زيارة الملك محمد السادس إلى جنوب السودان .. دهاء وبراغماتية

زيارة الملك محمد السادس إلى جنوب السودان .. دهاء وبراغماتية
السبت 11 فبراير 2017 - 10:00

تعكس سياسة المغرب الجديدة تجاه أفريقيا براغماتية وواقعية ودهاء الملك محمد السادس، فبينما تم اعتماد سياسة الكرسي الفارغ في الماضي، تتسم السياسية المتبعة حاليا بالاستباقية، وهي إيجابية جدا لمستقبل الوحدة الترابية للمملكة والجدل الدائر حول الصحراء المغربية.

ونظرا لغياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي على مدى السنوات الـ33 الماضية، وجد خصومه، الجزائر وجنوب أفريقيا أساسا، المجال فارغا لاستخدام منظمة الاتحاد الأفريقي لفرض أجندات سياسية وأيديولوجية لخدمة مصالحهما الذاتية. لقد هيمنت الجزائر وجنوب أفريقيا على المنظمة الإفريقية لعقود وحاولا مرارا استخدامها كأداة لإضعاف موقف المغرب في ما يتعلق بالصحراء المغربية.

في السنوات الثلاث الماضية، على سبيل المثال، كانت الجزائر وجنوب إفريقيا وراء قرار الاتحاد الأفريقي بتعيين مبعوث خاص مكلف بملف الصحراء المغربية مهمته الأساسية هي الضغط على الأمم المتحدة لإجبار المغرب على إجراء استفتاء تقرير المصير وإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الإقليم.

في افتتاحية كتبت قبل زيارة الزعيم الصحراوي لما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المزعومة إلى جنوب أفريقيا في أوائل يناير الماضي، جدد وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقي مايتي نكونا-ماشاباني دعوة بلاده الأمم المتحدة لإجراء استفتاء تقرير المصير وإنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء. وقد بدى المسؤول الجنوب أفريقي متغافلا للعملية السياسية التي أطلقتها الأمم المتحدة منذ أبريل 2007 حينما شدد على إجراء الاستفتاء كآلية وحيدة لحل مشكل الصحراء.

موقف جنوب أفريقيا هذا يتعارض تماما مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة التي تم اعتمادها منذ أبريل 2007، والتي دعت الأطراف إلى العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من الطرفين.

ومع عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي والدعم الكبير الذي تلقاه في هذه العملية، يوجد الآن في وضع أفضل من أي وقت مضى لوضع حد للتلاعبات التي طالت المنظمة الأفريقية على يد حفنة من البلدان؛ ومن الآن فصاعدا، سوف يستخدم هذا الدعم السياسي الذي حظي به من أكثر من ثلثي الأعضاء لوأد كل المحاولات الهادفة إلى عرقلة العملية السياسية الجارية تحت إشراف الأمم المتحدة في مهدها.

ومن خلال جعل جنوب السودان محطته الأولى بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، بعث العاهل المغربي رسالة واضحة إلى خصوم الرباط، مفادها أن البلد سيلعب الآن في ما يمكن أن نطلق عليه “ساحاتهم الخلفية” (précarré)، وسيقيم علاقات اقتصادية وسياسية مع البلدان التي تعتبر حتى الآن حكرا عليهم.

وتُظهر الدينامية الجديدة للسياسة الخارجية للمغرب مدى عزم الملك محمد السادس وإصراره على القطيعة مع المقاربة القديمة التي حالت دون توسيع البلد لمجال نفوذه خارج مجموعة دول غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية.

إذا أخذنا نيجيريا على سبيل المثال، فهذا البلد الأكثر سكانا إفريقيا كان إلى وقت قريبا من بين الأصوات المؤيدة لجبهة البوليساريو. ولطالما أبرز المراقبون الدعم الكبير الذي يقدمه محور جنوب أفريقيا والجزائر ونيجيريا للجبهة. إلا أنه بعد زيارة الملك محمد السادس إلى نيجيريا وتوقيعه العديد من الاتفاقيات الاقتصادية التاريخية معها، يبدو أنها قامت بإعادة النظر في موقفها من الصراع. والدليل على هذا النهج الجديد لنيجيريا هو دعمها لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي؛ ولهذا، فقد كانت إستراتيجيته تجاهها ناجحة بكل المقاييس.

ما قيل عن نيجيريا ينطبق أيضا على إثيوبيا، التي كانت أحد الداعمين الرئيسيين للجزائر؛ إلا أن زيارة الملك إليها ساعدت على تلطيف الأجواء وجعلها واحدة من الدول التي دعمت عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي. ولا نستبعد أن تسحب هذه الدولة المهمة مستقبلا اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة أو على الأقل تُجَمد علاقاتها الدبلوماسية معها.

بالإضافة إلى ذلك، يسعى المغرب من خلال تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع جنوب السودان إلى الوصول إلى هدف أكثر أهمية. فمنذ استقلال جنوب السودان، تحاول كل من الجزائر والبوليساريو استخدام أوجه التشابه المزعوم بينه والصحراء المغربية للضغط على المغرب ودعوة الأمم المتحدة إلى اتباع المسار نفسه الذي اتبعته معه.

ورغم استعمال هذه الحجة الواهية لحشد الدعم للبوليساريو، لم يساعد قادة الجزائر وجنوب أفريقيا جمهورية جنوب السودان على الخروج من المستنقع الذي وقعت فيه منذ استقلالها، ولم يَقُم أيٌّ منهم بزيارة رسمية إليها لإظهار الدعم المعنوي والسياسي لها، بحيث بقي دعمهما مجرد خطاب لاستمالتها واستغلالها لتحقيق أجندتهم الذاتية.

على عكس الجزائر وجنوب أفريقيا، جعل الملك المغربي هذا البلد الذي مزقته الحرب أول وجهة له في اليوم ذاته بعد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وتوجت الزيارة الملكية بتوقيع تسع اتفاقات ثنائية أهمها التزام المغرب ببناء عاصمة جنوب السودان الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، وتماشيا مع تقليد مساعدة شركائه الأفارقة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، أنشأ المغرب مستشفىً ميدانياً في جنوب السودان، يقدم خدمات الرعاية الصحية اليومية لأكثر من 4000 شخص.

ويبدو أن السياسة المغربية الجديدة تجاه أفريقيا بدأت فعلا تؤتي ثمارها؛ فخلال الزيارة قال رئيس جنوب السودان إنه لا يوجد أي وجه للتشابه بين الوضع في جنوب السودان والصحراء المغربية.

“بينما يَعْتبر أن قضية الصحراء تختلف في بداياتها وفي خلفياتها القانونية والسياسية عن قضية جنوب السودان، يُقر الرئيس سلفا كير ميارديت بجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الإقليمي حول الصحراء”، يقول بيان مشترك صدر بعد زيارة رسمية من الملك محمد السادس إلى جنوب السودان.

وتنم اللغة التي استعملتها وسائل الإعلام والمسؤولون في جنوب أفريقيا قبيل وبعد عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية عن مخاوفهم الكبيرة من أن تتغير المعادلة داخل الاتحاد الإفريقي بعودة المغرب، بحيث لن تستطيع جنوب أفريقيا وحليفتها الجزائر التأثير على قرارات الاتحاد الإفريقي من أجل خدمة مصالحهما الضيقة على حساب مصالح ورفاهية القارة بأكملها.

إنه أمر له دلالات كثيرة أن يصرح مسؤول جنوب أفريقي لجريدة Daily Maverick بأن عودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي “قرار مؤسف” جاء “على حساب” جنوب أفريقيا. وأكد المقال أن الصفقات الاقتصادية الهامة للمغرب مع كل من نيجيريا وإثيوبيا كانت أكثر فاعلية من “مُثُل” وخطابات قادة جنوب إفريقيا التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية.

من السابق لأوانه معرفة ما سيترتب بالتحديد عن سياسة المغرب ومده يد المساعدة لجنوب السودان، وما إذا كان هذا التقارب سيدفع هذا البلد إلى إعادة النظر في موقفه تجاه ما يسمى الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ولكن بناءًعلى الاتفاقات المهمة الموقعة بين البلدين وحالة الجمود التي توجد عليها كل من جنوب أفريقيا والجزائر في علاقتهما بهذا البلد، فإنه من غير المرجح أن تستمر هذه الدولة في قبول استعمالها من طرفهما كورقة ضغط على المغرب من أجل خدمة مصالحهما والدفاع عن أطروحة الانفصال.

*خبير في قضية الصحراء ومستشار سياسي | رئيس تحرير موقع Morocco World News

‫تعليقات الزوار

44
  • jeano
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:24

    حفظك الله ورعاك بما يحفظ به الدكر الحكيم ، يارب العالمين اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

  • ربيع هرفوف
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:26

    هذه السياسة المتبعة الآن أفضل بكثير من السياسة اللتي أتبعت من قبل ، شتان بين ملك متحرك نشيط و رئيس مريض مقعد

  • لهلالي عبدو
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:37

    قال احد المتحدثين المعتادين المستهلكين ( بفتح اللام ) :ان الجزائر تريد الخير للمغرب في احد برامج قناة (فرانس 24 ) وقالها مكرها مغلوبا ؛ ان اقوال وافعال الحكماء وذوي النيات الذكية مصونة من العبث والأرضة واقوال وافعال المغرضين مآلها الزوال والتلاشي فالله والشعب المغربي معك يا محمد بن الحسن من طنجة الى لكويرة .

  • سعيد
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:40

    لماذا هذا المدح والتطبيل لكل ما يقوم به أو يصدر من عنده ؟كيف يستقيم هذا مع العقل المتنور ومع الديموقراطية, كأنه معصوم من الأخطاء, والمغاربة يعرفون أن هذا النفاق السياسي لدا النخب المغربية إلا من رحمها الله, و إن وجدت فلا يسمح لها بالظهور في وسائل الإعلام, إننا نعيش ردة على جميع المستويات نتيجة لغياب نخبة تؤمن بالديمقراطية والمحاسبة.
    كل هذه الزيارات هي ضياع للمال العام بدون رقيب وحسيب, القضية الوطنية ستحسم هنا في الوطن لما يقتنع المغاربة أن وطنهم يتسع للجميع, لما تكون جميع أطياف شعبنا يحس بالكرامة, وبتكافوء الفرص يومئذ ستحسم القضية والى الأبد,

  • عادل
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:47

    انا كمغربي غيور على هذا الوطن كنت اتمنى من جلالة الملك زيارة مناطق نائية بالمغرب حيث الناس تعاني من العزلة لا ماء لا كهرباء لا تعليم لا صحة لا وسائل النقل لا لا لا

  • zohair
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:54

    قضية الصحراء المغربية بمثابة خنجر في ظهر الجزائر والمغرب. الله يهدي ما اخلق !

  • youness nagar
    السبت 11 فبراير 2017 - 10:58

    هاقد أنعم الله علينا بملكٍ حكيمٍ يشتغل ليل نهار لرفع هممنا امام العالم فعلينا نحن كشباب ان نقتدي به ونقوم من غفلتنا ونشتغل ونبتكر الوسائل والحلول لنكون منتجين في بلدنا الحبيب إنشاء الله

  • mehdi
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:02

    الإخوان، من يعرف منكم اسم ذلك اللباس الذي يلبسه الملك في الصورة، والذي كان شائعا في السبعينات ومازال يلبسه البعض في إفريقيا وبعض الدول العربية كمصر، حيث يلبسه الغني والفقير، حيث أظن أن اختيار الملك لهذا اللباس وهو يقدم المساعدات لم يأت صدفة، بل كمحاولة لإذابة الجليد وإزالة الحواجز النفسية التي مازالت موجودة مع بعض الأفارقة الذين يعتبرون العرب ليسوا أفارقة وخاصة حكامهم.

  • ميلود
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:12

    باش حنا بغينا نفتحو أسواق جديدة بتمني ازدهار يستلزم انفتاح وتوسع ولنا في الصين خير مثال إلى بقيتي ساد علك أو كتقدر بقيتي تمة

  • عبد الرحمن رمضان
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:13

    السياسة الإفريقية كاللعب على رقعة ضاما . لاكن بالخنافس . الخنفساء لا تستقر على حال تتنقل حسب هواها . ولهادا الاعب الديك يجب ان يقلبها ويجعل سافلها أعلاها حتى ان أرادت أن تتنقل من محور إلى اخر تعزج . جلالة الملك بسياسة الدكية لا يستتمر في الرؤساء والزعماء الأفارقة كما كان يفعل القدافي يقدم رشاوي لهم . انما يقوم المغرب بالاستثمار في الدولة بالمشاريع الملموسة و التنمية البشرية في الشعوب . حتى ان تم تغيير حاكم البلد الافريقي حسب اديولوجياته .فان الشعب الافريقي يعرف من هو الصديق له الدي يستتمر وينمي بلده .

  • Ezzidi Khalil
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:22

    Pour les relations diplomatiques du Maroc avec les pays africains, il est évident que l'absence du Maroc auprès de l'Union africaine qui a poser l' écart socio-politique de cette relation, et on doit tolérer ce feedback négatif, car il est formel, mais on doit choisir une méthode d' approche asymétrique pour remédier la liaisons, et récupérer

  • NOMADE
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:25

    أيد الله صاحب الجلالة وحفظه من كل مكروه. لا أشك في صواب سياسته وحكمة أعماله. ولو كانت الحكومة صادقة مع نفسها ومع المغاربة ومع جلالته، لكان للمغرب شأن أكبر. لكن المتهافتين على السلطة واللاصقين في الكراسي لا يملكون من الغيرة على الوطن والمواطن إلا صفرا على الشمال…!! لقد علق أحدهم هنا وسمى الذين يتكلمون عن جلالته بلسان المعترفين بحسن نيته في تدبير شؤون البلاد، سماهم أحد المعلقين بالمادحين المنافقين! ونسي أخونا أن جلالة الملك حفظه الله ورعاه هو قائدنا و موحدنا و راعينا بعد الله سبحانه وتعالى. ولولاه لوقعنا بين أنياب المنافقين الحقيقيين، و ما أكثرهم!!!!!

  • جمال
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:27

    اين هي الاحزاب والحكومة التي تواكب هذه الدبلماسية الملكية التي يقودها جلالة الملك والله عار ثم عار اطلب من جلالته تكوين حكومة كفاءات تساير تطلعاته وتطلعات الشعب اماهذه الاحزاب ديال الانتهازيين فلهم الله.يكفيهم الصراع على المصالح الشخصية والمناصب وتعطيل مصالح الامة حسبي الله ونعم الوكيل.

  • Bon élève
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:28

    موقف القوميين العرب من هذه الزيارة سوف يكون متشددا ، و أقصد منهم المثقفين على الخصوص ، الذين يمتحون من فكر نديم البيطار و مشيل عفلق ، هؤلاء الذين يقدسون الوحدة العربية لحد التأليه ، هذه الزيارة هي إعتراف ضمني بواقع التقسيم في السودان الجنوبي ، و أتسائل بالمناسبة من موقف رؤساء الدول العرب من هذه الزيارة ؟ المغاربة بدوا أنهم قادرون على التحالف مع الشيطان إذا كان ذلك يخدم قضية الصحراء ، و ذلك ما أدركه اليهود حين أعلن احدهم بأن زيارة الملك لإسرائيل سوف يكون مرحبا بها ! و هم يعلمون أن لعاب المغرب يسيل نظرا لوجود لوبي صهيوني في الكنغرس الأمريكي !

  • المنتصر
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:30

    أريد أن أعرف ما مصلحة جنوب إفريقيا الجنوبية في تمزيق المغرب وهي بعيد كل البعد عن المنطقة جغرافيا ؟

  • اشرف
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:47

    ربما ولاول مرة قد اكون غير متفق مع هذه السياسة التي تقوم على زيارة الدول التي مازالت تعترف بالبوزبال لماذا لان هذا الامر يشجع الدول على اللعب على الحبلين ماذام انها يمكنها الاستفادة من كلى الجانبين دون اي التزام ونحن نعلم ان المغرب يستتمر بسخاء وله جرئة الاستتمار فى مناطق يهابها رئس المال
    ثانيا لاافهم لماذا المغرب لايطالب الاتحاد الاروبي بتفعيل قرار او حكم المحكمة الاروبية فمنطوق الحكم صريح اذ اعتبر البوزبال لايمثل ساكنة الصحراء لكل هذا نسأل الاتحاد الاروبي عن مذى تواجد مكاتب وسفراء فى مؤسسات الاتحاد الاروبي وباي صفة فاذا كان حكم المحكمة الاروبية يقول بأن البوزبال غير ذي صفة فما معني تواجد جماعة غير ذي صفة بقوة القانون فى دول الاروبية ومؤسساتها وبمنطوق هذا الحكم لايحق لهذه الشرذمة ان تتقدم باي طعن يخص صادرات المغرب للاتحاد الاروبي فكيف لجماعة غير ذي صفة تتحكم فى شراكة لدول قائمة بقوة القانون ومعترف بها دوليا فعلى مؤسسات الاتحاد الاروبي ان تنفد حكم المجكمة والا تحجر على ارزاق الصحراويين بدفعات غير قانونية من طرف غير معترف به اصلا بموجب محكمتها وقضائها

  • Abdoull
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:57

    Avant la diplomatie delà chaise vide est bien, aujourd'hui avec l'intégration du Maroc c'est bien. N'importe ce qu'on fait est bien, quels bandes d'hypocrites

  • أمازيغي باعمراني
    السبت 11 فبراير 2017 - 11:57

    الملك يعترف بدولة قسمت وذلك بزيارتها فكيف لا تريد لشمال السودان أن لا تعترف بالبوليزار أو بالأحرى جنوب السودان أن لا تعترف بالبوليزار .

  • Mekassi from USA
    السبت 11 فبراير 2017 - 12:05

    الجزائر حينما قمعها المغرب بالجدار الرملي في صحرئنا المسترجعة صدموا وقالوا عن دهاء المغرب ان اسرائيل من سيدته ولما تفوق المغرب سياحيا ولم يستطيعوا فعل ذلك قالوا سياحتنا جنسية ولما تفوق المغرب اقتصاديا قالوا عنها انها اموال الخليج وفرنسا واننا فقراء لانهم لم يستطيعوا ان يبنوا اقتصادا لدولتهم فصعقوا ولما اراد المغرب ان يرجع الى حضن افريقيا فظنوا ان المسالة تتعلق بخونة البوليساريو وان عودتنا من اجل طرد عصابتهم فكانت مفاجئتهم اننا دخلنا مستتمرين وكذلك صدموا ان عودتنا تمت بالرغم عنهم ولما استفاقوا تيقنوا ان المخطط هو من اجل الاستتمارات الضخمة التي دخلنا من اجلها وليس ماظنوا ,,فصدموا وتعجبوا وتدمروا وبداوا يبحتون عن حل لغبائهم انهم وانتصروا واننا اعترفنا بجبهتهم ثم كانت صدمتهم قوية باننا حكمنا قبضتنا اقتصاديا على افريقيا فبداوا يتباكون بكلمة ماذا حققنا اقتصاديا لنغزوا اسواق افريقيا ؟ وكلما خطط المغرب لشئ فانهم يريدون تقليده وفعله ولكنهم يفشلون لانهم بدون كفائة ولاحنكة والنتيجة انهم يحاولون خطف افكارنا فيصدمون يانهم غير اكفاء ثم يبدؤون بتقزيم المغرب ليخدروا شعبهم

  • fahimi
    السبت 11 فبراير 2017 - 12:18

    La RASD es reconnue seulement par 11 états sur 54 états
    l’Afrique du Sud viole les règles intentionnelles de l’UA en faisant admettre à l’UA un membre illégale au sein de l’UA
    En soutenant cette admission l’Afrique du Sud piétiné les règles votées par l’Afrique du Sud ce qui donne une mauvaise image pour l’Afrique devant les autres organisations mondiales telles que les Nation unies, l’Organisation islamique, et l’UE

  • مغترب مغربي
    السبت 11 فبراير 2017 - 12:22

    إلى سعيد رقم أربعة
    طلّع النيفو شويا يا عزيزي ولا تحاول أن تستغبي المتصفحين حين تتكلم باسم المغاربة وهم براء منك ومن تفاهاتك
    الملك خرج ليكم طاي طاي وإستطاع إخراص الأصوات النشاز التي طالما صدعت رؤوسنا ورؤوس الأفارقة بالخزعبلات
    طرد المرتزقة وإعادتهم إلى حجمهم الطبيعي هي مسألة وقت ، وقد بدأت مؤشرات هذا الطرد من خلال إلتفاف ثمانية وثلاثون دولة إفريقية حول الملك
    أستغرب من عدم قدرتك على التلفظ بكلمة ملك في ما أسميته تعليقا بينما هو مجرد تهريج
    قضية الصحراء تم حسمها منذ المسيرة الخضراء من قبل الشعب المغربي وملكه وحكومته وما نشاهده ونعيشه الآن ليس سوى الفصل الأخير من مسرحية هزلية من تأليف القدافي وبومدين وكاسترو
    المرتزقة في طريقهم إلى الجنون يا عزيزي وحاضنة البيض الفاسد في طريقها إلى الإفلاس بعد تبديد ثمان مائة مليار دولار

  • -2- Bon Eléve
    السبت 11 فبراير 2017 - 12:35

    القضية التي تخدم وجهة نظر المغرب ماء وجهه هي ترحيب الجامعة العربية بانضمام جنوب السودان لهذا التنظيم بل دعوته لدول العربية لاعطاء فرصة لهذا الكيان فرصا للتنمية الإقتصادية . كل ذلك دليل على حسن نوايا الدول العربية إتجاه هذا الكيان الوليد ! ما قلناه هو دعوة للمغرب من أجل التحرك في كل الواجهات ، أي أن يثمن جهود الجامعة وأن يعطي فرصة لفعاليات المعارضة الحقيقية الموجودة في المغرب أن تعبر عن مواقفها ، و ذلك للتدليل على نبل مقاصده ليحفظ ماء وحهه .

  • عايق و فايق
    السبت 11 فبراير 2017 - 12:55

    اشمن برغماتية راحنا ف 2017 ماشي ف القرون الوسطى
    الناس ملقات ما تاكل و الاوضاع مزرية في البلاد لا خدمة لا صحة لا تعليم
    اشنو خاسنا الصحرا
    الله يهدي ما خلق او صافي

  • Karim
    السبت 11 فبراير 2017 - 13:03

    الى المنتصر رقم 15: اخي الكريم، ان مصلحة جنوب افريقيا في تمزيق المغرب هي ارضاء للجزاءر والهيمنة على افريقيا لمصلحتهما الخاصة. اما جنوب السودان فهي دولة معترف بها في الامم المتحدة وحتى الخرطوم تعترف بها. فعلاقتنا بها ليس فيه تعارض مع السودان او غير السودان.

  • مغربي و السلام
    السبت 11 فبراير 2017 - 13:04

    نعم و لا شك فيه دهاء للملك حفظه الله ..لكن يجب الإعتراف بتشجيع الدول الصديقة لنا و حثنا على الرجوع لافريقيا …الدول الإفريقية و التي صوتت على الرجوع ملت من اسفراد جنوب افريقي و الجزائر بالقرارات الإفريقية و إن كان رجوع المغرب هو النتيجة فالأصل هو انتفاضة الدول الإفريقية من الهيمنة و اطلاق سراحها من أجل آفاق جديدة و واعدة ..

  • فؤاد علي
    السبت 11 فبراير 2017 - 13:10

    دهاء ودكاء و بعد نظر ثاقب وفعال تلك هي مميزات صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وسدد خطاه. نأمل كثيرا ونتفاءل بخلفيات إيجابية على مغربنا العزيز و شعبه الأمين. نسأل الله تعالى أن يحفظ بلدنا و ملكنا من كل مكروه. إنه مجيب الدعوات ونطمح في تحسين أوضاعنا المادية وانتشار الفرحة على ملامح المغاربة قاطبة. يا رب.

  • كلمة حق
    السبت 11 فبراير 2017 - 13:47

    أنا كمواطن مغربي كما يقال أتساءل
    لمن الاولوية
    هل للشعب الفقير الذي يزداد فقرا او ل……….

  • صادرات المغرب
    السبت 11 فبراير 2017 - 13:59

    واين الملك بعد هاته الزيارة
    كم ستكلف هاته الزيارة المغاربة
    اكثر من ثلثي صادرات المغرب من الفوسفاط اصبحت هبات لدول افريقيا وجنوب امريكا من اجل مشكل افتعلنه الدولة العلوية
    من اقدم الاستعمار اليست الدولة العلوية
    من فرط في موريتانيا اليس محمد الخامس
    من فرط في الصحراء الشرقية اليس الحسن 2
    من نعث رؤساء افريقيا في القمة الافريقية بعبيد سيدنا اليس وزير خارجية الحسن 2 وطبلوا وطبلنا معهم لخروج المغرب

  • amine
    السبت 11 فبراير 2017 - 14:08

    لا يجب ترك آلمجال أمام اعداء الوحدة الترابية

  • قليل من العقل
    السبت 11 فبراير 2017 - 15:32

    لو باقي طاغية لليبيا حيّا ما تجرا المغرب الى العودة الى منظمة الاتحاد الارفربيقي لان القذافي كان بصرف مبالغ مالية ضخمة لشراء ذمام روساء الدوال الافريقية اما الجزائر فلم تكون لها السلطة الكاملة على افرقيا لانها كانت تحت إداراة القذافي ,وأي رئيس كان يخالف أوامر ه يمول ضده إنقلاب

  • Raad
    السبت 11 فبراير 2017 - 15:45

    السلام عليكم من الخرطوم
    فشلت الخارجيه السودانيه في الخرطوم من اقناع المؤسسه الملكيه فى تحقيق الزياره المرتقبه للملك للخرطوم منذ امد بل على النقيض زار جوبا على الرغم ان نسبه عاليه او الاعلى للاطر العليا للخرجيه ااسودانيه من خريجي الجامعات المغربيه مثلا 23 بعثه خارجيه على مستوي سفير عدد السفراء خريجي المغرب 9
    مدير الوزاره + وكيلها خريجى المغرب
    هذا موشر الفشل
    والسلام

  • ع العلوي
    السبت 11 فبراير 2017 - 16:40

    مات القدافي و مات كاسترو و بقي دور اللي على بالكم في الطريق وماتت حقائب البترودولار وسيجوع المرتزقة وسيكون مصيرهم الطرد ولكن هده المرة من طرف الشعب الجزائري الصبار.
    Pas de valises pétrodollar pas de trafique . Tous pays Africains ont connu le jeu de l'Algerie et du Sud-Africain. Adieu SELLAL ET SES MERCANAIRES.

  • Citoyen
    السبت 11 فبراير 2017 - 16:58

    Les vrais stratèges, accompagnent les grands (les chantiers stratégiques) de leurs chefs par un silence complet pour ne pas brouiller la finalité et mettre en cause la bonne intention de leurs intiatives. …épargner vos analyses, pourra être considérer comme un geste intelligent …..alors silence on tourne. …..

  • أدم
    السبت 11 فبراير 2017 - 19:41

    همم.لماذا هذا الإهتمام الزائد بجنوب السودان رغم أنها من الدول التي رفضت عودة المغرب الى الجامعة الإفريقية؟؟؟؟ !!

  • tabib
    السبت 11 فبراير 2017 - 22:26

    ٱن الاوان لطرد هذا الكيان الوهمي

  • قريتي المهمشة
    السبت 11 فبراير 2017 - 23:10

    أنا لا أتفق مع هذه الزيارة ﻷنك منذ اعتلائك العرش لم تقم ولو بزيارة واحدة للمناطق النائية كما كان يفعل محمد الخامس طيب الله ثراه وهذه الأموال نحن في أمس الحاجة إليها لامدارس لا إعدادية لا ماء لا كهرباء لاطرق لا مشفى
    هل نحن مغربة فقط بصناديق الإنتخابات أم ماذا ؟؟!!!

  • ilias
    السبت 11 فبراير 2017 - 23:17

    نحن من سيعيد التوازن لهذه المنضمة

  • ahlam
    السبت 11 فبراير 2017 - 23:50

    طبعا إنه دهاء، لما كان فيه من الحكمة و التبصر

  • aboudir
    الأحد 12 فبراير 2017 - 06:52

    يا ودي اش من فتح اسواق اش كنصنعو

  • حلا
    الأحد 12 فبراير 2017 - 07:50

    ثروات الجزاير ذهبت لجيوب اشخاص وافراد وضخمت ارصدتهم بالبنوك السويسرية ولم تستفد منها شعوب دولهم التي ترزخ تحت الفقر بل اغلبها عيشتها بداىية تفتقر لابسط حقوق العيش الكريم للانسان.واخطر مافي الامر ان اغلب الدول الافريقية غنية بالثروات الطبيعية ولكن جهل الانسان الافريقي وعدم تحضره جعل الدول المتقدمة تستغلها ابشع استغلال.وكلما استمرت القارة في سباتها العميق كان افضل للمستغلين.وكانت جنوب افريقيا والجزاير تبيعان الوهم والخطابات الرنانة فقط لدول تحتاج اكثر من ذلك لتتحرك وتتعلم كيف تعيش بكرامة.

  • سعيد
    الأحد 12 فبراير 2017 - 10:50

    إلى **
    هل من ينتقد ولي نعمتك يعتبر مهرجا ؟
    وكيف تسمي المتطبل في قاموسك ؟
    عد إلى رشدك, كفاكم من العبودية. تدافعون على كل رذيلة إن فعلها ولا تستطيع أن تنتقد ولو نقداً بناءً, والغرابة أنك مغتربا, وهل تركت بلدا من أجل العلم ونشر القيم أم لضيق الأفق وعدم الاطمئنان للمستقبل ؟
    ليس من ينتقد هذه السياسية هو ضد بلده بالعكس تماما, حبي للوطن إلى النخاع لكن أحب وطناً للجميع بدون أسياد ولا عبيد

  • nabil
    الأحد 12 فبراير 2017 - 16:05

    j ai remarque que les pays qui etait contre l unite du maroc benificient de tous sorte d aide a cout de millions de dollars et si les marocains eux meme utilisent la meme tactique…est ce qu il vont avoir un toit un travail des hopitaux…..!!!!

  • حلا
    الأحد 12 فبراير 2017 - 21:15

    مات المرتزق عبد العزيز مخلفا ثروة ضخمة من ارصدة وعقارات بينما المحتجزون بالمخيمات يتسولون معونات ومساعدات. استفاد رؤساء ومسؤولون بدول افريقية ونواب برلمانيون ورؤساء احزاب اوروبية وكذلك موظفون بهيئات اممية ومبعوثون من رشاوى مادية جد ضخمة من الجزاير فقط للوقوف ضد المغرب ووحدته الترابية وارجو ان يستمر هذا التبذير والسخاء حتى تنفذ الثروة لنرى تحقيق المثل من حفر حفرة لاخيه وقع فيها

  • سندباد
    الإثنين 13 فبراير 2017 - 16:23

    النصر لك ياعزيز اﻷمة المغربية. ..وإلى اﻷمام

صوت وصورة
بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية
الخميس 18 أبريل 2024 - 14:36 1

بايتاس وتأجيل الحصيلة الحكومية

صوت وصورة
هلال يتصدى لكذب الجزائر
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:45 3

هلال يتصدى لكذب الجزائر

صوت وصورة
مع المخرج نبيل الحمري
الخميس 18 أبريل 2024 - 13:17

مع المخرج نبيل الحمري

صوت وصورة
عريضة من أجل نظافة الجديدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 12:17 3

عريضة من أجل نظافة الجديدة

صوت وصورة
"ليديك" تثير غضب العمال
الخميس 18 أبريل 2024 - 11:55 1

"ليديك" تثير غضب العمال

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة