نقاش قيم المشروع المجتمعي بالمملكة .. بديهيات والتباسات وخيارات

نقاش قيم المشروع المجتمعي بالمملكة .. بديهيات والتباسات وخيارات
السبت 21 أكتوبر 2017 - 05:15

يبدو أن السؤال الأول الذي يثيره العنوان أعلاه هو: هل نحن حقا في حاجة إلى نقاش حول منظومة القيم والمشروع المجتمعي والعيش المشترك مغربيا؟.

لنستمر في طرح بعض الأسئلة التي يمكن أن تقربنا أكثر من التباسات الموضوع وتحرج البديهيات التي تغلفه: ما هو مشروعنا المجتمعي حقيقة، وهل هو بتلك البداهة الاجتماعية التي تختزله في بعض الكلمات كما يتصور البعض، أم أنه مشروع ملتبس وغير محسوم الاختيارات والمقومات كما يتضح من خلال التناقضات التي تخترقه، والتردد الذي يسمه، والتضارب بين الخطاب والممارسة، وبين مشاريع الحركات الاجتماعية الكبرى في المجتمع، وبين مؤسسات الدولة نفسها، وبين منطوق الدستور والخطابات الرسمية من جهة، وبين جانب هام من الترسانة التشريعية كالقانون الجنائي والممارسة المؤسساتية والقانونية، من جهة أخرى؟.

هل مشروعنا المجتمعي ونظامنا القيمي هو مشروع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي تصرفه من خلال تدبير الشأن الديني وتشجيع التعليم العتيق والمواسم الدينية…التي تعيد إنتاج المغرب العتيق؟ أم هو مشروع السوق والمجتمع المنفتح ووزارة الثقافة ومؤسسة المتاحف وجمعيات المهرجانات الكبرى وقنواتنا التلفزية التي تقدم مظاهر المغرب المعاصر المنخرط في زمن العولمة وتكنولوجيات الاتصال ومجتمع الاستهلاك والمطل على أوروبا وضفة البحر الأبيض المتوسط؟ أم هو المشروع الذي يتم تصريفه عبر منظومة التربية والتعليم وبرامجها الدراسية ومنظومة القيم الرسمية التي تجمع وتختزل جزءا كبيرا من هذا التناقض والعطب المغربي؟.

كيف يمكننا فهم وتحليل مظاهر العنف المتزايد التي تعرفها فضاءات التواصل والنقاش العمومي، خاصة شبكات التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، ومؤخرا الفضاء الواقعي وساحات ودروب مدننا من خلال مظاهر العنف المادي وتفاقم خطاب العنف والتعصب والصراع المعلن والمتباهي بالصوت والصورة، وتزايد انقسامية المجتمع التي طفت من جديد إلى السطح؟.

لتناول موضوع القيم والمشروع المجتمعي في المغرب، وما يحيل عليه من تجاذبات بل وصراعات اجتماعية وثقافية أحيانا، لا بد من الانطلاق من معاينة عامة ومعطى بنيوي أساسي. فكل نقاش حول القيم والمجتمع في المغرب مطالب باستحضار طبيعة المجتمع المغربي وبنياته وتاريخ تدبير هذه البنيات وكيفية التعاطي معها وتوظيفها من طرف الحركات الاجتماعية الحاملة لمشاريع مجتمعية من جهة، ومن طرف السلطة، من جهة أخرى.

ولقد تناول بول باسكون في نصه الشهير المعنون بـ”تكوين المجتمع المغربي”، الذي نشر سنة 1971 ببلوتان المغرب الاقتصادي والاجتماعي، الأسس الابستمولوجية للمجتمع الانقسامي، حيث يمكننا فهم كيف أن التغيير الاجتماعي ليس مجرد استبدال نمط إنتاج بنمط آخر، ولا تكوين اجتماعي بآخر، بل هو المقاومة والتدافع المستمر بين مختلف مكونات المجتمع وفي جميع مستويات الواقع الاجتماعي. لهذا فالمجتمعات المركبة هي مجتمعات هشة، غير متوازنة وغير مستقرة، ما يجعل الأفراد الذين يعيشون فيها مضطرين للتأقلم باستمرار مع تعقدات عوالمها الاجتماعية.

ولا شك أن عمق هذه البنية المركبة وإعادة إنتاجها هو مرد مظاهر اللااطمئنان le malaise والتشظي والتناقض المستمر، بل والتجاذب الذي يصل حد الصراع العنيف أحيانا، الذي يطبع نقاش قضايا المجتمع والثقافة والقيم والهوية في المجتمع المغربي، وبين مختلف مكوناته والحركات والأفكار التي تعبر عن انقساميته، وكيفيات تدبير السلطة لهذا المركب وتوظيفه.

يمكن القول إن نقاش المشروع المجتمعي في المغرب، وموضوع القيم والثقافة والهوية المرتبطة به، تتجاذبه ثلاثة مكونات وتيارات اجتماعية وثقافية كبرى، في مقابل مشروع الدولة، أو بالأحرى السلطة، الذي وصفه السوسيولوجي المغربي إدريس بنسعيد مؤخرا بأنه مشروع منغلق على نفسه، صامت ومتعال، مشروع “أهل الحل والعقد” الذي لا يتحدث إلا بالإشارات.

المشروع الأكثر ترددا وظهورا هو مشروع تيارات الإسلام السياسي، الذي يتبدى من خلال خطابات ومنشورات بعض الدعاة والفقهاء ونشطاء الجماعات. ويتضح أن مجموع النقاشات الفقهية والخطابات الدعوية التي تؤسس عليها تيارات الإسلام السياسي مشاريعها وتصوراتها في فضاء المجتمع وفي مجال التنافس والصراع القيمي والاجتماعي والسياسي هي ذات منطلق وهدف هوياتي، وتحمل عناصر مشروعها المجتمعي، الذي تحدده طبيعتها ومرجعياتها وطموحاتها في الدنيا قبل الآخرة.

وخصائص هذا المشروع الذي يختلف في بعض درجاته حسب الجماعات تنطلق من افتراض إسلامية المجتمع والسعي إلى أسلمة الدولة أكثر مما هو قائم من منظور تراثي وجماعتي، واعتبار جل مظاهر التحديث والتطور الاجتماعي والحقوقي مظاهر سلبية دخيلة على المجتمع وخارجة عن ملته، ومن ثم سعيه إلى إحياء السلف وتمجيد القيم والثقافة التي كانت سائدة في أزمنة غابرة؛ وذلك عبر توظيف كل الآليات الدعوية والتربوية أو الرسالية بالمصطلح الدعوي، وكذا السياسية وأحيانا الصراعية والجهادية.

ويمكن القول إن الخطاب الأمازيغي بالمغرب، أي إنتاجات المثقفين والباحثين والمبدعين العاملين في مجال الثقافة الأمازيغية والنهوض بها، يحمل عناصر مشروع مجتمعي من رؤية أمازيغية، تستحضر الإطار الثقافي والإنسي المغربي في عمقه الأمازيغي، وتقاطعاته مع توجهات القوى الحقوقية والتحديثية والديمقراطية.

ومن مقومات هذا المشروع وغاياته توطيد دعائم الحرية والمساواة والكرامة انطلاقا من القيم الإنسانية الكونية، بما فيها مساهمة الأمازيغ والأمازيغية، وتغيير نظرة الفرد والمجتمع إلى الذات والكون، واعتماد رؤية ثقافية وإنسية تسعى إلى التحرير والتحديث والدمقرطة، والإقرار بالتعدد اللغوي والثقافي وفكر الاختلاف؛ وذلك انطلاقا من المفهوم النسبي والمجالي والمتحرر للهوية، ومن مقومات البنية العميقة للشخصية الفردية والجماعية.

كما أن نقاش الحقوق والحريات ومواضيعه البارزة، ومنها التي طفت على سطح النقاش التشريعي والجنائي والحقوقي خلال السنوات الأخيرة، كالمساواة والحريات الفردية ونبذ كافة أشكال الميز، تقدم مقومات تصور مجتمعي يقوده تيار يمكن أن نسميه تيار الحريات؛ وهو خطاب مرتبط بتطورات المجتمع وتفاعلات القوى والمشاريع التي يعرفها، وعلى رأسها خطاب التيارات الإسلامية المحافظة من جهة، وخطاب التيارات والقوى الديمقراطية والحقوقية والليبرالية من جهة أخرى، ما يؤكد أنه يرتبط في العمق بالإشكال والنقاش القيمي والهوياتي ومشروع التحديث الاجتماعي.

ويمكن القول إن عصب ومشترك هذه المقاربات والمشاريع هو كونها ترتكز على نقاش الهوية والقيم، بما في ذلك الأبعاد اللغوية والثقافية والاجتماعية، وتتنافس في فضاء المجتمع، حيث تخفي صراعها الذي يطفو أحيانا إلى سطح النقاش العمومي والسياسي، كما حصل خلال عدة أحداث ووقائع اجتماعية جرت في الفضاء العام، أو عند الإعداد للقوانين ومناقشتها. وأخيرا فهذه التيارات والخطابات تلتقي في كونها تطرح مشاريعها في مقابل ونقد للمشاريع الأخرى التي تتقاسم معها المجتمع، وعلى رأسها المشروع الرسمي أو اختيارات الدولة وسياساتها في هذه المجالات.

والسؤال الذي يطرحه هذا الوضع هو ألم يحن الوقت للإقدام على خيار المشروع المجتمعي المتجانس، الديمقراطي والحداثي والتعددي والمنفتح، فعلا وممارسة وليس خطابا فحسب؟.

فمظاهر الالتفاف والتردد السياسي والعجز المؤسساتي والتباس الممارسات والعلاقات وتعقدها، وتبدد الثقة بين المواطنين والدولة ومؤسساتها، وازدياد اللااطمئنان إلى الحاضر والمستقبل…كلها معطيات تؤكد أننا دخلنا دوامة جديدة عنوانها العريض الاستمرار في الماضي بلبوس الحاضر والتردد في حسم الاختيارات الكبرى وعلى رأسها المشروع المجتمعي، ما يستحيل معه لعمري بناء مشروع نهضوي وتنموي شامل وحقيقي، وإيقاف الهدر المغربي المعاصر.

وينبغي التأكيد على أن اعتماد الخيار اللبرالي واحترام التعددية الاجتماعية والثقافية والإيديولوجية لا ينبغي أن يخفي عنا البنية التي تسعى إلى حفظ انقسامية المجتمع وتناقضاته، وإعادة إنتاج صور وتصورات زائفة حول الذات والآخر، فالأمر يتطلب الحسم في الاختيارات الاجتماعية الكبرى، وعلى رأسها تصحيح معرفتنا بذاتنا ونظرتنا إلى الآخر والعالم من حولنا، وتحديث البنيات والدهنيات ومنظومة القيم ووعي الأفراد والجماعات، وتجديد الفكر والممارسة الاجتماعية والمجتمعية وتحريرهما وتقويتهما من مكبلات وتناقضات الماضي وضد صدمات الحاضر والمستقبل.

وباستحضار الوضع الجيو استراتيجي الإقليمي والدولي، وكذا الداخلي، يبدو أن الوقت قد حان للحسم في الاختيارات الاجتماعية والثقافية بشكل يتجاوز انقسامية المجتمع وتناقضات منظومة القيم، وينتصر لقيم التحديث والدمقرطة والانفتاح والحريات والتعدد اللغوي والثقافي، وبناء النموذج الاجتماعي المنسجم والمعزز لفضاء الانفتاح والعيش المشترك.

‫تعليقات الزوار

16
  • ما نعرف
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 08:19

    موضوع مهم وحساس وخطير ادا أسي استعماله

    لأن هتلر استغل البحوث حول الهوية ليثبث مشروعه ( تفوق العرق الآري )

    فرنسا وكيبيك الكندية استغلوا مشروع القيم والهوية ليفرضوا قانون منع ملابس اسلامية في المكان العام ( الحجاب + النقاب + …..)

  • 555
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 08:50

    ثقافة المجتمع المغربي تحتكرها الطبقة الدينية من خلال خطب الجمعة لسان حال العامة الأمية و الشبه الأمية فرجال الدين لا يؤمنون بجدوى التنمية والتحديث . والدليل على ذلك أن دولا بعيدة أخذت بهذا النهج ونجحت فيه ، أما المغرب القريب جدا من أوربا الغربية لم يأخذ بها بالرغم من احتكاكه معها منذ احتلال سبتة سنة 1415م .اذا فكل محاولات التحديث و بالتالي التنمية ستبوء بالفشل. ….شكرا للكاتب وهسبريس….

  • blackbird
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 10:27

    الصورة و المظهر في الصورة لا يوحي إلى التحظر بل إلى العصور الوسطى ….خاصن بزاف باش نتقدموا ونودعوا القرون الوسطى

  • laïque
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 10:29

    حينما دخل الإستعمار إلى المغرب كانت أساليب الحياة فيه بدائية لم تتغير منذ العصور الوسطى و كانت الأمية و الجهل و التخلف هي المظاهر السائدة رغم أن المغرب لم يكن مستعمرا لمآت السنين و بالعكس الإستعمار أدخل الكهرباء و الطرق و وسائل النقل و أشياء كثيرة ربما لم يكن لها أن تكون لولا الإستعمار.

  • ع عبد العدل
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 10:37

    مبدئيا الإسلاميون، والعلمانيون يتفقون معا على ضرورة محاربة الفقر، والجرائم، والأمية، والفساد السياسي…، لكن لم يحدث إلا تقدم قليل في محاربة كل ذلك.

    وهم يختلفون في الهوية، فالمجتمع المغربي مجتمع مسلم، فلا يمكن بالتالي فرض هوية دخيلة على هذا المجتمع، تحت شعار الحداثة.

  • مابغيناش الاسلام
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 10:58

    لما يكون الانسان كايتحكم فه الدين في كل تحركاته وأفكاره ويسجنه بقيود "الحرام الحرام الحرام الحرام بدعة بدعة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة في النار" االتي أنشئت في العصور الجاهلية وتغلغلات وخمرات في عقول المسلمين، ماكايقدرش يتعدى هاذوك الخطوط حتى لو أراد وان تعداهم يدخل في دوامة التأنيب المرير طولة حياته ويتنبأ بجهنم خالدين فها. فيا اما أن" يتوب " ويصبح سوداوي ورافض للحياة أو يتوب بتفجير نفسه أو يتمادى في الحرام مع التأنيب الدائم أو يتخلص من كل تلك القيود ويعيش حياته في هناء وطمأنينة مع العلم أن العديد من المجتمعات الغير مسلمة تعرف ما هو الصواب وما هو الخطأ وتعيش في سلام ومواطنة صالحة وأخوة وطنية واحترام متبادل، بدون الحاجة الى كتب العصور الوسطى لتأطر تحركاتهم التي فشلت فشل ذريع في انتاج مواطنين صالحين في أغلب الدول الاسلامية بدون استتناء.
    هويتنا مغربية قبل أن تكون اسلامية. الدين حطوه فصنوق وسدو عليه مزيان ورميوه في مزبلة التاريخ.
    تموت الظلامية ويحيى نور العقل والسلام الحقيقي الواقعي.

  • من أوصلو
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 11:25

    الصورة أعلاه تعطينا فكرة عن ظحايا الجهل والتخلف.
    ورغم ذلك نرى اللون الأزرق والوردي والبنفسجي والبني، لو اتبعوا اسلام السعودية لرأينا فقط لون واحد الأسود لون الظلام والشر والرعب.

  • أبو أنس المغربي
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 11:41

    إلى صاحب التعليق6 هنيئا لك بمخترته لنفسك، ما هذه الجرأة على الإسلام والمسلمين الذين هم نقاوة الناس في العالم كله، الناس جميعا بما فيهم أنت ما وجدوا في هذه الدنيا الحقيرة إلا من أجل أن يطبقوا هذا الإسلام الذي لا تريده أنت ومن على شاكلتك، ولا غرابة، فلو قدر الله وآمنت الدول الكافرة بالإسلام فلا خيار لكم سوى أن تؤمنوا معهم وتقول بقولهم، لأنكم تتبعونهم حذو القذة بالقذة، أسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأسأله أن يثبتنا عليه حتى نلقاه، واعلم أنه حين ينجلي الغبار،،،،، ستعلم أفرس تحتك أم حمار.

  • أبو أنس المغربي
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 12:20

    يا من أعرضتم عن الإسلام والله إنكم في معيشة ضنكا وضيقا ولكنكم لا تظهرون ذلك إستكبارا وعنادا منكم ، وفي الآخرة عذاب عظيم إن لم تتوبوا إلى الله

  • Ex Muslim
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 12:53

    الى أبو أنس
    ومن قال لك أن كل ما وجدو في هذه الدنيا "quot; الا من أجل أن يطبقوا الاسلام؟ المسلمين فقط هم يظنون ويعتقدون ذلك لأنه كتب في كتاب خيالي خرافي ما. 6 ملايير البشر لا يأبهون بما تغردون به بل يكرهون وينبذون العديد من معتقداتكم اللاإنسانية. رفضهم لإعتناق الإسلام ماشي لأن الله ماكتبوش عليهم ولكن لأنهم كما تقولون مخيرون وماختاروش يدخلو للظلامية بإرادتهم، وهم كما تعلم غير مجبرون لدفع الجزية أو الموت ان لم يفعلو. البشر بطبعه يحب الأنوار وأوربا دخلت في حروب دامية للتخلص من قيود الكنيسة والشارع المغربي يبشر بأنه يدخل في حقبة انتقالية غير مسبوقة للتحرر من الغباء نتمتى له التوفيق.
    ملاحظة تصف الحياة بالحقيرة يا أبو أنس هل أنت على مشارف الجهاد للالتحاق بالحور العين لكي تعيش الحياة الأخروية الجليلة و النشيطة

  • أبو أنس المغربي
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 16:30

    إلى صاحب التعليق 10 أولا قلت( إلى أبو أنس) وهذا خطأ فاحش في بدهيات اللغة، والصواب إلى أبي أنس، وقلت في السطر ما قبل قبل الأخير(…يا أبو أنس) وهذا مثل السابق: والصواب يا أبا أنس: وأما تلميحك على الجهاد والحور العين، فنعم نؤمن بذلك كله ،الجهاد ذروة سنام الإسلام ، ولكن على الطريقة الشرعية، وليس على الطريقة الداعيشية ولا الإخوانية وأما الحور العين، فهو من ثواب الله للمؤمنين في الجنة. وأسأل الله أن يهديكم أن تتركوا الكبر والعناد.

  • Ex Muslim
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 18:26

    الى أبو أنس أو أبي أنس كن عطيتنا سميتك كن خاطبناك بلا ما نحشمو راسنا ونخطأو هذاك الخطأ الفاحش في بديهيات اللغة * sarcasm *
    أولا المقصود ماشي هو نبين اتقاني للغة العربية اللي هي أصلا ماشي لغتي، لغتي الأم هي الدارجة المغربية وأفتخر بذلك، المقصود هو نوصل فكرة واخا الفكرة تكون بالإشارات راها كاتوصل كاتوصل وباين أنها وصلاتك وحكّاتك مزيان حتى وليتي كاتوصف الحياة بالحقيرة. ولكن لا بأس أمثالك يا أبو الياس أو أبي إلياس كايهتامو بالقشور وكايتجاهلو المضمون.
    فقط إيمانك بالحور العين كجزاء من عند الله يدل على مدى خطورة غسيل دماغك بالخزعبلات ومدى تأثير التخدير الفعال على حسك النقدي ومدى تدني مستوى فكرك حتى لو أتقنت النحو اللغوي. تأمل شوية بعيدا عن محتوى الكتب البالية وسأل نفسك هل فعلا الله غايخلق عشرات الحوريات للفرد الواحد خصيصا لكي ينكحن ليل نهار بجوار أنهار الخمور!!؟ تخيل معي شوية

    من فضلك تجاهل أخطائي الاملائية فأنا أعترف أنني لا أجيد النحو، راه كان عندي توجه علمي اللي بفضله أنا دابا مهندس وعايش بأوربا وأتكلم 5 لغات هههه.
    ولحسن الحظ أنه هناك العديد من التفاسير لفهم القرآن والأحاديث حق الفهم.

  • أبو أنس المغربي
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 21:48

    صاحب تعليق 12، بدون تعليق!!!!!

  • مكة
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 21:59

    يقول الله عز وجل "إن الدين عند الله الإسلام" ويقول سبحانه"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
    الى المعلقين سابقا من اصحاب "الظلامية"ان كنت مسلما فخذ أي كتاب لشرح القرآن واشرح عبارة "ضنكا" كي تفهم معنى الظلامية ومن يعيشها حقيقة،أما إن كنت غير مسلم فأعتذر عن الإزعاج.

  • مكة
    السبت 21 أكتوبر 2017 - 22:48

    إن كنت تتباهى بإتقان للغات فحق لك وهنيئا،ولكن لا تنس أن الكتاب الذي يهدي للحق نزل بلسان عربي مبين،فحق لك اولا أن تفتخر بلغة أنزل الله بها خير الكتب على وجه الارض وتتقنها ،وأما الدارجة فهي "لهجة"وليست لغة،فقط للتوضيح.والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم .

  • روما
    الأحد 22 أكتوبر 2017 - 06:07

    السلام عليكم
    لي لا حظت ف التعليقات بلي شي عناصر كايطعنو ف الدين بلا حشمة بلا حيا و عباد الله دايرين ليهوم جييم
    مابقيت فهمت والو
    واش فعلا هادو مغاربة و واش مسلمين نيت ولا غير متطفلين
    الحاصول لا حول و لا قوة الا بالله
    للهم اهدي امتنا

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة