صايمين إن شاء الله! تهافت "الحق" في الإفطار

صايمين إن شاء الله! تهافت "الحق" في الإفطار
الإثنين 1 غشت 2011 - 23:33

ما أجمل أن يتمتع المرء بالحرية، لكن ما أقبح أن يمارسها بغير مسؤولية، وأقبح من ذلك أن يتوسل إلى تلك الممارسة غير المسؤولة بخطابات حقوقية!

قال أحدهم، فيما راج في الصحافة مؤخرا، ” أنا، (اسمه)، المغربي اللاديني، وجهت دعوة لأخواتي وإخواني المغاربة اللادينيين كي يكسروا جدار الصمت و يقولوا بشكل علني: ماصايمينش، لأن هذا حق من حقوقهم الإنسانية… ).

ويبدو أن صاحبنا قام بتعويض سياسي وإعلامي لخطاب ألفه المغاربة قبل هذا العام يدعو إلى الإفطار الجماعي والعلني في رمضان، وحاول نشطاؤه ذلك بالفعل، وأطلق عليهم المغاربة “وكالين رمضان”.

وتذرع “وكالين رمضان” أيضا بالحق في الإفطار الجماعي نهار رمضان وقالوا أيضا إنهم يطالبون بحذف الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار العمد في رمضان على المغاربة المسلمين.

وكقاعدة عامة، و قبل مناقشة مزاعم “الحق في الإفطار العلني والجماعي” في رمضان، تتعلق بالخلط بين الحق في المطالبة، وبالوسائل المشروعة، بتغيير أي قانون، وبين الدعوة إلى التمرد على ذلك القانون، والتي تعد مقاربة مرفوضة في منظومة حقوق الإنسان ومواثيقها، والتي تجعل من الواجب احترام القوانين القائمة مع الحق في السعي إلى تغييرها بما لا يخالف القانون. وهذان الأمران مختلفان، إذ الأول يدخل ضمن النضال الحقوقي والثاني ضمن العمل السياسي المغامر.

لكن هل ثمة حق أصلا في الإفطار الجماعي العلني؟

ولبيان تهافت “الحق” في الإفطار العلني والجماعي في رمضان نورد نورد فيما يلي بيان أهم الملاحظات المؤكدة لذلك.

1 – هذه الدعوى أدرجت ضمن الحقوق الفردية، والواقع أن الأمر يتعلق بإفطار جماعي! ورغم ذلك فهذه الدعوة متهافتة لكوننا لسنا بصدد صيام جماعي! فالصيام أيضا فردي لا من الناحية الشرعية و لا من الناحية الواقعية، و لا يجتمع الناس للصيام جماعة.

2 – ليس هناك أي مصوغ للحديث عن الحق في الإفطار، إذ لم يحدث أن إنسانا أرغم على الصيام لا على مستوى الدولة و لا على مستوى المجتمع، وليس هناك جهة رسمية أو غير رسمية متخصصة في تعقب غير الصائمين. فحرية الإفطار كفلتها الشريعة قبل القوانين إذ ليس فيهما ما يوجب على أية جهة ضرورة التأكد من صيام الأشخاص أو مراقبتهم أو تعقبهم. بل إن الصيام في الدين هو بين العبد وربه ولا يبطل بالأكل فقط بل يبطل بكثير من الأشياء لا سبيل إلى التأكد منها.

3 – الإفطار كسلوك فردي يتعلق بالحق في “الافطار” (الأكل والتدخين، …) متى شاء صاحبه، لا يعدم مكان مزاولته بحرية بل وبعلانية في المجتمع المغربي! فبإمكان الشخص أن يفطر علانية في بيته، كما أن جميع المدن المغربية بها مقاهي وأماكن معروفة بتقديم الوجبات نهار رمضان للسياح وللنساء والأطفال وللمرضى وليس هناك ما يمنع اللادينين من دخولها والتمتع بحرية الإفطار فيها. وهنا أيضا تسقط دعوى الحق في الإفطار لأن المفطر ليس محروما لا من مما يفطر به ولا من الفضاء الذي يمارس فيه سلوك الإفطار في نهار رمضان، والمجتمع المغربي في هذه المسألة متسامح ولا يشترط سوى الستر، كما أكدت ذلك دراسة علمية حول القيم أنجزت سنة 2007!

4 – المشكلة إذن، وفي غياب الحرمان لا من المفطرات فقط بل و الإفطار نهار رمضان، في أننا بصدد دعاوي تتجاوز مستوى الحق إلى مستوى آخر له طابع سياسي يرتبط بالصيغة المطلوبة لممارسة ذلك “الحق” تتجاوز مسألة الإفطار في حد ذاتها. فرغم أن الصائمين لا يصومون بشكل جماعي ولا يعلنون بأنهم صائمين، فأصحاب دعوى “حق الإفطار العلني والجماعي” نهار رمضان يطرحون صيغة لممارسة حقهم في الإفطار وتتعلق بصيغة الجماعة وفي الشارع العام! مما يجعلنا، في سياقنا المجتمعي، أمام تظاهرة سياسية تتخفى وراء مزاعم الحرمان من حق موهوم. فصاحبنا اللاديني، مثلا، يدعو اللادينين المغاربة ليس إلى إفطار رمضان، فهم لا دينيون، ولكن إلى إعلان إفطارهم!

5 – إن إعلان مغاربة عزمهم ممارسة حرية التنقل مثلا و الدعوة إلى أن تتم تلك الممارسة بشكل جماعي، رغم أن لا مشكلة في تلك الحرية، سيجعل تلك الدعوى في عمق العبثية السياسية، وستجعل الداعين إليها موضع الشك والارتياب حول نواياهم الحقيقية وأهدافهم المستترة. ذلك أن تمتع هؤلاء بتلك الحرية وانعدام أي حجر عليها، يجعل دعاويهم غير ذات موضوع بل يمكن أن تدرج في إطار الفتنة إذا كان الغرض الحقيقي منها هو فقط الظهور الإعلامي أو التوظيف السياسوي، غير الواعي في الغالب، من طرف مغامرين سياسيين.

6 – إن تجاوز مستوى الحق بمطلب العلانية والجماعية يجعلنا أمام مشاريع سياسية تهدد بالفتنة على اعتبار أن ذلك يشكل استفزازا للشعور العام يرفضه منطق التنشئة السوية على القيم الجماعية قبل القوانين. ورغم التسامح الكبير للمغاربة نجد أن معظم السياح الأجانب يتفادون في الغالب الأكل أو التدخين في الشارع العام، بل إن دولة مثل بريطانيا قامت سفارتها قبل أسبوع تقريبا بتنظيم لقاءات تحسيسية لجاليتها في المغرب حول رمضان وأصدرت توجيهات لهم بتفادي المس بالشعور العام، وهذا سلوك حضاري مطلوب. و لا يليق بشخص أو مجموعة أشخاص حلوا ببلد أن يخالفوا أعراف ذلك البلد دون وجود ضرر مادي أو معنوي عليهم من تلك الأعراف بدعوى الحق في مجرد مخالفتها. فكيف بمغاربة يريدون أن يعلنوا للمغاربة أنهم مفطرون بل وأن يفطروا علانية أمامهم، فحتى إذا تجاوزنا ردود الفعل الممكنة ضد هؤلاء، فإننا أمام سلوك أناني يفتقد الحد الأدنى من القيم الحضارية اللازمة للتعايش السلمي الجماعي.

إن مثل هذه الدعوات تجعلنا أمام تفسيرات محتملة، فإما أننا أمام انحراف في فهم النضال الحقوقي والتزامه حتى بالقوانين التي يسعى إلى تغييرها. وإما أننا أمام مشاريع سياسية يتم تصريفها بمناسبة رمضان لا يمكن، بحكم طبيعتها، إلا وصفها بالفتنوية. إن من واجب الحقوقيين أفرادا وجمعيات، حماية النضال الحقوقي من الاستغلال السياسوي ومن العبثية، والترفع عن المواقف الملتبسة التي سقط فيها البعض بتوفير “مظلة حقوقية” لمشاريع سياسية أقل ما يمكن أن توصف به هو أنها عبثية ومغامرة.

* رئيس تحرير جريدة التجديد

‫تعليقات الزوار

39
  • أنس
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 04:00

    رمضان فريضة على كل مسلم كالصلاة والزكاة … أو للي مابغاش إصوم بينه وبين خلقه أراو لينا المعقول دوك وكالين رمضان ديال المعقول أو اللي عايشين فالبريستيج والبذخ و لا يعترفون بأي دين وهذا يعلمه كل المغاربة.
    واحد النهار ملي كنت صغير شفت واحد مول الكروسة كاياكل شي حاجة من الزبل أو جاتني عجب ونا نسولو قلت ليه علاش ماصايمش أو هو إجاوبني : " أنا ديما صايم"

    وا عجبي على من لا يجد قوت يومه يتصارع على شيء لا ذخل لأحد فيه غير الله.

  • أبو أويس السوسي
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 04:21

    لقد بلغ السيل الزبى، أن يعلن هؤلاء ردتهم، ويشوشون على المؤمنين، أين القانون،أرى يستتابوا فيما يخص لادينيتهم، وإلا قطعت أعناقهم، أما تشويشهم على المومنين فأرى أن يسجنوا ويصفدوا طيلة هذا الشهر الفضيل٠

  • يسيني
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 05:55

    إلى قاسم الغزالي ومن على شاكلته…..
    هم العدو فاحذرهم
    العلمانيون وما أدراك ما العلمانيون
    الغزالي يدعو بلا خجل ولا خوف بدعوة إفطار رمضان في بلادنا المغرب الحبيب , لكنه نسي المغاربة كلهم مسلمون إلا القليل
    أمثال قاسم الغزالي الكافر وجوقته اللادنيين
    .ولهم صور وأشكال يتلونون بها تلون الحرباء فهم خبثاء
    لينتصروا لمذهبهم الكافر وإلي الله المشتكي
    العلمانية الملعونة فصل الدين عن الدولة وهذا ضلال مبين ولكن هيهات هيهات لما يوعدون المغرب الحبيب بلد إسلامي ولو كره العلمانيون وكلنا يد واحدة إن شاءالله .

  • سعيد
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 06:08

    أشكرك أخي الكريم على هذا التحليل الرائع
    قبح الله سعي هذا المواطن الذي يبحث عن الفتنة والشهرة تحت مظلة الدفاع عن الحقوق الفردية
    ورمضان كريم
    لقد وصلنا الى زمن الرويبضة
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    ((سيأتي على الناس سنوات خدّعات، يُصَدق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتمن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة))،

    قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال: «الرجل التافه يتكلم في أمور العامة».

  • hassan
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 07:24

    رمضان ركن من أركان اللإسلام, هذه من أبجديات اللإسلام دربنا عليها اباؤنا عمليا والسلام.

  • karim
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 10:10

    c'est un bon sujet mon pote

  • ben omar
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 10:14

    توضيح جميل ومعقول…الغيور كيغير ولي ما غيورباغي غير يتور …

  • حسن
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 10:52

    السلام عليكم
    اللادينيون زعما كفار،

  • بيبي
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 12:07

    في الحقيقة الايمان وتطبيق الشريعة يجب ان ينبع من اعماق القلب وليس بالقانون والسجن. فمع اننى متدين اصوم واصلي الا انني اوافق هؤلاء غير الصائمين في رايهم لانه لا اكراه في الدين. ففي اوروبا وامريكا مثلا المسلمون لهم كامل الحرية ان يفطروا ومع ذلك يختارون الصيام. فالدين اولا وقبل كل شيء يجب ان يكون حرية فردية. وعليه يجب الغاء قانون 222

  • afilal
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 12:52

    في تونس ومند عقود تضل بعض المقاهي والمطاعم خاصة في أواسط المدن نهار رمضان مفتوحة للمفطرين المرضى (عمال الذين يعملون بعيدا عن أماكن سكناهم) والعجزة والمسافرين والسياح والاطفال وحتى من الذين ''لايومنون'' ولم يعتبر هذا أبدا استفزازا للمشاعر و محاولة زعزعة عقيدة المسلمين ويبقى حجم المسألة وحجم المفطرون كأقلية عند هذا الحد، والمجتمع التونسي متسامح ومن الشعوب المسلمة المتقفة والمتفقهة في الدين والتي تطبقه كما يجب

  • afilal
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 12:54

    المجتمع التونسي متسامح ومن الشعوب المسلمة المتقفة والمتفقهة في الدين (بخلاف مايشاع) والتي تطبقه كما يجب ويرجع الفضل في ذلك للفقيه المتنورالشيخ الاستاد الفاضل بن عاشور . ولا يقتصر فتح المقاهي على تونس ففي تركيا الآن نفس الشيء وكثير من البلدان الاسلامية

  • zana
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 12:58

    nous sommes dans une societé ou le goupe controle l'individu et lui impose ses regles l'individualité et la singularité sont des caracteristiques d'une societé moderne en devenir au maroc c'est normale que des voie s'elevent pour affirmer cet individualisme et c'est normal que le groupe resiste et manifeste son indignation mais il est certain que ce genre de manifeste vont se developper et s'etendre a plusieurs domaine: religieux sociale et economique.

  • mohamed radi
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:18

    في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا.

  • ziad
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:22

    أين كنت يا بويخف ساكتا كل هده المدة؟ فكلامك متزن و وجيه ويفحم كل إتجاه.فهو رد على
    من يعلنها حربا على المفطرين بالسر وبالعلن ويدخلهم في قائمة المرتدين.كما هم رد على الدين
    يدعون الى الإفطار جهارا نهارا في تحد المشاعر والمعتقدات.فهما أهوجنا الى نقاشات أمثال
    بويخف المنتمين الى الإسلام السياسي لإنه نقاش يقدم الى الأمام وينزع المبادرة من
    المتطرفين من كلا الطرفين.من أراد أن يفطر فله دلك ومن أراد أن يصوم فأجره عند الله,
    هده هي حرية الإعتقادالواردة في القرآن التي تنزع فتيل التطرف.وشكرا لك بويخف

  • majid
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:36

    مقال جيد يحمل خلف طياته رد جميل لمن يريد اشعال الفتنة و الفتيل ،فصديقنا هذا يمكن ان اصفه كالجرد الصغير خرج اول مرة للوجود ليكتشف الاجواء و ينشر الفتنة و الفساد ،والذي يبدو ان امه لم تعلمه معنى الحياة وكل ما تعلمه ان يدخل البيت و ينادي بحرية التخريب،فعن اي حرية يتحدث هذا؟

  • ziad
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:40

    نسيت ان أبارك لبويخف صومه و أهنئه على موقفه الجرئ.بحيث أعتبر عن حق أن الصوم
    مسالة فردية بين الخالق والمخلوق .لكنك لم تعلن موقفك من التجريم القانوني للإفطارالعمد.
    وكدلك من قيام بعض المتشددين بالتنكيل ببعض المفطرين.كما لم تبين سبب تشدد المغاربة في مسالة الصوم التي تعتبرها الشرع مسالة فردية,وتسا هلهم في الزكاة التي هي حق للمجتمع
    في ممتلكات المسلمين.هدا النوع من النقاش يابويخف أدا ما إستمر يبشر بخير.وأتمنى أن تكون مقالاتك المقبلة في هدا الإتجاه تنويرا القراء.وكل رمضان وأنت بألف خير

  • المختار
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:44

    أشكرك أ سي حسن على طريقة مقاربتك للحالة أو الظاهرة: تحليلا واستنتاجا، بعيدا عن الأسلوب الإنفعالي، والتبسيطي ،
    هكذا عودتنا دائما في كتاباتك وآرائك، تانمرت.

  • مغربية
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:51

    كلام موزون وتحليل منطقي غيرمتحيز , الله يعطيك الصحة ,

  • solyman
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 13:53

    تدور في كلامك و تدور هربا من النقطة المركزية في الموضوع، لماذا تخافون من العلمانية و هي تحمي حقوقكمالفردية, إما عن جهل أو أنكم تستغلون تدينكم المنافق لإحكام سيطرتكم على العقول، إلى متى يستمر هذا الطوفان الأصولي بالرجوع بالمغاربة إلى مناطق الظلام، ويسد عليهم منافذ الحرية, أنصتوا بعقولكم لما يقوله هؤلاء الشباب لا يانفعالاتكم الصدئة بالموروثات التيعفا عنها الزمن
    أنصتوا

  • ياسين
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 14:22

    اصبت والله . ""في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا" صدق الله العظيم.

  • younes
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 14:42

    إن مثل هذه الدعوات لافطار العلني في رمضان حقا هي دعوات تشعر بالأسى واليأس لأنه من العيب و قمة الذل و لا أخلاقي أن تفطر أمام أبناء جلدتك و هو عطشان جائع و خلال معاشرتي لبعض النصرى يستحيون أن يأكولوا أمام الصائم احتراما له فمابلك باخوتك….لا حولة ولا قوة الا بالاه

  • mehdi
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 14:45

    من صام فانه يصوم لنفسه ولربه ومن افطر فانه يفطر لنفسه ولربه ايضا .. لكل الحرية في ان يختار ما يشاء لنفسه شريطة ان لا ينحو منحى فرض اختياراته على الاخرين .. التواضع يكمن في احترام اختيارات الافراد بعيدا عن الحسابات الفارغة.. من لا يريد الصيام لا يمكن ارغامه على الانضباط لخطاب الصائمين لانه لا معنى لفعل لم يبن على الاقتناع بل قائم على الاكراه.

  • عمر الوزاني
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 15:20

    الحقيقة أنك يا أستاذي أصبت كبد الحقيقة فهم لا يستهدفون من وراء هاته التحركات ممارسة حق و إنما تحقيق مكاسب سياسوية فاللهم رد كيدهم في نحرهم

  • سيفاو
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 15:23

    الى متى سيستمر الجدال حول هذه التفاهات ؟القرآن قال \ لكم دينكم ولي ديني\ ولمادا لايتجه النقاش نحو امور اكثر اهمية؟ مثل التخلف الفكري والاجتماعي والاقتصاد ووضعية الصحة والتعليم ومشكلة الكبت الجنسي لدى الشباب والشبات وخصوصا بالعالم القروي ووضعية المراة وما الى ذلك من المواضيع الحساسة التي تهم المجتمع.
    اما الاسلاميون فيتعمدون اثارة هذه المواضيع لانها في صميم الحديث اليومي لشرائح كبيرة من المجتمع الجاهل بامورالدنيا
    وهذه المواقف المتوازنة سرعان ما تنحاز عندما تتغير المعادلات السياسية في البلاد.

  • أبو الشتاء
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 15:30

    الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها إن استطعتم التجرأ على تدين المغاربة ,فأتحداكم أن تنتصرواعلى مذا الشعب المثالي في الصوم وهل تستطيعون الافطار في الأسواق والأحياء الشعبية والقرى . لن تتوقعوا ما يمكن أن يحدث لكم .لقد خسئتم يوم صوت المغاربة على إسلامية الدولة في الدستور الجديد.

  • saaid
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 16:20

    الحلال والحرام كل منهما معروف وبينهما متشابهات بحيث يسعى العلمانيون لتوضيف هده المتشابهات لزرع الفتنة لدا يجب قتلها

  • حامد طه
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 16:44

    ان الذي كرم عبده بمنحه حقوقه والتي ما زال امثال هولاء المتشدقين بالسخافات يجهلونها ،
    هو الذي فرض عليهم الصيام كركن من اركان الاسلام وكشعيرة من الشعائر التي تميز الاسلام والمسلم لقوله تعالى: " يا ايها الذين آمنوا فرض عليكم الصيام كما فرض على الذين من قبلكم لعلكم تتقون … الآية " فليعرف هذا ان الصوم المفروض حق من حقوق الله تعالى وعبده يجب عليه ان يخع ويمتثل، ولا مجال في هذا الباب لمثل هذه الانانية العليلة التي لا تميز بين حقوق النفس وحقوق غيرها، فلتحي حرب الردة ثانية!

  • abdellatif
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 17:02

    السلام عليكم،
    لك كل الشكر على مجهودك القيم ورمضان مبارك كريم على كل المسلمين
    ما يثير انتباهي هو غياب رد الشيخ الفزازي والاستاذ لكحل في هذا الموضوع علما انهما تبادلا عدة مقالات ساخنة ادت الى تفرقة المغاربة ما بين معارض ومناصر ومحايد ومسهزئ بهما. تمنيت لو أنهما
    وظفا علمهما الفكري لهذا الموضوع الذي تتجنبه الجهات المسؤولة في الحكومة.

  • samir
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 17:31

    أشكرك أخي الكريم على هذا التحليل الرائع, فهو كلام موزون وتحليل منطقي غيرمتحيزوأتمنى أن تكون مقالاتك المقبلة في هدا الإتجاه تنويرا القراء.وكل رمضان وأنت بألف خير
    pardon pour copier coller jai pas une clavier arab
    merci bcp

  • yassin
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 17:49

    الرسول صلى الله عليه وسلم ترك لنا الكتاب والسنةولم يترك لنا العلمانيت ولا الليبرالية ولا الشيوعية رحمك الله يا عمر ابن الخطاب حين تقول دعني يارسول الله اقطع عنقه فقد نافق فانت الفاروق

  • مغربي و كفى معتدل
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 18:36

    اطلبوا لهم الهداية من الله
    هؤلاء مغاربة هاربلهوم الريح بالقفة..ما فحالهومش ..اطلبوا لهم الهداية ..
    لم يفلحوا في العثور على مكان متقدم للإستعراض..فجربوا دين الله …و باعوه بثمن بخس
    ..إنهم يبيعون أنفسهم و لا يشعرون..اطلبوا لهم الهداية قبل أن يغضب الله عليهم إلى يوم الدين..
    اللهم اهد قومي إنهم لا يعلمون..

  • MOROKI
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 18:45

    Bien dit.

  • مفطر
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 19:01

    لا ادري لماذا اغلب التعاليق تندد وتتوعد كل من يفطر علنا في رمضان
    بدعوى ان الصيام ركن من اركان الاسلام
    وهل الصلاةهي فقط سنة وليست ركن لماذا لا تتعاملون بنفس المنطق مع تاركي الصلاة
    والادهى من ذلك ترى بعض المسلمين يصومون ولكنهن تاركين للصلاة

    ما لكم كيف تحكمون

  • جديدي
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 19:17

    الفصل 222 وصمة عار في جبين بلد يدعي احترامه لحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا. متى تحق شرعنة الاستبداد والوصاية الدينية على الأفراد؟ أهذا هو احترام حقوق الأفراد؟
    الالتزام بالشعائر الدينية أو عدمه مسألة بين الفرد وربه ،أما الدولة فهي للجميع وعليها أن تحمي حقوق الجميع لا أن تقف بجانب البعض ضد اختيارات البعض الآخر….

  • عبدالسلام اليازغي
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 20:35

    كيف نشأت المجتمعات ولماذا؟ وما الذي جمع بين أفراد كونوا مجتمعا ما ؟ مسألة تعرض لها علماء الجتماع ومن اهتموا بدراسة تطور المجتمعات ونشأة الدول .ومما يجمع بين أي مجتمع ويؤلف قيم مشتركة سمها كيف شئت أخلاقية ،دينية ، عرفية ، قانونية.. ويجمع الكل على احترامه وعدم الخروج عنها وإلا تعرض الخارج لغضب الجماعة بل ولعقابها ونبذها فالذي يقبل أن يعيش في جماعة عليح أن يحترم قواعدها الدينية والأخلاقية والقانونية والعرفية وحتي في مجتمع الحيونات تحترم طبيعة المجتمع الحيواني فما بالك يمجتمع البشر .

  • m'hamed Laabali
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 20:36

    Bonjour,
    C'est facile d'interpréter un texte, un geste ou un rite selon ses intérêts. Mais ce qui est dangereux, c'est l'impact de cette interprétation sur l'esprit des individus.
    Si quelqu'un n'est pas convaincu par ladite interprétation, un autre religieux s'en charge et si cette 2ème méthode ne marche pas non plus, on passe à la manière forte, aux menaces, aux tabassages, etc…
    Aujourd'hui nous sommes face à un problème: certains jeunes veulent dé-jeuner publiquement; Ont-il le droit?
    (à s

  • m'hamed Laabali
    الثلاثاء 2 غشت 2011 - 20:57

    (suite)
    Les réponses à cette question varient selon les tendances :religieuses, politiques, sociales…L'auteur de l'article défend bien entendu son journal.Il a une position.Mais cette position qu'il défend ne doit en aucune manière la généraliser.Et puis sa méthode de convaincre laisse à désirer.Il dit que la chariaa garantit avant toutes les lois la liberté de dé-jeuner.Très bien le problème est réglé.Non! c'est pas ça!Il faut dé-jeuner mais en cachette et faire semblant de jeuner.
    Hopocri

  • hassssss
    الأربعاء 3 غشت 2011 - 03:07

    المشكل هنا ايها العلماني في الافطار الجماعي وفي الشارع مارايك ادا قابله رشق جماعي بالحجارة.

  • omar
    الأربعاء 3 غشت 2011 - 03:11

    ( تتعلق بالخلط بين الحق في المطالبة، وبالوسائل المشروعة، بتغيير أي قانون، وبين الدعوة إلى التمرد على ذلك القانون، والتي تعد مقاربة مرفوضة في منظومة حقوق الإنسان ومواثيقها، والتي تجعل من الواجب احترام القوانين القائمة مع الحق في السعي إلى تغييرها بما لا يخالف القانون. وهذان الأمران مختلفان، إذ الأول يدخل ضمن النضال الحقوقي والثاني ضمن العمل السياسي المغامر.)هذا المطق يطبق في الدول الديموقراطية. التمرد على القوانين في نظام استبدادي هو ثورة. ولكم عبرة في ما يجري حولنا.

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 3

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 5

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال