أكد سعيد الصديقي أستاذ العلاقات الدولية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، يمثل تتويجا لعمل حثيث للدبلوماسية المغربية خلال العقد الأخير.
وأوضح الصديقي في تصريح صحفي، عقب تأييد أغلبية ساحقة من الدول الإفريقية عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، خلال الدورة الثامنة والعشرين لقمة المنظمة الإفريقية المنعقدة بأديس أبابا، أن “المملكة بلد افريقي وازن تمكن في السنين الأخيرة من تطوير علاقات ثقة وشراكة مع أغلب البلدان الإفريقية، من خلال نهجه لدبلوماسية ناجعة بأبعاد ومسارات متعددة اقتصادية وسياسية وثقافية وروحية”.
وأضاف الصديقي أن انفتاح المغرب في السنين الأخيرة، على عمقه الإفريقي، “لم يقتصر على حلفائه التقليديين في غرب القارة، بل امتد حضوره إلى شرقها وهو ما تجسد مؤخرا في الجولة الملكية التي تم خلالها إرساء شراكات استراتيجية وتوقيع اتفاقيات مهمة في شتى القطاعات الحيوية”.
وسجل أستاذ العلاقات الدولية في جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، أن استعادة المغرب لمكانه في الاتحاد الإفريقي، يشكل “نهاية مرحلة وبداية مرحلة اخرى جديدة، سيكون فيها المغرب فاعلا أساسيا في الشؤون المصيرية للقارة الإفريقية”.
واعتبر الصديقي أن نجاح المغرب في استعادة موقعه داخل الاتحاد وذلك بتأييد الأغلبية الساحقة للدول الإفريقية، رغم مناورات بعض الدول، سيعزز أيضا جهود التنمية في القارة الإفريقية اعتبارا للتجربة والخبرة التي راكمتها المملكة في شتى المجالات.
لدي سؤال…. ماذا سيحدث حين يطلب من المغرب تنظيم القمة الأفريقية على ارضه؟ هل سيقوم بدعوة الكيان الوهمي؟
استغرب كيف يمكن ان تكون عودة المغرب للاتحاد الافريقي انجاز ما دام له فيه مقعد شاغر تركه بملئ ارادته .في اتحاد جل أعضائه دول في أدنى مراتب التنمية!!!!
احسن ما فعل….لان احسن وسيلة لنيل حقوقك وكشف الحقيقة هو ان تدافع عن قضيتك وسط المتأمرين عليك والحاقدين عليك ….وضربهم على وجوههم وفضح اكاذيبهم وحينها فالحاضرين شهود وحكم….وقواعد اللعبة قد تغيرت في العالم كله …وخير سلاح هو الاقتصاد و التعاون لا شراء الذمم وسيولة المساعدات
عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي حق
و لا ارى اي انتصار ! و خصوصا ان المغرب
قبل بشروط الاتحاد و هي الاعتراف بالحدود الموروثة
عن الاستعمار و الجلوس مع البوليساريو جنبا الى جنب !
Réponse à SLIM N°4
L’UA a accepté le Maroc avec ses frontières actuelles incluant son Sahara
La RASD n’est reconnue que par 12 états africains sur 55 états donc c’est une anomalie qu’il faut corriger en excluant la RASD de cette organisation africaine
ça sera fait dans 6 mois
الحكمة هي ان تضع مكان عدوك امامك وليس وراءك
وهدا ما فعله ملك المغرب مع اعداء الوحدة
جوابي المتواضع الى الأخ عبد الله، طالما أن هذا الكيان عضو في المنظمة، فلن يطلب المغرب عقد قمة على أرضه. مفتاح القضية بيد المغرب، و هو المضي في الشراكة الاقتصادية مع افريقيا و العمل الدبلوماسي لطرد هذا الكيان من المنظمة بداية بتهميشه.
العام زين هو شعار " المثقفين " المغاربة و هذا نفاق واضح .. لا بد من تحليل منطقي للأحداث قبل إصدار أحكام عفوية ؟