آلان غريش: تضامن العالم مع فلسطين يتراجع بسبب الإسلاموفوبيا

آلان غريش: تضامن العالم مع فلسطين يتراجع بسبب الإسلاموفوبيا
الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:00

قال الكاتب الفرنسي ونائب رئيس تحرير جريدة “لوموند دبلوماتيك” الشهيرة، آلان غريش، إن تزايد حدة وتيرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الأوروبية أدى إلى ضعف حركة التضامن العالمية مع الفلسطينيين، “لأن ترويج الحكومات الغربية والإعلام لخطاب موجه ضد المسلمين ساعد في اختزال المقاومة الفلسطينية في قوائم الجماعات الإرهابية”.

آلان غريش، الذي حل ضيفا على جريدة هسبريس الإلكترونية، على هامش مشاركته في ندوة دولية نظمتها “المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية” بجامعة محمد الخامس بالرباط، بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور البريطاني، الذي مهد لقيام الكيان الإسرائيلي، أشار إلى أن تطور الفكر الإسلاموفوبي في فرنسا اليوم لا علاقة له بالتوجه اليميني أو اليساري، بل يمكن أن تجده متفشيا في جميع الأحزاب كيفما كانت مرجعياتها.

وتحدث الصحافي البارز عن النظرة الفرنسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، التي ظلت حبيسة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وأبرز أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في الغرب بصفة عامة تراجع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الخلط بين الإسلام والإرهاب، بفضل نجاح الخطاب الذي روجت له الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

وأضاف صاحب كتاب “الإسلام والجمهورية والعالم”، خلال الندوة التي نظمتها هسبريس بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور والذكرى السبعين لقرار تقسيم فلسطين، أنه “قبل سنة 2001 لم يكن لهذا الخطاب الرائج عن الإسلام أي تأثير، ولكن اليوم أصبح له وقع بالغ على المجتمع الفرنسي”، مؤكدا وجود مؤسسات ولوبيات فرنسية تقف وراء انتشار الظاهرة التي باتت تخيف الجالية المسلمة.

وقسم غريش الإسلاموفوبيا إلى قسمين: يمينية ويسارية، الأولى يمكن اختزالها في العنصرية القديمة ضد العرب بصفة عامة، والثانية برزت مع الخطاب اليساري الذي نصب نفسه ضد الإسلام المتطرف لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان والمرأة. واعتبر غريش أن طريقة الدفاع عن العلمانية في فرنسا خاطئة وتساهم في صعود الإسلاموفوبيا.

وفي جواب له عن مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي رمى بثقله قبل أيام لإنجاح المصالحة المتعثرة بين حركة حماس وفتح الفلسطينيتين، أوضح الكاتب المتخصص في قضايا الشرق الأوسط أن المبادرة يمكن اعتبارها “إيجابية” لأن الصراع الفصائلي والانقسامات لا يخدمان القضية الفلسطينية، غير أنه أكد أن “تحركات السيسي غير كافية لإنهاء المشاكل بسبب عدم وجود رغبة لتحقيق عملية السلام”.

وأوضح غريش أن موقف مصر من الإخوان المسلمين “غير واضح تماما”، مستغربا تعاون السيسي مع حركة “حماس” الإسلامية في ظل استمرار سجن قادة الإخوان المسلمين. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد طرح، مؤخرا، مبادرة لإنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني، ووافق عليها كل من الرئيس محمود عباس وحركة “حماس”.

وشارك إلى جانب آلان غريش، في ندوة هسبريس، كل من إلان بيبي، وهو مؤرخ وأستاذ جامعي في بريطانيا، وعبد المغيث بنمسعود تريدانو، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير “المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية”، والبروفسيور بجامعة لوفان- بلجيكا، بشارة خضر.

‫تعليقات الزوار

18
  • محمد المغربي
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:23

    لايهمنا تضامن العالم بل تضامن الشعوب وهدا لايقاس بالمذهب او العرق بل هو تضامن لشعب يريد الحريۃ اما من لا يتضامن فهو من ارتمی في حضن الصهيونيۃ

  • ابراهيم اخوكم من ألمانيا
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:30

    متفق مع تصريح غوريتش، الإسلاموفوبيا عمت حتى اليسار الذي كان معروف بدفاعه عن حرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية، هذا ناتج خصوصا عن خطابات الكراهية التي تأتي من بعض الأئمة إلى تقسيم العالم إلى مؤمن وكافر، ولاكن أكثر الأسباب في تدهور القضية الفلسطينية هي فشل الدول "العربية" في تكريس الديمقراطية، بل تجد تغلغل الأفكار الوهابية والصراعات الطائفية تنزف الخليج، لو نجحت مصر بعد الربيع العربي في خلق نظام سليم لكانت للقضية الفلسطينية نصيبها ولاكن هذا هو الحال الاستقرار بواسطة القمع والقبض الحديدية والزمان ليس زمانهم…

  • mimou
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:41

    ا لدول الاسلامية عزلت نفسها وتقهقرت وراء فتاوي فقهاء التراث
    جعلوا انفسهم فوق كل المجتمعات يشتمون كل جديد وتجديد يصفون الجنة يطيلون الحلم بدوخولها لذاك لا يبغون عن النوم بديلا,يفعلون كل المحرمات ويفتون ان كلها مغفورة لانهم مصابون ب افة التجول وهم نياما ,رفع القلم على النائم حتى يتفيق

  • حسن الدكالي
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:51

    ما لا يعلمه أغلب المغاربة ان الفلسطينيون داعمون لجبهة الانفصال البوليساريو .. القضية الفلسطينية كانت و ما زالت وسيلة ناجعة لدغدغة مشاعر المغاربة من أجل مصالح انتخابية و سياسية و تعتبر مطية سهلة الركوب لكل من يبحث عن أتباع عبر دغدغة المشاعر … فتحنا أعيننا على الحياة و نحن نسمع ترديد عبارات النضال و المجابهة و تربينا على قومجية عربية لم نستفد منها شيئا سوى البكاء على أطلال الماضي .. أقولها بصريح العبارة كمغربي لا يهمني شأن دولة بعيدة عني ولا صلة لي بها من قريب أو بعيد .. كل ما يهمني هو قوت يومي و تجاوز متاعب الحياة اليومية بانسجام تام في مجتمعي عبر تكريس مبدأ المواطنة .. أما القضية الفلسطينية فتبقى قضية كعدة قضايا سياسية عميقة لن ولا نفقه فيها شيئا نحن المواطنون العاديون.

  • تحيا فلسطين حرة
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 11:54

    هذا ما تريدون أن نشعر به ونحسه لكن إماننا بفلسطين أقوى من تفاهتكم لم ولن تغسلو أدمغتنا فهمناكم وفهمنا كيف تفكرون وكل ما يقع في العالم العربي والإسلامي هو من صنيع الغرب حتى تبقى الوصايا لكم علينا شعوب العالم العربي والإسلامي لن تنسى ما فعله الصهاينة في فلسطين ولبنان

  • WARZAZAT
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 12:11

    فرنسا هي من عقدت الشرق الأوسط بمطالبة بريطانيا من أن تمنحها سورية و لبنان بدعوى روابط/حقوق دينية و ثقافية تعود إلى الحروب الصليبية و هي التي طردت الملك فيصل من دمشق، عاصمة العرب التاريخية، و قضت بذلك على حلم الخلافة الهاشمية.

    أما تراجع إهتمام العالم بالقضية الفلسطنية فنعمة كبيرة و الطريق الوحيد إلى حل نهائي لهذه المهزلة بين أبناء العمومة التي تفكرني بالمصارعة الأمريكية المزيفة '' الكاتش'' . هذه الفضولية الخارجية تجارة تذر على كلا الطرفين الملايير من المساعدات يبتزون بها العالم ما جعلهما لا يريدان انهاء هذا اللعبة السخيفة.

    ملايين الاسرئيليون و الفلسطينيون يتقاضون منح شهرية دون مقابل و يستفيدون من أفضل أنظمة التعليم و الصحة بالمجان بفضل التبرعات و الميزانيات التي تغذق عليهم من الشرق و الغرب. ليسوا بتلك البلادة ليقتلوا الدجاجة التي تفرخ لهما البيض الذهبي.

    ناهيك عن القومجيين و الأنظمة الذين يحلبوها لصرف الأنظار عن أوضاعهم المزرية الأكثر بؤسا و همجا من أحوال ''الاسرايطنين'' بشكل لا يقبل المقارنة.

  • ندم
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 12:17

    وقبل ان يتراجع التضامن الدولي ماذا جنى منه الفلسطينيون ?
    لا شيئ

    الايادي المتوضئة هي التي ستحررها كما حررتها من الصليبيين بعد 200 سنة من احتلالها

    اما التقدميون والاشتراكيون واللادينيون ودعاة التسامح و عدم الكراهية للمحتلين و المثليون والديمقراطيون واصحاب المساوات بين الجنسين في الارث
    هم فقط طابور خامس ومتبطون لعزيمة الامة ومخربون لقدراتها لانجني من ورائهم خيرا ابدا

  • harrokki
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 12:18

    Les juifs infiltrent nos réseaux sociaux en se faisant passer pour des marocains . Vous avez perdu la guerre par procuration en Syrie c'est le début de votre fin, vous prétendez l'intelligence alors quittez la Palestine avant qu'on vous jette en mer, l'histoire se répète combien de siècles les croisés ont colonisé la Palestine et nos ancêtres les ont chassé, vous c'est pour bientôt .

  • ANONYMOS صديق الشعب
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 12:22

    اذا كان الغرب معروفا بتفكيره العقلاني فأني أرى أن هذا الرجل يتجاوز كثيرا من الحقائق ، الإسلام المتطرف ظهر لسببين الواحد منهما له علاقة بالغرب والأخر جاء من جراء غياب الدمقراطية في العالم العربي ولكون الأنظمة المتسبدة كان تتحكم في صناديق الإقتراع ، أما ما له علاقة بالغرب فيرجع للغطرسة الأمريكية التي تحالفت منذ البدء مع اسرائيل ، وجاءت حرب الخليج لتؤكد عداءها للبلاد العربية ، الثورة الأعلامية نقلت إلى كل العالم العربي جرائم أمريكا أولا بأول عن طريق قناة الجزيرة ووسائل أخرى بما فيها الندوات والمؤتمرات . كل ذلك استفز التيار الإسلامي أصبح جهاديا ، في هذه الأثناء ظهرت الإسلامفوبيا في الغرب ، ولكن أين كان المثقفون قبل ذلك أثناء الغارات على غزة وقبلها حين كانت اسرائيل تستفز سكان فسلطين وأكثر من ذلك تبني المستوطنات ، صمت الغرب وتواطؤه مع أمريكا كان هو السمة الغالبة ، . بل هناك صمت عن الشركات الغربية التي كانت قبل ذلك تستثمر في اسرائيل , فهل كانت تعاني هي أيضا من فوبيا أم كان همها الدولار و تقوية اسرائيل !

  • راي
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 12:57

    العالم ليس ساذح لهذه الدرجة، يرون 22 دولة عربية متخلفة تحكمها انظمة استبدادية وتسلطية تقاتل بعضها البعض، وبين هذه الدول توجد دولة يهودية صغيرة متقدمة تحكمها الديموقراطية وشعبها يتمتع بالحرية والرفاهية، عادي انهم لا يريدون دولة عربية اخرى بنفس المشاكل والازمات.

  • سعيد برشلونة
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 13:03

    لايهم تضامن العالم ..لان ماحك جلدك إلا ظفرك…..

  • صاغرو
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 13:07

    هنا يمكن فهم تشجيع ودعم الكثير من الجهات للتطرف وداعش
    القضية الفلسطينية من ضحايا داعش والواقع الملموس حسم الامور

  • اومحند الحسين
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 13:12

    سؤال لهذا الرئيس آلام غريش :
    سنتي 48 و67،،،فيهما تم زرع الكيان الإسرائيلي بفلسطين هل كانت هناك اسلاموفوبيا بأوروبا،، حالت دون تضامن الأوروبيين مع القضية الفلسطينية أنذاك؟؟؟؟؟

    جريدة مشهود دعمها لاسرائيل،،،لما تتلقاه من دعم مالي سخي من يهود القرار بفرنسا،،،لتشويه الإسلام والمسلمين وربطهما بالقضية الفلسطينية،،

  • اومحند الحسين
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 13:32

    – سؤال لهذا المتلاعب بالكلمات آلان غريش :

    سنة 48 و67 سنوات زرع الكيان الإسرائيلي بجسد فلسطين،،هل كانت حينذاك فوبيا من الإسلام تجتاح اوروبا كما الوقت الراهن حالت دون تضامن الأوروبيين مع شعب فلسطين وقضيته المشروعة؟

    نحن نعلم،،،،وكما هو مشهود ان جريدة لوموند وصاحبها هذا غريش يتلقون دعم مالي سخي من يهود القرار بفرنسا،،لتشويه الإسلام والمسلمين،، وربط فوبيا الأوروبيين بالإسلام وبالقضية الفلسطينية،،،،
    لكن فلسطين دولة عربية وستبقى كذلك،،وإن حاولوا طمس الدولة والأرض والشعب

  • ابراهيم اخوكم من ألمانيا
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 15:57

    حل مشكل الاحتلال الصهيوني هي إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية تعطي لكل الفلسطينيين واليهود الذين كانوا يسكنون تلك الأرض قبل دخول الاستعمار البريطاني ممتلكاتهم وحق الرجوع إليها، اما الصهاينة المهجرون عليهم العودة أو اتفاقية بشكل ما إن يتمازلَ عن الفكر العنصري القومي، وعاصمة فلسطين هي القدس…
    اما حل الدولتين أو غير ذلك فله تنازل كبير وتضرر لخمسة أو ستة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين أضف الىيها الأراضي المغتصبة.
    هذه الفكرة يتقاسمها كثير من المحللين السياسيين منهم اليهود كذلك

  • مروكي
    الإثنين 6 نونبر 2017 - 16:34

    الاسلامفوبيا لم تسقط من السماء او كانت مفاجئة , بل هي نتائج الجهل والانحطاط والارهاب لبعض المسلمين , حينما يقومون باعمال لا يقبلها الله ورسوله ,فلا نتفاجئ بردة فعل شعوب الغرب , ( لي غرس الريح كيحصض العاصفة)

  • إدريس الجراري
    الثلاثاء 7 نونبر 2017 - 01:46

    لا بد ان يعلم الجميع ان هده قضية المسلمين في كل انحاء العالم وليست قضية العرب وبما ان تقريبا كل العرب مسلمون فهي قضيتهم وكل من يعتقد من المسلمين والعرب أن هده القضية لا تعنيه فهو جاهل بالدين الإسلامي فالمسلمون يشكلةن امة واحدة وإن أصابهم اليوم الوهن والشتات فهدا لا يعني انهم سيبقون على هدا الحال وهدا ما يحرك العالم الغربي واإسرائيل وعرابتها امريكا والدي يسمونه الفوبي إسلام لأنهم يصيبه الرهاب من توحيد المسلمين والعرب وهم يشتغلون على كل الأصعدة لتفتيت امة الإسلام وجعلها دويلات وقد خلقوا إشكالية سموها الإرهاب والسقوا هده التسمية بكل الجماعات الجهادية والتنظيمات الإسلامية في كل انحاء العالم حتى تكون عقبة في خلق نواة لإنبعات امة إسلامية لأنهم يعلمون قوة الإسلام ويخافون من المسلمين لأنهم لا يخشون غلا الله ومستعدين بالتضحية بالروح ومن اجل إعلاء وتوحيد إسم الله والإسلام نظام دستور القرأن والحديت والسنة والإجماع بكل إختصار وهم يعلمون ان الإسلام مستحيل القضاء عليه فهم يكيفون اساليب كثير لكن يحاربونه في بقعة فيجيدونه قد إنتشر في بلادهم وقضية فلسطين قضية إسلامية لكن هناك قضايا اخرى….

  • محمد الصابر
    الأربعاء 8 نونبر 2017 - 10:57

    اثنان من الاخطاء يقع فيهما أي محلل غربي وبعض العرب هما:أن القضية الفلسطينية يكون حلها عالميا في الامم المتحدة، وأن الاسلاموفوبيا هو اعتقاد ضيع نظرة الغرب للاسلام. وهذين الخطأين مردود عليهما كالتالي:بالنسبة للقضية الفلسطينية لها أصحابها من رجال المقاومة وهم لاينتظرون من يطبع أو من يتضامن أو من يساهم في التسلح أو من يشطب على وثيقة بلفور،وهم يعملون على تحرير فلسطين كوطن مغتصب في يوم قادم.أما الاسلاموفوبيا فهو بعبع يريد بعض المحللين قلبه على أصحابه،فعوض أن يعتبروا الاسلام دين يستحق الاحترام والتطبيق فهم يقدمون الصورة التي كان اعلامهم هو المسؤول عنها في أذهان خالاتهم وجداتهم.. فالاسلام ولو غلطه أصحابه فهو حق بالرغم من الاتهامات التي تحاول الصاق التخويف به كبعبع.

صوت وصورة
كورنيش يشتكي الإهمال في سلا
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:14

كورنيش يشتكي الإهمال في سلا

صوت وصورة
ابن يجهز على الأب بالجديدة
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 12:47 6

ابن يجهز على الأب بالجديدة

صوت وصورة
قصة | صابرين مزيكير
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 10:50

قصة | صابرين مزيكير

صوت وصورة
ملفات هسبريس | أزمة المياه
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:30

ملفات هسبريس | أزمة المياه

صوت وصورة
معرض حلي للقصر الملكي
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 23:15

معرض حلي للقصر الملكي

صوت وصورة
أحكام قضية الدهس بالبيضاء
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 21:50 8

أحكام قضية الدهس بالبيضاء