كان عفو الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على عدد من المعتقلين الإسلاميين لافتاً، خصوصاً أن من ضمنهم من أدينوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب بسبب الأحداث الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء سنة 2003.
والملاحظ أن بلاغ وزارة العدل، الذي أورد خبر العفو عن 14 معتقلاً إسلامياً، أشار إلى أن هؤلاء شاركوا في برنامج تحت اسم “مصالحة”، وأنهم “راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذوا التطرف والإرهاب، وأكدوا أنهم رجعوا إلى الطريق القويم، وأبانوا عن حسن السيرة والسلوك طيلة مدة اعتقالهم”.
لكن برنامج “مصالحة” الذي أشارت إليه وزارة العدل لم يجر الحديث عنه بشكل رسمي، لا من قبل الوزارة ولا من قبل المندوبية العامة لإدارة والسجون وإعادة الإدماج، بل سبق لهذه الأخيرة أن نفت أي حوار داخل السجون مع المعتقلين الإسلاميين.
عبد الرحيم الغزالي، مسؤول باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، نفى وجود أي برنامج اسمه “مصالحة”، وقال في تصريح لهسبريس: “كل ما وقع أنه في الآونة الأخيرة كان يتم تجميع ثلة من المعتقلين، من ضمنهم إسلاميون، على رأس كل ستة أشهر، للمشاركة في جامعات صيفية وخريفية في كل من سجني العرجات وسلا 2”.
وأوضح الغزالي أن هذه الملتقيات كانت تجمع معتقلين من مختلف السجون المغربية، منهم سجناء الحق العام وآخرون أدينوا بقانون الإرهاب، مضيفا أنها كانت “عبارة عن ندوات شاركت فيها شخصيات من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والرابطة المحمدية للعلماء، والمندوبية العامة لإدارة السجون، وأساتذة جامعيون”.
وأشار المتحدث إلى أن هذه الجامعات كانت تعطى خلالها محاضرات يستمع إليها السجناء ثم يطرحون أسئلتهم في إطار التفاعل، نافياً أن يكون الأمر عبارة عن “مصالحة تطرقت لمعتقدات وأفكار المعتقلين الإسلاميين”.
وسبق للمندوبية العامة لإدارة السجون أن نفت، في أبريل الماضي، فتح أي “حوار من طرف أي جهة مع النزلاء من فئة المعتقلين الإسلاميين”، وقالت: “يتعلق الأمر بالاستجابة لمجموعة من الطلبات التي توصلت بها من لدن مجموعة من النزلاء المحكوم عليهم في إطار قضايا التطرف والإرهاب والمتعلقة بالمشاركة في برنامج التثقيف بالنظير الذي سبق للمندوبية العامة أن أطلقته”.
لكن المؤكد أن المعتقلين الإسلاميين تقدموا بطلبات للاستفادة من العفو الملكي، وهو ما تأتى لهم بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة. وقد غادر 13 منهم سجون عكاشة والمركزي بالقنيطرة ورأس الماء بفاس، فيما استفاد معتقل آخر من تخفيض العقوبة إلى 30 سنة عوض الإعدام.
وبحسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، فإن هناك أكثر من ألف معتقل إسلامي موزعين على السجون المغربية، من ضمنهم 132 جرى اعتقالهم سنة 2002 بعد أحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء.
واعتبر الغزالي أن العفو الملكي الذي شمل هؤلاء المعتقلين الإسلاميين “خطوة إيجابية”، وقال في تصريح لهسبريس: “لطالما نادينا بخطوات جريئة من طرف الدولة من أجل الطي النهائي لملف المعتقلين الإسلاميين في المغرب”.
ويرى الغزالي أن “المعتقلين في ملف السلفية في المغرب اعتقلوا ظلماً وعدواناً؛ لأن اعتقالهم جاء في إطار حملة عالمية ضد الإسلام”، وأضاف أن “اعتقالهم شابته خروقات بشهادة الجمعيات الحقوقية الوطنية والدولية”، وزاد: “إذا كان هؤلاء لديهم معتقد معين أو تصور معين، ليس بالاعتقال المؤبد أو بالإعدام ستتم معالجة الأمور”.
فين عمرنا شفنا هاذ الدولة دارت شي حاجة كتفرح من نهار تزاديت غير المرضة إيلا بغينا هذي كيمشيوا إيديرو العكس ديالها هاذ شعب بغاكوم طلقوا سراح جميع معتقلي_الحراك من غير هاذي مكاين واالو
يجب الغاء هدا العفو الملكي . كم من سجين خرج بعفو ملكي وارتكب جريمة اكبر وافضع . ويجب مراجعة الاحكام الحالية لتلاءم الجراءم الحالية والتي لم نكن نسمع بها . بالله عليكم جزار في مدينة مغربية يبيع اللحوم الفاسدة للناس فادين ب 6 اشهر واخوه 3 اشهر . هل هدا الحكم يلاءم جريمة هدا الشخص الدي بمكن ان ندخلها في نطاق الشروع في القتل بتسميم الناس . في بلد اخر يمكن ان يكون عقابه الاعدام . اضافة الى كل المتاهات و الثغرات المتعمدة التي يعرفها القانون في المغرب والتي تهدف الى منح الفرصة للقاءمين عليه للتحايل والتلاعب بلاحكام . البلاد تتعفن . المغرب يعمل على ارضاء الجمعيات الحقوقية الدولية و يرمي بالبلاد الى الفوضى والتهلكة . يجب ان تسترجع الدولة والملكية نفسها هيبتها لانهما اصبحا عرضة لشعبوية كل من هب ودب .
Pourquoi libéré des terroristes ? Et mettre les gens du hiraken prison ?
لا تسامح مع الإرهاب
السلفية اخطر من السرطان
و متى سنرى سراق الملايير يقبعون في السجون؟
الكل يعرف أن معظم المعتقلين الذين يطلق عليهم الاسلاميين حوكموا بأحكام جائرة معدة سلفا.
زعما راهم تابوا و رجعوا للصواب !!! هؤلاء كانوا مغمضي العيون و كانت اعينهم مطمسة، و عندما استفاقوا وجدوا ان شبابهم قد ضاع و من طمس عقولهم موجودون الان في مناصب برواتب سمينة ! تعلم ايها الشاب المغربي البسيط ان لا تكون الحلقة الاضعف في اللعبة !
السلام عليكم ورحمة الله
لأن السجون مكتظة..بمعتقلي الرأي..والمعارضين..وعندنا نوع آخر لم يجدوا له مكانا في السجون..نشطاء الريف..المعارضون الجدد…البضاعة القديمة لم تعد تخيف..الخطر الحقيقي قادم من الريف..لهذا يعدون العدة..للعفو على الباقين…حتى يجدوا لهم مكانا..وبناء معتقلات جديدة مكلف..وليس هناك اموال…وحراس..وجلادون بالكفاية…عاش حراك الريف المغربي ولا عاش من خانه…والسلام
La moussalaha ne donne pas droit d'échapper à la .prison surtout pour des terroristes assassins Ils doivent rester à vie en prison. Ils sont libérés en cas de besoin comme soutien contre les démocrates Après la libération du pédophile, voici qu'on libère maintenant des assassins contre l'avis du peuple
"…ضمنهم 132 جرى اعتقالهم سنة 2002 بعد أحداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء…"؟؟؟
قوم مقاصدهم الحقيقية لا تطابق ما يخفون…..والحمد لله على نعمة التكنولوجيا التي فتحت ابواب المعرفة…قوم همهم الوحيد هو البحث عن اسباب لاثارة الفتن….لا يساهمون في اي تقدم للبلاد والعباد….يفرضون افكارهم قسرا على عباد الله….لا ينصتون للغير….دائما هم على صواب والباقي مخطئون….يصدرون احكامهم على عباد الله وكانهم معصومون…مع ان اخطاءهم انتشرت في العالم باسره….يحللون لانفسهم ما يحرمونه لغيرهم…والمصيبة انهم يدركون تمام الادراك ما يفعلون….ويدعون انهم مظلومون ….تنوعت اساليبهم في محا ولة اغراء عباد الله والسيطرة على عقولهم باستعمال الدين….ولكن سرعة انتشار العلم والمعلومة غلبت على تلك الاساليب ويعيشون في عزلة تامة ….لقد حان الوقت ليفيقوا من غرورهم وغفلتهم…..ويحاولوا الاندماج في المجتمع اذا كانوا فعلا صادقين….
جزاه الله خيرا على إطلاق صراحهم لأنه الحاكم الأول في البلاد و يعلم انهم أبرياء من الإرهاب
اعتماد مسار التنمية الاجتماعية والتوعية في التعامل مع المواطنين ودعمهم في كل المجالات لإثبات وجودهم .بدل من التهميش غلاء المعيشة والاقصاء
العاهل المغربي يريد ان يغلق هذا الملف بصفة نهائية في إطار العفو الشامل.
لكن بعض المشوشين العلمانيين لايرون مصلحتهم. ملف19 ماي شابته خروقات وصلت الى عشرين حالة الحالة هنا- للجنس وليست للعدد- وذلك بتصريح من الملك لجريدة El pays الإسبانية سنة 2005.
العفو على الإرهابي مهما كانت توجهاتهم سلفي أو مستقبلي يساري أو يميني لا يزيد الوضع الا تفاقما
وخصوصا تعويضهم و إعطائهم بعض الامتيازات مما يشجع آخرين عل نهج الدرب التي ساروا عليه سلفهم لأنهم أصبحوا قدوة لهم
يجب ثطبيق القانون 'لا تساهل وعلى الدولة أن تكون صارمة معهم