يترأس الملك محمد السادس اليوم الأحد بالقصر الملكي بالدار البيضاء الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، تلقيه الأستاذة عزيزة الهبري، أستاذة القانون في جامعة ريتشموند سابقا، وفق ما أعلنته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.
وأفاد البلاغ الرسمي أن العاهل المغربي سيترأس درسا تلقيه الهبري متناولة بالدرس والتحليل موضوع” آفة الكبر في مظاهرها الحديثة”، انطلاقا من قول الله تعالى: “وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين”.
وسيبث الدرس الديني الجديد مباشرة على أمواج الإذاعة وشاشة التلفزة المغربية، ابتداء من الساعة الخامسة و30 دقيقة من عشية الأحد الموافق للعشرين من رمضان المبارك.
لعله يكون درسا مفيدا للمغاربة ككل و السادة اصحاب الثروة و النفود خصوصا حفظ الله ملكنا الهمام و سدد خطاه و جعله امنا امينا على هدا البلد السعيد.
درس جميل امير المؤمنين جلال الملك يتواضع معنا ولا يبخل علينا بالسلام والتحية صاحب الجلال قمة التواضع والحكمة مع شعبه عكس بعض الناس تجد عنده بعض النفوذ والاموال يتكبر على خلق الله اتمنى ان يكون الدرس الحسني يستفد منه هؤلاء المتكبرين ومن تواضع لله رفعه والله يحفظ ملكنا
الكبر يقتل العلم.و الفقر يقتل الايمان.و لا علاقة بين الكبر و الغباء و الجهل.
و هل المقصود الكبر عند الشخص، أم أمة….فمجد الامة فخر و ليس كبر.
و شتان بين الكبر و المجد…..
وأفاد البلاغ الرسمي أن العاهل المغربي سيترأس درسا تلقيه الهبري متناولة بالدرس والتحليل موضوع" آفة الكبر في مظاهرها الحديثة"، اليس بالاحرى ازالة الكبر من نفوس المسؤولين حتى بنادم وصلات ليه العضم ولا يتلقا للسيارات والبعض يقتني سيارات توارك فارهة كان اولى بها مستشفى محتاج للتجهيزات ولادة
رأيت وأنا اسير ..في احد المقابر ضريحا كتب على شاهده:هنا يرقد الرجل السياسي والزعيم الصادق ،فتعجبت كيف يدفن الإثنان في قبر واحد!
البشرهو الكائن الوحيد الذي ينفخ باردا وسخنا من فم واحد، بلدنا مسلم وملحد في آن واحد،فلا بما أنزل الله حكمنا ولا بالقانون الغربي أنصفنا ،ولاعدلنا فيما بينهما وفي النهاية مشينا مشية الغراب وحمقنا.
سياق الاية هو جواب ابليس عندما حاج ربه بكون أدم من طين و حو من نار.و اعتمد الفقهاء بكون ابليس استعمل العقل للاجتهاد.
و عليه ظل موقفهم من العقل في الاجتهاد ناقص.و مقارنة مع الملائكة عند قولهم :أتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدماء….كان الرد بتاء عن القياس….و لكن العمق ليس التكبر و هو الكفر.و هذه الاخيرة هي الحكم الالهي الذي صدر عن عالم الغيب و الشهادة.
و المعنى الوحيد الذي يحث المؤمن عن عدم التكبر عن أخيه المؤمن ،عو ما وجهه الله كخصال لنبيه الامين.و كلها تتجسد في المحاسن التي يتميز بها عن باقي البشر.و الكبر هو صفة الهية و التحلي بها شرك…………..تشرك ذاتك في ذات الله؟؟؟؟؟؟؟؟
درس رائع وجب العمل به من طرف سامعيه جلهم فاسدون متكبرون متعجرفون الا من رحم ربي هذا الجمع لا يوجد فيهم إلا الطبقة البرجوازية إذا حسبت أجرة الجالسين ستجد المليارات تذهب لهم من أموال الشعب.
نريد درسا دينيا يتحدث عن العدالة الاجتماعية المغيبة في وطننا ، القليل يملك الكثير والكثير يملك القليل، درسا يحث المتحكمين على إرجاع الأموال المغتصبة لأصحابها . ألا يعد البدخ والترف وسط مجتمع فقير- يتلقى إعانات رمضانية هزلية- نوعا من الكبر بل هو عين الكبر؟