“قد بلغتم من العمر عتيا ولم يبقى من العمر الشيء الكثير”، بهذه العبارة استهلت رسالة مباشرة موجهة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خطها الناشط الأمازيغي، انغير بوبكر، الذي طالب الجارة المغاربية بتحمل المسؤولية في تعويض الآلاف من الأسر المغربية التي طالتها “جرائم وقعت في سجونكم وأراضيكم” وتهم “التعذيب والتنكيل والقتل”، وفق تعبير الرسالة.
وأورد المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، أن موضوع رسالته يهم قضية حقوقية إنسانية، وتخص احتجاز النظام الجزائري “لآلاف الأسرى المغاربة لعقود من الزمن في سجونكم وتعذيبكم لهم وتشغيلهم ضد كل القوانين والأعراف الدولية”، وهي العبارات التي صدرت بقوله “أنتم السيد الرئيس أطال الله في عمركم قد بلغتم من العمر عتيا ولم يبقى من العمر الشيء الكثير ، وستسألون عن ممارساتكم أمام رب العباد..”.
وتابعت الرسالة وهي توجه خطابها للرئيس الجزائري “أنتم من الموقعين على قانون المحكمة الجنائية الدولية ولاشك أنكم مطلعون على المادة السابعة من قانونها الأساسي.. الذي يعتبر جريمة ضد الإنسانية جريمة التعذيب والقتل خارج القانون والتشغيل القسري والمهين”، مشيرة إلى أن تلك الجرائم “وقعت في سجونكم وأراضيكم ضد مواطنيين مغاربة”.
وأمعنت الرسالة في تحميل النظام الجزائري مسؤولية تعثر الاندماج المغاربي، بالتشديد على أن النزاع المفتعل في “صحرائنا -المغربية الغربية بالمنطق الجغرافي ووفق أدبيات القانون الدولي.. أنتم، النظام الجزائري من افتعله وأنتم من اوقف عجلة الاندماج المغاربي”، مضيفة “سعيتم بالليل والنهار مستغلين الطفرة الغازية والنفطية لشعبكم في تعطيل أي تنمية وتقارب مغاربيين، فلم تجنوا لكم ولشعبكم سوى الفقر والحرمان والإرهاب”.
وطالب الناشط الأمازيغي من بوتفليقة محاكمة جنرالات بلاده وعناصر من أجهزة المخابرات الجزائرية “المسؤولين عن تعذيب المواطنين المغاربة في سجونكم وفي سجون صنيعتكم البوليساريو”، إلى جانب تعويض أسر الشهداء منهم والباقيين منهم على قيد الحياة “والذين يعانون عاهات نفسية وجسدية موروثة عن مراحل احتجازهم القسري في غياهب سجونكم السرية والعلنية”.
في السياق الرسالة ذاتها، نبه المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان إلى أن جرائم التعذيب والتنكيل والقتل منافي للقيم الإسلامية “وأنتم رئيس دولة إسلامية عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي.. وتعلمون بأن هذه الجرائم منافية للقيم والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولكل تعهداتكم الدولية أمام المنتظم الدولي بعزمكم احترام حقوق الإنسان”.
وأشار انغير بوبكر، ضمن رسالته التي توصلت بها هسبريس، إلى ضرورة عودة العلاقات المغربية الجزائرية إلى ما كانت عليه قبل الاستقلال “وفق أواصر التاريخ المشترك الذي يجمعنا واحتراما لحسن الجوار ورحمة بشعوبنا التواقة إلى اللحاق بركب المتقدمين من أمم العالم”، مضيفا أن الشعب المغربي والجزائري “شعب واحد في دولتين يمكن أن نسميه التسمية التاريخية، شعب نوميديا”.
qu'on oublie pas les 45 000 familles expulsées d'algerie en 1975 et en plien Aid El Adha. elle sont les premieres victimes de la recuperation de notre sahara
إنهم قوم لا يسمعون ولا يفقهون، فقط يحسدون وينتقمون. المغرب أصيل وعريق جدوره ضاربة في أعماق التاريخ. فلا ننتظر منهم إلا الأسوء، جار السوء
السلام
إلى كل الأمازيغيين لا إله إلا اله و لا علم في البلد الا العلم الرسمي أحمر و نجمة خضراء و بارك من الكلام الفارغ و المزايداة في كل شيء. كلنا مغاربة نتمنى كل الخير لبلدنا الحبيب من لمس بسوء شعرة من أخت في جبال الشمال أو صحاري الجنوب سنقطر له يده.
أصح بعض و ليس كل النلشطين مشكل للمجتمع
أشياء مذهلة ومفجعة،قرأتها في مقالك ،إذا كانت الأمور مثبتة ومحققة،فلماذا لا يطلب الأهالي نقل ذويهم إلى مراكز اعتقال بالمغرب،وإعادة محاكمتهم، كما هو معمول به،بحيث توجد اتفاقيات بين البلدين في ميدان العدالة،فليس لمشكلة الصحراء دخل في هذا الموضوع،وليتصل محام المسجون وينسق مع نقابة المحامين بالجزائر ومنظمة حقوق الإنسان بالجزائر العاصمة ،لحل هذه المحنة الانسانية