الكيحل وبنحمزة: من أجل صيانة الاختيار الديمقراطي لحزب الاستقلال

الكيحل وبنحمزة: من أجل صيانة الاختيار الديمقراطي لحزب الاستقلال
الأربعاء 2 غشت 2017 - 03:30

نشرت جريدة “العلم”، في عددها الصادر يوم 31 يوليوز 2017، جدولا تحت عنوان “المؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال.. لائحة رؤساء المؤتمرات الإقليمية وتواريخ انعقادها، كما تم إقرارها من طرف اللجنة التنفيذية المنعقدة يوم 18 يوليوز 2017″، هذا الأمر يستدعي الملاحظات التالية:

1/ اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب يوم 18 يوليوز لم ينته بأية خلاصات بعد أن رفع الأمين العام الاجتماع، والاتفاق على شخص آخر لرئاسة الاجتماع واستمراره كان اعتداء على النظام الأساسي للحزب الذي يمنح الأمين العام رئاسة مداولات اللجنة التنفيذية ولا يعتبرها صحيحا إلا برئاسته، كما أنه مخالفة واضحة للنظام الداخلي للحزب الذي يمنح للأمين العام الحق وحده في اختيار من ينوب عنه من بين أعضاء اللجنة التنفيذية.

2/ لقد تم تقديم أكثر من لائحة إلى رئيس اللجنة التحضيرية بخصوص رئاسة المؤتمرات الإقليمية، واللائحة المنشورة يوم الاثنين 31 يوليوز 2017 على صفحات جريدة “العلم” تم الاتفاق عليها خارج الاجتماع الرسمي للجنة التنفيذية؛ وفي ذلك إهانة صريحة لمؤسسة اللجنة التنفيذية ولوضعها الاعتباري، وبالنتيجة لقوانين الحزب.

3/ نشر لائحة رؤساء المؤتمرات الاقليمية يعد اعتداء سافرا على النظام الأساسي للحزب واختصاصات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، حيث ينص الفصل الـ92 على أن اللجنة التحضيرية “تبت في لائحة المكلفين بمهمة المقترحين من اللجنة التنفيذية وتحدد باتفاق مع اللجنة التنفيذية الضوابط التنظيمية الخاصة بتشكيل اللجان التحضيرية الإقليمية، ومجالات عملها، وترتيب سير أشغال المؤتمرات الإقليمية”؛ وهو ما لم يتم احترامه بصفة كلية، إذ لم تعرض اللائحة المذكورة- وبغض النظر عن مشروعيتها- على أنظار اللجنة التحضيرية الوطنية. كما أن تحديد تواريخ عقد المؤتمرات الإقليمية، والذي يدخل في صلب الضوابط التنظيمية التي نص عليها النظام الأساسي، لم تعرض هي أيضا على أنظار اللجنة التحضيرية.

4/ ما تضمنته اللائحة المعنية يعد خرقا سافرا للفصل الـ95 من النظام الأساسي بخصوص عدد من الأقاليم، حيث ينص الفصل المذكور على ما يلي: “ينعقد المؤتمر الإقليمي تحت رئاسة عضو من اللجنة التنفيذية أو عضو من اللجنة المركزية تنتدبه اللجنة التنفيذية من بين أعضاء اللجنة التحضيرية، على أن لا يكون مؤتمرا بالإقليم الذي ينتدب لترؤس أشغال مؤتمره الإقليمي”؛ وهو فصل جاء ليضع حدا لتنازع المصالح، ولتأمين الحياد والاستقلالية بخصوص رئاسة المؤتمرات، حماية للاختيار الديمقراطي داخل الحزب.

5/ إهانة المناضلات الاستقلاليات والمناضلين الاستقلاليين عبر التعامل مع الخريطة التنظيمية للحزب بمنطق “دار الحرب ودار السلام”، حيث إن ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية وضعت أسماؤهم لرئاسة جميع المؤتمرات الإقليمية تقريبا في الجهات التي يتحملون مسؤولية التنسيق فيها، بينما تم توزيع باقي الأقاليم في الجهات الأخرى على ما تبقى من المقربين سواء في اللجنة التنفيذية أو اللجنة المركزية التي لم يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، بل وإقصاء أعضاء من اللجنة التنفيذية هم منسقو تلك الجهات والأقاليم…

6/ الإساءة البليغة إلى روح التوافق والاتفاق التي قادت إلى المؤتمر الاستثنائي. وقد أسهمنا بحسن نية في تذليل كل الصعوبات، وفي ضمان الالتزام بالاتفاق الذي تم التوقيع عليه لإنهاء التوتر، وفتح صفحة جديدة تسعف الحزب في الحفاظ على وحدته وقوته في اتجاه المؤتمر الوطني. كما أن المؤتمرات الإقليمية كانت فرصة لإشراك أطر الحزب من مناضلات ومناضلين، وكذلك فرصة لتجسيد المصالحة التي باركها المرحوم السي امحمد بوستة في 11 يناير 2016، حيث إن الأمر كان يستدعي إشراك جميع الحساسيات داخل الحزب حتى تكون المؤتمرات الإقليمية تتويجا لمسار التوافق والمصالحة، وأن لا تكون موضوع طعن قانوني أو سياسي يمس نزاهة ومصداقية محطة المؤتمر الوطني، بما يفتح فصلا جديدا من الصراع أنهك الحزب والاستقلاليات والاستقلاليين، في استرجاع لأجواء ما بعد المؤتمر الوطني الـ16.

إن هذا السلوك الإقصائي والاعتداء السافر على النظام الأساسي للحزب يوضح مستوى الهشاشة الديمقراطية، لأن الأغلبية لا سلطة لها في خرق القانون وتجاوزه. كما أن هذه السلوكات تكشف حجم الخوف من الاختلاف ومن المؤسسات ومن القوانين ومن النقاش الحر، ومن تعدد الآراء تحت سقف الحزب، في إهانة للممارسة الديمقراطية، وفي تراجع خطير عن الاختيار الديمقراطي الذي دشناه في المؤتمر 16 سنة 2012.

لقد حاولنا تجسير الهوة بين مختلف الأطراف داخل الحزب، هدفنا هو تجنيب الحزب أية هزة في هذه الظرفية. وحتى إلى حدود الأيام القليلة الماضية كنا منفتحين على كل الحلول التي تحد من التوتر داخل الحزب، وتسهم في تهدئة الوضع وفي تدبير الصراع على قيادته في إطار احترام اختيارات الجميع وبالاحتكام لقوانين الحزب، والرهان على ذكاء الاستقلاليات والاستقلاليين للتمييز بين من يحمل همّ الحزب وبين من هو مع توفير شروط الذهاب إلى محطة المؤتمر الوطني في أجواء تنافسية ديمقراطية، سواء تعلق الأمر بالأمانة العامة للحزب أو اللجنة التنفيذية.. لذلك، كنا إيجابيين بخصوص مخرجات المؤتمر الاستثنائي، وخاصة تعديل الفصل الـ54 الذي كان بهدف رفع أي لبس بخصوص حرية الترشيح للأمانة العامة؛ بالرغم من أنه لم يكن له أي بُعد تنظيمي في الإعداد للمؤتمر الوطني، وكان يمكن تعديل الفصل المذكور فقط في اللجنة التحضيرية وعرضه على المؤتمر كباقي مواد النظام الأساسي التي ستخضع للتعديل، فكيف يمكن القبول اليوم بعقلية ترى في المؤتمرات الإقليمية مجرد غنيمة حصة من أعضاء المجلس الوطني؟ وتحتقر قوانين الحزب ومؤسساته؟ بل وتمنع أعضاء من اللجنة التنفيذية عن ممارسة مهام التنسيق في جهاتهم، لأنهم يرفضون منطق الولاء للأشخاص ويعبرون عن وجهة نظر مختلفة؟

هذه الوضعية تكشف حجم المخاطر التي تحيط بالحزب وبكيانه ومؤسساته، وتجعل الطريق إلى المؤتمر الوطني السابع عشر غير معبدة كما كنا نسعى؛ بل إن ما يجري اليوم لم يسبق للحزب أن عرفه عبر تاريخه، وأن محطة المؤتمر الـ16 بالرغم من حدتها، فإنها تمت في ظروف مثالية ونضالية من الاحترام والاحترام المتبادل خاصة على مستوى آليات العمل، حيث صادق المرشحون للأمانة العامة للحزب آنذاك على الأخوين حميد شباط وعبد الواحد الفاسي، على اللائحة الكاملة للمجلس الوطني، وتم البت في كل الملاحظات بروح أخوية قبل نشر اللائحة كاملة في صحافة الحزب، ببساطة لأن الأمر كان محكوما بروح نضالية صادقة مختلفة.. نعم، لكن لها غيرة حقيقية على حزب الاستقلال، أما اليوم فإن البعض يحاول تهريب المؤتمرات الإقليمية وقتل التدافع الديمقراطي والحجر على الاختيار الديمقراطي للمناضلات والمناضلين؛ بل إن البعض، وبدون أي اعتبار أخلاقي وفي تجسيد مؤسف لرفض الآخر وللاختلاف، سعى إلى قطع أرزاق مناضلين ومحاولة عزل مفتشي الحزب، لا لأنهم خالفوا قوانين الحزب أو هددوا مصالحه، بل فقط لأن لهم رأيا..

إننا إذ نسجل هذه الملاحظات، ونقدم هذا التحليل الأولي لجزء مما يعرفه الحزب من تحديات جدية، نعلن ما يلي:

1/ رفضنا المطلق للمس الممنهج بالنظام الأساسي للحزب وباختصاصات اللجنة التحضيرية بمنطق الغلبة؛

2/ رفضنا الانزلاق وراء ممارسات غريبة عن حزب الاستقلال تمس في العمق الاختيار الديمقراطي داخله، الذي يشكل الأمل الوحيد في استمرار رسالته ومكانته في المجتمع؛

3/ دعوتنا كافة المناضلات والمناضلين إلى اليقظة مما يحاك ضد الحزب في كيانه وهويته وخطابه ومشروعه المجتمعي ومواقفه؛

4/ استمرارنا في العمل من أجل إنجاح المؤتمرات الإقليمية في أفق محطة المؤتمر الوطني السابع عشر؛

5/ رفضنا لأية إرادة ترغب في إضعاف حزب الاستقلال وإرباكه وجعله مكملا في المشهد السياسي والوطني، الذي بات بحاجة إلى إعادة بناء حقيقية لمواجهة التحديات التي تعرفها بلادنا حالا ومستقبلا؛

6/ نعتبر المؤتمرات الإقليمية التي لم تحترم فيها قوانين الحزب لا قيمة لمخرجاتها؛

7/ نحتفظ بحقنا في اتخاذ مبادرات وقرارات في المستقبل القريب؛

8/ ندعو المناضلات والمناضلين إلى الوحدة والتعبئة الشاملة، من أجل صيانة الاختيار الديمقراطي.

‫تعليقات الزوار

11
  • مغربي من المنفى
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 04:38

    الم تشبعوا ياافراد حزب الاستغلال الذي حكم المغرب اكثر من ستون سنة وانتم تنهبون في خيرات المغاربة داخليا وخارجيا وتهربون اموال المغرب الى الخارج الم تشبعوا جاء دورك يا شباط انت الاخر تريد ان تنهب انت واتبباعك ولكن عليك ان تععرف بان الشعب المغربي استيقض وهناك هراك الطبقة الكادحة من وراء الملك لان الملك وصل للحقييقة وعرف بان الاحزاب ماهيي ا لا مبلغة للمخاابرات لتنتهز خيرات المغاربة وتهربها الى الخارج لذا عليكم باالرجوع الى الوراء والا سترون مالاا يحمد عقباه

  • amal
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 04:46

    Salam, Je n ai voulu lire cet article juste car la photo me deplait.Ces visages me degoutent raiment.On a marre d eux et de leur tkhalwid et fasad dialhome.Le people Marocain ne supporte plus le mensonge de ces soi- disant politiciens. Allez- vous en .

  • القرافي
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 05:19

    نحن لا نريد برلمانيين للرقص بل نريد نخبة غيورة على وطنها وأحزاب مستقلة للنهوض بلدنا . عاش الملك انه كشف لعبة الأحزاب الوراثية كفاكم استهزاء يا برلمان الأقزام

  • فلالى حسن
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 06:41

    اذا بقي شباط زعيما فلن نصوت على الحزب ولا على المرشحين
    اننا نطالب بتنحية شباط ومحاسبته قبل كل شيء
    فاذا تم ذاك فنحن في مراكش جنود الحزب واطره ومناضليه
    ننتظر بفارغ الصبر انعقاد المؤتمر ووضع حد لشباط واتباعه قبل ان يزداد ألحزب فسادا وتمزيقها وإهانة
    كلنا مع الإصلاح ومع اعادة قيمة ومكانة الحزب برجال أكفاء لهم القدرة على لم شمل المناضلين والمتعاطفين مع الحزب
    لا نسمح لشباط ولا الكيحل ولا بنحمزة ولا البقالى وحتى الأنصار بالبقاء في قمة الحزب بل يجب محاسبتهم على اموال الحزب
    كفى من التصريحات والتعليقات وهيا للعمل من اجل وحدة صف لحزب وترميم ما أفسده شباط
    نتمنى ان يتفهم من بقيت فيه غيرة على الحزب ان يسارع الى انقاده من هذه العصابة التى أساءت اليه وافسدت سمعته

  • Af ab
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 07:49

    Ou est le descour du roi vous oucupe que de votre affaires 8

  • Ali
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 09:47

    de quelle démocratie parlez6vous. c'est comme si on ne vous connaissait pas. Y a -t-il une démocratie dans votre parti? bizarre…on voit toujours les mêmes…Vous parlez de loi car vous êtes maintenant de l'autre côté de l'échiquier. et au fait, pourquoi l’application de ces lois? vous ne représentez personne et puis vous n avez aucun profil pour être au gouvernement que de celui du kharbiq et des tours à jouez. disparaissez

  • علي النوري
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 11:49

    في الحقيقة رسالة واضحة لكل مناظل و لمل شخص حر رسالة ضد التحكم و ادواة التحكم رسالة لكل استقلالي شريف يريد استقلالية قرارة حزبه رسالة لكل مغربي فيور على حزب هو ضمير الامة و صمام الامام لان ادا كان الحزب بخير فالمغرب بخير رسالة لتوقيف كل المرتزقة و محاربتهم والقضاء عليهم شكرا لكم اخوتي عادل و عبد القادر

  • المزابي
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 15:02

    يقينا أن مضامين الخطاب الملكي لذكرى الثامنة عشرة لإعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين يمكن تنزيلها داخل حزبنا العتيد و ذلك انطلاقا من مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، حيث أننا داخل الحزب نعيش عبثا لبعض أعضاء لجنته التنفيذية متجلي في ضرب سافر لكل قوانين و أنظمة الأساسية للحزب ، و تغليب الصلحة الذاتية لهم بغية خدمة أجنداتهم الملائمة لمصالحهم ، كما أن فيه منسقيين للجهات تقهقرت و تراجعت على مستوى نتائج مختلف الاستحقاقات الانتخابية التي مرت بها بلادنا ، ضف على ذلك أن فيهم من تحمل التدبير العام للبلاد باسم الحزب و اساء التدبير ، لهذا مرحلتنا القادمة لازم فيها محاسبة الذات الاستقلالية ، وابعاد كل المتخاذلين و الانتهازيين المتهافتين على المسؤولية داخل أجهزة الحزب خدمة لمصالحهم

  • احبك يا وطني
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 15:47

    محاولات والتفافات وبيانات وخرجات ولقاءات ومناظرات عدا لقاءات الكواليس والظلام في الشقق والفيلات والتخطيط والتبييت والاقصاء و..و..و.. كل هذا لحفظ ماء الوجه بعدما فقد الثقة فيكم الشعب والملك ولم تعد لكم قيمة في الحياة السياسية ..
    القضية ليست بالالقاب دكتور فلان او أستاذ دكتور فلان .. كل هذا لا يهم مادام لم يفد في صقل حياتكم السياسية واسلوبكم الذي تتعاملون به مع المواطن

  • الفاسي
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 17:19

    لم تنظموا أنفسكم فكيف تنظموا الشأن العام؟ تتبجحون ب 60 سنة من النضال والتأسيس وأنتم لازلتم تتصارعون في ما هو تنظيمي فكيف تتوافقون على مشروع مجتمعي هذا إن كان لكم مشروع وليس نظرية ؟ أنا لست متحزبا بالمطلق لكن عوض أن تختلفون على الاولويات في برنامجكم واستراتيجية عملكم وتاطير نخبكم وتاهيلها ها أنتم تتصارعون على المناصب داخل الحزب. ماذا ننتظر من هذه الشرذمة سوى التخلف وإفساد السياسة وامتطاء فقر المواطن للاغتناء. لقد فضحتم أنفسكم قبل مؤتمركم. برنامجكم هو ماذا ستربحون وكم ستختلسون وكيف تسرقون ومتى تكذبون

  • الطيبي
    الأربعاء 2 غشت 2017 - 19:09

    ارحلوا من فضلكم عن الحقل السياسي فصاحب الجلالة غاضب وساخط عليكم
    انتم لا تبحثون الا على الاستوزار وتعمار الجيوب

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال