الشيخ خالد الجندي ... داعية الانعزال

الشيخ خالد الجندي ... داعية الانعزال
السبت 5 فبراير 2011 - 08:13

خالد الجندي؛ داعية مصري، مثير للجدل في الكثير من مواقفه، وصنف في ما يسمى بمجموعة ” الدعاة الجدد” الذين يبشرون بالدين الإسلامي، بمنهجية ناعمة، معالمها عدم إغضاب المتلقي داخليا، وعدم بيان تكلفة تنزيل الدين على كل مستويات الحياة الخارجية، إلا أن خالد الجندي مع أحداث مصر، انفرد عن هؤلاء الدعاة الجدد بميزة جديدة، وهي دعوة الناس للمكوث في البيوت عند اشتداد الفتن، و الاهتمام بأنفسهم، لأن في ذلك اقتراب من الله عز وجل و اتباع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.


اتضح هذا؛ عندما استضافته قناة المحور المصرية، باعتباره شيخا من شيوخ الأزهر، للتعليق على ما حدث ويحدث من ثورة شعبية في مصر فقال ( يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :” ألا إنها ستكون فتن، القاعد فيها خير من الواقف، و الواقف فيها خير من الماشي، و المضطجع فيها خير من القاعد”) و أضاف قائلا ( هذا ليس كلامي بل كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، حديث صحيح وارد في البخاري و مسلم، إذن؛ كلما قلت حركتك في زمن الفتنة كلما كان ذلك أقرب من دين الله) ثم أتى على ذكر حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه و الذي علق عليه بقوله ( إن هذا الحديث يشرح الوضع الذي نحن فيه الآن) ثم استظهر الحديث ( يقول حذيفة رضي الله عنه كان الناس يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم على الخير و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني، فقال: يا رسول الله كنا قوما أهل جاهلية و شر، وأتى هذا الإسلام بالخير، فهل بعد هذا الخير من شر، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم: نعم ، فقال حذيفة: هل بعد هذا الخير من شر فأجابه: نعم، فقال حذيفة: فهل بعد هذا الشر من خير، فأجاب الرسول صلى الله عليه وسلم: نعم و فيه دخل، فقال حذيفة: يا رسول الله صف لنا أهل الفتن فأجابه: أقوام يهدون بهدينا ويستنون بسنتنا وهم بريئون منا فقال حذيفة: يا رسول الله كيف أميزهم فأجابه: تراهم يستلون من الإسلام كما تستل الشعرة من العجين) وعلق الجندي؛ وهذا الواقع الآن،ثم تابع ( قال حذيفة: إن أدركتهم ماذا أفعل، فال رسول الله: عليك بجماعة المسلمين وإمامهم، قال حذيفة: فإن لم يكن لهم جماعة و لا إمام قال رسول الله: عليك بخاصة نفسك و لو أن تعض في أصل شجرة حتى يدركك الموت وقرأ قوله:” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم” ).


هذا هو تفسير الشيخ خالد الجندي للثورة الشعبية المصرية بتوظيفه للحديث النبوي، و الذي استنتج منه، أن على المصريين المكوث في بيوتهم والاهتمام بأنفسهم تجنبا للفتنة، و اتباعا للرسول صلى الله عليه وسلم.


أي مواطن مصري أو عربي بسيط إن سمع هذا من شيخ أزهري، فإنه لن يستطيع مخالفة الشيخ لان في مخالفته كما سيظن مخالفة للإسلام!، فيصبح بحق الدين أفيون الشعوب، ذلكم الدين الذي يقدم بطريقة، مختلة من جهة المنهج، و مضطربة من جهة فهم الواقع.


وتعليقا على تصريح الشيخ خالد الجندي نشير إلى الملاحظات الآتية:


الحكم الشرعي يستنبط من الإنشاء لا الخبر: يصنف حديث حذيفة رضي الله عنه في باب أحاديث الفتن، و المقصود بها، الأحاديث الخبرية التي تتحدث عن المستقبل و ما سيقع من فتن قد تكون علامات لقيام الساعة، و هذه الأحاديث هي أخبار لا إنشاءات بالمعنى البلاغي، و على هذا الأساس، ينطلق علماء أصول الفقه في التأكيد على أن الحكم الشرعي في الغالب يستنبط من الإنشاءات لا من الأخبار، و يعمل الفقهاء على استنباط الحكم الشرعي بالنظر في الدليل التفصيلي، كمثل قوله تعالى:” يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود” المائدة/1، فأوفوا بالعقود على صيغة الأمر التي هي من صيغ الإنشاء لا الخبر، و الأمر يفيد الوجوب، إذن، الوفاء بالعقد واجب، إلا إذا صرف الأمر بقرينة ما، و من هنا؛ فاستدلال خالد الجندي، بحديث مصنف في باب الإخبار بالفتن المستقبلية، و ليس بحديث يدخل في باب التشريع، يفقد استدلاله قوته المنهجية، و النتيجة أن ما وصل إليه من حكم شرعي بجلوس الناس في بيوتهم و الاهتمام بواقعهم الشخصي تجنبا للفتنة انطلاقا من الحديث، يشوبه البطلان.


تحقيق المناط في كل أبعاده: إن الملاحظة الأولى تسلمنا إلى الملاحظة الثانية التي تعتبر مقدمة لها، فالدليل ينبغي أن يكون دليلا معتبرا كما سبق، و على هذا الأساس، الفقيه يبني نظره الاجتهادي في تفاعله مع الواقع ” لتحقيق المناط ” أعني لتنزيل الحكم على علته، و منهجية تحقيق المناط تتطلب إدراكا عميقا و دقيق للواقع/ النازلة، لتنزيل الحكم الشرعي عليها المستنبط من الدليل التفصيلي، ففي الحالة المصرية ، هناك ثورة شعبية، توصيفها متعدد الأبعاد؛ تبدأ من حكم الرئيس حسني مبارك الذي حكم مصر لمدة ثلاثين سنة، وحكمه هذا بحسب المدركين لمسار النظام مبارك، أن هذا النظام يتحكم فيه مجموعة من رؤساء أصحاب المال و السلطة، و كان لهذا التحالف المبني على المصالح المشتركة آثارا سلبية على الواقع المصري المعيش، الفقر، البطالة، انتشار العشوائيات..، كما أن هذا النظام أفلس في علاقته بإسرائيل، و في علاقته مع الدول العربية و الإسلامية، فأمام هذا الوضع المتردي، قام الشعب المصري بكل أطيافه الحزبية و طوائفه الدينية، بثورة شعبية سلمية مطلبها الواحد إسقاط نظام الرئيس مبارك، وفعلا قامت الثورة، فقوبلت بجيش من الشرطة، قتلت العشرات و جرحت المئات، و مع تطور الثورة انسحبت الشرطة، و ظهرت على الأحداث على حسب توصيف المتظاهرين “بلطجية ” وزارة الداخلية، فسقط العشرات من الجرحى و القتلى ، و المتظاهرون مستمرون في ثورتهم و مطلبهم الأساسي تنحي الرئيس مبارك، ولم يقم الرئيس إلا بتعديلات شكلية كما يقول المعارضون لمبارك، فزاد الوضع المصري احتقانا و اختناقا.


خالد الجندي لم يقم بهذا التوصيف الذي هو المقدمة الثانية للوصول إلى الحكم الشرعي، بل كل ما ركز عليه هو ما وقع بين المتظاهرين و البلطجية من اشتباكات، ليحذر الناس من الخروج إلى ميدان التحرير و الاهتمام بأنفسهم، موظفا الحديث النبوي، لكنه أغفل جوانب كثيرة في الموضوع، فالمشكلة تتعلق باستبداد حاكم لمدة ثلاثين سنة، عاث في مصر فسادا و خرابا بحسب قول المحتجين، فنظره الجزئي في القضية يجعل حكمه الذي يدعو إلى مكوث الناس في بيوتهم، فاقدا للقوة الحجاجية و الإقناعية مرة ثانية.


المجال السياسي منطقة فراغ تشريعي: إن توظيف أحاديث الفتن في الشأن السياسي المعاصر، لبناء مشاريع حركية إسلامية، أو بناء مواقف دينية رافضة لواقع ما، هذا التوظيف يتملكه التردد و الشك، في التأكيد على أن ما ورد في الحديث ، مطابق للواقعة المراد الحكم عليها شرعيا، فخالد الجندي مثلا، يتحدث و يقول أن الحديث مطابق للواقع المصري الذي هو في ثورة شعبية، بمعنى أن الفتنة المذكورة في الحديث، تطابق ما يحدث في مصر الآن بكل تفاصيله، و هذا لا ينسجم مع المنطق العقلي، الذي يقول أن الحديث ترد فيه إشارة عامة عن فتن مستقبلية، و الحديث لا يخصص الفتنة/ المقصودة، هل هي الفتنة الدينية أم الفتنة السياسية، أم فتنة اخرى..، و هذا التوظيف سيجعل عالما آخر في دولة أخرى يوظف نفس الحديث، إن رأى احتجاجا بسيطا للسكان لإرجاع حق من حقوقهم المادية و المعنوية، فإنه سيفتي، أن على الناس أن يمكثوا في بيوتهم و يهتموا بأنفسهم، لأن احتجاجهم سيشعل فتنة نائمة!، ولذلك الأصوليون أكدوا أن الحكم الشرعي يستنبط من الدليل الإنشائي و ليس الخبري.


إن علماء الإسلام أجمعوا على شيء واحد في الجانب السياسي، هو تنصيب الإمام/ الخليفة، لان في ذلك قيام للدنيا و الدين، و ما عداه اختلفوا حوله، كل حسب اجتهاده، وهذا يدل على أن الإسلام أعطى لعقول الناس الحق في الاجتهاد لبناء نموذجهم السياسي الذي يجلب لهم المصالح ويدفع عنهم المفاسد، و لم يرد في الجانب السياسي من القرآن سوى هذه الآية:” و الذين استجابوا لربهم و أقاموا الصلاة و أمرهم شورى بينهم و مما رزقناهم ينفقون” الشورى/35، و هذه الآية تتحدث عن أحد أهم القيم المركزية في العمل السياسي، و أما ما له علاقة بالنموذج السياسي و تفاصيله، من انتخاب الرئيس إلى خلعه كل ذلك محض اجتهاد مبني على جلب المصالح و درء المفاسد الذي هو صلب الاجتهاد المقاصدي، وما لجا إليه الشيخ خالد الجندي من توظيف سياسي بلبوس ديني للحديث النبوي الشريف و تنزيلها تنزيلا مختلا من الناحية الأصولية، هذا التوظيف ينتج عنه آثارا سلبية في فهم أحاديث الفتن، وعلى رأس هذه السلبيات، خلق ثقافة الانتظارية والسلبية والانعزالية، التي لا يدعو لها الإسلام في حالة بروز المنكر و انتشاره، بل يدعو إلى الإيجابية و المشاركة و التفاعل مع الواقع بالطرق السلمية.


إن المتحدث باسم الإسلام في بعض الأحداث الساخنة عليه أن يمتلك ناصية النظر المنهجي الأصولي المقاصدي، إضافة إلى الخبرة الواقعية الميدانية، وأما الاندفاع المتحمس بخطاب دعوي يفتقد للمنهجية العلمية، فإنه سيكون له الأثر السلبي على وعي الأمة وجمهورها، وخصوصا إن كان للداعية صيت، ففي مثل هذه القضايا، ليس الأساس هو أن تشهر في وجوه الناس الآيات و الآحاديث، و تخاطب الجمهور بالتأكيد على أن هذا ليس كلامي بل هو كلام الله و الرسول صلى الله عليه وسلم، لا داعي لهذا التأكيد، فهذا من باب السماء فوقنا، لكن الأساس هو كيف نفهم هذه الأحاديث و الآيات وما هي الآليات المنهجية الموظفة في الفهم و التفسير.


Fr.foshaton@hotmail


http://www.bougarne.blogspot.com

‫تعليقات الزوار

32
  • ابن الاسلام
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:33

    لم استمع إلى الحوار، ولكن بلغني خبره..
    وحز في نفسي الموقف السلبي..
    إذ قناعتي أنعلى أي فاعل وناشط في المجتمع الإنساني أن يتحرى الإيجابية في نشاطه وحالة التشويش فالصمت حالتها من لؤلؤ ومرجان وليس فقط من ذهب.
    إن الواقع في مصر الشقيقة هوكلمة حق في وجه سلطان غاشم..
    إنه النطق بكلمة “اللهم إن هذا منكر”..
    فمتى كان النهي عن المنكر بالتي هي أسلم فتنة..
    إن الاسلام دين الواقع لادين دغدغة العواطكف أثناء التخمة والراحة..
    لولا جهاد أجدادنا من السلف كما أمرهم خالقهم لكان حالنا من التيه بمكان..
    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .. واجعلنا بالحق ناطقين وعن الزيغ معرضين آميــــن

  • مغربي
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:35

    لماذا لا يقول هذا الشيخ كلمة حق في مبارك و ينعته بالظلم و يقول له أنت ظالم و محارب لله و رسوله فتب إلى الله و الله لا يرضى أن يكون خلفاؤه في الأرض اهل ظلم و جور أيها الشيخ قل الحق فإن خير الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر

  • muslim
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:57

    سلام عليكم سبحان الله حتى محلل مقال يفهم في الدين ويشرح أنا لن أدهدثة عن موقفي من شيخ ولكن أسرد لكاتب المقال هذه الأحاديث لكي يكمل تحليله حديث مسلم أن حذيفة بن اليمان قال: قلت : يا رسول الله ! إنا كنا بشر ، فجاء الله بخير ، فنحن فيه . فهل من وراء هذا الخير شر ؟ قال : نعم قلت : هل وراء ذلك الشر خير ؟ قال : نعم . قلت : فهل وراء ذلك الخير شر ؟ قال : نعم . قلت : كيف ؟ قال : يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ، ولا يستنون بسنتي ، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس ! قال : قلت : كيف أصنع ؟ يا رسول الله ! إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير ، وإن ضرب ظهرك ، وأخذ مالك ، فاسمع وأطع ) .
    حدثنا مسدد: حدثنا يحيى بن سعيد: حدثنا الأعمش: حدثنا زيد بن وهب: سمعت عبد الله قال:
    قال لنا رسول الله : (إنكم سترون بعدي أثرة وأموراً تنكرونها). قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: (أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم).
    عن النبي قال: (من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات، إلا مات ميتة جاهلية
    حدثنا محمد بن عرعرة: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أسيد بن حضير:
    أن رجلاً أتى النبي فقال: يا رسول الله، استعملت فلاناً ولم تستعملني؟ قال: (إنكم سترون بعدي أثرة، فاصبروا حتى تلقوني).
    هذه بعض الحديث قالها محمد صلى الله عليه وسلم لست أنا من لم يقبلها رفض كلامه ليس كلامي

  • محمد عامر
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:55

    الشيخ خالد الجندى يوافق فيما قاله مذهب أهل السنة والجماعةوهذا كلام العلامة الألباني في الخروج على الحاكم الكافر
    وما أفضل ما قاله شيخنا الألباني في هذا الباب من عدم الخروج على الحكام .
    سئل رحمه الله : هل يجوز الخروج على الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله ؟
    فأجاب رحمه الله :
    أي حاكم اليوم مسلم لم يعلن الكفر البواح الصريح ؛ لا يجوز لطائفة المسلمين أن يخرجوا عليه ، وذلك أنه وقع في التاريخ الإسلامي أن كثيرا من البغاة بغوا على الحكام المبايعين ، ثم لما استقر لهم الحكم مع بغيهم وعدوانهم ، لم يجز علماء المسلمين الخروج عليهم ، وذلك كله من باب المحافظة على دماء المسلمين أن تسفك ـ هكذا ـ هدرا .
    بل أنا أقول اليوم : حتى لو كان هناك حاكم مسلم ـ ولو جغرافيا أو في شهادة النفوس ـ فرأي الشخصي : أنه لا يجوز الخروج عليه إلا بشروط كثيرة جدا : أولها وأهمها : أن يكون المسلمون قد أعدوا أنفسهم للخروج عليه وهذا له بحث مفصل ، وأظن أنه مذكور في بعض الأشرطة تحقيق ما نكني عنه بكلمتين موجزتين : التصفية والتربية ، أي حينما يجتمع المسلمون في بلد ما في إقليم ما على التصفية والتربية . ومن التربية العمل بكل النصوص التي أمروا بها ، كتابا وسنة ، ومن ذلك قوله تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ)(الأنفال: من الآية60) . فحينما نجد مثل هذه الجماعة التي قامت على تطبيق الإسلام المصفى ، وربيت على هذا الإسلام المصفى ، وقامت بإعداد العدة المعنوية والمادية ، حينئذ نقول : يجوز الخروج على هذا الحاكم المعلن بالكفر الصراح ، ولكن أيضا على شرط وهو : إنذاره ، وعدم الغدر به ؛ بطريقة ما يسمى بثورات أو بانقلابات عسكرية أو ما شابه ذلك ، هذا أيضا في اعتقادي وفي ما أفهم من كتاب الله ومن سنة رسول الله ( لا نجيزه إلا بهذا الشرط .
    وأنا اعتقد : أن فيما وقع من ثورات من بعض الجماعات الإسلامية في بعض البلاد الإسلامية ، بدءا من جماعة الجهيمان في الحرم المكي ، وجماعة التكفير والهجرة في مصر ، وجماعة مروان حديد في سوريا ، ثم الآن في الجزائر أيضا ، نقول نحن : إن هذا لا يجوز ؛ لأنهم كما قال تعالى : (َوْلو أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً )(التوبة: من الآية46) 000
    إذاً نهاية السؤال :
    نحن لا نجيز الخروج إطلاقا في هذا الزمان ، لما يترتب من ورائه من سفك دماء المسلمين دون أي فائدة تذكر ، بل بأضرار تنشر ويظهر آثارها في المجتمعات الإسلامية .
    وقال رحمه الله :
    وليس طريق الخلاص ما يتوهم بعض الناس ، وهو الثورة بالسلاح على الحكام بواسطة الانقلابات العسكرية ، فإنها مع كونها من بدع العصر الحاضر فهي مخالفة لنصوص الشريعة .

  • ali
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:59

    بارك الله في علمائنا الذين لازالوا يتعقلون في زمن الفتن .
    اللهم جنب بلادنا الفتن ماظهر منها وما بطن

  • mohmmad
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:01

    أنظر كيف يخلق كل واحد فتاواه وخطاباته حسب أهواه,ميولاته السياسية والنفسانية والقومية والمصلحي وحسب تكوينه الثقافي والبيئي.هناك عدد كبير من أنواع الإسلام من إسلام المولا عمر إلى إسلام بنكيران إلى إسلامي أنا كشخص كامل موجود وأفكر.أما الخالق أين هو في هذه التناقضاة البشرية ومصالحها لم أجد له أثرا.

  • ابو السعود
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:05

    الحمد لله ان ثورة مصر افرزت لنا العلماء العاملون من غيرهم القاعدين
    وحتى بعض ما يسمى بالدعاة المجهولين نكصوا ولم يلتحموا بالشباب
    لذلك وجب دائما وخاصة في المستقبل الى دعوة مثل هؤلاء الدعاة والعلماء الى نقاشات مفتوحة وندوات علمية لان لديهم ارضية مناسبة لمثل هذه المراجعة والاستيعاب والانخراط الرسالي مع امتهم وشعوبهم

  • محمودي
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:03

    عجيب جدا
    ادعاء العلم الشرعي واستغلال نصوص خارج اطارها.
    اليست الملايين التي خرجت لتعبر عن رأيها والمفكرين وعلماء الدين ….. كل الشعب هذا ليس اجماعا.
    عجيب هذا الكلام

  • عاصم باشا
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:07

    خالد الجندي داعية اسلامي نشكره على ما يقدمه للدعوة الاسلامية و نحن لا ننكر ذلك و لكن للاسف بهذا الكلام فانه يسيء للاسلام و المسلمين و يدعو الى الخنوع و الخضوع فبدون ثورة لا يمكن التكلم عن تحقيق للمطالب و استرجاع الحقوق و يكفينا ان الشيخ الجليل يوسف القرضاوي-وان كنت لا اتفق معه في بعض المواقف- و هو رئيس اتحاد علماء المسلمين في العالم و هو اعلم و ادرى منك قد طالب المتظاهرين بالصمود و اكمال المسيرة الى حين تحقيق المطالب

  • خليل بورزان
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:09

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا خالد يا جندي و الله كلامك ما اردت به الى جعل الحق باطلا…. مادا يقول الله عزوجل في ان يحكم رجلا قوما كما حكم فرعون قومه ….خلاصة القول تبا لكل الفقهاء الدين يفتون حسب الطلب

  • مغربية
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:13

    السلام عليكم ورحمة الله وبعد اقول للشيخ ان مبارك بنفسه فتنة ام انك لاتفقه شيئا هناك احاديث تصف لنا حكام المسلمون قبل قيام الساعة وذكرهم الله في كتابه العزيز الا يرى هذا الشيخ اننا نعيش في زمن الطغاة

  • kamal
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:11

    سبحان الله اخر شئ كنت انتضره من شيخ ازهري يشهد له قومه بالعلم(في مجال تخصصه) وعندما نقول عالم فليس بالضرورة ان يكون ملما بجميع الامور ،مالك انت و السياسة كيف لك يا حضرة العالم النطق بمثل هذا الكلام الساذج الذي لا يقوله حتى ذلك الانسان البسيط الامي ،كلامك عارِ تماما من الصحة لانه ببساطة دعوة لاستمرار الظلم والاستبداد بكل اشكاله والى الانكماش والذل .جاء الرسول عليه الصلاة والسلام لهدم عبودية الجاهلية وانت تريد ان تحي العبودية المعاصرة بفهمك المغلوط للاحاديث
    والثورة التي قام بها الرسول داخل قومه لاحقاق الحق ونشر العدل و…و….مادا تسميها ام كان عليه الا يقوم باي شئ ويبقى منعزلا مخافة احداث الفتنة و الاضطراب داخل مجتمعه
    اريدك فقط يا من يدعو لملازمة البيوت ان فرنسا لم تعرف حكما استبداديا منذ 200 سنة بفضل تورثها وهاهي نتائجها بين يديك
    ملاحضة :ان كل المدعوين للقنوات الفضائية هم موالون للنظام البائد وصاحبنا الجندي بافترائه هذا قد كشف كل شي

  • عادل
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:29

    انهم شيوخ النظام لا غير ،يسقطون الاحاديث الشريفة على وقائع بعيدة كل البعدعن سبب و الظروف و السياق الذي ذكرت فيه .ما أبعدنا عن زمن الرسول ص ورجاله … نحن امام طغاة و مصاصوا دماء ، نتمنى ان يطرحوا سؤال :ما حكم الشرع في حكام و رؤساء مثل مبارك وزين العابدين و و و و

  • sami
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:53

    عليك بخاصة نفسك و لو أن تعض في أصل شجرة حتى يدركك الموت, أليس هذابتعبير إنشائي!, الدين لا يجب أن يخضع للعاطفة. أعجبتني المقولة: أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم, تقم لكم على أرضكم. أما الواقع فأقول: كما تكونوا يولى عليكم. للإشارة أنا مع الثورة, ولكن ليست هي من سيكون سببا لاستعادة عزتنا. فمن بين الأسباب لا الحصر: الحديث من سنن إبى داود قال
    حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا ابن وهب أخبرني حيوة بن شريح ح وثنا جعفر بن مسافر التنيسي ثنا عبد الله بن يحيى البرلسي ثنا حيوة بن شريح عن إسحاق أبي عبد الرحمن قال سليمان [ بن داود أبو الربيع ] عن أبي عبد الرحمن الخراساني أن عطاء الخراساني حدثه أن نافعا حدثه عن ابن عمر قال
    : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ” إذا تبايعتم بالعينة ( بالكسر السلف ) وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم “
    قال أبو داود الإخبار لجعفر وهذا لفظه . ( إذا تبايعتم بالعينة ) قال الجوهري العين بالكسر السلف.
    وقال في القاموس وعين أخذ بالعينة بالكسر أي السلف أو أعطى بها
    قال والتاجر باع سلعته بثمن إلى أجل ثم اشتراها منه بأقل من ذلك الثمن انتهى
    قال الرافعي وبيع العينة هو أن يبيع شيئا من غيره بثمن مؤجل ويسلمه إلى المشتري ثم يشتريه قبل قبض الثمن بثمن نقد أقل من ذلك القدر انتهى
    وقد ذهب إلى عدم جواز بيع العينة مالك وأبو حنيفة وأحمد وجوز ذلك الشافعي وأصحابه
    كذا في النيل
    وقد حقق الإمام بن القيم عدم جواز العينة ونقل معنى كلامه العلامة الشوكاني في النيل
    ( وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع ) حمل هذا على الاشتغال بالزرع في زمن يتعين فيه الجهاد

  • يحيى أكادير
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:15

    فقهاء السلطان كما سبق أن دكرت في تعليقات سابقة لا يخلو منهم زمان و مكان وتراهم يلوون أعناق الايات والاحاديت النبوية لارضاء السلاطين فتبا لهم من فقهاء

  • نوح شملال
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:27

    بسم الله الرحمان الرحيم
    ظهر لي منك أنك من الذين يلوون عنق القواعد الأصولية وضعونها في عير موضعها، فذكرت الحكم الشرعي يستنبط من الإنشاء لا الخبر فهذه قاعدة استدللت بها في غير مكانها وجعلت بها أحاديث الفتن أحاديث لا يؤخذ منها الأحكام الشرعية، بل على فقهك جميع الأحاديث الخبرية المستقبلية لن نأخذ منها بنصائح النبي صلى الله عليه وسلم ولا بتوجيهاته كمثل قراءة العشر الأوائل من سورة الكهف للحماة من المسيح الدجال وغيرها من الحاديث التي فيها الأخبار والأحكام، وحديث الفتن هو خير ما يعمل به لأهل مصر في فتنتهم وهو القعود في البيوت وعدم المشاركة في المظاهرات.
    وقولك: تحقيق المناط في كل أبعاده، يظهر أن بيان النبي عليه السلام للمناط المستقبلي في كل أبعاده في أحاديث الفتن لم تأخذ بقلبك، وللتدليس على الناس بأن احاديث النبي ليست للاستدلال في أحداث مصر بدأت بسرد ما يقوله كل ثوري وكل تكفيري وكل علماني من حيث ظلم الحكام وعدم تطبيقهم الشريعة وانهم يقتلون الناس ولهم أرصدة في البنوك وووو، كل هذا من اجل إعطاء ما حرم النبي القيام به من المظاهرات والخروج الشرعية الدينية بل والوجوب كما قال القرضاوي.
    أما النقاط الأخرى فساخذ نقطة واحدة وهي حول كيفية فهم احاديث النبي عليه السلام، فأنت أصلا أحاديث النبي أزلت عنها صفة الأحكام الفقهية من امر ونهي، ولا تصلح للاستدلال في واقعة مصر، كان النبي تريد منه ان يصف كل حدث سيقع في دولة ما وزمان ما حينئذ يصبح الحديث واضح الاستدلال، اترك هذا الامر للعلماء السلفيين الذي حذروا من المظاهرات والخروج إليها لما تحويه من دمار وقتل وخوف وغير ذلك، المظاهرات يا حبيبي من عمل الكفار وليست وسيلة لتغيير المنكر ولو كان فيها لفعلها النبي الكريم وأصحابه.

  • محمد
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:51

    ليكن في علمكم أن بعض الأحاديث منسوبة الى الرسول صلى الله عليه وسلم افتراءا وبهتانا. حيث أن في زمن الفتنة الكبرى، حيث تقاتل المسلون بينهم، أصبح كل فريق يخترع حديث جديد حسب مصالحه واعطاء الحق لنفسه.
    وبالتالي اذا عرض عليكم حديث ووجدتهم لا يوافق القرآن الكريم، فتبرأوا منه.
    فما يقوم به الشعب المصري من ثورة، هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. المنكر يكمن في التطبيع مع الأعداء، والتضييف على الرعية، واعثاء الفساد في الأرض وعدم الحكم بما أنزل الله وووو
    الأمر بالمعروف في هذا السياق يستوجب قلب الموازين هدفها التحصين ضد الأعداء، واقام العدل والحكم بكتاب الله.
    وبالتالي فما ادلى به شيخ النظام هو فقط احد خطط هذا النظام الفاسد لطمس الحقيقة وتخدير الشعب.
    لكن شعب اليوم مثقف وواعي وأدرى من هؤلاء الطغاة.
    ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ ﴾ صدق الله العظيم

  • طلال
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:17

    هذا الرجل منذ عرفته و هو ينعت كشيخ لا أرتاح له لأنه يحلل كل شيئ حتى الذهاب الى السينما و مشاهدة الأفلام و كذلك الدهاب الى دار الأوبرا
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ادا ضيعت الأمانة فانتضر الساعة

  • kimo
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:17

    1/الحمد لله أن شيوخ و طلبة الأزهر الشريف خرجوا في ميدان التحرير بأعداد واضحة و بزيهم الأزهري مساندين لثورة الشعب المصري المسلم.
    2/الشيخ القرضاوي و مشايخ مرموقين و مفكرين معروفين أمثال سليم العوا و محمد عمارة و.و.وو جماعة الإخوان المسلمين و غيرهم شاركوا في ثورة مصر.
    3/فاذا شذ-من شذوذ-أحد المحسوبين على الأزهر ، فهذا يحسب عليه وحده ، ان أمام الشعب أو أمام التاريخ أو أمام الله يوم القيامة… هذا مستواه في العلم و الفقه و الدين..هذا مستواه القيمي و الأخلاقي..هذا مستواه النفعي الوصولي…
    4/غاب من بين من غاب عن هاته الثورة المباركة و هذا الحدث التاريخي الذي سيقلب المحيط الإقليمي و العالمي الى عالم جديد…غاب عن هذا الحدث كما توقعته بعض المعتوهين مما يطلق عليهم السلفيون/الوهابيون/القاعدة/ من التنظيمات الجديدة نسبيا و الغير المتجدرة تاريخيا في العالم العربي… غابت كما هو معتاد عن التحولات المفصلية.. غابت لجهلها بالدين..غابت لأنها خريجة المدرسة الحرفية التي لا تغوص في النصوص و الأحاديث و لا تأخذ بمقاصد الشريعة و لاتميز بين المنافع و المضار و ما تدور عليه مقاصد الشريعة من حفظ المال و العقل والنفس و.و.و.
    4/و هذا ما لمسناه ممن تدخل قبلنا بسرد مدرسة الألباني…و الظاهر أن الجهل بما يجري في مصر فظيع عند هؤلاء المتدخلين… فهم يتكلمون عن الخروج عن الحاكم و.و.و مع أن الأمر أن الحاكم لا تخرج عنه الجماعة فقط حين يعلن أو يمارس شيئا فيه كفر… فالخروج عن الحاكم ليشس مشروطا بالدين فقط، بل يمكن للشعب الخروج عنه لكل شائبة تخص الدين و الدنيا و التسيير … فمتى كان هناك ظلم و طغيان وعدم الائتمار بأوامر الدين التي تحقق العدالة الاجتماعية و المساواة و الذود عن الحدود و القدس و.و.و.
    فالشعب عانى 30 سنة من الظلم و تزوير الانتخابات و المافيا التي تتحكم في الاستثمارات الداخلية للحزب الحاكم و العائلة الحاكمة و عانى من السجون و التعذيب و القتل-و من قتلها فكأنما قتل الناس جميعا-

  • زكرياء abouya7ia
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:31

    لقد تكلم من هو أعلم من هذا الجاهل و شارك بنفسه في الثورة كالشيخ الفاضل محمد حسان و الشيخ المجاهد البطل أحمد نشأت و تعاطف الشيخ العريفي مع الثرة و أكد شرعيتها و نحن لا يخفى علينا حال هذا المضل منذ سنواة فهو ممن يستمد دريهمات الشهر من مبارك و هو خائف على الدعة و السعة التي يعيشها و المنابر الاعلامية التي تفتح له و لقد نسي ان يقول في هذا المقام أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أكبر الجهاد كلمة حق تقال في وجه سلطان جائر و نسي مقف البصري في التصدي الحجاج و نسي موقف الكثير من السلف في التصدي للطغاة.
    أيها الشيخ المستدل بالنصص قال الشافعي حالق اللحية فاسق و لا تقبل شهادته و أنت تحلق لحيتك فلا نقبل من كلام و لا شهاد و نسأل الله أن ينجينام نالمضلين أمثالك
    و أنا متأكد من أن مشايخ مصر سيردون على هذا المتفيه و يلقمونه حجرا كما فعل الشيخ العلامة أبي اسخاق الحويني حينما رد عليه و ابان للناس أنه لا يفقه كثيرا و لا قليلا في دين الله,

  • عبدالسلام اليازغي
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:25

    الشيخ الجندي غفر الله له ولنا يدعي أن ما هو حادث اليوم في مصر فتنة وعلى الناس أن يقعدوا في منازلهم خوف تداعياتها وهو يحرف النصوص الدينية من أجل خدمة سيده الي أذل مصر والمصريين ووالى اليهود على حساب المسلمين وأفقر المواطنين وترك اللصوص ينهبون البلاد ولم يحرك الجندي وأمثاله ساكنا ولم يستنكروا أعمال حاكم مصر لمدة طويلة ولو أنهم فعلوا لجنبوا البلاد هذه الخسائر الفادحة ولكنهم غنموا ما غنموا لأنهم مع النظام يتمتعون بميزاته .وليعلم الجندي أنه ملاق ربه وسيسأل عما قال وعن وقوفه إلى جانب الطاغية فهل الإسلام يقر حاكم مصر على أفعاله ؟ ألا فلتحذر الأمة علماء السوء .

  • souna
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:47

    أولا أود أن أقول للشباب و المشاركين الذي يدرجون ردودهم أن من الأمانة ثوثيق كلامكم قبل كل شيء.
    يعني اللي جايب شي كلام ليس بكلامه فمن باب الأمانة ذكر المصدر و أقصد الرقم 7 .
    ثانيا :
    الجندي لا يعدو أن يكون شيخا بيد السلطات كما قال الباحث السوري في الدراسات الإسلامية محمد شحرور ” أما عندنا فالوضع مقلوب، فالسلطة السياسية هي التي تعين أعضاء المؤسسة الدينية بدء امن خادم الجامع وانتهاء بالمفتي العام وتنفق عليها ”
    فحينما تكتفي أكبر مؤسسة دينية بالعالم الإسلامي ” جامعة الأزهر ” بقول : نحن مجرد مؤسسة تعليمية و ثثقيفية. فهذا يعني ضمنيا أنهم فصلوا الدين عن السياسة و هذا النهج له تعريف واحد = العلمانية . اللهم إن كان له تعريف آخر لم يمر على مخيخي المتواضع.
    الطريق الذي سلكه علماء الأزهر منذ سنوات عدة معروف ؛ و واضح وضوح الشمس في يوم جميل على رأي مغني الديار المغربيه ـ نحن رجال دين نفتي في الأحكام الفقهية و كفى. و ما مواقفهم إزاء القضية الفلسطينية لدليل قاطع على أن كلام الجندي باهت لا أساس له من الصحة.
    فمرة يطل علينا أزهري بفتوى مفادها أن العمليات الإستشهادية هي عمليات إنتحارية و مرفوضة. و أحيانا أخرى يطل علينا وجه جديد يقول العمليات إستشهادية لا غبار عليها!!!!!
    و لمن يقول أن القناع قد سقط عن بعض من الشيوخ المصريين فأنا أقول أن القناع قد سقط عن الكل و منذ زمان بعيد .
    فمصر لم و لن تسمح بوجود شيخ يهدد نظامها المستبد ، فكل من كان يفتح فاه كي ينبس بكلمة حق يكون مصيره السجن ، حتى أصبح السجن لبعض الدعاة مقرا رسميا لهم.
    و أذكر من بينهم : الشيخ كشك و الشعراوي ، و من الحاليين الشيخ و الداعية وجدي غنيم الذي طرد من البلاد بعد انتقاده لشيوخ الأزهر و حسني مبارك.
    إذن فمقياس مصداقية الشيخ و الأخذ بكلامه مرهون بعدد المرات التي حج فيها هذا الشيخ السجن المصري المقدسي .
    السؤال : الجندي بقى زار السجن ده كام مرة ؟؟؟؟؟

  • اللبيب
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:49

    أقول للشيخ القرآن لايدعو للسكوت عن الحق والثورة على الظالم القرآن وحي والسنة ليست بوحي وإنما هي تنزيل للوحي على واقع تاريخي وهي مليئة بالوضع فكثير من احاديث الفتن وضعها حكام بني امية لتبرير ظلمهم وتمسكهم بالحكم اذن ليس كل ما في كتب الحديث هو وحي منزل من السماء القرآن الكريم هو الكتاب الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وفهمنا له ليس واحدا وانما هناك فهوم كثيرة.

  • loubana
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:23

    السلبية ليست من السنة في شيء!!!

  • يحيى أكادير
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:19

    الى المعلق رقم 20 أقول,هل أنت أحسن من الحسين سيد شهداء أهل الجنة الدي خرج ليحارب بني أمية?ام أن أسيادك من فقهاء بلاط السلطان في السعودية أمروك أن تبقى في منزلك لتبقى الفتنة نائمة ويستفردالحكام برقاب البلاد والعباد,تبا لكم يا دعاة الاستكانة والخنوع والله ما هناك من فتنة أشد من فتنتكم يا أشباه المتعبديين

  • said
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:21

    باسم الله الرحمان الرحيم
    لقد إستمعت لحلقة المحور وقد تفاجئت كثيرا لما قاله الجندي خاصة أنني كنت أحترمه قبل ذلك مما إضطرني إلى عمل بحث عن هذا الرجل فوجدت أنه من رجال الأعمال ودعوته موجهة لأهل السلطة والمال وهي ممثلة في مبارك ونظامه فهو يدافع فقط عن مشاريعه المليارية في حين أن الإسلام يهتم بالمصلحة العامة قبل الخاصة ومصلحة الشعب قبل مصلحة الأفراد.
    ثم إني أسأل الجندي مارأيه في قول الرسول صلعم لا تجتمع أمتي على ضلالة.؟
    أم أن الجندي يؤمن ببعض الدين ويكفر ببعض؟
    فهل يعقل أن غالبية الشعب المصري وغالبية الأمة العربية على ضلالة والجندي ومبارك على صواب؟
    قد يجيبني البعض كيف تعرف أن غالبية المصريين مع الثورة وسأجيب أن الحزب الحاكم زور الإنتخابات ب سبعة ملايين صوت وقد خرج أكثر من ثمانية ملايين مصري أفليس لهم شرعية؟
    ثم هل من الإسام يا أيها الجندي المبارك أن يعيش ملايين المصريين في المقابر وفي المراكب ولا يجدون الرغيف ولا اللباس في حين تملك عائلة مبارك أزيد من سبعون مليار دولار .بالإضافة إلى مئات آلاف الدولارات لأعضاء الحزب
    هل هذا من أخلاق الإسلام ؟هل هذا من أخلاق عمر و أبو بكر؟

  • mohamed
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:45

    تبا لكل الفقهاء الدين يفتون حسب الطلب

  • mgharbi
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:37

    صدرت الهيئة الشرعية لحماية الحقوق والحريات ، وهي هيئة علمية حديثة التكوين من علماء الأزهر وعلماء ودعاة ينتسبون إلى الدعوة السلفية ، أصدرت بيانا أمس حيت فيه انتفاضة الشباب المصري المطالب بالإصلاح وأكدت على تضامنها مع مطالبه المشروعة ، كما اعتبرت من قتلوا من الشباب في تلك الأحداث هم شهداء عند الله ، وأكدوا على أهمية استمرار حفاظ الشباب على سلمية دعوتهم ، كما حيوا الجيش المصري الذي رفض إطلاق الرصاص على صدور المصريين

  • ابو بكر المغربي
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:41

    هذا الجندي الداعي الي مناصرة الطاغوت.الا يعلم ان الفتنة الكبرى هي الشرك بالله.الا يعلم ان الرئيس الا مبارك الطاغوت. هو من صنع الفتنة.بتبديله الشريعة.
    والتشريع مع الله.
    والتحاكم إلى طواغيت الشرق والغرب.
    وتولي أعداء الله.
    ومعاداة دينه وأوليائه .اعلم ياهذا الجندي أن الدعوة والعمل وبذل الجهد لأجل تغييره؛ فرض على المسلمين، كل بحسب استطاعته، ومن عجز عن حمل السلاح، لم يعجز عن نصرة من حمله ولو بالدعاء. وأيضاً فما مكّن لليهود ولا للنصارى ولا لغيرهم من الكفار في بلاد المسلمين وجعل أموال المسلمين وبلادهم نهبة لهم؛ إلا هؤلاء المرتدين امثال الرئيس الاّ مبارك وغيره من حكام الردة في بلاد المسلمين.فاي فتنة يخشاها هذا الجندي الداعي الى دين الله.والله انها هروب من المسؤولية.وليس كما يقول انه يخشى الفتنة .فلو كان شجاعا لكان مع اخوته في الميدان…اما قول الدعاة الجدد ودعاة الارجاء .عدم الخروج على الحكام .فنحن نرى ان الامة باسرها قد خرجت عليهم…بقولهم الشعب يريد اسقاط النظام . او بعبارة اخرى .المسلمون يريدون اسقاط الطاغوت وحكم الطاغوت.

  • ابو ياسر
    السبت 5 فبراير 2011 - 09:15

    كان على الشيخ خالد الجندي ان يقول كلمة حق لانه سيسال يوم القيامة حيث لن ينفعه مبارك ولا حبيب العدلي ولا احمد شفيق ولا ابو الغيظ فهو اراد ان يقول شيئا واحدا كانت تنادي به الكنيسة في القرون الوسطى من صكوك الغفران الى الطاعة العمياء وعدم الخروج على ولي الامر حتى لو كان من الجبابرة والطغاة وفي راي الجندي ان الاسلام يدعو الى الاستسلام للطغاة وتركهم ينهبون الثروات ويعيتون في الارض فسادا وهدا الدي يريد ان ينشره الى العالم الدي يتوق الى الحرية والمساواة والكرامة فهو تحول الى بوق لرعاية مصالح النظام الحاكم لغرض في نفسه لا يعلمها الا الله عز وجل انه من وعاظ السلاطين يامرون بالمنكر و ينهون عن المعروف

  • أبوخالد سليمان
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:43

    في رحاب التفرقة التي نبحر فيها والعداء المنهجي بالتفرقة صرنا قناصين بارعين نتصيد فرص البطش ببعضنا ولا نهمل منها حتى زلات اللسان؛ ونتفنن كذلك في خلق الصيد بالأكاذيب والأباطيل لا نستحي من أنفسنا ولا نخاف الله. وصاحب المقال قد إختلق صيدا أو أنه لا يفقه القول.
    فالداعية إياه ما قال الذي قاله إلا في ظرف صار الكل يتخوف من إنزلاق ثورة الشعب المصري إلى ما لا يحمد عقباه بينا في الأفق. وإنه لمن الدلالات المعرفة بهذا الظرف وبسياق الحديث النبوي المعني يوم تلك الجلسة أن الأخت الإعلامية المقدمة للبرنامج قد بكت، وزميلها الرجل قد ظهرت على وجهه كذلك علامات البكاء القلبي الخفي. ولعل الكثير من المشاهدين قد تأثروا وأصابهم ما أصابهما من حزن وأسف وحسرة. ويضاف إلى التعريف بالظرف إياه وبسياق الحديث النبوي تباعا حقيقة أن الثورة قد بلغت في الأصل غايتها الأساسية التي تشكل الباب المفتوح لتحقيق الباقي منها التكميلي، وبما يعني أن إستمرار التجمعات والتظاهرات هو لن يمثل الثورة وغايتها الأساسية المحققة أصلا وإنما سيكون بفاعلية أناس لا تهمانهم قط ويبتغون بأنفسهم الأمارات بالسوء وبنزغ من عند الشيطان الفتنة ومآرب خبيثة. فإذا، من يعي ولا يؤيدهم في هذه الغاية ويلزم حدود الله وبيته هو من المؤمنين المواطنين المحبين لبلدهم حقا. ومن يتمعن في تفاصيل الحديث لن يجد إلا هذا المدلول بشقيه المبينين. فهو يدعو عموما إلى عدم فعل ما قد يساهم ولو بالقليل في كينونة شيء مما يبتغيه الأعداء الفاسدون الذين تتبرأ منهم كل الثورة، وحيث أول ما يبتغونه حاسما أن يظل تجمهر الناس حشدا وحشودا قائما. من يتدبرها يجد الحديث النبوي يدعو إلى ضد هذا التجمهر؛ ويدعو تباعا مثلا إلى تنازل المواطنين المخلصين حتى عن الوقوف البريئ في الشارع عموما وقرب “المتظاهرين” خاصة ولكي لا يمنحوهم المصداقية بدلالة الحشد والعدد. يجده لا يدعو قط إلى عدم الإستمرار في الثورة ضمن مراحلها التالية المعقولة المتمثلة في الدخول إلى رحاب النقاش والحوار والمساءلات والتنظيم والإصلاح بين وبفاعلية كل الأطراف المعنيين.

  • محمد سيد
    السبت 5 فبراير 2011 - 08:39

    كيف نجرح فى علماء الأزهر بهذه الطريقة فضيلة الشيخ خالد الجندى من العلماء الأجلاء الذين لهم باع فى الدين والقضايا المعاصرة فهو شيخ جليل وعلامه .. فلا يليق بنا كمسلمين بأن نجرح فى علمائنا بهذه الطريقة ..

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات