بات التبرع بالأعضاء البشرية بالمملكة يعرف تراجعا خلال السنوات الأخيرة، على خلاف سنوات سابقة. ففي الوقت الذي تم فيه إجراء عدد مهم من عمليات نقل الأعضاء خلال السنوات السابقة، لم تعرف السنة الجارية أي عملية تبرع؛ وهو ما يعزيه خبراء إلى غياب التحسيس والتوعية.
رمضاني بنيونس، الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، كشف أن زراعة الأعضاء من إنسان في موت دماغي انطلقت بالمغرب منذ عام 2010 وعرفت تطورا مستمرا طيلة ثلاث سنوات؛ إذ تم تسجيل 32 عملية أخذ من أناس في موت دماغي خلال المرحلة الأولى.
وقال بنيونس في تصريح لهسبريس: “الأرقام حققت تطورا إيجابيا منذ عام 2010 حتى 2015؛ وهو ما جعل المملكة تتصدر العالم العربي في هذا المجال واستطاعت التفوق على مصر”، قبل أن يستدرك: “ابتداء من عام 2016 بدأت أعداد التبرعات بالأعضاء تقل؛ إذ لم يتم إجراء أي عملية أخذ أو تبرع خلال العام الجاري”.
ويعزو المتحدث هذا التراجع إلى غياب عمليات التحسيس والتوعية بأهمية التبرع بالأعضاء، وقال: “لا بد من العمل على التحسيس بشكل منتظم وليس فقط في المناسبات”، وتابع رئيس مصلحة طب الكلي: “المواطنون أيضا بدؤوا شيئا فشيئا يتخلون عن الوازع الديني الذي كان البعض يختبئ خلفه”.
ويرى المختص أن “أغلب المواطنين لا يعلمون بعض الأشياء المتعلقة بعملية التبرع بالأعضاء من شخص في موت دماغي ولا حيثياتها”، وقال إن “منهم من يعتقدون أنه سيتم تشويه الجثة”، مبرزا أن هناك “ثلاثة أطباء جراحين يتكلفون بإتمام العمل على جسد المتبرع بطريقة تجميلية”.
وينصح بنيونس بضرورة القيام بحملات للتحسيس بالتبرع بالأعضاء بالمساجد وبالمؤسسات التعليمية.
يذكر أن أولى عمليات نقل الأعضاء البشرية تم إجراؤها بمدينة الدار البيضاء التي سجل بها لوحدها حوالي عشرين عملية خلال انطلاق أولى مراحل التبرع، فيما باقي العمليات تمت بكل من الرباط وفاس ومراكش.
مواضيع ذات صلة
رحيمي يقود العين لفوز تاريخي أمام الهلال
الأجور تغضب عمال "أوزون" بالقصر الكبير
وزارة التربية تحصي الحاصلين على الدبلومات
خيوط البالون | أغرب مباراة
أطباق شعبية | بائعة المحار
يبدو لي أنها مكاتب تصويت.وليس مكاتب تسجيل المتبرعين.
إذا كان نقص الوازع الديني هو السبب.وجهوا الدعوة للعلمانيين.لنرى هل شعاراتهم تطابق فعلهم.
أي عمل قد يسهم في إنقاذ روح بريئة لا يحتاج منك أن تستشير لا دينك ولا تقاليدك و فلسفتك.. فقط استشر إنسانيتك و قم بالأمر
بلفور أعطى فلسطين التي لا يملكها لإسرائيل التي لا تستحقها.
كيف أعطي شيئا ليس ملكي. جسمي أمانة من الله سبحانه و تعالى لا يحق لي أن أتصرف فيها كما أشاء. إنا كلنا لله و إنا إليه راجعون.
اقد فقدت ا المصداقية .وزارة الصحة لاتقدم خدمات صحية بسيطة .فمن حق الجميع التساؤل عن خدمات كبيرة مثل عملية الزرع هده .وهل المؤسسة فعلا تقدم خدمات للضعفاء والمحتاجين ام ترغب في الاستلاء على اعضاء الضعفاء والمساكين .والاتجار بها خاصة وان المسؤولين لايتميزون بالثقة فساد المراكز الصحية وانتشار المحسوبية والسرقة بها يزيد من حالة الفقدان .موضفون غير موثوق بهم وزد على دلك الحالات المرضية العلقة والاستعجالية بالمستشفيات اغلبها تزيد عدد الوفيات كل هدا يجعل من المتبرع يحتاط ويحتفظ باعضائه ويرفض اعطاء اعضائه لمن لايستحق
لمن تزرعون هذه الأعضاء؟،لا اضنها للفقراء بل لاغناءكم أنتم تزرعون .كي تبرع غير المكراد تابعين حتي بعد موتو
كما هو معروف عملية التبرع هي عملية محفوفة بالمخاطر . فالمتبرع يعرض نفسه لاخطار و عواقب العملية الجراحية ، اما بخصوص التبرع بالكلية فهناك احتمال ان تفشل الكلية المتبقية للمتبرع و يصبح بدوره في وضعية صعبة . اما التبرع من الاموات فغير ممكنة بعد دقائق معدودة من الوفاة لان الاعضاء تصبح غير صالحة . و يتبقى فقط حالة الموت الدماغي غالبا نتيجة حادثة سير حيث الدورة الدموية و خفقان القلب مستمر . فهذه الحالة تبقى نادرة و يصعب الفصل و الجزم بان الشخص ميؤوس منه كما يمكن اعتبار اي شخص فاقد للوعي او في غيبوبة انه في حالة موت دماغي مما يفتح الباب لتجاوزات خطيرة . و في جميع الاحوال جسم الانسان وأعضائه ملك حصري له و لا يمكن ان يتصرف فيه الاطباء و الجراحون من تلقاء انفسهم ليحصلوا على ارباح طائلة !!!
" عمليات التحسيس يجب ان تكون و تتمحور حول السبب الرئيسي عن العزوف عن التبرع،فكيف يعقل ان يتبرع احد ما بأحد اعضائه ليتم بسعها بأثمنة خيالية،آنذاك كان التبرع من أجل انقاذ حياة اما الآن فإن التبرع اصبح تجارة.اما ان تقول اسي بنيونس ان ديننا الاسلامي يؤول تأويلات خاطئة فهذا ضرب من الخيال،الدين الاسلامي لم و لن يأتي بما يضر الانسان إلا ما حرفه الإنسان بنفسه.
لا تاويلات دينية ولا يحزنون..
المغاربة ما تربعوا حتى بدمهم عاد بالاعضاء..
خليهم ياكلهم الدود..
راه الاطباء غير تعلموا في الناس ما بقاوش كيبغيو ديروا عمليات الزرع مجانا.ملي كتمشي باش تبرع على شي واحد كيقولولك راه الاجراءات كثيرة و معقدة كتطول هذا هو الواقع و ليس غياب الوعي أووووووووووو
عفوا سيدي ليس الفتوا خاطءة انما سؤ فهمها التبرع بالاعضاء شيء جميل وعمل صالح مدام المتبرع يقصد به وجه الله تعالى لكن عندما تصبح تجارة تدر اموالا طاءلة فهدا هو المبرر في عدم التبرع لان الناس يتبرعون لدوي الحاجة العضوية والمادية اما اهل المال والبرلمانين المستفيدين من الاولويات فلا عندما فتحت الدولة الرميد استفاد منه الاغنياء بدل الفقراء والكشوفات والسجيلات بالمستشفيات تبين لك والتبرع هو صدقة جارية مادام في سبيل الله وان تعطى الاولوية للاول تم الاول والله لا يضيع اجر من احسن عملا
التبرع لانقاذ شخص من الموت شيء نبيل
أن تضع نفسك على لائحة متبرع بعد مماتك في بلد متخلف = غباء واستهتار
حذاري من الاستهداف فأصحاب المال والامراض ما أكثرهم، ولن يدخرو جهدا لشفائهم ولو باستهداف هؤلاء المتبرعين بحوادث سير مفتعلة مثلا أو كًريساج …
صحيح أتفق معك تماما صاحب التعليق 1 تم أين هي هذه النصوص الدينية التي تقول ذلك و ثانيا عندما يكونوا المغاربة لديهم كل حقوقهم و حياة كريمة و ثرواتهم تقسم عليهم و لا تنهب في تلك الساعة سيتزايد عدد المتبرعين أما هكذا المغربي ليس لديه لا حقوق لا كرامة و لا ثقافة و لا أي شيء لا تنتظروا منه أن يتبرع بكليته ربما يبيعها نعم هذه هي الأسباب و ليس كما تدعون و هذه المحاولات التي تتزايد بشكل كبير في رمي شبهات و إلصاق أي شيء سلبي و غير إنساني بالدين و الله سئمنا و ضقنا درعا
خبر سار ينم عن وعي المغاربة بتفاهة فكرة التبرع بالاعضاء
لان الناس ليسو اكباشا لناخذ من اعضائهم ما يحلو بالتحسيس والتوعية
اي توعية هذه يا بروفيسور ؟
هل اريد ان يقتسم السليم صحتة مع مريض ؟
اذا كن انت القظوة وتبرع باعضائك وسنرى ان كان القطيع سيقتدي بقدوتك
سبب عدم التبرع هو انعدام الثقة بين المريض والمواطن الخوف من استئصال كل اعضائك وانت في غيبوبة فقط ثم كم من مريض كان في حالة ميؤوس منها وعاد للحياة اذا وافقت على التبرع فسيعملون جاهدين على عدم انقادك
فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله المنع من التّبرّع ، وعلل ذلك رحمه الله بأنه لا يجوز للإنسان بيع شيء من جسده ولا يجوز له التبرّع بشيء منه ، ولو كان بعد وفاته ، واستدل بقوله عليه الصلاة والسلام : كسر عظم الميت كَكَسْرِه حيا . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .
وهذا لا يعني أن يُترك المريض يموت ، بل يوجد من لا يؤمن بالله واليوم الآخر ممن يتبرّع ، أو ممن لا يأخذ بهذا القول ، ويأخذ بالقول الآخر القائل بالجواز .
وإنما تكون الفتوى في حق المؤمن الحيّ أو المؤمن الْمَـيِّت .
أما غير المسلم فلا يشمله الحكم .
ألم يقُل النبي صلى الله عليه وسلم في غير ما حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث ؟
وقال : " لا يحل لامرىء يؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
ومثله قوله : " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر " الحديث
وهذا يعني أن الأحكام يُخاطَب بها من كان يؤمن بالله واليوم الآخر .
كما أن بعض الناس يقيس التبرّع بالأعضاء على التبرّع بالدّم ، وهذا خطأ في القياس ؛ لأن الدم يتجدد والأعضاء لا تتجدد .
والله تعالى أعلم .
لماذا الوزراء والبرلمانيون لايكونون قدوة للمغاربة بالتبرع بالكلي والدم والقرنية وباقي الأعضاء ؟
دائما تخاطبون البسطاء بالدين لأن جل المغاربة بنظركم هم خريجو الأولى ابتدائي
يكفي استهزاء بالمغاربة
فكيف لشخص يعرف الأطباء والمستشفيات في المغرب حق المعرفة أن يتبرع بعضو من أعضائه وهو متأكد مليون بالميه أن ذالك العضو سيباع وياليته يباع لأحد البسطاء بل يباع لولد وبنت فلان
تصوروا لو كان للملوك والفراعنة القدرة على العيش حياة أطول من باقي الناس كيف ستكون حياة الشعوب
أن الموت البعض فيه نعمة للآخرين
الاعاقات التي تزرعها خرافات الأديان في العقول خطيرة جدا .
على البرلمانيين والوزراء ورؤساء الجهات ورؤساء الجماعات والأحزاب والنقابات والعلماء الذين اجازوا التبرع أن يكونوا اول المتبرعين هم ونساؤهم وأولادهم وان يوصوا باعضائهم إلى الفقراء اولا ثم الأطفال ثانيا ويبينوا هل أعضاؤهم خالية من الذنوب وأنهم كانوا يسرقون ام لا وهل كانوا مرتشين أم لا وهل كانوا يشربون الخمور ام لا ووو لأنه إذا أعطي عضو أحد قد تنقل إليه تلك السلوكيات التي يحاربها المغرب بكل قوة.