آيت يدر: "20 فبراير" من الفرص الضائعة لنيل ديمقراطيّة حقيقيّة

آيت يدر: "20 فبراير" من الفرص الضائعة لنيل ديمقراطيّة حقيقيّة
الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 21:00

رسم محمد بنسعيد أيت يدير، أحد رموز المقاومة وجيش التحرير وواحد من كبار القادة اليساريين في المغرب، صورة قاتمة وهو يتناول موضوع الفرص الضائعة في تاريخ المغرب السياسي منذ سنة 1930 وإلى غاية 2011، واعتبر القيادي السياسي المغربي المعارض أن حركة 20 فبراير كانت أملا لتحقيق التغيير في المغرب، وأعادت الثقة في الشباب المغربي وقدرته على المساهمة في التغيير.

وبالرغم من تأكيده على أن حركة 20 فبراير جاءت لتصحح جزء من الاختلالات التي طالت المشهد السياسي، من ضمنها ما أسماه “مهزلة إخراج اليوسفي في 2002″، لكن في الوقت ذاته اعترف آيت يدير، البالغ من العمر 95 سنة والذي كان من أشرس المعارضين لنظام الحسن الثاني، أن ما تم إنجازه في عهد الملك محمد السادس خلال سنة 2011 كانت الكتلة الديمقراطية، التي كانت تضم كلا من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية واليسار الاشتراكي الموحد سابقا- الحزب الاشتراكي الموحد حاليا، قريبة من تحقيقه إبان المفاوضات التي جرت مع القصر في عهد الراحل الحسن الثاني.

في السياق نفسه، يضيف بنسعيد آيت يدير: “بالفعل كنا قريبين جدا من التوصل إلى المكتسبات نفسها التي حصل عليها المغاربة إبان حراك 20 فبراير، لكن تسرع بعض أطراف الكتلة الديمقراطية واستعجالها جعل المغرب يضيِّع واحدة من أهم الفرص السياسية السانحة على مرّ تاريخه الممتد ما بين 1930 و2011”.

بنسعيد، الذي كان يتحدث في لقاء نظم بكلية الحقوق في المحمدية حول موضوع “النخب الوطنية والفرص الضائعة”، قال إن محطة 20 فبراير والمفاوضات التي جرت بين زعماء الكتلة والملك الحسن الثاني تعتبران بالفعل من الفرص السانحة التي ضيعها المغرب للانتقال نحو الديمقراطية الحقيقية إلى جانب فرص أخرى تعود إلى سنوات الثلاثينيات والخمسينيات من القرن الماضي.

واستطرد السياسي المغربي مبينا أن “المغرب أضاع فرصة سياسية في عهد الملك محمد الخامس، في الثلاثينيات، التي سجل خلالها تقاربا كبيرا بين الحركة الوطنية والقصر، قبلها لجأت سلطات الحماية الفرنسية إلى نهج سياسة التضييق والتنكيل بالوطنيين في الوقت الذي كان السلطان معزولا ومحروما من ممارسته لسلطاته، لكن رموز الحركة الوطنية تمكنوا من التواصل مع الملك وبدأ نوع من التنسيق الذي بلغ أوجه بعد صدور الظهير البربري ومعارضة محمد بن يوسف له”.

عقب هذه التطورات قررت الحركة الاحتفال بعيد للعرش ابتداء من سنة 1933، يقول بنسعيد، لتقرر بعدها الحماية نقل السلطان من فاس إلى الرباط بعد خروج الجماهير مطالبة بالحرية، وقال القيادي اليساري البارز: “لقد تعهد السلطان بالعمل على استرجاع كل ما ضاع من المغاربة وهو ما دعَّم العلاقة بين السلطان والحركة، وقد كانت هذه الفرصة سانحة للدخول في برنامج واضح والعمل على نسج تحالف، لكنه ظل تحالفا بدون خطة مستقبلية وبدون ميثاق، وبالتالي ضاعت الفرصة وحلت البيعة مع ما تبعها من اختلالات”.

سنوات الخمسينيات، يواصل بنسعيد، “شهدت بدورها تقاربا بين القصر والمقاومة، وهو التقارب الذي لم يدم طويلا بعد استبعاد رموز المقاومة والحركة الوطنية من المشاركة في مفاوضات إكس ليبان، وتقزيم دور الحكومة في سنة 1955 والحكومات المتعاقبة التي تلت فترة الاستقلال”، ليختم قوله: “عموما أقول إنه لو تحققت هذه الفرص لكنا أقرب للدولة الديمقراطية المأمولة”.

‫تعليقات الزوار

37
  • سمير الحروف
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 21:33

    ربما هاد المناضل من القلائل الباقين الشاهدين على تاريخ المغرب لكنه ربما الوحيد الذي عاش عمره كاملا نظيف اليد لم يستفد لا من جاه ولا مال ولا سلطة.
    سألته ذات يوم بم تشعر وانت ترى من تتلمذوا على يدك بجاه ومال وسلطة. أجابني "انا كرشي خاوية وراسي عريان وملي كانحط راسي على المخدة كاننعس مرتاح"
    اطال الله عمره

  • apata
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 21:40

    بغض النظر عن ضرورة الاصلاح وكيفياته..تبقى حركة عشرين فبراير تجربة محفوفة بالمخاطر الى حد بعيد..فهي ليست البتة مغربية المنشا او الهدف. عشرون فبراير لاتخرج في سياقها او في بعدها الزماني عن احداث الربيع العربي..والجميع يعي ويعرف مآلات هذا الربيع الذي اصبح خريفا باهتا واستحال شتاء عاصفا….كلنا نريد الاصلاح..والمغرب يواجه عدة تحديات في الحاضر والمستقبل…لكن متى؟ وكيف ؟ وباية وسائل ؟

  • الغزواني
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 21:46

    بالعكس ربنا تعالى نجانا من شعاراتكم التي تتسم بالعدمية و بعد عنا الفتن ما ضهر منها و ما بطن . و بالعكس تماما لقد ربحنا دستور ديمقراطي لا يوجد له متيل في كل دول الخريف العربي و اكتسبنا كدلك كل ما يضمن لنا أن نواكب العصر و ربح المستقبل الدي لن يكون الا مشرقا انشاء الله . و لا يخصنا الا نستمر في نجاحاتنا بمزيد من العطاء و الجدية .

  • ابراهيم بحار
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 21:51

    قد يكون ايت ايدر على حق في ما قال عن الماضي ولكن أي انسان عاقل و متفقه في الواقع الحالي المغربي والتركيبة التقافية المتنوعة والمختلفة بين جميع مناطق المغرب بالاضافة للمحيط العربي المضطرب يقول للسيد ايت ادر المغرب بفضل ملكه الحكيم وشعبه الرزين تجنب الخريف العربي و هو الآن يرسم معالم الدولة الحديتة ويسير بخطى ثابتة نحو الأفضل

  • أبو الفتوح
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:03

    نصيحة لاخواني المغاربة
    – اياكم ومحاكاة الشرق لاسقاطه على المغرب.
    تصوروا لو نجح أولئك المناضلون ألأشاوس بينهم "بنسعيد أيت ايدر" في ثورثهم ضد الملك الراحل الحسن الثاني ماذا سيكون مصيرنا اليوم؟ فقد كان مثالهم ألأعلى هو نظام جمال عبد الناصر بمصر ونظام القدافي بليبيا ونظام حافظ الأسد في سوريا .أنظروا اليوم حال تلك البلدان …
    – نفس الشئ ماذا جناه المصريون والليبيون والسوريون من نجاح ثورات تلك ألأرقام 25 يناير و05 أبريل على شاكلة 20فبراير التي كانت "شاخبيط شاخبيط" بلد كله على كف عفريت .
    الثورة يصنعها رجال بالحديد والنار وبالعمل والكفاح وليس "بالفايسبوك" والانحلال الخلقي.

  • hassia
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:09

    20فبراير ركب عليها الدئاب,الانتهازيون من الانقلابيين والاسلاميين من داخل الوطن وخارجه.الحركة لم تفشل لأن اعضم أعضائها ليسو بلداء.وسعداء لتجميد الحركة حتى يفهم بعض الفلاسفة,السياسيين وبعض المسمين بالوطنيين.أن الشعوب هي من تغير وليس الفقهة والعناترة أو الجيوش

  • Etudiant de management
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:14

    أطال الله في عمر هذا المناضل .. قائد جيش التحرير في الجنوب أيام الاستعمار.. لم يتغير قط .. ولم يخن وطنه وشعبه .. رجل و الرجال قليل ..

  • مغربي
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:26

    سبحان الله
    النضال وأي نضال
    المغاربة كلهم مناضلون بدون استثناء
    لقد قام أجدادنا آباءنا بنضالات لا يعلمها إلا الله ولم يقولوا فعلنا
    حرروا الوطن من أجل المواطنين وليس من أجل الإشهار و.. و.. و.. و..

  • أمين
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:29

    آيت يدر: "20 فبراير" من الفرص الضائعة لنيل ديمقراطيّة حقيقيّة
    هذه هي الحقيقة التي لم يفهمها المغاربة بعد.

    كل يوم مُظاهرات,كل يوم قتل,كل يوم نسمع عن النساء التي تلد في الشارع,كل يوم نسمع عن الرشاوي ,كل يوم نُشاهد الظُّلم,كل يوم نعيش في القهر ,كل يوم و كل كل وكل لا اقدر أن أذكر كل شيئ و لكن سؤالي هذا هو الذي أريد أطرحه:
    هل لدينا في المغرب ديمقراطية حقيقية؟ جوابي لا.
    و تعليقي الوحيد:يجب على المغاربة أن يكُفُّوا عن الشكاوي من غلاء الفواتير,الظلم,القهر,السياة………….
    لأن فاتهم قطار الديمقراطية الحقيقة في يوم 20 فبراير 1011.

  • Reda
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:34

    تحية لهذا الانسان الحر و لكل انسان حر ، اقول له ان الفرص لاتضيع لكن ارادة الحرية و العدالة الحقيقية هي التي تصنع الفرص ، بغض النظر عن 20 فبراير او الربيع العربي او اي شئ من هذا ، لكن نحن يا اخواني بحاجة لدولة عادلة لا تحتكر ادارتها عائلات معينة مع احترامنا لكل العائلات المغربية او توزع ثروات البلد بشكل فوضوي و غير عادل مثل الكريمات التي ياخذها عدد من الناس لا يستحقونها ، نحن نريد قضاء نزيه و مستقل مؤسسات وطنية نزيهة و مستقلة بلد المساواة بلد يتمتع فيه كل انسان بكامل الحقوق التي يتمتع بها بقية الناس في الدول المحترمة .

  • الخبر مقدس و التعليق حر
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:40

    اولا احيي فيك اخلاصك لخط نضالك الذي نهجته و بقيت عليه الى الان ولم تتغير مبادئك و انت لا زلت كما عرفناك مناضلا لا تقبل المساومة و لا البيع و الشراء كما فعل جل الرفاق الذين باعوا النضال بالمنصب والكرسي و ساروا يتكلمون كلام المخزن الذي اذاقهم مر العذاب. سبحان الله.
    اما فرصة 20 فبرائر فوالله انها فرصة لن ترى مثلها مع الظروف و المناخ الحالي. كانت فرصة ناجعة و في ظروف جد مواتية لنيل ديمقراطية حقيقية و اشياء اخرى. لكنها ضاعت و الى الابد.

  • @عبدالجبار
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:47

    20 فبراير كانت سحابة صيف أو كرقصة السمورف غابت قبل ان تظهر ﻷنها حركة فاشلة لم يقم بها رجال بل رعاع المجتمع

  • anoual
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 22:47

    heureusement pour ce pays que le printemps arabe y a ete evite
    alors stp si ait idder ne parle pas de 20 fevrier ,a part ca ,on salue en vous un vrai patriote un grand nationaliste et surtout un homme bien que de gauche n'a pas ete voir ni boumediene ni kaddafi pour comploter contre son pays ou fabriquer le polisario ,et vous voyez vous-meme jusqu'a aujourd'hui les consequence de leurs actions , alors pour tout cela on vous dit merci et longue vie incha allah si ait idder

  • Ramos
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:09

    السي ايت يدر ربما لا يعرف مكونات ما سمي من طرف الاعلام ب20فبراير, وهي مكونات لا علاقة لها بالدمقراطية لا من قريب ولا من بعيد, 70 في المئة العدل والاحسان وهي جماعة تؤمن بالخرافة والشعودة وتنهل من الفكر الرجعي لعصر الانحطاط وهي ضد الحداثة بجميع صيغها , و10 في المئة النهج الدمقراطي وهو تنظيم ستاليني لا يؤمن بالتعددية ويدعو الى الحزب الوحيد ودكتاتورية البروليتاريا وهي تجربة فشلت واصبحت من ماسي الماضي, و20 في المائة من الغوغاء والانتهازيين, هل هؤلاء هم من يراهن عليهم السي ايت يدر؟؟؟؟

  • salah
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:09

    فكر في لقاء ربك اما 20 فبراير لم ولن تلد الديموقراطية في المغرب.
    الحمد لله ان المغرب يحكمه الملك ويسيره الملك والا كان مصيرنا مثل ليبيا او سوريا.
    واصبح السلاح يباع في درب عمر.
    احزابنا لا يفقهون شيء في التدبير والتسيير

    الحكم الملكي دائما يرافقه السلام والامن عكس الحكم الجمهوري

  • ادريس
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:10

    كل الدول التي كنتم تقتدون بها أخفقت بل وأذلت شعوبها رغم المواريد الطبيعية والبشرية التي تتوفر عليها كمصر والجزائر وليبيا والسودان وسوريا واليمن ، المغرب حفظه الله من القوميين العرب بفظل حس الحسن الثاني رحمه ،ماذا كان سيكون حالنا مع قلة إمكانياتنا الطبيعية.

  • أستاذ مبرز وباحث من ألمانيا
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:10

    بالله عليك إن كنت تؤمن بالله حقاًّ، ماذا جنت التطبيقات والتجارب الاشتراكية والشيوعية على الدول التي تبنت نهجها؟ هل كوبا دولة متقدمة؟ وهل الجزائر أفضل حالاً من المغرب؟ وهل كانت دول المعسكر الشرقي ديموقراطية وتتمتع بالعدالة الاجتماعية وحرية الرأي وتعدد الأحزاب والنقابات وتسع لنسيج مجتمع مدني فاعل؟
    والله لو لم تكن شيخاًـ ونحن المغاربة مجبولين على توقير الأكابر سناًّـ لكان الرد غير الرد.
    على أي لقد أفَلت كل الأجسام الغريبة والمومياء ات المحنطة وتهاوت كما تهَاوى جدار برلين سنة 1989، وتفتت الاتحاد السوفياتي وانعتاق كل الأمم التي ضمها بقوة الحديد والنار.

  • Désaccord
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:10

    الديمقراطية الحقيقية
    Ça signifie quoi ? Aucun parti politique ne la définit au Maroc, ce qui laisse dire que les analyses de « l’Elite » politique en particulier « gauche progressiste » ressemblent à une coquille vide réduite au discours idéologiques d’endoctrinement. Les marocains ont droit à une constitution qui ressemble à leur identité même si elle déroge à toute les formes concrètes de « la démocratie » que notre élite échoue de définir (endogène telle que nous la souhaitons chez nous et non émanant de l’emprunt des idéaux connus dans le monde). Elle est démocratique lorsqu'elle est admise par tous et rassemble tous. Demandez à chaque marocain il vous dira nous n’avons pas besoin de partis politiques. Reconnaissez-le au moins ! c’est le point de départ de « notre démocratie ».للدولة الديمقراطية المأمولة"
    Qu’est-ce qui vous permet de dire que les marocains partagent avec vous cet idéal ? Prière de publiez

  • Ali
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:13

    One lost opportunity, the MAKZEN played it nicely , but there will be another day

  • محمد
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:14

    لو لم تكن هناك ديمقراطية حقيقية في هذه البلاد لما سمح لك بالتفوه بهذا الكلام الذي يبعث على التحريض و الفتنة وتهديد الأمن الداخلي و التشكيك في المكتسبات الديمقراطية و الحقوقية بالمغرب. انتم ايها اليساريون الى جانب الإسلاميين سبب كل الفتن التي يعيشها العالم العربي لولاكم لما كان هناك تطاحن عربي و انقسام و تشردم. اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا و احفظ اهله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن.

  • abouayman
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:33

    تحية لهذا الرجل المغربي الاصيل والمناضل والمقاوم…تحية لك بنفس ونفحة وتاريخ منظمة العمل…
    التغيير الحقيقي ينبع من الصدق والدفاع عن الصالح العام وتملك استراتيجية متكاملة واعية تعرف من اين تنطلق والى ما تهدف وعلى من تعول…
    بالمختصر المفيد ..نحن شعب مغربي عربي اسلامي امازيغي له روافد يهودية وافريقية ويعيش عصره عصر الحداثة والتقنية وووو…انجاح التغيير يتطلب مزج كل هذه العناصر والخروج بوصفة او معادلة تحقق نجاح التنمية والاندراج في العصر من موقع قوة واسهام فكري اقتصادي ومعرفي لامن موقع مستهلك وتابع…

  • المواطن
    الثلاثاء 10 نونبر 2015 - 23:45

    هل فعلا ضيعنا فرصة لنيل الديموقراطية في عشرين فبراير ام مازلنا لم ننضج بما فيه الكفاية لكي ننال ذالك انا في راي الاقتراح الثاني اي لا زلنا لم ننضج بعد ولكي نفهم جيدا فننظر اي من الدول العربية توجد هناك ديموقراطية.

  • Brahim
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 00:34

    ما قاله الاستاد ايت يدر صحيح لكن حركة20فبراير ليس له اطار منظم وﻻ نقابة

  • عودة ذاكرة 20 فبراير
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 00:36

    على كل نحيي 20 فبراير أعطت ما يمكن ان نخرج به اليوم من معنى الحراك الشعبي وماهي اسباب خروج الناس الى الشارع للمطالبة بالتغيير وإسقاط الفساد والاستبداد والطغاة
    مع الأسف الشديد اصطدمت بتواطىء المخزن والقوى السياسية وعلى رأسها الاحزاب التي لا اعتبرها ديمقراطية بتاتا وزاد الطين بلة هو المجتمع المدني الذي لم يستوعب الظرفية وعاد بسرعة الى أوكارهم دون الحصول على التوقيع من طرف الذين يستفدون من الوضع وأسموا البلد بالاستتناء عن باقي العالم الثائر

  • Vandam3
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 01:22

    هولاء الذين يدعون انتماءهم لجيش التحرير كانو يجتمعون في بعض المنازل تم يتسابقون في اعادة ما قرؤوه في الجرائد و ينتقدون و يحللون تم يتناولون كوب شاي ساخن و يناموم مدعين مقاومة الاحتلال و مواجهة العدو. بينما الجنود و ابطال حرب الشوارع كانوا يواجهون فوهات البنادق و لا يغمض لهم طرف من شدة الخوف فاستشهد من استشهد و قطعت اطراف و سلم من سلم . وعند اندحار العدو ركبو على الموجة و هاهم يضعون رجلا على رجل و كانهم صنعو السيارات و الاقمار الصناعية بل حتى الافكار لم و لن يستطيعوا ابتكارها

  • لا تنازعوا الأمر أهله
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 06:06

    سبب نجاح الحركة الوطنية في عهد الحماية هو عدم منازعة السلطان شرعيته التاريخية حيث تقوت عزيمته بالإجماع الواقع عليه لمواجهة ضغوط الإستعمار.
    الشرعية الشعبية مكنت محمد الخامس من الإمساك بزمام الأمور و الحفاظ على التوازنات بين قوى المحافظة والتأني وقوي الثورة والإستعجال.
    المغرب بسبب موقعه الجغرافي كان محط أطماع دولية وموضوع تجاذب بين المعسكرين الغربي و السوفياتي، وبما أن الحسن الثاني إختار الإستمرار في التعامل مع قوى الغرب فإنه إصطدم مع القيادات التي كانت تسعى للتحرر من نفوذ الأمبريالية والإرتماء في أحضان المعسكر الإشتراكي.
    ولما زال خطر الصراع بين المعسكرين بتفكك الأنظمة الإشتراكية ، وسقوط أيديولوجية التأميمات ، سارع الحسن الثاني إلى اقتراح التناوب سنة 1993 ، إلا أن قصر نظر الأستاذ بوستة زعيم حزب الإستقلال أخر التجربة مدة 5 سنوات إلى أن أنقذ الأستاذ اليوسفي الموقف فساهم في بعث حراك سياسي جديد أدى إلى تجاوز مرحلة الصراع على السلطة، فتوحدت الرؤية بين الدولة وقادة السياسة حول خطط التنمية.
    تراكم تجارب ومبادرات الحراك السياسي في المغرب جنبه الإنتكاس الواقع في بلدان أخرى.

  • عبدالرحمان
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 06:40

    موضوع محاضرة العلامة في النضال السياسي السي ايت ايدر فيه دقة العنوان للفرص الضائعة وموضوعية المكان ورمزية نشاطه المهني كضامن لاستمراية حمل مشعل النضال الديمقراطي من طرف جيل هذه المرة ليس كسابقه مناضل باليد والدماغ وانما جيل يستثمر علومه وتخصصاته الدراسية والمهنية والجمعوية من اجل ترسيخ الفكر النضالي المجاني الذي لا يهدف الى مصالح نفعية ثم ترسيم المكاسب وتقويتها باخرى ولذلك كانت كلية الحقوق رمزية لمواصلة المطالبة بها ليس فقط للدراسة وانما بالدراسة
    ومما يمكن استخلاصه من الموضوع هو ان القوى الديمقراطية كانت ولازالت في صراع مع الوصوليين والموالين للفكر الاستعماري المادي الاقتصادي والثقافي السلوكي تلعب دور الجمركي في كل ممرات الحوار التفاوضي مع النظام تتحكم في مفردات التشريعات الدستورية والاعلامية والقضائية وحتى التاريخية في محاولة لابعاد المغاربة عن اصولهم اللغوية والاجتماعية وقولبتهم في النمط الغربي الاستعماري الذي يتحكم فيه اللوبي السياسي المستبد بالريع واللوبي الاقتصادي المتحكم بالقوانين الصورية
    لكن مايعرفه محيط المغرب من حراك دموي ولغوي لا يستثنى منه مغرب اضاع المرتزقة فيه هويتهم

  • abdou
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 08:03

    هذا الرجل هو أول من تجرء على الحديث عن معتقل تازمامارت داخل البر لما ن في عهد الحسن التاني .تحية احترام

  • latif
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 08:07

    فعلا لولا حركة 20 فبراير السلمية الذكية لما اصبح التغير في المغرب اي ان المخزن غيرت عقليته بعض الشيئ وفعلا ضاعت احلام المغاربة الى الابد وانتظروا الساعة

  • abdo
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 08:42

    الفرص الضائعة ناجمة عن عدم وضوح الرؤيا من طرف النخبة السياسية التى تدعو احيانا الي شىء لا تؤمن به وتؤمن احيانا بشيء لاتفعله وبين هذا وذاك ضاعت وتضيع الفرص آن الأوان أن نسمى الأشياء بمسمياتها،وعندئذ فقط سوف لن تضيع الفرص،،،،،والله أعلم

  • karim rbali
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 08:47

    المناضل الوحيد الذي اثق في كلامه هو هذا المناضل الكبير لعدة اسباب تراكمت عبر تاريخه الطويل
    1 – كان مناضلا ضد الاستعمار
    2- الوحيد الذي رفض تسوية الحسن الثاني التي دخل على اثرها اليوسفي الى الحكومة بعد دستور مزور لم يجن منه المغاربة الا المزيد من الريع
    3- الوحيد الذي رفض دستور 2011 لانه لم يقدم اي جديد لمؤسسة الوزير الاول . الوزراء مجرد موظفون .3
    تحية لهذا البطل

  • Ali Amzigh
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 10:55

    نقد ذاتي شجاع.
    للمناضل محمد بنسعيد أيت يدر ميزة النقاء السياسي وفضيلة النزاهة الفكرية، فهو، هنا، لا يتحدث من منطلق التعالي أو التهرب من المسؤولية، بل يقدم نقدا ذااتيا سجاعا، ويعترف ببعض أخطاء اليسار وما يسمى بالحركة الوطنية، التي ضيعت بالفعل (وما زالت تضيع) الكثير من الفرص لتحقيق ديمقراطية حقيقية، وخاصة في محطتي 1955 و1998.
    وبسبب هذه الأخطاء، وبفضل 4 عقود من نضالات اليسار، وصل إلى رئاسة الحكومة إسلاميون ليس لهم أدنى نصيب ولا رصيد في النضال من أجل الديمقراطية، التي كانوا يعتبرونها كفرا، وكانوا يزايدون على الاستبداد السياسي للدولة باستبداد لاهوتي أكبر، وما زالوا يكرسون الاستبداد بإيديولوجيتهم الظلامية، بينما ينخرطون في تنفيذ الليبرالية المتوحشة.

  • Essayez d’être à la hauteur
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 11:45

    Au lieu d’attaquer maintenant le pouvoir, essaye de regrouper la gauche dans une seule masse, faites le vrai terrain ensemble en encadrant les jeunes, préparez des vrais programmes de développement en faisant appel à des compétences (ingénieurs, experts comptables, médecins…) pas des gens qui déplorent la situation… et préparez-vous pour les prochaines législatives. Si les islamistes décrocherons la majorité la deuxième fois, pas uniquement la gauche sera menacée, tout le Maroc risque de perdre son modèle de changement. Croyez moi vous serais le principal partenaire de l’institution royale (génératrice d’autres institutions) pour sortir de ce tsounami conduit par les spéculateurs de la religion, et le pouvoir est conscient de ça. Essayez d’être à la hauteur.

  • juba
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 12:20

    حركة 20فبراير لم يكن هدفها تحققيق اصلاحات ديمقراطية بل اسقاط النظام وادخال المغرب في متاهات لايخرج منها سالما. كل اصلاح يجب ان يكون مع الملك او لا يكون.وقوة المغرب خارجيا في قوة المؤسسة الملكية.

  • حميد
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 13:14

    الحمد لله ان 20 فبراير اضاعت فرصة الديموقراطية لكن الحمد لله كدلك اننا تمنكنا من الحفاظ على كيان الدولة واستقرارها وامنها ولو سايرنا 20 فبراير كما قيل لكنا مثل سوريا وليبيا واليمن وهلم جرا الحمد لله ان المغرب حافظ على مؤسســـــــــاته وكيانه والكل يعلم ما ترتب عن الربيع العربي من خراب ودمــــــــــــار وتفكك وعدم الاستقرار اللهم ادم علينا نعمة الامن والاستقرار وادا كانت مثل هده الديموقراطيات التي تم تفويتها على 20 فبـــراير فنحن لا نرغب فيها وكفى تخريفا

  • الكاشف
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 17:35

    تحية خالصة للقائد السمهري الذي ظهر في الصورة الثانية والذي أفنى عمره في خدمة منظمة العمل الديمقراطي الشعبي في الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي مع باقي رفاقه في تلك الفترة من عمر المنظمة

  • Ali
    الأربعاء 11 نونبر 2015 - 21:23

    ,Si Ben Saïd est un démocrate convaincu, 1 honnête ;1 homme de principe 1 combattant de 1 ère heure. Il a décliné des postes de responsabilité surtout ministériel pour la simple raison qu'il ne sera pas libre d'appliquer certains principes dont il a la conviction.

صوت وصورة
مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا
الخميس 18 أبريل 2024 - 16:06

مؤتمر الأغذية والزراعة لإفريقيا

صوت وصورة
الحكومة واستيراد أضاحي العيد
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:49 94

الحكومة واستيراد أضاحي العيد

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 86

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 2

"ليديك" تثير غضب العمال