اختتمت أنشطة المنتدى الدولي لتحالف الثقافات والأزديان من أجل السلام، اليوم، بعد اكتمال الأيام الثلاثة للموعد الأكاديمي واستيفاء كل جلسات التداول التي برمجت له ضمن سير مهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغيّة المقام هذه السنة، بقصر المؤتمرات، في دورته الحادية عشر.
وأعلن المؤتمرون، ضمن جلسة ختاميَّة، التوصيات العامّة التي يرتأون أنها قادرة على تلخيص النقاشات المنشّطة من طرف خبراء ينتمون إلى بلدان بقارات العالم الخامس.. مصدّرين إياها بوجوب التركيز على الدور الأساسي للغة والثقافة الأمازيغيّتين بصفتهنا حاملتين للقيم الكونية من الحوار بين الثقافات والأديان والحضارات.
كما نادى المشاركون ضمن النقاش الدولي المنظّم من لدن مؤسسة روح فاس وجمعية فاس سايس ومركز شمال جنوب، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغيَّة، بضرورة العمل على تقوية ودعم القيم المشتركة بين الديانات التوحيدية، إضافة لمساندة الحوار ما بين الثقافات والحضارات للوقوف ضدّ تصاعد التطرّف الدينيّ.
وخلص المسدلون الستار عن الشق الأكاديمي من دورة 2015 للـFIFCA إلى أن تقوية المساواة بين الجنسين والمحافظة على الاندماج الاجتماعي من شأنها المساهمة في تحقيق السلم العالميّ، إضافة لتشجيع التربية على قيم السلام والتعايش، وهو ما يمكن تحقيقه بتحفيز الأفراد ووضع محتويات تعليميّة تتعاطى مع أطفال المدارس لتحقيق هذه الغاية.
الجلسات الخمس لذات المنتدَى، وهي التي كانت قد انطلقت بُعيد زوال الجمعة الماضي، أفضت إلى التوصيَّة أيضا بالأهميّة الكبيرة التي يكتسيها التشجيع على النقد الذاتي وكذا الاشتغال على تنوير الأفكار كأسلوب استباقي مساهم في فض النزاعات والخلافات وتجنب العنف، بينما لاحت “مراقبة العولمة الاقتصاديّة المتوحّشة” في آخر التوصيَّات المسطّرة.
جدير بالذكر أن المنتدى الدولي المتداول في تحقيق السلم انطلاقا من تحالف الثقافات والاديان قد تطرق إلى البعد الحضاري لهذا التحالف باستحضار للأمازيغيّة، وكذا التنوع الثقافي والتهجين، ثم الثقافات والهويات والكتابة بالأمازيغيّة، والتمثلات الاجتماعيّة والثقافيّة والأديان بالمنطقة المغاربيّة.
برمجة نفس الشق الأكاديمي من مهرجان فاس للثقافة الأمازيغيّة ضمت خوضا في حوار الثقافات وفض النزاعات، إلى جوار الانسجام والحوار الماسّين بالدين واللغة والحضارة، ثم التحالف من أجل تحقيق السلام وضمان التعايش المنشود.
العولمة الاقتصادية تتباين في جوهرها مع منطق الاستقلالية الذاتية لتكوين مفهوم جذري يتوافق مع متغيرات الاكتفاء الذاتي في اقتصادات بلدان العالم الثالث والتي يمثل المغرب جزءا منها.
وعليه وجب تظافر الجهود لخلق دينامية لاستيعاب المتغيرات الاقتصادية لكسب استراتيجية نفاعلية منبثقة من متفارقات سوسيواقتصادية محضة.
ليس في العالم سوى اللغتين الأمازيغية (أو البربرية) و العربية بل لغات هي سبحان الله العظيم ! فرنسية، انجليزية، ألمانية، تركية و هلم جرا…
و الإنسان حر في اختيار اللغة اللتي تتناسب مع طموحه و غايته…كل لسان برجل، فمن كانت غايته تعلم العلوم التكنلوجية فستناسبه كلغة اللانجليزية أو الفرنسية أو ما سواهما من لغات البلدان المتقدمة في هذا السياق…و من كانت غايته تعلم السحر و الدجل فعليه بلغات من أهل السحر و الدجل.
أما لغة الفرقان فهي بدون ريب بلسان عربي فصيح !
اولا الاديان التوحيدية هدا غلاط لا توجدفي التوحيد ديانات،
الحق هو التوحيد دين والشرك دين ، والحظارة واحدة نقول التقافات ، الرسائيل والمناهيج والشرائيع التوحيدية ، من نوح حتى الى محمد بن عبدالله من الدين وليس دين لان الدين كان قبل خلق ادم الكتاب واحد والرسائيل متعددة اول رسالة والسماء رفعها ووضع الميزان واخر رسالة اليوم اكملت لكم دينكم الى اخر الاية والسلام
لو تعامل المخزن –الحاكم الفعلي — في المغرب مع الامازيغية لغة وثقافة بشكل عقلاني وبحس وطني مند زمن بعيد او حتى متوسط ، ولو تبناها كلغة وطنية ورسمية واعتمدها في ميادين التعليم والثقافة واعطاها القيمة التي تستحقها كلغة شعب لكان الوضع السياسي والثقافي والاقتصادي احسن حالا بكثير مما هو عليه الان . فكل الخبراء في مجالات متعددة تؤكد أهمية التعاطي مع اللغة الأم للشعب باعتبارها صانعة المبدعين والمفكرين والعلماء وكبار الأطر والكوادر الفاعلة في المجتمع وأن تهميش اللغة الأم ستعطي بالضرورة نتائج عكسية على جميع الأصعدة…وهو الأمر الدي نراه مع الأسف كواقع حي في بلادنا …نتمنى أن يستفيد الجميع من هده التوصيات والملاحظات والتقارير التي صدرت من هده الهيئات المختصة التي حضرت مهرجان فاس وأن تعمل بها ، وبدلك ستكون قد قطعت مع سياسة الإقصاء والتهميش القاتلتين ووضعت التاريخ في مساره الصحيح
السلام عليكم.
من و جهة نظر التاريخ الكل يعرف طارق بن زياد رحمه الله و قد كان بربريا من سكان المغرب الأصليين، لكن من ينكر إحسان موسى بن نصير رحمه الله أو بالأحرى من يجهله ؟!