المسلمون الأمريكيون وحلم تطبيق الشريعة
قد يكون هذا العنوان مثيرا للعديد من المسلمين، داخل البلدان العربية. إذ سيكون من الصعب إقناعهم بأن هناك نضالات مريرة يخوضها المسلمون الأمريكيون من أجل تطبيق الشريعة داخل المحاكم الأمريكية والكندية على السواء. بل سيزداد الأمر إثارة حين سيعلم هؤلاء أنه قد تم قطع خطوات في هذا الإطار، وتعتبر كندا، وخاصة مقاطعة أونطاريو، وبعض الولايات داخل الولايات المتحدة الأمريكية من الذين بدأوا في إعمال بعض المواد الشرعية في ما يخص بعض القضايا التي تتعلق بالمسلمين الأمريكيين. وهذا هو الوجه الذي يغيب حين يتم التعامل مع بعض المطالبات من قبل بعض الجماعات والمنظمات الأمريكية التي تكتسي طابع التطرف في مواجهة هذه القضايا. وهو تطرف يقابله تطرف، أحيانا، في المطالب التي يناضل من أجلها المسلمون الأمريكيون كما سنرى. وقد اتسع عبر وسائل الإعلام نقاش وجدل حادين حول قضايا تطبيق الشريعة ومدى قانونيتها وعلاقتها بالقانون والدستور الأمريكيين.
الشريعة كبديل للقانون المدني
من المعلوم أن المعنى الذي يلبسه مفهوم الشريعة هو أنه قانون إسلامي منزل من عند الله، وعلى الإنسان المسلم أن يتبع أوامر الله. والشريعة بذلك هي عبارة عن أوامر ونواه وحلال وحرام. وجميع الأحكام الشرعية تعتمد على الكتاب والسنة والقياس والإجماع. وهي مكونات بقدر ما تشكل مصدرا خصبا وغنيا من أجل ضمان صيرورة الخطاب الشرعي، بقدر ما هي مكونات تساهم في خلق تعدد واختلاف إلى حد التضارب والتناقض والتنافي، بحيث يستحيل، إلا في حالات قليلة جدا، أن يتم إجماع حول مسألة ما. خصوصا في السياق التاريخي الراهن، الذي يتميز بالعديد من التعقيدات، إن علي المستوى الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي أو العلمي. أضف إلي ذلك أن ”الرؤية الأخلاقية“ الإسلامية رؤية تمييزية -حسب محمد محمود- فيها فصل واضح بين المسلمين والكفار، بل إن الأخلاق القرآنية تأسست على هذا المبدأ التمييزي بين المسلم/المؤمن وغير المسلم /الكافر.
والمسلمون، في العموم، يعتبرونها كل ما شرعه الله ”ليخرجهم من الظلمات والجهل والضلال إلى نور العلم والمعرفة والدراية“. والشريعة تعتبر أوسع من مبادئها، حيث تتمثل في مجموع الأحكام الشرعية المثبتة قطعياً والتي لا اجتهاد فيها. إذ تقسم أحكام الشريعة إلى أحكام شرعية قطعية وغير قطعية، أي لم يثبت صحتها ودلالتها، وهي كالتالي: الأمر الواجب: ويتمثل في جملة الفرائض التي أمر عباده بالقيام بها، وإذا عارضوا هذه الأحكام توعدهم الله بعذاب أليم، كالصلاة والصيام والزكاة.
الأمر المستحب: و هو ما أحب الله أن يقوم به العبد ولكن دون أن يفرضه عليه ودون أن يفرض عليه أي عقوبات بسبب عدم قيامه بذلك. الأمورالمباحة: وهي الأمور التي لا يعاقب عليها الشخص إذا قام بها ولا يعاقب على تركها. الأمر المكروه: وهو كل شيء لا يندرج تحت خانة الحرام، ولكن غير محبب ومن المكروه القيام به، كالطلاق. الأمور المحرمة: قائمة بكل ما ورد فيه نصوص واضحة وصريحة وتم تحريمها، وفي حال قام الفرد بأحد المحرمات فيتوعده الله بعقوبات شديدة في الدنيا والآخرة.
إذن واضح أن المسلم يعتبر الشريعة، خاصة في ما يخص الأحكام القطعية منها، أمرا إلهيا ينبغي تطبيقه بكل السبل، لأن في ذلك ثوابا وتقربا من الخالق.
وهذا يعني أن المسلم لا ينطلق في تطبيقه هذا من خلفية حقوقية أو ما يستوجبه السياق الراهن، من تحولات، بقدر ما يحركه المصدر الإلهي. فالله هو الآمر، والإنسان عبد طيع يؤتمر بإمرته. ولا دخل للإنسان في القانون، ولا دخل للتاريخ، ولا الجغرافيا، وإنما هي أحكام يعرف الله سرها، وهو وحده يعرف صلاحيتها، وما على المسلم إلا تطبيقها وهو غير ملزم بالبحث عن تبرير لها. فهي أحكام صالحة لكل زمان ولكل مجتمع، وتطبيقها هو في صالح الظالم والمظلوم، في الدنيا قبل المحاسبة الأخروية. وفي الأخير هي وجه للإرادة الإلهية المتحققة. وهذا ما تتلاقى فيه كل الاتجاهات الإسلامية، أي المعتدل منها والمتشدد، ما دام أنهما يعتبران ”الشريعة“ قانونا إلهيا وجب تطبيقه على الأرض. ومادام أن حلم ”المسلم“، خاصة الممارسين منهم، هو إعمال القانون الإلهي. بل إن شعار ”الإسلام هو الحل“ يأتي من الاعتقاد الذي ترسخ في الخيال الإسلامي من كون حالة الأزمة التي يتخبط فيها المجتمع الإسلامي، آتية من الغضب الرباني، وهو عقاب سماوي لانحراف المسلمين عن الأحكام الإسلامية، ومن ثم فإن استعادة تلك الأمجاد رهينة باستعادة الحكم الإلهي، وهو شرع الله. أي التحقق العملي للإرادة الإلهية.
ونظرا لخلفية القداسة التي تحيط بالشريعة، فإن البحث فيها يولد قدرا من الإرباك والتساؤلات: فهل يعبر هذا المفهوم عن كل الدين، من عقائد وعبادات ومعاملات، أم تقتصر على المعاملات وحدها؟ وهل تتضمن الحدود فقط ومن ثم يتم إعمال الآيات القانونية، ونقصد ايات الأحكام التي تناهز المائتي آية في القرآن؟ وإذا كانت تعني (الشريعة) الدين برمته، فهل الدين هو القرآن فقط أم القرآن والسنة والقياس وما أنتجه إجماع الصحابة والعلماء من اجتهادات؟ ومن هنا يأتي التساؤل المركزي حول كيفية تطبيق الدين أخلاقيا وقانونيا إلى ممارسة اجتماعية وسياسية؟
إن الإجابات التي أنتجها الخطاب الديني، عبر تاريخ الإنتاج الشرعي، تكشف على قدر كبير من التوتر وعدم الحسم في جل القضايا التي تبقى كل معضلاتها مفتوحة على كل الاحتمالات.
بين تطبيق الشريعة ”والقانون الأمريكي للمحاكم الأمريكية“ تكشف الإحصائيات الصادرة عن PewReaserch Center أن عدد المسلمين الأمريكيين الذي يريدون تطبيق أحكام الشريعة في أمريكا يقدر بـ51٪، وحوالي 60٪ من الشباب. أي إن الشباب المسلم الأمريكي، الذي يمثل مستقبل واستمرارية هذه الأقلية، يزداد إيمانه بتطبيق الشريعة. ومادام أن الإسلام هو الأول عالميا من حيث سرعة الانتشار، فإن النسبة سترتفع في المستقبل.
وكما سبق أن طرحنا حول فهم الشريعة، وما المقصود بها، فإن المراكز الإسلامية تسوق لخطاب يقدم الشريعة كبديل للقانون الأمريكي، أي كقانون إلهي، يجد فيه ”المسلم الأمريكي“ الذي يحيا على إيقاع التهميش والعزلة، هويته واختلافه. إذ يصير الاعتقاد بتطبيق الشريعة، حقا من حقوق الأقلية الإسلامية، ومطلبا من مطالب نضالاتها، لأنها بذلك تعبر عن رفض لاشعوري لحضارة يجدها لا تعبر عن وجدانه، بل يرى فيها مصدرا لاغترابه، رغم انتمائه القانوني لأمريكا.
غير أن الحديث عن ”الشريعة“ في أمريكا يختصر -في عمومه- في قضايا الأحوال الشخصية راهنا. أي ما له صلة بقضايا الزواج والطلاق والنسب وعلاقة الرجل بالزوجة. في حين لا أحد يجرؤ -حتى اليوم ولو ظاهرا- على الحديث عن الحدود -مادام أنها غائبة في جل البلدان الإسلامية إذا ما استثنينا: السعودية والسودان-. في حين يعرف الأمريكيون أن مفهوم الشريعة هو قانون إسلامي، مليء بالعنف بدءا من العنف ضد المرأة وصولا إلى معاملة ”الكافر“. ومادام أن الخطاب الإسلامي المعاصر لم يحسم في الأسئلة التي طرحناها أعلاه، ولم يرسم حدودا واضحة لمفهوم الشريعة، ومادام أن المفهوم ”زئبقي“ وقابل لحمل كل المعاني، ومادام أن التاريخ الشرعي هو تاريخ يكشف عن هيمنته على مجالات العبادة والمعاملات، فإن الآخر، وهو في ذلك تحركه استراتيجيات سلطوية، يوظف هذا الاعتقاد المنتشر بين المسلمين الأمريكيين، ليروج لفهمه ويزيد من تأليب الفئات الاجتماعية التي تشكل الأغلبية في محاولات منه من أجل الزيادة في التهميش والإقصاء.
ففي الوقت الذي نجد فيه مطالبات، في العديد من الولايات، بإعمال أحكام الشريعة في بعض القضايا التي ترتبط بالمسلمين الأمريكيين، بل واقتناع بعض القضاة، في بعض المحاكم، بتطبيق احكام الشريعة خاصة في العلاقات بين الأزواج، نجد أن هناك من بدأ يوسع من دائرة مطالبه. إذ نجد هناك مطالبات من قبل بعض المسلمين الأمريكيين، في بعض الولايات، من قبيل ”من حق سائق الطاكسي المسلم أن لا يحمل في سيارته شخصا أعمي برفقة كلبه الذي يقوده في الطريق“ لأن ”الكلب“ نجس في الاعتقاد الإسلامي! كما نجد في ولاية كولورادي أن من مطالب الأقلية الإسلامية التي تحققت كانت هي التلفظ أثناء ترديد النشيد الوطني ”الله“ عوضا عن ”God“، وحق المسلمين الذين يشتغلون في ”النقدية“ أن لا يبيعوا لحم الخنزير للزبناء. هذا وقد اقتنعت حكومة أونطاريو في كندا بتعدد الزوجات لدي المسلمين، بل إن الحكومة الكندية ترسل مساعدات للرجل المتعدد بحسب عدد الزوجات اللواتي تحت كفالته.
ولعل القضية الشهيرة، التي شكلت مادة دسمة في الإعلام الأمريكي لتلك الشابة المسلمة التي تقدمت بطلب عمل في محلات لبيع ملابس معروفة بتقليعتها ذات الإيحاء الجنسي. والتي تلزم عمالها بأن يلبسوا وفقا لنمط معين. فالتجأت الشابة إلى المحكمة بدعوي عدم تكافؤ الفرص واتهام الشركة بممارسة الميز على أساس الدين، لأنها ترتدي الحجاب كحق شرعي. وقد أصدرت المحكمة حكما لفائدتها، مما اضطر الشركة إلى تغيير العديد من قوانينها الداخلية، بل وأسلوبها في الترويج لسلعها. وفي ولاية نيوجيرزي، اتهمت سيدة مغربية، زوجها بالتحرش والاغتصاب، فالتجأت إلى المحكمة طالبة اصدار حكم ”الإبعاد“ ضده، لأنها ترى أن زوجها يمارس عليها عنفا رمزيا وجنسيا. لكن المحكمة اقتنعت بأن ثقافة ودين الزوج يسمحان له بالاستمتاع بزوجته جنسيا متى شاء، ورضاها غير مطلوب. وهكذا رفضت المحكمة طلب الزوجة.
مقابل هذا الحضور ”الإسلامي“، الذي تغذيه تحركات نشطاء إسلاميين، سواء أفرادا أو جماعات، حقوقيون أو رجال دين. وفي ظل الوضع العالمي الذي ”تعيشه الصورة الإسلامية“ سواء دينا أو معتقدين بهذا الدين، كان من الطبيعي أن تظهر حركات مضادة لهذا التوجه. سواء عن قصور في الفهم، أو عن خلفيات ”إيديولوجية“ محكومة بالفهم الإسلاموفوبي لكل ما له صلة بالإسلام والمسلمين. ولعل خير ممثل لهذا التيار هو دايفيد ياروشالمي D.Yerushalmi، وهو محام من بروكلاين، بنيويورك الذي يعتبر الشريعة ”التهديد الأكبر“ للحرية في الولايات المتحدة الأمريكية. وهكذا قام بصياغة مشروع قانون ”القوانين الأمريكية للمحاكم الأمريكية“ سنة 2009، يسعى من خلاله إلى إقناع المحاكم الأمريكية بضرورة إعمال القانون المدني الأمريكي ورفض أي قوانين ”أجنبية“، والذي تم إقراره كقانون في بعض الولايات الأمريكية، التي بلغ عددها الأربع حتى الآن، وهي: تينيسي ولويزيانا وأريزونا وكانساس. وقد عرفت هذه الحركة تعاطفا واسعا داخل المجتمع الأمريكي، عرفت امتدادات لها داخل الخطاب السياسي الرسمي، ولعل أهمها ما صدر عن ميت رامني، في نقاش دار في يونيو 2011، حيث قال: ”لن تطبق الشريعة في محاكمنا، إن هذا لن يتحقق أبدا“. غير أن هذا الاتجاه الرافض لنطبيق الشريعة في المحاكم الأمريكية يلقى جدالا دستوريا عميقا. بحيث إن ما يعرف بنظرية ”تنازع القوانين“ وتطبيق
أحكام القوانين الأجنبية في بعض القضايا التي راجت في المحاكم الأمريكية له جذور تاريخية تصل إلي المائتي عام. أضف إلي ذلك وجود محاكم تعتمد القوانين الشرعية اليهودية، في بعدها الديني، بل إن العديد من المحاكم، وفي العديد من الولايات، هناك محاكم يهودية أو بالأحري ”تحكيم“ يفصل في المنازعات بين المواطنين الأمريكين المنتمين لهذه الديانة فيما يخص القضايا التي تكون موضوع نزاع بين الأطراف. ولهذا نجد أن هذا المشروع يواجه العديد من العراقيل، خاصة ذات الطابع الدستوري. وهو ما جسدته بعض الأحكام الصادرة عن بعض المحاكم الأمريكية، على اختلاف دراجاتها، وفي مختلف الولايات الأمريكية.
فهل فشل هذه الحركة، وبعد سبع سنوات من ”النضال“ يعتبر انتصارا للمطالبين بتطبيق الشريعة في أمريكا؟ أم هو حماية لأقلية برهنت عن طريق الممارسة أن الشريعة عندها لا تعني إقامة الحدود، أي أن تطبيق الشريعة عند المسلم الأمريكي لا تدخل في القانون الجنائي، وتنحصر في الأحوال الشخصية؟ وهل تطبيق الشريعة في هذا الباب داخل المحاكم الأمريكية يعتبر احتراما لمبادئ الدستور وحقوق الأقليات الدينية والثقافية، أم إن الشريعة -في ذاتها- تعبر عن انتهاك واضح لحقوق ”الإنسان“؟ وهل تطبيق الشريعة في باب الأحوال الشخصية يعتبر عتبة لمدخل استراتيجي توظفه الجماعات الإسلامية من أجل التحايل على القانون الأمريكي لتحقيق مكاسب والمحافظة على امتيازات
مصلحية لدى الرجل المسلم؟
أزمة المقدس: في الحاجة إلى أسئلة تعتبر ”الشريعة“ هي الحاضنة الأساسية للمشروع اللاهوتي لدى المسلمين. وهم في ذلك لا ينشغلون بالعقيدة بقدر ما هم منشغلون بالقواعد التي أنتجها أسلافهم. ففي الوقت الذي يواجهون واقعا مختلفا، يقتضي منهم البحث في ”العقيدة“ والرفع بمستوى أسئلتها إلى الدرجة التي تصبح فيها قادرة على التحاور مع سياقها العام، يرى المسلمون أن الخطاب الشرعي ”محكم الصنع“ ودورهم ينحصر في إعمال أحكام هذا الخطاب المنتج، واجتهاداتهم لا ينبغي أن تتجاوز ما أجمع عليه سابقوهم (السلف الصالح).
ففي الوقت الذي تناضل فيه المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني على امتداد العالم الإسلامي، من أجل إقرار مدونات قانونية مدنية تعتمد الخلفية الحقوقية العالمية المتعارف عليها دوليا، وفي الوقت الذي يدور فيه نقاش حول ”العلمانية“ وفعاليتها في الرقي بالمجتمع السياسي، نجد المسلمين الأمريكيين يناضلون -غالبيتهم حسب الإحصائيات- من أجل إعمال أحكام الشريعة في أمريكا.
إلى جانب الأسباب التي ذكرناها أعلاه، فإنه يمكن تقسيم المنادين بتطبيق الشريعة إلى صنفين كبيرين: أحدهما إسلاموي مسيس، متشدد يرى في الإسلام الحقيقة المطلقة ومن واجب المسلم تطبيق أحكام الله. وهذا النمط قليل وتشير الإحصائيات إلى أنه لا يتجاوز العشرة بالمائة. أما الصنف الثاني فهو لا يعرف ماذا يعني ”بالشريعة“ خصوصا إذا كنا نعلم أن ”الشريعة“ كمفهوم يظل غير واضح في العموم، لدى عامة الناس. ومن ثم فإن المناداة بتطبيقها يدخل في باب رد الفعل ضدا على ثقافة ومجتمع يراه مناقضا له.
إنها مسألة هوية ثقافية، لكن ضمن هذا الصنف يمكننا أن نميز بين اتجاهات، أهمها ذلك الذي يرى فيه أصحابه أن الشريعة ينبغي أن تطبق في مجال الأحوال الشخصية. خصوصا إذا علمنا أن القوانين الأمريكية في هذا المجال هي نقيض واضح لكل أحكام الشريعة، التي تمثل مصدرا كبيرا للتمايزات بين الرجل والمرأة، بل ومكرسا ومحرضا على هذا، خصوصا حين يتعلق الأمر بالتعدد (تعددالزوجات) الذي يجرمه القانون الأمريكي. أضف إلى أن الإسلام لا يجرم اغتصاب الزوج لزوجته، ولا الزواج من القاصر أو اغتصابها. في الوقت الذي نجد أن القانون الأمريكي يطبق أشد العقوبات على هذه الجرائم.
إلى جانب ذلك، إن وضع المهاجر المسلم في أمريكا، مقيد ومسيج بترسانة قانونية تحمي الأطفال والنساء، ،هذا ما يحد من حضوره البطرياركي داخل البيت، وحتما يحد من حريته في ممارسة حياة يراها طبيعية في ما يخص ميولاته نحو الزوجة. خصوصا أن هناك العديد من الحالات التي يلجأ فيها أصحابها إلى التستر على زيجاتهم في بلدانهم الأصلية، وما يخلق لهم من مشاكل في ما يخص الأبناء، واستقدامهم للعيش معهم في المهاجر. كما أن هناك العديد من الحالات التي ربط فيها مسلمون، خاصة من المهاجرين، علاقات غير شرعية مع قاصرات، أو أرغموا زوجاتهم على أفعال، لعل آخرها، ما يتعلق بالحياة الجنسية غير المتوازنة، وممارسة العنف الرمزي داخل البيت، سواء تجاه الأبناء أو الزوجات. وهو ما يتعارض مع القوانين الأمريكية التي يجد نفسه، بحكمها، داخل إطار الاتهام بارتكاب جريمة قد تزج به في السجن أو الترحيل أو تكلف الدولة بتربية الأبناء بعد أن يؤخذوا منه بالقوة.
فالمحرك الأساس من وراء محاولات إعمال الشريعة، لدى فئة من المسلمين الأمريكين وبالأخص المهاجرين منهم، ناتج عن خلفية ”تحايلية“ يراد من ورائها تحقيق مآرب شخصية. لأن الشرع، بطابعه المرن، وبنيته المتسمة بالتطويع، يمكن أن يتم الاجتهاد من داخله وتحقيق توافق لن يكون معارضا للقوانين المدنية المعمول بها في أمريكا.
ما العمل لقد صار الاعتقاد السائد هو أن التشريع فعل إلهي، ومن ثم اكتسب نوعا من القداسة والتعالي. ولهذا يتم فهم الواقع الراهن وفق تأويل قسري حتى يتماشى مع الفهم الماضي ويطابقه، ومن هنا يصير من الممكن استيراد الحلول الماضية لتطبيقها علي مقاس الزمن الماضي. والشريعة تطرح أزمة تأويلية لا يمكن للحاضر أن يكون إلا صورة مشوهة للماضي،ومن واجب المسلم أن يعيد عجلة الحاضر ”الضال“ إلى الماضي الصحيح.
فالإسلاميون لايرفضون القوانين المدنية، متى كانت صالحة لهم. ولكن الظاهر، وما يروجون له، لا ينبع عن رفض، وإنما هم يرفضون هذه القوانين لأنها تجعل من الإنسان مركز العالم، ومركز الفعل الحقوقي ولا دخل لأي قدرة أو لاهوت فيها. ولهذا ترى الحركات الإسلامية في ذلك شركا بالله، أي إن الموروث الرمزي للمقدس يكون مهددا، وهو ما يهدد وجودهم، ومصالحهم، ومستقبلهم ماداموا غير قادرين على بلورة مشروع فكري يقطع مع الماضي قطيعة كوبرنيكية.
والمسلمون، بهذا، خاصة في الغرب، يتناسون أن الخلفية النظرية وعمقها هي الأهم، لأن الأفكار تتجاوز الظرفي والآني وأما الشعارات فتتهاوى نظرا لارتباطها بالعملي السطحي الذي لا يمكنه النفاذ إلى التاريخ والتأثير فيه. ومن هنا -يرى أنس الطريقي- أن المعتدلين والمتشددين وإن اختلفوا من الناحية العملية فإن الخلفية النظرية التي تتحكم فيهم جميعا هي واحدة، وهي تطبيق الشريعة. وهي التي يلتقيان حولها، لأنها تشكل المشروع الذي تأسست عليه الحركات الإسلامية. ذلك أن هذا الشعار الذي يوازيه ”الحل هو الإسلام“ لا يكمن في مجرد تطبيق قانوني يراه المسلم ضرورة لحماية حقوقه في الداخل أو الغرب، وإنما ”هو تعبير عن تأويل ميتافيزيقي كامل للوجود ومنزلة الإنسان فيه“. لأن ”الشريعة“ وخطابها وفهمها، هي نسق متكامل لنظرة الإنسان المسلم إلي العالم. وهذه النظرة هي التي لا يعيها العديد من الإسلاميين، وهي نفسها التي تصبح أداة لإعادة إنتاج الصورة النمطية للعنف والتعدد والاضطهاد في الخطاب الإعلامي الغربي الذي يؤثر في الرأي العام المنتج للنخب السياسية في الغرب.
إن الشريعة، باعتبارها، خطابا قانونيا يتدخل في الكثير من الممارسات والأفعال الإنسانية، تحتاج إلى مقدمات جديدة مبنية على أسئلة مغايرة لتلك التي هيمنت عليها طوال تاريخ تأسيسها وإنتاجها. أي ينبغي فهم العقيدة قبل تعلم القاعدة. لأن الفهم الجديد هو وحده القادر على إخراج العقل الإسلامي من المآزق التي تقيده وتحد من قدرته على الانفتاح والتجدد والتخلص من الفهم القديم الذي تم تجاوزه بتجارب إنسانية أغنت العقل الإنساني. خصوصا أن ماضينا الحضاري يضعنا أمام تجربة غنية، بل إن التجرية الفكرية والثقافية الإسلامية، في مرحلة الإنتاج المعرفي، لم تقف عند القضايا البسيطة، بل تعدتها ليشمل الاختلاف صورة الإله، مثلا، فمنهم من رآه متعاليا، ومنهم من رآه يحل في الذات الإنسانية، ومنهم من رآه مستبدا جبريا، ومنهم من رآه عادلا، بل منهم من ماثل صورة الإله بصورة ومنهم من جرده. ولعل قول ابن حزم معبر إلى حد بعيد حين قال: (في الفصل بين الملل والنحل. ج1- ص.328) «فإما أنهم يستصغرون الله، وإما إنهم يتحدثون عن إله آخر“.
السؤال الذي ينبغي للحركات الإسلامية، وللمسلم الأمريكي أن يجبوا عليه، هو: هل تحققت العدالة الأسطورية التي يصورنها، ومتى تحقق الرفاه والتسامح حتى يكون كل هذا الحلم من أجل إعادة استنساخ التجربة؟ واضح أن الانهيارات والأزمة التأويلية وأزمة الفهم التي يعاني منها العقل الإسلامي، تجعل من ”المقدس“ إحدى أكبر ملاجئه، خصوصا أن ”المقدس“ يتغذى من رمزيته بصفته نسقا يساعد على تجاوز العدم والإحباط والاغتراب، التاريخي أولا والحضاري ثانيا، إذ يضفي معان على جوانب مسنعصية على علاقات الفرد والجماعة مع العالم.
غير أنه -ونحن نتحدث عن الإسلام الأمريكي- سرعان ما يتحول إلى أداة عزلة ووهم يخرج الجماعة والفرد، على السواء، من عجلة التاريخ والإنتاج المعرفي. فما معني أن يصبح ”المشروع الإسلامي“ في العالم ينحصر في مطالب من قبيل تخصيص قاعة للطلبة المسلمين في إم.آي.تي أو هارفرد لأداء الصلاة؟ وما معنى أن تصبح مطالبهم منحصرة في استبدال لفظة God بكلمة ”الله“؟ لقد جعل علماء الفقه من أنفسهم مشرعين فاجتهدوا من أجل بناء قانوني ملزم، ومع الوقت، ومع انتصار عقل النقل، وإغلاق باب الاجتهاد، صار الدين هو القواعد، وصار التقرب من الخالق لا يتم من خلال الإيمان والضمير الإنساني الباطن في الفرد،وإنما صار لا بد من المرور عبر ”إجراءات“ وقواعد، أي صارت القاعدة هي مدخل العقيدة، والحال أنه ينبغي قلب المعادلة.
كيف يعقل ان تطبق الشريعة وانت تقيم في بلد غير بلدك من أراد الشريعة ومن يدعي الحلال عليه ان يبقى في موطنه الأصلي أو يعود الى دياره. هل نحن نطبق دستور الدول الأجنبية على الأجانب في محاكمنا بالطبع لا. إذن لا داعي للخلط في أشياء تافهة
تطبيق الشريعة ؟ ما هذا التخلف ؟ هل ذهب هؤلاء الانتهازيون الى امريكا واوربا حيث العدل والقانون وبشهادتهم لتحويلها الى الظلم والقرون الوسطى ؟؟ ضرب النساء وسرقة نصف ميراثهن ونكاح الطفلات واتخاذ ملك اليمين وقتل المرتد واحتقار غير المسلم والجهاد فيه… وغيرها من الاحكام الظالمة والمُهينة للكرامة الانسانية.. يحبون حياة الاورو والدولار لكنهن يحنون لزمن العبيد والجواري.. لا ارى ان الانسان الغربي سيسكت لتطبيق هذا التخلف في بلاده وخصوصا انهم صاروا يفهمون الاسلام وشريعته الرجعية لهذا بدؤوا في التصدي للمسلمين وصاروا منبوذين في كل العالم
الكاتب مطلع جداً على الواقع
أعيش في أمريكا ٢٨ سنة هم المسلمون الدولار
الأمريكان كتبوا على الدولار
In God we trust
المسلمون غيروا هذه الكلمة ال
the dollar is our god
لأشريعة ولا هم يحزنون عباده الدولا في أمريكا وفي المغرب وفي السعودية
الاسلام يسر الله يرحمنا
تطبيق الشريعة! قانون "أنزله" الله!!!!!! وافيقو من سباتكم يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. والمصيبة الكبرى هو قاليك بغاو يطبقو الشريعة فأمريكا وأوربا دول عندها فوانبن "أنزلها" البشر أكثر عدالة وانسانية وتحترم حقوق الانسان من تلك التي "أنزلت" من السماء.
الشريعة الاسلاميه هي :
قطع يد السارق.
جلد مئة جلدة.
حفر حفرة نضع فيها الظحية (غالبا ما تكون امرأة) ويرمي عليها المسلمون حجارة أو صخور حتى تموت بشوية بشوية بشوية والمسلمون يتفرجون ويصيحون الله أكبر.
إجبار غير المسلم بأن يسلم وإلا القتل أو دفع المال "الجزية" لتغدية وملء كروش وجيوب المسلمين.
اجبار المرأة على المكوت في البيت والطاعة اللامحدودة للرجل.
سبي النساء ونكاح ماطاب للرجال لهن.
واللائحة طويلة… للاختصار يكفي رؤية ما تقوم به داعش وتعرف ماهي الشريعة.
اتمنى من ترامب أن يبني كوانتنمو كبير ويرمي فه هاذ المجرمين الى الأبد ويدور دورة فالعالم الاسلامي ويلقط ملايين الدواعش المخبيين بناتنا.
النصر للعقل والإنسانية. الموت للتخلف والجهل والهمحية.
Those people have a neurological disorder , if you give them the choice to move to any country where the Charia law is already established like Saudi Arabia, they refuse vehemently, should you ask why ?well the answer is easy, cause they’re a blood suckers they’re after the money and freedom the same freedom that they’re using to oppress their wives ,and anybody who go against their craziness . so the states love it or leave it, any stupid backward idea should be just that, there is a strong pushback from the American in general ,the extremists are playing with fire literally.
أشكر كاتب المقال على اجتهاده لتحليل واقع يُعاش في بعض البلدان الغير مسلمة. مع الأسف أصبحت كلمة "شريعة" ذات معنى سلبي حتى لدينا نحن المسلمين، و الواقع غير ذلك، أبى من أبى و رضي من رضي و كره من كره و سطح راْسه مع الحائط من سطح راْسه مع الحائط. بينما ينتقد الناس شريعةً زُوِّر بعضُها لإشباع أهوائهم، يبقى شرع الله العليم الحكيم صالحا لكل زمان و مكان، حافظا و حاميا للرجل و المرأة و الزوج و الزوجة و الغني و الفقير و الطفل و العجوز، أبى من أبى و كره من كره و سطح راْسه مع الحائط من سطح راْسه مع الحائط.
انا مسلم وامريكي الجنسية ولم اسمع يوماً او التقي بمسلم آخر يتكلم او يريد تطبيق الشريعة في امريكا. هدا كلام غريب تردده وسائل الاعلام اليمينية المتطرفة لزرع الخوف.
I don't believe this story . Muslims in USA live their lives like regular American, they follow the rules and laws.we go to their school and their court.we live here and we knew because justice here for all not for few like others country
تطبيق الشريعة ؛ مازال المسلمون مع الاسف الشديد لم يستفيقوا من سباتهم رغم كل التناقضات والمآسي التي يعيشونها في حياتهم اليومية وتديلهم المراتب الأخيرة في كل الميادين بين الأمم ، ألم يكفيكم ما قدمته داعش ؟ إنها المرآة الحقيقية للشريعة وحتى لا ندخل في تفاصيلها التي لا تخفى على أي إنسان معاصر ،الشريعة ماهي إلا قانون فاشي يجرد الإنسان من إنسانيته وأدميته .لن يعجب وصفي هذا الكتيرين وسيصفونني بمزدر الأديان لكن هذه حقيقة و واقع مر يصعب إنكاره هذا فكر، ولد سكيزوفرينيا لذا المسلمين أذخلتهم متاهات لا حصر لها . أي شريعة هذه التي ترخص للمسلم دون غيره وتعطيه الحق في إزهاق ارواح من يدينون بغير دينه هذه الشريعة لا تحترم حتى الأصول كم من قريب أوإبن قتل اباه وأمه بمجرد إتهامه بالكفر ولكم أمثلة ووقائع في اليوتوب. فتاوي ابن ثيمية وغيره من شيوخ الإرهاب تثبت ماأقول وتزكيها ما فعلت داعش وما زالت تفعل ،قتلت ،نكلت ،سبت فجرت، وهجرت إنها الهمجية المطلقة فكفاكم غباءا واستغباء الأنرتنيت فضح المستورلم يبقى لكم ما تخفونه كما فعلتم لقرون .المرجو الحياد والنشر
المسلمون لا يدركون ما في شريعتهم أو لا يريدون أن يفهموها! هم لا يريدون أن يتقبلوا دينهم كما هو بل يضيفون عليه "الماكياج" لتجميله أمام أوربا و أمريكا و العالم. و يسعوْن لإخفاء الفضائع التي فيه من تناقضات و اضطهاد لحقوق الغير المسلمين و المرأة. إنها الحقيقة الصادمة و النصوص التي تدل على ذلك موجودة و لا داعي للاختباء أو الالتفاف أو محاولة إعطائها تفسيرات و تأويلات أخرى. الرجم حتى الموت و قطع اليد و الجلد هي من الشريعة الإسلامية "السمْحة". فلا تستغفلوا العالم! وهم يعلمون ما في الدين الإسلامي أكثر من المسلمين أنفسهم. الأمن العالمي في خطر مع الإرهاب. المرجو النشر و شكرا.
نقاش هذا الموضوع كصب الماء في الرمل،عش حسب قناعاتك،فاالخوض في الدين كالسباحة في وسط المحيط،لاتلتفت الى من حولك فتتيه،أعتمد على عقلك و إنظر الى النجوم فتصل الى وجهتك.
مهلا مهلا
من فضلكم يامن سبق وادان الاسلام اجيبو بصراحة …. 1 من خلق الكون … اليس هو الله سبحانه .2 من انزل الاسلام ….3 من صورك بجسمك الحالي ….4 الم يعلم الله ان هذا الزمكان الذي نعيشه سياتي بهذا الشكل … والا لما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم اخر الانبياء ولكان ارسل نبيا وديانة بمواصفات الحاضر …5 هل يعرف الانسان اكثر من خالقه ….6 هل مواصفات جسمك واعضاؤه وكوكب الأرض ونعمه لازالت صالحة كلها لهذا الزمان وهو خالقها الا شريعته ….7 ان كانت هناك اشياء لم تجب عنها الشريعة الإسلامية فهي رحمة وليست تقصير… يا أيها الذين آمنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم …8 اليس في ظرف100 سنة هجرية الاولى استطاع المسلمون فتح مناطق في ثلاث قارات اوربا "الاندلس" واسيا وافريقيا ودحر اعتى الامبراطوريات في ذلك الزمان الساسانية والبيزنطية …ولما تركو دينهم تركهم العز والشرف والنصر … الدين حياة وليس مجرد اماء وجواري وتعدد كما يروج من لا يعرفون حقيقته وافعالهم لايعلم بها الا خالقهم وانفسهم ….واستغفر الله العظيم واتوب اليه.
بصراحة اقد اثار انتباهي مجموع التعليقات التي تزدري الاسلام والشريعة الاسلامية وتعلي من قيمة القوانين الوضعية الاوروبية وتعتبرها اكثر عدالة من الشريعة,بالله عليكم لماذا لا تعملون عقولكم وتفكرون في انفسكم كيف اصبح المجتمع بعيدا عن الاخلاق بعيدا عن الشريعة ,القوي ياكل الضعيف ,اصبخ العهر طاغيا في المجتمع ,السرقة والقتل …..اليس هذا من نقص الاخلاق ونقص وحسن التدبير ,دعوا المسلمين في الغرب يدافعوا عن حقوقهم فهم ادرى ها…اما بعض المبتدعة فهم لا يخلون من اي مجتمع وشواد الفكر موجودين في كل مكان تجدهم يصبون جا م غصبهم على الشريعة لانهم لم يعملوا بهم ,الشريعة بريءة منهم براءة الدءب من دم يوسف ,شكرا هسبريس
الى ايمن طه 14
هل تظن ان رسولك هو اخر من ادعى انه اخر الرسل ؟
واضح انك لا تقرأ لتعرف كم من رسول ظهر بعد محمد ويدعي انه اخر الرسل تماما مثل رسولك
تتكلم عن الكوكب والانسانية هل تظن حقا ان خالق هذا الكون شرع عقوبات بربرية مثل الرجم بالحجارة والجلد وقطع يد السارق ورضاع الكبير وضرب النساء وسبيهن ؟ هذه الهمجية صدرت فقط من بيئة صحراوية حيث خرَجت
لو وجد هناك خالق للكون فمستحيل ان يكون هذا المزعوم الذي شرعت هذه الهمجية باسمه
الكاتب لا يتحدث عن مسلمين هاجروا الى امريكا بل يتحدث يا سادج عن امريكيين عرفوا الاسلام الحقيقي فاعتنقوه وهم امريكيون ويدافعون عن حقوقهم التي يخولها لهم الدستور الامريكي لا ندري كي هؤلاء الناس ينتقدون كل ماهو اسلامي والغرب يعلمون من الاسلام اكثر ممن عرفناهو نحن مسلمون بالولادة ولا نعرف عن الاسلام الا ميطبخه لنا الاعلام وناكله بدون ان نتلدد طعه هل هي حقيقة ام كذب اذهب وقراء هل الاسلام جاء بالتخلف او بالحضارة اقراء تاريخ المغرب وتاريخ الاندلس عندما كان يرسل ملك انجلترا ابنت اخيه لتعلم عند المسلمين
مما قرئت في التعليقات اجد ان الكتير يختزلون الشريعة الاسلامية في قطع الايادي و رجم الزنات اما عن جهل او بتتبع سادج لمفكرين و صحفيين اتخدو تشويه الاسلام غايتهم في الحياة…..كناك اشياء لن يفهمها من هو مسجون في المغرب و لا يقرئ و ان قرئ فكتيبات لا تشرح بموضوعية و علم…..الغرب الدي يتخده البعض متالا يحتدى به يعيش في انحطاط اخلاقي لن تفهمه الى اذا كنت تقرا و تعيش معهم كما قلت و المجال هنا لا يسعنا لذكر التفاصيل ……فقط متال بسيط ….كم انسان تم رجمه في كل الدول الاسلامية السنة الماضية , هنا في الدولة الاوربية التى ادرس فيها تم اجهاض 80 الف طفل سنة 2016
نعم تطبيق الشريعة الاسلامية في مجتمعات ينعدم فيها العدل والتأزر و الايثار و الاخد بيد الضعيف مجتمعات تجري بنهم وراء اشباع الغرائز و الاستهلاك المفرط و الحيواني . ان كل ما في الاسلام يحارب حيوانية الانسان. ولا نغتر بالصور البراقة اللتي يسوقها لنا الغرب عن نفسه فيكفي ان تغوص وتحتك بمكونات و جزئيات بنيته حتى تقف على ماهيته وقبح بنائه ان السلام جاء ليتمم مكارم الاخلاق و مجتمعات الغرب مبنية على النحلال و الميوعة و الابتدال اي مجتمع هاذا اللذي يمجد الرذيلة و المثلية نعم سيكون من الصعب علية تقبل احكام الشريعة و مقاصدها فمثلا لو طبق حد قطع يد السارق سيفكر المرئ الف مرة قبل ان يقدم على السرقة وستنخفض معدلاتها ال الحضيض لكن بالمقابل يجب ان يكون هناك قظاء عادل و عدل في توزيع الثروة.
ماهذا الغباء
تسأل "كم انسان تم رجمه في كل الدول الاسلامية السنة الماضية؟
هل الدول الاسلامية تطبق الشريعة؟
السعودية وايران وداعش الي تايطبقو الشريعة راه المئات تايترجمو او يتم عدمه.
الشريعة هي القتل والذبح والعلم بأسره صار يعرف حقيقة الاسلام بفضل داعش الذي فظحة. واخا تبقاو تزوقو فالإسلام حتى تعياو الاسلام متورخ في كتب الفقه بهمجيته "السمحة"
إلى أحمد
أعيش في أوربا ولم أرى الانحطاط الاخلاقي كالذي صورته لنا السيرة النبوية المسماة بالشريفة أو النصوص التي تبيح سبي واغتصاب السبايا ونكاح الآمات في نظرك المحدود كم من طفل تم إجهاضه في هذاك الزمان أو كم من طفل ولد عبدا لا حقوق له بسبب الاغتصاب. هل ارغام الأطفال على الزواج ليس انحطاط أخلاقي. هذه أشياء بسيطة من الأشياء التي ستحدت لو طبقت الشريعة اللي مفروض أن تكون إلاهيه ومتسامحة.
وبما أنك تعيش في مجتمع منحط علاش ماتهز قلوعك وتختار مجتمع من المجتمعات الإسلامية الطاهرة.
كالسعودية متلا التي تطبق جزئيا الشريعة على العمال أو العبيد الأجانب. ورجالها غارقين فالانحطاط النكاحي كسلفهم.
كم اتمنى ان اعيش يوما تزول فيه حدود سايكس وبيكو لتقوم دولة الخلافة العادلة و يكون لنا خليفة للمسلمين يحم بشرع الله
Les pays à majorité musulmane ont choisi des mauvaises réponses aux questions posées après leurs indépendances. Au lieu de chercher les solutions à leur sous-développement économique et à leur retard scientifique et culturel dans l'héritage humaniste et universel, ils ont choisi de chercher les réponses le passé figé et définitivement enfermé dans des productions dogmatiques du Moyen Age. A partir du XIIIème siècle, les fanatiques les plus rétrogrades se sont imposés comme références indiscutables, tout autre option était une hérésie. Les philosophes et les scientifiques ont été condamnés au silence. Le pouvoir avait besoin de stabilité dans l'ignorance parce que tout simplement c'est la plus sûre pour son despotisme. Les musulmans dans le monde occidental, actuellement n'ont pas pu opter pour la rupture libératrice de ce passé qui n'a jamais été questionné scientifiquement, ils sont devenus la proie facile au fondamentalisme des salafistes et des frères musulmans.
مقال جيد ومفيد متناول بكثيرمن الدقة وذوأبعاد فلسفية ويتميزبمسائلة لمنطق مطالب المسلمين بأمريكا الذين يريدون الاستفادة من تطبيق احكام الشريعة الاسلامية كوسيلة للافلات من القوانين الوضعية التي تقيد نزواتهم وسلطتهم الباطريكية كما جاءعلى لسان كاتب المقال وتحرمهم من الاستفادة مما تسمح به الشريعة من تجاوزات وتسلط في حق الزوجات والأطفال ومسائل الميراث وحرمانهم لحرية الفكر والتصرف والتي هي في تناقض تام مع مبادئ البلد المحتضن.
تطبيق الشريعة بكل حذافرها في دول ذات نظام حكم علماني حتى وان تم قبولها ستجلب الغضب على المسلمين الذين سيعزلون حتما لأن كثيرا من أحكامها أصبحت خارج سياق الحداثة ومجحفة وأن القوانين الوضعية هي أكثر تحيينا وعدلا وتتسم بقابلية للنقاش والتطويرأكثرمن تلك التي تقترحها الشريعة التي تتسم بالمطلقة والمستديمة والقطعية.
المسلمون في الدول الإسلامية يطبقون الشريعة في الجوانب التي تخدم مصالحهم لكن بالمقابل يستفيدون في نفس الوقت من مزايا القوانين الوضعية الحديثة كاضافات لتحسين مستوى العيش والدخل والحرية وهذه إشكالية ثقافية من الصعب إيجاد حلول لها حتى لو تمت مراجعة كل احكام الشريعة.
تطبيق الشريعة فامريكا هادشي كيضحك كيف تطبيق الشريعة فبلد غير اسلامي,,,وهدا لي بغا يطبق الشريعة يمشي غير يدخل لشي كوميسارية هنا فامريكا ؤيكول,,الله ؤاكبربالغوات,,ؤالله حتى يتكيوه.