لكريني يُفَصل "الثّابت والمتغيّر" في العلاقات المغربية الأمريكية

لكريني يُفَصل "الثّابت والمتغيّر" في العلاقات المغربية الأمريكية
السبت 25 يونيو 2016 - 06:00

تعززت العلاقات المغربية – الأمريكية بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير؛ مع توجّه المغرب نحو تنويع شركائه وتمتين علاقاته مع مختلف القوى الدولية وإبرام الطرفين لعدد من الاتفاقيات الداعمة لهذا التعاون.

غير أن تزايد المواقف الأمريكية الملتبسة بصدد قضية الصحراء خلال الآونة الأخيرة؛ طرح أكثر من سؤال بصدد مآل هذه العلاقات؛ وما إذا كان الأمر يشكل تحولا جذريا في العلاقات بين الطرفين؛ أم مجرد مواقف مرحلية؛ ومزايدات عابرة فرضتها المتغيرات السياسية المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية..

تمتد العلاقات المغربية – الأمريكية لعدة قرون مضت؛ ذلك أن المغرب كان أول دولة تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية؛ وتربطه بها علاقات صداقة منذ عام 1786.

وشهدت هذه العلاقات تطورا كبيرا منذ منتصف القرن الماضي؛ حيث سارعت الولايات المتحدة إلى دعم استقلال المغرب؛ واعتبرته ضمن لائحة الدول الصديقة في أجواء الحرب الباردة؛ كما ظلت تعتبره بلدا حليفا؛ مع وجود نظامين مواليين للاتحاد السوفييتي بالمنطقة آنذاك هما النظامين الليبي والجزائري؛ غير أن ظروف الصراع الإيديولوجي وتداعياته الكبرى؛ علاوة على طبيعة العلاقات المغربية – الفرنسية التاريخية لم تسمح للولايات المتحدة بتطوير هذه العلاقات على نحو أفضل.

وفي عام 1975 بدأت العلاقة بالانتعاش من جديد مع الدور الهام الذي قامت به الولايات المتحدة في قضية الصحراء وجهودها في إقناع الطرف الإسباني بالتوقيع على اتفاقية مدريد.

منذ بداية التسعينيات ومع نهاية الحرب الباردة؛ أصبح للولايات المتحدة مكانة وازنة في العلاقات الدولية؛ وهو ما جعل تعزيز العلاقات معها – من المنظور البراغماتي – أمر حيويا على مختلف الواجهات بالنسبة لدولة في طور النمو كالمغرب.. فخلال اندلاع أزمة الخليج الثانية نتيجة اكتساح القوات العراقية للتراب الكويتي؛ انضم المغرب إلى التحالف الأمريكي/ الدولي في مواجهة العراق؛ حيث أرسل حوالي 1300 عسكري إلى السعودية في مهمة دفاعية في هذا السياق، وفي أعقاب هذه المحطة ستتعزّز هذه العلاقات بمبادرة الولايات المتحدة القاضية بإعادة جدولة الديون لفائدة المغرب.

وفي أعقاب أحداث 11 سبتمبر لعام 2001؛ كانت هناك رغبة أمريكية كبيرة لتطوير هذه العلاقات؛ وبخاصة بعد دخول الرئيس “بوش الابن” غمار حملته “الدولية” المرتبطة بمكافحة “الإرهاب” وما تطلبه الأمر حينئذ من تعاون دولي؛ حيث انخرط المغرب بفعالية في هذا الصدد؛ وهو ما دعّم بلورة تصورات ومواقف على قدر من التناغم إزاء قضايا إقليمية ودولية مختلفة.

وفي خضمّ هذه التحولات؛ كان هناك عاملان دعّما إلى حد كبير العلاقات المغربية- الأمريكية؛ أولهما؛ توجه المغرب إلى تنويع الشركاء وتعزيز العلاقات مع الولايات، وثانيهما؛ يتعلق باهتمام الولايات المتحدة بإفريقيا لعوامل اقتصادية وأخرى أمنية.

تضاعفت المعاملات الاقتصادية بين الجانبين إلى أكثر من 300 مرة بعد التوقيع على اتفاقية التبادل الحرب بين البلدين عام 2006 التي شكلت نقطة تحوّل في العلاقات بين البلدين.. ومع ذلك ما زالت هذه العلاقات بحاجة إلى تعاون أكبر على هذا المستوى؛ ذلك أن حصة الولايات المتحدَة من الاستثمارات بالمغرب تعدّ ضعيفة ولا تتجاوز نسبة 8 بالمائة.

أما التعاون الأمني؛ وبحكم الموقع الاستراتيجي للمغرب؛ فقد عرف تطورا كبيرا؛ عكسه حجم التنسيق والتعاون في هذا المجال؛ وبخاصة بعد تمركز قاعدة المغرب الإسلامي بالمنطقة في أعقاب أحداث 11 سبتمبر وتنامي المخاطر في منطقة الساحل والصحراء؛ وهو ما تمخض عنه إعلان الولايات المتحدة المغرب حليفا إستراتيجيا خارج حلف الناتو؛ في عام 2004.

منذ 2008 توجّه المغرب بشكل واضح إلى تنويع شركائه وإعادة النظر في شراكاته، فبدأ بالانفتاح أكثر على دول الخليج العربي كسبيل لجلب الاستثمارات (جولات الملك عام 1999 وعام 2012)؛ وإفريقيا بإمكانياتها المتميزة ونموها الاقتصادي المتنام ي(مارس 2014)؛ كما سعى إلى تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية كدولة تجمعه معها علاقات تاريخية (زيارة الملك للولايات المتحدة في شهر نونبر 2013)..

في الوقت الذي يسعى فيه المغرب إلى تحقيق مجموعة من والمكتسبات والأهداف الاستراتيجية عبر تطوير هذه العلاقات؛ في ارتباط ذلك بتنويع شركائه الاقتصاديين وتجاوز الاحتكار الأوربي في هذا الصدد؛ وضمان الدعم الأمريكي والأممي لمقترح المغرب؛ فيما يتعلق بمشروع الحكم الذاتي في الصحراء؛ وتعزيز علاقاته مع القوى الدولية الكبرى المتحكمة في القرارات الدولية.. فإن الطرف الأمريكي يسعى بدوره عبر تمتين هذه العلاقات إلى الولوج إلى سوق مغربية تغري بإمكانياتها وفرصها الاقتصادية الواعدة؛ وتعزيز الأمن في منطقة استراتيجية؛ والاعتماد على الدور المغربي في ترسيخ الاستقرار بالمنطقة؛ علاوة على توفير مناخ إقليمي ملائم للولوج الاقتصادي إلى العمق الإفريقي عبر بوابة المغرب الذي يحظى بمقبولية وعلاقات تاريخية واقتصادية وسياسية مع العديد من الدول الإفريقية.

ثمة ثوابت تحدد ملامح السياسة الخارجية الأمريكية إزاء قضية الصحراء؛ يمكن إجمالها في دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ودائم ومقبول للنزاع من لدن الأطراف؛ ودعم الخيار التفاوضي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة؛ والسعي لتوفير شروط الثقة؛ إضافة إلى التأكيد على جدية وواقعية مشروع الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب لحل النزاع كإطار يلبي تطلعات ساكنة الصحراء في تدبير شؤونها الخاصة في إطار من السلم والكرامة؛ ثم دعم الجهود الرامية لمواصلة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في المنطقة..

لكن في المقابل؛ يبدو أن هناك قدرا كبيرا من الالتباس في بعض مواقف أمريكا من قضية الصحراء في الآونة الأخيرة؛ وهو ما يتجسد في التوجهات السابقة لتوسيع صلاحيات المينورسو فيما يتعلق بمراقبة حقوق الإنسان؛ والدعوة إلى عودة المكون المدني لبعثة المينورسو؛ من جهة؛ مع الإبقاء على تثمين واستحسان مشروع الحكم الذاتي كحل واقعي للقضية من جهة أخرى.

فيما أسهم التقرير الأخير الذي أصدرته الخارجية الأمريكية في شهر أبريل للعام 2016 في إرباك العلاقات بين الجانبين؛ بلغت حد استدعاء السفير الأمريكي بالمغرب والتعبير عن الغضب من المعلومات والمعطيات المغلوطة التي تضمنها التقرير.. والسعي لتعزيز العلاقات مع مختلف القوى الدولية الكبرى في إطار من التوازن؛ وهو عكسته الزيارات الملكية إلى كل من روسيا والصين (عام 2016)..

وبغض النظر عما إذا كان الأمر يجسّد تحولا استراتيجيا في التوجهات الأمريكية؛ أو مجرّد مواقف تحكمها اعتبارات مرحلية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية؛ يبدو أن دول المنطقة ومنها المغرب؛ بحاجة إلى استيعاب أكبر لمقومات اتخاذ القرار الأمريكي ومختلف الفعاليات المتحكمة فيه.. وبلورة تحالفات ومواقف تدعم سيادتها؛ ومصالحها في مواجهة المزاجية والبراغماتية الصارخة التي تطبع أحيانا السلوك الخارجي لبعض الدول الكبرى..

https://www.facebook.com/driss.lagrini
https://twitter.com/DrissLagrini

‫تعليقات الزوار

15
  • ابن سوس المغربي، ملاحظة
    السبت 25 يونيو 2016 - 06:39

    المغرب لم يستغل اعترافه السباق في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية منذ داك الاعتراف 200 سنة في الاستفادة من خلال نظام التعليمي الأمريكي بعثات طلابية ترسل الى امريكا اكي تاتي بالعلم و العقلية الامريكية في الابتكار و الابداع والتميز و الصناعة لا توجد جامعة أمريكية في المغرب مثلاً في الدارالبيضاء او الرباط مثل القاهرة وبيروت التي تأسست فيهما جامعاتن امريكيتان منذ 1887 وحتى دبي افتتحت فيها جامعة أمريكية هذه الجامعات تتبع American system في التعليم المعترف به عالميأ بالتفوق طلابه و تخرجان أكفاء من مهندسين و دكاترة و خبراء ورجال اعمال يساهمون في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية و العلمية و يسيطر الاف من الأطر العليا من لبنان و مصر على التسيير غي دول الخليج العربي، وبقى المغرب يفتخر باعترافه بأمريكا و العلاقة بقيت تقليدية دون روح و ارتباط فعلي تحصد نتائجه من خلال ما ذكرته سلفاً

  • Omar 33
    السبت 25 يونيو 2016 - 06:41

    Les USA doivent ni être un ennemi ni un ami mais un partenaire

    Il faut supprimer le traité de libre échange avec les USA.

  • لست استادا
    السبت 25 يونيو 2016 - 07:22

    تشخيص راءع للموضوع شكرا استاد سي ادريس . وانا اقول ان سياسة امريكا الخارجية هي اتفاق الجمهوريين والديموقراطيين على ان واحد تيقلك طلع تاكل الكرموس وواحد تيقلك شكون قالها لك ، واحد يكوي و واحد يداوي .

  • USA vs morocco
    السبت 25 يونيو 2016 - 08:54

    Les E U est la plus grande puissance ds le monde. Par contre le Maroc rest un petit pays..
    Donc sans bla bla..la relation entre les deux est une relation entre le maitre est le servant.

  • الحاج محمد
    السبت 25 يونيو 2016 - 09:02

    شكرا لﻷستاذ المحترم على ما ورد في هذه الدراسة القيمة المتعلقة بوضع تاريخ العلاقة الدبلوماسية والتعاقدية مع دولة العم صام، الا ان اﻷبستاذ الجليل لم يدخل في التفاصيل اﻹستراتجية والعسكرية المحتملة مستقبلا مع الولايات المتحدة ىاﻷميريكية، وخاصة في ما يتعلق بقوات اﻷفريكوم، ومراقبة المرور في مضيق جبل طارق، ومحاربة اﻹرهاب في منطقة الساحل والصحراء، بالإضافة الى أهمية القوات المغربية المتمركزة في دول الخليج، لمواجهة المد الشيعي اﻹيراني الذي يعتبر خطرا حقيقيا يحدق بدول المنطقة، دون استثناء. مرة أخرى شكرا على هذا العرض القيم، ونود معرفة رأيكم في التنبؤات المستقبلية في هذه العلاقات، وخاصة في حالة ما إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة، أما فوز هيلاري فسوف يكون له أقل وقع على علاقاتنا مع هذا البعبع الذي يهددنا كل مرة، حسب مزاج خارجيته ووقع اللوبيات التي تستفيد من أموال خصومنا.

  • بنكريم
    السبت 25 يونيو 2016 - 10:10

    الى اﻷخ القبايلي الجزائري الفخور، آسيدي بصحتكم العلاقة المتميزة مع المريكان، وآلاف المشاريع التي تم انجازها في بلدكم العزيز بمساعدة الولايات المتحدة اﻷميريكية، راه حنا ما عارفينش هادشي كلشي عندكم. المغاربة لا يفتخرون على أحد ولا نشمتون في أحد. نقول الحقيقة عن بلادنا كما هي، ونطلب الخير للجميع. الا أنه يؤسفني أن أشير الى أن هذا الخير الوفير الذي يتحدث عليه اﻷخ القبايلي المحترم غير ظاهر على مستوى عيش الشعب الجزائري الشقيق، الذي يباع عنده رأس الخنزير بالتقسيط في الشارع العام !!!

  • بالواضح
    السبت 25 يونيو 2016 - 11:15

    الولايات المتحدة الامريكية لم تسع يوما للسلم في اي منطقة من العالم. امريكا تبيع السلاح و بائع السلاح تسعده الحرب و احتمالات الحرب اكثر. لان في ذلك رواج لسلعته.
    و امريكا ليست منافقة فهي تسمح بامتلاك السلاح في اراضيها و التعامل به بشكل حر ضدا على رغبة الشعب الامريكي فقط لان لوبيات تجار السلاح يعارضون (انعم بها من ديموقراطية).
    ليس هناك صديق لامريكا لانه ليس هناك صديق امريكي لصانع القرار في امريكا نفسها.

  • a.ismail
    السبت 25 يونيو 2016 - 12:01

    إلى الإخ الشقيق الجزائري (صاحب التعليق6)
    أنا سعيد جدا لقراءة مقالك وفخور جدا للمكتسبات التي تود في الجزائر التي أعتبرها بلادي كما يمكنك اعتبار المغرب بلادك . وثق بي أخي (وهذا كلام موجه لكل الأشقاء في الجزائر والمغرب) سعادتم سعادتنا ورفاهكم رفاهنا وتقدمكم تقدمنا … وسيأتي يوم ( أتمناه قريبا) ننعم فيه جمعا بالخيرات التي وهبها الله لبلدينا … نحن شعب واحد يا أخي ، بل لنا قرابة الدم … وأكثر من هذا نحن نحبكم لأنكم أنتم نحن ونحن أنتم وقوتنا في اتحادنا …أخرجنا المستعمر بتآزرنا واتحادنا فلنتآزر ولنتحد ضد الفقر والتخلف وضد كل من يتربص لنا بسوء . تحياتي

  • bush
    السبت 25 يونيو 2016 - 12:21

    Au kabyle algerien/11 MILLIARDS d'échange au prfit de qui ;oncle sam bien sur,qu est ce que vous avez à lui exporter ? meme pas le pétrole et le gaz car oncle sam en possede en grande quantité;;;

  • Mahdi Mor
    السبت 25 يونيو 2016 - 13:07

    أعجلتني كثيرا خاتمة المقال جامعة مانعة

    بغض النظر عما إذا كان الأمر يجسّد تحولا استراتيجيا في التوجهات الأمريكية؛ أو مجرّد مواقف تحكمها اعتبارات مرحلية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية؛ يبدو أن دول المنطقة ومنها المغرب؛ بحاجة إلى استيعاب أكبر لمقومات اتخاذ القرار الأمريكي ومختلف الفعاليات المتحكمة فيه.. وبلورة تحالفات ومواقف تدعم سيادتها؛ ومصالحها في مواجهة المزاجية والبراغماتية الصارخة التي تطبع أحيانا السلوك الخارجي لبعض الدول الكبرى..

  • RIFAIN AMSTERDAM
    السبت 25 يونيو 2016 - 14:03

    امريكا دولة كبيرة وتتعامل مع الكبار ولا تدخل فى المشاريع التى تقل عن 500 مليون دولار ولا تعترف بدويلا صادراتها السنوية 20 مليار دولار اغلبها صدقات من دول الخليج. مبلغ كهذا لا يتعدى عمليتين او ثلاثة بين امريكا والدولة التى تحترم نفسها وليس البلد الذى يتنقل مسؤوله الاول من اجل تدشين او انطلاق مشروع بمبلغ 5 او 10 ملايين درهم ..
    "بيع الحوت فى البحر" كما تفعله المغرب مع اوروبا يعد مثل ونكتة فى الدول الاخرى.
    استيراد البيض والبصل يجعل من شاريه مضحكة لدى الدول مثلها مثل من يصدر المنتوج الزراعى الجيد باسعار منخفضة عن تلك الرديئة والمسوقة محليا.

  • BATATA
    السبت 25 يونيو 2016 - 14:55

    الى 6 ALGERIEN,راك تعرف تحسب مليح ويا جزاءري انت تظن بان اسيادك المغاربة يصدقونك????? وكل هذه المشاريع والملايير الدولارات ولماذا تهربون من بلدكم الى البلدان الاروبية والغير الاروبية????? الشعب الجزاءري متشردون ومتسولون في اروبا والسجون الاروبية مملوءة بالجزاءريين,والعيب والعار تطالبون اللجوء السياسي في اروبا الشرقية,اين هو بترولكم وغازكم?????

  • رستمي من غرداية
    السبت 25 يونيو 2016 - 15:04

    الاخ رقم 9 اسماعيل
    صح رمضانك خويا .. ان شاء الله نتلاقاو في الجنة.

  • الى معلقين مندسين
    السبت 25 يونيو 2016 - 18:37

    لا أعرف لماذا يحشر الأخوة الدزايرية انفهم في كل خبر مغربي حتى لو كان غير مرتبط بهم وخبر محلي مغربي؟ و يدخلون مواقع مغربية ينفقون من خلال التظاهر انهم ملائكة الرحمان ومرات يعلقون و يهاجمون بكل حرية و عندما يعلقون في مواقعهم يشتمون ولا يتركون شتيمة و تلفيق و افتراء ومسخرة على كل ما هو مغربي، بينما موقعهم الشرور المفبرك المزور للحقائق و غيره لا ينشر ولا تعليق مغربي حتى لو مان من باب حق الرد

  • يونس
    السبت 25 يونيو 2016 - 21:14

    الجزائر منبع المشاكل للعرب كتبحتو على المغرب نحن المغاربة لدينا ملك محمد السادس يفتخر به العالم و الشعب المغربي و محمد السادس قول واحد

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس