الكنبوري يرد على أبو حفص: هل "دولة داعش" شرعية؟

الكنبوري يرد على أبو حفص: هل "دولة داعش" شرعية؟
السبت 23 يناير 2016 - 18:45

تناقلت مجموعة من المواقع والمنابر الإعلامية تصريحات ومواقف منسوبة إلى الأستاذ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ”أبي حفص”، مؤداها أن ما يسمى”الدولة الإسلامية في العراق والشام”، التي أعلنها تنظيم داعش قبل نحو عامين، هي”دولة شرعية”، وذلك لكونها ـ في تقديره ـ مؤسسة وفقا للمنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة، معتبرا التنظيم المشار إليه من هؤلاء، أي أهل السنة والجماعة. وقال الأستاذ أبو حفص أيضا إن كتب الفقه هي إلى جانب تنظيم داعش، بحيث لو أننا”جعلنا كتب الفقه حكما بيننا فإنه بالتأكيد سوف يهزمنا، لذلك يجب انتقاد المنظومة الفقهية التي تعتمدها داعش، بدل الاكتفاء باستنكار ما تفعله داعش”.

وبحسب ما ورد على لسانه ـ منسوبا إليه ـ فإن تنظيم الدولة الإسلامية هو دولة شرعية “حسب المنظومة الفقهية التي يستند إليها أهل السنة والجماعة، والتي تقوم أدبياتها على شرعية الدولة المتغلبة”، وأن”الذين يستنكرون على داعش استباحة الدماء يجب أن يعلموا أنه لم تقم دولة إسلامية إلا على سفك الدماء والجماجم، كما هو الشأن بالنسبة لدولة بني العباس وبني أمية، التي قتل أمراؤها الآلاف، وفي الأخير بايعهم الفقهاء باعتبارهم متغلبين وأمرا واقعا”، كما قال أيضا أن “داعش لا تكذب على الفقهاء، وما تعتمد عليه داعش موجود في كتب الفقهاء وأدبياتهم، لذلك لا بد من انتقاد هذه الأدبيات”.

وعلى الرغم مما في هذا الكلام من وجاهة، ومن جرأة في الطرح تنبئ بأن الأستاذ أبا حفص أحدث في تفكيره انعطافة كبرى بل أكاد أقول جذرية، إلا أن هناك ما يقتضي التوضيح والنقاش وبسط الرأي فيه، خصوصا وأن تصريحاته تم تناقلها على نطاق واسع في مختلف المنابر والمواقع داخل وخارج المغرب، الأمر الذي من شأنه أن يكون دافعا إلى حدوث الخلط في أذهان الكثيرين.

إن اعتبار الدولة التي أنشأها تنظيم داعش في العراق وسوريا دولة شرعية يقتضي تحديد ما المقصود بعبارة “الشرعية”، إذ الواضح أن المعنى المقصود منها لدى الأستاذ أبي حفص هو الشرعية الدينية أو الفقهية، بمعنى مطابقة مواصفات الدولة المذكورة للأصول الشرعية. وهذا التفسير، علاوة على أنه محاولة لإسباغ الشرعية الدينية على تنظيم يمارس أبشع الجرائم التي يمجها الحس الإنساني أو الفطرة البشرية فضلا عن الإسلام، لم يقل به أحد من العلماء المسلمين المعتبرين حتى الآن، ما عدا ما تروجه الأدبيات المحسوبة على تنظيم داعش نفسه، والتي تكتفي في المجمل بالتذكير بالأصول القرشية لأبي بكر البغدادي، كمناط لهذه الشرعية.

بيد أن الأستاذ أبا حفص يسوق مثال العباسيين والأمويين للتدليل على هذه الشرعية التي تتمتع بها دولة تنظيم داعش، والحال أن الأمرين مختلفان، فالشرعية في حالة العباسيين والأمويين المقصود بها الشرعية السياسية، وهذا هو المعنى المراد بإمارة التغلب أو بيعة الغلبة، التي لجأ إليها الفقهاء كوسيلة للتوفيق بين حالة الفتنة وحالة فراغ السلطة، بحيث لا يسقط المجتمع في الفتنة ولا يخلو منصب الخليفة أو السلطان، كما أن هذه الإمارات المتغلبة حصلت على بيعة عامة المسلمين، بينما لا يبايع دولة داعش سوى المقاتلون الذين ينضوون تحتها. وعندما لجأ الفقهاء إلى هذه الوسيلة لم يكن ذلك موقفا دينيا منهم إزاء الحاكم المتغلب، بل كان موقفا سياسيا فحسب، بدليل أنهم في سكوتهم على، أو موافقتهم للحاكم المتغلب لم يسقطوا في تكفير معارضيه. فقد توافقوا على أن الدين قاسم مشترك بين الجميع، لكنهم اختلفوا في مسوغات شرعية الحكم.

إن جمع الأطراف الثلاثة معا في شرعية واحدة يؤدي إلى المحظور، وإلى إعادة قلب التاريخ الإسلامي جملة. لقد كان عهد الأمويين والعباسيين أكثر عصور الإسلام ازدهارا في التاريخ، من حيث الإنتاجات الفكرية والعلمية وانتشار الإسلام في ربوع المعمورة، وسيادة التسامح الديني بين المذاهب والأعراق والأديان، وتأسيس المنظومات الفقهية التي لا يزال المسلمون إلى اليوم يتبعونها. ومع أنه حصلت تجاوزات إلا أن هذه التجاوزات لم تكن هي القاعدة العامة، كما لا يمكن العثور على أي تاريخ في حياة البشرية ليس فيه تجاوزات. ولو أزيل هذان العهدان من التاريخ الإسلامي فلا ندري ماذا سيبقى من هذا التاريخ؟، فهما بلا شك يمثلان ثلاثة أرباع تاريخ الإسلام. زد على ذلك أن هناك إجماعا داخل أهل السنة على شرعية الإمارتين الأموية والعباسية، وهذا خلافا لما عليه الواقع بالنسبة لدولة داعش، التي لا يقر بشرعيتها سوى المقاتلون أو الجهاديون التابعون لها، أو المبايعون للبغدادي، دون أتباع الجماعات الجهادية أو السلفية الأخرى، فأحرى بأفراد الأمة الإسلامية في العالم.

وعلى عكس ما يشهد به التاريخ للأمويين والعباسيين، فإن ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام قد أسقطت جميع المعايير المتعارف عليها في الدين والفطرة الإنسانية، وترتكز على مبدأ “الصفوة” التي يمثلها الجهاديون، وتستبيح أعراض أتباع الديانات والمذاهب الأخرى المخالفة (المخالفة لأي شيء؟)، وتقتل الناس بمظنة الكفر والردة، وتتفنن في القتل والذبح وسفك الدماء بشكل فاق ما حصل في تاريخ الحروب المسيحية ومحاكم التفتيش، وتحارب التراث الإنساني وتدمر الآثار التي خلفتها الحضارات القديمة، كما لو أن هناك من يعكف على عبادتها اليوم.

إن القضية التي يستشكل فيها الكثيرون، هي أن تنظيم داعش يتشكل من رجال العلم والفقه والدين، بناء على ما هو تحت أيديهم من أدبيات فقهية، بينما واقع الحال يدل على المقال، كما يقال، إذ يستحيل أن تصدر أعمال مثل هذه عن رجال ينتسبون إلى الفقه والدين. وقد صدرت دراسات عدة من الواقع الميداني في العراق وسوريا، كما نشرت كتيبات ورسائل لتنظيمات مناوئة لتنظيم داعش، من بينها جماعة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، تبين بالأسماء والوقائع الخلفيات السياسية والاجتماعية لعدد كبير من المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين في تنظيم داعش، ومن العاملين في قطاع الحسبة، والتي تؤكد أن غالبيتهم العظمى كانت تعمل في الجيش العراقي، وبعض كبار المسؤولين كانوا مسؤولين سابقين في المؤسسة العسكرية العراقية في عهد صدام حسين، وأشرفوا على مجموعة من الجرائم التي اقترفها النظام العراقي السابق مثل ضرب سكان حلجبة بالسلاح الكيماوي، وتدربوا على اقتراف أبشع الجرائم بحيث زادهم التبرير الديني الذي يمطرهم به رؤساءهم استعدادا لاقتراف المزيد من البشاعة؛ فقد كانوا بالأمس يسفكون الدماء باسم الدفاع عن نظام صدام، واليوم يسفكونها باسم الدفاع عن نظام البغدادي، والفرق الوحيد هو في المسوغ الذي يبرر لهم تلك الجرائم، فبالأمس كان حزب البعث يقدم تلك المبررات، واليوم يقدمها لهم حزب داعش.

أما في ما يتعلق بالفقه الذي يستند إليه تنظيم داعش، وكونه مأخوذا من الفقه الإسلامي، فهذا صحيح في جانب منه. فالفقه الإسلامي الذي تراكم طيلة القرون الماضية من السيولة والكثرة والتفريع بما يسمح لأي فرد أو جماعة بالانتساب إليه، ولكن القضية في الغايات أو المقاصد التي يرميان إليها، وقديما قال علي بن أبي طالب في حق الخوارج الذين رفعوا شعار”لا حكم إلا لله”: “حق يراد به باطل”، أي أنهم وظفوا مقولة من الدين معروفة لكن لغايات تهدف إلى نشر الفتنة واستباحة دماء المسلمين والخروج على الأمة، ويمكن النظر إلى هذا التقابل بين”الحق” و”الباطل” في تلك القولة، إذ يمكن الاتكاء على نص ديني أو مسألة فقهية تعد حقا في ذاتها، وتؤسس عليها باطلا.

يعتمد تنظيم داعش في”فقهه”على تلفيقات فقهية مستمدة من مراجع مختلفة، ومعنى ذلك: أنه يحدد أولا طبيعة المجال الذي يتحرك فيه والأهداف التي يرمي إليها، ثم بعد ذلك ينقب في الكتب الفقهية عن المستندات والمسوغات التي تبرر له أهدافه. فإذا كان التنظيم حنبليا على مستوى العقيدة، إلا أنه تلفيقي على المستوى الفقهي، إذ يأخذ من مجموع المدارس الفقهية، وحتى من فقهاء المدارس المهجورة التي لم يعد لها وجود، ويكفي النظر إلى أي كتاب معتمد لديهم لكي نلاحظ كيف يجمعون الأدلة والأقوال من هنا وهناك لكي يثبتوا مسألة معينة، مثل الحرق أو الذبح على سبيل المثال.

والأكثر من ذلك أنهم يعتمدون في فقه الفقيه الواحد على الجانب المتشدد فيه، فيعزلون اجتهاده عن سياقه التاريخي التي هي مشروطة به، ويضعونها في سياق مختلف. ويكفي تمثيلا لذلك إيراد نموذجين، الأول هو الفتوى الشهيرة لابن تيمية حول بلدة ماردين في عهد المغول، التي لها سياق خاص جدا لا يُعرف نظير له في العصور الإسلامية اللاحقة، وهي موجودة في الفتاوى الكبرى لابن تيمية في المجلد الثالث. والثاني ما يعرف بـ”الياسق”، وهو كتاب قانون أو تشريع وضعه جنكيز خان وأنزل الناس عليه في عهده، وقد كفره ابن تيمية وابن كثير في تفسيره، ويعتمد عليه السلفيون الجهاديون اليوم لتكفير الأنظمة الحالية وتشريعاتها. وهناك نماذج عدة أخرى يضيق عنها هذا الحيز.

أما في ما يرتبط بكون تنظيم داعش من أهل السنة والجماعة فهذا يطرح إشكالا من نوع مختلف. فمفهوم أهل السنة والجماعة مفهوم متحرك وفيه من السياسة أكثر مما فيه من الدين. ونحن لا ندخل في تفاصيل نشأة هذا المفهوم واستعمالاته المختلفة في الصراعات السياسية والمذهبية في التاريخ الإسلامي، ولكن حسبنا أن نشير إلى أن هذا المفهوم يراد به لدى البعض الحنابلة، ويراد به لدى آخرين الحنابلة مضافا إليهم الأشاعرة والماتريديون. وبينما يدخل الأشاعرة فيه الفريقين الآخرين يُخرج الحنابلةُ الأشاعرة َ والماتريديين، بل إن هناك من الحنابلة من يكفر الأشعريين ولا يعترف بأنهم من أهل السنة والجماعة. وأنا أزعم أن إدخال تنظيم داعش في هذا المفهوم ينطلق من رؤية سلفية حنبلية، أي أن التنظيم من أهل السنة والجماعة بالمفهوم الحنبلي الذي يرفض الأشعرية؛ وإذا كان هذا صحيحا فالأقرب نسبته إلى الحنبلية مباشرة بدلا من خلق الاضطراب بنسبته إلى مفهوم غير منضبط.

بيد أنه لا بد من إضافة شيء آخر. هناك اليوم شبه إجماع ـ أقول شبه إجماع فقط ـ على أن تنظيم داعش ينتسب إلى الخوارج؛ وقد قضى العديد من العلماء والفقهاء بأنه تنظيم على نسق تنظيم الخوارج، والمعروف أن تنظيم الخوارج لا يعد من أهل السنة والجماعة، في عرف الفقهاء، الذين يضعونه جنبا إلى جنب مع الشيعة والمعتزلة.

وقد ذكر الأستاذ أبو حفص أن ما يقوم به تنظيم داعش من قتل وسفك للدماء ليس أمرا شاذا، وأن مختلف الدول التي تعاقبت على الحكم في تاريخ الإسلام لجأت إلى ذلك. وهنا يوجد رفيع لا بد من وضع الأصبع عليه حتى لا يضيع. إن العنف في التاريخ الإسلامي أمر موجود وتشهد عليه كتب التاريخ، ولكن هناك فرقا بين العنف السياسي، الذي تلجأ إليه الدولة ـ بصرف النظر عن هويتها الإيديولوجية ـ لإسكات المعارضين والخصوم أو فرض النظام والاستقرار، وبين العنف الديني، الذي يتم اللجوء إليه باستعمال التكفير كذريعة، ويشكل عصب الدولة وخطها المنهجي في الحكم، كما كان الأمر ـ على سبيل المثال ـ مع أوروبا في العصور الوسطى تحت حكم الكنيسة.

إن كتب التاريخ الإسلامي بالفعل تمتلئ بالأدلة الكثيرة على وجود العنف والقتل وسفك الدماء، ولكننا لا نجد في هذه الكتب أمثلة على القتل بدعوى تطبيق الحدود أو”تطبيق الشريعة”، وبهذه الطرق البشعة، بقدر ما نجد القتل الذي يرتبط بتصفية الحسابات بين القبائل والعشائر وبين الطوائف مع بعضها البعض وبين الحكام والرعية؛ بل إن ما قام به تنظيم داعش من أعمال قتل بدعوى تطبيق الحدود، خلال عامين فقط من سيطرته على المناطق التي حازها، يفوق ما طبق من هذه الحدود على مدى قرون من تاريخ الإسلام، وهذه من المفارقات الخطيرة. ثم إن الدولة في تاريخ الإسلام لم يكن من مهامها تطبيق الحدود، بل كان دورها الرئيسي هو “حراسة دار الإسلام” وإعلان الجهاد في حال الضرورة، ومن كان يقوم بمهمة تطبيق الحدود هو القضاء، الذي كان أعلى سلطة في الدولة فوق سلطة الحاكم نفسه، ولكن الحال في دولة داعش أن القضاة تحت سلطة البغدادي، ولا يختلف هذا الجهاز عن الأجهزة الأخرى في فرض سلطة البغدادي عن طريق العنف، إذ “القضاء الشرعي” في هذه الحالة يلعب دور المسوغ للعنف وإعطائه الطابع الشرعي.

ولو قارنا ـ على سبيل المثال ـ بين عمليات القتل أو القطع بدعوى تطبيق الحدود لدى تنظيم داعش، ولدى التنظيمات الجهادية الإرهابية الأخرى، لوجدنا الفرق شاسعا بين الإثنين، إذ إن عدد العمليات التي قام بها داعش تفوق بأضعاف كثيرة جدا عدد العمليات التي قامت بها التنظيمات الأخرى. والسبب أن تنظيم داعش صادر عن فكر جهادي يجعل الإفراط في الإرهاب والعنف وسيلته الوحيدة لفرض وجوده، فقد خرج من معطف أبي مصعب الزرقاوي في العراق، الذي من السياسة الدموية ورقته الرابحة، إلى درجة أن تنظيم القاعدة نفسه تبرأ منه، علما بأن تنظيم القاعدة تنظيم إرهابي، ولنا أن نتصور كيف أن تنظيما مرتبطا بالإرهاب يتبرأ من إرهاب تنظيم آخر، فإذا كان يتبرأ منه وهو يمارس الإرهاب فكيف سيكون إرهاب التنظيم الثاني؟.

لا يتعلق الأمر بدين أو فقه أو شريعة، بل بنزوعات متطرفة تجد في الدين والفقه والشريعة مبرراتها. فقد عمد الزرقاوي ـ وهو الأب الروحي لتنظيم داعش ـ إلى العنف المبالغ فيه والإرهاب المفرط لأنه كان يتزعم تنظيما صغيرا هو تنظيم حركة المجاهدين، الذي لم يجد له مكانا في العراق وسط التنظيمات الكثيرة التي كانت تحارب الاحتلال الأمريكي، ذات التوجهات السلفية أو الإخوانية أو القومية، كما لم يكن يتوفر على تمويل لأنه لم يكن معروفا، مقارنة بالتنظيمات الأخرى، فكانت وسيلته الوحيدة لفرض وجوده هي مبايعة تنظيم القاعدة، الذي كان معروفا بشكل كبير آنذاك، من جهة، ومن جهة ثانية ممارسة أبشع الجرائم وتصويرها وتعميمها على العالم لأحداث الصدمة، كي ينتقل بسرعة إلى واجهة الأخبار، وهو ما حصل؛ بيد أنه خسر الأمر الأول، لأن تنظيم القاعدة تبرأ منه ورد عليه بيعته، ثم خسر الأمر الثاني لأن بشاعة جرائمه جعلت الكثيرين يتجمعون ضده ليتم قتله عام 2006.

إن الفقه الإسلامي يشكو بالفعل من وجود طابع من التشدد فيه، وهو طابع ناتج في مجمله عن ظروف معينة وسياقات خاصة، والفقهاء بشر في النهاية، فيهم الغبي وفيهم الواعي الحصيف، وفيهم المتشدد المزاجي وفيهم السوي الطبيعي، وفيهم المتغطرس المعتد بنفسه وفيهم من يمشي في الظل لا يريد سوى وجه الله، والمشكلة هي التعامل مع كل هذا التراكم الفقهي بنوع من القداسة على أساس أنه الدين نفسه، وليس فهومات بشرية للدين، قابلة للرفض والقبول. والمطلوب ليس نقد الفقه الإسلامي بل تشذيبه وتطهيره مما يوجد فيه ولم يعد مطابقا للعصر، فنحن حين ننتقد فإننا ننتقد أمورا معاصرة لنا، أما ما مضى وكان صالحا لزمانه فإن العبارة السليمة ليست النقد بل التجاوز، أو إحداث القطيعة معه.

‫تعليقات الزوار

36
  • مصطفى البيضاء
    السبت 23 يناير 2016 - 19:11

    واحد يقول الشرعية الدينية و اﻻخر يقول الشرعية السياسية وانا اقول ﻻ شرعية لداعش ﻻ دينية و ﻻ سياسية.رحم الله من قال: اتفق العرب على أن ﻻ يتفقوا و السﻻم عليكم ورحمة الله.

  • lala
    السبت 23 يناير 2016 - 19:11

    لكل يحلّل حسب هواه وينسى أن هناك خالق لهذا الكون و أرسى سنن ربانية لن تتبدل ولن تتحوّل ومن لم يدرك فقه التحولات ربما يخشى على نفسه الحيرة والتيه. لذلك وصفوا القاعدة بالرحيمة لمّا قارنوها ببطش الدولة الإسلامية.. كذلك ستوصف هذه الإخيرة بالرحيمة إذا ما قورنت بشدّة وعنف ما يتهيأ بعدها.. ليقضي الله أمرا كان مفعولا

  • الهروشي التطواني
    السبت 23 يناير 2016 - 19:18

    منذ متى كان قطع الرؤوس شرعيا والتمثيل بالجثث واصحابها يشهدون قبل الذبح..منذ متى كان قتل عناصر جبهات اخرى سنية في سوريا شرعيا ظ
    هؤلاء الدجواحش المجرمون دقت ساعتهم ويجب قتلهم دون رحمة حتى من تم اسره يجب اعدامه لأنهم قنابل موقوزتة خوارج العصر لا يؤمن غدرهم

  • almohandis
    السبت 23 يناير 2016 - 19:21

    مشكلة ابي حفص و داعش و من على شاكلته انهم ينطلقون من حرفية النصوص دون اعمال النظر فيها و إنزالها في محلها و النظر الى الأهداف و المقاصد العامة! داعش يحارب العالم و ينتظر معجزة فهل الانبياء كانوا يفكرون بهذه السذاجة و هل النبي (ص) أعلن الحرب على كل قبائل العرب ام اتخذ من بعضهم حلفاء و كان يعيش واقعه و زمانه و مصلحة الأمة الاسلامية ؟ مشكلة الدواعش و الخوارج قديما انهم حرفيون لا يفقهون ولذلك النبي (ص) قال رب حامل فقه الى من هو افقه منه المشكلة لدى ابي حفص و داعش انهم لا يفقهون و لا يقول ان داعش ينتمي الى اعل السنة و العلم الا جاهل مثلهم

  • علولة
    السبت 23 يناير 2016 - 19:22

    داعش من صنع أمريكا وهذه المجموعة من الناس هي مطالبة من الصانع بتشويه الاسلام والمسلمين
    فالاعتراف بهذه المجموعة كان مند عهد بعيد وكان محله (قطاع الطرق) فكيف لبشر يحرق إنسانا بريئا لا علاقة له من هنا او هناك ان يعترف بهم كدولة؟ بل نعترف بهم عاق الآباء ومسلخيط لا اكثر
    وعند الله يحاسبون بما إقترفوا من فظائع
    لكم دينكم ولي دين فأي دين لداعش؟؟؟

  • ouajdi
    السبت 23 يناير 2016 - 19:23

    فين عمرو اتعطات الشرعية للمجرمين باسم الدين الله يهديكوم .

  • شمسماني
    السبت 23 يناير 2016 - 19:25

    من كان يقول أن أبي حفص سيخلص إلى مثل هذا الرأي؟ . لو قالها غيره لأن اتهامه بأبشع الأوصاف لعل أبسطها الكفر والنيل من الإسلام. لكن الثابت هو أنه ومنذ العصر الأموي بتنا نعيش دينا موازيا لدين الله . دين يقوم على تقديس نصوص منسوبة لرسول الرحمة ظلما وعدوانا . وبدون دليل على نسبة تلك الأحاديث إلى الرسول الكريم . أحاديث فيها فتنة وكراهية وإيمان بالخرافة والدجل وفيها عنصرية . تمت نسبتها إلى رسول الرحمة بدون دليل فقط لأن العلماء السابقين اقروا بصحتها . خاصة مع اباطيل ما يعرف بعلم الجرح والتعديل . لذلك فإن الأمر يحتاج منا إلى إعلان إسلامنا من جديد الإسلام الطاهر النقي الذي اوحي به إلى محمد ص . إسلام الآراء المختلفة والأديان المختلفة إسلام الأمن إسلام القيم والفكر وتحرير العقل من الأباطيل.إسلام العبادات الحقة .

  • سعدون مع الخلافة
    السبت 23 يناير 2016 - 19:31

    رأيي هو لا يمكن الحكم على الدولة الإسلامية في العراق و الشام لانها و بإختصار ليست كتابا مفتوحا ولا نعلم ما هي الجهات المسؤولة عن قيامها ولا عن أهدافها الخفية ولا عن مموليها وأخيرا من له المصلحة في قيامها و استمرارها و الجواب واضح وضوح الشمس المصلحة أولا و قبل كل شيء لإسرائيل و أمريكا و بعدهما أوربا وأخيرا الأنظمة العربية جميعها دون استثناء فها نحن نرى ما آل إليه الوضع الغرب يلعب أوراقه الأخيرة ضد الإسلام وموظفوه في العواصم العربية يتبعونه ككلاب الصيد ويطبقون أوامره حرفيا فنرى مخابرات الدول العربية تنتج أفلاما رديئة لعمليات و تفجيرات تنسب دون أدلة قاطعة للحركات الإسلامية لتطلق يدها للبطش في كل من تسول له نفسه اتباع دين غير الدين المنقح الممزوج بالعلمانية و الرأسمالية و الليبرالية في خليط يشبه المسخ فنحن مثلا في إمارة مؤمنين القرن 21 يجب أن تتبرج نسائنا و تطمس هويتنا و تاريخنا و يزور ديننا الإسلامي الحنيف ونرى المساجد تجاورها الخمارات و نرى الفساد في كل شبر من أوطاننا. وسؤالي للشيخ لماذا تضعون أنفسكم في وضع مبهم وتعطون فتاوى و آراء في مسألة ليست واضحة؟ والعلم لله رب العالمين.

  • bouaaza
    السبت 23 يناير 2016 - 19:38

    Entre les judeo-chrétiens et leurs domestiqués ou cet état qui prétend nous défendre et défendre nos valeurs je n'hésite même pas

  • كاره الظلاميين
    السبت 23 يناير 2016 - 19:42

    جيش العراق في عهد الشهيد صدام حسين كان يعد بمآت الآلاف ناهيك عن الاجهزة الاخرى والمنتسبين لحزب البعث،فاذا اختار بضعة مآت منهم الارتماء في حضن داعش بدل حل الجيش الوطني العراقي من قبل المجرم بوش وبريمر فهذا لا يعطيك الحق في اتهام الجيش وحزب البعث بصفة عامة،فانت بذلك تتبنى اطروحة الاعداء وعملائهم في المنطقة السوداء

  • hassan
    السبت 23 يناير 2016 - 20:00

    ca ma réchauffer le coeur de lire cet article.. enfin un article très bien écrit et qui descrit la réalité des choses
    merci Mr ALKANBOURI
    baraka allahu fik

  • مغربي
    السبت 23 يناير 2016 - 20:19

    إذا سلمنا جدلا أن داعش دولة إسلامية يطبقون الشريعة فلا نسلم أنهم مسلمون وإذا سلمنا أنهم مسلمون فلا نسلم أنهم مستقلون في قراراتهم وإنشائهم لهذه (الدولة) وإذا سلمنا أنهم مستقلون في قراراتهم فلا نسلم طريقة تطبيقهم للشريعة الإسلامية .
    باختصار داعش دولة جاءت لتهديم الأنظمة التي تحكم البلاد الإسلامية .
    وبعبارة أوضح انتهت صلاحية الأنظمة التي وضعها الغرب سابقا .
    وهناك أهداف أخرى لما يجري حولنا لا يعلمها إلا الله . ربما لا يعلمها بالتفصيل حتى من يحركها.
    والله أعلم.

  • كاره الظلاميين
    السبت 23 يناير 2016 - 20:22

    جيش العراق في عهد الشهيد صدام حسين كان يعد بمآت الآلاف ناهيك عن الاجهزة الاخرى والمنتسبين لحزب البعث،فاذا اختار بضعة مآت منهم الارتماء في حضن داعش بعدما تم حل الجيش
    الوطني العراقي من قبل المجرم بوش وبريمر فهذا لا يعطيك الحق في اتهام الجيش وحزب البعث بصفة عامة،فانت بذلك تتبنى اطروحة الاعداء وعملائهم في المنطقة السوداء

  • نهاية العالم
    السبت 23 يناير 2016 - 20:26

    و تجلب السكان للقتال بصفوفها من خلال الرواتب المغرية و انضم اليها عناصر البعت مع قدوم الاف المقاتلبن الاجانب المنحرفين او اصحاب الشواهد الضاىعىن في بلدانهم او التكفيريين الدين يعتبرون اسلام الاخرين بالنفاق فانشاة دولة بالقتل و الترهيب بجانب دولة شيعية حاقدة و دولة كردية صهيونية فيدمر العراق و يهجر السكان الى بقاع العالم و الدول العربية سواء من طرف الشيعة

  • مروان
    السبت 23 يناير 2016 - 20:29

    جزاك الله خيرا @ داعش استغلال (الدين ) لبلوغ أهداف سياسية ،ودين الإسلام براء . والحمد لله على نعمة العقل! !@

  • ابراهيم
    السبت 23 يناير 2016 - 20:30

    كل الدول في التاريخ الاسلامي كانت اما داعشية بالكامل او نصف داعشية ،كانت خزائن الدول الاسلامية تمتلأ بمداخيل الحرب وما يشمل في صورها على قتل المهزومين او اسرهم واستعبادهم هم وعائلاتهم من الاطفال والنساء والذكور ومصادرة اراضيهم وممتلكاتهم العينية والاتجار بالاشخاص ببيعهم في سوق النخاسة،وذلك مايسمى بالسبي والانفال، وقد كان النسلمون حريصون على ان تكون الغنيمة تقيلة، نحن قرأنا ذلك في التاريخ وكنا نمر عليه مرور الكرام بسبب غسيل دماغنا وترهيبنا بالكفر والردة ان ناقشنا ذلك او عارضنا ولسبب آخر مهم ايضا وهو الخوف من الذخول الى جهنم ان رفضنا تلك الوقائع زد عليها مسألة القصاص وصوره الفضيعة متل تقطيع الابدان من خلاف وجدع الانف والحرق والصلب والجلد حتى الموت وحفر حفرة للزاتية ووضعها فيها حتى لا يصهر سوى رأسها تم ترجم بالحجر لشج رأسها حتى الموت،ان رمي الدواعش للمتليين وهم مكتفين الايدي ومربوطين بمرسي من الابنية الشاهقة لقتلهم هو حد اسلامي افتى به ابن العباس عم الرسول وارجعوا الى كتب الفقه لتتاكدوا من ذلك، لا داعي للتفاخر بتلك الحقب فلو عشتم فيها لتمنيتم ات تعودوا الى هذا العصر لفضاعاتها .

  • محمد
    السبت 23 يناير 2016 - 20:32

    لقد تحالف – منذ القرن السابع الميلادي – هامانات المؤسسة الدينية مع فراعين المؤسسة السياسية على تحويل ما جرى من أحداث وما ساد من ثقافة وفقه في القرنين السابع والثامن إلى دين يقر الاستبداد ويكرسه، ويربط طاعة الحاكم المستبد بطاعة الله والرسول، ويلزم الناس بطاعة “ولي الأمر” وفق تعاليم تلبس أحياناً لباس الحديث النبوي (ولاندري هل هي أحاديث نبوية أم أموية؟!) ، وأحياناً أخرى لباس الأحكام الفقهية، كحديث نبوي يزعم حذيفة بن اليمان فيه أن النبي قال “اسمع وأطع ولو ضرب ظهرك وأخذ مالك” وكغيره من أحكام فقهية تقول ” الطاعة لمن غلب”، “إذا ظلمك الأمير فعليه الوزر وعليك الصبر” ، ” سلطان تخافه الرعية خير للرعية من سلطان يخافها”.

  • محند
    السبت 23 يناير 2016 - 20:34

    ما الفرق بين تنظبم داعش والانظمة العربية الاسلامية الاخرى؟ داعش تقطع اعناق الابرباء ليموتوا بسرعة. الانظمة الاخرى تقطع لهم حقوقهم وارزاقهم لكي يموتوا ببطء ومن يطالب بحقوقه المشروعة يواجه العنف والقتل والسجن. وكل الانظمة تجمعهم في سلوكاتهم المجز بين الدين والسياسة. وقبل مجيء داعش كانت ومازال توجد دول اسلامية على شاكلة داعش كالسعودية وايران.

  • التطرف
    السبت 23 يناير 2016 - 20:49

    الناشط السلفي سابقا العلماني حاليا يمثل نموذجا واضحا لنتيجة التطرف الديني, فمن داعية إلى الجهاد غير الشرعي وقتل الأبرياء إلى الوقوف في جبهة العلمانيين والطعن في ثوابت الدين.
    فهذا درس لكل شاب المغرر بهم باسم الجهاد .

  • حسن يوسف
    السبت 23 يناير 2016 - 20:51

    وهل تشك في ما قاله ابي حفص. هو يعي ما يقول جيدا عن خبرة وممارسة وليس مثل جحافل المغفلين التي تنتهي من قراءة آيات وأحاديث السيف، وتقول: "أرأيت كيف أنعم الله علينا بدين كل رحمة وخير وبركة"
    يتحدث صاحبنا عن العنف والقتل وبراءة الإسلام منه وكأن الناس لا يعرفون شيئا اسمه الغزوات وإبادة قبائل بأكملها وقتل حتى القبائل التي أسلمت على يد القعقاع وخالد بن الوليد، سيف الله المسلول،. إذا كان ديننا دين سلم ومحبة فعليك أن تتبرأ من كل هذا التاريخ الدموي الذي قتلت فيه الجيوش الاسلامية أبرياء في مشارق الأرض ومغاربها بدون شفقة ولا رحمة بدءا بأولائك الذين تشبتوا بأهداب الكعبة من قريش، وصولا إلى اليزيديين واليزيديات في الشهور الماضية.
    إذا أردت أن تصدق نفسك ويصدقك الناس، فعليك أن تأتينا بجرم واحد اقترفه داعش ولم يقترفه السلف "الصالح". هذا تحدي.

  • رشيد المغربي
    السبت 23 يناير 2016 - 21:31

    ما يقوم به داعش لا يمكن أن يقبله عاقل، فكيف يقول لنا المدعو أبو حفص أن ما يقوم به داعش موجود في أدبيات الفقه الإسلامي !!!!!! فلماذا لا يدافعون عن المسجد الأقصى بتلك الهمجية التي يخربون بها بيوتا آمنة وأطفال أبرياء ونساء عزل ؟
    وما يثير الدهشة في هذا التنظيم كونه ظهر إلى الوجود بإمكانيات هائلة وضخمة، بالله عليكم من أين له بتلك الإمكانيات الضخمة من أسلحة و إمكانيات مادية وقد شاهدها الكل خاصة في دولة العراق التي استنزفت أمريكا ثرواتها ؟
    كيف يعقل أن تكون داعش من أدبيات الفقه الإسلامي وما يقومون به سوى الخراب والقتل والذبح، فهل طريقة الذبح التي يصورونها في الأشرطة أمر بها الإسلام أو الفقه الإسلامي ؟
    بالله عليكم اتركو الإسلام وأهله فهو بريء من هذه الترهات، فداعش ليس سوى صنع إمبريالي رأسمالي هدفه التخريب ونشر الفوضى في البلدان الإسلامية خوفا من تقدمها وتطورها لكي لا تشكل خطرا على الدول الغربية لا أقل ولا أكثر.
    أما بالنسبة للمدعو أبو حفص فهو يدعي البراءة من الإرهاب لكن يلبس جلباب التعاطف والتبرير وهذا يستوجب منه إعادة النظر.

  • Omar 33
    السبت 23 يناير 2016 - 21:40

    L' islam doit se réformer sinon il va à sa perte dans l'auto destruction

  • Hassan
    السبت 23 يناير 2016 - 21:43

    مقال رائع جدا للكاتب والباحث المحترم السي الكنبوري.تستحق الاحترام

  • العثماني
    السبت 23 يناير 2016 - 21:44

    انها دولة سلفية بالفكر الوهابي النجدي

  • abou reda
    السبت 23 يناير 2016 - 21:54

    مفهوم الدولة الشرعية,وهي التي تتوفر على:ارض,شعب واعتراف دولي..
    اما داعش فهي شبه دولة ك;حزب الله في لبنان,الحوثيين في اليمن,جبهة نور ابو
    سياف بالفلبين..الخ.
    لكن وفقا للمنظومة الفقهية, فكل ما جاء به ابو حفص فهو نعم الحقيقة..لان داعش
    كانت الاكثر امانة في تطبييق-الاسلام الحقيقي- كل الجماعات الاسلامية طبقت-جزء-
    منه,لكن داعش طبقته -بالحرف- وتفوقت عليهم..
    لذلك نلاحظ ان غالبية المسلمين قد صعقوا لما عاينوا الافعال البربرية الهمجية من تقتيل وحرق وسبي…التي قامت بها داعش الوفية المخلصة 100/100
    للعقيدة الاسلامية…!!!!

  • مسلم
    السبت 23 يناير 2016 - 22:33

    أطرح تفسيرا آخر لمرجعية الطغمة الإرهابية "داعش" و لا أقول "الدولة الإسلامية" حتى لا أكون كمن يساير مجنونا قال "أنا أمير" و كلما تكلمت عنه أقول"قال الأمير كذا" فعل "الأمير كذا" و هو الغلط الذي وقع فيه المجتمع الدولي و صحافته و منابر إعلامه.إن "داعش" يشكلها عدد من المرضى النفسيين المصابين بالعدوانية و السادية و الذين وجدوا الظروف مناسبة في المناطق التي تعرف فوضى و عدم الاستقرار كالعراق بعد سقوط بغداد و سوريا و اليمن عند انطلاق ثورتهما حيث أصبحت هذه المناطق قبلة للمرضى النفسيين و المجرمين من كل البقاع ممن يحسون برغبة في تفريغ عقدهم وممارسة و جرائمهم البشعة دون عقاب و محاسبة و حتى يبررون أعمالهم لأنفسهم أولا و للآخرين اتخذوا دين الإسلام مطية بتجميع بعض الأقوال الشاذة من بعض الفقهاء المتشددين و التي الإسلام الحقيقي منها براء.باختصار عصابات "داعش" مرضى و مجرمين و المناطق التي تتواجد بها توفر المكان المناسب لتفريغ شحناتهم العدوانية لما يعمها من فوضى و غياب مفهوم المحاسبة و العقاب.

  • moro
    السبت 23 يناير 2016 - 23:02

    منقول:
    وقال الأستاذ أبو حفص أيضا إن كتب الفقه هي إلى جانب تنظيم داعش، بحيث لو أننا"جعلنا كتب الفقه حكما بيننا فإنه بالتأكيد سوف يهزمنا، لذلك يجب انتقاد المنظومة الفقهية التي تعتمدها داعش، بدل الاكتفاء باستنكار ما تفعله داعش".

    أقول:
    يريد أبو حفص أن يقول أن كتب الفقه السنية هي التي تعطي الشرعية لداعش ولذلك وجب نقد هده الكتب، ولعله قرأ منها واطلع على تناقضاتها مع القران ومع السنة.

    منقول:
    وعلى الرغم مما في هذا الكلام من وجاهة، ومن جرأة في الطرح تنبئ بأن الأستاذ أبا حفص أحدث في تفكيره انعطافة كبرى بل أكاد أقول جذرية،

    أقول:
    أبو حفص اهتدا إلى حقيقة وجوهر مدهب "أهل السنة".

  • صاحب رأي
    الأحد 24 يناير 2016 - 00:52

    يا أخوان ليس هناك داعش و لاهم يحزنون هذه تراهات أنما هي صناعات أمريكية لتخريب الأمة و ضربها بعضها البعض و تكفير بعضها البعض و خلق الفتنة أنها السياسة التي تحدتث عنها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس (الفوضى الخلاقة)

  • taxi driver
    الأحد 24 يناير 2016 - 01:07

    أنا مع الإثنيــن…مع أبوحفص فيما أورده وأزيد عليه أن مقومات الدولة بالمفهوم القانوني المعاصر متوفرة لدى هذا التنظيم…والمقومات هي :شعب…أرض..وسلطة حاكمة…وهذه كلها موجودة لدى داعش وبشكل أوضـــح من كثير من الدول…هذه حقيقة …لا تقبل منا إخفاء رؤوسنا تحت الرمال…
    ولربما لأول مرة أسمع فيها آراءا موضوعية حول داعش….رغم اختلاف الزاويا التي ينظر منها كل طرف…فهل داعش شرعية بالمفهوم الفقهي…؟ نعم…وتتلقى البيعات…داخليا..وخارجيا…هذا من حيث الهيكل ..فهو شرعي..لكن هل ما تقوم به داعش من قتل وسبي ..وبيع وشراء في النساء…وحرق…وووو…يتطابق مع الشريعة الإسلامية…أم لا…؟ هنا على الباحثين أن يتوخو الحـــذر…فالمنزلقات كثيـــرة ….وتراجع الإجتهاد في القرنين الأخيرين.. واعتماد الدول الإسلامية على مصادر غربية لبناء هياكلها السياسية طيلة هذين القرنين …زاد من صعوبة تناول مثل هذه المواضيع…المهم ..أنتظر مزيدا من الحوار بين المتخصصين …دون تحيز…أو تشيــع لجهة ما…

  • abou reda
    الأحد 24 يناير 2016 - 02:30

    الاخ moro:
    وبالفعل تلك هي الحقيقة المرة,وتلك هي الطامة الكبرى..تزخر بها كتب الثرات ولا
    زالت حد الساغة تدرس في مدارسنا وكلياتنا..
    فهل لديك عكس ما يثبت بالحجة والبرهان على ما قاله الاخ ابو حفص??ام ان
    انتقادك له كان من اجل الانتقاد فحسب…..????????????

  • hig
    الأحد 24 يناير 2016 - 06:29

    سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس وعند بعض العلماء كالطبري وخليفة وابن اسحاق وغيرهم سنة ست كما نقل عنهم ابن حجر في الفتح، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة، وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: "يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني" فقال: "أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟" فقالت: "نعم"، فقال: "قد فعلت." فبلغ الناس, فقالوا: "أصهار رسول الله. فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة، روت عن النبي سبعة أحاديث.

  • محمد
    الأحد 24 يناير 2016 - 08:21

    ابو حفص داعشي متستر، وجب مراقبة أقواله و أفعاله .

  • لحسن الزاهي
    الأحد 24 يناير 2016 - 09:19

    الفرق بين بين الطرح العلمي لأبي حفص و بين الطرح البياني للأستاذ ادريس الكنبوري ؛ ذلك أن أبا حفص ، بغض النظر عن تقييم ما رآه حقيقة فقهية ، كان منهجيا في طرحه ، و احترم الإطار العلمي المصطلح عليه بين علماء الأمة ، و هو ماتشهد له كتب الفقه على مر التاريخ الإسلامي ، في حين كان حظ طرح الكنبوري من حيث المنهجية العلمية و البناء الفقهي لطرحه صفرا ، و لا تقوم جزئيات مزاعم حاول أن يلبسها قناعا فقهيا أساسا لبناء رأي فقهي ذي مضمون علمي ، و ما ذاك الإ لقلة بضاععته في الفقه ، و قصوره عن الخوض في قضايا أصول الفقه .

  • MOHAMED CHIGUER
    الأحد 24 يناير 2016 - 09:23

    ان تنظيم داعش يتبع المنهج السلفي وهو مذهب صحيح ولكن اناسهم متطرفون الى اقصى حد و لا يتبعون الوسطية لهذا انا انصح الشباب المغربي بالدفاع عن وطنه وملكه ولي الامر اطال الله عمره و الابتعاد عن خلط الامور السياسية بالاوضاع الاجتماعية
    فاليوم انت فقير غدا تصبح غني والعكس صحيح
    الرزاق الله وليس غيره

  • مغربي
    الأحد 24 يناير 2016 - 10:12

    ا لحقيقة قالها ابو حفص ولكن ا لحقيقة لا تعجب احدا لانها مرة.
    هذا هو تاريخ الاسلام مبني على الطغيان والقتل والسبي و الغنائم.
    على الشباب ان يفكر بعقله لا بعا طفته وان ينظر الى الامام لا الرجوع الى الوراء.

  • اللهم انصر اهل السنة
    الأحد 24 يناير 2016 - 18:11

    داعش دولة عراقية سنية لما احتلت العراق ونكل بالأهل السنة من طرف الحقود الطائفي المالكي كان طبيعيا رد فعل اهل السنة وإقليمها السني وتحرير معظم الاراضي من الروافض والمدعمين من ايران. فلا يحق لاحد ان يدعي بشرعية او غير شرعية بل هي دولة عراقية باغلبية سكانها وجيوشها وأطرها وخليفتها اسمه البغدادي او السمرائي اي عراقي قح له كل الحق في تكوين دولة اسلامية او غير اسلامية منعزلة عن الشيعة الروافض الذي لا عيشة ولا حياة معهم اما وقطع الرؤوس فوالله ما فاض عن الغرب والحروب الصليبية التي اكلت لحوم المسلمين والى الان توجد صور منحوتة في الرخام لجندي روماني وهو يقطع راس ضحية من ضحاياه فلا احد احسن من احد.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس