حمِّيش: هؤلاء "المُدَجنون الجدد" المُجارون للأوساط "الإسلاموفوبية"

حمِّيش: هؤلاء "المُدَجنون الجدد" المُجارون للأوساط "الإسلاموفوبية"
السبت 6 فبراير 2016 - 07:00

نستعمل كلمة “مدجنون” بمعناها المعجمي، ولو أنه للإستئناس يحسن التذكير بمعناها التاريخي. فهذه الكلمة حُرفت فصارت mudejares بالإسبانية التي يُنطق فيها الجيم خاءً، وبها سُمي عرب الأندلس بدءا من 1492 تاريخ سقوط غرناطة آخر مملكة إسلامية، وهم الفئات التي آثرت البقاء ولم تطرد، فدخلت تحت حكم المسحيين المنتصرين وأجبرت على تغيير دينها (ولو تقيةً) ولغتها، وهي من المورسكيين الذين هُجروا عنوة بمرسوم من الأندلس إلى مدن مغاربية في 1602.

لو أن حالة الإسلامولوجي محمد أركون ظلت عند حدودها الخصوصية -وقد درسناها في مقام آخر- لتجاوزنا عنها أو ربما طوينا صفحتها، إلا أنها منذ أواخر سبعينات القرن الماضي أخذت تفرّخ وتستفحل على أيدي أصناف أخرى ممن يحقّ تسميتهم “المدجنون الجدد”، الذين باتوا يشكلون ظاهرة متنامية من عرب الإسم، تكمن في مجاراة الأوساط الإسلاموفوبية، ومعاضدتها، من أمثال عبد الوهاب المؤدب، مؤلف مرض الإسلام، فتحي بنسلامة الذي يُخضع الإسلام قديما وحديثا للتحليل النفساني وينتقد بشدة إستعمال تعبير إسلاموفوبيا، وفي المقابل يعرض عن نقد مفهوم معاداة السامية (antisémitisme) وتحولها إلى حكرة تجارية ومساومتية لدى إسرائيل؛ هذا علاوة على عبد النور بيدار، مالك شيبل (المبشر بإسلام الأنوار وهو بعد الأحداث الأخيرة يعيش وضعا لا يحسد عيله)، أنطوان سفير، أنطوان بوسبوس (الكتائبي سابقا)، محمد صيفاوي، وهذا الثلاثي الأخير لا يخفون تعاملهم مع المخابرات الفرنسية، بل إن صيفاوي، الذي أطلق عبارة إسلاموية المخدرات (narcoislamisme)، ذهب إلى حدّ التنكر في صفة الجهادي الملتحي، وذلك من أجل اختراق صفوف الجماعات المسماة “إسلاموية” وتسقُّطِ المعلومات والتقاط الأخبار المفيدة عنها من الداخل؛ وقد حصل أن طلب مقابلة مع طارق رمضان، فلم يتلق منه إلا الإعراض للسبب المذكور عينه… هذا والويل لمن منهم زاغ عن الخط المرسوم أو شوش عليه، إذ أنه في هذه الحالة أمسى من منبوذي المنصات الإعلامية، كما هو الشأن مع باحثين ومفكرين كبار، من صنف: جورج قرم، فانسان چيسر، كريستيان جامبي، سمير أمين، علي أمير-معزي، عبد الله العروي، وغيرهم كثير. هذا وإن أولئك المدجنين إنما تعتمدهم تلك الأوساط كواجهة لحوار الإسلام وثقافته، وما هو في المحصلة إلا حوار وهمي، فاقد لأيِّ جدوى وتمثيلية.

وينضاف إلى من ذكرنا من المدجنين الرُّكَّع ثلة من الروائيين الفرنكوفون، مثل: بوعلام صنصال، كمال داود، وحتى رشيد بوجدرة الذي استفاق في خريف عمره، فلم يجد من حيلة لتذكير الفرنسيين بأنه ما زال حيا يرزق إلا القول بنزع صفة النبوة عن محمد (رسول الإسلام) واعتباره ثوريا لا غير. وحتى أدونيس أبى إلا أن يدخل مؤخرا في السباق المحموم، فلملم حواراته في الموضوع، تُرجمت ونُشرت له بالفرنسية تحت عنوان “الإسلام الإسلام والعنف”. كما شوهد على قناة LCP وهو يصرح بفرنسية ركيكة ” كل كبار الشعراء العرب كانوا ضد القرآن” (برنامج ميديسيس 15/12/2015).

هذا وإنك لتراهم جميعا في أوساط النشر والإعلام الورقي والسمعي-البصري يتبارون في أداء فرائض التطبع بالخضوع والإنصياع لأرباب الهيمنة كلها والغلبة، مبدينَ مؤكدين آيات الطاعة والولاء، مخصصين للإسلام جامَّ نقدهم التفكيكي العنيف، ممرغين في الأوحال -وعن جهل همجيٍّ مركب- ثقافاته واللغةَ العربية التي يسمِّرونها جوهريا في ما يتوهمون أنه دائرة القدسي الكابحة المانعة الرقيبة، وهي سمات سلبية لا توجد في الفرنسية التي تمنحهم، كما يدعون، حرية التعبير كاملة غير منقوصة [!]، وغير ذلك من الكلام التبريري الأجوف. ونحن حين ننظر في كتاباتهم عن كثب ندرك أنهم إجمالا عبارة عن صنائع تلك الأوساط، وتصح عليهم أطروحة إدوارد سعيد الرئيسة في كتابة الاستشراق، الشرق كما خلقه الغرب. هذا وإنهم في الحالات جميعها يعرضون كليةً عن أيِّ نقد مزدوج كما راوده محتشما عبد الكبير الخطيبي، فعُوقب على ذلك فرنكوفونيا أسوأ عقاب -أي بالتهميش والإهمال فالإقصاء-؛ وبالتالي فإنهم يضربون تماما، وبنفور عنجهي، عن أيِّ قراءة تناظرية (أو طباقية) (contrapuntal reading)، كما سماها إ. سعيد، تشمل مساوئ الغرب أيضا وصفحاته السوداء المعتمة – من استعمار وأمبريالية ونهب وإفساد-، وينجم عن موقفهم ذاك إحجامهم عن انتقاد حماة إسرائيل من المثقفين والإعلاميين الفرنسيين والغربيين عموما، وعن انتقاد الدولة العبرية وشجب سياستها العدوانية التوسعية وجرائمها المتواترة المتصاعدة في حق الفلسطينيين؛

ليس هذا وحسب، بل إن منهم من يشيع مفهوم القابلية الاستعمارية (colonisabilité) مفاده أن الإستعمار إنما حدث بسبب أن البلدان التي غزاها كانت مهيأة له ميسرة. وهم بهذا القياس الفاسد الذي يسوّغونه ويبررونه، تراهم يجبنون في سحبه وتطبيقه على بلدان أوروبا والإحتلال النازي إبان الحرب العالمية الثانية، ولا أحد منهم ذهب أو حتى ألمع إلى أن هذه البلدان كانت ذات قابلية استحقاقية لهذا الاحتلال. وللقارئ أن يشاهد مثلا على يوتوب مقابلات تلفزية أو إذاعية بين مفكر فرنسي متصهين وأحد المدجنين ليلمس كيف أن هذا الأخير يلح على صوابية المفهوم المذكور، ويقوم متذللا بكل التنازلات المشينة الممكنة، لينتهي بسماع جليسه يقول مكابرا: نعم، ولكنك لا تمثيلية لك [كذا!].

وحتى طارق رمضان، وهو المحارَب من أطراف عدة والصامد أمام مناوئيه الكثر، من المحزن حقا أن نقرأ بقلمه هذا الزعم الذي من شأنه أن يجعل الراحل إدوارد سعيد مثلا يتقلب في قبره: “لقد دقت ساعة الكفِّ عن تأثيم الغرب على ماضيه الاستعماري والامبريالي، أو على بوادر التسخير والهيمنة في الحاضر”.

والمؤسف أن يلتقي هذا القول مع المستشرق المتصهين برنارد لويس الذي ينصح المسلمين بالكف عن انتقاد الغرب ومعاداته، ولو بسبب دفاعه ودعمه لإسرائيل. وكلا الرجلين، مع وجود الفارق، يحثنا على أن نفعل مثله: غض الطرف عن تمظهرات الاستعمارية الجديدة neocolonialism ووجوه الهيجمونيا التي تستهدف حقول الهويات والذهنيات، وذلك بفعل قوتها الماكرة المتغلغلة أي ما يسميها العارفون Soft Power.

كذلك هم إذن عرب الخدمة المدجنون، يكيلون بمكيالين، ويتبنون هندسة متقلبة الأحوال، لكن الثابت فيها هو البحث الدؤوب عن إرضاء تلكم الأوساط الهيمنية كلها وممثليها من فائضي النفوذ والقوة؛ كما أنهم في كتاباتهم وكلامياتهم يمارسون الإجتزاء والإبتسار، فيكونون كمن يقفون عند “لا تقربوا الصلاة”، أو يصبُّون جامَّ لعناتهم على التطرف الديني من دون إحضار علله العميقة أو إعمال النظر النقدي مثلا في سنة محورية هي 2003، تاريخ تدمير القوة الأمريكية للعراق دولةً وجيشا وساكنة (في حرب شاملة عارضتها بلدان ديمقراطية على رأسها فرنسا)، وذلك خلافا للقراءة التناظرية التي مارسها كل على شاكلته أحرار الفكر والسلوك من طينة إدوارد سعيد ومحمود درويش وعزمي بشارة وعبد الله العروي وقلة آخرون؛ فهذا الأستاذ العروي، على سبيل المثال، بمداد المؤرخ الخبير والمفكر الفذ يكتب عن ذلك الوضع وتبعاته السيئة الفادحة: «إن الشعور بالمرارة لا يقل البتة في البلدان المستعمرَة سابقاً. فلكأن حالة الهيمنة لا تفتأ تعيد إنتاج نفسها، والشباب يعيشونها بالحدة ذاتها التي نجدها عند الكبار. صحيح أيضا أن المستعمِر القديم إذا كان قد اختفى جسديا، فإنه ما زال حاضراً بثقافته ولغته وعقليته في الطبقات والإدارة والشارع. وهذا الحضور غير المرغوب فيه، والعصي مع ذلك على الاجتثاث، هو الذي يديم وضعية تُحيي في كل وقت الجروح القديمة».

خلال سنة 2009 خص الباحث ڤانسان چـيسر V. Geisser، صاحب كتاب الإسلاموفوبيا، بعض أولئك المدجنين بمقال نقدي كاشف، فقامت حوله ضجة استنكار. ولم ينقذه منها ومن تهديد طرده من المركز الوطني للبحث العلمي CNRS إلا تضامن باحثين ومثقفين أحرار نزهاء على قلتهم. ومن هؤلاء أيضا، كحالة أخرى، البحاثة مدير معهد العلاقات الدولية والستراتيجية (IRIS) باسكال بونيفاس(P. Boniface) وصاحب كتاب المثقفون المزيفزن، الذي رفضت أكثر من ثلاثين دور نشره، وذلك بسبب احتوائه لفصل ينتقد فيه “الفيلسوف” الملياردير برنار-هنري ليفي، المتصهين حتى النخاع، الذي يصرح علانية ودوما بدعمه الكاملِ الدائم واللامشروط لإسرائيل. وهذا أيضا إيدي بلينيل (E. Plenel) الصحافي المقتدر وأحد مؤسسي Mediapart الشهيرة، يصدر كتابه من أجل المسلمين، ينتقد فيه من يعتبرون هؤلاء مشكلا في فرنسا، على رأسهم الأكاديمي ألن فينكنكروت المذكور أعلاه، ويقارنهم بوضع اليهود قبيل الحرب العالمية الثانية وخلالها، ليخلص إلى أنهم أضحوا مع السود والروم مشاجب تعلق عليها نخب وأحزاب مشاكل فرنسا ومصاعبها، وتعبر عن مخاوفها من تصدع اللائكية وتماسك المجتمع الفرنسي الأصيل، فيتحدث الكاتب بهذا الصدد عن تلك اللائكية بوصفها إقصائية وتستهدف بالأولى المجموعة الإسلامية. وإلى هذا المنحى يتجه البحاثة إيمانويل طود بمقارباته الأنثروبولوجية والديموغرافية التي تلقي على إسلام أوروبا والإسلام عموما أضواءً كاشفةً جديدة.

‫تعليقات الزوار

58
  • ابو اية - فرنسا
    السبت 6 فبراير 2016 - 07:39

    أمثال مما ذكرت سيدي الكريم هذا الشبه مثقف المدعو محمد صيفاوي والتي تتسابق القنوات الفرنسية المعادية للعرب والمسلمين كبي اف ام تي في وقناة اي تيلي وغيرها لاستضافته, حيث لا يترك فرصة الا وهاجم وسفه فيها العرب والمسلمين تحت يافطة محاربة التطرف

  • حكيم
    السبت 6 فبراير 2016 - 07:54

    قلم راقي وعميق يستحق كل التقدير و اﻹحترام في زمن الدجل الفكري .

  • عمار
    السبت 6 فبراير 2016 - 07:54

    المؤسف هو أن من هؤلاء أصبحت لهم الكلمة في مجتمعنا

  • محمد الشاوي
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:03

    مقال فذ، وتحليل عميق، شكرا على فضح دعاة الإقصاء والاسلاموفوبيا من منافقي جلدتنا

  • موحا مونتريال
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:07

    بارك الله فيك على هذا المقال لاول مرة اقرا شيء مفيد في هسبريس .

  • قارئ هسبريس
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:11

    أتفق مع الكاتب، فقط أريد أن ضيف أنه مع الأسف مصطلح "مدجَّن" أصبح يردده "الخوانجيون" و يطلقونه (ظلماً و تحقيراً !) على كل من يخالفهم الرأي بمعنى التبعية للغرب (*) الكافر أوالعلماني مجردين إياه (المدجن) من كل قدرة على التفكير المنطقي والمستقل بذاته ناسين أنهم تابعون لأيديولوجية المشرق … و بهذا الصدد ما هو المصطلح الذي يليق بالتبعية لبدو الخليج وهل أبو المعري كان "مدجّنا" قبل الأوان ؟
    ملاحظة : أغلبية الوجوه التي نراها على الشاشات الفرنسية و هي تتقيأ التماساً للإعتراف بها و التي ذكرها صاحب المقال، أغلبيتها من الفرانكوفونيين الجزائريين … !
    (*) في نظري مصطلح "غرب" فقد معناه مع تفكك الاتحاد السوفياتي و سقوط الجدار الحديدي ليجد الأمريكي ديك تشيني و أمثاله في "المتأسلمين" خلفا للعدو الشيوعي لممارسة رياضتهم المفضلة تحت قناع ديموقراطي لتغفيل شعوبهم بكل حرية مستعينين في ذلك بتكميم أفواه القلة الفطنة بأصوات الأغلبية المغفلة … أمّا "حكامنا" فليسو إلاّ دمى تحركها خيوطهم … !
    مادام المنصب و الشهرة أهم من الحرية و الشرف، مستقبل "المدجن" مضمون !
    تحياتي للكاتب و جميع القرّاء.
    قارئ هسبريس.

  • Amazigh
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:12

    مقال رائع و معبر عن مدى الاستلاب الهوياتي الذي تعرض له هؤلاء الذين سماهم الأستاذ حميش ب"المدجنون الجدد" في اروبا و كيف اصبحوا اداة لمهاجمة بني جلدتهم و التحريض ضدهم.
    بلداننا الاسلامية ابتليت كذلك بنوع آخر، و ربما جاز ان نسميهم ب"المحميون الجدد"، نظرا لتصريحاتهم العنصرية و ازدراء دين المغاربة دون التعرض للمساءلةالقضائية. هؤلاء رغم قلتهم تجدهم يملؤون وسائل الاعلام و المؤسسات التي تقرر في الشأن الوطني و يقترحون على الدولة القوانيين التي يجب ان تمشي عليها و يستطيعوا ان يفصلوا اي داعية سولت له نفسه ان يذكر الناس باتباع طريق الحق.

  • الجاحظ
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:18

    لا فض فوك أستاذ حميش. مقال رائع .لا أهمية للذباب ما دام يقتات من الفضلات.

  • hammouda lfezzioui
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:35

    بما ان ذاكرة البعض قصيرة,لاباس من التذكير بما فعله القوميين العرب بالاسلامويين ,والاقتباس التالي من كتاب ''ميادة بنت العراق''ل jean sasson
    وميادة لمن لا يعرفها هي حفيدة القومي العربي المعروف ساطع الحصري .
    الاقتباس كما وجدته في الترجمة الاسبانية للكتاب:
    los guardias violaron a ahmed por turnos.mayada estaba horrorizada.la brutal violacion siguio hasta bien pasada una hora, hasta que mayada oyo que uno de los guardias se reia como una hiena mientras le decia a ahmed:
    relajate .ahora eres la esposa de tres hombres y tienes que complacernos a todos.

    بمعنى ,بعد ان اغتصب الحراس احمد ''سجين سلفي وهابي''في سجن البلديات لمدة ساعة وبشكل متوال ,قال له احد الحراس ''بامكانك ان تستريح اذن ,فمنذ الان انت امراءة لثلاثة رجال.
    وبمعنى اخر اين رضع القوميون العرب ثقافة الالاموفوبيا…

  • بوزلماط ح
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:45

    و تستمر المناورات و العرب في سباتهم و جهلهم ينعمون. اصبتم المبتغى فبورك قلمكم.

  • هشام المكناسي
    السبت 6 فبراير 2016 - 08:53

    قلم أصيل بارع راسخ في زمن الوهن و الدل و التبعية الثقافية بل و في زمن الرشوة و الإرتشاء الفكري ، لقد كشفت بهذا المقال عورات كثيرة تزينها قنوات إعلامية هي بمثابة الترسانة الحربية التي تمهد الغزو قبل الغزو هذه هي الحقيقة.
    بورك فيك وأطال الله عمرك و نفع بعلمك .

  • ابراهيم
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:04

    اشكر الاستاذ حميش على هذا الوصف الراءع اللذي قل نضيره في زمن من ارد الشهرة يقوم بسب الاسلام ونعته بجميع النعوت وتقبيل ايادي اسياده الصهاينة لكي يرضو عنه خسر الدنيا والاخرة.

  • bachir
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:11

    تحية احترام وتقدير للأستاذ الكبير،الذي رفض السكوت أمام هذا الزحف الممنهج من طرف أبواق الماسونية،دعاة التفسخ والإنحلال تحت يافطة الحداثة.إنك فعلا قلم أصيل .الإسلام مستهدف ،فهو الحصن المنيع الذي لا زال صامدا أمام الإنحلال الذي يشكل الرافعة للإقتصاد الليبيرالي .الإسلام مستهدف،فلقد سبق للأمين العام للحلف الأطلسي أن قال:بعد سقوط الإتحاد السوفياتي لم يبق من خطر على الحرية الا الإسلام
    وقالت تاتشر من بعده :لقد أنتهينا من عدونا الأكبر وعلينا أن نعود الى عدونا الأزلي.
    أماعدوالله بوش فقد قال أما م العالم أنه يعلنها حربا صليبية جديدة بأمر من الرب.ألا يكفيكم هذا أيتها الأقلام الخانعة للحدو حدو الأستاذ والدفاع عن هويتنا.أين أنتم ؟هل تعانون من الماسونيفوبيا ؟.لمذا تتركون المجال مفتوحا أمام الأبواق المكتراة المسخرة كييرها وصغيرها؟

  • مغربي معتدل
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:12

    و يبقى الإسلام و كلام الله القرآن و سيرة نبيه العدنان منبعا سعادة تغمرنا و تؤمن مثوانا ..و الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين…و من لا يحس بهذه السعادة هو في تخبط لا يرى أبعد من ظله و يتكلم أبعد فهمه..

  • elghezouani
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:16

    سيدي العزيز بنسالم
    شكرا على البحث الشيق.
    السؤال المطروح هو كم من أشباه أشباه المثقفين عندنا في المغرب
    وماهي الأجندات التي يُشَغَّلون لها في المغرب,
    موضوع شيق كبحث إجتماعي أو صحفي
    السلام عليكم

  • la plupart
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:22

    la plupart des faits que monsieur hamish a cite ,je les connais

    mais j'aime bien le style de ce grand monsieur , un des rares chez hespress

  • قارئ
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:23

    مقال شجاع جدير بالاحترام. مرسوم طرد المسلمين من الأندلس أصدر الملك الإسباني فليب الثالث سنة 1609 وليس 1602.

  • MOUHSINE
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:24

    كما نحترم دينهم عليهم أن يحترموا ديننا،وكمسلم من أمة محمد لن أتردد لحظة في إنقاذ يهودي أو ملحد سقط في بئر عميق مخيف مهما كلّفني الأمر،أجازف لإنقاذه بدافع روح الإسلام،هكذا علّمنا الإسلام فلماذا سنحوّره أو نزينه؟إنّه جميل كما أنزل.

  • Marocaine
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:32

    واخيرا موضوعا يحس فيه المرا بالذوق الرفيع و التحليل المنطقي يخاطب العقل السليم. و الله سئمنا من كلام الرويبظة الذي بزكم الانوف.
    تحية الورد و الياسمين للمحلل السيد حميش.
    للاسف كثر المدجنون بين اوساط الشباب الثوري فاصبحوا يروجون الى تفاهات، يصدقها البعض ،كقولهم اننا عيشنا تحت رحمة الاستعمار خير من الانظمة الفساد، اوان العروبة و الاسلام رموز للاستعمار.
    برنارد لويس هو احد قواد هؤلاء المدجنون ادوات الحرب الجديدة و احد مهندسي الثورات الملونة بالاقطار العربية.حيث قال في لقاء :
    إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مـُفسدون فوضويون لا يمكن تحضيرهم.وإذا تـُركوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات.ولذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم.ولذلك فإنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية.ولا داعي لمـراعاة خواطرهم. ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك إما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمروا حضارتنا. ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المـُعلنة “هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية ”

  • WARZAZAT
    السبت 6 فبراير 2016 - 09:32

    الخطر الجسيم الحادق و الحقيقي على المسلمين شكله و لا زال يشكله ناس أمثال صدام، الخمايني، القذافي، البترودولاريين و "علمائهم" الوهابيين و الاخوان و خوانجيتهم من البواجدة و الياسينيين ناهيك عن الدواعش و الطالبان….. و لائحة المسعورين و المجدوبين و تجار الدين طويلة لا تعد و لا تحصى.

    الدين ماشي الهدرة الخاوية والغوغاء و العويل و الصراخ و الهمجية و الطغيان وسفك الدماء.

    الدين طبيعة و فطرة . ترجى من الله الرحمة و الستر و المغفرة و أعمل صالحا. و هنا بدأ الانحرف يوم بدأ شيوخ تاخير الزمان ينادون بالسلاح مكان الصلاح.

  • فرج فودة
    السبت 6 فبراير 2016 - 10:23

    ماذا يفعل عزمي بشارة مع من تسميهم مفكرين أحرار؟ وهو يسعى لتدمير سوريا و يسمي ظهور داعش عملا ثوريا قادته القوى الحية بالأنبار و بعد ان افتضح الإرهاب يتحدث كما لو أنه غير مساهم في خلقه.
    وهل تهليل عزمي بشارة لقصف ليبيا من طرف الناتو ليس تطبيقا لفكرة القابلية للإستعمار؟
    هل ايهام شعب ليبيا بأنه قادر على الديموقراطية (ونحن نعلم أنه غير مهيء لها) لتبرير الاحتلال ليس عملا استخبارتيا متقنا نفذته الجزيرة لصالح صانعيها؟
    لماذا تشيطن محمد السيفاوي الذي كان يحمي دولته و جيشه و يفضح دواعش التسعينات بالجزائر؟

  • متتبع
    السبت 6 فبراير 2016 - 10:47

    المقال فيه تحامل على مثقفين كبار من طينة أدونيس ومحمد أركون وغيرهم..أظن أن عهد تصنيف المثقفين قد ولى ..مع الغرب أو ضده منطق في الثقافة والفكر عقيم..المقاربة الفوكويامية حول صراع الحضارات كانت لها نتائج وخيمة في السياسة ..أما في الثقافة فلا أظنها منهجية ملائمة…

  • متتبع حسب المستطاع
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:08

    يطل علينا داءيما أﻻستاذ حميش بجوهرات ناذرة.
    لن ادر أﻻ ما تبقى لي من مقولة للماغوط:
    لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن.
    لقد أعطونا اﻻحذية وأخذوا الطرقات.
    أعطونا أﻻراجيج وأخذوا اﻻعياد.
    أعطونا الحراس واﻻقفال وأخذوا اﻻمان.
    أعطونا الثوار وأخذوا الثورة
    انتهى الماغوط
    أعطونا الوهم وزرعوا العمﻻء.وللماسونية أهداف ومرتزقة منا تنفذ وتدعي. ..
    ا
    والماسونية أهداف وأهداف واتباع

  • curieux
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:18

    j'invite les lecteurs à regarder une vidéo intitulée "mille et une nuits à Marrakech" pour mieux comprendre les tendances du néocolonialisme

  • سعيد الهاشمي
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:25

    كم نحن محتاجون إلى مثل هذه التحليلات العميقة التي تسبر أغوار الفكر وتماهيه في خدمة أجندات معينة،وإن الفئة المدجنة التي تكلم عنها الأستاذ المحترم حميش هي مدعمة عالميا من قوى الاستكبار العالمي،ومحليا من أنظمة الاستبداد،وذلك لتكريس واقع التبعية والتخلف وسيادة الرجل الأبيض في "حتمية نهاية التاريخ" ! ولا بد لرجال الفكر الأحرار مهما اختلفت خلفياتهم الإيديولوجية من التصدي لهذا التيار المتصهين المتمترس وراء مصطلحات علمية،ودراسات أكاديمية،وذلك بتأسيس مؤسسة متخصصة للرد على هذا الطابور المأجور المرتزق.

  • أبو هاجوج الجاهلي
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:36

    لقد فاتكم القطار أيها التجار مرة بإسم الدين ومرة بإسم المسميات الحداثية المدجنة ونظرية المؤامرة وجلباب الضحية ومرة أخرى تعودون لأطلالكم للبكاء عن عنيزتكم وإستنشاق رحيق روث بعيركم والإستمتاع بحوملكم. مرة معارك بإسم الدين وهذه المرة بإسم الكتاب والثقافة ومناقشة كتبكم الصفراء البالية المليئة بضغائن القومجية والمذاهب الطائفية والفلسفة الإستبدادية وحليبها الذي شربه وتربى عليه كتاب بلاطنا حيث مالت الريح يميلون تعلموا إصنعوا شيئا لتتفوقوا على هذا الغرب الذى فاتكم بعجن حديده وإستعمال عقله وليس باللعب بالكلمات والمصطلحات لقد سئمنا من ثقافة الإستعلاء الخاوية الوفاض نريد من يعلمنا الصناعة وعلم الحديد والنار لننافس العالم الذي طلع بصواريخه الى القمر الذي مازلنا نحن نتغنى به. وأستسمح لست بكاتب ولاشيء مواطن عادي وأشكر هذا المنبر وأتمنى النشر.

  • izm or immot
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:44

    رغم اختلافي مع أبو زيد الادريسي في بعض تصريحاته الا ان منعه من دخول أوروبا جاء في سياق الحرب على الاسلام والتضيق عليه بحجج واهية وهي الارهاب والتطرف زعزعة الامن العام …..وغبرها. أوروبا اصبحت محكومة من قبل لوبي متطرف معادي للمسلمين. ويستعمل أشباه المثقفين من أبناء أوطاننا ضد المسلمين.

  • صبار
    السبت 6 فبراير 2016 - 11:45

    ان تكون عربيا فقد اقترفت في نظر الغرب جريمة هوية،وجراءىم الهوية في نظر الغرب درجات، اولاها ان تكون عربيا ،ثم مسلما، ثم اسودا، فيهوديا(لازال الغرب يكن كراهية مضمرة لليهود رغم قوة اللوبي اليهودي هناك)واخر جراءىم الهوية في امريكا وكندا بالذات ان تكون هيسبانيكيا من اصول امريكية لاتينية..
    الغرب تخلى عن مسيحيته واحتفظ بصليبيته الحاقدة، وهو في حاجة الى مثل هذه الاقلام الشريفة لتشريح مواقفه اللاعقلانية..

  • فواز
    السبت 6 فبراير 2016 - 12:28

    لا أظن يا أستاذ، خطر الإيديولوجيا الإسلاموية خطر حقيقي و تنظيمات كداعش تعد تنفيذ شعبوي لهذه الإيديولوجيا. خطاب هذا الفكر الضحل البسيط و دغدغته لعواطف الغوغاء و احتقاره لمثقفين حتى وإن كانوا على شاكلتك يجعله في مصاف الإيديولوجيات الكليانية و الإطلاقية الخطيرة و المدمرة، فليس له أي مشروع أو طموح مستقبلي للبشرية غير اجترار لا متناهي لخرافات و أساطير وجب علينا امتلاك الشجاعة الحضارية لفضحها.

  • nbv
    السبت 6 فبراير 2016 - 12:33

    A force de vivre dans la médiocrité, on la croit une meilleure voie.

  • معلق
    السبت 6 فبراير 2016 - 12:39

    هؤلاء المدجنون واتباعهم هم خدمة الهيمنة السيطرة وامتداد للاستشراق في صورته السيئة .فالاشتشراق كما هو معلوم تعمد قراءة التراث العربي لالسلامي من اجل ابراز دونيته تمهيدا للاستعمار كمنقد للانسانية من الجهل في ظنهم.والمدجن عادة ما يبرر موقفه بالعقلانية والحرية والتحرر ومحاكاة الغرب فينمط حياته وتفكيره وسلوكه وانفعاله.المدجن يستهدف القضاء على الخصوصيات الثقافية والحضارية وتنميط البشر .المدجن لا يعرف ان التخلي عن الخصوصيات كما يري يفي ستروس هو فقدان المناعة والوقوع تحت الهيمنة اذا لم يكن منتفعا من تدجنه.ولذلك فان المدجن بحكم تكريسه للتبعية والهيمنة فهو يكبح الحركة ويحول دون التقدم التاريخي.هذا التقدم الذي لا يتوقف على الانصهار في الغير كما ابانت التجارب بل قد يتم ضمن اطار الخصوصية وثوابتها.

  • أسد أطلس
    السبت 6 فبراير 2016 - 12:47

    أشد ما أخشاه أن يأتي زمن تقل أو تنعدم أقلام شجاعة ومفكرة من أمثال الأستاذ حميش .فالواقع التقافي والفكري لا يملءه ضجيجا للأسف إلا أشباه الرجال.

  • المعتصم
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:01

    المثقف الذي لايتبع يُهمش ويضطهد
    إنها المركزية الأوربية،لقد أخذ الوعي الأوربي مركز الصدارة عبر التاريخ الحديث داخل بيئته الحضارية الخاصة.
    إنها أسطورة الثقافة العالمية التي يتوحد بها الغرب، ويجعلها مرادفة لثقافته، وهي الثقافة التي على كل شعب أن يتبناها حتى ينتقل من التقليد إلى الحداثة . (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )
    على دولنا إنشاء (اتحاد)،وخلق مراكز دراسات وبحوث لعلم الاستغراب وأن تدعم دور النشر وتحتضن كل الباحثين والإعلاميين في جميع بقاع العالم لرد ثقافة الغرب إلى حدودها الطبيعية،والتي انتشرت خارج حدودها ابان المد الاستعماري، من خلال سيطرة الغرب على أجهزة الإعلام وهيمنته على وكالات الأنباء، ودور النشر الكبرى، ومراكز الأبحاث العلمية، والاستخبارات العامة.
    أما الأعمال الفردية فلن تجدي نفعا،وستذوب وتنصهر في التيار الجارف كما انصهر هؤلاء (المستغربون) .

  • فواز
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:44

    الإسلاموفوبيا لها ما يبررها، إنه جبننا الحضاري و كتم الأقلام و الأصوات الشجاعة في مجتمعاتنا التي تروم تجاوز المستنقع الحضاري الذي علقنا فيه يا أستاذ!

  • MabROUK
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:53

    أحسست بالفخر والفرحة والإعجاب الغير محدود،وأنا أقرأ في حياة هذا الأستاذ الكاتب المفكرالروائي الشاعر الوزير،وقائمة الأوسمة والدبلومات طويلة،إيوا سيدي بنسالم حمّيش،الله يزيدك من فضله ويحفظك ويطوّل عمرك وينجّحك دنيا وآخرة،وشكرا بلا حساب هسبريس اللي تكافحي من أجل الحقيقة والحرية والكرامة والوعي وعلى تعريفك بهذا الكاتب الواصل للقمّة.

  • المازوطي
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:53

    يبقى أﻻستاذ حميش مرجعية فكرية عربية.
    لقد قرأت تعليقات تتكلم عن زيد وعمر وعن خفي حنين.
    هناك من ﻻ يفرق بين الماغوط والمازوط
    هناك ظﻻم ﻻ يعرف النور
    هناك الحبل والنبل وليس الثقافة
    هناك الفضول العرفي
    اه يا وطني ﻻ زلت بعيدا عن النور
    والنور ات لا محال.

  • فلسفة التاريخ
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:53

    تحية كبيرة لك أستاذي الكريم من طالبة قديمة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط. كلما قرأت لك مقالا إلا وشعرت بالفخر أنني كنت إحدى طالباتك. وللشهادة والتاريخ لقد كنت أعظم و أكثر الأساتذة علما وتمكنا وافادة لطلبتك. اتمنى لك مزيدا من التالق والعطاء والله الموفق.

  • Mansouri
    السبت 6 فبراير 2016 - 13:57

    Islam is a Middle Eastern religion either this gentleman likes it or not….and criticizing it will not NOT make us less Moroccans or less North Africans….If you read Quran and Sunnah books , you will realize that Islam is a disaster ….and if you look at history and how Islam has been implemented to run States…the case is worse…Religious freedom and the right to criticize whatever written or said are basic human rights …either this gentleman likes it or not^^…*

  • Théorie du complot.
    السبت 6 فبراير 2016 - 14:30

    Incroyable, certains disent c est une guerre contre l islam alors qu en réalité c est le islam qui est en guerre contre tout le monde.

  • mostafa
    السبت 6 فبراير 2016 - 14:37

    Chers amis et compatriotes
    Merci à Mr Bensalem Himich pour cet article.Vraiment on a apprit beaucoup de choses de lui.Un vrai professeur chercheur contrairement à certains qui portent la casquète de professeurs chercheurs mais qu'en lisant leurs articles on a l'impréssion que c'est le secretaire général du parti politique qui est entrain de citer ses oppinions ou comme si un crayon partial,corompu est entrain de rédiger les recommandations de celui qui donne plus.Encore un grand merci Mr himich pour votre article qui nous a plu.

  • المتمرد
    السبت 6 فبراير 2016 - 14:40

    المدجنين او الماجورين فعلا موجودين وغرضهم ليس هو النقد في حد داته بل في مكاسب مادية وغير مادية لكن بعض الخبثاء يطلقون هذا الوصف ومشتقاته على كل من خالفهم الاراء ويطلقونه فقط على من يتماهى مع التوجهات الغربية ويتناسون عن عمد ان الماجور لرعاة الارهاب ودول البترودولار اكثر شرا وخبثا من نضرائهم

    الدين يبدلون كامل جهدهم كي يبقى المغرب تابعا منبطحا ودليلا لدول التخلف والجهل والارهاب هم ماجورين ايضا ويحصلون على مقابل على عمالتهم لاكنهم بخبث قل نضيره يزينون عمالتهم الخبيثة لدول البترودولار بكونهم مدافعين عن الاسلام والاخلاقوية الفلكلورية السخيفة

    القومجيين البعثيين الدين كانوا في بدايتهم يعلنون انهم يؤمنون "بالبعث ربا وبالعروبة دينا" والذين اداقوا الاسلاميين الوان لاحصر لها من العذاب اصبحوا بين ليلة وضحاها مدافعين عن الاسلام عجيب!!!
    الحقيقة ان هذا ليس الا نتيجة فشلهم الدريع في كل الدول التي حكموها بدون استتناء واتحدى اي متقومج ان ياتي بنمودج قومجي واحد حقق النجاح
    لم يصنعوا الا الخراب والدمار وهم يحاولون العودة باسم الدفاع عن الاسلام لاستكمال التخريب

    الحل هو شمال افريقيا حرة لاشرقية ولاغربية

  • يوسف
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:08

    شكرا لمفكرنا الجليل الاستاذ بنسالم حميش الذي عودنا على تحليلاته الرصينة ونقد العميق للتيارات الفكرية المختلفة. شكرا له أيضا على مساهمته القيمة في تعرية هذه الافكار المسمومة التي يتبناها هذا الصنف الجيد من "الحركيين الجدد" الذي يعتبرون بمثابة خدام الاسلاموفوبيا وخدام الاستعمار الجديد. ما يحرك هؤلاء ليس هو الحداثة المزعومة، بل هو خدمة أجندات الصهيونية العالمية من جهة، وكراهيتهم لذواتهم بسبب الشعور بالدونية الذي تم غرسه فيهم من طرف الثقافة الاستعمارية التي ترى الغرب وخاصة منه فرنسا هو صاحب الرسالة الحضارية.
    مرة أخرى شكرا لكل الباحثين الذين ينيرون الطريق لشعوبهم ولمجتمعاتهم من أمثال حميش.

  • علي
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:34

    اتفق مع صاحب التعليق 26,لقد حان الوقت للاهتمام بالعلوم الدقيقة لان هي التي تعطي القوة المادية.

  • فرنسي مغربي وافتخر
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:43

    فرنسا منحت للعرب فرصة الكلام والتعبير بكل حرية وتنقية دينهم من الخرافات والكذب والتدليس والمتاجرة الرخيصة فماذا فعلت عندما كنت وزيرا ؟ منعىت الكثير من الأقلام الحرة التي كانت تحارب من طرف المخزن وانت كنت أذاة للقمع الفكري اما ان تخون الوطنيين الشرفاء او تكفرهم فالمفكرين المذكورين ساهموا في حلحلة الأوضاع في فرنسا ولم يتدخلوا في شؤون المغرب اما انت لا زلت بهذا المقال الملغومتكرس التخلف الفكري في البلاد لغايات ذاتية معروفة  

  • yahya
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:48

    مقال جيد جدا . ما احوجنا للاستفادة و الثقافة مثل هذا المجهود . وليس لتلك الاخبار السوقية الرديءة

  • Mounir
    السبت 6 فبراير 2016 - 15:59

    Pourquoi la presse est tombee dans le piege ?

  • mohammed
    السبت 6 فبراير 2016 - 16:41

    الهجوم و الحقد على الإسلام دليل على عظمته و إلا ما هاجمته هته الجماعات التي تدافع عن السامية و تنمي الإسلاموفبيا بأموالها الطائلة التي تشتري بها بعض النفوس الضعيفة من المسلمين اللذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا

  • ابو ملحاد المغربي
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:01

    إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم (المائدة 33)
    قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير (الأنفال 39)
    فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها (محمد 4)
    فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم محمد 35)
    قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة29)
    وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم وأرضا لم تطئوها وكان الله على كل شيء قدير (الأحزاب 26و27)
    اكتفي بهذا القدر و الباقي اعظم
    هذه الكلمات العدوانية المحرضة على العنف و الارهاب تجعلني متأكد ان ما يعرف بالاسلاموفوبيا ليست اكثر من خرافة
    كما لو جعلتموني اومن بالمافيوفوبيا

  • خالد
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:01

    من المؤسف أن صاحب المقال لا يقدم أي نقد لأفكار من نعتهم بالنعوت التي نعتهم بها والتي تجد قبولا متسرعا لدى العقول التبسيطية والتي لا تعرف شيئا عن أفكار الأسماء التي أتى على ذكرها. يبدو أن صاحب المقال يقضي وقتا طويلا في عزلة قاتلة أمام شاشة اليوتوب عوض أن يقضيها مع أعمال الأسماء الكبيرة التي ذكرها. إذا استثنينا فينكيلكروت وبيرنار هنري ليفي وميشيل اونفري اللذين لا يخفيان تصهينهما ومعاداتهما للعرب ولمسلمين وللإسلام ، فإن الباقي ينقسم إلى قسمين : قسم لا علاقة له سوى بالمنصات التلفزية وكتبه لا قيمة لها ولا تستحق حتى الإشارة ، وقسم يستحق فعلا الذكر، وأفكاره النقدية للإسلام خليقة بالمناقشة، وهي ذات شأن مفيد للغاية.
    من المعروف عن حميش هو حربائيته، وغايته تملق الإسلاميين من أجل أهداف صغيرة جدا حتى وإن كبرت في عينيه هو كمصالح شخصية. لا نسسى لحميش كتابته ذلك البرنامج الذي كان موجها في الحق لجهةسياسية إسلاموية تحكم اليوم بعض الحكم في الراهن المغربي. لكن هدفه خاب ولم تعره الجهة المذكورة ولو التفاتة بسيطة، لكن الرجل ما زال طامعا. وهو المتغيى من مقالته هاته.

  • As is
    السبت 6 فبراير 2016 - 17:15

    To Mansouri – 38 :
    Your discourse is Transylvanian whether u (and u r no gentleman: that is, u can only be some insignificant arse hole) like it or not. (incidentally, when u choose such a structure, you need to use “whether” instead of “either”). Condoning their provocative critique will not make u less daft or more Transylvanian. Ur description of a faith as being a “disaster” can only mean that you believe in astrology. With the advent of astronomy, ur seemingly unconditional belief in “freedom” and “rights” is both naïve and presumptuous and can qualify for engagement only with
    امي الهــــرنـــونـــيـــة
    and not with educated folks. That’s the truth. The whole truth, whether u like it or not. Do learn to shut ur bog and stop such ass drivel

  • خالد
    السبت 6 فبراير 2016 - 18:31

    لقد ضلمت طارق رمضان. الرجل ليس كما تقول
    كما انك صنفت بعض المرتزقة في خانة المفكرين وهم ليسوا كذلك.
    ذكرت المفكر الكبير القدير أدوار سعيد رحمه الله ونسيت عملاق الفكر المغربي والعدو اللدود للاستعمار و أزلامه العالم المهدي المنجرة.
    لقد تابعت احدى محاضرات المنجرة و هو ينعت هؤلاء بأشباه المثقفين (pseudintelectuels ) وان اثمانهم في البورصة معروفة
    كان ايضا جديرا ذكر فيلسوف المغرب طه عبد الرحمن و كيف تصدى لمحمد تركون واتباعه.
    على كل التحليل يستحق القراءة
    شكرًا جزيلا للكاتب

  • Omar
    السبت 6 فبراير 2016 - 19:37

    شكرا كثيرا الأستاذ الكريم
    مقال مقنع لموضوع كثر فيه القيل و القال بدون رؤية واضحة،
    شكرا مرة أخرى

  • حسن من باريس
    السبت 6 فبراير 2016 - 23:54

    شكراً للكاتب حميش على كل التوضيحات البينة والتي يجب على كل إنسان شريف أن يعرف أولئك الأعداء الذين يكيدون ليلاً ونهاراً للإسلام والمسلمين.

  • مول المعقول
    الأحد 7 فبراير 2016 - 01:06

    كنت قد أشرت سابقا للالة الخطيرة لما يسمى دور النشر و أي نوع من الكتابات تشجع و تنشر و تروج لها بكثير من التطبيل و التزمير، و قلت إن كنت تريد أن ينشروك إلى كل لغات العالم بما فيها لغة النمل فاكتب تفاهة أو تهجم على امتك و سفه تاريخها أو تكلم سفالة،،، و قلت أن من كتب معقولا اتهم بمعاداة السامية و أعطيت مثالا بروجي غارودي كمثال وازن لأنه فيلسوف مفكر و مؤرخ معاصر، ،، و قلت لا تعوزني الأمثلة لمن سماهم الأستاذ/أستاذي، قرأت له كثيرا، سماهم مدجنون و كان أكثر صراحة مني و سمى الكثير منهم بالاسم ،،، انا عندي لائحة أوسع من هذه و لست انا من ينقط أحدا مجرد رأي أرى أنه سينفع القارئ و له كامل الصلاحية في أخذه أو رفضه و الله يجازيكم بخير اللي راكم تنشرو لينا/hespress. انا كتبت ذلك و قلت:ا لا يلاحظ المتتبع انهم لا يشجعون نشر غير التفاهات؟ ؟

  • محمد من ايطاليا
    الأحد 7 فبراير 2016 - 06:37

    يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ).انهاسنةالله في الأرض،شاءمن شاءوكره من كره.فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.

  • aziz
    الأحد 7 فبراير 2016 - 18:14

    un ex ministre de la culture qui classifie les penseurs et les intellectuels de cette façon ,pose problème ,alors qu'il fallait discuter et décortiquer leurs pensées il est en train de distribuer les jugements et ont se pose la questions pourquoi ont est sous développes ;c'est claire même flagrant ; caresse mon ex ministre la bête dans le sens du poil caresse caresse caresse ………………

  • احمد اقيدار
    الأحد 7 فبراير 2016 - 23:59

    قل يأهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بَعضُنَا بعضا أربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون . ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين. وقال (ص) ما سمع بي من يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بي الا ودخل النار ويقول ص) لو ان موسى ابن عمران كان حيّا لا يسعه الا ان يتبعني! قل متاع الدنيا قليل والاخرة خير لمن ألقى. لاتكونوا كالذين نسوا الله فانساهم أنفسهم بِسْم الله الرحمان الرحيم والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين ءامنوا وعملوا. الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر

  • ziad
    الإثنين 8 فبراير 2016 - 12:02

    علينا تلميع صورة المسلمين في العالم و على رأسهم السعودية التي تقودهم إلى الأرواس.و الأرواس ياحضرة الدكتور هو الغمر في الأمازيغية.فالمسلمون خير أمة أخرجت للناس وهم بنوا الحضارة ولا زالوا يفعلون.الغرب آثم و أدونيس وأركون كلهم عملاء و مستلبون.لنا كفاية في القرضاوي فهوالعالم الذي سوف ينشر نور الإسلام . المدجنون يلعبون لعبة الغرب و يخونون أوطانهم .أما المتأصلون فهم بكل بساطة يخربونها.فأختر يادكتور أي المعسكرين تنصر و تنافح.إننا دائخون فأنر لنا الطريق بفهمك.

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 3

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس