كيف يمكن فهم 'الازدواجية' في تدين المغاربة؟

كيف يمكن فهم 'الازدواجية' في تدين المغاربة؟
الجمعة 3 دجنبر 2010 - 23:59

كشفت النتائج الأولية التي توصل إليها تقرير الحالة الدينية في المغرب الذي سيصدره المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة في بداية السنة المقبلة، على ملاحظة أساسية تخص تدين المغاربة، وهي وجود حالة من “التوتر” في التدين عند المغاربة، وهو ما يبرز بشكل واضح في “الإزدواجية” بين ممارسة الشعائر الدينية وانعكاسات ذلك على الأخلاق.


أود التأكيد على أنه من الصعب، إن لم نقل من المستحيل أن يكون هناك تطابق تام بين ما يعتقده الناس وبين ما يمارسونه في حياتهم اليومية، فالإنسان ظاهرة مركبة ومعقدة يصعب وضعها في قوالب جامدة، فقد يقوم الإنسان بسلوك معين في وقت يعتقد بعكسه، كما يمكن أن يكون هناك توافق بين ما يعتقده وما يمارسه، وهذا داخل في إنسانية الإنسان ونسبيته، إذن فـ”الازدواجية” التي تحصل للناس في حياتهم أمر “طبيعي” ينبغي فهمه في سياقه الثقافي والسياسي والإجتماعي والإقتصادي الذي أفرزه.


بالنسبة للمغرب، تؤكد الدراسات السوسيولوجية التي أنجزت خلال العشر سنوات الأخيرة ، -المسح العالمي حول القيم 2001 و 2007، البحث الوطني حول القيم 2005، الإسلام اليومي، 2007، تقرير غالوب 2006 و2008 و2010، تقرير معهد بيو 2005 و2008، تقرير جامعة ماريلاند وزغبي 2010، تقرير مؤسسة أنا ليند 2010– كلها على أن الممارسات الدينية في ارتفاع عند المغاربة باختلاف جنسهم وأعمارهم وأن الهوية الإسلامية أساسية ضمن الهوية الفردية والاجتماعية للمغاربة، وبأن ثقتهم في المؤسسات الدينية مرتفعة ورفض المواقف المتطرفة والمتشددة للدين، ولكن بموازاة ذلك ترتفع أيضا نسب استهلاك المخدرات والخمور والتعاطي للقمار وارتفاع الاستهلاكية والاقتراض من البنوك الربوية، بالإضافة إلى تردي على مستوى أخلاق العمل وحس المسؤولية وارتفاع الرشوة في المؤسسات العمومية.


كيف يمكن فهم هذه “الإزدواجية”؟


لفهم هذه “الازدواجية”، تبرز عناصر تفسيرية بعضها ذو بعد داخلي وأخرى ذات بعد خارجي، وهي كالتالي:


· أولا: التحولات الأسرية، والتي من أبرز نتائجه تراجع دور وظائف الأسرة في التنشئة على القيم، والدور الذي تلعبه في تلقين القيم والمعايير الاجتماعية، بحيث أن الأسرة المغربية طرأت عليها تحولات عميقة، خصوصا انتقالها من الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية، وتغير العلاقات الزوجية والأبوية، وبروز إشكال جديدة من الأسر، مما أثر على وظيفة الأسرة التربوية والتنشئوية، كما يؤكد ذلك دراسة المجتمع والأسرة والنساء والشباب المنجزة في إطار تقرير الخمسينية.


· ثانيا: تأثير وسائل الإعلام الحديثة، فقد عرفت السنوات الأخيرة انفجارا في التقنيات الحديثة للتواصل (الفضائيات، الأنترنيت…) وسهولة الولوج إليها، من دون استعداد قبلي للتعامل معها وأخذ الإحتياطات اللازمة لذلك، خصوصا بالنسبة للقاصرين، وتعارض عدد من المواد المقدمة سواء في وسائل الإعلام العمومية أو الأجنبية مع القيم الدينية للمغاربة، مقابل ضعف على مستوى الإعلام الديني في المغرب، يعكسه نسب المشاهدة المتدنية للقنوات الدينية المغربية مقابل ارتفاعها بالنسبة للقنوات الدينية المشرقية كما تورده مختلف تقارير ماروك ميتري.


· ثالثا: تنافر السياسات العمومية الخاصة بقضايا الثقافة والهوية والتدين في المغرب، فالحقل الثقافي والإعلامي والديني في المغرب تتجاذبه عدد من المرجعيات المتنافرة، أبرزها التيار الإسلامي والتيار العلماني.


· رابعا: ضعف على مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الفاعلين داخل الحقل الديني نفسه، سواء تعلق الأمر بالفاعل الديني الرسمي ( وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجالس العلمية والمجلس العلمي الأعلى والرابطة المحمدية للعلماء، ودار الحديث الحسنية) أو بالفاعل الديني غير الرسمي (الحركة الإسلامية، الزوايا، الجمعيات الدعوية والدينية…) مما تبرز تعدد رهاناتهم وتعارض مصالحهم في بعض الأحيان، والحاجة إلى بلورة سياسة تشاركية بين مختلف الفاعلين في الحقل الديني لتجاوز تحديات التنافر وتكرار المبادرات وتبديد المجهودات.


· خامسا: بروز التيار العلماني وتأثيره في نظام القيم المجتمعي السائد في المغرب، عبر الدعوات إلى سمو المرجعية الدولية على باقي المرجعيات الأخرى، بما فيها المرجعية الإسلامية التي يؤمن بها الأغلبية الساحقة للمغاربة، والعمل على تكسير التوافق على مركزية المرجعية الإسلامية ضمن الهوية الاجتماعية للمغرب، ودعوة إلى الحد من موقع الدين في الفضاء العمومي، والعمل على تقوية كل ما من شأنه التأثير في ذلك كما تؤكده مختلف مواقف التيارات المدافعة عن الشذوذ الجنسي والإفطار العلني في رمضان، إلخ.


*باحث في المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة

‫تعليقات الزوار

18
  • Vérité
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:21

    La vérité est que l’islam au Maroc n’est pas la religion mais un moyen pour prétendre au pouvoir.Sacrifier un mouton le jour de l’aid ne signifie pas pour autant être musulman.

  • قناص ابن زولي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:35

    هو شيئ غير عادي ان ترى ازدواجية شخص يصلي ثم يدهب الى السوق فيسرق او يكدب ما هده الازدواجية ياسيدي التي تقول عنها انها امر عادي؟ان الغير عادي هو ان تشاهد هده الازدواجية والتي مع كثرتها اصبحت امرا عاديا ان المنطق التبريري هو الدي جعلنا نقبل دلك ولا نلوم احدا ان المنطق التبريري هو الدي جعلنا غارقين في الامية والفقر كلنا يتوق الى مغرب الكرامة والرفاهية والديمقراطية والعدالةكلنا يامل ان يرى العامل المغربي يشتغل باخلاص وتفاني وحب لهدا الوطن الجميل وكلنا يامل كدلك ان يرى بنية نحتية متطورة كلنا يامل ان يرى في الانسان المغربي انسانا يحكم ضميره ويعلم انه مسؤول امام هدا الله وادا امن بدلك فسيعمل بجد واخلاص لهدا الوطن ان مشكلتنا مشكلة قيمية بحثة قيمنا التي ضاعت واتسخت في زمن الماديات والفضائيات قيم المظهر اما المعاملات فلا تسال عنها ابدا المظهر فالانسان يحكم على انسان بمظهره فقط ادا راه يصلي فهو قديس لايخطا وادا راه يعاقر الاخمر فهو شيطان مارد غير ان الحياة او الواقع يثبت عكس دلك فكم من مصل متكبر ظالم وكم من سكير يحن على الفقراء سكير عادل لست اقصد كل المصلين بل بعضهم فهناك من المصلين الشرفاء والمؤمنون حقاوكثير هم.يا صاحب المقال التربية الاسرية التي اصبحت تربية تشارك التلفزة فيها والانترنيت المراة التي لم تعد تربي ابنها وتركته للخادمة رفقاء السوء وكثير هم الافلام الكارتونية المدبلجة كل دلك خلق لنا شخصية غير سوية شخصية مستهترة …..

  • asaad oualla
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:19

    المغرب والمغاربة الدين عنده هو الاول والحمدلله نرى ان الالتزام بالدين في المغرب في تزايد

  • تامي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:33

    يتميز المغاربة كغيرهم من مواطني الدول المتخلفة بالازدواجية الدينيةو الثقافية و الاجتماعية و السياسية, و بالاضافة الى ما دكر يرجع دلك الى ان المغاربة يتعلمون الدين كما يتعلموا اشياء اخرى من الاسرة و الشارع و المحيط دون تفكير نقدي و دون حرية في الاختيار, و يقول بعض علماء الاجتماع ان الانسات هو ما يفعل و ليس ما يؤمن به او ما يعتقده,
    لدلك يجب التاكيد على الحرية في التعلم و الاعتقاد و التدين و التعبيرو تشجيع المواطنين على فهم ما تقدمه الاسرة او المدرسة و السماح بانتقاده,
    و في الاخير يمكن القول بان تناول هدا الموضوع دليل على ان المغرب يتقدم و يتغير و يشجع التفكير الحرو لكن بعض المواطنين لا زالوا يرفضون دلك

  • hamid
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:11

    المغرب في حالة حرب و مع دللك سترى الخوانجية تركون العنان للسب و القدف في كل من فكر بطريقة لا تشبههم

  • mathiew
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:03

    المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. (ما معناه)(محمد ص)

  • مسلم
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:31

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر” رواه الترمذي.
    فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر، أنه في آخر الزمان يقل الخير وأسبابه، ويكثر الشر وأسبابه، وأنه عند ذلك يكون المتمسك بالدين من الناس أقل القليل. وهذا القيل في حالة شدة ومشقة عظيمة، كحالة القابض على الجمر، من قوة المعارضين، وكثرة الفتن المضلة، فتن الشبهات والشكوك والإلحاد، وفتن الشهوات وانصراف الخلق إلى الدنيا وانهماكهم فيها، ظاهراً وباطناً، وضعف الإيمان، وشدة التفرد؛ لقلة المعين والمساعد. ولكن المتمسك بدينه، القائم بدفع هذه المعارضات والعوائق التي لا يصمد لها إلا أهل البصيرة واليقين، وأهل الإيمان المتين، من أفضل الخلق، وأرفعهم عند الله درجة، وأعظمهم عنده قدراً.
    وما أشبه زماننا هذا بهذا الوصف الذي ذكره صلى الله عليه وسلم ، فإنه ما بقي من الإسلام إلا اسمه
    ولا من القرآن إلا رسمه ، إيمان ضعيف ، وقلوب متفرقة ، وحكومات متشتتة ، وعداوات
    وبغضاء باعدت بين المسلمين ، وأعداء ظاهرون وباطنون ، يعملون سرا وعلنا للقضاء على الدين
    وإلحاد وماديات ، جرفت بخبيث تيارها وأمواجها المتلاطمة الشيوخ والشبان
    ودعايات إلى فساد الأخلاق ، والقضاء على بقية الرمق .
    ثم إقبال الناس على زخارف الدنيا ، بحيث أصبحت هي مبلغ علمهم ، وأكبر همهم
    ولها يرضون ويغضبون ، ودعاية خبيثة للتزهيد في الآخرة ، والإقبال بالكلية على تعمير الدنيا
    وتدمير الدين واحتقاره والاستهزاء بأهله ، وبكل ما ينسب إليه ، وفخر وفخفخة ، واستكبار
    بالمدنيات المبنية على الإلحاد التي آثارها وشررها وشرورها قد شاهده العباد .

  • younes-El brouj
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:29

    هناك من يرى الدين في الصلاة فقط، و هناك من يرى ذلك في اللحية و اللبس القصير(غير المسبل)… كل يستهزء بالآخر، بينما الصواب هو أن الإسلام دين و أخلاق. اللحية و الصلاة هي من الدين و ليس الدين.
    عن أبي ذر الغفاري(ض) ،عن النبي (ص) فيما يرويه عن ربه عز وجل: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعمونى أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسونى أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل إنسان مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه
    العباد كلهم ضال في العلم وفي العمل إلا من هداه الله عزوجل وإذا كان الأمر كذلك فالواجب طلب الهداية من الله.
    اللهم إهدنا الطريق المستقيم

  • مغربي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:15

    من أراد من المغاربة أن يكونوا مثل إسلامي طالبان أوباكستان أوحتى مثل بعض مجتمعات الخليج حتى يكونوا مسلمين فهو بالطبع واهم جدا؟!!
    لأن كل مجتمع إسلامي بحكم موقعه الجغرافي تتحكم فيه بطبيعة الحال الظروف الإقليمية المحيطة به وهي التي تؤثر فيه؟
    لدرجة أننا أصبحنا نلاحظ اختلاف كبير بين كل مجتمع إسلامي ومجتمع آخر لدولة إسلامية أخرى !! انظروا مثلا الفرق بين المجتمع التركي الإسلامي؛ ونظيره من المجتمع الإيراني أوالأفغاني مثلا؟ فهناك بالطبع اختلاف كبير بينهم؟!! لأن كل منهم له نمط خاص وطريقة عيشه؟ ويستحيل أن تفرض على التركي أن يقبل سلوك الأفغاني أو السعودي، والعكس صحيح.
    ونفس الشيء أيضا ينطبق على المجتمع المغربي والتونسي والجزائري واللبناني وحتى الغالبية العظمى من المجتمع المصري، هؤلاء المجتمعات اللدين انتقلوا إلى التمدن والحداثة حيث اندمجوا فيها بشكل كبير، ورغم دلك حافظوا على دينهم الإسلامي! وفي نفس الوقت تأقلموا مع الحياة العصرية العالمية!
    عكس المجتمعات الإسلامية الأخرى التي لازالت تحافظ على تقاليدها القديمة! مثل السودان وموريتانيا والصومال واليمن وبعض دول الخليج.
    حتى الأبناك الإسلامية لم تلقى رواجا لدى هده المجتمعات!! حيث على سبيل المثال رغم دخول الأبناك الإسلامية إلى المغرب، إلى أزيد من خمس سنوات إلا أن هده الأبناك لم تلقى ترحيبا لدى الناس!

  • eddaoudi
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:25

    Votre analyse ***si toutefois elle existe *** prête à confusion.
    Je suis d’accord que les deux comportements existent, mais chacun dans une personne différente. On a l’impression que tu veux dire que les deux comportements émanent de chaque personne constituant cette société; là je te stoppe net et je te dis que tu te plante sur toute la ligne. tu parles de ce qui se passe dans la tête de plus de trente millions d’habitants: je t’envoies voir GUINESS et compagnie pour enregistrer ton record.
    Tu me diras les études effectuées: Paf je te tiens par là; ces études je sais très très bien comment elles se font et de part le monde. Je te donne le résultat et tu vas faire tes petites investigations: Et ben elles ne valent pas un clou. Pour la simple raison qu’elle sont faites sur mesure et à la commande.
    Elles sont pré-orientées vers les résultats escomptés. Je sais de quoi je parle.
    Enfin, laissez les marocains vivre en paix, je vous assure qu’ils n’ont guère besoin de vos qualificatifs. Chacun se prend en charge lui même, sait ce qu’il veut faire de sa vie et oeuvre pour réaliser ses objectifs.
    Adage du jour: Evitez dorénavant de standardiser les gens, comme ça vous paraitrez moins débile.

  • المغربي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:23

    لماذا ازدواج فى الشخصية لماذا لا تكون النفس اللوامة فهى تلوم الانسان الى الخطء الذى ارتكبه او معصية و من الخروج من النفس اللوامة يدخل الانسان الى الايمان اليقينى و الصحيح اما الازدواجية فهى مرض نفسانى

  • Mustapha
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:07

    إنا الإسلام ينتشر في كافة بقاع العالم بسرعة الضوء…والمغاربة والحمد لله يفتخرون بذلك و ندعوا للفكر التطرفي العلماني إلى الإنسحاب من مملكتنا المسلمة(إلى كان شي علماني راجل إجي جبد معايا شي موضوع ديال العلمانية لما نصرفق والديه)

  • abou chama
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:05

    كان المغرب هو البلد الوحيد في العالم الاسلامي في المجال الديني علما وثقافة وحفظا للقرءان والمتن ومع تغير الزمن اصبحنا نري من هو علي راس هرم الاوقاف من عباد العتروس ….. كان وزير الاوقاف من سلا او فاس او سوس او شمال المغرب .. اليوم اصبح وزير الاوقاف امازغي ووزير العدل من بني حسن وهنا اذا اسند الامر لغير اهله فانتظر الخراب من خراب الي خراب وشكرا

  • حنفي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:01

    ورد في المقال
    خامسا: بروز التيار العلماني وتأثيره في نظام القيم المجتمعي السائد في المغرب، عبر الدعوات إلى سمو المرجعية الدولية على باقي المرجعيات الأخرى، بما فيها المرجعية الإسلامية التي يؤمن بها الأغلبية الساحقة للمغاربة، والعمل على تكسير التوافق على مركزية المرجعية الإسلامية ضمن الهوية الاجتماعية للمغرب، ودعوة إلى الحد من موقع الدين في الفضاء العمومي، والعمل على تقوية كل ما من شأنه التأثير في ذلك كما تؤكده مختلف مواقف التيارات المدافعة عن الشذوذ الجنسي والإفطار العلني في رمضان، إلخ.
    هل أوردت هدا العنصر ضمن العناصر التفسيرية للظاهرة المدروسة.. وتدكر بالمناسبة أتها ظاهرة الازدواجية في تدين المغاربة ؟ ام كنت فقط في حالة من التداعي الحر للافكار

  • مغربي واقعي
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:17

    الغالبية الساحقة من المغاربة والعرب يعرفون أساسيات الدين كما يعرفون أبناءهم لكن في المعاملات فهم يخافون بعضهم بعضا ويسيؤون الظن بعضهم ببعض ويبحتون عن الطرق للاساءة بعضهم لبعض ولو بالكذب والقذف وهذا منافي تماما لما كان يحث عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام، وإذا ما اجتمعوا على وليمة أو مصلحة ما فتراهم يتسابقون ولا يعيرون أي اهتمام بعضهم ببعض ويستعملون ثقافتهم الدينية فقط لتحسين صورتهم أمام السدج ممن لايعرفونهم حتى يبلغون أهدافهم . ولو كانت الغالبية مسلمة حقا فلن نصل الى ما نحن عليه الان من النفاق و الانتهازية والكبرياء والانانية والذل والعار والبؤس وووو… فالاسلام هو أن يكون الانسان ربانيا في معاملاته وليس في كلامه فقط. هذا والسلام عليكم ورحمة الله. .

  • عائشة نور
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:13

    يعني مباحث تفتيش الدين.. بأي صفة؟. فنحن المغاربة والحمد لله و رغم ظروف العيش عند البعض، نُخَرُِّجُ وَقْتاً للعبادة، وذكر الله من غير تصنع أو ضغوط. لأنها علاقة العبد بربه.. ذلك الصدر الرحيم. الذي نجده في الساعات الحالكات.. فليس لنا إلاَّ الله.
    ( ميمونة تعرف ربي وربي يعرف ميمونة )…
    كم هو عريض عنوان ” تقرير حالة التدين في المغرب الذي سيصدره المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة في بداية السنة المقبلة “… ماذا سيحدث..؟ ” مدونة التدين “.. “محكمة تفتيش القلوب”.. ” من أين لك هذا التدين؟ “.. كفى..كفى عولمة حتى في الدين.
    ” ماتقيش ديني ”
    على الأقل، أن الله سبحانه وتعالى لما أمر أهل قريش بعبادته أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.

  • عبد العزيز
    السبت 4 دجنبر 2010 - 00:27

    السلام عليكم تعليقي حول ازدواجية الشخص اقول فى اتقادى ان الامر يرجع الى عاملين اثنين الاول الجهل بامور الدين فغالب الناس عقيدتهم ليست سليمة وعلى هدا تجد معظم الناس يؤدون شعائر الدين بصورة شكلية يعنى بجوارحهم فقط منفصلة عن روحهم بل وحتى تلك الاعمال مثلا فى الصلاة يخل كثير منهم باركانها وهذه الصلاة لا تعطي ثمارها المرجوة وهكذا باق العبادات اذا لم تؤد على الكيفية المطلوبة فلا تؤثر فى سلوك الانسان والله عز وجل يقول ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وعليه فان الذى يصلى ثم يكذب ويغش ويسرق فهذا قد صلى صلاة جاهل وصلاة شكلية فقط العامل الثانى هو عدم تطبيذ الاحكام الشرعية على المخالفين وكذلك وجود المحرمات كالخمر والميسر والزنا فى كل مكان ا وخلاصة القول ان الجهل بامور الدين وعدم عقوبة المنحرفين ووجود المحرمات امام الانسان فى كل مكان هو السبب فى ازدواجية الانسان والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب