et âmes pour que surgit du néant une nouvelle société et un nouveau état prospère. Cela a réussit pour eux pourquoi pas pour nous?. Mais sachons une chose, le message a été transmis au monde entier, et il est clair. Que celui qui a des oreilles pour entendre; des yeux pour voir et un esprit ouvert il comprendra et aura la foi, sinon c’est l’égarement. Le Tout Puissant nous a doté du libre arbitre, chacun choisira son chemin et chacun saura le moment venu s’il était s’il avait raison ou pas. Ces gens de la salafia devraient être libérés avec une mise en garde et invités à recommencer leur vie après cette expérience. Il faut amorcer un dialogue instructive et tenter de se mettre d’accord sur certains points de divergence. Je sais que plusieurs d’entre eux ne venaient pas du paradis, parmi eux il y a d’anciens délinquants qui veulent maintenant changer le comportement et les mœurs des autres en utilisant des moyens violents. Cela ne fonctionne pas comme ça. Ils sont revenu sur le droit chemin c’est bien, alors qu’ils donne la chance aux autres aussi, sinon ils ne valent pas mieux que les criminels. Le bien restera toujours le bien et le mal aussi, comme la clarté du jour et l’obscurité de la nuit.

  • أبو عبد الله اشضاية مروان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:54

    الحمد لله رب العالمين و صلي اللهم و سلم على نبيه الكريم و بعد اقول للاخ عبد المجيد ان الوهاب هو الله و اعلم ان الكلام الذي دكرته عن محمد ابن عبد الوهاب كذب و افتراء فلم يعلم عنه رحمه الله انه يعمم بهذه التعميمات و يخرج المسلمين من الملة فلكل نعمة حاسد فالشيخ عندما اتحد مع ال سعود حفظهما الله و فتح الله لهما قلوب العباد و البلاد اثار ذلك حفيظة عملاء الانجليز في مصر و اعداء السنة عند العثمانيون و انذاك و كما هو معلوم يسهل التلفيق و الباس التهم فللشيخ كتب معروفة و رسائل مشهورة فهلا دللتني على الكتاب الذي دكر فيه ذلك و انا اعلم علم اليقين ان هذا تلفيق و تزوير و صلي اللهم و سلم علىنبيه لامين
    اغادير 23 صفر 1431

  • magrebi
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:34

    انا ارى ان على الدولة ان تجبرهم على حضور دروس في حقوق الانسان وفي المهارات الاجتماعية كضبط النفس, والحوار, تفهم وجهة نظر الاخر, التدرج, احترام المراة والطبيعة… وان تعلمهم حرف لكي يندمجوا

  • بو لحية
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:36

    لكم الله يا اخواني المعتقلون في سجون الظالمين فلا توجد دولة في العالم تحاكم الناس على النواياوالمعتقدات الا المغرب فتهمتكم انكم تعتقدون ان الله هو المستحق للعبادة في المقابل هم يطالبونكم ان تعتقدوا انهم يستحقون العبادة مع الله في هذا المغرب المغرب فاللهم قد طال ليل الظالمين ففرج عن اخواننا المستضعفين المظلومين وردهم الى اهلهم واولادهم الميتمين واخز اللهم كل ظالم متورط في سجن اخواننا الابرياء الى يوم الدين

  • المعلم
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:08

    ارجو من الدكتور الورياغلي الخبير في احكام التكفير والدي ختم تدخله بان لخطورة هذه الأحكام وجب قصرها على الإمام أو نائبه.وبما انني متتبع لتعاليقه التي تصب كلها بانه من التكفيريين الدين يجب عليهم ان يكفروا الناس ولكنه في هدا التعليق قصر تلك الاحكام في الامام واريد ان اساله من هو الامام الشرعي في نظره لان المكفرين لا يعترفون بكل ملوك وامراء ورؤساء الدول الاسلامية الحاليين بل يكفرونهم كافة ويكفرون كدلك كل من يرضي بحكم الطواغيت يعني الحكام الدين لا يحكمون بما انزله الله وفي نظرهم ما انزله الله هو احكام الشريعة اما غيرها من القوانين الوضعية فهي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ظلالة في النار.لهده الاسباب ارجو من الدكتور ان يبين لنا ما دا يعني بالامام هل هو محمد السادس وغيره من حكام المسلمين او الامام الملي عمر الدي بايعه ابن لادن والقاعدة وفرض علي كافة المسلمين بمبايعته لهدا علي من يدعي الدكتوراه ان يخرج من رونضته ويتمم فكرته ولا يقف عند ويل للمصلين.ولكن بسبب جبن هؤلاء واختباءهم وراء الحاسوب لنفث سمومهم ونشر الفكر التكفيري فانه لن يملك الشجاعة بالاجابة عن سؤالي

  • ahmed meknassi
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:22

    je comprens pas chers responsable de Hespress prkoi vous avez suprimé mon commentaire apres l’avoir publié? est ce parceque vous etes pas d’accord avec mes idées? ou bien ce sont les instruction!, dans les deux cas permettez moi de vous dire que c est de la lachté puisque vous preferez des commentaires vides et vous negliger mon commentaire puisqu’il responsabilisent l’etat mais le medicament est tjr amere

  • ابو اية
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:24

    بعض السلفيين المتدخلين هنا لا يخجلون من أنفسهم وبكل وقاحة يسرد أحدهم سلسلة من شيوخ السعودية مثل العبيكان والمدخلي و الفوزان وغيرهم,موهما القراء ان هؤلاء ومن تبعهم من هيأة العلماء السعودية تأتي بالحل والترياق لهذخ الازمة ولعمري انه منتهى الخبث والتحايل على القارئ الكريم.
    فكيف للافعى ان تمرض المريض وهي رأس الداء,هؤلاء الشيوخ هم رأس الفتن ورأس التكفير,منهجهم اصلا هو منهج رفض الاخر وتكفيره واتسباحة دمه فكيف يستقيم منطق جمع المضادان.لذلك ان لكم ايها التكفريون السلفيون ان تدسوا رؤوسكم في الجحور حياء .هذا ان بقي لكم ذرة منه فصدق من قال ان لم تستح فافعل ما تشاء.

  • ahmed meknassi
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:26

    صحيح ان شباب السلفية يكفرون المجتمع بكل فئاته سواء المتدينين او غيرهم بمجرد عدم خضوعهم لافكار شيوخ الفكر الوهابي،و صحيح ايضا ان ذلك يهدد اسقرار و امن المغاربة .غير ان هؤلاء الشباب هم اولا و اخيرا ضحايا الدولة المغربية.كيف ذلك؟ انها نفس الدولة التي تركت الفكر الوهابي يعشش داخل الاحياء الفقيرة في عقول فقيرة و ذلك بهدف مواجهة اليسار المناهض للاستغلال الطبقي و احتكار السلطة و الثروة.ان النظام كان يعمل بمنطق الغاية تبرر الوسيلة.لكن منظريه لم يينتبهوا الى اخطار انتشار السلفية على المدى البعيد.اذ بمجرد اندحار اليسار فقست بيضة التطرف لتخرج وحشا كاسرا متعطشا للدماء مدفوعا بحقد اعمى تجاه الدولة و المجتمع لتكون اول شراراته مشاركة مغاربة في معظم الاحداث الارهابية التي عرفها العالم خلال هذا العقد مما اترك وشما غائرا في وجه الوطن يصعب محوه بمجرد اعتقال الجناة و الانصار مع ما يستتبع ذلك من تاثير جد خطير على المسار الاقتصادي و السياسي للبلد. ان الحقيقة التي يجب الاقرار بها هي كون هؤلاء الشباب ضحايا السياسة الثقافية و التربوية القائمة على المسلمات و الاطلاق و محاصرة فكر الاختلاف و اغلاق باب الحوار.اضافة الى سياسة التجويع و التجهيل من اجل حفاظ الطبقة السائدة على الامتيازات و تحصينها ضد كل بوادر التغيير. و اذا كانت الدولة قد اقرت ضمنيا باخطائها من خلال تدشين اوراش الاصلاح الديني و الاجتماعي فاننا نعتقد انها لم تستفد من الماضي حيث ان الاصرار على نبذ هؤلاء الشباب /الضحايا مقابل تشجيع الصوفية من جهة و سياسة التفسخ و ثقافة المسلسلات التلفزيونية التافهة و المنحلة من جهة ثانية لن يزيد سوى من الرفض الجماعي للمشروع المجتمعي المنظر له من قبل اشباه المفكرين المقربين من المخزن.ذلك ان اول ما يجب فعله هو فتح قنوات الحوار الجاد مع المتطرفين بمشاركة علماء الدين و الفكرذوي المصداقية مع التاسيس لنظام تربوي مبني على ثقافة الوسطية و احترام الفكر الاخر مع اصلاح السياسة الاعلامية لتساهم في تلقين مبادئ المسؤولية و الاجتهاد بدل ثقافة الامبالاة و تتفيه الحياة.

  • Abou Taha
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:18

    Avant de lire l’article, une chose m’a frappé en regardant la photo. Sou7ana Allah : la grosse barbe, la gandoura et LA CASQUETTE NY. Cela veut que ce frère qui arbore un symbole américano-sioniste n’a rien compris : aucune lecture dans la réalité de ce qui se passe ni dans l’histoire de la guerre que l’ennemi mène contre l’Islam. Nous avons un grand besoin d’apprendre et de comprendre ce qui se passe mais aussi du complot dont nous sommes victimes (à commencer par ceux qui croient représenter l’Islam parce qu’ils ont laisser pousser la barbe, se sont vêtus de qmiss, et ont imposé la burqa à leurs épouses pour cacher leur Ignorance). Je suis certain que les ennemis de la Umma sont complices dans la propagation de ce genre d’Ignares dans nos sociétés. A vous mes frères et mes soeurs d’ouvrir vos yeux pour éviter d’avaler des couloeuvres.

  • anasi
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:06

    Je ne crois pas ces messieurs,simplement, ils reculent pour mieux sauter . Tout pres de nous l’Algerie,apres la mort des milliers d’innocents,le pouvoir algerien et les groupes islamistes ont presque signes une treve .Le pouvoir a libere des centaines d’Islamistes, croyant sur parole leur integration au sein de la societe, et c’est l’erreur, quelques mois plus tard, la plupart d’entre eux ont renonces a la treve,les uns ont regagnes la montagne, d’autres se sont radicalises plus, et se sont mis aux ordres d’AL QAIDA au sahara . C’est pour toutes ces raisons et d’autres,que je ne crois pas ces messieurs,une seule constatation et preuve tangible qu’ils ne renoncent jamais aux idees fanatiques, c’est qu’ils continuent a s’habiller comme LES AFGHANS

  • ابو عبد الله اشضاية مروان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:20

    الحمد لله رب العالمين و صلي اللهم و سلم على نبيه الامين و اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اقول لهؤلاء الدين يطعنون في السلفية و مشائخها العلماء اقيلوا عنا لا ابا لابيكموا او سدوا الخلل الدي سدوا نعم ايها المتحاملون على دين الاسلام الحق منهج سلفنا الصالح ان اتهامكم لاتباعه لخدلان عظيم من الله و مردى الى طريق الشيطان و اتباعه فانتم تجرحون هكذا بدون علم ولا حجج فاعداء الاسلام عندما راو المنهج السلفي الحق ينتشر في بلاد المسلمين بعد توفيق من الله وحده ثم اجتهاد علماء مخلصين كالالباني و العثيمين و ابن باز و حماد الانصاري و محمد ابن علي امان الجامي و الامام تقي الدين الهلالي و غيرهم اقض ذلك مضجعهم ثم بداوا يتمسحون بهذا المنهج لكسب اكبر عدد من الناس و تحزيبهم من اجل اغراض الله اعلم بها و لهذا فعلت الافاعيل باسم السلفية و السلفية براء منها اما تحليلك يا مكناسي فهو تحليل اصحاب السياسة حيث تهرف بما لا تعرف فادا اردت مواجهة طلبة العلم فعليك بكلام الله و كلام رسوله صلى الله عليه و سلم اما منهاجك و طريقة كلامك فقد و الله سامنا منها اد لا تعطي حلا و لا تشفي غليلا و اتمنى من القراء ان لا ينخدعوا بمثل هده التعليقات التي تنم عن حقد دفين للسلفيين المعتدلين فكفانا تلبيسا على المنهج السلفي من اليهود و النصارى و اديالهم و من المبتدعة و الماركسيين و الشيوعيين و اصحاب الدمقراطية و لسوف ادا لم يتوبوا الى الله يعلمون اي منقلب سينقلبون و صلي اللهم و سلم على نبيه الامين
    اغادير 23 صفر 1431

  • هدهد سليمان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:48

    لا يغيب عن العاقل المجرب اللبيب أن ما يقوم به “نظام المغرب” المخزن من أدوار، ما ذلك إلا إمتداد لأدوار سابقة كان الهدف من ورائها خدمة الإمبريالية العالمية. و الأنظمة الإسلامية الرجعية ككل لم تذخر جهدا في أداء المهام التي أناطها بها أسيادها الإمبرياليون منذ إنتصار “الثورة البولشوفية ” في الإتحاد السوفياتي و إلى اليوم . إن كل تلك الأدوار الخسيسة و الذنيئة كانت من أجل سد الطريق على المد الشيوعي من جهة ، ومن أجل تفويت فرصة التقدم على الشعوب المستضعفة في الأرض؛ في أن لا ترتمي تلك الشعوب في أحضان الشيوعية أو في تبنيها له كنظام بديل عن ايديولوجيا الدينية الغيببية الرجعية؛ هذه الإيديولوجيا التي ليست الشيوعية وحدها هي التي تتبرأ منها وتحاربها، و لكنها أيضا الديانات السماوية، على رأسها الإسلام الحنيف، التي جأت من أجل إسعاد الإنسان و لخير الجميع.
    لقد لفت إنتباه الإمبرياليين إلى أن العدد الهائل من البشر من معتنقي “الإسلام” كان سيشكل خطرا على أهدافهم. كيف وقد بادر الزعيم “فلاديمير إليتش لينين” إلى فضح مخططات الإستعمار بتقسيم الوطن العربي في مؤتمر ” بريست لطوفسك”، فأفشى لينين بالسر (للقادة المسلمين العرب) مما يراد لهم من تقسيم، لشعوبهم و لوطنهم، فما كان من (القادة العرب) إلا اللجوء و التحالف مع العدو الإمبريالي المستعمر نفسه؛ وكان هذا التحالف نواة خلق إيديولوجيا إسلامية غيبية رجعية تخالف تعاليم الإسلام و تعادي التحرر و التقدم؛ مركزة عداوتها على الإشتراكية و الإتحاد السوفياتي و على الشيوعية بالخصوص. وكان من الضروري أن تكون إنطلاقة تحاف الرجعية مع الإمبريالية من أرض مهد الديانة الإسلامية ( نجد و الحجاز).
    و أخيرا لما بلغت الإمبريالية هدفها المزدوج: ( تفويت فرص ثمينة على الشعوب المسلمة، و أيضا إجثاث الشيوعية على يد “المسلمين” و بمال “المسلمين”) هاهي تلعب الدور الأخير في محاولتها إجثاث الإسلام ، لكن الإمبريالية لم تفرط في كراكيزها و عملائها من خونة الدين و الوطن؛ فبالأمس كانوا معها مناصرين “للإسلام” و اليوم هم معها ضده.

  • هدهد سليمان
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:50

    و على ضوء ما عشناه و شاهدناه : كيف كان ممنوعا على المغربي أن لايفكر و في أن لايتعبد إلا بطريقة أمير المؤمننين، و كما يريدها له دين أمير المؤمنين، فكان الويل ثم الويل لمن وجد بحوزته ولو كراسة تمتدح الشيوعية و تعدد مزاياها، وكم كان تعساء الحظ ممن كان يدفعهم فضولهم أو بلادتهم أو قريحتهم للتطرق لإنتقاد الدين الرسمي، ولو بشكل سطحي، إلى الموت تحث التعذيب لأسباب واهية وتافهة. و في نفس الوقت كان ينشط فيه أهل الزوايا و الذكر “بالحضرة” و الشعوذة و تحريف “قال الله، قال رسوله” و الأضرحة و “الأولياء” بكل حرية و يحظون بكامل الرعاية و التأييد الملكيين. كما قد كان رفض النظام التواجد لأي حزب إسلامي بدعوى أن كل المغاربة “مسلمون”.
    و اليوم ها نحن نرى كيف أن أساطيل الصليببن تحاصر بلاد الإسلام ( جوا و برا وبحرا) ـ عسكريا و ثقافيا ـ من أجل نهب خيرات البلاد و إستعباد الشعوب و تدمير حضارتها وتاريخها و مستقبلها؛ و دور الرجعية لا زال في خدمة أسياده الإمبرياليين، وقد قلبت الرجعية ظهر المجن لأنصارها “المسلمين” وغيرت القناع من جديد لمحاربة الإسلام بتلفبق تهم الإرهاب إليه و قد وزعت جواسيسها و مرتزقتها للعب كل الأدوار الخبيثة الماكرة الممكنة من أجل تشويه الإسلام الحقيقي، هادفة إلى ضربه و إجثاث أصله.
    لكن لا يحيق المكر السيء إلا بأهله ـ و يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين .

  • ابو علاء
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:52

    هم دائما يقولون الويل لأمريكا لكن الصورة المرافقة للمقال لها دلالة رمزية كبيرة ، فهذا السلفي يمسك القران بيده و على راسه” طربوش” يحمل علامة N.Yالتي تعني طبع نيويوك .مفارقة كبيرة يحاربون امريكا و يستظلون بظلها….

  • الدكتور الورياغلي
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:28

    بسم الله وبه نستعين، وبعد:
    بداية لست أدري أيها المعلم من أين استنتجت أنني من التكفيريرين، هل من تحذيري منه، وقولي بأنه من كبائر الذنوب أم من ماذا؟
    وبكل حال فأقرر لك هنا مرة ثانية أن تكفير المسلم مهما بلغ ذنبه وجرمه – ما لم يكن ذلك الذنب موجبا للردة- من كبائر الذنوب، ولأن يخطئ المرء في تسليم كافر خير له أن يخطئ في تكفير مسلم.
    وبالمقابل أيها المعلم فالتكفير حكم جاءت به الشريعة لا نتحرج أبدا من إظهاره ما دام أن ربك قد أقره ومارسه نبيه عليه الصلاة والسلام، فليس من تسمى بأسماء المسلمين يحكم بإسلامه أبدا حتى لو تنكب الطريق وأتى بنواقض الإسلام فمن سب الله ورسوله أو استهزأ بشيء من أحكام الدين، أو رأى ان الاسلام عقائد بشرية، أو استحل الحرام او حرم المباح من غير تأويل معتبر فهذا كله كفر بالله ولا كرامة لمرتكبه، وسوف يبعث في زمرة الكافرين وإن صلى عليه الناس وآذوا به المسلمين في قبورهم فالعبرة بما عند الله لا بما عند الناس.
    —–
    وأما بخصوص قصر هذا الحكم على الإمام أو نائبه، فذلك لأمرين على الجملة:
    الأول: خطورة تلك الأحكام السالفة، فهي كما ترى تحتاج لشهود وبينه وحكم نافذ.
    الأمر الثاني: أنه لو جعل التكفير لعامة الناس لا سترسلوا في هذا الباب، حتى ترى كل فريق يكفر غيره، ولربما رفعوا السيوف وقامت فتنة لا يقدر احد الا الله على اطفائها.
    —–
    وأما بخصوص سؤالك عمن هو الإمام فأظن أن كلامي كان واضحا كالشمس حين قلت (حاكم الدولة) وجميع القضاة الشرعيين في المغرب هم نواب للملك محمد السادس، وهم من يتحتم عليهم استصدار مثل هذه الأوامر، فإذا لم يفعلوا وجاروا فهم من يتحمل المسؤولية أمام الله وأمام التاريخ.
    ولست أبدا ممن يكفر الحاكم لمجرد أنه لم يطبق الشرع بحذافيره؛ لأن ذلك وإن كان كفرا لكن صاحبه لا يكفر إلا بشروط وانتفاء موانع، ومن اهم تلك الشروط انتفاء الإكراه، ولو على وجه محتمل، وكذلك الاستحلال.

  • المعلم
    السبت 6 فبراير 2010 - 23:40

    فأنت ربما تعلم أن العلماء مجمعون على تحريم مضاهاة النصارى وسائر امم الكفر في اعيادهم، للأدلة المتضافرة الكثيرة على ذلك، ومع ذلك تقدم على محاولة تشريع هذا الاحتفال، ولو انك جعلته رأيا لك لربما تغاضينا عن ذلكن ولكن المصيبة العظمى هي انك تنسب هذه الهرطقة للدين، فتكذب على الاسلام جهارا نهارا، وكذلك حين كفرت بالله صراحة وقلت في مقالك الأخير (لا يشرفني ان ننتمي الى ملة واحدة) فهذه العبارة لو كان القضاء الاسلامي قائما لاستتابك عليها فان رجعت عنها والا صرب عنقك ولا كرامة، فما معنى ان تتبرا من ديانة رجل مسلم لمجرد انه قام بعمل يحتمل الخطأ والصواب ؟!!

    وقد كان خليقا بك أيها الراجي حين اجتمع القراء كلهم على تسفيه رأيك أن تتراجع عنه وان تتوب الى الله بدل التمادي في باطلكك، فالحق عادة ما يكون مع الأكثرية والسواد الأعظم وامة محمد لا تجتمع على ضلالة,
    وقد صدق والله من وصفك بالمنافق وانا منهم؛ وذلك أننا حكمنا بنفاقك وزندقتك استنادا الى كلامك الكفري الساقط، صحيح اننا لسنا في زمن محاكم التفتيش وألا لما قلت هذا الكلام، ولكن لا يجوز لمسلم ان يسكت عن طعنك في الدين وتقويله ما لم يشرعه بل حذر منه ونهى عنه.
    ومن العجب أنك تستدل على زندقتك بآيات من القرآن تماما كما يفعل اليهود في حربهم الاعلامية !!!
    هدا الكلام جاء علي لسانك في نصيحة الي الراجي وهو تكفير صريح للراجي واتهامه بالزندقة واباحة لدمه وضرب عنقه واتمني ان اكون مخطأ في فهم كلامك والدي اظن انه لا يحتمل اي تأويل لان الاتهام بالزندقة من اكثر الاسباب التي اعدم بسببها كثير من مفكري الاسلام والانسانية وعلي رأسهم ابن المقفع صاحب كليلة ودمنة.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة