مرصد يصنّف "مركز ساعف" الأوّلَ مغاربيا

بَوّأتْ جامعة بنسلفانيا الأمريكية، في تقرير لها صدر في يناير 2016، مركزَ الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، الذي يرأسه الأكاديمي المغربي عبد الله ساعف، الرّتبة الأولى، في مقدمة مراكز البحث على الصعيدين المغربي والمغاربي؛ في حينِ جاء في الرتبة الحادية عشرة على مستوى منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وفق التقرير ذاته.

ويعتمدُ مرصد مراكز التفكير والمجتمع المدني، التابع لجامعة بنسلفانيا، في تصنيفه السنوي لأفضل مؤسسات المجتمع المدني التي تنشط في مجال الإستراتيجية والسياسة العامّة في العالم، (يعتمد) ضمْنَ معايير الترتيب، على الشمولية ونطاق التأثير الوطني والإقليمي والدولي، علاوة على تنوع شبكات الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني.

ويقوم مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، منذ إنشائه سنة 1993، بإنجاز دراسات وأبحاث أكاديمية وميدانية منتظمة في مجالات التفكير الإستراتيجي وتقييم السياسات العامة، وتتبع ورصد عوامل تقييم الديمقراطية والحريات العامة، والتنمية البشرية والاجتماعية والمجالية.

وجاءَ في بلاغ لإدارة المركز أنَّه “رغم إمكانياته المادية المقتصرة على موارده كجمعية مدنية مستقلّة، حافظَ منذ ست سنوات، على المركز الأول على المستويين المغربي والمغاربي، وارتقى من الرتبة 20 إلى الرتبة 11 على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في تصنيف جامعة بنسلفانيا الأمريكية التي أحدثت وحدة علمية اختصت في إنجاز تقرير سنوي حول مراكز التفكير في العالم”.

وتمكّن مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية من احتلال الرتبة 21 على الصعيد العالمي، ضمن مراكز البحوث التي تنجز دراسات لها تأثير معترف به على السياسة العمومية ذات الطابع الاجتماعي، علما أنَّ أن معظم المراكز المصنفة مرتبطة مؤسساتيا وماديا برئاسة الدولة، أو وزارة الخارجية، أو جهات أمنية أو قطاعات حكومية أخرى.