أفادت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” بأن سلطات الاحتلال بمليلية قد تلقت موافقة الحكومة المغربية، وبالضبط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بها، من أجل العمل على إصلاح أقدم مسجد بالثغر المحتلّ.. وأردف في هذا السياق بأنّ المسجد المعني بالمعطى هو في ملكية وزارة الشؤون الإسلامية ويحمل اسما شعبيا يعرفه بـ “الباشا” في حين يصر الإسبان على نعته بـ “مسجد بْوينْ أكْوِيرْدُو”.
ويرتقب أن يشرع في إعادة تأهيل المسجد المذكور، بأموال وزارة التجهيز في الحكومة المحلية الإسبانية التي ترزح تحت تدبيرها مدينة مليلية، ابتداء من شهر مارس المقبل على أن تنتهي الأشغال بحلول نهاية يوليوز من العام الجاري، وذلك وفق ميزانية محددة قيمتها في 232 ألف أورو مخصصة لتجديد البناية المتهالكة للمسجد المنشأ في أكتوبر 1927 زيادة على خلق منافق إغاثة مواكبة لمتطلبات العمارة الحديثة.
ثلة من المنابر الإعلامية الإسبانية التي نقلت قصاصة “إيفي” عن مسجد “الباشا” وخطة تحديثه من قبل حكومة مليلية المحلية.. اعتبرت بأن إقدام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على “تمرير” صفقة إصلاح المنشأة المملوكة من قبل ذات الوزارة المغربية يعدّ إقرارا بالعجز عن ترميم هذه المنشأة الدينية التحفة التي ولجت عامها الـ84 من الخدمة الدينية باستقطاب زهاء الـ600 مصلّ من مسلمي مليلية.
ولا يستبعد أن يكون انخراط الحكومة المحلية لمليلية ضمن بادرة إصلاح مسجد “الباشا”، وهي التي يقودها الحزب الشعبي الإسباني، مجرّد استثمار لورقة انتخابية قادرة على اكساب التنظيم السياسي المذكور تعاطفا انتخابي كفيل بجعله يحصد الأصوات ضمن الاستحقاقات المنتظرة بالمدينة صيف هذا العام وخلق جو من الالتفاف حول مرشحيه الذين يعولون على هذه الخطوة التي أهدتها لهم وزارة الأوقاف المغربية لنفي ما يتم تداوله بخصوص عنصريتهم تجاه المغاربة والإسلام.
نطالب المللك محمد السادس باعطائنا نحن الامازيغ وزارة الدفاع والله سوف نخرج بورقعة من سبته ومليلية لسنا اشباه الرجال ومعروفين في العالم كله ومن بعد سوف نمر للبوليساريو وصنيعتها الجزائر نحن رجال لانقبل الذل ومصلحة الوطن فوق مصلحة الكرسي عندنا والسلام عليكم