الطوزي: القرية أكثر تسيّسا من المدينة .. وبنكيران رجل المرحلة

الطوزي: القرية أكثر تسيّسا من المدينة .. وبنكيران رجل المرحلة
الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 01:00

بانتخاب حكيم بنشماس رئيسا لمجلس المستشارين، يكون المغرب قد أسدل الستار على مسلسل انتخابي انطلق بانتخاب الغرف المهنية في شهر يونيو، وبلغ نقطة نهايته بانتخابات مجلس المستشارين خلال الشهر الحالي.

أربعة أشهر كانت حافلة بالأحداث والإشارات السياسية التي تحتاج إلى التحليل والتمحيص؛ الأمر الذي دفع “مركز هسبريس للدراسات والإعلام” إلى استضافة الباحث المغربي محمد الطوزي، لتقديم وجهة نظره العلمية عن أول انتخابات محلية وجهوية يعرفها المغرب في ظل دستور 2011، والذي كان أحد المشرفين على صياغة مسودته الأولى.

وتطرق الطوزي، خلال محاضرته التي ألقاها في مقر جريدة “هسبريس”، إلى التغييرات التي عرفها المجتمع المغربي، وطبيعة الخطاب السياسي السائد، بالإضافة إلى حديثه عن علاقة حالة التدين لدى المغاربة بالنتائج التي أفرزتها الاستحقاقات الانتخابية الماضية، وعن قواعد اللعبة السياسية بالمغرب، والتي تتم داخل ما أسماها الطوزي “حلبة”، تكون الغلبة فيها للأكثر قدرة على التحايل على القوانين؛ بالإضافة إلى تشخيصه ظاهرة “بنكيران”.

PJD بين التقليدانية والمحافظة

واعتبر الطوزي أن المغرب عرف تغييرات حقيقية، من بينها حضور حزب ذي مرجعية إسلامية في العملية الانتخابية، هو حزب العدالة والتنمية، رغم أنه ليس الوحيد الذي يعتمد هذه المرجعية، لكنه جاء في سياق جديد موسوم بتدافع قوى مجتمعية جديدة، تبني تصورها وحضورها في المجتمع على ما أنتجته الحركة الوطنية وما أنتجته المدينة؛ وهنا وجب التأكيد على أنه هناك “ترييفا” للمدينة يقابله تمدن للبادية.

ولفت الباحث المغربي إلى أن ارتفاع نسبة امتلاك المغاربة للهواتف الذكية، وشاشات التلفاز والمعدات الكهربائية، أنتج تغييرا حقيقيا في المشهد المجتمعي المغربي؛ هذا التحول استوجب التساؤل حول من هو رجل المدينة ومن هو رجل البادية؛ ذلك أن مفهوم “الفلاح” لم يعد يحدده نمط عيشه، في مأكله ومشربه ونظام حياته، وإنما مهنته.

وانطلاقا من هذه التغيرات المجتمعية، خلص الطوزي إلى أن حزب العدالة والتنمية أصبح حزبا مدنيا ومحافظا، وليس حزبا تقليديا، مميزا في هذا السياق بين مفهوم التقليدانية والمحافظة؛ ذلك أن المحافظ يكون عصريا، وحتى ما بعد عصري، وخير نموذج على ذلك هم النيولبراليون الأمريكيون، الذين يعتبرون محافظين.

ومن خلال هذا التمييز بين مفهوم التقليدانية والمحافظة، يرى الطوزي أن الإسلام السياسي الذي يعتبر العدالة والتنمية أحد إفرازاته، هو ظاهرة سياسية عصرية “تؤطر علاقات عصرية ثارت على العلاقات التقليدية، وعلى إسلام الآباء والأجداد؛ لأن البنت التي تختار الحجاب لا تعيد إنتاج ممارسات والدتها، وإنما تنتج ممارسة جديدة”، ليخلص إلى “أننا في إطار موجة سياسية محافظة دون أن تكون تقليدية”.

الإثارة لجذب الأصوات

ارتفاع نسبة المغاربة الحاملين للهواتف الذكية يحيل، من وجهة نظر الطوزي، على تغيير جذري في طريقة التواصل، أصبح لزاما على الأحزاب السياسية أخذه بعين الاعتبار أثناء تحضير الحملات الانتخابات، لافتا إلى التغيير الذي حصل في طريقة التصويت، إذ انتقل إلى الرموز عوض الألوان، لأن الرمز أكثر انسجاما مع طبيعة المجتمع التي تعرف نسبة أمية مرتفعة، خصوصا في صفوف الأشخاص ما فوق 51 سنة.

وواصل الأكاديمي المغربي جرد التغيرات التي طرأت على التواصل السياسي خلال الانتخابات، وذكر منها أن نسبة من المغاربة باتت تعيش في شقق عوض المنزل المغربي التقليدي، الذي كان سائدا قبل عشر سنوات؛ ما جعل طريقة التواصل الحزبي التي تعتمد على “ولد الدرب”، لإقناع الحي بالتصويت، لم تعد ناجعة.

ويعرف المغرب لأول مرة في تاريخه “علاقة بين الوصول إلى التمثيلية والحصول على الأصوات”، يقول الطوزي، هذا التوجه تأكد بشكل أكبر منذ سنة 2011، إذ تم إفراز “علاقة بين جمع الأصوات والوصول إلى الحكم، بشيء من الشفافية النسبية”، ما أفرز مفهوم “الحلبة” الذي تساهم فيه وسائل الإعلام؛ لأنها مستفيدة من الصراع السياسي.

وذاك رغم أن القرارات الإستراتيجية توجد خارج رهانات الصراع السياسي، وفق تعبير الطوزي، الذي عبر عن قناعته بأن النخبة السياسية تعلم بأنها غير مسؤولة عن التوجه العام للبلد، “وبالتالي فهم غير مطالبين بأن يكونوا مسؤولين في تصريحاتهم؛ لأنه لن يكون لها تأثير مباشر على التوجه العام للدولة.. لذلك يحرص الزعيم السياسي على الإثارة من أجل جلب الأصوات”.

وحرص الطوزي على التأكيد أن الانتخابات الماضية ما هي إلا مرحلة في صيرورة طويلة لتعلم آليات الديمقراطية، لأننا لم نصل بعد إلى مواطن يعي أن الصوت الذي يضعه في الصندوق الزجاجي له تأثير، معتبرا أن ذلك هو التغيير الجذري، الذي له تبعات، من بينها الديماغوجية والشعبوية، و”بروفايل” الزعيم السياسي الذي عليه أن يدخل في حروب كلامية.

واستطرد الطوزي بأن “البروفايلات” التي استحوذت على قيادات الأحزاب السياسية لها المهارات التواصلية نفسها، وهي مبنية على المبالغة والقدرة على إطلاق تصريحات نارية في حق الخصم السياسي، وتغيير المواقف بدون أي حرج أو مشكل؛ لأنه يسميها براغماتية.

بيد أن مفهوم “الحلبة” الذي بات السائد في الممارسة السياسية لن يبقى إلى الأبد، و”إنما هو معطى آني مرحلي، والرابح فيه هو القادر على التلاعب بقواعد اللعب”، يشدد الطوزي، مفسرا الأمر بالتغيرات التي تحدث داخل الأحزاب، التي من المحتمل أن تصل إلى قناعة بأن الحزب في حاجة إلى الأشخاص القادرين على تدبير الملفات وربطها بالمحاسبة، أكثر من حاجتها إلى أشخاص قادرين على إثارة الجدل بالتصريحات، “أما حاليا فالانطباع السائد لدى الأحزاب هو أن الناس تصوت على إحداث الضجة”. لكن هذا التغير قد يحتاج على الأقل إلى جيلين.

السياسية بين القرية والمدينة

ولأن الطوزي يعتبر من أكثر الباحثين الذين ركزوا على عملية التصويت داخل القرى، فقد أكد، وانطلاقا من تجربته البحثية، أن السياسية بمفهومها الأولي الإجرائي، الذي يعني تدبير الشأن العام، نجدها في القرى، أما في المدن فالسياسة لها مفهوم إيديولوجي، وبالتالي فالمفارقة أن سكان البادية أكثر تسييسا من سكان المدن؛ لأنهم يهتمون بالعلاقة المباشرة بين سلوك المنتخب وبين عيشهم اليومي، من تعبيد الطرق وتوصيل الماء والكهرباء وتجهيز المدينة؛ أما بالنسبة لسكان المدينة فالوضع أعقد حتى تتضح لهم صورة تأثير المرشح على حياتهم اليومية.

والذي يرفع نسبة المشاركة الانتخابية بالمدن هو الخطاب الأخلاقي والإيديولوجي؛ لأنه في المدن لن تستطيع جذب الناس إلا إن كانت لديك تعبئة إيديولوجية وتنظيم يواكب هذه التعبئة، حينها يمكن للحزب أن يتوفر على قاعدة انتخابية، أما في البادية فالمواطن لا يرى إلا مدى استفادته من المرشح، وكيف سيساعده هذا الأخير في وقت الشدة.

وتطرق مدير مدرسة الحكامة والاقتصاد إلى مفهوم طالما كان حاضرا في جميع المراحل الانتخابية التي يمر بها المغرب، وهو مفهوم الأعيان، موضحا أن هذا المفهوم طاله التغيير هو الآخر؛ لأن الانتخابات في العالم القروي تكون نتاج مفاوضات جماعية بين الناخبين والمرشح، ليس على مستوى الأسرة، وإنما على مستوى القرية، والاختيار يبنى على دراسة نجاعة المنتخب، “لذلك فالأعيان لم يعودوا حكرا على أصحاب المال، وإنما أصبحوا مرتبطين بالمستوى التعليمي والقدرة على التحرك بين المدينة والقرية”.

وعن نسبة المشاركة، جاء الطوزي بمنظور آخر عندما اعتبر أنه كلما ارتفعت نسبة المشاركة كلما زادت مشروعية وشرعية العملية الانتخابية، وأنها لم تعد تعني نضج النظام السياسي، ذلك أن المشاركة السياسية تحكمها عدة عوامل، أبرزها حضور أحزاب سياسية ذات مرجعية قوية، وتعبئ بالمرجعية، وأيضا حسب طبيعة المرحلة الانتخابية، هل هي محلية أو وطنية، بالإضافة إلى كون الفعل الانتخابي هو “فعل غير منطقي”؛ لأنه يقوم على فكرة مفادها أن الشخص سيضع ورقة في الصندوق، وهذه الورقة ستحدث تغييرا، “وللوصول إلى هذه القناعة يحتاج إلى عملية ذهنية جد معقدة”. وفسر الباحث المغربي ما أسماه “الطابع الدرامي الذي تتخذه نسبة المشاركة”، بكون البلد في بداية مسار ديمقراطي.

ظاهرة بنكيران

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، كان أبرز الوجوه السياسية خلال الحملة الانتخابية، من خلال المهرجانات الخطابية التي نظمها، إلى درجة أن البعض عزا تفوق حزبه في العديد من المدن إلى خطاباته؛ وهو ما يطرح التساؤل حول إمكانية تصور حزب العدالة والتنمية بدون بنكيران.

وبالنسبة للطوزي، فإن الأمر المؤكد أن بنكيران هو ظاهرة سياسية مهمة وجديرة بالدراسة على مستوى المهارات التواصلية والخطاب، وحتى العيش اليومي، “وشخصيات من هذه الطبيعة موجودة في التاريخ ومختلف الدول”.

ووصف الطوزي بنكيران بأنه “رجل المرحلة”، وبأنه في مفهوم “الحلبة” “بطل”، مردفا: “بنكيران له تأثير على النتائج الإيجابية التي حققها حزبه”، إلا أن هذا الوضع يبقى نسبيا؛ لأنه ستأتي مرحلة على الحزب سيكون فيها بحاجة إلى زعامات قادرة على تدبير الملفات عوض “القيادة التواصلية القادرة على إنتاج خطاب قريب من الناس”.

التدين بالمغرب

وعن العلاقة بين حالة التدين داخل المجتمع المغربي وربطها بالنتائج التي حققها حزب العدالة والتنمية، أكد الطوزي، الذي سبق له أن أصدر دراسة عن حالة التدين لدى المغاربة، “أننا الآن في مرحلة تدين ناتج عن اختيار شخصي، وليس موروثا، وهذا النوع من التدين عرفه العام العربي مع بداية السبعينات، وأفرز موقعا جديدا للدين داخل المجتمع، وأدى إلى إفراز سياسات دينية عمومية تؤطر طريقة الاكتساب على مستوى الخطاب والبنى التحتية”.

وواصل الطوزي بأن الدولة تختار تصورا للدين، “وأخرجت التدين من النطاق الخاص إلى النطاق العام”، وهذا الوضع له انعكاسات؛ لأنه يخلق قاموسا عاما ينهل من الدين والأخلاقيات، وبحكم أن هذا التدين مكتسب، فإن مجال الاكتساب أصبح دوليا عبر الفضائيات والإنترنت، رغم أن الدولة تحاول تحصين نموذجها في التدين.

هذا المناخ العام للتدين يفضي إلى تحول المجال العام إلى مجال محافظ، ويحضر فيه الخطاب الديني والأخلاقي، وتغلب عليه التجمعات المدنية، حيث تغيب المسارح ودور الثقافة، وهناك فقط المقاهي أو المساجد؛ لذلك فالسياسي “الحاذق”، يستغل هذا الوضع على مستوى خطابه وطريقة لباسه، لأنه يعلم أن طرق التواصل ذات المرجعية الدينية أصبحت هي المهيمنة، أما بالنسبة للأحزاب العلمانية فإنها تكون قد أغلقت على نفسها مجالات أخرى، وهي الأكثر حضورا (الجنازات، الحفلات الدينية، الأفراح).

‫تعليقات الزوار

20
  • JOUBA
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 01:28

    السّي الطّوزي ، من القلائل اللّي تيْحللْ المجتمع المغربي ، بطريقة شاملة واضحة و صحيحة .

    . ماشي بحالْ شي بعضين ، تيْشوفوا حدّْ نيفهُم و ليست الصورة كاملة ، بتوازناتها تعقيداتها ،بتارخيها و حاضرها وووووو…

    الله يجيـــــــبْ ، اللّي يفهمنَــا و ما يعطينـــــا والُـــــــو…

  • Fadel tanger
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 01:51

    اعتبر الباحث محمد الطوزي من اهم الباحثين المغاربة والذين قلما نسمع لهم صدى في الإعلام المغربي رغم أهمية الرجل…

  • Fouad.usa
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 04:20

    سي الطوزي
    جزاك الله خيرا على هذا التحليل الدقيق و الرائع لنتائج الانتخابات ، انني احترمك و أقدرك كثيرا و اتابع كل مداخلاتك ، تحليلك و قراءتك تشبه قراءات استاذي المرحوم محمد البردوزي رحمة الله عليه و استاذي القدير عبد الحي المودن اطال الله عمره.

  • Med
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 04:24

    محمد الطوزي
    أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالدار البيضاء، وأستاذ بجامعتي إيكس أونبرفانس ومعهد الدراسات السياسية بإيكس أونبروفانس، وباحث بالمختبر المتوسطي للسوسيولوجيا، ومؤلف عدد من الدراسات والمؤلفات على الخصوص "الملكية والإسلام السياسي".

  • لبريني
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 08:26

    اتيت على ذكر كل شي الا الحقيقة، الا تعلم الناس قد أعياهم فساد السياسيين؟؟ الا تعلم ان مناضلي العدالة والتنمية قد كسبوا قلوب الناس قبل اصواتهم؟؟ وذلك بنزاهتهم ونظافة أيديهم وتضحياتهم؟؟
    ان تقييمك ابعد ما يكون عن الموضوعية لسبب وحيد هو ايديولوجيتك.

  • المرحلة القادمة؟
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 08:46

    ادا كانت المرحلة القادمة تحمل في طياتها اكثر تشدقا وانبطاحا وتبويسا . فاللهم اجعل اخرنا احسن من اولنا ولا تجعل فينا من لايخافك ولايرحمنا بالزيادات المتتالية واجعل لنا من كل هما فرجا اميين.

  • RACHID
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 09:39

    MES GRANDS RESPECTS MrTOUZI POUR VOTRE APPROCHE BIEN FICELÉE ET TRÈS APPROFONDIE SUR NOTRE CLIMAT SOCIO POLITIQUE.

  • عبدالعزيز
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 10:15

    عيب يا استاد ان ننعت بالقرويين انهم اناس سياسة فلا وجود لمقرات حزبية .استفهم من اين ستدخل السياسة الى القرى؟

  • mnm
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 10:49

    القرويون هم اللذين حرروا البلاد من الاستعمار وسيحررونه ان شاء الله من فساد الحكومات
    لو اهتم حزب العدالة والتنمية بسكان القرى والهوامش فى المدن كما اهتم بالحواضر ولم يعتبرهم كمواطنين من الدرجة الثانية لصوتوا لصالحه

  • عبد الرحيم
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 10:49

    إننا نرى اليوم إنحلال خلقي مجتمعي أكثر من السابق هل يا ترى هذا بفعل وصول حكومة بن كران الحزب الإسلامي كما يزعمون؟ أو إنتشار الهواتف الذكية؟

  • هشام
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 11:17

    تناول الاستاذ هنا بعض ملامح التغيرات في المجتمع المغربي
    شخصيا لا اتفق مع كل ما جاء في المداخلة
    يقول أن في القرية الناخبين ينتخبون من ينجز اكثر وهذا غير صحيح في كل المناطق بحيث ان السيطرة تكون للاعيان في القرية مع حضور قوي للعلاقات العائلية والسلطة وسهولة استعمال المال
    الاستاذ ربما يقصد ضواحي المدن الكبرى المكتضة بفعل الهجرة حيت المشكل المطروح يرتبط بانجاز التجهيزات والبنيات التحتية والضغط للحصول على رخص البناء….هنا فعلا الناس يبحتون على من ينجز اكثر.
    اما بخصوص ظاهرة ابنكيران فهو ليس رجل المرحلة بقدر ما هو رجل ينتمي الى حزب ربما يرى فيه المغاربة حزب بديل. ما عدد الخطب التي القاها بنكيران بمناسبة الحملة الانتخابية ،هي قليلة ولم تشمل سوى بعض المدن. ولو انفتح على وسائل الاعلام المغربية ودافع عن انجازاته بدل تخاصمه لاستطاع ان يكتسح المزيد لان المغاربة يفتقدون البديل الذي وجدوه في العدالة والتنمية.
    اما بخصوص تدين المغاربة فهو ما زال محافظا وفي تنامي وقع عليه فعلا تحول كبير بفعل الموضة الدينية الاتية بفعل تطور وسائل الاتصال
    والله اعلم
    وكل التحية والتقدير للاستاد الكبير سي محمد

  • الحبشاوي سعيد
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 11:45

    مقاربة علمية واكاديمية شاملة للمرحلة

  • abdessamad
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 11:46

    أحترم وجهة نظرك أستاذي غير أني أخالفك الرأي في مسائل عديدة من بينها: البادية في المغرب لا تزال بعيدة عن التنمية السياسية و الفكر السياسي، يدبرها و يديرها الأعيان و هذا ما دفع حزب العدالة و التنمية إلى التمركز بالمدن، أما عن السيد بن كيران فبقدر ما حصل عن أصوات إرتجاليته أفقدته أصوات، و في إعتقادنا المتواضع أن زيادة ثقة المواطنين في حزبه هي نتيجة اعتماد حزبه على الكفاآت الصادقة و الأيادي النقية….

  • ملاحظ*
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 12:07

    تحليل موضوعي قابل لأن يتطور أكثر..غير أن هناك نوع من الحدة في الأحكام التقنية والأكاديمية..وهذا النوع من التنظيرات لا تثبت مصداقيتها إلا من خلال عنصر التجربة التي تحسم في صدقية المنظور..والملاحظة التي يجب توسيع النقاش فيها، هي أن نسبة التصويت ليست بالهامة والكافية لإصدار أحكام بحثية خالصة..إذ أن الأغلبية من الشعب هي الحاجمة عن المشاركة..وهذا إشكال لا تفي به دراسة أكاديمية من هذا القبيل..المشكل العويص القائم حاليا هو أن المجتمع المغربي بدأ يعي ذاته أكثر من أي وقت مضا في اتجاه الصراع الأيديولوجي الذي يقسم الوضع إلى مهدد للهوية وآخر يعمل على حمايتها..وعلى المغاربة بجميع أصناف توجهاتهم ألا يغالوا في تناول المسألة الدينية بكثير من الحدة

  • adil
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 12:38

    une analyse tres theorique il a donne plus ce que merite la situation politique au maroc il y a contradiction dans ses propos il parle d un gouvernement qui ne dirige pas le pays dans ses directions et on meme temps il dit que benkirane n a pas pu conduire le pays par la solution de ses problemes c completement faux de dire que les gens de la campagne sont politises alors que l ignorance est totale dans cette partie du maroc il dit que le parti de pjd est conservateur on ne peux dire ca car le parti n a aucun pouvoir pour pouvoir le juger le pjd ou plutot ses membres sont des gens religieux traditionels dans leur culture et opportuniste dans leur participation dans le champ politique de facade qui existe au maroc donc le probleme avec ses propos c qu il donne plus qu emerite l aanalyse de la politique au maroc la verite rien n a change au fond depuis independance

  • yassine amine
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 13:19

    سكان البادية أكثر تسييسا من سكان المدن parceque on peut acheter leurs voix facilement
    et ils sont faciles a etre manipuler il suffit d'un chikh ou d'un mqaddem a les orienter et le tour est joué

  • سعيد
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 14:11

    الله أودي انا كنسكن في البادية والرئيس ديال الجماعة عندو أكثر من 10 سنين وهو رئيس متزادش حتى شبر ديال طريق ومع دالك نجح في الرئاسة وبنسبة 25 عضو من اصل 27 منين جات البادية السياسة السي طوزي تاق الله حنى في البادية مازال غير الضحكة كتشرينا

  • laila
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 14:39

    ما قاله الطوزي عن البادية يوضح ان السيد ليست له دراية بالواقع ويتكلم من عبث ودراسته غير ميدانية ولا صلة لها بالوواقعية اما سر نجاح حزب العدالة هو ترشيحه لاشخاص نزهاء وذووا كفآت للعلم انا بنت البادية ولا انتمي لاي حزب ولا اضع الحجاب غير اني اساند النزهاء

  • said
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 16:26

    زعامات قادرة على تدبير الملفات عوض "القيادة التواصلية القادرة على إنتاج خطاب قريب من الناس".ما ينطبق١٠٠% على بنكيران،والذي استعصيت عليه تدبير ملفات كبرى اهمها محاربة البطالة محاربة الفساد مواجهة التماسيح والعفاريت وتشخيصهم،المهم حكامة جيدة تليق بالمسؤول الاول للحكومة.وكفانا من الخطابات التواصلية الشعبوية الموجهة للاستهلاك الاعلامي،
    مداخلة مهمة للباحث والمفكر السيد الطوزي

  • xxx
    الأربعاء 21 أكتوبر 2015 - 21:34

    الاستاذ الطوزي يقول اهل البادية اكثر تسييسا من اهل المدن لانهم وبكل بساطة صوتوا على التراكتور.وقلل الأستاذ من شأن اهل المدن لانهم صوتوا على حزب العدالة والتنمية. كما التبس على الاستاذ نجاح حزب العدالة والتنمية وقرنه بالمجال الديني ونسي او تناسا نظافة يد مناضلي الحزب وبعدهم عن الفساد بعد السماء عن الارض.

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش