مقاطعة نصف الناخبين للتصويت .. دعوة إلى الأحزاب لنقد الذات

مقاطعة نصف الناخبين للتصويت .. دعوة إلى الأحزاب لنقد الذات
الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 05:00

عند الحديث عن العلاقة بين المجتمع السياسي والمجتمع المدني، نجد أنفسنا، ومـن حيث لا ندري، نتكلم عن علاقات التكامل أو التضاد بين الفاعل السياسي والمدني، ونجد أنفسنا أيضا في معمعة إجابات عن أسئلة قديمة/جديدة، بدءا من أرسطو وهُوبس والاسكتلندي آدام فيرغـوسن، وهيجل وماركس وجاك روسو وغرامشي وغيرهم كثير؛ ممن ساهموا في تراكم كرونولوجي للفكر الإنساني وجعلوا من مفاهيم “الصالح العام” و”المواطنة” و”المجتمع المدني وعلاقـته بالدولة”، وغيرها، منصات اشتغال غيرت الكثير من المعادلات، ورجحت كفة الصراع، سواء لهذه الفئة أو لأخرى، تبعا لإيديولوجيات تطور الفكر الإنساني.

ورغم تطور الفكر السياسي عبر الزمان، فقد بقي الاقتراع الانتخابي أحد أرقى ما وصل إليه الفكر الإنساني لإشراك المواطن العادي في الممارسة السياسية، إذ لا يُوجد أي ميكانيزم آخر بعيدا عن آلية الانتخاب يضمن للمواطن ممارسة سيادته، والاطلاع بدور محوري في اختيار ومراقبة ومحاسبة من ينوب عنه ويمثله أمام المؤسسات، حتى وإن كان هذا الإشراك، وإلى غاية منتصف القرن العشرين، يقتصر على الرجال ويقصي المرأة من مباشرة هذا الحق.

لقد حاولت العديد من الدول استيعاب تطور حاجات المواطنين، وخصصت لهم بشكل تدريجي هامشا كبيرا من المشاركة في الشأن العام، حتى كادت أن تتحـول المصافحة بين المجتمع السياسي والمدني في أكثر من مرة إلى “لعبة تحد”، ومن يقوى على احتواء الآخر.

هذا التنافس دفع الفاعل السياسي، ممثلا في الأحزاب، إلى خلق أذرُع مدنية تحت عباءة جمعيات مدنية وتطوعية ونقابات مهنية، لمحاولة تطويق المجتمع المدني. ولم تخرج الكنيسة أيضا عن هـذا التقليد بإنشائها مجموعات تأثير تحت عباءة جمعيات ومُنظمات خيرية تُبرر بها شرعيــة ممارستها للسياسة، وكوسيلة للانتشار في صفوف مختلف فئات المجتمع.

لقد حصرت الممارسة الفعلية للديمقراطية التمثيلية (البرلمان) منذ قرون دور المواطن في حق الاختيار فقط، ما دفع به إلى الإحجـام عن المشاركة السياسية أو التصويت الاحتجاجي أو العقابي، ليصل في نهاية المطاف إلى العزوف عـن المشاركة. وهكذا أصبح العزوف هو الخصم الأول لكل الأحزاب السياسية في جميع الدول تقريبا، وأدخل الفاعل السياسي في أزمة مصداقية وأزمة قيم أخلاقية، وطرح إشكال شرعية القرارات المتخذة من طرف السياسي، بما أنها لا تعبر إلا عن نسبة قليلة من المجتمع التي اختارت المشاركة.

لقد تطور في السنوات الأخير مفهوم آخر للممارسة السياسية ولتدبير الشأن العام فرض نفسه على الفاعل السياسي أو الحزبي، يستمد مضمونه بالأساس من مبدأ إشراك المواطن في تدبير شؤونه العامة حتى لا يقتصر دوره فقط على الاختيار. وهكذا أصبح مصطلح الحكامة gouvernance يزحف شيئا فشيئا على مفهوم الحكومة gouvernement كسلطة تنفيذية مخول لها اتخاذ القرارات تحت مراقبة البرلمان. فتدبير الشأن العام لم يعد يقتصر فقط على سلطة منتخبة تشرع القوانين وسلطة تنفيذية منبثقة عنها تنفذ هذه القوانين وتتخذ القرارات المرتبطة بالشأن العام، بل أصبح التحدي هو جعل هذه القرارات مقبولة من طرف المواطنين وغير مرفوضة؛ ليكون الحل هو الديمقراطية التشاركية وتوسيع هامش استعادة المواطن لممارسة للسيادة، عبر الاقتراح والتتبع وأيضا الانتقاد، مُعتمدا على آليات العرائض والتوقيعات ومقترحات تشريعية؛ بل إن العمدة السابق لمدينة بُورْتو أليغري بالبرازيل، السيد “راوول بونت”، سيذهـب أبعد من هذا باعتماده “الميزانيـة التشاركية”، ونشـر كـل أفكاره وتفاعلاته في كتاب “الديمقراطية التشاركية” سنة 2005. وهناك تجارب مشابهة في كل مـن سويسرا وإيطاليا والدول الاسكندينافية وغيرها…

لقد حاول مهندسو الديمقراطية التشاركية، كحل لأزمة الديمقراطية التمثيلية، أن تكون الأولى مُكملة للثانية ولا تُعارضهـا. وقد جاء الدستور المغربي لسنة 2011 ليؤكد أهمية هذا الميكانيزم ويؤسس له في الممارسة السياسية اليومية، من خلال التنصيص على هذا المبدأ سواء في تصديره “…الديمقراطية المواطنة والتشاركية…”، أو في عدد من فصوله، مثل الفصل 12 الذي يُقر بدور الجمعيات (الفاعل المدني) في إطار الديمقراطية التشاركية بإعداد القوانين وتفعيلها وتقييمها.

كما أن المشرع، سواء في الفصل 13 أو 139 (الخاص بالجهوية الموسعة) شدد على إحداث آليات الحوار والـتشاور، قصد إشراك الفاعلين الاجتماعييـن في إعداد السياسات العمومية، بالإضافة إلى الملتمـسات في الفصل 14، وتقديم العرائض في الفصل 15 كآليات للديمقراطية التشاركية. لكننا لازلنا ننتظـر تنزيل القوانين التنظيميـة لـتجسيد هذه الآليات على أرض الواقع، كما أكد على ذلك الفصل 146 من الدستور.

وبعيدا عن أي انفعال عاطفي، يبدو من خلال استقراء نتائج تشريعيات 7 أكتوبر 2016 أن تنزيل آليات الديمقراطية التشاركية أصبح ضرورة ملحة وعاجلة، خاصة أن نسبة المقاطعين المرتفعة تحمل رسالة قوية مفادها بالأساس الرفض وعدم القبول والقطيعة. القطيعة مع البرامج المتشابهة في كل شيء، ومع النخب الكلاسيكية التي تقود الإطارات الحزبية منذ عقود، وكذا مع كل تواصل سياسي تقليدي لم يتماش مع التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تفرض نفسها على الجميع.

إن نسبة %43 المشاركة في الاستحقاقات الأخيرة، رغم التعبئة والدعوة إلى الانخراط بكثافة في المسلسل الانتخابي، هي أيضا نسبة تستدعي وضع بعض علامات الاستفهام، وتستدعي أيضا من الفاعل السياسي المغربي تدارك قيمة الفاعل المدني وحاجته إلى هامش أوسع للاستماع إلى انتظاراته والإجابة على تساؤلاته ولإشراكه أكثر في تسيير الشأن العـام. وكل هذا يجب أن يتم بالتوازي مع إخراج نتائج الحوار الوطني حول المجتمع المدني للعموم، وتحديث المنظومة القانونية للمجتمع المدني، وتقوية دوره إلى جانب القوى السياسية.

من خلال قراءة أولية في نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، وتخلف أكثر من %50 من الكتلة الناخبة عن أداء حقها في التصويت، يظهر أن هذا السلوك السياسي هو احتجاج ضمني على هزالة العرض السياسي للأحزاب، وخسوف دورها التأطيري وامتدادها داخل المجتمع، وتقوقعها على نفسها في إعداد البرامج، بعيدا عن الفاعل المدني في إطار “التوزيع العادل للسلطة”. ولأن الصراحة تلزمنا بتسمية الأشياء بمسمياتها، فإن الجرأة الحقيقية هي أن يقوم الفاعل السياسي اليوم بنقد للذات دون جلدها، ويضع اليد على مكامن الخلل التي جعلت الأحزاب بعيدة عن المواطنين، والنقائص التي تطبع طريقة تدبير الإطارات الحزبية للعملية الانتخابية، سواء تعلق الأمر بإعداد البرامج أو الحملات التواصلية أو حتى الأدوات المستعملة في إيصال الخطاب.

وليس مهم اليوم تحديد الفائز من الخاسر، ولكن الأهم هو طرح الأسئلة بكل شجاعة وموضوعية. فهل سينزل الخاسرون اليوم إلى قواعدهـم الانتخابية لمعرفة مواطـن الضعـف وأسباب الإخفاق؟ أم سينحنون إلى غاية مرور العاصفة وتعود دار لقمان إلى حالها؛ وبالتالي يعيدوا الأخطاء نفسها في الاستحقاقات المقبلة؟

إن المواطن المغربي لم يعد يقبل بتراشق جديد بين الأطراف المتصارعة، أو باتهامات ونعوت غير أخلاقية، ولم يعد يصدق تصدير أسباب إخفاقات الأحزاب إلى عوامل خارج المتعارف عليه من شروط التنافس الشريف، لذلك فالمطلوب اليوم هو مصالحة الفاعل السياسي مع الناخب (المواطن) عبر فتح الفاعل السياسي أبواب حصونه المنيعة في وجه الفاعل المدني وتبني سياسة حقيقية للقرب كإستراتيجية عمل، وليس كأنشطة مناسباتية وفلكلورية تتناسل كلما اقترب موعد الانتخابات. والمطلوب أيضا هو الفورية؛ لأن الحملة الانتخابية لتشريعيات 2021 تبدأ من 8 أكتوبر 2016.

*الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج

‫تعليقات الزوار

21
  • واقعي
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 05:42

    تقززت من السياسة عندما رأيت العائلات غزاو البرلمان ألا يوجد لدى هؤلاء الأحزاب أطر ومفكرين… شي كيضبر على شي شجرة عائلية فالبرلمان وكاين لي مفرقين مابين مجلس المستشارين ومجلس النواب اش هاد المصيبة !
    ولكن الكارتة الكبيرة هي ديك لي تا قرايتها مامكملاهاش داخلا تشرع قوانين لمهندسين بحالي وثم أطباء ودكاترة..
    لاحول ولا قوة إلا بالله !!!
    من بعد هادشي تأكدت أن قراري للمقاطعة كان صائب مندمتش
    ندائي لكل مغربي ومغربية يقاطعو الإنتخابات المقبلة مقاطعة غير مسبوقة ويبداو يوعيو الناس باش مايمشيوش يصوتو راه بدون فائدة هادشي راه حشومة زعما شئ مؤلم أخوتي راه غي كيضحكو علينا هاد الزمر

  • khalid
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 05:55

    صحيفة امريكية تحدثت عن ان نسبة المشاركة لم تتجاوز ال 23%.

  • ولد حميدو
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 06:01

    اصبحنا مثل مراكز النداء نستثمر في الهضرة
    فسواء كانت نسبة المشاركة 100% او حتى 5% فمادا اخترعنا لكي نصنع و كوريا الشمالية لا تعرف لا يمين و لا وسط و لا يسار و قهرت المريكان
    بقات فالعقل ماشي في الانتقاد
    فعلا هناك مقاطعة ناخد منها عقود الازدياد و شهادة السكنى اما صناعة الطواجن و المجامر هي اللي عندنا و المطالبة بالتوظيف المباشر كدلك حيث تيعجبنا الستيلو و البيرو و اللي بغا يربح العام طويل و هاتوني بمغربي سيرفض مادونية او قطعة ارضية فحتى و ان وجدته فامه المانية او يابانية

  • يونس
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 06:09

    الأحزاب على رأسها العدالة والتنمية ثم الإستقلال وهادوك الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية… هاجمين على البرلمان بغرفتيه بعائلاتهم وبغيتونا نصوتو ها العربون بان حمد لله ماصوتش دخلنا عليكم بالله باش تفسرو لينا هادشي باش غادي نتشجع نشارك ؟؟ الحاصول السياسة مريضة عندنا فهاد البلاد صدعتو لينا راسنا بالهضرة ماكين والو يعاود يجي يدق علي شي واحد فالإنتخابات نجري عليه بالحجر.. وهاد المرة ديرو فالشعارات ديالكم صوتو علي من أجل مستقبلي ومستقبل عائلتي وبا ماضحكو علينا بالوطن والإصلاح والهضرة الخاوية @#

  • { احمـــــدالــطـــــــــاطوي}
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 06:35

    قال الكاتب:

    نسبة المقاطعين المرتفعة تحمل رسالة قوية مفادها بالأساس الرفض وعدم القبول والقطيعة…… مع النخب الكلاسيكية التي تقود الإطارات الحزبية منذ عقود .

    اقول: اغلب الاحزاب المتواحدة في الساحة السياسية يقودها اناس

    لا يثق فيهم الناخب المغربي فهو يعرفهم جيدا

    وماذا ينتظر ممن لم يصلح الوضع داخل حزبه فهل مثل هاؤلاء

    يمكن ان يقوموا باصلاحات !!! وقديما قالوا:

    { فاقد الشيء لا يعطيه }

  • فنان
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 07:33

    الاشكال ليس في رجوع الاحزاب الى قواعدهم؟ وخصوصا الخاسرة والمنهزمة والتي كان لها وزنها ويضرب لها الف حساب،بل يجب إعادت النظر في من يجلس على كراسي المكتب ، فالقواعد لهم موقف من رؤساء الاحزاب وسياساتهم في التسيير واتخاد بعض المواقب دون الاستشارةومنهم من غير جلده ومنهم من انسحب ويعيش على الماضي متحسرا ؟ فاليوم وجب اعادة (الخلطة) لكل الاحزاب ورد اىتعبير للمواطن في التأطير والتكوين لخلق شباب ومواطن حقيقي يفكر في مستقبل هذا البلد وأجياله؟

  • Maocain
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 07:50

    La retraite est la cause personne n defendu cette decision q prrsonne n a aime etre exigee. Mais malgre çz. On l a exigé dans un silence total de ttes les parties politiques et sociales.

  • المغربي
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 07:53

    43% بلا اللي مامسجلينش أما يلا حسبناهم غالقاو 10% ما كاملاش …اللهم صل على النبي

  • جمعوي
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 08:53

    الشعب لم يقاطع النتخابات والشعب المغربي بطبعه حيوي ونشيط .. كل ما هناك هو ان ماكينة الانتخابات وفعل الاحزاب التي فقدت دورها في التاطير والتكوين والالتزام بالديمقراطية الداخلية ..هذا باستثناء حزب العدالة والتنمية الذي يقوم بادواره كاملة وله كل شروط العمل السياسي المسؤول والنظيف وهذا من باب الاعتراف والتجرد في الرأي …فتساقط الاحزاب وتراجع مصداقيتها كما الامر لدى النقابات سببه غياب الصدق والمصداقية والموضوعية وسببه الغموض النرجسية والقيادات الابدية وغياب الشفافية… ان المواطن عندما يرى افرازات الانتخابات في قبة البرلمان يصاب بخيبة امل فنصيب هام من البرلمانيين لا مصداقية لهم في مدنهم وقراهم …ومع ذلك يراهم المواطن في مؤسسة التشريع..وهنا ما يدفع للمقاطعة…فاصحاب الشكارة الذين يبحثون عن الحصانة للتهرب من واجباتهم تجاه الدولة والمجتمع هم من يدفع للمقاطعة..وعدم خسن اختيار الاحزاب لمرشحيهم ساهم في المقاطعة..وكيف لبرلماني لا يتوفر على مؤهلات فكرية وعلمية وتواصلية وكفاءات ومستوى اكاديمي …كيف له ان يشجع على التصوت..هذا مع الاستثناء طبعا

  • said
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 09:23

    حسب وزارة الداخلية 43 في المائة من صوت في الانتخايات؟؟؟؟؟

    وإذا سلمنا بالأمر، أي أن 75 في المائة لم تصوت….. والبطائق الملغاة (فارغة- والتي يكتب عليها اي انتقاد) لم يعرف المغاربة كم عددها. وفي تصوري هي كثيرة وكثيرة جدا؟؟؟؟
    كما يجب أن ننقص من نسبة 43 في المائة كذلك الذين ذهبوا للتصويت برشاوي، أضف إليهم أصوات سكان البوادي؟؟؟؟؟
    في نظري لم تتجاوز نسبة التصويت 25 في المائة.
    وعلى المسؤولين وأصحاب القرار تحليل ذلك بكل جدية.

  • سياسي
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 09:35

    الاحزاب ليست هي التي تعيق الديمقراطية، اي الانتخابات
    الذي يسحق الديموقراطية هو المخزن
    لا نريد شماعات للمخزن
    المرجو النشر

  • على بساط الريح..
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 09:41

    إسمحوا يا أستاذ إن الأصوات السليمة القابلة للحساب لم تتجاوز 3 مليون صوت على ابعد تقدير لم تتحدث الذولة إلى يومه عن الأصوات الملغاة الغير المتوفرة للشروط القانونية..

    إذا أصفنا المقاطعين فهذه القيامة حسب المفهوم الجديد للانتخابات في بلادنا من اعلى سلطة في الدولة لا تهم سوى نسبة قليلة جدا قد لا تصل الى 2.5 تستغلها الكبانيات وليست الأحزاب لتمكينها من إقتسام المواقع والمصالح عبر الكراسي في الحكومة ومجالس الجهات والجماعات ،وهذه المشاركة تضعف سنة عن سنة
    قريبا سيهشون الذباب على صناديق الإقتراع ولا أحد يعتب الى مكاتب التصويت
    والحقيقة تضيع مع الأسف،يغلب الباطل الحق في دولتنا…

  • استاذ
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 09:56

    مررت بعدة احزاب سياسية ووجدت انها كلها متشابهة .لم تعد تقوم بالدور المنوط بها و هو تاطير المواطنين فهي توزع التزكيات في المناسبات الانتخابية فقط.

  • كاره للعدالة والتنمية
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 11:01

    الى صاحب التعليق رقم9 لمادا لم يصوت 13مليون الاخرين على العدالة والتنمية ان كان كما تدعي فهو مثله مثل الا حزاب الاخرى في التسيير والبرنامج الانتخابي بل هو اسوأ

  • محمدالشرق
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 11:54

    عمري 48عام اقسم بالله العظيم لم اصوت على مسؤول مغربي ابدا لأنني لا اعترف بالأحزاب المغريية لأنها مزورة وليست قنونية

  • محمد الشرق
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 12:02

    الشعب المغربي لن يصوت هدا الانتخابات 77في المائة لأنهم لايردون هده الاحزاب الخائنة يريدون الإصلاح متل الأوروبيين

  • remta
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 17:29

    صوطتونا ؤ ندمتونا ما صوتناش ؤ ندمتونا.

  • سعيد
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 20:40

    اظن ان النسبة لم تتعدى 10 °/° حسب كلام المواطنين الذين كانوا اقرب لمكاتب التصويت …نوصلوها كاع ل 25°/° !!!!! كارثة بحق

  • علييييي اووووو عموووو
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 22:20

    يمكن لهذا الموضوع ان يمس الدول الديمقراطية العريقة . اما الدول المتخلفة خاصة منها العربية التي لا تؤمن بالديمقراطية كإطار سياسي يمارس الحكم داخله بقدر ما تؤمن ب" الدكتاتوقرطية " .. دكتاتورية مغلفة بالديموقراطية .. يعني حكم شمولي في المضمون و ديمقراطي في الشكل و المظهر .

  • علي او عمو
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 22:28

    الإيمان بالنقد الذاتي فضيلة و ميزة من يريد إصلاح نفسه من أجل إصلاح مجتمعه .. المعضلة الكبرى في كون من " يديرون أمور البلاد " يدركون و يعلمون علم اليقين أنهم مخطئون و لكن مصالحهم الشخصية و طغيان حب الذات فيهم جعلتهم غير مؤمنين بالنقد بكل أنواعه و تجلياته ..

  • berber
    الإثنين 17 أكتوبر 2016 - 23:54

    عندما اسمع نسبة خمسين او اربعين بالمأئة ممن صوتوا احمر خجلا . لان دالك تضخيم في الارقام لا اقل ولا اكثر . الجلي ان الانتخابات لم تتجاوز سقف التلاثين بالمئة إن لم تكن اقل لان الشعب لا يثق بتاثا في هده الحكومة وكل الاحزاب . يجب القطيعة مع كل الاحزاب التقليدية وإعطاء الفرصة لشباب الصاعد الذي يحمل في طياته ما يقدمه لهدا اليلد اما اؤلائك العجزة فقد اكل الدهر عليهم وشرب كما انهم لم يقومو بتثبيت التحديث الجديد في ادمغتهم فهم يحافضون على النسخة الفديمة . فادمغتهم اصلا غير قابلة لتحديث . فكيف تريدون ان تمضي البلد قدما وحكومتها بين قوسين . هاتف لا يقبل التحديث اي اكل الدهر عليه وشرب

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين