خبيرة بريطانية: الدين يحمل تشوهات .. والقرآن يعترف بالمرجعيات

خبيرة بريطانية: الدين يحمل تشوهات .. والقرآن يعترف بالمرجعيات
الخميس 24 غشت 2017 - 01:00

أجرت إحدى المؤسسات الإعلامية الهولندية* حديثا موسعا مع كارن أرمسترونغ، عالمة الديانات البريطانية. تزامن هذا الحوار مع أحداث العملية الإرهابية الأخيرة بمدينة برشلونة الإسبانية، التي راح ضحيتها أكثر من 13 شخصا وخلفت جرحى بالعشرات.

الحوار جاء تزامنا مع وجود كارن أرمسترونغ بهولندا، مقتبل شهر سبتمبر المقبل، لتسلم الدكتوراه الفخرية من لدن الجامعة الحرة بأمستردام، واعترافا من هذه الأخيرة بما قدمته هذه الباحثة والمفكرة من دراسات وبحوث كثيرة في علم الأديان المقارن أو في علم اللاهوت بشكل عام. سأعمد إلى نقل بعض فقرات هذا الحوار إلى العربية، بهدف التعريف وتنوير القارئ العربي بأهم المستجدات والتطورات التي يعرفها العالم، ووجهة نظر هذه المفكرة تجاه هذه القضايا.

تعد كارن أرمسترونغ (من مواليد 1944) من أهم المختصين بعلوم الأديان في الآونة الأخيرة، حيث اختارت لنفسها أن تشق طريقها في تخصص الديانات الإبراهيمية الثلاث، على الرغم من أن دراساتها الجامعية تمحورت في النقد الأدبي الإنجليزي؛ وهي من أكثر المحاضرين شعبية، إذ تعج قاعات محاضراتها في العالم كله بجمهور واسع من مختلف الأعمار والأجناس والفئات الاجتماعية.

كما أنها تستقطب جمهورا متعددا من مختلف الديانات والمذاهب والطوائف. أما وجهات نظرها فتتسم بالحدة والعمق تارة، وبالاستفزاز والسخرية تارة أخرى. أما عن الناظم الذي يجمع شتات تلكم الأفكار فهي دعوتها المستمرة إلى ترسيخ قيمة النقد والنقد الذاتي؛ وذلك بغرض تفكيك جنيالوجيات التمثلات والصور النمطية المترسخة في العقل الأوروبي تجاه الآخر الديني والثقافي. هذا فضلا على أن كتبها تعرف إقبالا واسعا وتسجل مبيعات كتبها نسبا عالية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا.

ماذا يعني لك شخصيا تسلم الدكتوراه الفخرية من الجامعة الحرة بأمستردام؟

حقيقة إنه لشرف عظيم لي أن تلقى جهودي العلمية وأن تجد أعمالي اهتماما بالغا من لدن القراء والباحثين في مختلف الجامعات الأوروبية، وهذا ما ينشده ويرنو إلى تحقيقه كل كاتب أو أكاديمي، إنها لحظة اعتراف بما بذلته من جهود في تقريب القارئ بموضوع يعدّ من أشد الموضوعات تعقيدا، خاصة أنني لم تتح لي قط فرصة الحصول أو إنجاز أطروحة الدكتوراه؛ وذلك لعدة اعتبارات، تتعلق بنظام التعليم بجامعة “أكسفورد”، فعلى الرغم من أن هذه الأحداث ترجع إلى سنوات السبعينيات من القرن الماضي، فإنها تركت أثرا بالغا وكانت لها الوقع الدائم على نفسيتي، فليس من الهين أن تحرم من حق التقدم لنيل شهادة ما، لكن بالمقابل فالمستقبل كان يخفي لي ما هو أهم وأفضل من كل هذا، ما هو أفضل من الانزواء في إحدى الغرف الجامعية في قلب إحدى العواصم الأوروبية، والنظر من برج عاجي إلى الناس والقضايا التي تشغلهم في حياتهم اليومية.

وعن سؤال وجّه لها، يتعلق بمدى حرصها واهتمامها بالقضايا المثارة اليوم عالميا، قضايا الإرهاب الديني وعن أصولها ومرجعياتها المعرفية واللاهوتية، أجابت قائلة: أن النخب الأوروبية، من مفكرين وعلماء وإعلاميين وأصحاب القرار السياسي، تستبد بهم نزعة تقليدانية وكلاسيكية متقادمة، في عملية النظر وفي طرح قضايا العلمانية من داخل النسق الأوروبي الحديث.

يحدث هذا بينما يشهد العالم كله عودة غير مسبوقة النظير إلى الدين، وخاصة في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعدّ أكثر الدول تدينا بعد الهند، نقرأ ونشاهد برامج ونستمع أكثر من أي وقت مضى عن الدين.. طبعا هذا يتفاوت من دولة إلى أخرى؛ فالمملكة المتحدة، مثلا، أكثر لائكية من هولندا، لكنكم أنتم ما زلتم إلى حد ما متشبثين بالدين..

لا أخفيك أن بلدي بريطانيا من أكثر الدول مقاومة لأفكاري ونفورا منها، أجد ضالتي عندكم في هولندا، فتعرف أفكاري انتشارا واسعا بين فئات الشباب، وكتبي من أكثر الكتب مبيعا عندكم، بعد ما حققته في الولايات المتحدة الأمريكية.

إذا سألتك عن الأسباب الكامنة وراء هذا الاهتمام المتزايد بك وبكتاباتك المختلفة في هولندا، فماذا يكون جوابك؟

لا أدري بالضبط؛ لكن هولندا، على العموم، كانت وما زالت من أحسن البيئات الاجتماعية والثقافية اهتماما بأفكاري وتعاملا مع كتاباتي، ربما لسبب بسيط ألا وهو أنه على الرغم من أن كثيرا من الهولنديين لا يمتلكون رغبة الاهتمام بالدين وبمزاولة الشعائر والطقوس، فإنهم مع ذلك يسعون إلى بذل الجهد، لمحاولة فهم واستيعاب قضايا الديانات وما يتصل بها من إشكالات وما تطرحها من تحديات وأسئلة ميتاوجودية عميقة، وفي هذا يتوفقون ولا شك على البريطانيين..

أود أن أفتح قوسا صغيرا، لأقول لك إن عائلتي تنحدر من أصول إيرلندية، وتحمل بين ثنايا شعورها ولا شعورها أنماطا وأشكالا ثقافية ونفسية مختلفة عما هو سائد في المملكة المتحدة، وهذا يخلق لي بعض الحساسية أحيانا.

لكن على أية حال، يظل الدين قوة وعنصرا أساسا في العالم الحديث، وكلما أوغلت من الاقتراب جهة الجنوب، أدركت عمق هذا الدور وهذه الوظيفة؛ بيد أن القول إن الدين، والمقدس بشكل عام، لم يعد يلعب دورا ما، ولم تعد له وظيفة في العالم الحديث، الذي عرف ثورات تكنولوجية وإعلامية صاخبة، وقطع بذلك مع القديم، فإنه من باب ذر الرماد في العيون. الدين كما أقول دائما ليس كله نعيم؛ فهو يحمل في طياته تشوهات وآلاما وأوجاعا ومآس، فهو أشبه ما يكون بالفن، فليس كل الفنانين عباقرة ومتميزين؛ فمنهم من ينجز أعمالا باهرة، تظل خالدة في تاريخ الإنسانية؛ ومنهم من يفشل في تحقيق ذلك، وتموت أعماله بمجرد الانتهاء من العمل نفسه، وتظل محط النسيان.

ما تعنين بالهراء عند الحديث عن الدين؟

الهراء هو القول إن الدين عدواني ومتطرف، والحقيقة عكس ذلك تماما. إن الإسلام مثلا يمتلك استعدادا وانفتاحا كبيرين لتقبل الآخر والاعتراف به والتسامح معه، من المسيحية الغربية. القرآن الكريم كتاب تعددية بامتياز، يعترف بالأصول والمرجعيات الإلهية لكل الديانات التوحيدية السابقة له، وهذا مالا نجده في الإنجيل.

ما يقع اليوم، للأسف الشديد، هو أنك تجد دولة كالمملكة العربية السعودية التي وظفت طيلة السنوات التي مضت غناها الفاحش وإمبراطورية أموالها وثرواتها في تصدير نموذج ونمط مشوه ورديء من الدين على أنه هو الدين الحق، وهذا تم أيضا بإيعاز ودعم من الدول الغربية والمجتمع الدولي. هذا ما يعكس بجلاء غباء هذه الدولة، لأنها في آخر المطاف ستكتوي بالنار التي أوقدتها، وهذا ما حدث ويحدث في المملكة العربية السعودية، فلم تسلم هي أيضا من ويلات العمليات الإرهابية في عقر دارها، وبذلك يكون قد انقلب السحر على الساحر.

تحاربين هذا الغباء بكتابة الكتب ونشرها وبإلقاء المحاضرات.. أليس التركيب والتركيز في الدراسات والبحوث العلمية والأكاديمية يحولان دون الوصول إلى جمهورك الواسع الذي يخوض حوارات ومناظرات واسعة في الحياة العامة، من داخل المجتمعات الأوروبية؟

أحاول دائما قدر الإمكان تبسيط أفكاري، وجعلها في متناول الجمهور الواسع والذي معظمه غير المتخصص، ومحاضراتي أقل تركيبا وتعقيدا من كتبي؛ لكنني لا أكتمك سرا، أنا معجبة جدا بالكتب العلمية الرصينة، إذ إنني أقضي جل أوقاتي في المطالعة والقراءة؛ لكن هذه المصنفات ليست في متناول الجميع، فمن طبيعة الكتب المؤسسة أنها كتب معقدة، تستعصي أفكارها على الفهم، وتتميز بمنهجية علمية ومعرفية صارمة، تحتاج إلى عُدّة معرفية معينة، لإدراك معانيها والوصول إلى مراميها، ومع ذلك أظل أقول إن من وظيفة المثقف أن يوصل المعلومة إلى العامة، وينور بها الأفئدة والعقول، بهدف صياغة الوعي.

بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تحدثت إلى كثيرين في مختلف أرجاء العالم، معظمهم كانوا من نخب وأكاديميي الجامعات، ومن هؤلاء من على معرفة وإطلاع واسعين بقضايا الأسلمة، أسلمة الغرب، ومن هؤلاء الأكاديميين من يحاول الانفتاح على المناظرات التي تنظم من لدن جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، لكنهم في معظم الأحيان يفشلون في هذه المهمة المعقدة، لسبب بسيط، كونهم أسيري نمط من التفكير الأكاديمي المنغلق والمشمع.

تتحدثين عن المملكة العربية السعودية، بهذا الشكل، ألا تخافين على نفسك، جراء هذه التصريحات، خاصة أننا نعيش في عالم مفتوح، وتكاد تكون العمليات الإرهابية مسرح كل مدينة أوروبية في الأيام الأخيرة؟

هذا صحيح، لا أكذبك القول إن ادعيت عدم الخوف؛ فالخوف أضحى هاجسا يؤرقنا جميعا، لكن الأهم من الخوف هو أن هذه الأطروحة مؤكدة ومؤسسة على أسس علمية ومعرفية، ولم تأت من فراغ؛ فالسعوديون لا يقبلون وجودي بينهم، كما أنني لست معنية بالذهاب إلى المملكة العربية السعودية، بعد هذه التصريحات؛ لكن ثمة من المسلمين من حدثني بصدق أنني كنت السبب في عودته إلى الإسلام بعد أن كان قد أدار ظهره له، ولم يعد الإسلام محط اهتمام أو عناية له، فكان إطلاعهم على كتبي مصدر هذه الثقة، فأنا أتحدث في الغالب عن واقعية الإسلام، ولم نشرع بعد في الحديث عن ظلم وحيف الدول العربية.

في معظم الأحيان، الإرهابيون من جنسيات غير سعودية، لكن السعودية تدعم هذه الجماعات، وهي في الآن ذاته محط تهديد من الجماعات ذاتها، كثيرون ممن يفجرون أنفسهم باسم هذا الدين، لا يعرفون شيئا عنه، لا شك في أنك على سبق معرفة وإطلاع على قصة الشابين البريطانيين اللذين غادرا إنجلترا نحو سوريا للالتحاق بالجهاد، أياما قليلة قبل المغادرة طلبا من شركة أمزون للكتب، إمدادهم بكتاب Islam voor dummies

سبق أن أشرت إلى بحث ميداني أجراه أحد الموظفين السابقين لجهاز الاستخبارات الأمريكية، حيث استجوب معظم نازلي سجن غواتانامو من ذوي السوابق، وممن كانت لهم صلة مباشرة بتفجيرات الحادي عشر من سبتمبر، فخلص إلى نتيجة مفادها أنه مجرد 20 في المائة من السجناء تلقوا تربية إسلامية عادية، أما 80 في المائة فمعظمهم من المسلمين الجدد، الذين لا يعرفون عن الإسلام إلا القدر القليل ويعانون من أمراض نفسية بالغة، ولم يمارسوا الإسلام إلا أياما معدودات قبل التحاقهم بالقتال.

إذن، الحل يكمن، بحسب وجهة نظرك في التضامن والشعور بالآخرين، لذلك عزمت العزم منذ سنوات على كتابة كتابك المعروف “نداء إلى التضامن”، كيف استشعرت بهذه المسؤولية؟ وما هي دواعيها؟ وماذا حققت من خلال هذه الدعوة؟

لقد مرضت من جراء نداءات القيادات الدينية في العالم ودعواتهم إلى محاربة الاستغلال الجنسي، أو زواج المثليين، والتركيز على ما هو سلبي، كلها قضايا غير ذات محورية، وبالمقابل فإن ثمة إجماعا من لدن كل الديانات على قاعدة ذهبية، تكمن في ضرورة التعامل مع الآخرين بالطريقة ذاتها التي تحب أن يتعامل بها هؤلاء معك، أن تحب للآخرين ما تحب لنفسك. إذا لم نحرص على التعامل مع الشعوب والمجتمعات الأخرى، سواء رضينا بهم أم لا، بالطريقة نفسها التي نحب أن نعامل بها، فلا شك في أن الاجتماع الإنساني في مقبل الأيام سيغدو مستحيلا وأن الحياة ستأخذ ولا شك منحى خطيرا.

*Nieuwwij.nl

هي المؤسسة الإعلامية التي استجوبت كارن أرمسترونغ بمناسبة حصولها على الدكتوراه الفخرية من لدن الجامعة الحرة بأمستردام. وقد تمت ترجمة هذه الفقرات بإذن من المؤسسة نفسها، فللراغبين في قراءة الحوار كاملا، أن يراجعوا الترجمة الإنجليزية على الشبكة العنكبوتية.

‫تعليقات الزوار

39
  • adam
    الخميس 24 غشت 2017 - 01:14

    لو قالت شئ في محله عن الدين الإسلامي لما تسلمت الجائزة و الحقيقة لم تكن الجائزة في محلها لأنها لم تصل إلى حقيقة المثلى لدين الاسلام. شكرا ,,,,,,الكاتب ابو علاء

  • مسلم 1
    الخميس 24 غشت 2017 - 01:17

    الإسلام دين الرحمة، و يدعوا للتعايش و السلم… و القرآن الكريم المعجزة الأبدية حاضر دائما و أبدا لمواجهة أي تلفيق أو أكاذيب….
    و أتحدى من يثبت العكس…

  • المحترم
    الخميس 24 غشت 2017 - 01:22

    هذه الخبيرة وخبراء ومفكرون اجانب اخرون كتبوا ايضا عن مصداقية القران ومنهاجه العظيم واسلم بفضلهم العديد من النصارى جزاهم الله عن الامة الاسلامية كل خير .

  • الخطر هو التفسير
    الخميس 24 غشت 2017 - 01:25

    الذين ليس فيه تشويه لكن السلفيين هم من يفسرون الذين على حسب رغبتهم و توجههم السياسي و الاقتصادي فنحن كمغاربة نطبق المنهاج المالكي المغربي ولذلك انضرو المغرب وما وصل اليه من تقدم في شتى المجلات

  • ما نعرف
    الخميس 24 غشت 2017 - 01:44

    ((( بحث ميداني أجراه موظف لجهاز الاستخبارات الأمريكية، فخلص إلى نتيجة أنه مجرد 20 في المائة من السجناء تلقوا تربية إسلامية عادية، أما 80 في المائة فمعظمهم من المسلمين الجدد، الذين لا يعرفون عن الإسلام إلا القدر القليل ويعانون من أمراض نفسية بالغة، ولم يمارسوا الإسلام إلا أياما معدودات قبل التحاقهم بالقتال …)))

    الغريب الكثير من الدين يشوهون الإسلام يرددون فقط ما يسمعون عبر الإعلام أو عبر الأنترنيت … ولم يقرأو القرآن ولا الأحاديث النبوية … وأستغرب كثيرا أن في المغرب من أدار ظهره للإسلام ويتكلم عنه بالسوء وهو لا يفقه شيئا في الإسلام … يتكلمون عن ابن تيمية … أقسم لكم انني لم أقرأ لإبن تيمية ولا أجد حاجة لقراءة اجتهاداته .. فلا اجتهاد مع وجود النص كما يقول الله تعالى

    في سورة النساء : ( إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

    وأجد في القرآن ما يكفي كي أحكم على ما يفعل المتظرفون بأنه ضلالة ولن يستطيعو اقناعي بغير دلك

  • ناقد
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:13

    شكرا على مجهودك سيد عبد الحفيظ الشريف، حبد لو هسبريس أضافت قسم خاص بالكتب و مؤلفات و المؤلفين… شكرا

  • كريــم
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:16

    ان كل شخص حر فيما يعبد و لايحق لاي شخص اخر ان يتدخل في ما يؤمن
    ولكن بشرط ان لايفرض هو الاخر معتقداته على الاشخاص الاخرين
    لذا يستحسن تجنب بعض النقاشات التي تؤجج العنف و التطرف ، اقصد النقاشات حول من هو الدين الصحيح ، انها نقاشات فارغة و بدون فائدة
    فالمسلم سيتشهد بالاية (إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ)
    و اليهودي سيقول انهم الشعب المختـار
    اما المسيحي سيقول ان عيسى هو ابن الله،،،
    المشكلة ان كل الاديان تقول انها هي الصحيحة……

    في الاخير اظن ان افضل طريقة لنشر الدين هي ان تتحلـى بـصفاته ، واهم شيئ هو الاخلاق ، فهي التي سوف تحدد هل أنت شخص جيد أم سيء

  • يوسف لمكناسي
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:16

    لولا الدين لكنا نعيش مثل الحيوان او اكثر الحمد لله الدين يقيد غرائز الانسان المتدين والمؤمن خصوصا الاسلام وبعدها اليهودية الاسلام حرم زنا المحارم والزنا عامة والسرقة والكدب والنفااااق لكن بعض المتطرفين شوهوا صورة الدين مثل الصهيونية الاسرائيلية في الدولة العبرية والوهابية السعودية وفي افغانستان والصومال هدا الفكر الدي انتشر كالسرطان في العالم العربي و وسط الجالية المسلمة باوروبا مند بداية السبعينات في فرنسا وبلجيكا ليتمدد الى باقي اوروبا ومع الاسف الفكر الوهابي ايدولوجيته اقرب الى السلفية او السنة

  • مغربي
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:17

    الإسلام دين عظيم أقسم بإسم الرحمان عندما تنظر إلى اليابان و الدول الاوربية و أمريكا تشعر على ان هؤلاء الدول هم المسلمون البعض سوف يقول الخمر و اللباس لكن أليس الدول العربية لديها أكثر ذلك ، لكن لديهم أشياء ليست لدينا الاحترام و المساواة و العدل و حب هؤلاء الدول لبعضهم انظروا إلى اليونان الكل يساعد و انظرو إلى اليمن تجمعت الدول العربية لضربها الأن اصبحت بلد الكوليرا و ايضا فلسطين الكل يضعن رؤسهم في الثراب مثل النعام وايضا الصومال البلد المسلم الفقيييير جدا نرى الدول الخليجية أصحاب الذهب الأسود الملايير لأمريكا و لا نرى فلس واحد للصومال البلد المسلم فقير جدا، في الاخير الإسلام و القرآن الكريم أعظم شيء في الكون

  • sam
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:35

    شكرا للاستاد عبدالحفيظ على هذه الترجمة القيمة للان هذه السيدة عقلانية ومنصفة، لعل هذا المقال يفتح المجال لشباب المغرب الانقتاح على افكار المفكرين الغربين .

  • ما نعرف
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:39

    هل تعرفون أن الكثير من قصص الأنبياء متطابقة بين الانجيل والقرآن ؟؟؟

    مع تغيير في بعض التفاصيل …

  • مغترب
    الخميس 24 غشت 2017 - 02:56

    يستشف من كلامها انه حق يراد به باطل
    تقولين ياسيدتي الفاضلتي تعبت من دعوة القيادات الدينية الى محاربة الاستغلال الجنسي او المثلية الجنسية ويجب التركيز على ماهو مهم بالنسبة لك وتعتبرينه قاعدة محورية بكل الديانات وهو ضرورة التعامل مع الاخرين كما تحب ان يتعامل معك؟؟؟
    اوكي ان نصف كلامك منطقي ونصفه ملغوم وهنا مربض الفرس.
    تعترفين بالاديان ثم تاتين بالعكس.ماهو الدين؟للاجابة عنه لابد اولا السؤال من نحن؟ومن هو الله؟الدين اولا جملة من المبادئ التي تدين بها امة من الامم-اعتقادا وعملا-والله خالق الكون ندين له بالعبودية وبالشكر وبالخوف ونحن بشر عبادالله ابونا ادم وامنا حواء عليهما السلام من الاصل
    لو احببنا بكل الحالات ومطلقا كما قلتي ان نعامل الغير كما نحب ان يعاملنا فالاصل ان يعاملنا هو بما يجب ان نعامل به وليس بما نحب.
    لنفرض مثلا تقبلنا المثلية الجنسية كما تقبلها الغرب فنفس الغرب اتانا بمجموعات تنادي بعبادة الشيطان.ولنفرض اننا قلنا كل يعبد مايشاء فنفس الغرب اتانا بجماعات موجودة عندهم تبيح العلاقة الجنسية بين الاخ واخته والابن وامه والاب بنته.فالى اين سنصل.واي تقبل للاخر هذا؟الدين جملة من المبادئ

  • Hassan
    الخميس 24 غشت 2017 - 03:03

    حيث اختارت لنفسها أن تشق طريقها في تخصص الديانات الإبراهيمية الثلاث؟؟؟ فقط تصحيح للكاتب : ابراهيم عليه السلا م كان مسلم لقوله تعالى : ان الدين عند الله الاسلام " ليس هناك شيء اسمه الديانات الإبراهيمية

  • ashraf
    الخميس 24 غشت 2017 - 03:19

    ثمانون بالمائة!!!؟؟؟ سأبقى مع هذا الرقم فهو يشرح لنا أشياء كثيرة .. أهمها أنه كيف يتم استغلال أناس لا يعرفون الكثير عن الدين في أعمال قذرة لا صلة لها بالإسلام لامن قريب و لا من بعيد..

  • رشيد
    الخميس 24 غشت 2017 - 03:36

    شكرا لك ايتها الفاضلة، تكلمت بما احس به واتفق معك100%, المتعصبون و السطحيون والانتهازيون وعشاق السلطة والتسلط والاتباع السذج ممن اطفؤوا نور العقل الذي كرمنا به الخالق و يريدون الجنة بايسر الطرق كما يصورها لهم شياطينهم، متناسين ان العيش في سبيل الله اصعب من الموت في سبيل الله،كل هؤلاء شوهوا صورة ديننا الجميل بحماقاتهم وجهلهم، نسال الله لهم الهداية،

  • Nabil
    الخميس 24 غشت 2017 - 03:41

    La laïcité est la solution pour les pays musulmans. Et Lorsqu' on devient citoyen, on aura le choix de pratiquer la religion d'une façon propre. Maintenant il n y a que le lavage de cerveaux

  • Amri
    الخميس 24 غشت 2017 - 03:53

    تقول الخبيرة البريطانية:
    "الهراء هو القول إن الدين عدواني ومتطرف، والحقيقة عكس ذلك تماما. إن الإسلام مثلا يمتلك استعدادا وانفتاحا كبيرين لتقبل الآخر والاعتراف به والتسامح معه، من المسيحية الغربية. القرآن الكريم كتاب تعددية بامتياز، يعترف بالأصول والمرجعيات الإلهية لكل الديانات التوحيدية السابقة له، وهذا مالا نجده في الإنجيل".
    وبالمقابل يوجد حديث يدحض ماتقدم:
    عن عمر بن الخطاب سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلما .

  • حقنة تنويم
    الخميس 24 غشت 2017 - 05:55

    كاتبة نزيهة وتستحق ان تقرأ كتبها فلا شك انها تتحدث عن الاديان بدراية واسعة وخبرة طويلة وعلم لاكنه الدين بصفة عامة ليس فيه ما هو معادي للانسانية فهو بمثابة قانون يساعد العدالة بنصوصه من جانب المعاملات المشكل هو في خلط هذا الجانب من الدين مع جانبه التعبدي من هنا الواجب هو البحث في الجوانب المستغلة من الدين والتي قد تكون هي محور البحث والتي احدثها وساهمت في تكوينها المداهب والاديولوجيات .

  • عادل
    الخميس 24 غشت 2017 - 06:37

    الدين لا يحمل تشوهات . هو في الأساس دين واحد! الاسلام ! ابراهيم كان مسلما و موسي و عيسى عليهم السلام كانوا مسلمون
    ان الذين عند الله هو الاسلام

  • roka
    الخميس 24 غشت 2017 - 07:02

    لاحيادية ولا منطق فيما تقوله، ماذا عن الارهاب في اوربا وما علاقة السعودية به؟ هذا عبارة عن ردة فعل من شباب نظروا الى سلوكاتكم العدوانية بطريقة استفزتهم ، ثم انك تلومين الدين وفي نفس الوقت تقولين ان 20% من سجناء جوانتنامو حصلو على تربية دينية , ثم ان السعودية التي تدعين انها تنكوي بنار الارهاب الذي صنعته لم نشهد فيها اعمال ارهابية لسنوات بل على العكس معظم الارهاب الآن مركز في اوربا بايدٍ غير سعودية وربما هي اوربية

  • said
    الخميس 24 غشت 2017 - 07:43

    ماذا عسانا نقول عندما يشهد شاهد من الغرب على أن الإرهاب له مصادر متعددة، وأن المسلمين ظلمهم التاريخ ونسب إليهم جرائم ارتكبها غيرهم.

  • slima
    الخميس 24 غشت 2017 - 08:50

    الإسلام الحقيقي بريء من التهم والإسلام الشكلي أصل المصائب ! الإرهاب مشكلة عالمية معقدة . هذه الظاهرة هي نتاج الأنظمة العربية المستبدة التي تمارس أبشع صور الإستغلال والعبودية أحكمت الخناق على الشعوب لم تترك من خيار أمام مواطنيها .الأمر الذي ولد نوعا من الحقد اتجاهها واتجاه الدول الغربية المساندة لهذه الأنظمة المتعفنة !

  • Amazighi
    الخميس 24 غشت 2017 - 10:29

    ان الذين اوصلوا لنا هذا الدين ناس بسطاء و لكن كانوا مؤمنين صادقين و لم يكونوا محللين و لا منتظرين فالدين في جزء كبير منه يخاطب المومنين فدائما الله سبحانه يخاطب المومنين في كتابه فشتان بين أن تكون مؤمنا أو مسلما فثمة الديموقراطية نجدها في القرآن حيث قال الله عز و جل "من شاء منكم فليؤمن و من شاء فليكفر'

  • Ben addi
    الخميس 24 غشت 2017 - 11:02

    كان المغرب مثال في التعايش والسلم والمحبة بين جميع الاديان والكل يعيش بسلام قبل ظهور اصحاب اللحي والمشاكل التي تسببوا فيها من جميع الانواع . نريد ان يعود المغرب الى ماكان عليه في العادات والتقاليد وعلى المسؤولين ان يراجعوا مسألة المواخر لإطلاقها من جديد وتقنينها لوضع حد لمشكل الإغتصاب وزنى المحارم لان الشباب بحاجة الى الجنس لانه مسألة طبيعية بعيدا عن ما يقوله البعض
    علنا ويفعلون العكس سرا

  • Samy
    الخميس 24 غشت 2017 - 11:08

    Selon les commentaires que j ai lu,majorité d entre vous n'ont rien compris du texte ecris,un texte simple et facile à compte et vous prétendez comprendre le coran ,franchement!!!!! Mais c'est normal dans un pays où 80% de la population est analphabète, le 80% revient toujours vous trouvez pas?

  • الزايبوط حاضي لحيوط
    الخميس 24 غشت 2017 - 11:49

    الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم لاحجة بيننا وبينكم الله يفصل بيننا وبينكم يوم القيامة كاين من يقول عيسى هو الله ومن كان بعده من خلقهم كموسى ونوح واءدم

  • عبدو
    الخميس 24 غشت 2017 - 13:14

    الإسلام في الواقع ليس هو المسلمين كبشر. منذ فجر الإسلام وجد المنافقون والمضللون وفي نفس الوقت كان العباد والتقات. فلا يمكن أخذ رأي ، ولا مقياس واحد لكل من دب وهب. والإسلام بريء وكذلك الديانات السماوية الأخرى ( كدين) :"لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تاتيهم البينة. ."صدق الله العظيم
    .والمدهش هؤلاء شبه-مسلم؛ يدعون الآخر الى الاسلام الذي هو من إنتاجهم.

  • اخشيو ناصر
    الخميس 24 غشت 2017 - 13:28

    قرأت لهذه السبدة الجليلة كتبا عديدة عن الديانات باللغة الهولندية، تكتب بطريقة موضوعية محايدة بعيدا كل البعد عن الاحكام المسبقة، بفضلها اكتشفت امورا لم اكن اعرفها عن الاسلام وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، خلاصة القول، ديننا هو دين الحق، ومن يدعي غير ذلك فهو في ضلال مبين. اتعجب ان هذه السيد لم تعلن اسلامها بعد.

  • ايمن
    الخميس 24 غشت 2017 - 15:50

    أقول ﻹمري رقم17: ولماذا النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي ولماذا لما توفي عمر رضي الله عنه أوصى بحسن المعاملة مع اليهود والنصارى وانظر لذلك صحيح البخاري.قال تعالى :إن الذين يفترون الكذب لايفلحون.

  • محمد
    الخميس 24 غشت 2017 - 16:07

    الحقيقة التي توصلت اليها الباحثة المحتىرمة تؤكد لنا بان الدين الاسلامي دين عظيم ومفخرة لمن يعتنقه وهذه حقيقة اكدها الاسلام منذ بدايته ومن يقرا القران والسنة النبوية الطاهرة يصل الى قناعات ان الكثير منا لايطبق الاسلام الحق

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 13:48

    إخواني و أخواتي، بعد بحث طويل إمتد لسنوات عديدة، عبر الكتب الصحيحة، والمصادر الموثوقة، وجدت أن الدين الحقيقي الذي يضمن النجاة في الدنيا و الآخرة هو دين واحد، لكن السؤال هو ما هو هذا الدين؟ يعني هنا ما هو الإسلام الحقيقي الذي وجب اتباعه و من هي الفرقة الناجية من النار التي أشار إليها رسول الله ص ؟
    دليلنا يستند إلى دليلين ، نقلي وعقلي.
    أمّا دليل العقلي ، فيستند إلى مقدمتين: المقدمة الأولى : ان قول رسول الله ص : (افترقت أمة أخي موسى إحدى وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار. وافترقت أمة أخي عيسى إلى اثنين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار. وستفترق أمتي من بعدي ثلاث وسبعون فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 14:25

    ومعنى ذلك أن النبي ص قد أشار إلى حدوث اختلاف من بعده تفترق فيه أمته إلى ثلاث وسبعين فرقة ، وفرقة ناجية . هذه هي المقدمة الأولى .
    أمّا المقدمة الثانية : فلابد من تشخيص الفرقة الناجية ، وتشخيصها هكذا : لما كان المسلمون قد افترقوا إلى عدّة مذاهب ، كلها تقول بإمامة أبي بكر وكونه هو الخليفة من بعد رسول الله ص ، واختلفوا فيما بينهم بالجزئيات ، عدا الفرقة الإمامية الإثنا عشرية فإنها اختلفت معهم في تقديم علي ع ويتلوه أحد عشر إماماً ، يتبين لنا اتفاق جميع الفرق على مشترك واحد وهو تقديم أبي بكر على علي ، في حين أن الإمامية الإثنا عشرية تختلف مع الجميع في تقديم علي عليه السلام، فقد تبين لنا تمييز فرقة واحدة تختلف مع بقية الفرق ، وهو نتيجة قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : أن هناك فرقة واحدة لابد أن تختلف مع الجميع وهي الفرقة الناجية ، فثبت أن الإمامية الإثنا عشرية هي المختلفة مع الجميع وبذلك ستكون هي المشار إليها في قوله صلى الله عليه وآله وسلّم يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 15:53

    فثبت أن المذهب الإمامي هو الذي يختلف عن بقية المذاهب الإسلامية الأخرى وليس له معها أي مشترك آخر في الإمامة ، وهي الحقيقة التي تشاهدها الآن ، فإن جميع الفرق تقول بمشروعية غيرها ، وجميع الفرق في نفس الوقت تتفق على عدم مشروعية الإمامية الإثنا عشرية . فثبت أن الفرقة التي أشار إليها النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) والمختلفة مع غيرها مطلقاً هي الإثنا عشرية ، فهي الفرقة الناجية إذن .
    أما الدليل النقلي : فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قوله : شيعة علي هم الفائزون . يعني فرقة، جماعة و أتباع علي ع . روي ذلك سبط ابن الجوزي في (تذكرة الخواص ص 56)، والخوارزمي في (مناقبه الفصل 17)، وأبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء 1/101)، والسيوطي في (الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : أولئك خير البرية)، وابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة ص 122)، وابن حجر في (الصواعق المحرقة ص 16) .
    إلى غير ذلك من مصادر أهل السنة يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 16:34

    أضف الى ذلك حديث الثقلين المروي متواتراً في مصادر الفريقين ، الذي يعتبر بمثابة وصية النبي ص لأمته وهو قوله (صلى الله عليه وآله وسلم ): (إني مخلّف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلّوا بعدي أبدا ً : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)، والمتمسك بهذه الوصية بحذافيرها هم الاثني عشرية.
    وكذلك الحديث المشهور المروي في مصادر الفريقين : (يكون بعدي اثنا عشر أميراً كلهم من قريش ). فثبت أن الفرقة الناجية هم الإثنا عشرية بالدليلين العقلي والنقلي .يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 16:55

    مصادر أهل السنة تثبت أن الشيعة هم الفائزون يوم القيامة :
    هناك عشرات الأحاديث التي بشّرت شيعة عليٍّ بالجنة، ومن ذلك ما رواه الحافظ ابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" (42/333) : عن أبي سعيد الخُدري أنَّه قال: "نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى عليٍّ فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة" .

    وقد اتفق السنة والشيعة على رواية هذا المضمون، أي بشارات النبي صلى الله عليه وآله وسلم للشيعة بالفوز والجنّة.. وإليك جزءاً من قائمة المصادر السنية يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 17:28

    1 – فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/773) برقم (1068) .
    2 – تفسير الطبري (30/335) برقم (29208) .
    3 – الذرية الطاهرة للحافظ الدولابي: 120 ـ 121 .
    4 – المعجم الكبير للطبراني: (1/319 ـ 320) .
    5 – المعجم الأوسط للطبراني: (4/187) ، (7/343) .
    6 – جزء الحافظ ابن الغطريف: 81 ـ 82 .
    7 – المستدرك للحاكم النيسابوري: (3/174 ـ 175) .
    8 – تاريخ بغداد للحافظ الخطيب البغدادي: (12/284) .
    9 – مناقب أمير المؤمنين لابن المغازلي الشافعي: 113 ، 157 ـ 158 ، 179 ـ 180 ، 183 ـ 184.
    10 – شواهد التنْزيل للحاكم الحسكاني: (1/178) ، (2/295 ، 459 ، 461 ، 462 ، 463 ، 464) .
    11 – المناقب للموفق بن أحمد: 73 ، 113 ، 129 ، 159 ، 265 ـ 266 ، 294 ، 317 ، 319 ، 323 ، 326 ، 328 ، 331.
    12 – تاريخ مدينة دمشق للحافظ ابن عساكر: (14/169) ، (42/65 ، 332 ، 333) .
    وهي عبارة عن 47 حديثاً، من 31 طريقاً، عن 13 صحابياً . فالرواية متواترة بلا ريب. يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    الجمعة 25 غشت 2017 - 17:49

    عن نافع عن ابن عمر قال سألنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) فغضب (صلى الله عليه وآله وسلّم) ثم قال ما بال أقوام يذكرون من منزلته من الله كمنزلتي إلا ومن أحب عليا أحبني ومن أحبني فقد رضي الله عنه ومن رضي الله عنه كافأه الجنة ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى ويرى مكانه في الجنة ألا ومن أحب عليا قبل صلاته وصيامه وقيامه واستجاب له دعاه ألا ومن أحب عليا استغفرت له الملائكة وفتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخلها من أي باب شاء بغير حساب ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه حوراء وشفع في ثمانين من أهل بيته وله بكل شعرة في بدنه حوراء ومدينة في الجنة ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء ودفع الله عنه هول منكر ونكير يتبع..

  • مغربي من طنجة إلى الكْويرة
    السبت 26 غشت 2017 - 10:00

    تفسير قوله تعالى: "الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ".
    عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لعلي عليه السلام: "تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضيــــــن مرضيين، ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين ".
    ومثل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أنه وشيعته، هم الفائزون يوم القيامة.
    ومثل ما أخرجه في منتخب كنز العمال عن ام سلمة رضوان الله عليها انه قال: "علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض".

  • said
    الأحد 27 غشت 2017 - 12:04

    القرآن يقر ان هناك دين واحد وليس ثلاثة
    وهو الاسلام فقط ولا نقاش ولا جدل في ذلك

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة