خبيرات يُجمعن على مواجهة التطرف لصدّ جرائم تعنيف الإناث

خبيرات يُجمعن على مواجهة التطرف لصدّ جرائم تعنيف الإناث
الجمعة 29 ماي 2015 - 23:45

أجمعت متناولات للكلمة خلال جلسة متسائلة عن دواعي التصاعد الجديد للعنف ضد النساء، مندرجة في إطار فعاليات الدورة السابعة من المنتدى الدولي للمرأة المتوسطيّة المنظم بقصر المؤتمرات بفاس، والتي سير أطوارها الأستاذ الجامعي موحا الناجي، على ضرورة محاربة العنف ضد النساء بكل أشكاله.. مشددات على اعتبار الظاهرة قد أضحت تشكل خطرا على المجتمعات، مقرّات بعدم صحة ربط ما يمارس في حق النساء بالدين الإسلامي.

شبكة لمناهضة العنف

فاطمة هدَى بيبان، المستشارة الدولية والمنتخبة السابقة بالجمعية الوطنية للكيبِيك، وفي مداخلتها ضمن الموعد المنظّم من لدن مركز إيزيس لقضايا المرأة والتنمية بشراكة مع مؤسسة كونراد أدناور الألمانية، اعتبرت أن المغرب أفلح في تحقيق مكتسبات تخص حقوق النساء، وأضافت: “تحققت مكتسبات جيدة، سواء في التعليم أو الشغل أو غيرهما، بينما يبقى هناك عمل كبير يجب أن يتم، ولازال هناك ما يتعين فعله للوصول إلى تعزيز المكتسبات”.

وشددت البرلمانية السابقة بكندا، وهي التي قضت 20 سنة كمنتخبة بالجمعية الوطنية للمنطقة الناطقة بالفرنسية في البلد، وشغلت مسؤولية نائبة رئيس البرلمان الكيبيكي لـ5 سنوات، على أن التيارات الإسلامية المتطرفة هي سبب التراجعات التي تعرفها حقوق النساء، معتبرة على أن ذلك يدخل في إطار استراتيجيات سياسية لا علاقة لها بالدين، داعية للتنديد بمثل هذه الممارسات والعمل على ترسيخ الديمقراطية باعتبارها “الترياقّ ضد الجهادية والتطرف والرجعية” حسب تعبيرها.

وقالت بيبان، من وسط الموعد المقام تحت رعاية الملك محمد السادس بالعاصمة العلمية للبلاد، إنه قد أضحى ضروريا العمل على تعبئة المجتمع المدني حول أجندة للدفاع عن المساواة، وخلق شبكات لمكافحة العنف ضد النساء، معلنة الرفض لاستغلال المرأة لأغراض سياسية من طرف من وصفتهم بالوهابيين المتطرفين في كل بقاع العالم.

الحلول العسكرية غير كافية

الجزائرية كاهنة بوعياش، المحامية التي تعمل على تمثيل منطقة شمال افريقيا في التجمع الدولي للنساء المحاميات، اعتبرت أن الحلول العسكرية والتحالفات التي تنشأ بين الدول لمحاربة التطرف، تبقى غير كافية لمحاربة هذا التوجه الفكري الشاذ الذي يقف وراء محن المجتمع عموما والنساء على وجه خاص.. وخلصت مداخلة بوعياش إلى أن أصل الإشكال يقترن أساسا بغياب التربية والتعليم ضمن الفضاءات المتضررة.

ودعت المحامية الجزائرية المشاركة ضمن المنتدى الدولي السابع للمرأة المتوسطية، من وسط قصر المؤتمرات بمدينة فاس، إلى وقف توظيف الإسلام من طرف من وصفتهم بـ”الديكتاتوريين” وكذا رجال الدين، باعتبارهم ينشرون خطابات ضالة، كما ارتأت كاهنة بوعياش أن محاصرة هؤلاء قد غدت واجبا للحيلولة دون استقطابهم للشباب من أجل تسخيرهم في القتال ببؤر التوتر المنتشرة عبر العالم.

وقدمت كاهينة أرقاما صادرة عن إدارة الأمن الجزائرية، مقترنة بأداء سنة 2014، تتحدث عن مقتل 40 امرأة ومحاولة قتل 23 أخريات، مع تسجيل 6886 حالة عنف طالت نساء من مختلف الأعمار والأوساط الإجتماعية، موردة أن مرتكبي هذه الجرائم يشكل منهم الأزواج 7737 حالة، و3209 أفراد من العائلة، وأجانب بتعداد الـ15707.. مقرة بإدانة البعض منهم من لدن القضاء، في حين لم يتم ذلك في حالات أخرى، حسب أرقام رسمية لوزارة العدل الجزائرية.

عيب المرأة

شريفة اليحيائي، الوزيرة السابقة لشؤون المرأة بسلطنة عمان، أكدت خلال كلمتها ضمن الموعد المقام من لدن مركز إيزيس، على أن المرأة الخليجية بصفة عامة، والمرأة العمانية بصفة خاصة، من أوائل سبعينيات القرن العشرين، حظيت بالكثير من الحقوق والفرص المتساوية كمواطنة، بتفاوت قناعات الحكومات والإرادة السياسية.

وشددت اليحياني على أن مسحة الذكورة بقيت حاضرة، بدرجات متفاوتة، في عدد من التشريعات، وحتى في التطبيقات المتصلة بها على المستويات المهنية، خاصة سوق العمل ونيل التعليم والمشاركة السياسية والإقتصادية الفعالة، كما قالت ذات المسؤولة الحكومية السابقة، ضمن كلمتها بفاس، أن محاولة تقليص المسحة الذكورية دفعت سلطنة عمان صوب تشريعات إضافية أحدثت تعديلات جذرية ضمن القوانين المتصلة بالدساتير وقوانين الأحوال الشخصية، والإجراءات الجزائية والسلطة القضائية، للحد من “تعنت وتسلط الفيم الذكورية، وبث ثقافة حقوق المواطنة والعدالة الاجتماعية في تكافؤ الفرص والحقوق” وفق تعبير شريفة.

واعتبرت ذات المتدخلة، باعتبارها واحدة من السياسيين المستضافين بالموعد المتولي بالتدقيق والتمحيص العنف الممارس على نساء شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أن مناداة البعض بضرورة عودة المرأة لوظيفتها في البيت وترك العمل في الأماكن العامة ليس نتيجة التفكير الديني بقدر ماهو رغبة في منع استقلالية المرأة اقتصاديا وفكريا، لأنه يهدد سيادة الرجل ومكانته الاجتماعية والاقتصادية.. حسب تعبيرها.

“عيب البنت تتعلم”، و”البنت لا تشاورها”، و”البنت عيب تسوق السيارة” و”عيب تضحك” هي عبارات من بين عدة اعتبرتها شريفة اليحيائي لازالت متداولة في الأوساط الخليجية، موردة أنها عبارات شاعت على المستوى التعليمي والمهني والفكري وتحولت لقيم ثقافية ونسقية تربت عليها أجيال من الفتيات و”لازال تأثيرها حاضرا عند جيل الأمهات من مواليد التسعينيات، لدرجة تناقلت في فكر الفتيات الصغيرات وأصبحت صورة نمطية ذهنية سلبية عن المرأة الخليجية””.

النساء إرهابيات كذلك

البرلمانية بالغرفة الأولى من المؤسسة التشريعية المغربية، لبني أمهير، اعتبرت في تدخلها أن التطرف الإرهابي لا يقتصر على الذكور بل يمتد إلى النساء، موردة أن جماعات متطرفة تعرف تواجد نساء مقاتلات في صفوفها، و”هناك نساء انتحاريات، أقتنعوا بأفكار إرهابية وانخرطوا في المخططات الاجرامية”.

دور المرأة في التنظيمات الإرهابية، حسب أمهير، تطور عما كان عليه قبل، “حيث كان عملهن يقتصر على اللوجستيك والتطبيب، في حين أصبحن اليوم قياديات ويشتغلن على استراتيجيات، ولهن مكانة داخل التنظيمات الإرهابية”، متسائلة إن كان ا”لتوجه للتطرف بسبب الرغبة في الانتقام أو الترهيب الاجتماعي أو نقص في التوعية والتمدرس أو بسبب انعدام حقوقهن وفقدان الأمل في الحياة، أو شعور باللانتماء للمجتمع، أو لمنحهن الفرصة من طرف الجماعات الإرهابية لأداء دور ما”.

ودعت النائبة البرلمانية لتمكين المرأة من وسائل فرض ذاتها ومحاربة تهميشها، ودعم تمدرسها، والعمل على تمويل دراسات وأبحاث للوقوف على الأسباب الحقيقية لتطرف النساء وفهم الظاهرة للتمكن من محاربتها وتقدير خطورتها، داعية إلى الإعتراف بقدرة المرأة على التطرف.

الدين بريء

عضو الغرفة التشريعية الأولى من البرلمان المغربي، أمنة ماء العينين، شددت في مداخلتها على ضرورة تمكين المرأة من تشريع القوانين التي تخصها باعتبارها أكثر فهما ومعايشة لها، داعية لتدعيم مشروع تعديل القانون الجنائي في شقه المتعلق بتجريم التحرش الجنسي، والتعنيف ضد النساء.

وأكدت ماء العينين أن العنف له تجليات متعددة ناتجة عن التطرف في الفكر و”الذي يتم إلباسه لباس ديني، ونحن نعرف أن ذلك ليس صحيح، ولنا في التراث الإسلامي ما يدل على وعي متقدم لدى النساء ومشاركتهم في الحياة العامة”.

هناك عنف أخر يجب مواجهته تقول البرلمانية التي اعتبرته يوظف النساء في أمور غير أخلاقية، “حيث نرى قاصرات يتم اقتنائهم من أمام الثانويات والأحياء الجامعية العلب الليلية لممارسة الدعارة، وهذا ينتجه الفكر المتطرف الذي يعطى له عنوان التحرير، والذي يجب أن يبقى في إطار يحترم كيان المرأة” وفق تعبير المتحدثة التي دعت للعمل التشريعي في هذا الصدد باعتباره مدخلا سليما وموازاته بالعمل الميداني والمدني لبناء ثقة النساء بالنفس، وتغيير عقلية مجتمعية سائدة تحمل صور نمطية، والإشتغال بمنطق التكامل وليس النزاع بين الرجل والمرأة.

‫تعليقات الزوار

14
  • الجوهري
    السبت 30 ماي 2015 - 00:06

    اتحداكم ان تجدوا زوجين متمدرسين ومتدينين يعنف احدهم الآخر جل الذين يتفشا العنف بينهم لا دين وﻻ مال ولا جمال
    (الحلوف)

  • أنعم وأكرم
    السبت 30 ماي 2015 - 00:10

    يعني من وجهة نظركن ايها °°°°°°كل من وقع له خصام مع زوجته فهو إرهابي متطرف أنعم وأكرم

  • بيبو
    السبت 30 ماي 2015 - 00:13

    شكون من غيركم دمر الاسرة وخرب التماسك ديالها…. دعوات التحرر والمساواة العمياء ادت الى ضعف قوامة الرجال والاباء على اسرهم….والنساء مابقاوش قادرين يحكموا فولادهم وبناتهم….واقيلا خصنا نقضيو على فصيلة الرجال باش يالاه تبقاو على خاطركم….

  • طنجاوي
    السبت 30 ماي 2015 - 00:21

    اريد ان اقول كلمة
    شكرا لهسبريس الاعلام الحر

    لمادا في السعودية عندما تخرج امراة متزوجه او بنت يتبعها 20 سيارة والزغاريد والفرح ويطلبونه منها الزواج وهي اصلا متزوجه وادا رفضت ويضربونها
    وكل الدول الاسلامية
    لمادا الغرب والاخرون الصين لايوجد التحرش
    هناك شئ خبيث في ديننا زرعوه الصهاينة لتدمير الاسلام ويجب ان يزال

    معا لتطبيق العلمانية وتطوير الاسلام وطرد عملاء الاستعمار والصهاينة المتشددون اغلب المتشدون السلفيين ماجورون من اسرائيل

    شكرا وعاش محمد السادس رمز التطور في المغرب
    لولا الملك محمد السادس لكنا مثل ليبيا او مصر ,,,الله يستر

  • عاجل
    السبت 30 ماي 2015 - 00:25

    التطرف ماذا تعني هذه الكلمة؟
    الكل اصبح يغرد كالببغاء،التطرف، الظلاميون،الداعشيون،الافغانيون،الارهابيون،المتزمتون،،الخ،انا اعيش هنا في هولندا وهناك اسرا بكاملها لا ترسل ابناءها الى المدارس الحكومية كما انه هناك اسرا بكاملها او بالاحرى مدنا صغيرة(قرية)،لا يؤمنون بالطب،كما انه هناك من ليس لديه تلفاز في المنزل لانه في نظرهم مُحرم،ومع ذلك لا احد ينعتهم بالمتطرفين او بتلك الاوصاف التي تطلقونها على كل من يخالفكم الرأي،تحدثوا عن الديكتاتوريات العربية التي اوصلت هذه الامة الى ما ترونه على الشاشات!!!؟؟؟؟؟؟
    ولا تنسوا الغرب الصليبي الصهيوني،والعلمانية الحاقدة على الاسلام.

  • مغربي مسلم
    السبت 30 ماي 2015 - 00:39

    لم أرى في حياتي من كرم المرأة أكثر من دين الإسلام ،ولكن نجد في مجتمعاتنا المسلمة كثير من التصرفات و الإعتقادات( سواء المنحلة منها أو المتشددة )بخصوص المرأة تتعارض وقيم إسلامنا الحنيف الذي جاء ليحفظ حقوق المرأة بصفتها الأم و الزوجة و الابنة و الأخت و يصون كرامتها.

  • مواطن
    السبت 30 ماي 2015 - 00:41

    °°°°°° دكشي لي دازت فموازين أو 2m °°°°

  • قبقوبي
    السبت 30 ماي 2015 - 00:42

    فاطمة ببان تجيد ركوب الأمواج وهي عدوة نفسها وجنسها ووطنها و مواقفها في الكيبك أسوء حتى من المتعصبين الوطنيين وهي رأس حربة الى جانب الجزائرية بن حبيب تستعلمهما °°°°°°°لمواجهة ثقافة بلدان المنشأ فهم في نضر الغرب أعلم و أصدق ويروج لأفكارهم على انها الصواب كل الصواب و يغيب أي رأي مخالف وبعد أن إنتهت صلاحيتها في كيبك فقد أصبحت خبيرة ومستشارة

  • حاتم
    السبت 30 ماي 2015 - 01:11

    العنف ضد الاناف لا علاقة له بالتطرف و الارهاب، هناك من يضرب زوجته بسبب المخدرات فعن اي ارهاب تتحدثون؟ من اكبر اسباب العنف ضد المراة هو عدم معالجته بالطريقة الصحيحة و التخلي عن اسبابه الحقيقية و تلصيقه بالتطرف و الارهاب لخدمة اجندة سياسية لا غير.

  • salam
    السبت 30 ماي 2015 - 02:12

    لمادا لا تفكرون في طريقة لحل العنف الذي يواجه المواطنون من طرف الشماكرية اصحاب الكلاب و السلاح الابيظ و العساسة اصحاب الليل الدين ك اكترهم مجرمون خطرون على نسائنا و اطفالنا و اماهتنا و ابائنا

  • كاين الحل
    السبت 30 ماي 2015 - 09:03

    صحيح هناك تعنيف ﻷنساء من طرف الرجال! لكن الحل موجود وسهل للغاية.
    توقفوا أيها الرجال عن الزواج وكونوا جمعية اطلقوا عليها كإسم "لا للزواج" وأنتم أيها المتزوجون، طلقوا زوجاتكم رغم أن تكاليف الطلاق باهضة الا أن الله سيرزقكم من حيث لا تحتسبون. وصدقوني أنه لن يكون هناك عنف ضدهن على اﻹطلاق.

  • baalla
    السبت 30 ماي 2015 - 14:05

    مما يحز في النفوس ان العنف يشكل ظهيرة سيئة مضرة بالقيام الانسانية بشكل شمولي مما يحز في النفوس ايضا ان المراة تساهم في تزكية العنف بوثيرة اكثر من النصف السؤ حظي شخصيا هذا هو ما استنتجت من خلال ما اشاهده بام اعيوني و في الشارع العام امام الملاء … ! اذ لا البث و انا في مكان ما حتى اسمع سراخ و لكمات و ضرب مبرح و احيانا اسقاط صابي على الارض هو يتعرض اللضرب و الشتم و العظ و القرص و لا يملك احدا القدرة على التكلم او ان تجراء احد و تكلم قد تلصق بيه تهمة غليظة جدا لا يقدر على الخروج منها و احيانا فقط بسبب استغاربك اللامر يفاجئك احدهم هيا لم يحدث شيء انها امه ليس لك الحق في ابداء الرائي . نطالب المناظرات ان يوجهن الخطاب الى المراة ايضا بدورها طرف حقيقي في هذه النازلة ( اما عن تجربتي مع العنف كا ابن البدية انه تدمير اللروح و اللجسد و كذا اللاخلاق ) العنف هو اسؤ مايمكن ان يقال عنه اجرام في حق الناشئة … شكرا هسبريس

  • bilal
    السبت 30 ماي 2015 - 14:08

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    الإسلام بريء من كل أشكال العنف و التطرف لا ضد المرأة و لا ضد أي شخص آخر ، والحمد لله عليها نعمة ، ويجب على الجميع مواجهة التطرف بكل أنواعه وبناء أسس الدولة الديموقراطية القائمة على التوعية،التربية،الحق في الشغل ، تكافؤ الفرص و العدالة الإجتماعية و محاربة الجهل و الدكتاتوريات التي أوصلتنا لما نحن عليه الآن و جميع الشعوب العربية بدون إستثناء.
    أخوكم مغربي مغترب لديه غيرة .

  • عمر
    السبت 30 ماي 2015 - 16:50

    في أوروبا 700 امرأة تموت سنويا من العنف الزوجي و كل إناث القارة يتعرضن للتهجم الجنسي( ليس التحرش الجنسي ) في أماكن الازدحام مثل محطات القطار و المترو و في الأزقة الخالية و عند حلول الليل. رغم ذلك لا يقام نفس الضجيج و لا تعقد الندوات بنفس الكثافة من أجل سلامة المرأة و ليس حقوقها و لا تكال الاتهامات الإهانات للرجل و إنما يبحث عن المجرم و يوضع في السجن و ينتهي الأمر. لاأحد هنا في المغرب تكلم عن عنف المرأة المسكوت عنه و الذي تمارسه ضد زوجها و ضد نساء أخريات.و تظهر وحشية المرأة في أبهى ساديتها في تعاملها مع أيتام زوجها و هو شئ لا يمارسه الرجل ضد أطفال زوجته.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس