موسى: هذه مآلات الأوضاع في إيران بعد الاتفاق النووي

موسى: هذه مآلات الأوضاع في إيران بعد الاتفاق النووي
السبت 18 يوليوز 2015 - 21:00

يعتبر الإعلان عن الاتفاق النووي بين طهران والدول الست الكبرى منعطفاً حاسماً في تاريخ إيران الحديث، قد يكتنفه الغموض والضبابية، خاصة على مستوى الداخل الإيراني الذي سيبقى إلى أجل منظور فضاء مجهولاً من فضاءات العهد الجديد في إيران.

وفور التوقيع على هذا الاتفاق الجامع أثيرت العديد من التساؤلات حول ماهية ومدى انعكاسات هذا المستجد على الكثير من المتغيّرات من مثل الرأي العام الإيراني، والتوازنات الداخلية للحكومة، والاستحقاقات المقبلة، ووضعية المعارضة، وفضاء العلاقات الخارجية، وأيضاً الوضع الاقتصادي الذي عانى الويلات من جراء العقوبات المشددة.

لتحليل تأثيرات التوافق النووي على كل واحدة من المتغيرات المذكورة ينبغي انتظار مرور مدة زمنية كافية لاختبار تعهدات أطراف الاتفاق، غير أن هذا لا يمنع من تشكيل رؤية استشرافية لما يمكن أن يحدث على مستوى الداخل الإيراني وما يلفه من تشابكات في الملفات والقضايا، وإن كان بصورة ظنية تتوخى قراءة الأحداث وما وراءها، للوقوف على المتغيرات المحتملة.

فضاء الرأي العام الإيراني:

من المتوقع أن يرفع هذا التوافق النووي أسهم الرئيس الإيراني حسن روحاني في المديين القريب والمتوسط، ويزيد من محبوبيته وشعبيته في أوساط الإيرانيين. فمن الناحية النفسية فإن المفاوضات الناجحة للدبلوماسيين الإيرانيين مع ممثلي مجموعة 5+1 سيخلق نوعاً جديداً غير مسبوق من حس الكبرياء القومي لدى الرأي العام الإيراني.

ومن الناحية العملية سيفتح هذا التوافق لدى طيف واسع وعريض من الإيرانيين باب الأمل والترقب، الأمل في تحسن الأوضاع المعيشية للمواطنين، وترقب حصول تغيير إيجابي في حياتهم. وهو أمل لطالما أنعشته حكومة حسن روحاني من خلال تأكيدها المستمر على سلبية تأثيرات العقوبات الغربية على المواطن الإيراني وعلى معيشه اليومي.

هذا في الوقت الذي نسجل فيه أن سرعة وميزان التغيير الحاصل في وضعية حياة الإيرانيين، الذي تعود جذوره لعوامل بنيوية، ليست بالضرورة في مستوى التطلعات المعلن عنها. وفي مثل هذا الوضع فإن شعبية حكومة الرئيس حسن روحاني لدى شرائح عريضة من المجتمع الإيراني ستكون تحت رحمة المتغيرات التي ستطال الأوضاع المعيشية لهذه الشرائح خلال مرحلة ما بعد العقوبات.

بالتزامن مع ذلك، فإن شرائح واسعة من المجتمع الإيراني تنتظر من رئيسها حسن روحاني، بعد أن أقفل “بنجاح” الملف الشائك والحاسم للمعضلة النووية، أن يبذل جهوداً مضاعفة من أجل تحقيق وعوده الانتخابية في المجالات الاجتماعية والسياسية. لذلك فشعبية الحكومة في هذا المجال ستكون مرهونة بمدى التقلبات السياسية والاجتماعية التي سوف يشهدها عهد ما بعد الاتفاق النووي.

التوازنات الداخلية للحكومة:

رغم أن التوقيع على الاتفاق النووي لم يكن ليتحقق بدون مباركة وموافقة من مرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، إلا أن إمكانية الحفاظ على بعض “الخطوط الحمراء” التي رسمها هذا الأخير وحددها لفريق المفاوضين لم تتح.

ونشير هنا إلى أمرين نبه إليهما خامنئي في السابق واعتبرهما خطاً أحمراً لا ينبغي تجاوزه، وهما عدم السماح باستجواب الخبراء النوويين الإيرانيين وعدم السماح بزيارة المواقع العسكرية.

لن نتوقع أن يخالف مرشد إيران التوافق الموقّع، لكن في الوقت ذاته لا يُنتظر أن يقف سداً في وجه التيار المحافظ الذي بدأ يشن هجومه، من الآن على فريق المفاوضين. ومن المنتظر أن هذا التيار سوف لن يسكت على حكومة روحاني بسبب تغاضيها عن “الخطوط الحمراء” التي رسمها مرشد الثورة الإيرانية للمفاوضين.

كما سيتابع هذا التيار بدقة مجريات تنفيذ الاتفاق لفضح أية ثغرة يمكنه من خلالها إثبات توقعات آية الله علي خامنئي الذي عبّر غير ما مرة، في مستهل المفاوضات، عن عدم ارتياحه وتفاؤله بالنتائج التي ستتمخض عن المحادثات مع الغرب.

لكن، مع ذلك، لا ينبغي أن نغيّب عن الأذهان وجود فريق آخر من المحافظين دَعَمَ المفاوضات النووية وساند حكومة حسن روحاني، يتقدم هؤلاء علي لاريجاني رئيس البرلمان وحسن فيروزآبادي رئيس أركان الحرب.

ومن الممكن أن يقوّي الاتفاق النووي موقف هذه الفئة من المحافظين في الدفاع عن حكومة حسن روحاني، على الأقل في الأمد القريب.

الاستحقاقات المقبلة:

مع أن التوصل إلى هذا التوافق سيكرّس، من دون شك، شعبية الرئيس حسن روحاني ومن يدعمه خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، إلا أنه يصعب معرفة هوية الداعمين والمؤيدين الذين سينجحون في اختبار تحديد الصلاحية للترشح، طالما أن مجلس “صيانة الدستور” الإيراني سوف لن يستنكف ولن يتردد في الطعن في ترشيح طيف عريض من داعمي التيار الإصلاحي ورفضهم. فيما يتوقع أن يتردد كثيراً في رفض ترشح الوجوه المحافظة المؤيدة للحكومة الحالية.

جدير بالذكر أن الاستحقاقات المقبلة في إيران سوف تكون مزدوجة، أي ستجرى في الوقت ذاته انتخابات لاختيار نواب الشعب في البرلمان، وانتخابات أخرى لاختيار أعضاء “مجلس خبراء القيادة” المنوط به اختيار “مرشد إيران” في المرحلة المقبلة. وبالنظر إلى أن عمر آية الله خامنئي يبلغ حالياً 76 سنة، وأن ولاية “مجلس خبراء القيادة” تستمر 8 سنوات، فإنه من الممكن جداً أن يكون هذا المجلس هو من سيعيّن خليفة مرشد إيران. وهذا الأمر سوف لن يترك لمجلس “صيانة الدستور” أية مساحة للمرونة في تأييد صلاحية المرشحين لهذا المجلس.

وكل هذه الاعتبارات ستضع تحديات جدية أمام حكومة حسن روحاني في موضوع صلاحية المرشحين للبرلمان ولمجلس “خبراء القيادة” في مقابل التيار المحافظ المنافس القوي.

أما على المستوى البعيد فالاتفاق النووي سيحشر المحافظين المشاركين في الحكومة في زاوية ضيقة، وسوف يقلص فرصهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة أمام الرئيس الحالي حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف اللذين سيلعبان دوراً مؤثراً فيها.

وضع الإصلاحيين والمعارضة:

من المستبعد أن يكون للتوافق النووي تأثير على وضعية حقوق الإنسان أو الإصلاحيين والمعارضة. لقد سعت الأجهزة القضائية والأمنية الخاضعة لإشراف مرشد الثورة الإيرانية، خلال السنتين الماضيتين، إلى تصوير المرونة التي تتعامل بها إيران بخصوص الملف النووي على أنها ليست نكوصاً ولا تراجعاً عن سائر الخطوط الحمراء للجمهورية الإسلامية، ومن جملتها القضايا السياسية والثقافية. لذلك يُتوقع أن تستمر سياسة التضييق على الإصلاحيين ورموز المعارضة حتى بعد التوقيع على هذا الاتفاق.

لكن هذا لا يعني على الإطلاق، عدم حصول انفراجات مرحلية على المستوى السياسي والاجتماعي في ظل الظروف الجديدة، وإن كانت الدلائل والشواهد تعوزنا في التدليل على خلق فضاء مفتوح ورحب في المرحلة المقبلة.

العلاقات الإيرانية مع أمريكا:

كان آية الله علي خامنئي قد أكد بعيد تفاهم لوزان، على أنه في حال تقدمت المفاوضات النووية مع أمريكا فالباب سيكون مفتوحاً للتفاوض مع واشنطن بخصوص قضايا أخرى. بيد أن السوابق والتاريخ يشيران إلى أن مرشد إيران الحالي يبدي اهتماماً فائقاً بالحفاظ على صورته “الرافضة للتسوية” مقابل الغرب، وربما لهذا السبب حين يتخذ موقفاً مرناً تجاه العلاقات مع أمريكا، يكتسي الأمر أهمية مضاعفة وخاصة.

من الممكن أن نتوقع اتساع مجال تعاون إيران مع الولايات المتحدة الأمريكية في حال مرت بنود الاتفاق الموقع من اختبار التطبيق العملي بنجاح، أو لنقل بأقل الأضرار. لكن دون أن نقطع بحصول تغير جذري على مستوى تطبيع العلاقات مع أمريكا. وفي المقابل، لو اصطدم قطار التوافق بعقبات التنفيذ ولم يستطع تجاوز المطبات بسلام فإن أفق أي تعاون إيراني قادم مع الغرب ستكتنفه هالة كبيرة من الإبهام والغموض.

الملف الاقتصادي:

تبلغ الأرصدة الإيرانية المجمدة على إثر العقوبات حوالي 120 مليار دولار أمريكي. وقد أدت هذه العقوبات إلى جانب انخفاض سعر البترول إلى تهاوي إيرادات البترول السنوية في إيران من سقف 120 مليار دولار سنة 2012 إلى 24 مليار دولار خلال السنة الجارية.

وكانت حكومة روحاني التي خفّضت، في السابق، من ميزانية الاستثمار في البنيات التحتية لتغطية هذا الخصاص، قد أعلنت أن جزءا من الأرصدة المالية المسترجعة جراء إلغاء العقوبات سوف تخصص لتغطية هذا النقص. كما أن هذه الأرصدة ستفتح يد الحكومة أكثر لتأمين الخدمات والسلع الضرورية، كما ستساهم في رفع الاستثمارات الأجنبية مما قد ينعكس إيجاباً على النمو الاقتصادي في إيران.

كما من شأن تدفق هذه الأموال أيضاً أن يسهم في ازدياد الفساد، وخاصة في أوساط الأجهزة والمؤسسات التي لا تخضع ميزانياتها لإشراف الحكومة ورقابتها، وهي كثيرة في إيران، كما أن هذه المداخيل الإضافية يمكن أن تصرف في مجالات غير منسجمة مع سياسات الحكومة، بل حتى ضدها توجهاتها.

* أستاذ متخصص في اللغة الفارسية وآدابها ـ باحث مهتم بالدراسات الإيرانية والمقارنة ـ جامعة شعيب الدكالي.

‫تعليقات الزوار

27
  • houssine
    السبت 18 يوليوز 2015 - 21:39

    يبدو ان هده المسرحية لا تنتهي بين الغرب و المجوس فهي مدروسة وفيه تبدلا الادور و المصالح و الاعلام يلاعب دور كبير لهدا يجب ان لا نعطيا الامر اكتر مما يستحق وشكرا . عيد مبارك سعيد

  • الجوهري
    السبت 18 يوليوز 2015 - 21:40

    باختصار اعتقد ان إيران ستقفز إلى مرتبة تركيا اقتصاديا ﻷنها ما حققته من صناعة حربية وهي تحت الحصار يؤكد انهم متفوقون تنظيميا وصناعيا المشكل الوحيد وهو ان بعد أن تنفتح على العالم
    سيسهل اختراقها بتدفق الشركات العالمية التي تعمل لحساب مخابرات دولها وسيسهل تجنيد العملاء مما سيدخلها في حرب من نوع آخر مثل الحرب الباردة المهم ان كل المؤشرات تقول ان إيران تمرنت على المواجهة فالعيب هو ما حاصل عند جيرانها الذين يعتمدون على الأجنبي في كل صغيرة وكبيرة

  • ولد حميدو
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:06

    تتكلمون عن ايران كانها هي التي ستحكم العالم بينما لا نعرف حتى اسم عملتها

  • العربي
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:06

    نحن هنا لا نعلق على الاتفاق النووي بين الشيطان الاكبر والمارد الأصغر نحن فقط ندقق في تعليقات الجهلة من أهل الكهف وهم يرددون مصطلحات تنتمي الى أدبيات سداد الافاق مصطلحات المسعورين من ضحايا الشحن الوهابي المتصهين مصطلحات متل الصفوي المجوسي الشيعة الروافض وهي مصطلحات يرددها من ظل حياته بحثا عن عدد حور العين من بنات الموحدين وسبايا المسلمين ..لاندافع عن ايران الشيعية لان الدين عند الله الاسلام لاشيعة ولا سنة ولا سلف فمن اصدق من الله قيلا نحن نصف الحق ولانخاف فيه خوفة لائم.سيضخ في خزينة الايرانيين ملايير الدولارات فهل ستسيل لعاب المرتزقة كما اسالتها اموال قطرائيل واخواتها.

  • حيدر الكرار
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:20

    أستاذ أحمد موسى، تحليلك في موضوع العلاقات الإيرانية مع أمريكا ربما لم يكن موفقا. إليك ما جاء على لسان المرشد الأعلى لجمهورية إيران اليوم:
    الاتفاق النووي لن يغير سياسة إيران تجاه أمريكا "المتغطرسة".
    أعلن خامنئي أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة "الحكومة الأمريكية المتغطرسة" ولا سياسة إيران لدعم "أصدقائها" في المنطقة. وقال "إن جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة، والشعبين المضطهدين في فلسطين واليمن والشعبين والحكومتين في سوريا والعراق والشعب المضطهد في البحرين والمقاتلين الأبرار في المقاومة في لبنان وفلسطين. (…)".
    وشدد خامنئي أيضا على "أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة متعارضة بنسبة 180% مع مواقف جمهورية إيران الإسلامية". وأضاف "كررنا مرات عديدة، أننا لا نجري أي حوار مع الولايات المتحدة حول المسائل الدولية والإقليمية أو الثنائية. لقد تفاوضنا في بعض الأحيان، كما في الموضوع النووي، مع الولايات المتحدة على أساس مصالحنا".
    انتهى

  • amazigĥi
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:22

    امريكا لا توقع على الاوراق بقلم الحبر و لكن بقلم الخطط العسكرية المقبلة .هذه المعاهدة ما هي الا ضرورية دخول امريكا في سوريا والعراق بمعركة جد ثقيلة و سريعة واعادة المياه الى مجاريها العادية.وستكون امريكا القوة الامنية في المنطقة.هذه المعاهدة الا انضار الى ايران ان تبقي اسلحتها داخل حدودها فقظ.لكن ايران ستتاجر في التجربة النووية وتسلمها الى دول امريكا اللاتينية والعربية.وتساعد امريكا في بناء سياسة خارجية جديدة في القارة اللاتنية و العالم.ايران لن تؤتر في الاقتصاد العالمي اذا سيطرت امريكا على سوريا و العراق.

  • المهدي
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:26

    ما كانت مائدة جنيف لتلتئم لولا وجود عشرين الف جهاز للطرد المركزي لدى ايران ، كلام خامنئي موجه للاستهلاك المحلي للحفاظ على هيبة الفقيه ، اما سراديب السياسة فذاك شأن آخر ، فالإتفاق النووي أملته ظرفية تخدم مصلحة الطرفين الامريكي والإيراني ، أمريكيا يكون اوباما قد أنهى ولايته الثانية بإنجازين عجز عنهما سابقوه : اعادة العلاقات مع كوبا وتوقيع اتفاق مع الثور الإيراني الجامح ، اما إيرانيا فتدهور سعر البترول وتجميد الودائع الايرانية كان العامل في ابداء شيء من المرونة لتخرج رابحة على اكثر من صعيد : إنعاش اقتصادها وفتح الباب لاستقبال الاستثمارات الضخمة وهو ما بدأ بمجرد الإعلان عن الاتفاق حيث سارعت كل من فرنسا وألمانيا اضافة الى الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء البريطاني ، ثم اطلاق يدها في المنطقة كقوة إقليمية تمتلك مفاتيح الحرب والسلام بعد تشردم العرب الذين لم يستفيقوا بعد من صفعة الاتفاق النووي ولن نفاجأ اذا رأينا مستقبلا مغازلة غربية لنظام بشار ، لا مكان للمتخادلين في عالم اصبح يبيت على امر ولا احد يعرف على ماذا سيستيقظ …

  • Abdellah USA
    السبت 18 يوليوز 2015 - 22:58

    ا لى رقم 1 : غير قول لي الله ارحم اباك الى عندك اباك كفاش تتنعت وحد مسلم تيشهد بان لا الاه الا الله و ان محمد رسوالله بالمجوسي . اش غادي تقول ل الله يوم الحساب الى وقفوك هاد الناس قداموا وبغاو حقهم . حتى واحد ماعندوا الحق احكم على الاخر الا الله اس المسلم . استغفر الله وحاول تصلح راسك واعرف اسلامك وسنة الرسول ( ص ) مبروك العيد يا اخي يا مسلم

  • ولد حميدو
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:07

    ايران لم يكن عندها حصار لانها كانت مع دول مجموعة البزينكس و منها روسيا و الصين و البرازيل و جنوب افريقيا و غيرها و الحصار هو الدي سياتي في قادم الايام

  • nabil
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:17

    الكل كداب لا اوباما ولا خمينائي .يتكلمون عن الخطوط الحمراء كل طرف منهم لكن .لا صفراء ولا زرقاء ليس هناك الا مجرد النفاق وكدبة ابريل .مسرحية طالت عقد من الزمن .ولن تنتهي وسوف تنبع بقماش ونكهة اخرى هدفها الفرجة على العالم العربي .والتهكم عليه بطريقة سلسة .. وهده بمتابة للعرب لقد تبين لهم الخيط الابيض من الاسود كي يعيقوا ويفيقوا من سباتهم وكانهم سكارى وما هم بسكارى ………………………………….

  • ولد حميدو
    السبت 18 يوليوز 2015 - 23:20

    النملة تتعدب عندما تصبح عندها الاجنحة

  • محمد
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 00:33

    الفساد الدي يوجد في ايران لا مثيل له فالحاكمون ياخدون الاموال بلا حسيب و لا رقيب و كدلك اموال الشعب التي تصرف على حزب الله اللبناني و غيرهم
    و المشكل عندما تتوقف عن دعمهم ستقع الفوضى و ينقلبون عليها

  • الموحد
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 00:37

    الى رقم 1 واش عارف اش كانوا تعبدو المغاربة قبل ماجي الدين الاسلامي السمح عيب نسبو الناس باجدادهم هدي ماشي عقيدة المسلم الصحيحة حاول راجع نفسك قبل ان تضيع

  • ali el idrissi
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 01:00

    الى صاحب التعليق رقم 1
    قياسا على ما قلت فإن البخاري ومسلم صاحبي الصحيحين
    الاول من بخارى والثاني من نيشابور ، إذن هما من المجوس
    قال الشاعر: والجهل يهدم بيت العز والشرف

  • le racord
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 01:11

    Tout simplement cet accord entre L'Iran et les Americains c pour Vendre et marchander les pays du golf . ces derniers qui ne savent que faire de leur surplus d'Argent.

  • متابع
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 05:13

    تقنيا هو مسودة اتفاق ، يتم تنفيذه وفق برنامج عمل او خطوات متزامنة بين السداسية الدولية وايران، توقيعه لم يتم بعد .وحتى التوقيع عليه يتم بعد عبوره من المجاري القانونية في المؤسسات التشريعية بالخصوص الكونغرس ومجلس الشورى والتوقيع يعد التزاما مشروطا بمدى التزام الطرفين في الخطوات المتوازية .وبغض النظر عن ابعاد الاتفاق ان بلغ منتهاه °°°°

  • abdul
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 07:10

    ايران كانت حليفة للغرب ضض المسلمين دائما تطعن من الخلف فعندما اراد الاتراك مهاجمة سويسرا طلبوا من ايران مهاجمة الدولة العثمانية من الخلف عندها توقفة الدولة العثمانية من مهاجمة سويسرا ايران بالنسبة للغرب سهل التعامل معها عندهم ولاية الفقيه وهو المرجع الاعلى كل ما يقرره فله السمع والطاعة اما بالنسبة للاهل السنة والجماعة فهاك ممشكل ليسة لهم المرع الاعلى وهابيين سلفين حنابلة مالكيينشوافعة اباضيين فالغرب مع من يتكلم فلهاذا هو يفضل ايران والمشكلة الحقيقية هي بين ايران والسعودية فقط وهم يريدونها طائفية واللذي يدفع الثمن هم السنة والشيعة

  • محمد سيقال
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 10:13

    هناك 3 اهداف رئيسية حققها الاتفاف :1ثقافي 2 جيوستراتيجي 3 اقتصادي. 1 الثقافي: على ايران ان توقف تمددها الشيعي المنظم والمدعوم حكوميا(حزب الله مثلا) 2 الجيوستراتيجي:تقزيم نفود روسيا بمنطقة الشرق الاوسط. 3 اقتصادي : انفتاح ايران على الاسواق الامريكية بشكل خاص والغربية عموما. اما ثمن هذه السفقة فهو السماح لايران بان تمتلك قنبلتها النووية.

  • محمد سيقال
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 11:03

    لتعلموا اخواني اليساريين ان ايران الثورة ايران التمدد ايران التوسع قد انتهت.فبعد انتهاء مسلسل المفاوضات بينها وبين الدول 5+ 1 الذي استغرق اكثر من 12 عشر سنة و توقيعها على المعاهدة ستدخل ايران في برسترويكا شبيهة بالتي دخلتها روسيا بعد انهيار الاتحاد السفياتي القائم انذاك على العقيدة الشيوعية. وقد يترثب عن هذه المعاهدة نفس سياسي عالمي جديد اقل تشنجا واكثر املا وثقة في الفعل السياسي الجاد بما في ذالك اعادة احياء الربيع الديمقراطي الذي تعثر بفعل اصطدامه من جهة بالثورة الاسلامية الشيعية التي ستتخلى عنها ايران نهائيا مقابل السماح لها بامتلاك مفاعل نووي لاغراض سلمية زائد الرفع الكلي للعقوبات زائد مساعدتها على الاندماج السريع في النظام الاقتصادي العالمي وتعثر ايضا اي الربيع الديمقراطي بفعل دريعة الاسلام السني الوهابي القائمة على التصدي للتوسع الايراني . فهنيئا لكل اليساريين والتقدميين بما فيهم اللبراليين على هذا التحول التاريخي العظيم . وتحية للحزب الديمقراطي الامريكي على هذا الانجاز الكبير .

  • مغربي من ألمانيا
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 12:48

    على دول الخليج العربي أن يشرعوا في بناء مفاعل نووية من أجل الطاقة السلمية،على غرار ما فعلته إيران،لم تكن إيران لتحصل على هذه التيكنولجية إلا بموافقة إسرائيل وأمريكا،هذا الثلاتي أعني إيران.إسرائيل وأمريكا الذين يضحكون على ذقون العرب لإبتزازهم بخلق بعبع إسمه إيران لتخويف الجيران من أجل بيع أسلحة لهم تقدر بالمليارات الدولارات،والتوصل إلى إتفاق مع إيران في الأخير أظهر أن السياسة الأمريكية تكيل بمكيالين،أما الحكومة الإسرائلية التي خرجت علينا بأنها غير راضية على هذا الإتفاق الذي توصلت إليه إيران مع مجموعة خمسة زائد واحد ما هي إلا حلقة من المسلسل الإسرائلي الذي لم ينتهي بعد والذي تعودنها عليه،أذكركم أن في حلقات سابقة من هذا المسلسل كانت تقول بإنها ستقصف المفاعل النووي الإيراني،لا هي قصفت ولا هي سكتت.وهنا يبقى التحقيق مستمرا،وهناأوجه سؤالي إلى بنيامين نتنياهوإذا كان المفاعل النووي الإيراني يخيفكم لماذا لم تقصفوه في المهد،على غرار مافعلتم في المفاعل النووي العراقي في عهد الراحل الشهيد صدام حسين؟ أم أن هناك فرق بين مفاعل عربي ومفاعل إيراني؟

  • kaml abou almajd
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 13:54

    الى صاحب التعليق رقم 14 احتراماتي اخي العريز .الامام البخاري عالم كبير من علما ء السنة لا دخل له بلاموضوع اضافة الى دلك فهو من بخارى وبخارى مدينة في اوزبكستان وليس ايران .اما الامام مسلم فهو عبي الاصل والفصل فهو قشيري عربي قح يا اخي .اما قضية ايران فانها كانت سنية ولم تكن شيعية حتى جاء الصفويون الى الحكم فحولوها الى دولة شيعية امامية اثنا عشرية .

  • هذه مآلات الأوضاع في إيران
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 13:59

    ايران كا يديروا الناس لي يعرفوا يخدموا .في المفاوضات داروا ناس يعرفوا يدافعوا على حق ايران .عكس الدول العربية, كايديروا غي لي يعرف يحقر الشعب و معلم في السرقة .

  • مختار
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 14:52

    أسلحة نووية ،صواريخ باليستية ،بوارج .. لم نسمع حتى اﻵن انها استعملت هده القوة في قصف اسراءيل او امريكا او روسياباعتبار ان هؤلاء ظلموا المسلمين عبر عقود طويلة؟؟

  • محمد طه
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 16:27

    ايران ليست عدوا بالنسبة لنا نحن العرب و من يقوا غير دلك فهو اما جاهل او متعصب او متطرف ﻻ يعرف شيئا و لكن عليها ان تحدر من بعض تصرفاتها و التي تمادت فيها مؤخرا عن طريق دعمها للميليشيات في بعض الدول العربية و حينما ستحاول ان تتوسع في البلدان العربية ففي تلك اللحظة و نؤكد لﻻيرانيين انهم سيصبحون اعداءا لنا كما هي اسرائيل عدوة لكل عربي و لكل مسلم و عليها ان تاخد الدرس من اﻻستعمار قبلها و الدي بقي في بعض الدول العربية لسنوات كثيرة و في اﻻخير خرج و ندم على استعماره حقيقة نحن العرب في هاته اﻻونة ضعفاء و ﻻ حيلة لنا و لكن فلتعلم ايران و من يدور في فلكها ان هدا الضعف لن يدوم و سياتي الرجال اللدين سينهضون بالعالم ااعربي و حينها ستندم ايران ان هي فكرت اﻻن في اﻻعتداء على الدول العربية و هي اﻻن في بداية طريق اعتداءها يقول تعالى"و ان اﻻرض يرثها من بعدي عبادي الصالحون"

  • محمد طه
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 16:27

    ايران ليست عدوا بالنسبة لنا نحن العرب و من يقوا غير دلك فهو اما جاهل او متعصب او متطرف ﻻ يعرف شيئا و لكن عليها ان تحدر من بعض تصرفاتها و التي تمادت فيها مؤخرا عن طريق دعمها للميليشيات في بعض الدول العربية و حينما ستحاول ان تتوسع في البلدان العربية ففي تلك اللحظة و نؤكد لﻻيرانيين انهم سيصبحون اعداءا لنا كما هي اسرائيل عدوة لكل عربي و لكل مسلم و عليها ان تاخد الدرس من اﻻستعمار قبلها و الدي بقي في بعض الدول العربية لسنوات كثيرة و في اﻻخير خرج و ندم على استعماره حقيقة نحن العرب في هاته اﻻونة ضعفاء و ﻻ حيلة لنا و لكن فلتعلم ايران و من يدور في فلكها ان هدا الضعف لن يدوم و سياتي الرجال اللدين سينهضون بالعالم ااعربي و حينها ستندم ايران ان هي فكرت اﻻن في اﻻعتداء على الدول العربية و هي اﻻن في بداية طريق اعتداءها يقول تعالى"و ان اﻻرض يرثها من بعدي عبادي الصالحون"

  • بشر
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 16:59

    يا إما الإيرانيين صافي عندهوم السلاح النووي وما أدراك ما السلاح النووي لوح قنبولة هز بلاد، يا إما كاين شي لعبة قدرة تيلعبوهة بنو صهيون وماريكان ضد سنة الخليج وهوما في دار غفلون.
    الله يخرج العقبة بخير.
    يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

  • يا هسين يا ألي يا مام الزمان
    الأحد 19 يوليوز 2015 - 17:15

    الى من انتقدوا الرقم 1 اسم على مسمى فعلا انت number one وصفه جد دقيق نظام ايران مجوسي حتى النخاع، اما ان تقول له عيب عليك يا اخي كيف تتهم من يقول لا اله الا الله بانه مجوسي و ليس مسلم، بغض النظر هل من ينتقد يعرف الحقيقة، فقط يستعمل صواريخ التقية للتلبيس او ان المنتقد لا يعلم حقيقة النظام الايراني المجوسي الارهابي قاتل شعبه قبل الشعوب الاخرى، و لا اظن بعد مأساة الشعب السوري و تورط ايران و عملائها في بحر دماء ابناء الشام الشرفاء، لا اظن ان احدا لازال مغيَّبا، اذن نسأل المنتقدون و دولة ايران نفس السؤال يااا ايران لماذا تكفرون صحابة رسول الله عليه السلام و هم ايضا يقولون لا اله الا الله.
    للاسف اليهود و تيار الالحاد و كل العقائد الضالة لم تجعل الشباب المغربي يترك عن دينه لكن للاسف الشديد لما اجتمعت كل هذه العقائد و الافكار في الديانة الايرانية الفارسية الجدور تخلى بعض الشباب المغربي عن دينه معتقدا انه غيّر المذهب لكنه ذهب الى عقيدة تشرك بالله و تكفر بالتوحيد و قسما لن يكون لها التمكين بل الله تعالى فقط يظهر للناس ماذا يفعل الشيعة اذا تمكنوا، ايران كانت مجوسية ثم اسلمت ثم عادت للمجوسية

صوت وصورة
ليالي رمضان في العيون
الجمعة 29 مارس 2024 - 15:57

ليالي رمضان في العيون

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج