العدل والإحسان تخلد ذكرى ياسين بـ"الإمام المجدّد" و"شعب الإيمان"

العدل والإحسان تخلد ذكرى ياسين بـ"الإمام المجدّد" و"شعب الإيمان"
الإثنين 18 دجنبر 2017 - 01:00

قدمت جماعة العدل والإحسان، أمس الأحد، بمقرها في سلا، كتاباً لزعيمها الراحل عبد السلام ياسين، يحمل عنوان “شعب الإيمان” في جزأين، إضافة إلى كتاب آخر ألفه محمد العربي أبو حزم بعنوان “عبد السلام ياسين.. الإمام المجدد”.

ويأتي تقديم الكتابين في إطار تخليد الذكرى الخامسة لرحيل عبد السلام ياسين، مرشد جماعة العدل والإحسان الإسلامية، بحضور مشاركين من المغرب وخارجه، خصوصاً من تونس والجزائر ومالي وإندونيسيا وماليزيا.

وكان يوم السبت، أول أيام تخليد الذكرى، قد عرف تنظيم ندوة حول موضوع “التحول السياسي بين محاولات الإجهاض وفرص التجاوز”، تميزت بنقاش سياسي حاد حمل لغة منتقدة للدولة، وشارك فيها فرقاء وسياسيون وباحثون ومفكرون، بحضور ممثلين عن أحزاب يسارية، من بينها حزب النهج الديمقراطي.

وكان لافتاً، يوم أمس الأحد، حضور مريم، ابنة عبد السلام ياسين، خلال تقديم الكتابين، حيث ألقت كلمة تذكرت فيها أباها الراحل، إذ قالت: “متى فارقنا من نحبهم نبه القلب فينا معنى الفراغ؛ فكان من الفراق على أكبادنا ظمأ كظمإ السقاء الذي فرغ ماؤه فجف وكان الفراقُ جفافه”.

وأضافت أن “الصلة الدائمة بالوالد الحبيب، والتي لم تنقطع يوماً ولم تحبسها برازخ الموت، تتجدد اليوم عطر ثمرة من ثمرات جنوده، وقطفا من قطوف مشروعه التربوي الذي ينهل من الهدي النبوي الشامل النظرة، الكامل الفكرة، به يجدد، رحمه الله، كتابة اسمه في سجل خدام سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليفاً في مجال الحديث”.

وأوضحت ابنة مرشد جماعة العدل والإحسان أن والدها “اتخذ حديث شُعب الإيمان سراجاً ينير به الطريق إلى الإيمان، ويلتمس به سبل ومعالم الدين في قلوبنا قولاً مصدقاً للكلمة الطيبة ذكرا لله عز وجل”، معتبرةً أن الله أنعم على والدها “برؤية منهاجية تربوية خاصة، وسياسة شرعية قدم بها 2501 حديث، رتبها على 77 شعبة من شعب الإيمان، قسمها على 10 خصال”.

وأشارت مريم ياسين إلى أن تخليد الذكرى الخامسة لرحيل والدها وتقديم الكتابين “مناسبة لتجديد العهد بين يدي والدي الحبيب في صفحات الكتاب تعلما للفهم عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، لروافد الإيمان وتجلياته، يصحبنا فيها الحبيب ليدلنا من هنا الطريق لتربية الإنسان وسعادته في الدارين”.

وفيما كان حضور مريم لافتا، سجلت نادية ياسين غياباً مستمراً عن أنشطة الجماعة التي أسسها والدها، منذ وفاته قبل سنوات، حيث لم تعد تظهر في الواجهة ولا داخل هيئات الجماعة الإسلامية، التي تسعى إلى موطئ قدم في الساحة السياسية بالمغرب، لكنها تشتكي تضييقاً من السلطات.

وفي كلمة ألقاها في اليوم الثاني، تحدث الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد العبادي، عما “تعانيه البشرية اليوم من ويلات ومحن على جميع الأصعدة والمستويات”، مشيراً إلى أن “الاستكبار العالمي يسوم الناس سوء العذاب، يحرم الناس أرزاقهم، يسلب منهم حرياتهم، يدوس كرامتهم، وأول من يأتي في قائمة هؤلاء المعذبين هم أبناء أمتنا الحبيبة”.

وقال أمين عام جماعة العدل والإحسان إن “الاستكبار العالمي امتدت يده الآن إلى فلسطين”، واعتبر أن “المخرج من الأزمة والورطة التاريخية هو إحياء الكتاب والسنة”، مضيفا أن “المسكوت عنه هو سؤال الكيف، لذلك نحن في حاجة إلى المنهاج”.

ودعا عبادي، الذي قاد الجماعة منذ رحيل عبد السلام ياسين سنة 2012، المسلمين وغير المسلمين إلى الاشتراك جميعاً في مشروع العدل والإحسان، قائلاً: “نطالبهم أن نتشارك جميعاً في مشروع العدل والإحسان”، مشيرا إلى أن الإمام “لم يكتب للعدل والإحسان، ولكن كتب ونظر للأمة لينتشلها مما هي فيه من ويلات”.

‫تعليقات الزوار

28
  • محمد البوعناني
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 01:48

    لن يغفر لكم الشعب المغربي ما قمتم به من تقويض لجميع النضالات الاجتماعية و السياسة ، نفس الخطة تعيدونها كل مرة ، تدخلون النضال ﻹثارة البلبلة و التفرقة و تنسحبون و كأنه لم يكن شيء عندما تتيقنون أن المناضلين الأحرار لديهم مشاريع ديمقراطية علمانية تتبنى حقوق الإنسان كما جاءت في المواثيق الدولية، أما أنتم تريدونها خلافة إسلامية لتحكموا وحدكم و تطحنوا كل من يعارضكم بدعوى الحكم بحكم الله.

  • ايت الراصد:المهاجر
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 01:55

    بالرغم من استقلالينا عن كل انتماء حزبي او غيره من التنظيمات اواختلافنا في أمور يسيرة مع الجماعة تختص بتجديد مساراها الاندماجي داخل بنيات المجتمع.. فإننا لابد ان نشهد لجماعة العدل والاحسان ببعد النظر فيما يخص المساهمة السياسية من داخل رحم النظام.. حيث كان لها بعد نظر يرتكز على فلسفةالشيخ الفقيه عبدالسلام ياسين رحمه الله حيث كان يرى بان المساهمة من داخل النظام لايمكنها ان تحدث لان الشروط السليمة لتقاسم السلطة السياسية غير متوفرة..لانها تقوم على الاستبداد الذي يعني مما يعنيه الاحتواء وتكريس الامر الواقع ..فانصرف بجهده رحمه الله الى تربية الأفراد على قوة الإيمان والمبادئ الراسخة التي تتقوىبتصفية النفوس وتنمية العقول اولا وقبل كل شئ..والابتعاد عن سفاسف الأمور وصغائرها ثانيا وبذلك يكون قد ربى افراد جماعته على الثبات على المبدأ وهو بالتالي يستحق وصفه بالشيخ المربي ..لان التربية هي اول مايجب ان يتحلى به كل الاخيار الذين يريدون محاربة الاستبداد..، والاسلوب المعاكس للتربية السليمة وهو الفساد والإفساد ،اللذان يستشريان في المجتمع من خلال اسلوب مخزني ممنهج….

  • الله اشافي
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 02:39

    والله بنت المرحوم اجازت واختصرت وضع الجماعة ببيت شعر فتحت به كلمتها الجفاف في كل شيء ؟؟؟

  • مهدي
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 02:52

    والله مافهمت والوا في هذه الجماعة مرة هاهوما صوفيين او شوية اخوانيين او شوية وهابيين تكفيريين عايشين عالم بوحدهوم ومعى ذالك احترم شيخهم احمد ياسين الله ارحموا مواقفه كانت ثابتة عكس تجار الدين اللا عدالة واللاتنمية وشيخهم بنكيران

  • oueld hmidou
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 03:47

    Ce sont les pauvres qui s intéressent de la jamaa et si l état donnait les droits a tous les marocains aucun ne l ecoutera

  • بنت المملكة
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 04:09

    السلام عليكم والله لو كان حقا هدفكم العدل لكان الله اعانكم ولو كان الإحسان نيتكم لأظهرها الله سبحانه وتعالى لكن على نياتكم ترزقون فتقو الله في أنفسكم وفي اسم حزبكم ولا تقولو مالا تفعلون فإنكم تسيؤن إلى اسم الإسلام واسم من أسماء الله الحسنى وسلام

  • السني المغربي في المهجر
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 05:29

    نعم ياسين جدد الخرافة البوتشيشية واو من ادخل التشيع الرافضي هي الجماعة الخرافية وشيخها الخرافي وآلله المستعان

  • عابد
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 05:41

    العدل والإحسان مكون مهم فرض نفسه في الساحة السياسية المغربية . يمارس المعارضة الأخلاقية النابعة من حس ديني صرف . لم يتنازل عن مبدأ انتقاده المباشر لهرم السلطة . استغل بذكاء مصطلحات القومة و الخلافة العضودة لإعلان رفضه للاستبداد السلطوي . و هو بالتالي لا يعترف بديمقراطية الواجهة ببرلاماناتها و أحزابها. إذ تمثل في نظره وسيلة من وسائل ترسيخ الاستبداد في المجتمعات الإسلامية. وقد أصبح بفعل نجاحه في الحشد و التنظيم المحكم و الإنزال في المظاهرات والمسيرات يؤخذ له الف حساب . جعلت الدولة تجند كل أجهزتها لمطاردة أعضاءه و التضييق عليه . ويكفي دليلا على هذا طرد أساتذة و مفتشي منتمين للتنظيم او متعاطفين معه بالمئات من الوظيفة العمومية ، في عز أزمة التعليم الخانقة . بل في عز تسيير الإسلاميين المعتدلين لرآسة الحكومة .

  • عاشق
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 05:41

    ياسين ليس إماما وليس مجددا أبدا كما يدعى اتباعه وإنما هي إدعاءات أصحابه المنبهرين به دون علم ودون بينة فهذا الرجل تربى طول عمره على الطريقة البودشيشية وهي طريقة بعيدة كل البعد عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم فهي مليئة بالخرافات والبدع والشركيات فالرجل لم يتب من هذه الطريقة أبدا فهو لم يؤلف كتابا خاصا أو كتيب لإعلان التوبة منها فقط استعمل بعض الجمل المبهمة من هنا وهناك لدغدغة عقول أتباعه السذج و لمعرفة هذا الرجل معرفة علمية فليرجع إلى شريط للدكتور محمد البشيري رحمه الله.
    يتبع

  • الشريف
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 05:44

    مما يعاب على هذا التنظيم جنوحه إلى الغيبيات بكثرة و اعتماده على بعض الأحلام لتبرير سلوك او التبشير بالفرج القريب مما جعل هذا التنظيم محل سخرية من باقي الأطياف. وكذالك اعتماده على المشيخة و البيعة للشيخ المربي و الطاعة الكاملة له او لأحد أفراد عائلته او اصهاره او لأحد أعضاء المجالس التي يعينها هو بنفسه . وهذا ايضا من مظاهر الاستبداد . و استنساخ لمبدأ الزاوية السياسية كالزاوية الدلائية والسملالية التي تجلت في تاريخ المغرب ايام السعديين . وهي لم تدم إلا بدوام شيخها ولفترة جد قصيرة .

  • عاشق
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 06:50

    ولقد كان اليد اليمنى لياسين نظرا لعلمه الغزير وأسلوبه الحكيم المبهر في الدعوة والإقناع ولقد كان رحمه الله يلقي دروسا في مساجد الدار البيضاء فكان المسجد كبير جدا ويملئ عن آخره وكان من ضمن الأسباب المهمة في انتشار الجماعة فالبشيري بين في
    شريطه أن ياسين كان في خلاف معه حول عقيدته الصوفية الطرقية والشركية وأنه قد خدعه باستعماله التقية فهو كان يبطن الطرقية التي تربى عليها ويظهر له أنه على السنة حتى يستقطب الشباب الغافل والجاهل فكان رحمه الله دائما في خلاف معه نظرا لأن البشيري لم يتربى على الطرقية بل تربى على هدية النبي صلى الله عليه وسلم فالشريط مهم جدا لمن أراد معرفة حقيقة ياسين.
     

  • سمير كنون
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 07:23

    دائما اتساءل وأريد أن أفهم اذا كانت الجماعة سلمية ولها مشروع تغييري للانسان على هدى الكتاب والسنة ولها أطر داخل المغرب وخارجه كما نراها ودائما منفتحة على الجميع …فلماذا يصورها لنا المخزن كأنها غول وأنها متشددة ودائما ينعتها بالمحظورة رغم أنها قانونية …هل لأنها لم تنبطح كباقي الأحزاب وتدخل في اللعبة وتأكل من الكعكة صراحة لا أفهم هذه الحرب ضدهم

  • هشام
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 07:23

    أعتقد أن مفهوم الاستكبار العالمي غير واضح،ربما يريد أن يقول السيد العبادي:الإمبريالية المتوحشة،و أضيف لها اقتصاد الريع الاسلاماوي العالمي…تحياتي لكل من يحب هذا الوطن و هذا الشعب الذي يعاني من ويلاتهما.

  • بيهي
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 07:54

    الجماعة غواصة تاءهة في بحر الخرافة والبهتان وبداخلها بشر مغرر به ولا يريد مسايرة العصر. وربح المغاربة في غرقها لا في ضهورها الى الواجهة. فنتاءج سياسة الفتاوي تتجلى في واقع الأمة الإسلامية وتخلفها بين أمم العالم.

  • ق.السراغنة
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 08:18

    لا أعتقد بالخرافات و الألاعيب السياسية التي تقويها معارف إسلامية، و لهذا فإن هذا الأسلوب الذي تنهجه مثل هذه الجماعات ليس له أي أساس قوي، لهذا نسمع بين الفينة و الأخرى فضائح كبيرة وسط الجماعة، لا يوجد أي نص في الدين يؤكد لنا أن لا نتبع ولاة الأمور و نطيعهم في الشداء قبل السراء إلا من أمرك بمعصية ولو تأمر عليكم عبد حبشي كما قال رسول الله،
    نسمع كثيرا من خرافاتهم و هذا لا يمت للإسلام بشئ.

  • أطــ ريــفــي ــلــس
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 08:28

    والله إن هذه الجماعة وأمثالها هي من يطيل عمر الاستبداد عندما تنازعه الشرعية الدينية التي سرقها من المؤمنين واحتكرها لنفسه و تريد الجماعة بـ(مشروعها) المبهم أن تختلسها أو تغتصبها من الاستبداد لتحتكرها بدورها لنفسها فننتقل بذلك نحن الرعايا من استبداد فرد إلى استبداد جماعة فنكون كمن استجار بالرمضاء من النار.
    إذا كانت جماعات الإسلام السياسي صادقة فعلا في دعواها أنها تريد خيرا بهذا الوطن فينبغي عليها فعل أمرين:
    أولا:التخلي عن وهم الخلافة لأن هذا الأمر لم يتحقق يوما على أرض الواقع،والأحداث التاريخية حكَمٌ بيننا،وإذا كنتم تتشدقون يخلافة الثلاثة فإن تلك الحقبة هي أسوأ فترة في تاريخ الإسلام والمسلمين،ولأن أعيش في ظل أنجيلا ميركل أحب إليّ من العيش في خلافة الشيوخ.
    ثانيا:التحول من جماعة دينية إلى حزب مدني لا علاقة له بضمائر الناس ومعتقداتهم،حزب غايته الأسمى هي أن يستيقظ المواطن غير آسف على أمسه متطلعا لغد أفضل من يومه.

    ملاحظة:
    حتى لو كان وعد الخلافة صادقا فإن هذا الأمر لا يعنينا فتلك الخلافة ستقام على أرض غير أرضنا و بيد أناس لا يربطنا بهم سبب أو نسب ولو قامت فلربما كنّا نحن أول من ترميه سهامهم.

  • samir
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 08:33

    Quelle serait la valeur de "la bienfaisance" s'il y a "la justice"?1

  • hamid
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 08:38

    Yassine a été instituteur et dans les années soixante pour devenir inspecteur il fallait donner la corruption et quand il a bénéficie d une retraite il a choisi un autre chemin

  • مواطن2
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 08:54

    انا مواطن مغربي تجاوزت ال70 سنة واقرا كل يوم جريدة هسبريس ولعدة مرات في اليوم بما فيها المقالات المتعلقة بالجماعة ….الا انني لم استطع في يوم من الايام فهم مقاصد تلك الجماعة سواء قبل وفاة الشيخ ياسين او بعده…..غموض في غموض وبدون نتيجة…..وحديثها عن النظام لا ينتهي…..وكان هدا النظام سبب مشاكل بلادنا…..ولو كانت الجماعة تنظر يمينا وشمالا لتيقنت بان بلادنا بجميع مساوئها ومشاكلها تعد الافضل في القارة الافريقية…..وعلى الجماعة ان تتيقن بان هدا النظام هو الدي يحميها….ولو كانت في دولة اخرى غير المغرب لانتهى اجلها مند مدة طويلة…..جماعة تتكلم بكل حرية ولا يعترضها احد … ولم تتوصل الى اية نتيجة……الشريعة…..الشريعة…..الشريعة لغتها والى الابد والكل لا يدري ما شريعتها…..فالمغاربة المسلمون يعرفون شريعة الله ورسوله فقط وما دون دلك فلا يعترفون به…..وستبقى هكدا حتى تجد نفسها وحدها في يوم من الايام ولن تجد من ينصت اليها.

  • مراكشي
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 09:11

    فضل الله عليكم كبير وتوفيقه بين وجلي..الناس الذين ينتقذونكم ..لا يعرفونكم حق المعرفة..واصلوا عملكم بالابداع في بسط مشروع شيخكم..فهو كنز ..اعرفوا قيمة ما لديكم..وفقكم الله

  • عبد الله الناظوري
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 09:22

    رحم الله مرشد الجماعة الشيخ عبد السلام ياسين وأسكنه فسيح جنانه.
    رغم أني أخالف الجماعة في كثير من الأمور ولكن هذا لا يمنعني في قول كلمة الحق في هذا الشيخ الجبل الذي ظل طول مسيرته ثابتا على مبادئه راسخا على الحق لم تزعزعه الإغراءات ولا الكراسي الحكومية كما هو الشأن لحزب العدالة والتنمية المنبطح .

  • غربال
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 11:31

    في الحقيقة العدل و الإحسان ناس يريدون الخير ليس فقط للمغرب بل للعالم بأسره ولوكانت فيهم نية خديعة مبيتة لحاربهم القصر، الملاحظ اليوم أن العدل والإحسان تقف معها جهات غير معروفة تخدمها في الخفاء لأنهم تحققوا واستيقنوا أن هذه الجماعة او هذه الحركة هي مضادة للوبي فساد صهيوني، حقيقة العدل والإحسان تخوض حروب ضروس وعلى ما ألفته وعهدته من نكسات وأزمات وتضيق الخناق استيقن مسؤولي بلاد المغرب أن مشروعها يعتمد عليه. في المقابل هناك اللوبي الفساد والإستبداد يعمل ليلا ونهار لشل حركاتها وحسب ماقاله أمينها العام السيد العبادي ان مشروع العدل و الإحسان هو ملك للجميع ليس للجماعة فقط. وكانت هذه هزة جد قوية للوبي الصهيومفيوزي.

  • لا مشكل
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 11:46

    يفعل الجهل بجاهله
    ما لا يفعله العدو بعدوه
    كان صل الله عليه وسلم لا يحب ان يقوم أصحابه له
    وكان صل الله عليه وسلم متواضعا
    فكيف بمن يقدس الموتى
    لا حول ولا قوة إلا بالله

  • Dalii
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 12:39

    العقبة للمهدي المنتظر من داخل اروقة العدل والاحسان الإمام المجدّد قالك

  • ضيف
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 14:31

    لا اريد كلام فارغ بدون واقعية و بدون نتاءح ممكنة .
    الجماعة بارعة في الانعزال و في النقذ في استحمار مريديها. الدين سلوك شامل من التربوي الى السياسي و الاقتصادي و جميع جوانب الحياة و حاجات الانسان . وهي غير قادرة على بلورة مشروع متكامل و شامل. تجيد لغة النقذ و الانعزال و اقصاء كل لون اخر . الإستبدادية باسم الدين . جماعة غير واقعية ، تحلم بالمدينة الفاظلة . و حلمها لن يتحقق و اقرؤوا التاريخ .

  • الحـــــ عبد الله ــــاج
    الإثنين 18 دجنبر 2017 - 17:38

    الجميع يقول بأن السيد عبد السلام كان داهية ودو "مواقف" ثابتة، ولكن لا أحد تساءل لماذا هو كذالك ؟
    شخصيا اعترف لهذا الرجل بدهائه وقدرته على تطويع وتدجين الآلاف المريدين الأكثر منه ثقافة ووعي (أطباء، أساتذة جامعيين، موظفين كبار..) وحولهم إلى مجرد مريدين بعضهم يغسل له قدميه ويقبل الأخريين راسه والباقون يتسابقون لكي يتحولوا ولو مرة واحدة في عمرهم كسواق لسيارته وكانوا حتى ينتظرون مواعيد شهور لرؤيته وجعل عائلاتهم "تتبرك" منه ورؤوسهم منحنية لا يبادرون بالحديث معه إلا إذا بادر هو بالسؤال ويردون عليه بصوت خافت و.. وتكون فرحة المريد عظيمة !
    والسيد عبد السلام رحمه الله لم يكن في مواجهة مع النظام رغم" مواقفه الراديكالية" التي يعلنها أمام مريديه، وخاصة رسالتيه اليتيمتين التي بعث منهما واحدة للحسن الثاني والأخرى لمحمد السادس بل كان يدعوهم ل"السلم" إلى ان يتحقق المكين !
    وهنا يتجلى دهاء وتبات الرجل على "مواقفه" فبينما كان المريدين ينتظرون ساعة "الحسم" و"التمكين" الذي كان يراه قريب في أحلامه، كان شيخنا يعيش حياته الملوك والأمراء وقضى بهم حاجته إلى أن مات ولم يترك لهم سوى بعض المفردات يجترونها إلي اليوم

  • Youness
    الثلاثاء 19 دجنبر 2017 - 11:54

    يجب حل هده الجماعة الاستغلالية الإنتهازية لقد عاشرت كتيرا من افرادها يضعون الدين كشباك لكل مااربهم اما التخلف فهم اكبر تجسيد له
    المرجو من السلطات حل واعتقال كل افرادها

  • اسماعيل
    الثلاثاء 19 دجنبر 2017 - 21:45

    ان امثال هذاه الجماعات هي من تشوه الاسلام الحقيقي تلبس لباس الاسلام والاصلاح لاكن مطامعهم السلطة والسيطرة علي البلاد وامثال هذه الجماعات هي من تستحل دماء الناس وتدعو الي الارهاب يجب دحر مثل هذه الجماعات الضالة المضلة ام…..والحديث طويل………با……………..ال…………………………………..
    …………………….ن………….اس………..با…….

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل