كشفت وثيقة صادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن أرقام مهولة بخصوص تطور حالات الغش التي تم اكتشافها ضمن امتحانات الباكالوريا، خاصة وأنها قد أعلنت عن ارتفاع فاق الـ700 في المائة خلال السنوات الـ6 الماضية.
أشارت الوزارة لتسجيل 3066 حالة غش في الدورة العادية لامتحانات الموسم الدراسي الحالي، بزيادة بلغت 132 في المائة مع نفس الدورة من سنة 2014، كما كشفت الوثيقة أن عدد حالات الغش في الامتحان الوطني لنيل البالكالوريا قد تطور من 1009 حالة سنة 2008 إلى 7263 سنة 2013، لتتراجع خلال سنة 2014 حين تم تسجل 6957 حالة غش.
ووفقا المعطيات ذاتها فإن سنة 2012 تشكل استثناء بارزا في “فضح غشاشي الباك” طيلة السنوات السبع الماضية، حيث شهدت ارتفاعا قياسيا لحالات الغش بالمقارنة مع السنوات الأربع التي سبقتها، وقد بلغت 3112 في الوقت الذي لم تكن هذه النسبة تجاوزت 1020 حالة سنة 2011.
كما تشير المعطيات الرسمية إلى أن حالات الغش التي سجلت سنة 2009 بلغت ما مجموعه 1298 حالة، لتنخفض سنة 2010 إلى 1171، وهو ما يعني أن ذات الاختبارات تسجل كما مهما في اللجوء إلى الغش بالنظر إلى الحالات التي تم ضبطها فقط.
وزارة التربية الوطنية تقر بأن نسبة الغشاشين في امتحانات الباكالوريا قد قفز من من 3.67 في المائة سنة 2008 إلى 19,2 في المائة سنة 2013، ووصلت هذه النسبة 17,9 في المائة سنة 2014، لتحدد في 4,5 و6.8 في المائة خلال سنتي 2009 و2012 باحترام التوالي.. بينما تقترن 52% من حالات الغش بالمترشحين الأحرار.
أما جردها الوسائل المستعملة في الغش فقد عرف كشف “وزارة رشيد بلمختار” عن كون سنة 2012 قد عرفت ضبط 67 في المائة من الحالات مستعملة الهواتف النقالة والوسائط الالكترونية، لتنخفض هذه النسبة إلى 50% سنة 2013، ثم تعاود الارتفاع سنة 2014 لتصل إلى 54 في المائة.. أما العقوبات التأديبية التي طالت الحالات التي حررت لها محاضر غش فقد عرفت حرمان 65% من معاودة اجتياز “اختبارات الباك” لعام واحد، و2% تم استبعادهم لفترات تصل إلى 5 سنوات، بينما همت عقوبات أخرى 21% من الغشاشين الحالمين بنيل شهادة نهاية الدروس الثانوية.
مازلنا ننتضر القبض على الاساتدة الدين قامو بتسريب الامتحان.
لن ننسى
لن ننسى
لا يوجد تعليم من اﻷساس نطالب بما يسمى التعليم اﻹنساني
فى عهد العدالة والتنمية كل شيئ ممكن تحت شعار عفى الله عما سلف
هاذي يقولولها الدسارة و السلطات ناعسة الباك ديال المغريب الله يرحمو ميبقاش معترف به فجامعات اجنبية مشينا كفتة
يجب ان يعاقب الغشاش عقابا شديدا بما في ذلك الشخص الذي سرب الامتحانات
لان ليس مر المعقول ان ينجح الغشاش بمعدل مرتفع بينما يحصل الطالب الذي سهر الليالي في المراجعة و الاستعداد على معدل متوسط
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من غشنا فليس منا
أي شيء أساسه الغش مصيره السقوط
الغش أصبح يطال كل شئ في حياتنا اليومية.لا عجب إن طال هذا الفيروس الفتاك إمتحانات.أو مسابقات أو……. فقد أصبحنا نشم الغش مع قهوة الصباح. وخبز الغذاء.وحساء العشاء.كل شئ مغشوش.في زمننا هذا.أتمنى أن لا أبتعد عن ااموضوع.لاكن عش رجبا ترى عجبا
ستتضاعف أضعافا مضاعفة ما لم تغيرو سياستكم التعليمية الفاشلة
Après 25 ans de mon premier bac j'ai eu le 8ème bac cette année avec mention bien. Franchement je trouve que les examens sont très faciles par rapport aux examens des années 80 et 90.Le secret pour moi c'est de travailler dès le début de l'année.
من وجهة نظري .. إدا كان التلميد سيحاسب يوم التصحيح بإعتبار ورقته فضحت غشه فيجب كدلك محاسبة المراقب الدي حرسه .. ففي حضوره تم دلك الغش 😉
المنظومة التعليمية فاشلة و بكل المقاييس
هذه هي النتيجة الطبيعية للسياسات التعليمية التي بالغت في التساهل مع الثلميذ وجردت المدرس من كل وسيلة لضبطه و توجيه اذ من كثرة الكلام عن حقوق الثلميذ اصبح يعتبر الغش في الامتحان حقا .و المدرس الذي يمنعه يعتبر معتديا على حقه.كفانا كلاما عن الحقوق في معزل عن الواجبات لان هذا هو اصل كل الاختلالات.
ما خفي كان أعظم، الغش في الامتحان أصبح عاديا، حتى أولئك الذين يحصلون على معدلات عالية يغشون ويقرون بذلك أمام الملأ بل ويفتخرون بذلك.
C est bien , on a les statistiques, mais quelles sont les mesures a mettre en places pour eviter ce comportement?
ان البلاد تسير من حسن الى احسن في ظل حكومة بن كيران ها هي النتائج بادية للعيان وكل شيء بدا يتحسن من حسن الى اسوا والسلام عليكم ورحة الله وبركاته
للاسف ليس هناك متابعﺔ نفسيﺔ للتلاميد بموءسساتهم فالتلميد لا يتعلم لينمي فكره بل يكتفي بالحصول علي معدل يرضي اولياء امره
حالات الغش لم تتضاعف وإنما نقصت 7مرات
ماخفي كان اعظم.مبقى ميعجب الله يلطف بنا
حالت الغش الحقيقية تتجاوز ما أعلن عنه بحوالي مائة مرة ﻻسباب عديدة ؛ أذكر منها
-التسامح من طرف المراقبين مع اﻻندار الشفوي
-التساهل المقصود من طرف البعض بل وتشجيعهم على الغش اعتقادا منهم بأنه من اﻻنسانية والشهامة مساعدتهم على الغش
-يتغاضى العديد من المراقبين باﻻكراه لحاﻻت الغش بسبب تعنيف وتهديد من طرف بعض التﻻميد
-هناك حاﻻت غش بطرق متطورة ﻻيتم اكتشافها
اصبحت شهادة الباكلوريا ﻻ تساوي شيئا في الخارج وحتى في الداخل ولو حصل التلميذ على معدل مرتفع .ﻷنها فقدت مصداقيتها بسبب الغش.الكل اصبح غشاشا
حالات الغش المفتضحة بـ"الباك" تضاعفت 7 مرّات خلال 6 سنوات.الغش موجود في العام كله وان اختلف حسب تطبيق العقوبات في كل دولة فالدول المتقدمة تكون صارمة والدول المتخلفة هناك تساهل .ولكن التسريب مثل الامتحانات او اي وتتيقة سرية للدولة تعتبر خيانة لهادا لا زلة انتظر كجميع المغاربة القبض على الخونة الجرمين .لا على الثلاميد الغشاشين
ما مصير أولائك الذين ضبط في حقهم الهاتف النقال غير مشغل و اتخذ في حقهم الاقصاء حينها و لم يثبت بالمرة تورطهم في حالة غش مع العلم ان الوزارة المعنية تداركت الامر و اصدرت في حقهم قرارا عاجلا يخول لهم اجتياز الامتحانات للدورة الاستدراكية في شهر يوليوز و لكن المشكل بعد استفسار المؤسسات و النيابة و الاكاديمية في مراكش يجيبون انهم ليس لذيهم اي خبر على هذا القرار ؟
المرجو بعض التوضيح ممن لديه اجابة شافية مادامت هناك فرصة سانحة للتلاميذ المعنيين و شكرا.!!
هذا نتاج المجمع المغربي الذي يكرس الغش في ثقافته ومعاملته اليومية. حالات الغش المسجلة ماهي إلا صورة تعكس الواقع المرير لمجتمعنا . أينما وليت وجهك ستجد أن هناك غش في تجارتنا في عملنا في احترامنا لأوقات العمل إلى غير ذلك .
أعتقد أن هذا أكبر تحدي يواجهنا ،هو كيفية إعادة التربية على الأخلاق الفاضلة ونبذ كل أشكال الغش رغم وجود إمكانية الغش ، وتربية اولادنا على الإعتماد على النفس في كل شيء، الأزمة التي نعانيها في الفترة الأخيرة هي أزمة أخلاق
يعرف المغرب اليوم انتكانسة قوية في المجال ألتعليم بالنظر لضربة المجعة التي تلقاها على مستوى السياسة التعليمة سواء على المستوى الجهوي او العربي او الدولي
لذا يبقى من المهم اعادة النظر في السياسة المتخدة للتصحيح المنظومة التربوية و تخريج جيل واعي و مسؤول للرقي ببلدنا و لتصحيح الرؤية السلبية حول المدرسة المغربية.
ليست حالات الغش التي سجلت بل التي اتخدت في حقها اجرلءات. كم حالة تغاضى عنها الحراس! وقد يكونوا محقين. كل اكادمية تريد الحصول على نسبة محترمة من النجاح. لو كانت الحراسة مشددة لكانت نسبة النجاح كارتية مما قد يعرض البلاد للاضطرابات لقدر الله.
المرجو تغيير سياسة المنظومة التعليمية ﻷنها فاشلة!!!
اصبح اسناد مهمة الحراسة لاساتذة الابتداءي و الاعدادي و هو ما لا يدخل في اختصاصهم ولا عملم . فلا تنتظروا ان يكلفوا انفسهم و يتحملوا تابعات منع الغش. من عراك مع التلاميذ و تهديد. مع غياب الامن. علما ان لديهم ايضا مهمة حراسة امتحان الابتداءي و الاعدادي التي لا يساعدهم فيها اساتذة الثانوي.
صاحب التعليق 1 لماذا تتحامل على الاساتذة ؟ هم ليسوا مسؤولين عن التسريب لا الامتحان تم تسريبه قبل وصوله الى المؤسسات بين الاكاديمية و النيابة .
التعريب جعل المتعلم يعتمد على النقل و قد ينقل ما لا يفهمه و الاهم هو النقل بدون بناء البنية الذهنية لدرجة ان حتى الجامعة اصبح كالتكوين المهني كبلوبي و ميكانسيان لا يتكلم الا بالدارجة بعقل ملخبط بين الفرنسية في التعليم العلمي و فكره بالدارجة — و لا يهم ان يفهم بل ان ينجح ليصل الى طريق مسدود و لنرى العائلات الميسورة تبعد ابناءها عن بقية ابناء الشعب الى مدارس اجنبية –فاين ذلك العهد الجميل الذي كان فيه الطفل من اب ميكانسيان يتعلم جنبا لجنب مع طفل من اب وزير عندما كان تعليم العلوم بالفرنسية في مدارس حكومية وكان لي الطفل مستوى اعلى في العربية كذلك اما اليوم فلا امل في مستوى تكوين اطر عليا بالتعريب وها نحن في جيل استذة من تكوين معرب ليزيد الطين البلة وننطوي في الحفرة المهجورة
يشاع ان مسؤول كبير مد ابنته بمواضع الباك وهذه البنت لم تسرب الا مادة الرياضيات لصديقها ومن تم بدات عملية اعطيني نعطيك عبر الفايسبوك.
كل حالات الغش او التي اقصي فيها اصحابها بضبط الهاتف النقال لديهم غير مشغل و بذون اي نية لللجوء الى هذي الاسلوب المحرم اصلا، لاصحاب الحراسة او المراقبين من الاساتدة النصيب الاكبر في توريط الضحايا بكثرة التساهلات مع المترشحين الذين يعدونهم من ذويهم بحكم سنين من التعايش معهم و الخوف من السقوط فيما لا تحمد عقباه ﻻ قدر الله اضف الى ذلك التنافس بين المؤسسات بغية الظفر باعلى المعدلات و نسب النجاح و هنا يكمن ذاء التعليم في بلدنا مع العلم التحصين اصبح مستحيلا بحكم التدريس السيئ من طرف جل الاساتدة المتماطلين في اذاء واجبهم و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله.
هذه النسب ليست صحيحة هادوغير للي تشدو و فين للي فلتو ماتشدوش الى بغاو يقضيو على الغش بصح خاصهوم يطيحو الريزو و يهنيونا داكشي للي خسرو على الة الكشف يشريو به الات تشويش و نبينا عليه الصلاة و السلام
وزارة تلعب دور المجرم الدي يحاكم ضحيته
انا تلميد تم منعي من اكمال الامتحان الوطني و دالك لاني قمة بتسليم الهتف المحمول(samsung Gt-e1205t) الى الاستاد المراقب قبل الشروع في امتحان
و قد اطلق علي اسم (غشاش) هل هذا هو الغش الديً تعلن عليه الوزار
رغم ان الدعوة التي استلمتها تحت على تسليم الهواتف النقالة الى المراقب
اي ان الوزارة المصونة تسلمنا قنون مكتوب على الدعوة وتطبق قانون اخر لقولب هدو
ما خفي أعظم من ظاهرة الغش في الامتحانات المدرسية في السنوات الاخيرة ،لقد اصبح التلميذ النجيب في حيرة من أمره يوم الامتحان وهو يلاحظ تواطئ التلاميذ الغشاشين وبعض الاساذة الذين يحرسون والذين يغضون الطرف عنهم ، ويرتبط هذا الجانب حسب ما يقال خاصة بالمعلمين .
أعتقد أنه إذا كانت هناك قوانين جزرية ضد التلاميذ الغشاشين فلا توجد هناك في المقابل إقامة حدود على الاساتذة المتهورين والذين بتهورهم هذا يخلقون أزمة ضمير وحيرة لدى زملائهم الاساتذة النزيهين الشرفاء الذين يقاسمونهم عملية الحراسة .
اعثقد أنه إذا كانت هناك مذكرات وزارية تحذر التلاميذ من الغش في الامتحانات فإنه من الأولى ان تكون مقرونة أيضا بتذكير الجهاز التربوي المشرف عليها بتبنيه سلوكا حضاريا واخلاقيا ساميا يمكنه من اداء واجبه بكل امانة وإخلاص.
أعتقد ان غش الناشئة اليوم ستترتب عليه غدا أثار اجتماعية وأخلاقية واقتصادية غير محمودة لذى وجب تصحيح هذه الظاهرة بالسرعة المطلوبة باعتبار أن التعليم الجيد enseignement de qualitė هو قاطرة التنمية بالبلاد .
عدم تكافئ الفرص
في ثانوية عين كرمة قرب مكناس سجِّلت نسبة نجاح تقارب 100 ٪ و ذلك بتواطئ واضح من الأساتدة المكلفين بالحراسة بإيعاز من الادارة،مما أثار انتعاض بعض التلاميذ المجدين،ويكفي الاطلاع ومقارنة نقط بعض التلاميذ الذين لا تربطهم أي علاقة بالتحصيل.ولم يكلف أي مسؤول نفسه فتح تحقيق في الموضوع.!!!!!!!!!!! تلميذ له 3/20 في المراقبة و 17/20 في الوطني!!!!!!!!!!
انشري هسبريس
الغش اصبح فنا يتباهى به التلاميذ يبحثون على النت عن اسهل الطرق يكتبون على ورق بلاستيك شفاف .الملابس على الذراع وووووووووو…طرق اخرى لا يصدقها العقل .الذهاب الى المرحاض -اعزكم الله – لمراجعة ماكتبه على جسده او مراجعة الاوراق. الغش فن من الفنون الحديثة يتماشى مع الحداثة .ولكن ما لا يعرفه الغشاش ان الذي نجح بميزة مقبول ممكن ان ينجح في المباراة ويتفوق على صاحب ميزة حسن او حسن جدا فكم من اصحاب الميزات 17على 20 او 16 او…… ولجوا في الاخير الكليات .هذه محنة التلاميذ مع الميزة كانك تقف في شارع به عدة طرق وتفكراي هذه الطرق يؤدي اليها لن يجد امامه الا الغش المعاهد والمدارس حتى الاباء يشترطون الميزة شوف فلان جاب ميزة شوف هداك بلا سوايع حنا كنخاصو عليك سوايع مادا في نظركم سيفعل هذا التلميذ المسكين لاحول ولا قوة الا بالله فين غادية البلاد بهاد شي الغش نحاربه من داخل البيت بتوعية ابنائنا ان الغشاش ذاكرته تشيخ مبكرا لانه لا يقرا لا يطالع لايبذل لي مجهود فكري حتى في حياته المهنية لن ينجح
من خلال النتائج الخيالية لهذه السنة اضن ان شهادة الباكلوريا سوف تصبح معروضة للبيع عند مول الحانوت في السنوات القادمة
محماد عطيني شي باك تكون فيه 18.99 وقيدوا فالكارني
L'arabisation a causé tant de dégat et ça ne fera qu'empirer et on continuera à tourner rond et à pleurnicher sur les ruines 'atlal' sans chercher à comprendre de cause à effet
ليس مر المعقول ان ينجح الغشاش بمعدل مرتفع بينما يحصل الطالب الذي سهر الليالي في المراجعة و الاستعداد على معدل متوسط
اصبح الامتحان الوطني عبارة عن مسرحية رديئة الجميع يتملص من المسؤولية بطرق ذكية ويبقى الاستاذ وحيدا في مواجهة مباشرة مع التلاميذ فان قام بواجبه يتعرض للاعتداء من طرف التلاميذ والآباء وان لم يقم بواجبه يتعرض للانتقاد والسب والشتم من طرف الاباء ايضا والمساءلة من طرف الادارة
رجاءا ارحموا الاستاذ
الغش في السنوات السابقة قي التسعينات كانت كثيرة و تفوق الارقام الحالية و لكن القوانين الغش لم تساير الغشاشين ، كنا نضبط الغشاشين و كان المدير يتدخل لمنعك من كتابة التقرير حتى الملاحظ و النيابة لكي تمر الامور بدون ضجيج و لكي تظهر بأن الثانوية ليس فيها الغشاشين و كان بعض الاساتذة يساعد التلاميذ على الغش أو يتغاضى عنه ، كتبت تقريرا حول ظاهرة الغش لقسم بكامله و أرسلته الى الوزارة سنة 2000 و لم يتخذوا أي إجراء ضد التلاميذ
ادا اردتم فعلا التاكد من الغش في البكالوريا فما عليكم الا ان تقوموا بتجربة بسيطة جدا = اعادة الامتحان بدون تغيير المواضيع لشرائح من الناجحين ولكن مجردين من كل شيء. حتى الاقلام تسلم لهم من الادارة . وسترون عجبا. اقول هدا وانا متقاعد من التعليم. وحتى من سينجح لن يحصل ابدا على النقطة التي حصل عليها اللهم الا في بعض الحالات. وللاشارة فقد انتقلت نسبة النجاح الى اعلى مستوياتها مقارنة مع سنوات الثمانينيات وبالضبط في نظام الاكاديميات دون تطوير طرق التكوين او تغيير جدري في البرامج الى غير دلك من الاسباب التي تجعل المواطن يقتنع بنسبة النجاح الحالية. فيما مضى كانت 25 او30 في المائة تعد معجزة وكانت نسبة الغش لا تكاد تدكر. لقد حان الوقت للتغيير الى الافضل والا فمن الافضل تسليم شواهد الباكالوريا لكل تلميد بانتهاء السلك التاهيلي اعتمادا على تقييم الاستاد واعتبارها شهادة نهاية الدروس التاهيلية فقط والبحث عن اساليب اخرى للتوظيف وولوج الجامعات . فالبكالوريا حاليا لن تعد مقياسا ما دامت حالات الغش تتزايد وتتطور….باعتراف الجميع.
ان ظاهرة الغش تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة وأصبح حق للتلميذ وشيء عادي لدرجة أن بعض الممتحنين يحتجون بعنف اذا ما حرموا من الغش ولمحاربة هذه الآفة وجب علي بعض المربين خاصة في مرحلة الإبتدائي أن يكفوا عن بعض السلوكات التي تعطى صورة التلميد على أن الغش هو شيء عادي جدا وكن من مرة اصطدمنا معهم في فترة الامتحانات أضيف كذلك علي أن المستوى الدنيء لبعض التلاميد هو الدافع الرئيسي وخاصة عند الذكور وأكبر دليل هو تفوق التلميذات على مستوى البكالوريا وبالمناسبة لم نلمس أي تغيير سيساعدنا علي تحسين مستوى التلاميد وحتهم علي الاجتهاد والاعتماد علي النفس ونطالب المسؤولين بتحمل مسؤولياتهم أمام هذا الملف لأنهم إهملوه ومحاربة ظاهرة الغش رهين بإصلاح المنظومة