عقوبة الإعدام تجدد الخلاف بين حقوقيين وإسلاميين بمراكش

عقوبة الإعدام تجدد الخلاف بين حقوقيين وإسلاميين بمراكش
الأحد 8 فبراير 2015 - 18:30

جولة أخرى من جولات الجدل القائم بين المنافحين عن تنفيذ عقوبة الإعدام بالمغرب والمناوئين لذلك، احتضنها مركز عناية للتنمية والأعمال الاجتماعية بالمغرب، بتنسيق مع نقابة المحامين بالمغرب، أمس السبت، لم تسفر سوى عن مزيد من تقوية منافذ الاختلاف.

وفيما دافع حقوقيون وخبراء عن الحق في الحياة كجزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان، طالب آخرون بعدم الارتكان إلى جدال غير منتج، فيما يخص إلغاء عقوبة الإعدام، باعتبار تقليب الأولويات وإثارة مسائل لا تستوجب الزخم الحقوقي والإعلامي.

الإعدام والقانون

الحسن السويدي، نائب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، وفريد غنام، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تطرقا لموضوع عقوبة الإعدام من زاوية الارتهان بتأسيس أرضية مسبقة حول نصوص القانون الجنائي المغربي، الذي نص على العقوبة 22 مرة، 9مرات فيما يخص الجرائم ضد الأشخاص، و11 مرة فيما يخص الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي والخارجي والنظام العام.

السويدي أوضح أن القانون المغربي حصر عقوبة الإعدام في ثلاثة أصناف من الجرائم ضد أمن الدولة الداخلي والخارجي، مطالبا بوجوب فك العزلة عن الموضوع، عبر تأسيس بنية حوارية لكل المتدخلين، وإعادة الاعتبار لسلطة الممارسة القانونية دون المساس بحقل الاجتهاد القضائي.

وأكد السويدي على إبعاد الإيديولوجيا والدين والسياسة عن الخوض في غمار هذه المهمة الشاقة، التي يقترب المغرب من الحسم فيها، بالتوافق واستنتاج العبر، مع الاستناد العلمي والخبراتي الكفيلين بحل المشكل من الأساس”.

وبدوره أكد غنام فعالية العقوبة في القانون الجنائي، معتبرا أن أي لبس في تأويل المعطيات بخصوص موضوع ما مرده الأساسي إلى قلة الخبرة والنظر من زاوية أحادية، ومن ثمة فعقوبة الإعدام يجب أن يتأسس الحوار حول جدواها من عدمه في ظل رؤية متكاملة وشاملة”.

نقطة الاختلاف

الاختلاف بين معارضي تنفيذ عقوبة الإعدام ومؤيديه بدأ عندما التقط الكلمة النقيب إبراهيم صادوق، نائب رئيس المرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات، وإن كان قد أبدى توجسه من الكلام باسم المرصد، معربا عن خيبة أمله في الفهم الخاطئ للعقوبة.

وعبر صادوق عن أسفه من عدم الالتفات للضحايا كطرف مغبون مهضوم الحق، متشبثا بمعارضته التدخل في شؤون الشريعة الإسلامية بالإلغاء أو التعديل، رافضا الإلغاء باعتبار العقوبة مهمة وضرورية في مكافحة الجرائم الخطيرة وردع المجرمين.

ورد النقيب عمر أبو الزهور، نائب رئيس شبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الإعدام بالمغرب، معتبرا وجهة النظر تلك قاصرة في ما آلت إليه وضعية حقوق الإنسان في المغرب، وارتباط ذلك بمجموعة من الانتظارات على المستوى الدولي والإقليمي والوطني.

أبو الزهور قال إن عقوبة الإعدام تعتبر معاملة غير إنسانية، والشبكة المغربية أظهرت أن العقوبة يتم إصدارها غالبا بعد المحاكمات غير العادلة، ويتم تنفيذها بطريقة تمييزية في أغلب الأحيان، مبرزا أن الزعم بأن الإعدام له أثر وقائي لا يقوم على أي دليل أو برهان.

نظرة إسلامية

وأوضح حمّاد القباج، المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين للدراسات والأبحاث، مدلول القصاص في الشريعة الإسلامية، وتأطيرها الأصولي ومراميها التربوية والاجتماعية، استنادا إلى قول الله تعالى: “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”.

وقال القباج إنها “درجة من درجات سمو النفس عما يكدر جودة سيرها، بالرجوع للحق واستلهام العبر”، قبل أن يحاول تفكيك رؤية من ساروا على هذه القناعة، من داخل الديمقراطيات الغربية، معبرا عن استغرابه من عدم قراءة رفض بعض الولايات الامريكية التنازل عن عقوبة الإعدام، لأنها تردع وتؤسس لمجتمع متضامن ومسؤول.

وقال المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين إن الجانب العلمي في قضية تطبيق عقوبة الإعدام من عدمها حاضر بقوة في مرامي فعالية العقوبة وأهدافها، ليس في شان القصاص فقط ، ولكن أيضا في تنقية شوائب الفتنة ومظاهر الجريمة والفوضى.

زوايا حقوقية

ياسين دريان، المدير التنفيذي للجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، استحضر رأي مؤسسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في قضية شائكة مثل عقوبة الإعدام، معتبرا أن العقوبة تمس أحد أهم ركائر الدستور المغربي، ألا وهو الحق في الحياة.

وقال دريان إن المغرب مطالب بالتعجيل في الانخراط مع الدول التي ألغت عقوبة الإعدام، هي ثلث دول العالم، إن على المستوى القانوني أو التطبيقي، مؤكدا أن إلغاء عقوبة الإعدام قضية رمزية للغاية تذكر بالطابع الكوني لحقوق الإنسان.

عبد الحق عندليب، عضو المكتب التنفيذي لمنتدى الحقيقة والإنصاف بالمغرب، ذكر في معرض مداخلته بمفاهيم حقوق الإنسان والإنصاف والمصالحة الناتجة أساسا عن جملة أخطاء ارتكبت سابقا في حق اشخاص حوكموا لمجرد آرائهم السياسية.

وقال عندليب إنه ليس ممكنا التعايش مع منظومة إزهاق الأرواح، مادامت مرجعيتها متخلفة عن المجتمعات المدنية الواعية بقدسية الحق في الحياة، معتبرا إشكالية عقوبة الإعدام متناهية الصلاحية، مضيفا أن الخلافات بين المؤيدين والمعارضين زوبعة في فنجان، وأن الأصل هو الحياة”.

لطيفة خوباشي، أستاذة القانون الخاص بكلية الحقوق بمراكش، أفادت أن الأبحاث الميدانية أكدت أن اعتماد عقوبة الإعدام لا يشكل مدخلا حاسما للحد من تنامي الجرائم الخطيرة، طالما لم يتم الوقوف على مختلف العوامل التي تغذي سلوك الإجرام وترفع من منسوبية الجريمة.

وأعطت خوباشي، ضمن مداخلتها في الندوة العلمية، صورا واقعية لنفوذ الجريمة في المجتمع المغربي، معللة هذا التصاعد بعدم وجود ضوابط قانونية وأخلاقية، بالإضافة إلى احتمال ورود الأخطاء القضائية.

وعرفت المائدة المستديرة، التي قام بتسييرها الباحث مصطفى غلمان مجموعة من التدخلات، على رأسها رئيس نقابة المحامين بالمغرب، الحسين الراجي، الذي أبدى تخوفه من إطالة النظر في عقوبة الإعدام، دون الوعي بمدى أهمية إدراجها ضمن حلقة تصحيح مسار حقوق الإنسان.

وقال الراجي إن مفهوم المدنية يرتكز أساسا على الإحاطة بمستوى تعبئة المستقبل الحقوقي والقانوني، من أجل ممارسة حياة خالية من العدم والموت، مضيفا أن المغرب مطالب بعدم التناقض مع فحوى المعاهدات الدولية التي تنص على تقليص عدد الأفعال الجنائية المستوجبة للإعدام في أفق إلغائها نهائيا.

‫تعليقات الزوار

42
  • aziz
    الأحد 8 فبراير 2015 - 18:59

    أنا علماني حداثي أؤيد عقوبة الإعدام؛ليس من الحداثة في شيء المطالبة بإلغائها؛هناك أناس يستحقون الإعدام؛بل هناك من يستحق أن يعدم أكثر من مرة؛فهم بمثابة الفيروسات وأكثر

  • ابوتااشفين
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:02

    قطع الراس من الاسلام ومن رفضه رفض الاسلام.
    لابد لتربية المجتمع من عقوبة الاعدام.

    لكن حين ولى عمر بن الخطاب ععمرو بن العاص مصر, ساله: ان جاءك سارق ماذا انت به فاعل . رد عمرو : اقطع يده.
    وقال عمر: ان جائني جائع من مصر, ققطعت يدك يا عمرو.

    تطبيق القانون عندنا هو المشكل. ونضيع الوقت في النقاش, هل نطبق الاسلام ام لا.

    طبعا الحاكم ملزم بتطبيق الشريعة. ولا توضع مكان نقاش بين العامية.

  • must
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:04

    يجب ان تطبق عقوبة الإعدام .خاصة في حق الأشخاص المدانين بجرائم القتل او الاغتصاب ليكون هؤلاء عبرة لغيرهم.
    أما الجمعيات الحقوقية الرافضة لهذه العقوبة فأقول لهم:لو أن ابنك اغتصب أو قتل فهل حقا ستتبجح بحقوق الإنسان أم ماذا. …؟؟
    ننتظر منكم الرد والسلام.

  • القريدس
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:06

    لو كان مجرم قاتل ومعه جثة قتيله بينكم جالس وقال لكم انني قتلت هذا وكذالك سولت لي نفسي متباهياً مذا سيكون رد المدافعين عن الحق في الحيات بيد ان الذي له أيضاً حق في الحيات قُتِل ؟

  • bouchaib reddad
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:08

    1) Le gouvernement doit mettre en place un système de surveillance des finances de ces associations 2) le gouvernement doit interdire toute association qui prêche contre nos valeurs et notre "culture berbéro-arabo-musulmane" 3) le peuple a choisi démocratiquement ses dirigeants et si ça ne vous plait pas vous êtes libres de rejoignez vos maîtres " judeo-chrétiens"

  • أبو الفتوح
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:11

    المطلوب هو التريث في تنفيذ عقوبة الاعدام أما "القاتل"الذي يتبث أنه قد ارتكب جريمة القتل فلا بد من اعدامه لأنه حرم انسان من حقه في الحياة اذن لابد من نفس الشئ تنفيذا لمبدأ المساواة الذي ينادي به الجميع .وهنا لاأقول بقول الاسلام ولا الغربيين ولكن مبدأ المساواة في التمتع بالحق في الحياة بعيد عن التعصب والديماغوجية.

  • المغربي
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:24

    لماذا التمييز بين الحقوقيين والإسلاميين ؟أليس الحقوقيون إسلاميون ؟
    ينبغي تكييف القوانين الوضعية مع الشريعة السماوية وليس العكس.

  • خاالد
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:31

    لا لعقوبة الاعدام
    لا للدواعش ما ظهر منهم و ما بطن
    ادا حكم القضاة على القاتل بالاعدام يجب ان يحكم على السارق بقطع اليد و لصوص الكبار بقطع اليد و االرجل منن خلاف
    هناك مناطق اسلامية في باكستان تغتصب اخت او احدى قريبات الشخص الدي يغتصب فتاة من عندهم و هدا تاويلهم للنص الدي يقول بالعقوبة من جنس الجريمة
    االعلمانية هي الحل
    قارنوا بين كوبنهاكن و بيشاور
    مدينة غارقة في العلمانية و الفن و الادب
    و مدينة غارقة في الشريعة:( شريعة الغابة )
    حتى المسلمون و المسلمات يحسون بكرامتم و يطبقون دينهم في الدول العلمانية

  • karim
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:34

    comment etre contre la peine de mort et pour l'avortement, cela résume bien les incohérences de ces pseudos défenseurs des droits de l'homme, qui ne sont en vrai qu'une oeuvre maçonnique qui combat toute transcendance et élévation spirituelle . c'est le combat entre le monde et l'anti monde.

  • M.R.E
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:39

    أتساءل لو أُبتليَ هؤلاء الذين يطالبون بإلْغاء الإعدام بِبَلاء قتل أحد من افراد عائلتهم عدواناً وظُلماً كيف ستكون رُدود الفعل منهم،
    ثانياً الحكم بِالإعدام سيظل قائماً ما دام نظام البلد ملكي،لماذا؟؟ليس لتطبيق شرع
    الله،بل لكل من سولت له نفسه شيئاً ما ضدّ النظام،مثل ما تعرض له النظام في
    السبعينات من القرن الماضي،
    شخصياً مع إبقاء الحكم بِالإعدام والتنقيذ في حق كل مجرم قتل نفساً بغير نفس
    أوفساد في الأرض،ولكل مجرم ثبت في حقه الإعدام تطبيقاً لشرع الله،
    الذين يدافعون على الحق في الحياة للمجرمين القتلة،ما رأيهم في الذين أُرتكبت
    في حقهم جرائم القتل ظلماً؟أليس لهؤلاء حقُُّ في الحياة؟؟أقول لهؤلاء الشرذمة
    إن أردتم أن تنالوا رضى الغرب في الدنيا فلا تنسوا غضب الله في الاّخرة….

  • Zannouti Düsseldorf
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:40

    خليونا من هاذ الجمعية حوقوق الينسان هوما الي خرجو عن المغرب
    أسيدي الرجل يقتل أبيه يقتل أخيه يقتل أميه ميثل هاذ البشار ليماء
    يستاهل الحيات يومين نسمعو القتيلة واليجرام والحوقوقين يوطاليبو
    حق الحيات لي الموجريمين الي ماتو ماعندهومش حق في الحيات
    شرع الله أقتل يتقتل اليعدام لي الموجريمين القاتلا

  • بوجمعة
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:41

    حقيقة مادام المغرب قد علق تنفيذ عقوبة الإعدام فإنه من اللازم حذفها؛ لأنه في بعض الأحيان في حالة التنفيذ كيف يمكن معالجة الأمر حين يكتشف انه قد و قع خطأ في الحكم ؛ وكم من القضايا تمت مراجعتها وتمت إعادة النظر فيها وبرء أصحابها.
    كما أن أغلب القضايا التي عرفت الحكم بالإعدام في المغرب كانت قضايا ذات طابع سياسي.
    الاستاد عبد الرحمن اليوسفي الذي قاد حكومة التناوب كان قد حوكم بالإعدام من قبل ؛ لو نفذ الإعدام فيه ؟؟؟؟

  • Jalil
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:47

    على قدر الجريمة وجب العقاب. إدا أُخِل بهذه القاعدة تُنزع عن الجريمة هولها و تصبح عملا خال من مفهومه. وما نراه في مجتمعنا كل يوم لهو خير دليل على هذا. أناس يستحلون قتل الأخرين أو الأقارب غير مبالين بالعقاب. فعقابهم أكل وشرب واسترخاء وأيضا سندا من المنضمات الحقوقية.
    لنتكلم بمنطق اللإسلام لا منطق حقوق الإنسان.

  • عبد الله
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:47

    قال تعلى فان تنازعتم فى شيئ فردوه الى الله والرسول الاية اذن لا تتعبوا انفسكم فى الجدال فالامر محسوم فى كتاب الله وفى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • حسن م
    الأحد 8 فبراير 2015 - 19:58

    لا تخلطوا الاوراق .هل يعني ان تكون ضد عقوبة الاعدام لكي تكون حقوقيا ؟
    ان الاغلبية الساحقة من المغاربة مع عقوبة الاعدام و كفى تغليطا ولو استفتينا المغاربة لصوت اكثر من 80 في المائة لفائدة الابقاء على الاعدام .
    عفوا لست" اسلاميا " كما اتيتم بالتسمية لكني مع عقوبة الاعدام .
    لقد كان كانط على صواب في حديثه عن المنع العام و المنع الخاص في فلسفة العقوبة حينما قال (هب ان مجتمعا ما كان سيتفرق في الآفاق ,فالعدالة تقتضي تنفيد آخر حكم للاعدام …) العدالة تقتضي الابقاء على عقوبة الاعدام .

  • عبد الرحيم
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:02

    حتى الحقوقيون يريدون بيع اسس الوطن على غرار لصوص المال العام و ارباب الفساد فبلادي الله يحفظها من مكر الماكرين كثر فيها اصحاب السماسرة لمنظمات اجنبية تريد هدم اخر صور يحتمي به البؤساء ان لم نقل كل المغاربة و اقول لهؤلاء السماسرة جربوا ان يقتل احد من اهلكم او اولادكم في لحظة تم ازهاق روح ولدك او زوجتك او اخوتك من فاعل عن اجرام او تصفية حساب او مصلحة هل تقبل ان تراه غدا امامك في الشارع او السوق لمادا هؤلاء السماسرة يناضلوا في امور اساسية و فيها مصلحة الشعب كايجاد فرص للعمل او السكن او اسئصال الرشوة و الزبونية من المصالح التي يلجا اليها المواطنين بشفافية تامة
    انظروا الى نسب الجرائم و عدد المجرمين الدي يزداج يوما بعد يوم
    هل انتم يا حقوقون مستعدون لان تتنازلوا عن نصف رواتبكم لزيادتها في مزانية السجون و اطعام القتﻻة ال ى ما لا نهاية فميزانية الدولة في حاجة لان تصرفها على شرفاء يعملون بشرف و ليس على مجرمين
    و الله يسترنا لا نسمع الا ما يؤزم النفس ..

  • elle
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:07

    اسلاميين ؟ الاعدام في حق القاتل ، وبعد حالات الحرابه ، والإغتصاب ، حد من حدود الله ، من أنكره فقد أنكر حدود الله ، أنا مسلمة ومع الاعدام ، لماذا هذ الجمعيات مكيتكلموش علا أمريكا لكيعبدها استغفر الله ياك فيها الاعدام ، ولا ميقدرش يتكلموا معها

    au usa , il y' a les droits d'hommes , en même temps on applique cette condamnation , qui ne se contradit aucunement avec les droits d'hommes , bien au contraire elle les protège !
    quand on exécute mcharmal qui sème la terreur au sein de quartier qui viole vole , detruit des vies entière des victime , on protège e nouveau victimes , et les autres mcharmlin vont avoir peur et cesser leurs crimes ! quand on donne deux ans de prisons , ces mcharmlins sortent plus fort plus déterminés a en commettre plus ! c est un exemple parmi d'autre

  • أبو المختار
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:12

    لم أقرء المقال من البداية لكن أقول لأولئك العقوقيين( ليس هناك تصحيف) الذين عقوا الله ورسوله والإنسانية جمعاء لو حصل لكم ما حصل لأولئك الضعفاء الذين ناموا ليلة هادئة (بتسزي نسلي ) بعدما ألقوا على أنفسهم تحية المساء( تصبحون على خير ) ليفاجؤوا بمجهول يكدر عليهم ليلتهم حيث باغتهم في الليل البهيم و قتل رب الدار وضيفته وولدها وزوجته التي لا زالت بين الحياة والموت ولاذ بالفرار، لو كانت هذه عائلتكم لتمنيتم سحقهم لا إعدامهم ولكن لي اليقين أنكم تقولون هذا الكلام ولستم مقتنعين به لأنكم لا تنفدون إراداتكم بل طموح أعداء الأمة العربية الإسلامية ولا تنفدون ذلك مجنا بل بالمقابل وعند ربكم تختصمون…..الخ

  • hhhhhhhhhh
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:21

    اولا عقوبة الاعدام لا تنفذ في المغرب .ثانيا للذين يقولون انها يجب ان تلغى اتمنى منكم ايها الصحافة ان تسالوهم .ماهي ردة فعلهم لو اعتدى احد على اطفالهم بالاغتصاب او بماذا يعاقب من قتل احدا من افراد عائلتهم اتمنى منكم طرح السؤال عليهم

  • MRI
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:23

    القتل عقابآ على جريمة ما٠
    علينا أن نرقى بمجتمعنا إلى مستوى تربية الجاني, وأن نخلق مؤسسات سجنية قادرة على إصلاح المجرم. ألواقع أن سجوننا تخلق المجرمين. فماذا لو أننا أعدمنا مجرمآ من خريجي احد السجون ??
    فهل نكون صائبين.
    الكثير من “المسلمين“ إن صح التعبير يبرهنون كل شئ بالدين دون إستشارة المجلس العلمي وهذا خطر على المجتمع…..فباسم الدين نريد أن نعدم الناس فباسم الدين نحرق الناس أو نضرب النساء.

  • محند
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:24

    في المجتمعات والدول التي تسود فيها العدالة الاجتماعية ويطبيق فيها القانون على الجميع لا وجود فيها للحكم بالاعدام وانما الحكم بالمؤبد للذين يستحقونها. وسجونها غير مكتضة مثل الدول التي تطبق اقصى العقوبات كالاعدام. وهل انخفض الاجرام في امريكا الدولة العظمى في العالم والتي تعتمد الديمقراطية? يجب الغاء حكم الاعدام والسلام. وماذا تحقق بعد اعدام صدام حسين مثلا? الا الانتقامات والفوضى والحروب الاهلية وفي الاخير ظهور داعش وماعش وحاجوج وماجوج!!والله استر.

  • nordin
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:27

    Aux défenseur faussés des droits de l'homme marocains qui lèchent les bottes aux européens, je dis que même l'Europe est entrain de revoir ses lois qui garantissent le droit humain. La Belgique veut déchoir sa nationalité. En France on veut arrêter les citoyens de confession musulmane sans motif valable…Et sous prétexte de menaces terroriste on ne peut pas éloigner la ré-instauration de la peine de mort. Fi9o men lguelba

  • نعم للاعدام
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:30

    اذا كان المقتول ليس له الحق في الحياة من طرف القاتل فهل للقاتل حق في الحياة ?ج لا .انما يستحق الاعدام.

  • Abderrahim
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:41

    الإعدام هاد شرع الله لي ضد رآه كافر بالله شوف امريكا مكينعاللاعدام لقتل خصاتحاسب على مفعلالموت باش أعطي المتألالاخرين راهدشيلكنسمع هاد قتل أم و هاد قتل أباه وهاد قتل أولاد وهاد قتل زوجة حسبنا الله ونعمةالوكيل الإعدام لا بد منه و ينفد فيه أقرب وقت

  • فاطمة الزهراء
    الأحد 8 فبراير 2015 - 20:56

    آودي آشمن حقوقيين ولا نضاليين، لوكان طبقنا القواعد و القوانين العادلة التي جاء بها القرآن الكريم لما كنا وصلنا لهذا الحال المتردي، حتى ولينا نسمعو الولد يقتل أمه بسبب المال ! ولما تفشت كل هذه الجرائم التي تهز البدن . فالقصاص ما سنه الإسلام أو أمر به الله عزوجل إلا و قد علم عزوجل أن في ذلك سداد و صلاح لأمة .الله يرْد بنا و يخرجنا من دار العيب بلا عيب.

  • محمد بوعناية
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:25

    ثمة من يدافع عن حقوق المجرميين بذريعة حقوق الانسان والله لو طبق القصاص لانخفض اقتراف الجرائم بنسبة95%

  • محمد بوعناية
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:26

    ثمة من يدافع عن حقوق المجرميين بذريعة حقوق الانسان والله لو طبق القصاص لانخفض اقتراف الجرائم بنسبة95%

  • محمد بوعناية
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:26

    ثمة من يدافع عن حقوق المجرميين بذريعة حقوق الانسان والله لو طبق القصاص لانخفض اقتراف الجرائم بنسبة95%

  • محمد بوعناية
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:31

    ثمة من يدافع عن حقوق المجرميين بذريعة حقوق الانسان والله لو طبق القصاص لانخفض اقتراف الجرائم بنسبة95%

  • المحب لوطنه م.ب.ل.و.
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:32

    ما رأيكم في من يقتل أمه و يدفن جثتها في مزبلة، أو في من يقتل زوجته و والديها أمام أعين أبنائه، أو في من تقتل زوجها بمشاركة خليلها و هو نائم و يلقيان بجثته فوق سطح حمام؟ تلكم جرائم حصلت في الأيام القليلة الماضية و ما هي إلا نماذج من جرائم قتل تقع باستمرار. فهل يستحق مرتكبوها الإقامة في نزل من خمسة نجوم على نفقة دافعي الضرائب؟ هل أرواح الضحايا لا تعنينا؟ ماذا لو كنتم أنتم أو أحد أعزائكم ضمن هؤلاء الضحايا؟ لا تقولوا لي أنكم ستطالبون بالإبقاء على حياة القتلة. إن فعلتم ذلك فإنكم لستم منافقين فقط بل أنتم مشجعو إجرام و غير أوفياء لأرواح "أعزائكم"… من أزهق روح غيره جرما يجب إزهاق روحه عدلا.

  • minarkiza
    الأحد 8 فبراير 2015 - 21:38

    لا لإلغاء حكومة الإعدام في المغرب فعندما يغتصب شيخ طفلة عمرها سنتين ويقتلها مادا يستحق هدا الوحش البشري وهدا مثال فقط علي جرائم سادية تحصل في المجتمع السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم من قتل نفس يجب أن يقتل

  • المختار
    الأحد 8 فبراير 2015 - 23:09

    لكل انسان حق الحياة ولكن يبدو ان هذه المنظمة غالباماتدافع عن حياةالمجرم وتنسى حياةالضحية وهذافيه نوع من الاجحاف ونحن نعلم ان سعادة المجتمعاة قائمة ،بالوازع الديني والردع السلطاني ،
    ومن تم فان السلطان له الحق ان يردع المجرم بمايستحق من اجل التنمية واساعدالمجتع

    ولكم في القصاص حياة يالي الاالباب وهذاهوحق الحياة الحقيقية وقمةالتربية وغيره فسادوفوضى

    الايعلم من خلق وهواللطيف الخبير

  • موحى حمو
    الأحد 8 فبراير 2015 - 23:30

    قبل 15 عاما ادين احدهم ب 30 سنة بتهمة القتل، امضى نصف المدة ثم اطلق سراحه بعد استفادته من عفو ملكي. وفي بحر هذا الاسبوع إقترف المجرم عينه جريمة قتل اخرى راح ضحيتها احد اقرباء القتيل الاول.

    ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون. صدق الله العظيم

  • مفقوس
    الأحد 8 فبراير 2015 - 23:34

    ا وجه ثلاتة اسئلة لاؤلائك الدين يحسبون انفسهم حقوقيون:بماذا ستحكمون على سفاح تارودانت الذي قتل 8 اطفال وبماذا ستحكمون على مجرم سيدي مومن الذي قتل افراد عائلته الخمسة وبمادا ستحكمون على مجرمي الثلات جرائم الاخيرة في كل من مكناس واحد القرى والاخيرة جريمة الشرطي الدي قتل الزوجة ووالديها تخيلوا معي ايها الحقوقيون البواسل نفسية ابنائهم الاخرين اصبحوا لا اخت لا والدين في يوم واحد انتم القضاة فاحكموا وبالعدل .الكل يجمع ان هؤلاء الحقوقيون غير دايرين لعصا في الرويضة

  • محمد
    الأحد 8 فبراير 2015 - 23:45

    ان الذين يلبسون عباءة حقوق الانسان بالمغرب ، ويتباهون بالقيم الكونية ، انهم حقا اخطر على المغرب وحقوق المغاربة من اي مجرم .ذلك لان المجرم قد يجرم مرة او اكثر ثم ينتهي خطره . اما فعل هؤلاء ومسعاهم فهو التأصيل للجريمة بضمان حق المجرم في العيش الكريم . ثم الا يستحيي هؤلاء من انفسهم حين يتعالون بجهلهم على الله في ندية ساذجة مقيتة .
    يقول الله بحكم مطلق ثم تتعالون عنه بحجة القيم الكونية.ساء ما تصفون .وخاب سعيكم.ولا اجتهاد مع ورود النص.ومن كان منكم اجرأ على المروق من هدا الدين فلا داعي ان يختبئ وراء جهالات الغرب وقيمه.

  • Ihssane
    الأحد 8 فبراير 2015 - 23:52

    الحل من كتاب الله أن تكون عقوبة الإعدام في حق القاتل العمد فقط و هي العقوبة القصوى ، و الحكم بها يكون من ولي الدم في المحكمة و له أن يعفو أو يطالب بالإعدام و في الحالة الأولى و هي حالة العفو تقوم المحكة بسجن القاتل و للمحكمة الموقرة واسع النظر و الله سبحانه و تعالى أمر ولي الدم بألّا يسرف في القتل بعد أن أعطاه الله السلطان على ذلك الفعل لإمكانية وجود شبهة تجعله يرتكب محرما (قتل النفس التي حرم الله) إذا قُتل لأحدنا إبنه عمدا فمنا الحليم الذي يصبر دون سفك دم القاتل و منّا من لا يهنء له بال حتى تزهق روح الجاني المرجو النشر للفائدة شكرا

  • مغربي مهمش
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 00:07

    هناك من يؤيد عقوبة الاعدام وينسى ان في السجون ابرياء لا ذنب لهم . ربما يكونون اكباش فداء للمجرمين الحقيقيين. فهل ننفذ على هؤلاء عقوبة الاعدام؟ في وطن لا يوفر ظروف المحاكمة العادلة في الجنح فما بالك بالجنايات.
    نحن مع عقوبة الاعدام لكن بشرط توفر القراءن والدلاءل وان يثبت الاتهام على المجرم اتباتا صريحا لا جدال فيه بعد المحاكمة العادلة.
    غير انه يمكن ان يستعاض عن الاعدام بامور اخرى اقسى من الاعدام . فبدل ان نقتل المجرم وننهي حياته وهو اقصى ما يتمناه لماذا لا نتركه يموت بدل الموت الواحد الف موت او اكثر. اذ هنا لابد من الردع فلا يكفي ان نقول بالغاء الاعدام ونجعل السجن او المعتقل للمجرم الذي ثبت جرمه فعلا منتزها وملجا يطمع في العودة اليه كل مرة لانه يرى انه ارحم من طرهات السياسيين التي يسمعها كل يوم في التلفاز.

  • عابر سبيل
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 09:29

    باسم اله الرحمن الرحيم ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب
    القصاص=العدل ومن قال غير هذا فهو يعارض امر الله
    في السعودية و ايران لا جراءم قتل لانهم يطبقون القصاص
    وعندنا القاتل في سجن 7 نجوم وندافع عنه بدعوى حقوق الانسان وحقه في الحياة والمقتول اليس له حق الحياة?? كفى من تبعية اوامر الغرب فهم لايريدون لنا الا الفتنة لماذا لم تلغ امريكا الاعدام ?هل نحن متمدنون اكثر منهم
    اريد ان يضع كل متدخل في ذلك الاجتماع نصب عينيه قول الله
    ها انتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيمة صدق الله العظيم وسنلتقي هناك تذكروا مثقال ذرة خيرا يره ومثقال ذرة شرا يره فاعملوا ما شئتم

  • MOSTAFA
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 09:41

    الاعدام عقوبة قانونية لمن يستحق هذا الحكم وهناك مجرمون يتم الحكم عليهم بهذه العقوبة وليعلم الجميع اننا بالحكم عليهم فاننا نقتل الشر فيهم ونخلص المجتمع من هاته الفئات التي تجعل الحياة مستعصية
    وللاشارة فالغاء هذا الحكم يعتبر تقصيرا في حق المغتصبين وضحايا الاجرام بشتى انواعه من قتل واغتصاب وتشويه للجثت

  • المحب لوطنه م.ب.ل.و.
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 12:12

    إلى حدود التعليق رقم 39 تباينت التعاليق على النحو التالي:
    – مع الإعدام : 32
    – ضد الإعدام : 4
    – المترددون : 1
    – التعاليق المتكررة غير المحتسبة : 2

  • sido
    الإثنين 9 فبراير 2015 - 14:21

    سبحان الله .النص عندهم واضح في الكتاب والسنة.او هما كيضيعوا في الوقت على الخوا الخاوي.ايوا هذه الدعوة الى الاجرام.المجرم يقتل و امشي الوطيل ديال السجن .ياكل او يشرب على ضهر الشعب.يا امة ضحكت من جهلها الامم.

  • azaghar Amrabt
    الثلاثاء 10 فبراير 2015 - 18:42

    شكرا لكل علماء هذا الوطن الحبيب الغيورين عن مستقبل المغرب. أتمنى لكم المزيد من البحث في القرون الغابرة ﻷنا عقليتكم وعقلية جل المغاربة تنتمي إلى الماضي الدموي. ..اﻹعدام! !!ماذا لو ظهرت براءة المجرم من بعد ماعدم؟ ….لم أجد تعليقا مناسب لهذه الكارثة. بخ بخ.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 6

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس