ما السرُّ وراء هذا الهجوم المتصاعد على 'التجديد'؟

ما السرُّ وراء هذا الهجوم المتصاعد على 'التجديد'؟
الإثنين 24 ماي 2010 - 11:36

توالت في الآونة الأخيرة سيل من الضربات الموجهة للخط التحريري المعتمد من قبل جريدة التجديد. هاته الأخيرة التي تعتبر الناطقة باسم حركة التوحيد والإصلاح المرتبطة بعلاقة شراكة إستراتيجية مع حزب العدالة والتنمية. قد يكون السجال على صفحات الجرائد مستحبا بل مطلوبا، لغاية تطوير النقاش العمومي حول قضايا تهم المجتمع. لكن أن يتزامن الهجوم، ومن عدد من الأقلام، وفي عدد من المنابر الإعلامية، فإنه يجعل أمر التساؤل عن الدواعي مطروحا. فإذا كانت أرقام هيئة التحقق من انتشار الصحف المغربية تؤكد على أن جريدة التجديد لا تتجاوز مبيعاتها 3000 نسخة في المتوسط اليومي. وبالتالي فبالمقاييس المعتمدة إعلاميا، فإنها لا تؤثر ولا تساهم في تشكيل الرأي العام سياسيا أو إيديولوجيا. فلماذا الاهتمام المتزايد بما ينشر في هاته الجريدة؟



لقد ظلت بعض المواد، التي تنشر في صفحات جريدة التجديد، محط انتقاد من قبل بعض الأقلام، التي تعتبر نفسها في طرف نقيض مع الفكر الثاوي وراء الجريدة. وكان هذا الأمر إلى حد ما مفهوما، بالرغم من أن هاته الأقلام تنشر ردودها في جرائد أخرى غيرا لتجديد. – وقد يعود الأمر إلى هاته الأقلام ذاتها، أو قد يرجع إلى أصحاب التجديد- كما أن ملاحظات نقدية كانت تصدر هنا وهناك، في سجال مع مقالات منشورة في التجديد – بمثل ما كانت تصدر انتقادات تخص توجهات جرائد ومجلات أخرى-. وهذا مفهوم على كل حال في سوق إعلامية مغربية تعيش مرحلة انتقالية، لم تقطع بعد مع إعلام حزبي اديولوجي، يمجد الذات ويعتبر وظيفته الدعاية وإقناع القارئ.



لكن أن يتم اصطفاف هذا الحشد من الأقلام، للهجوم على منبر إعلامي لا يبيع إلا نسخ معدودة، ويتم فتح ضده عدة جبهات للحروب، ويتم تسخير عدد من المنابر الإعلامية- التي تدعي الاستقلالية- فإن الوضع يدعو إلى قراءة ما خلف السطور. لنتساءل: لماذا هذا الاهتمام المتزايد والهجوم المتصاعد على ما تنشره التجديد؟ وهل الأمر يتجاوز مسألة الرغبة في السجال الفكري؟ ثم ماهي مواضيع وملفات هذه الحرب المعلنة؟ وهل من سبيل لنقاش قضايا الدولة والمجتمع بشكل يحقق إبداع نموذج مغربي لتحقيق النهضة؟



خلفيات السجال الدائر حاليا



انطلق المشهد بسلسلة من المقالات، التي يعالج فيها الأستاذ الجامعي والقيادي في الحزب الاشتراكي الموحد محمد الساسي عددا من الفتاوي الواردة ضمن صفحات التجديد. لن ندخل هنا في تفاصيل السجال، ولن نتسائل إن كان محمد الساسي يمتلك العدة المعرفية للرد على الفتاوي التي يدلي بها علماء الشرع. كما لن ندخل في تفاصيل الفتوى إن كانت مسألة فردية تتعلق بالسائل، أم أنها تتحول إلى ركن جمعي عندما يتم نشرها في وسائل إعلامية ذات الانتشار. أكيد أن مثل هاته الأسئلة تظل مشروعة في بيئة لم تحسم في عدد من قضاياها الكبرى. لكن بالموازاة مع رسائل الساسي، انطلقت عددا من الأقلام المحسوبة على التيار العلماني الحداثي، للنبش في عدد من الملفات المعالجة من قبل الجريدة الإسلامية. فماهي طبيعة هذه المواجهة ؟



فمحمد الساسي عبر مقالات متوالية في الجريدة الأولى- قبل أن تتوقف عن الصدور- ثم في أسبوعية الحياة، التي يديرها محمد حفيظ العضو القيادي في حزب الاشتراكي الموحد، جعل من قضية الفتوى محور نقاشاته. في حين نجد عبد الكريم الأمراني ضمن عموده بجريدة الصباح يركز على قضايا المهرجانات الفنية، والارتباط بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، والفن محاورا لاستهداف. من جهته لم يتوان الناشط الأمازيغي أحمد عصيد من فتح جبهات المواجهة عبر ملف الهوية. إضافة إلى هؤلاء الكتاب، نجد عددا من الأقلام المحسوبة على جبهة ما يسمى الحداثة، تشارك في السجال عبر أسلحة مختلفة في هاته المواجهة، نذكرمن ضمنهم حميد باجو عضو المكتب الوطني للاتحاد الاشتراكي، وسعيد لكحل،رضى بنشمسي، صلاح الوديع…كخلاصة يمكن القول بأن جبهات المواجهة تستهدف محاور شائكة: قضية الفتوى وقضية المرجعية ثم قضية الهوية.



من يمتلك السلطة المادية والرمزية؟



ماذا يريد الساسي من وراء سلسلة نقد فتاوي التجديد؟ فالكل يعلم أن قضية الفتوى ليست بالأمر الجديد في تاريخ المغاربة. بل إن التجديد والجرائد الإسلامية قبلها: الإصلاح والراية والصحوة وكذا المحجة والسبيل ومنشورات وزارة الأوقاف ومواقع إسلامية… كلها تعج بأمر الفتوى. فما الجديد؟ يقول الساسي في حوار قصير مع الأيام عدد 424 ابريل 2010 ” الحوار مع الحركة الإسلامية ضروري، ولكن بما أن التعامل بين التوجهات السياسية له مراتب. فعن طريق ما يفرزه هذا الحوار نختبر إمكانات الارتقاء على مستوى أعلى هو التنسيق أو التحالف أو الاندماج.. فلم يكن هدفي في أية لحظة الوقوف ضد حق القوى الإسلامية في الوجود”. والنتيجة أن على ” هذه القوى أن تبذل مجهودا في اتجاه الانتصار لقيم العقل والحداثة والحرية”. ويرى الساسي أن” الحوار بين مختلف المكونات ضرورة في فلسفة الانتقال الديمقراطي، ولكن له غاية وهي الوصول إلى تبني قواعد التداول والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان”. مضيفا ” لقد كشفت مقالاتي عن هويتهم المنغلقة” وأن ” خطاب الرد كشف بأن إمكانية الالتقاء بيننا لازالت بعيدة”. من الدين إلى السياسي هذا هو ملخص معركة الساسي.



فالساسي أراد جس نبض الاسلاميين المشاركين سياسيا في إمكانات التلاقي . ولقياس الأمر رجع الساسي إلى النص المؤسس لخطاب الاسلاميين. ساعيا للإجابة عن أسئلة مثل: هل يمكن التلاقي بين تيارين سياسيا على الرغم من الاختلاف في المرجعية الفكرية والثقافية؟ الساسي لم يكن قصده النظر في الفتاوي، مادام أنه لم يطرح بدائل. بل كان هدفه إثارة أسئلة مثل: هل الأولوية حين التعارض للنص الديني أم للنص الوضعي المتعارف عليه عالميا؟ أين تنتهي الخصوصية لتفسح المجال للكونية في موضع الحريات الفردية وحقوق الإنسان؟ ما المفروض عمله حينما تتعارض الفتوى مع القانون؟ هذا هو صلب ما يريد الساسي طرحه عبر قضية الفتوى. لأن محتوى الفتاوي قد لا يختلف حوله عالمان ينتمي أحدهما للحركة الإسلامية وآخر تابع للهيئة الرسمية للإفتاء.



ثاني القضايا ،وتلتقي مع الأولى في كثير من مظاهرها وإسقاطاتها، هي قضية المرجعية. فإذا كان السياسي يعترف ضمنيا بحق الاسلاميين في الوجود، لكن يطالب الجميع بسقف الانتماء إلى خيمة ” تبني قواعد التداول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان”. فإن أحمد عصيد يطالب بشكل مباشر بتبني العلمانية كأفق لحل جميع الإشكاليات. ولفهم جزء مما يجري يقول عصيد في مقال له تحت عنوان ” الهوية والتاريخ ورموز الدولة الوطنية” إن “المغرب يغلي بنقاش عمومي يتناول كل القضايا، وعلى قواه الحية أن تتحلى بالشجاعة المطلوبة لكي تشيع في المجتمع قيم الفكر الديمقراطي العصري، الذي عماده المساواة والحرية والعقلانية. ولكي يتم ذلك لا بد من فهم الماضي فهما يجعلنا نتخذ مسافة منه لكي لا يتحول بكل مساوئه من جديد إلى مستقبل”… مسألة الهوية إحدى القضايا التي تشكل حرب استنزاف بين عدد من الأقلام مع التجديد. أين يكمن سوء التفاهم؟ الواقع أن سؤال الهوية هو في العمق سؤال امتلاك أدوات السلطة. فإذا كانت التجديد مثلا تشدد على هوية المغرب الإسلامية واللغة العربية لسانا، فمعنى هذا أن السلطة الرمزية والتداولية والمادية، يجب أن تكون لهذين المكونين في كل مظاهر الحياة من سياسة واقتصاد وإعلام وتعليم… لكن مادام أن أقلام علمانية تريد التداول لسلط رمزية وقيم أخرى ولديها مصالح في هذا التبني، حينئذ لابد أن ينشب العراك، مادام أننا لم نؤسس لأطر عليا لتداول حقول الاختلاف ولتكسير التناقضات ولتوزيع المصالح.



الهجوم المضاد



من بين القضايا الهامشية لبؤر الصراع ما تعتبره جريدة الأحداث المغربية في العديد من افتتاحيتها، أن دعوات التجديد للحوار بين الدولة وما يسمى بالسلفية هو تحريض على الإرهاب. وكذلك نشير إلى ما يردده عبد الكريم الأمراني من ” العمالة للخارج” أو ما يسميه الارتباط بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. ففي كل مناسبة تنتصر فيه التجديد لحركة حماس وقضاياها يتم إشهار هذا السلاح.



لماذا هذا الهجوم وبهذه الحدة الآن؟ يقول حميد باجو” إن هذا الهجوم المضاد – يقصد على الاسلاميين- قد بدأ يظهر من خلال طبيعة المواضيع الدينية نفسها المطروحة للنقاش، إذ بعد أن كان اليساريين في أواخر التسعينات في موقف شبه عجز تام عن مواجهة أطروحات الاسلاميين، بمناسبة طرح خطة إدماج المرأة مثلا. ظهر من بينهم لاحقا من انبرى لمواجهة هذه الأطروحات من داخل المرجعية الإسلامية نفسها. أو ما عرف بالإسلام المتنور. وها نحن نشاهد اليوم المزيد من الهجوم على مثل هذه الأطروحات، ليس فقط من داخل المرجعية الإسلامية ولكن باسم مرجعية القيم الكونية والعقلانية”. إنها إذن صراع حول القيم، أبرز عنوانيها : المرجعية والهوية والنص المؤسس للخطاب. فهل يشكل التنابز بالألقاب عبر منابر صحفية الوسيلة المثلى لمعالجة قضايا مجتمعية أساسية؟



نحو تدبير عقلاني لإشكالات التاريخ



إن إشكالات مثل الفتوى، المرجعية، الهوية، مسألة العلمانية والأسلمة، علاقة الدين والدولة، فقه النص أم فقه الواقع، ملف الحريات الفردية،المهرجانات، الشدود الجنسي ، إفطار رمضان، ترجمة القرآن، وتبني الدارجة… كل مواضيع تجد صدى الاختلاف حد التناقض حولها بين تيارين من تيارات الساحة المغربية. فلكل تيار قراءاته ومصالحه وأسلحته المستخدمة في حروب الاستنزاف. ونعتقد أن عامل غياب الديمقراطية- وآلياتها القادرة على حسم مختلف القضايا، وضعف ثقافة الاختلاف واحترام الآخر- ثم عامل التدخل الأجنبي سيجعل من أمر الاهتداء إلى توافقات بين التيارين متعسرا في المدى المنظور. فمالمعمل والحالة هذه؟



إن الحسم في مثل هاته القضايا تكون عبر ثورات معرفية، تحصل على مستوى قواعد المجتمع. لذلك فأول الطريق يتمثل في الاعتراف المتبادل بوجود قضايا ثقافية خلافية ناتجة عن التأخر المجتمعي التي تعيشه المجتمعات العربية والإسلامية. وناتجة عن التدخل الأجنبي الغربي لفرض نموذجه. ثم الإيمان بأن الأمر يتطلب استنبات نموذج مغربي يحظى بحد أدنى من التوافق. ولعل الوصول إلى محطة التوافقات المعرفية يمر عبر صيرورة تتطلب الاجتهاد الفكري والإبداع في إيجاد حلول. ثانيا تأسيس إطارات لتداول مثل هاته القضايا وإشراك الجامعات لمقاربة مثل هات الإشكالات بشكل منهجي بعيدا عن لغة السباب. ثالثا الإيمان بمبدأ النسبية منظورا إلى الذات وإلى الآخر. وأخيرا عدم النظر إلى مثل القضايا، ذات الجذور الفكرية الثقافية بهاجس السياسة الآنية، مع ضرورة تغليب مصلحة المجتمع في كل المعارك السجالية.



إن المعركة التي تشن على التجديد حاليا، ما هو إلا عنوان على انحراف يمس إطارات معالجة القضايا الثقافية الفكرية المعرفية الضاغطة على ملف نهضتنا. ثم إن المعركة لها هواجس سياسية مرتبطة بمن يمتلك السلطة الرمزية والمادية داخل المجتمع. هكذا نفهم خلفيات هذا الاستهداف لمنبر إعلامي- القناة التي يمر منها خطاب إسلامي- يعيش أزمة الانتشار. وهكذا نفهم قوة تأثير التجديد برغم أزماتها المتعددة.



[email protected]

‫تعليقات الزوار

53
  • المتخلف المتفاخر
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:16

    بيناتكوم أ أقلام الرصاص ديال الشينوا

  • مغربي حر
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:10

    أظن أن ما تنشره جريدة التجديد المحترمة يعبر عن رأي المغاربة المسلمين الأحرار.فالمسلم لابد وأن يجد مرجعا اسلاميا يعتمد عليه من أجل اتخاذ المواقف المناسبة في الحياة والتي لاتتعارض مع الدين الحنيف،الدين الاسلامي الحنيف،دين المغاربة بالفطرة والدستورن خصوصا وأن الحياة اليوم تعرف العديد من المغريات تستهوي النفوس،وليس لجميع المواطنين القدرة الكافية الفقهية للتمييز بين ما يوافق دينهمنأو لنقل يصعب ذلك على غير المتخصصين في فقه النوازل.و جريدة التجديد مشكورة تنقل هموم المواطنين الحيارى لأهل الاختصاص لتنويرهم وازالة الضبابية أمامهم ومساعدتهم على اتخاذ المواقف الصحيحة وعدم السقوط في ما يغضب الله تعالى من معصية. وأعتقد أن منتقدي ذلك يغردون خارج السرب وكلامهم ليس له وقع كبير على المؤمنين، كما نحييها على نصرتها لأخواننا في غزة ونشد على يدها بحرارة.ففي الوقت الذي تضامن بعض الفلسطينيين والعرب مع المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة نجد التجديد وأغلبية المنابر الحرة في العالم وليس في المغرب فحسب تناصر اخواننا في فلسطين وغزة على وجه الخصوص بقيادة المقاومة الاسلامية حماس والجهاد وغيرهما من الأحرار. لهذا نقول للذين ينتقدون مناصرة التجديد لحماس أن صوتكم نشاز ولايعتير عند المغاربة. وأعتقد أن الهجمة الشرسة على التجديد في بعض المنابر ستزيدها شعبية وتأييدا ونصرة.
    ملاحظة:لا أنتمي الى أي تنظيم سياسي أو جمعوي،ولكن قررت أن أواظب انشاء الله على شراء التجديد.

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:12

    ليس هنالك ما يدعو للاستغراب أيها الكاتب حول ما يصدر من ثلة العلمانيين في البلد ضد الإسلام وأهله.
    فالمعركة بين الباطل وأهله قديمة قدم التاريخ، وهؤلاء العلمانيون هم أعضاء في حزب الشيطان، وهم قائمون بواجبهم الذي يوحيه اليهم سيدهم ابليس على أتم ما يمكن، وعلى المسلمين الذين هم من حزب الرحمن أن يتجندوا لهذه المعركة وأن يوقنوا بأن النصر حليفهم، كما عليهم أن يعلموا أن ردود هؤلاء الدهماء من أتباع ابليس من شأنها أن تبصر الرأي العام المغربي بالعلمانيين في البلد من الكتاب والصحفيين ونحوهم، كما أنها تسهم بشكل ما في تبيين الحق ولو بغرض الرد عليه وانتقاده.
    فلو أن هذا البربري المدعو ( عصيد ) لم يبح لنا بمعتقده عبر الطعن في الدين من خلال الطعن في علمائه لما عرفنا توجهه ولا دينه، وبالتالي فكان من الوارد أن لو جاف أن نصلي عليه ونترحم عليه، ولربما شيعنا جنازته، ولكن بردوده فقد بان لنا من أي حزب هو وبالتالي فلو جاف وهو على هذه الحال لم يكن لنا أن نفعل شيئا غير الدعاء عليه باللعن والويلات وأن يشعل الله عليه مقالاته نارا حتى تقوم الساعة، ثم يقذف به في أتون لظى غير مأسوف عليه، وهكذا الأمر في إخوانه الأبالسة من العرب والبربر
    ويرحم الله الملك الحسن الثاني فقد كان شوكة في حلوق هؤلاء الجعلة، وكان بحق خير من قام بحماية الدين في أرجاء افريقيا

  • nour
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:52

    أين الشعب من كل هذا، لماذا تحجرون عليه يا أصحاب حداثة زبالة الغرب، من فوضكم للتكلم بإسمه، لو كانت هنا ديمقراطية لطردكم الشعب، لكنكم تستغلون الشمولية و القمع لفرض رأيكم و إلغاء كل معارض لحداثة الأجساد و الغرائز.هناك مواضيع أكبر أهمية من تفاهاتكم : التعليم، التكنولوجيا، الحفاظ على الثروات من النهب، العدالة، حكم الشعب، الفقر، الحفاظ على منظومتنا الطبيعية و البيئية من الإنقراض و بالتالي الحفاظ على هذا البلد من الزوال.يا دعاة التنوير المظلم أنتم أكبر أعداء الديمقراطية حين لا تأتي في صالحكم.

  • خالد النوينو
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:22

    باركة من الديماغوجية، داك الفتاوي اللي تكتبات ف التجديد خطيرة و تريد أن تعيد المغرب إلى العصور الحجرية… بطبيعة الحال كين ناس منين كقراو داك المصيبة كي قولو تلقائياً : هادشي بزاف!

  • كناكري
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:14

    مرحبا بالحوار الجاد والمعقلن والمؤسس بمرجعية
    اشكالية المغاربة المتناطحين انهم لم يحسموا بعد المرجعية
    كل تيار او كاتب ينطلق من هواه المرجعي
    لو انطلق الجميع من ارضية المرجعية الاسلامية مثلا للزم التاسيس للحوار والنقاس بادوات اصول الفقه والمقاصد ولخرج بالفعل فكر اسلامي متحرر
    لماذا لم يهاجم كثير الجابري من مفكري وعلماء التوحيد الاصلاح ؟؟
    لماذا انتقد مهدي عامل وجلال العظم …من طرف مفكري الاسلام المعتدل ؟؟
    لما نسمع عن حوال علمي وموضوعي بين حسن حنفي ومحمد عمارة و شحرور وسليم العوا
    او بين التلاميذ في المغرب سعيد شبار و الساسي وصلاح الوديع وبوهندي والمقرئ ابو زيد ……
    حينها نؤسس للصراحة قبل المطارحة
    ارجو ان تهتم قناة حرة ونزيهة لمثل هذا المشروع بشكل اكاديمي وليس ببغاوي كما في الاتجاه المعاكس
    ان ما يشنر حاليا في الصحف هو مراهقة واجرام للشحن الطائفي السياسي فقط وهم ابعد ما يكون نقاش فكري
    بزززززززززززززززززززززاف عليكم الفكر

  • ابو فراس
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:48

    المغرب بلد متنوع اثنيا وثقافيا وحضاريا. ان البوتقة القادرة على صهر هدا الاختلاف و على خلق النهضة المنشودة والتقدم مع ضمان الاسقرار السياسي والسلم الاجتماعي هي دولة علمانية حداثية مبنية على فصل الدين عن الدولة، واحترام قيم ومثل العصرالتي لم يعد ممكنا القفز عليها لان التاريخ لا يعود الى الوراء. ولمن اعترض هاهي العبر امامكم من الجزائر ،غزة ،والصومال ،السودان ،افغانستان ،العراق وباكستان. والعاقل من اتعظ بغيره.

  • وجدي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:42

    الإسلام والمسلمون في شمال إفريقيا والمغرب خاصة رغم المساعدة المخزنية ورغم دعم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية علي أسلامة المغاربة ورغم انتشار المساجد بشكل يفوق المدارس والثانويان .فان الشعب يعرف الحقيقة المطلقة عن هدا الدين ويعرف الغاية منه والهدف من دعمه من طرف الحاكم.انشر من فظلك ولا تكون أحادي الرؤية

  • أبوعمر2010
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:44

    التجديد جريدة محترمة تسنحق كل التقدير والإحترام

  • رضوان من العيون الشرقية
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:46

    السلام عليكم.
    يقول المثل الضربة التي لا تقصم ظهري تقويني.فمهما توالت الضربات من معاول العلمانية بكل أصنافها فلن تؤثر لان المد الاسلامي أصبح يزداد تطورا و قوة و تغلغلا في المجتمع المغربي.فرغم ثقل الحمل على الاسلاميين في مواجهة ثقافة هؤلاء الا أنه و بحمد الله فانك تجد على الساحة الشعبية أصحاب الفكر الاسلامي هم المؤثرون و الرائدون و المقترحون و المجددون.التغيير الاسلامي ماض في طريقه رغم كل العقبات.القافلة تسير و الكلاب تنبح.يجب على الاسلاميين الاكثار من الفعل في المجتمع و تدليل الصعوبات و خدمة أبناء وطنهم وعدم اعطاء اي أهمية لمثل هؤلاء الببغاوات الدين يرددون فقط ما يمليه عليهم أسيادهم العلمانيين الغربين الدين لا يعون ولا يفهون قيم وتلريخ مجتمعاتهم.

  • العربي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:46

    بسم الله الرحمان الرحيم
    قال تعالى:”يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون”
    إن حقيقة الصراع بين صحيفة التجديد مع بعض الناس هي بالأساس صراع بين الحق والباطل، وصراع بين الإيمان والهدى من جهة وبين الإلحاد والضلال من جهة ثانية. فأصحاب الايمان والهدى يريدون تحقيق ألوهية الرب عز وجل بربط كل ما يتعلق بالحياة الانسانية بالدين والشرع، وقد قال تعالى :”وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، في حين يريد أصحاب الضلال تحقيق حياة إنسانية دنيوية وفق أهوائهم وشهواتهم، وذلك ما يناقض تحقيق الألوهية والعبودية لله تعالى، ويتجلى ذلك في المرجعية التي ينادون بها، حيث يجعلون القوانين والمواثيق الدولية التي وضعتها بعض قوى الاستكبار لتحقيق مصالحها وفرض نظرتها للحياة على باقي الدول بدلا عما شرعه الله.
    ومن زاوية أخرى، فإن لهذا الصراع أسباب سياسية يهدف من ورائها خصوم صحيفة التجديد التأثير على حزب العدالة والتنمية الذي له او لغالبيةأعضائه صلة متينة بهذه الصحيفة.
    فالنصر أخيرا لمن ينصر الله تعالى وينصر شرعه. قال تعالى:”إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”
    وقال تعالى:”ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”
    وأخيرا نطلب من الله تعالى لنا ولهم الهداية والرشد، ونسأل الله تعالى ألا يكونوا ممن يصدق عليهم قوله عز وجل:”ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون” وقوله أيضا:”ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله”

  • youssef
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:20

    إن أول شيء يثير الانتباه لمن يتصفح يومية التجديد هو تلك الأنانية التي تصاحب كل من يكتب فيها فهم دائما على حق شأنهم شأن حزب العدالة و التنمية فهم على صواب و كل ما عداهم خاطئ بل مدنب و هم وحدهم من يماكون الحلول السحرية لكل المشاكل و المتمعن للمواضيع التي تطرحها التجديد نجد أنها تخدم أجندات لدول خارجية كإيران أوتركيا بل في كتير من الأحيان نجدها تدعو الى ما يشبه العصيان كما أن نظرتها الى كثير من الأمور لازالت غامضة على العموم فحزب العدالة و التنمية لازال يعيش في الماضي

  • مواطن مغربي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:04

    لادخان بدون نار كما يقولون!!! بالفعل الكل مستاء من هده الجريدة العنصرية التي تحاول أن تنشر من حين لآخر في صفحاتها أفكار دخيلة عن بلادنا وتنادي بالكرهية والحقد وعدم التسامح مع من يختلف مع معتقداتنا؟!!! ضاربة بعرض الحيط، طبائع المجتمع المغربي المعروف عليه عالميا، ومند الأزل الإنفتاح والتسامح مع جميع الثقافات !!ا
    الكل مستاء من خطها التحريري!! من أحزاب سياسية ومجتمع مدني ونخب فكرية!!!!
    وهدا ما جعلها لم تستطع كسب القراء المغاربة اللدين ينفرون منها!!! ولا يتابعها إلا القلة القليلة جدا ممن يتبنى الفكر الظلامي في المغرب؟!!!
    يهدفون من وراء كل هدا خلق مجتمع آخر يتسم بالعنف وا لكراهية، كما هو حاصل الآن في بعض الدول الإسلامية كما في علم الجميع مثل الصومال وباكستان وغيرها!!!!!
    لكن هيهات ثم هيهات !!أن يحققوا أفكارهم المريضة والخبيثة على أرض الواقع مع هدا الشعب العظيم والذكي في نفس الوقت!!!!

  • OuTata
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:12

    اعلن تضامني المطلق اللامشروط مع أحمد عصيد

  • عبدالسلام
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:50

    والله كلما أشاهد عبر التلفاز مايقع في الصومال وباكستان من تقتيل وعنف وتخريب للمنشئات الإقتصادية وأعمال إرهابية يدهب ضحيتها كل يوم تقريبا العشرات من المواطنين الأبرياء، أخاف على بلدي من هؤلاء الظلاميين اللدين يسعون بدورهم لمثل هده الأعمال الإجرامية، اللدين يعتبرونها في نظرهم جهاد!!
    حدار منهم ياإخواني إنهم ينافقون ولا يظهرون ما بداخلهم، ويتمسكنون حتى يتمكنون وبعدها ينقلبون عن الكل ويتحولون إلى حيوانات مفترسة!!

  • عابر سبيل
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:48

    أنتم الآن في حالة دفاع، متهمون، ومشتبه بكم، ومحاصرون من الجميع، ولا تملكون حق السؤال ولا حتى الكلام، والأسئلة الحقيقية، والفعلية سيتم طرحها عليك، وعلى أصحابك من قبل الإنتربول الدولي وقضاة محاكم مجرمي الحرب، وسجاني غوانتانامو والأطباء والمرشدين الفنسيين والأخصائيين التربويين. وعليك الآن فقط الإجابة عن أسئلة المحققين ومحامي النيابة الخاصة بالمحاكم الدولية حيث سنراك قريباً بمشيئة الله، تبارك وتعالى؟ وقبل أن يحجر عليك بسبب خطرك الكبير والداهم على العرق البشري والسلالات الإنسانية؟ ألم تر كيف بات أصحابك يخلعون سراويلهم، أكرمك العزيز الجبار، في مطارات العالم للتفتيش في مؤخراتهم عن متفجرات وممنوعات؟ وهناك في القريب العاجل أجهزة للكشف عن الفيروسات التخريبية في العقول التي تعرضت للتطهير الثقافي وغسل الدماغ؟ وكيف أصبح الحجاب والنقاب البدوي جريمة في أوروبة ومحظوراً؟ أين أنت وأين أسئلتك يا “راجل”؟ ألا تتابع الأخبار أم أنك نائم في عسل الأساطير البدوية التي تبيح لك قتل من تشاء وسبيه ماله وعرضه ودمه واستباحة أرضه وخصوصياته؟ وما زلت تعيش حلم قطع رقاب الناس؟ اصح يا رجل أنت في عصر مختلف ولست في عصر أهل الكهف؟

  • ابو فادي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:56

    اولا من هو الساسي و ماهو حجمه داخل المجتمع المغربي اسالو لجنة الفرز في الإنتخابات كم صوت حصل
    ثم الساسي بهجومه على الإسلاميين يريد ارسال رسالة للمخزن على انه الأقدر و الأقوى على مواجهة الإسلاميين ايدولوجيا و لو كان ذلك بسرقة نصوص و ادبيات الآخرين كم كشفته التجديد و انه على المخزن ان يدعمه لتحقيق ارادة بعض الإستئصاليين

  • بلال
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:58

    تحية الي العاملين في جريدة التجديد الوطنية صراحة انا من المواظبين علي قراءة التجديد هذه الجريدة التى تمثل صوت حركة التوحيد والاصلاح وسط المجتمع هدا المجتمع المسلم الذي ينتظر الشئ الكثير من هذه الجريدة ومن خطها التحريري المناضل ضد العلمانين الجدد بالمغرب

  • امازيغية اصيلة
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:24

    الهجوم على التجديد و تكريم الاحداث المغربية او بمعنى اخر تضييق على حزب العدالة و التنمية و كل من يامر بالمعروف و ينهى عن المنكر امر ليس بجديد لكننا في النهاية رغم كل هذه الاقوال نحن نحترم جريدة التجديد و كل من يشرف عليها
    ما علينا فعله ان نتسلح بالعلم فهو السلاح الذي سيجعلنا نحارب هذه الافكار التي تحاول تخريب مبادئنا و قيم ديننا الحنيف فاول اية انزلت على حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم تبتدا بكلمة اقرا و ذلك لابراز قيمة العلم و اهميته في حياة المسلمين بل هو فريضة على كل مسلم و مسلمة و قد حث الاسلام على طلب العلم لتنوير العقول و تثقيفها طبعا ان يكون ذلك العلم ايا كان طبا او هندسة او تخصصا اخر مقرونا بطاعة الله عز و جل فلا خير في علم لا ينفع مثل من يبلغ من العلم درجات حتى تاهل الى مركز مرموق و هو ملحد او علماني فهذا لا ينفعه علمه و ان كان عالم العلماء فماذا كسب اذا كان لا يحفظ سورة الفاتحة هل هذا متعلم و متنور لا و الله بل جاهل في ظلمات و قد يكون الامي اكثر تنويرا منه
    اللهم زدني علما انفع به ديني و امتي

  • hamid
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:06

    جريدة رجعية و الدليل عدد مبيعاتها الضعيف في اليوم

  • الباعمراني
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:00

    والله أستغرب بالفعل من هدا الفكر الظلامي المتحجر؟؟!!!!
    هل تريدون من المغرب كما جاء في تعليق أحد الإخوان؛ أن يعود مثل الصومال وباكستان والسودان وغزة واللائحة طويلة….!!!!!
    لكن لسوء حظكم المغرب تركيبته ليست مثل الآخرين؛ لأنه قوي بنخبه ومتعدد الثقافات!!!!
    لهدا ستجدون العلماني والليبرالي والإشتراكي والأمازيغي والديمقراطي دائما أمامكم؛ يتصدون لكل أفكاركم الظلامية التي تريد أن تعود بالمغرب للعصر الحجري؟؟!!!!!

  • القنيطري
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:58

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مع من يتحاور الإنسان؟ هل نتحاور مع من أعمى الغل و الحقد بصيرته ولم يعد يرى إلا ما يشحنه به أسياده من
    علمانيي الغرب و الشرق كمسلمات؟
    -أين الحرية التي تتبجحون بها؟ أنتم
    عبيد أفكار أسيادكم , فلماذا تتحدثون عن الحرية. فأنتم تعيشون خارج عصر النور الحقيقي الذي يعيشه المسلمون اليوم في العالم بأسره. ألا فلتعلموا يا دعاة التنوير أنكم تعيشون في ظلام دامس أسأل الله لكم الهداية.أما جريدة التجديد قهي من أصدق المنابر الإعلامية و أطهرها قلما و ستكون شوكة في حلوق خصومها لأن الله تعالى وعد عباده الصالحين بالنصرة.

  • ابو محمد امين
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:50

    السلام عليكم التجديد جريدة مغربية ذات توجه اسلامي معتدل و تساهم في تنوير قرائها و لا ارى خوفا منها كحداثي لأني لا اقرؤها و لهم كامل الحرية لكتابة ما يريدون اذا كنا فعلا دعاة الحداتثة و الحرية .
    اما بالنسبة للتعليق الثالث اقول له ان البربري هو انت و ليس عصيد الذي لا اوافقه في كل آرائه و لكن لا أسمح لأحد ان ينعت الأمازيغ الأحرار بالبربر.
    اماالدين الإسلامي فهو دين كل المغاربة و لا يصح ولا يمكن لأحد ان يخص به نفسه.

  • idrissa
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:26

    بدءا معك يا تجديد إلى أبعد الحدود،ثم ماذا قدم هؤلاء (التقدميون)/ الحداثيون، فالساسي يشهد الواقع المغربي له بالفشل نظريا وعمليا، الوديع أكبر انتهازي ووصولي بدليل تخليه عن مبادئه وهرولته نحو البام، ابن شمسي يعف لساني عن النطق بخصاله المنافية لقيم المواطنة وما يدعو إليه، المريني لم يعد له من هم سوى اجترار الماضي والنيل من زملائه وارتكن في ركن كان من أشد منتقديه.
    على ماذا توحدوا اليوم؟ على الضرب في الفتوى التي تنشر في التجديدَ؟ أوليس حق الرد مكفولا في كل الجرائد الوطنية… علما أن الفتوى من اختصتاص الهيئة العلياللفتوى، لماذا لا يتوجهون مباشرة لرئيسها؟ أم أن الأمر مرتبط ب طاحت الصومعة علقوا الحجام.
    التجديد مبيعتها محدودة، والمتياسرون لم يعد لهم من هم سوى من يسمح بنشر الفكر الإسلامي سواء ارتبط الأمر بالفتوى أو بكل ما يمس لهذا الدين بصلة وعليه فالأمر بالتوجه الجديد الذي بتنا نحسه داخل الجامعة من تجميع جحافل اليسار المتهالك أصلا وما يحدثه داخل الجامعات ،إضافة إلى الرغبة في التقليل من التوجه نحو الشعب الإسلامية داخل الجامعة مقابل بعث الروح في شعب الفلسة، وليس عيبا ولكن ليس على حساب الدراسات والشريعة.

  • عبد الفتاح
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:08

    تعقل يا رجل اني اراك في ضلال بعيد، اعلم يا بني ان تخصصك في الفقه والثراث السلفي لا يؤهلك لفرض رايا احاديا على شعب باكلمله ووصف من خالفك الراي انهم جنود ابليس؟ ما هذه الغوغائية والفكر الاقصائي ؟ وماراينا افكاركم اثمرت شيئا في دول اخرى غير الخراب والدمار واتحداك ان تنجح دولة دينية في عالم اليوم وتطبق الشريعة بحدافيرها ولا تنتهي الى الافلاس __ وخد العبرة يا رجل مما يجري في الصومال__ بدليل اولا انها لم تنجح حتى في عهد الخلفاء الرشدون وتانيافي عالم اليوم لا يمكنك العيش في عزلة عن العالم ومحتم عليك الارتباط به ثقافيا وسياسيا واقتصاديا وتجاريا وتقنيا، وثالثا الدول المتحضرة وشعوبها وهي مركز الثقل السياسي والعسكري والاقتصادي اليوم لن تسمح لك ان تضرب عرض الحائط بمنجزات البشرية الحقوقية وتفرض شريعة الغزو والغنائم وجز رقاب ” الكفار” واعتبار” الكافر انسانا من الدرجة الثانية او نصف انسان والرجم والجلد، وقتل تارك الصلاة واعتبار ” العبد” كافراذا ابق حتى يعود الى سيده _ حديت في صحيح مسلم اتحداك ان تنكر وجوده_ ورابعا وبما ان التجربة هي خير دليل وبرهان فماذا اعطتك افكاركم ايها المتطرفون طيلة القرون الماضية؟ الا تتسول الدول الاسلامية اليوم كل شيئ من رغيف الخبز الى النظم الادارية والتكنولوجيا؟

  • البراق الأبيض
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:28

    بكل صراحة جريدة التجديد وجدت فيها التنوع و أحييها لأنها لا تنشر تلك الصور العارية و ليخجل الأمراني و أمثاله على شيبه و هو يطل كل يوم من زاويته على مؤخرة إحدى العاريات في تناقض صارخ مع ما يدعيه ويكفي الأمراني و أقرانه أن التجديدباتت تقض مضجعهم أما رسالتي إلى جرائد الرصيف هي أن تتحقق من حموضية من الحموضة الدارجة أغلب المقالات التي ينشرها مرتزقوها- أشباه المراسلين – و لتكن الجرأة لدى بعض مديري تلك الجرائد لفتح تحقيقات في عدد الملفات التي يتوصل بها بعض مراسليهم حول الخروقات و الإختلاسات و يقبرونها مقابل الحصول على ظرف بئيس لا يغني و لا يسمن من جوع جرائد تدعي الحداثة و الموضوعية و تترك مراسليها يتسولون الدراهم لطمس معالم المغرب البئيس و الإصرار على حمل الطبل و إطلاق الزغاريدللمهرجانات البائسة و المنجزة تحت الطلب والتي تحتفي بأشباه الصحفيين قبل انطلاق “بهرجاناتها” الشعب المغربي يعيش في ظروف بئيسة يعيش في دور الصفيح عدد كبير لا يجد ما يسد به رمقه عدد كبير مطهد عدد كبير توصد في وجههم الأبواب العمومية عدد كبير أفرغت جيوبهم من فرط الرشوة شوارعنا محفرة أعمدتنا آيلة للسقوط رؤساء جماعاتنا ينهبون أموال الشعب بالباطل يزردون على شرفنافي كل مناسبة وو. لأجل هذا كله أقول للأمراني وللغزيوي و لعصيد و أمثالهم أتحداكم أن تنجزوا ربورتاجا واحدا يقرؤه المغاربة البؤساء و يقولون لكم شكرا أتعرفون لماذا ؟؟ الجواب بسيط لأنكم لا تكتبون للشعب و للمقهورين منه ولكنكم تكتبون لتأتوا إلى مقهى باليما مساءا ويربت على أكتافكم بعض من تكتبون باسمهم يربتون على أكتافكم و أنتم تقولون لهم بكل خزي و ذل : كيف جيتك فالخوانجية ؟ ياله من دور خبيث تقومون به رجاء أكتبوا شيئا نقرؤه يهمنا جميعا أقول جميعا وأكررها ، وأقول للغزيوي وللأمراني و لعصيد و أمثاله إذا كان التجديد تكتب لتيار معين فلا تخجلوا من أن تقولوا أكم تكتبون أنتم لأسيادكم

  • أحمد
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:02

    جريدة ظلامية رجعية تتبنى الفكر الخرافي المتحجر للقرون البائدة…جريدة تعرقل مسار المغرب نحو التحضر والديمقراطية والحرية…جريدة تستغل المشاعر الدينية للمغاربة لبت سموم الحقد والكراهية ونبد كل من يختلف معها.جريدة تريد أن ترسي مشروع دولة ثيوقراطية يحكمها مرشدون وشيوخ دينيون…جريدة لا تهتم بمشاكل المغرب بقدر ماتهتم بغزة والعراق وإيران…جريدة سوداء…مصيرها المزبلة لأن المغاربة واعون بألغامها وخطرها…

  • التطواني
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:36

    السلام عليكم
    الاهتمام بمواضيع الجريد ، وكثرة ردود الفعل والانتقاد المتواصل لدليل على أهمية الجريدة ، أما الجرائد الأخرى التي مبيعاتها أكثر من التجديد ، فمقتنيها هم من يتابعون الكلمات المتقاطعة ومساهمة وبعض المقالات الحكواتية والجنسية .
    التجديد جريدة تقول الواقع ولنا الثقة الكاملة في كتابها والمسؤولين عليها .

  • /حمد اعميري
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:42

    السلام عليكم
    ما يقول هدا الكلام لا يريد الخير لهده الامة و الشعب المغربي
    فبالله عليكم اين ضميركم انتم تحاربون الشرع و القانون في بعض الاحيان
    حزب العدالة و التنمية هو الاصلح للشعب المغربي انه يحتوي على اطر في المستوى المطلوب ك بن كيران و العتماني و باها اخ..
    و لمادا لا نعطيه فرصة و نري مادا سيفعل انا شخصيا انا متايقنا تسعين في المئة انهم سيخدمون الشعب المغربي
    و نحن مع الجريدة المدكورة و الحزب المدكور
    و لولا انا الرشوة و الاقصاء لا فاز الحزب مرتين في الانتخابات
    و عاش الملك
    الله الوطن الملك

  • amanius
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:06

    même si le sujet ou les sujets abordés par les détracteurs et les supporteurs de ces idées sont d’une valeur indéniable, il en reste que la méthodologie et la logique est loin d’être innocente.ca me rappel un peu la polémique actuelle sur l’identité natioanle en france qu’on abuse pour des fin politique.LE PARTIE DE MR SARKO EN FRANCE ET LE PARTIE PAM ET COMPAGNIE CONTRE LE PJD D UNE AUTRE PART ICI AU MAROC.l’essentiel hwa lmohim.désolé pour la régolade mais ca rend dingue cette volenté de gagner le terrain electoral au nom de notre intelligence et au dos de la religion d’islam de tant de million de marocain.esperant que les discussion seront plus mature que les interêt de 2012

  • أمغربي.
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:34

    التجديد رغم إسمه, أفكاره وإديولوجياته قديمة جدا ومتحفظة, إذن خطير على ديموقراطية فتية وعلى مواطن مازال غير ملقح ضد الإديولوجية القومية العروبية والإسلاماوية.ماذا عند التجديد ليحكيه غير الفتاوى والخطابات المبنية على القومية العربية و الطاعة العمياء لالفقهاء.بالطبع مجتمع كمجتمعنا وما ذاقه من ديكتاتوريات وقمع وسنوات الرصاص ونهب لخيرات البلاد من فئة قليلة على حساب الشعب وتزوير لالهوية وتاريخ المغرب قد ضجر وغضب على السياسات الظلا مية التي يخدر بها الإنسان الإنسان واشتاق إلى واقعية وشفافية ومواجهة الوقع بالموضوعية والعلم الملموس وقانون ديموقراطي علماني نزيه وواضح بعيد عن تأويلات فلان من التيار الفلاني.لحسن الحظ أن مثل هذه الجرائد لا تلقى صاغين لأن المواطن يتطور ويدرك أن الحقيقة يلمسها كل واحد منا باستخدام عقله لا إحساسه.وأن الأمثال كثيرة فالدول المحكومة دينيا هي العديمة الإستقرار موطن الظلم والفوارق الإجتماعية الفقر والأمية والجريمة أفغانستان باكستان والصومال العراق وحتى إيران كأمثلة لأنظمة تحكم الشعب بالدين والهراوة.طبعا كل مثقف ومسؤول ومواطن غيور على بلده قد يقارن صيرورة بلده بالدول المتقدمة لا بالدول التي أكلها لهيب الفوضى المدهبية والتعصب الديني ووهم الخطابات والفتاوى الرخيصة.فقد نرى في مجتمعنا المغربي رغم تفتحه الحظاري وخصوصية مجتمعه تغزوه ثقافات البوركا الأفغاني ولباس باكستان المقزب وتصورات دينية ودنيوية خاطئة تجعل المواطنة عالة على المجتمع وأداة لتأخر المجتمع.

  • عبدالنبي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:38

    رغم أن مبيعات التجديد جد ضئيلة ،إلا أنها ترسل رسائل ذات مغزى إلى عموم الناس عبر أئمة المساجد لتكريس الجهل وخلق البلبلة في أفكار الناس ، ولنتذكر الحملة ضد مدونة الأسرة ، ونسخ من مقالات للجريدة بيعت أمام أبواب المساجد -الاتهام الكاذب ضد فتح الله ولعلو- أيضا الخبر أو الإشاعة حول الفتاة التي مسخت بسبب عبثها بالقران –

  • عابر سبيل 2010
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:30

    الى صاحب التعليق 17
    لن ارد على تدخلك لانه لا يستحق دلك
    فقط غير الاسم الدي تستخدمه في تعليقاتك حتى لا يحصل خلط فُاعاَتب على ما يمكن أن تتلفظ به من أغلاط ومغالطات.
    لكل فرعون موسى ولكل أخباث تجديد
    في القمة دوما يا تجديد رغم حقد الحاقدين.

  • abdellatif
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:14

    j’aime attajdid

  • البراق
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:54

    جريدة رجعية و دايرا فيكم كاع هاد الحالة كاع رؤساء تحرير شي جرائد ولاو كيفطروا بالتجديد و يتعشاو بالتجديد كونوا تحشمو راه التجديد رقم صعب في الوسط الإعلامي أنا إلى حدود علمي كاتخدم بموضوعية هاد الجريدة ماشي بحال شي مرتزقة و دايرا نقاش فكري ماشي نقاش ” مؤخراتي” مع احترامي للقراء الأعزاء

  • مناصر
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:16

    هل الساسي يمتلك العدة لمناقشة الفتاوى هل هو عالم وأقول اعطو للتجديد بشبر التيساع وإلى قيديتو راه الكخزن قدامكم

  • ابو صهيب بني ملال
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:18

    لعل المتامل للمقال سيجد فيه اراء واقتراحات مهمة
    المهم والمتامل في التعليقات سيجد خليط من الافكار والاراء المتضاربة واما نقاطي ستنقسم الى فرح وحزن ورجاء
    فالفرح هو في التامل في الردود فاغلبها تايد الطرح الاصلاحي التدافعي للرقي بالمغرب
    واما الحزن فعلى الااضل الذين مازالو سابحين في اوهام واراء لاتمت للفكر الحر والتحرري السامي بقيم الانسان وهمومه لكن
    وهنا الفرح فاغلب الردود البانية والمحللة لفضلاء سواء طلبة غيورين او اساتذة باحثين او غيورين. اما الواهمين فيكتفون ب انا مع او ,,
    والرجاء هو دعوت لبناء نقاش ونقدفكري بناء لا هدام, وهنا تجلت دعوة الكاتب واغلب المتدخلين ونعم للخلاف وششعارنا قول محمد رشيد رضا” فلنتعاون فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه” وقول ابوحنيفة رحمه الله”رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب” والسلام

  • abou wassim
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:10

    لكي لا ينسى الشعب المغربي ان مقالاتكم و منظريكم لهم نسبة كبيرة من المسؤولية في نشر الفكر الظلامي الارهابي و في تسميم عقول الشباب من اشباه الاميين الدين يعج بهم الوطن جراء السياسات التعليمية الفاشلة التي نهجها و ينهجها المخزن من جهة و الفقر المستشرى وسط المجتمع من جهة تانية
    انكم تعبير صارخ و صريح عن التخلف الدي يعيشه المجتمع المغربي فلا زلتم تحملون افكار بالية بعيدة كل البعد عن الفكر العقلاني المستنير لانكماعداء العقل و اصدقاء الجهل و بدلك تكونون اعداء لدين المغاربة الدي دام لقرون طويلة يؤمنون بلاختلاف و ينبدون العنف
    فتمويل الحركة الوهابية لن يدوم طويلا و قد بدات تنكشف عوراتكم في المجالس الجماعية التي تشرفون عليها و انتم تعرفون ما هي هده المجالس

  • مغربي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:52

    في الحقيقة جريدة التجديد وعبر فتاوي اخر الزمان تريد ان تحول المغربة عن دينهم وبالتالي فهي خطرا على امنهم الروحي
    تريد ان تحولنا لقندهار او تورابورا عبر اسلام ظلامي ارهابي
    المغاربة اكيد لن يقبلوا المتاجرة بدينهم من طرف تنظيم سياسي

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:20

    عجباً لكم أيها المعقبون ! تقولونني ما لم أقل، كأن ليست لديكم عقول تفهمون بها ما أكتبه، فإذا كنتم تعانون من ضعف في العربية فاطلبوا ترجمة ما نكتبه حتى لا تتهموننا بما نحن منه براء ولم نقله.
    نحن يا معشر الغثاء لسنا أبدا ندعو لإقصاء العلم والمعرفة والتكنلوجيا والاقتصاد الذي ينهض بالأمة نحو الرقي والتمام، بل نحن ندعو إليه ونحث عليه، وهذا التقهقر الذي تعيشه الدول الإسلامية على جميع مناحي الحياة من الخطأ الذريع والذريع جدا ربطه بالإسلام، فذلك قلب للحقائق وإنكار للواقع، وإنما تقهقر المسلمون وتخلفوا عن ركب الحضارة والتقدم بسبب أنهم نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا، القرآن هو أساس الحضارة ومنبع الخير وهو الدستور الرباني الوحيد الذي يكفل للبشرية جمعاء حقها في العيش بكرامة، وقد كان المسلمون أيام أن كان القرآن دستورهم هم ساسة العالم وأسياده، فهل تنكرون أنه قامت للعرب الأجلاف الذين حولهم الإسلام إلى أسياد إمبراطورية دامت 14 قرنا ؟ وهل تنكرون أنهم خير من ساس العالم بسياسة العدل الذي اعترف به كبار المستشرقين والعلماء الغربيين ؟
    —–
    إنني ألاحظ في هذا المنبر أنني كلما كتبت تعليقا الا حوره بعض الناقمين على الدين وراح يتهمني إما بأني إرهابي أو تكفيري أو ظلامي، لأنهم لا يستطيعون أن يواجهوا ذلك الكلام الذهبي الذي يلامس شغاف القلوب الا بمثل هذه التهم الباردة التي يعلم الله أننا براء منها براءة الذئب من دم يوسف
    وعندما ينطق الرويبضة التفه الذي سمى نفسه amnay بأننا نحن الإسلاميين نصبوا الى مجتمع الكره والحقد والضغينة والإقصاء والكآبة فهو بدوره يمارس علينا قلب الحقائق، فمن يتسم بهذه الصفات غيركم أيها العلمانيون، لقد دالت لكم الدولة ومسكتم بزمام السلطة فماذا فعلتم بالشعوب المقهورة والعلماء والمساجد غير التقتيل والتنكيل والإقصاء والتهميش ؟
    ثم إني أقول لها أيها الأنماي: تذكر جيدا أن المغرب بلد مسلم، وأن حكومته العربة عامة والعلوية خاصة إنما قامت على أساس الدين.
    يتبع

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:22

    قلت لك أيها الإنماي: إن المغرب دولة قامت على أساس الدين الإسلامي الحنيف، والعلويون أصولهم مشرقية لكن المغاربة آووهم ونصبوهم عليهم ساسة كل هذه القرون تقديرا لنسبهم الذي يربطهم بني الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولأنهم خدموا الدين وساروا على درب النبي الكريم ما استطاعوا.
    والعلمانيون اليوم يريدون من المغرب أن يتخلى عن دينه تحت مسوغات شتى كلها كفر بالله وكفر بالتاريخ وكفر بعهد ملوك الدولة العلوية الذي قطعوه أمام الله والمغاربة أن يظلوا أوفياء للدين.
    وليس المغرب فحسب أيها المني عفوا الانماي بل جميع الدول العربية والاسلامية لم يحكمها العرب والمسلمون الا بخلفية دينية، أعني أن تلك العروش التي يجلسون عليها انما هي موروث اسلامي بامتياز، والا فقد كان العرب رعاة ابل بجزيرة العرب يئدون البنات وتستعبدهم الفرس والروم حتى من الله عليهم بالنبي الخاتم فأكرمهم الله به وبسط نفوذهم على العالمين ما داموا مستمسكسن بالدين …
    ——
    ثم إني أقول لك: لقد طبقت العلمانية في بلدان شتى من البلدان العربية على المستوى القانوني والرسمي فهل تراها انتجت حرية للمواطنين، ورغدا في عيشهم وأمنا وأمانا ؟ ربما ستقول نعم لأنك مكابر معاند
    ولكن الحق أن تلك البلاد لم يزدها الله الا ذلا على ذل وخزيا على خزي، وأهلها يعيشون بين مهجر ومنفي وبائس، خذ تونس نموذجا، وألحق بها لبنان وسوريا.
    وقارن هذه الدول بالمملكة السعودية التي تطبق الجزء الاعظم من الإسلام، فستجد أنها أولا مملوءة بالمواطنين العرب الذين فروا من ظلم الجبروت، وستجد موطنيها يعيشون في رغد من العيش، وستجد فيها من الأمن والأمان ما لن تراه عينك حتى في البلاد التي ستحشر في موكبها بإذن الله كأمريكا والصين.
    وستجد قضاتها على قدر عظيم من التقوى والورع، وستجد أن الناس في شوارعها لا تهدر كرامتهم بالهراوات ولا تهضم حقوقهم جهارا نهارا، ويستحيل أن ترى عينك فيهم من يحمل سلاحا يقطع به طريق الناس، كما يستحيل ان ترى شرطيا أو اداريا يبتز الناس…
    كل ذلك ايها العلماني بسبب بركة تطبيق الشرع.

  • الدكتور الورياغلي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:44

    بداية لماذا يا عبد الفتاح تقولنا ما لم نقل ؟ أين في مقالي ما لغوت به وأجلبت به علينا ؟ أين تجد فيها أنني أرمي من خالفني بأنه من جند إبليس ؟ وأين تجد فيها أني أسعى لجز رقاب الناس وغزوهم ؟
    إن هذا كله استنتاج باطل أساسه حقدك الأعمى على الدين الحنيف، ولأنك تعرف أنه لن يقبل منك أن تناقش الإسلام تسترت بالدكتور الورياغلي لترد على الإسلام من خلال شخصه، وهذه مراوغة لا تروج على أقل الناس عقلا فكيف بمن هم فوق ذلك ؟
    اذا كنت تتحدانا ان نجد لك دولة طبقت الشرع ولم تنته الى الافلاس، فنحن نتحداك بالعكس فأين هي الدولة التي نبذت الشرع الاسلامي وراء ظهرها ولم تنته للإفلاس ؟ والدول التي تصنف على انها العالم الأول كلها مفلسة على المستوى الاخلاقي والديني والاجتماعي والاقتصادي ايضا، وهذه الحروب التي تشنها امريكا يا مغفل على الدول البترولية كلها تهدف الى ضمان لقمة العيش لمواطنيها. أنت تعيش في كهف لذلك تتشدق بما لا تعرف.
    ثم هاهي السعودية ايها الابله تطبق الشرع بحذافيره ومع ذلك لم تشهد افلاسا ولا خرابا كما زعمت، بل هي أحسن الدول العربية على الإطلاق من حيث مستوى الدخل الفردي ومن حيث الأمن والأمان.
    أما قولك بأن الاسلام لم ينجح حتى في عهد الخلفاء الراشدين فهذا اكبر دليل على أحد شيئين، إما أنك يهودي حاقد على الخلفاء، وإما أنك جاهل لم تركع لله ركعة حتى اسود قلبك حقدا على الله وعلى دينه وعلى أوليائه ؟
    ويكفي في جوابك أن أسألك اذا لم يكن الاسلام قد نجح في عهد الخلفاء فكيف تمت لهم سياسة العالم في ظرف قياسي، كيف أمكن ابن الخطاب ان يطيح بكسرى وهرقل ليبيد أعظم امبراطوريتين عرفهما التاريخ؟ وكيف أمكن لواليه في مصر أن يفتح بلاد البربر وينتشلهم من ظلمات الوثنية والتوحش ؟
    إنه حتى كبار الحاقدين على الإسلام لم يقولوا مثل قولك في الخلفاء

  • gzenay
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:32

    الخطر الكبير هو ذاك الملحد الدى لا يفوت فرصة دون ان يطعن فى كتاب الله وفى نبينا,وفى تاريخناوفى تساكن متمعنا,يريد تغييرا 180درجة انه عصيد,اما بنشمسى فهو لا يرانا الا بعيون فرنسية علمانيةولكى ينجح مشروعه بسرعة نزل على اللغة العربية لالغائهاوتعويضها بالدارجة

  • الدكالي بلد آخر
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:02

    تحيةللتجديدجريدة الكلمة الحرة ، وصاحبة الفهم الوسطي للدين ومقاصده الشرعية ،حقا إنها جريدة وموقع متميز ، غير أن بعض الإخوة المدافعين عن الجريدة ، قديسيئون إليها، وهم يدرون أو لايدرون ، رجاء كل واحد يدافع عن نفسه فقط بعيدا عن التجديد ، فهي تدافع عن نفسها بخطها التحريري الصادق ، وقد لاتحتاج إلى بعضنا فقد نشوه صورتها بالدفاع عنها ،

  • الزناسني
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:08

    إن عصيد و الساسي و لكحل و الأمراني و غيرهم من الأخباث يعثبرون الصف الأول في الجيش العلماني التغريبي المدعوم ماليا و معنويا من الخارج لهدم أسس الدين الإسلامي للمغاربة فهم عملاء بني صهيون و الإمبرياليين الجدد و يطعنون في كل ما هو إسلامي فهم لا يؤمنون إلا بالغرب و كل ما يأتي منه من رذائل و موبقات. و يجب على المغاربة التصدي لمخططاتهم الخبيثة بالتربية الصحيحة

  • malki
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:00

    الى هؤلاء الحاقدين الى هؤلا ء الذين كلامهم بهتان في بهتان اقول لهم قمت بعملية احصاء فاتضح ما يلي
    17 تعليق ضد جريدة التجديد بنسبة39.5%
    الكلمات المستعملة في هذه التعاليق-اللاميين-الفكر المتحجر التخلف -الجزائر – العراق-غزة- الكراهية.. ولم يستطع احد من هؤلاء ان يتطرق لما جاء في النص وهذا لضعف تكوينهم ولحقدهم على من يخالفهم الراى وكذلك فهم يحفضون اسطوانة واحدة لا يستطيعون سرد غيرها.فعلى سبيل المثال صاحب التعليق 22الاخ باعمراني فهو يردد نفس الكلمات منذظهور جريدة هسبرس
    اما بنالسبة للتجديد ونشرها الكراهيةو.. فاتحدى اي شخص ان يدلني على عدد من هذه الجريدة يحث الكاتب في المقال على ما تدعون به
    واقول للذين يتحاملون على هذه الجريدة ويتحاملون على العماء ويساندون الاستاذ الساسي اين كانوا حينما تقدم الاستاذ الى الانتخابات فهزم شر هزيمة
    بل اين كانوا هؤلاء المعروفون ب”الكلام الخاوي والنضال في المقاهي” اين كانوا حين ادعى الاستاذ الساسى انه خسر في الانتخابات بتطاول من السلطة وبنشماش
    اما بالنسبة للذين ذكروا غزة فصعب ان تصلوا الى ما وصلوا اليه من صمود وتباث رغم الحصار المضروب عليهم.فسيسجل لهم التاريخ هذا الصمود ويدخلون التاريخ من بابه الواسع ويضرب بغزة واهلها المثال

  • ayman
    الإثنين 24 ماي 2010 - 13:04

    إنها جريدة الفتاوي والوجه الظلامي الخفي لحزب العدالة والتنمية ، يكتبون وكأنهم أوصياء على الدين ، هنالك قرآن وكذا الحديث لشرح مضامينه ، وما زاد عنهما يعد اجتهادا غير مقبول ، وإهانة وتدخلا لمحتوياتهما . فكفوا عن إمطارنا اليومي بالفتاوي ، وحاولوا إيجاد حلول واقعية وعلمية لواقعنا المعاشي اليومي ، بدون الاختباء وراء الدين لتبرير جهلكم .

  • أحمد
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:40

    عجباً لك أيها المنغمس في سُكْر الأحلام الروحانية الربانية الشيطانية.نحن الحداثيين نتقن اللغة العربية ولكن لا نغلق فكرنا وأنفسنا داخل قوقعتها الجميلة كما تفعلون، نحن منفتحون على لغات العصر التي بفضلها تنورت عقولنا. فهي نافذة نطل بها على الآخر و على فكره وثقافته فندرك عظمته التي لا تقل عن عظمتنا وندرك إنسانيته التي تساوي إنسانيتنا. فإذا كنتم تعانون من ضعف في اللغات الأجنبية فتعلموها حتى تفهموا من أنتم ومن هو الآخر أو من تسمونه الكافر بلغة القرون الوسطى.
    أنتم حقا لا تدْعون لإقصاء العلم والمعرفة والتكنولوجيا وخصوصا اختراعات مثل متفجرات TNT العزيزة على قلوبكم ولكن ألا تدركون أن الثورة العلمية والصناعية أتًت من قوم لا يؤمنون إلا بالعقل والمنطق وقوانين الطبيعة؟ أما التقهقر الذي تعيشه الدول الإسلامية على جميع مناحي الحياة فهو راجع إلى تخلف الإنسان الذي امتلكت عقله الخرافات وامتلآ قلبه رهبة من قمع الإنس والجن والملائكة،وخوفا من نذير شيوخ الظلام الذين تطل علينا لحاهم كل يوم وكل ساعة عبر الفضائيات المشرقية.
    تدعي أن المسلمين كانوا ساسة العالم وأسياده مدة دامت 14 قرنا، كفاك افتراء على التاريخ يا رجل ، راجع حساباتك فالعصر الذهبي لا يساوي غيره من عصور الانحطاط والتدهور المستمر حتى اليوم. وما حققه البدو الغزاة المنطلقون من الجزيرة ما جاء إلا بقوة السيف. فبعد أن توحدت قبائلهم المتناحرة، وجهوا حرابهم إلى الشعوب المجاورة لإخضاعها باسم الدين ولكن الهدف كان هو الغنائم والسبايا وامتلاك الأرض والبشر. فهكذا فعل الرومان قبل العرب فاستعبدوا الناس في منطقة حوض البحر المتوسط وما تأتى لهم ذلك إلا بقوة الجيوش الجرارة المدربة وطموح قياصرتهم. وهكذا فعل المغول بعد العرب ومن أجل الأهداف ذاتها فأصبحوا سادة الدنيا في القرن الثاني عشر الميلادي،وما حققوا ذلك إلا بتدربهم بقدرتهم على فنون القتال. وهكذا فعل المرابطون والموحدون لإخضاع الأندلس ودحر ملوك الطوائف ، فأول الأمر دعوة للم الهمم وآخرها مُلك وغنيمة. هكذا إذن تعمل كل الأيديولوجيات الموحدة [بكسر الحاء].يتبع

  • أحمد
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:38

    ولا غرابة أن ينحى فكركم الوهابي هذا التوجه بتكريس ثقافة الزهد والكآبة كما أشار إلى ذلك أحد المعلقين النبهاء. فمذهبكم يعي أن اليأس من الدنيا هو السبيل لدفع المجاهدين والانتحاريين إلى الموت و قتل الآخر المختلف.
    وفي مقام آخر تتهم عن غير وعي العلمانية بأنها أفلست في الدول الإسلامية. أقول لك اعطني اسم دولة واحدة علمانية في العالم العربي تحترم اختلاف الأديان والحريات الأساسية، لعلك لا تعرف من العلمانية إلا الاسم …ثم يبلغ جهلك ذروته و ربما بسبب ولائك لمن يدفع لك فتتحدث عن السعودية وكأنها جنة الله في الأرض مع أن سكانها لا يعيشون بعرق جبينهم بقدر ما يعيشون من ريع البترول. وأنت تعلم معنى كلمة ريع: دخل بدون مقابل عمل. وتتبجح بهذه الدولة التي تقمع سكانها وتحرم المرأة من أبسط حقوقها…أما معاملتها للعمال الأجانب فهي معاملة الأسياد للعبيد .إنها دولة القمع الذي يولد الكبت..وأخطر العقد التي يعاني منه السعوديون هو الكبت الجنسي الذي يجدون له في النهاية متنفسا في بعض الدول…وانت تعلم والكل يعلم…ولا داعي لمزيد من الكذب والضحك على الدقون, فقد سئمنا من افتراءاتك وتعاليقك المريضة…شوف على من تعاود زابورك يا داوود…

  • ouarzazi
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:18

    عندما تقول الغرب يعيش في تخلف إجتماعي و إقتصادي و أن سعودية تعيش في ازدهار مستدلا بالدخل الفردي هنا يجيب أن نتوقف و مديرا للبنك دولي أو إحدى المنظمات التي تعطي مراتب الدول من حيت التنمية و إلا غير ذلك أنصحك بان تشاهد برنامج خواطر ” الذي يقارن بين اليابان و إحدى عدول في الخليج و سترى الفرق الشاسع لا من حيت الأخلاق و التفاني في العمل ……. إنه الكوكب الآخر كما في عنوان البرنامج . السعودية و ما تقوله عنها فلولا البترول لكانت في خبر كان كلام طويل طويل إن كنا نريد تحدت عن سعودية ،
    أما أنت الذي تسمي نفسك دكتور و تتحدت عن الأخلاق و الإسلام ومع ذلك لا تتصف بي صفاتها فتحريفك لكلمة أمني هذه الكلمة الأمازيغية لتصبح “مني “خير دليل على ذلك وزايدها ب عفوا كانه ليس بي إمكانك حذف ماكتبته .

  • غلي
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:54

    الامبريالية الامريكية هي من نفح الروح في الحركات الاسلاميةوبتمويل من الرجعية العربية و باموال النفط العربي خلال مرحلة الحرب الباردة اثناء مواجهتها للفكر اليساري لدا نرى وزارتي الداخلية و الاوقاف خلال المرحلة السابقة يرعيان هدا المولود الى ان اسكنوه في حزب الخطيب الدي احيي بقدرة قادرليلعب الدور الدي رسم له . الان و بعد ان انقلبت الستراتيجية الامريكية بعد انهيار الاتحاد السوفييتي و احداث 11شتنبرثمة محاولة لتحجيم هده المخلوقات الامريكية لكي لاتتجاوز الادوار التي رسمت لها,

  • فارس
    الإثنين 24 ماي 2010 - 11:56

    في تصوري أي نقاش مجتمعي لا بد و أن ينبع من أرضية تستند إلى المجتمع,لكن النقاش اليوم بين نقيضين تيار غريب عن التربة المجتمعية و بالتالي يؤسس لمرجعية خارجيةلعارض الدستور بأركانه الكبير و هي الإسلام السني و المذهب المالكي و إمارة المؤمنين,أليست كل دعوة للعلمانية تعارض إمارة المؤمنين المنعقدة عن بيعة شرعية بالله عليكم راجعوا شروط هذه البيعة الملزمةإلى اليوم.
    من حقكم أن تتبنوا ما شأتم من أفكار لكن ليس إكراه المجتمع على ما يناقض العرف و التاريخ و الواقع إن شروط النهضة و الحداثة تنطلق من الذات و ليس الإملاء و الاستلاب كفانا تمزقا,ألا تدرون أن من مآسينا هذا الفصام بين ما يحمل الفرد من قيم و تصورات و إعتقاد و بين ما يجده في الإعلام المرئي و المقروء و المسموع.
    يبقى التيار الآخر وهو التيار المعبر عن المجتمع بكل همومه و إعتقاداته في حاجة إلى نقلات جوهرية نحو الحرفية و التوسع و هذا ليس إلا بدعم من الخيرين في المجتمع .

  • محمد شلح
    الإثنين 24 ماي 2010 - 12:40

    بسم الله الرحمان الرحيم
    قرءات كل التعليقات فوجدت في اصحابها الصالح والطالح ووجدت الغبي والدكي والمتعصب والمعتدل والدي ينضر الى الامور من زاوية البحث والافادة والثاني الدي لا يكتب الا بدافع الرد لان حمية الجاهلية لم تتركه يتحمل ما يقرأ من حقائق احيي كل من خطى بيمنه كلمة واحدة دفاعا عن الحق والحقيقة اسمعوا ايها المتعصبين الدين يريدون نضام العلمانية ان الاسلام نور العالم قرون وانجب علماء سخروا كل مايملكون لخدمة دينه فابدعوا واحسنوا وصنعوا العجب والعجاب فربما ودليل واحد على دلك
    المرجو الرجوع الى فيديو افضل ما صنع في الغرب عن الاسلام الفيديو موجود في هسبريس ويوتوب

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة