أسئلة الحاضر والمستقبل تحاصر ذكرى معاهدة الاتحاد المغاربي

أسئلة الحاضر والمستقبل تحاصر ذكرى معاهدة الاتحاد المغاربي
الأحد 18 فبراير 2018 - 05:00

تشير الكثير من المؤشرات أن عالم اليوم هو عالم التكتلات الكبرى بامتياز؛ في زمن كثرت فيه التحديات والمخاطر في أبعادها الداخلية والخارجية؛ وفي عصر تشابكت فيه العلاقات بين الدول وتنامى البعد الاقتصادي فيها.

وفي الوقت الذي حققت فيه مجموعة من الدول إنجازات اقتصادية واجتماعية وسياسية.. في إطار تكتلات قوية؛ في كل من أوربا (الاتحاد الأوربي) وأمريكا (الأنديز) وآسيا (النمور الأسيوية)، فإن الدول المغاربية وعلى الرغم من الإمكانيات المتاحة في جوانبها الثقافية والاجتماعية والتاريخية، والإمكانيات البشرية والطبيعية الموقع الاستراتيجي..؛ فشلت في بناء تكتل إقليمي قوي؛ قادر على رفع التحديات الداخلية والخارجية، مما يجعلها ضمن أكثر النظم الإقليمية عرضة للتأثر السلبي بالتحولات الدولية الحاصلة على الصّعد السياسية والاقتصادية والعسكرية..

تشير مختلف التقارير والدراسات إلى أن العوامل التي تقف خلف جمود الاتحاد متعددة؛ وعلى رأسها غياب إطار قانوني ومؤسساتي منفتح وديمقراطي يؤطر عمل الاتحاد..

يجد هاجس البناء المغاربي أساسه في حلم الأجداد الذين سعوا إلى وضع المرتكزات الأولى لوحدة مغاربية في منتصف القرن الماضي (سنة 1947) خلال اجتماع ضم عددا من قادة المقاومة المغاربيين في القاهرة؛ وتعززت هذه المحاولات باللقاء الهام الذي انعقد بمدينة طنجة (شمال المغرب) سنة 1958 وضم عددا من الأحزاب الوطنية المغاربية (جبهة التحرير الوطني الجزائري، الحزب الحر الدستوري من تونس وحزب الاستقلال من المغرب) وشكل مناسبة لرسم الأسس والمبادئ الأولى لبناء الاتحاد؛ مما مهد الطريق لإحداث اللجنة الاستشارية المغاربية سنة 1964 التي حرصت على إعداد الأجواء المناسبة لتحقيق الوحدة والاندماج في مختلف المجالات، قبل أن تتعزز هذه الخطوات بإبرام معاهدة الاتحاد المغاربي بتاريخ 17 فبراير من سنة 1989 بمراكش.

ومنذ ذلك الحين شهد مسار الاتحاد مدا وجزرا؛ تحكمت فيه طبيعة العلاقات القائمة بين مختلف أعضائه التي تنوعت بين التناغم تارة والتوتر تارة أخرى إثر خلافات عابرة أو تاريخية؛ بالإضافة إلى الإكراهات والتحديات التي طالما فرضها الواقع الدولي المتحول.

رافق هذا التأسيس آمال وانتظارات واسعة في أوساط الشعوب المغاربية؛ باتجاه تحقيق الوحدة والاندماج؛ وتجاوز مختلف الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية.. التي ترزح فيها أقطار المنطقة.

وبعد مرور زهاء ثلاث عقود على توقيع معاهدة مراكش؛ جاءت الحصيلة هزيلة بل وصادمة؛ بفعل الجمود المؤسساتي والسياسي للاتحاد وعدم تفعيل مختلف الاتفاقات المبرمة؛ أو اتخاذ مبادرات شجاعة على طريق تحقيق الوحدة والاندماج..

فعلاوة على عامل الإرث الاستعماري الذي تمخضت عنه مشاكل حدودية بين دول الاتحاد؛ وتداعيات قضية الصحراء المغربية؛ ثم غياب مشروع اقتصادي مغاربي واضح المعالم؛ دخلت بعض دول الاتحاد في أزمات سياسية داخلية أثرت في استقرارها (الجزائر في بداية التسعينيات من القرن المنصرم؛ وموريتانيا إبان حدوث عدد من الانقلابات السياسية..).

وعلى الرغم من هذه الإكراهات؛ فإن الظرفية المحلية والإقليمية والدولية الراهنة تفرض التكتل؛ ويبدو أن هناك مجموعة من العوامل المحفزة على تفعيل الاتحاد والتعجيل بتحقيق الاندماج بين أعضائه؛ فعلاوة على المقومات المختلفة الداعمة لهذا البناء.. تواجه المنطقة مجموعة من التحديات الداخلية (تحقيق التنمية..) والخارجية (مواجهة الإرهاب الدولي؛ والهجرة السرية؛ والتلوث البيئي؛ والتعاون الندّي مع دول الاتحاد الأوربي..) التي تجعل من خيار الاندماج ضرورة ملحّة.

ويوفّر توق الشعوب المغاربية إلى الوحدة قاعدة أساسية تدعم هذا التكتل؛ الذي سيسمح في كل الأحوال بإرساء دعائم تنمية إنسانية واعدة لأعضائه؛ تمكنها من ردم الهوية التي تفصلها عن دول الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط؛ بالشكل الذي يمنحها وزنا وقوة تفاوضية أكبر..

على عكس بعض التجمعات الإقليمية التي استثمرت التحولات الدولية لصالحها ونجحت في جلب عدد من الرساميل الاستثمارية إلى منطقتها؛ فإن جمود الاتحاد حرم الدول المغاربية وشعوبها من الاستفادة من مختلف الاستثمارات الدولية التي تعد مدخلا للقضاء على عدد من الإكراهات الاجتماعية. وتظهر بعض الإحصاءات أن الدول المغاربية تخسر ما يعادل نحو 2 بالمائة من ناتجها القومي الإجمالي سنويا، بسبب استمرار هذا الجمود بما يجعلها أقل المناطق اندماجا وتنسيقا على المستويين التجاري والاقتصادي في العالم..

لا تخفى أهمية تطوير وتشبيك العلاقات الاقتصادية بين الدول المغاربية في إعطاء دفعة للاتحاد؛ ولكن تبرز في نفس الآن ضرورة ترسيخ الممارسة الديمقراطية داخل الأقطار المغاربية وفي ضوابط وممارسات الاتحاد.

فالممارسة الديمقراطية هي التي دفعت بمجمل الدول الأوربية إلى نبذ خلافاتها التاريخية المتراكمة؛ واستحضار مصالح شعوبها الاستراتيجية لتجعل من الاتحاد الأوربي نموذجا رائدا في الاندماج والوحدة.

وتؤكد مسيرة هذا الاتحاد أنه استفاد في تطوره من الأجواء الديمقراطية التي شهدتها مختلف الأقطار الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية؛ قبل أن يسهم من جانبه في تعزيز المسلسل الديمقراطي في مناطق عدة من أوربا الغربية والشرقية؛ وبخاصة وأن الانضمام إلى هذا الاتحاد يظل مشروطا بإعمال مجموعة من الإصلاحات والتدابير الاقتصادية والسياسية..

وفيما يلاحظ أن سلطات البرلمان الأوربي تعززت؛ إلى جانب إشراك جماعات المصالح ومؤسسات المجتمع المدني وممثلي الجماعات الترابية في صناعة القرار الأوربي؛ ظل البناء المغاربي فوقيا.

إن المركزية في اتخاذ القرارات التي تطبع ممارسة السلطة داخل الأقطار المغاربية؛ هي نفسها التي حرص مؤسسو الاتحاد على تكريسها ضمن معاهدة مراكش المنشئة له؛ فالمادة السادسة منها تؤكد على أن: “لمجلس الرئاسة وحده سلطة اتخاذ القرار، وتصدر قراراته بإجماع أعضائه”.

وأمام اعتماد آلية الإجماع في اتخاذ القرارات الحاسمة؛ وتركيز مختلف الصلاحيات الحاسمة في يد مجلس الرئاسة؛ وعدم تمكين باقي الأجهزة الأخرى من قبيل مجلس وزراء الخارجية أو مجلس الشورى.. من صلاحيات وازنة؛ ظل الاتحاد جامدا يعكس رتابة المشهد السياسي في عدد من دول الاتحاد.

رغم الإكراهات المطروحة، يظلّ البناء المغاربي قدرا جماعيا، وضرورة استراتيجية، وحتما سيشكّل رهانا كبيرا بالنسبة للأجيال الصاعدة التي ستقتنع بجدواه وحيويته في عالم متهافت.

*أستاذ جامعي ورئيس منظمة العمل المغاربي

[email protected]

‫تعليقات الزوار

29
  • هنيبال
    الأحد 18 فبراير 2018 - 05:45

    مع مرور الزمان تبين جليا ان الحاضرون لم تكون لهم أي نية في إقامة اتحاد المغرب الكبير وأنما مجرد بيع للوهم لشعوبهم.
    الكل يعرف ان اي اتحاد بهذا الحجم لا بد من أن يسبقه ارساء ديموقراطية حقيقية بمعايير دولية كما حدث في آروبا. وهذا لم يكون يرغب فيه اي من القادة الحاضرين وذالك حفاظا على كراسيهم التي وصلو إليها بدون أن يمرون على صناديق الاقتراع.
    اذن بدون ديموقراطية حقيقية لم يرى الاتحاد المغاربي النور ابدا. الدليل هو هل الشعب المغربي والجزائري هما من اغلاقا الحدود بينهما؟ طبعا لا؟ وهل أخذت بعين الاعتبار مصالحهما وارادتهما عند إغلاقها؟ طبعا لا!
    اذن البداية هو ارساء ديموقراطية حقيقية إذا أردنا أن نحقق وحدة المغرب الكبير.
    حتى الآن تونس هي السابقة في تحقيق ذالك. والآن جاء الدور على الدول الأربع المتبقية. والسلام

  • محسن من البليدة
    الأحد 18 فبراير 2018 - 06:05

    إغلاق الحدود الجزائرية المغربية من طرف الجزائر اسهم كثيرا في هذا الجمود و لكن :
    حبذا لو تطرق إليها الكاتب المحترم و يبين الظرفية و الطريقة الأحادية التي فرض بموجبها المغرب التأشيرة على الجزائريين. الجزائر كانت تعاني من الإرهاب و في تلك الأوقات الصعبة هي التي يرى فيها الشخص من هو الصديق و للأسف اختار المغرب الطريق الغير صحيح. أما و أنت تنعم بالامن و الامان فسهل على المرء إظهار حسن النوايا .
    أنا أظن أن فتح الحدود صار شبه المستحيل لان الجزائري بطبعه طيب لو عرفت كيف تتقرب إليه ستأخذ منه الكثير و لكن بالمناكفة التي ليس لها أي دليل فهو لن يتراجع عن ما يقرره ولو اجتمع العالم كله.

  • le marocain
    الأحد 18 فبراير 2018 - 06:46

    Messieurs,cette union est morte depuis plus de 10 ans.Alors on ne peut peut pas lui donner une autre âme. Sinon,il faut mettre fin à l'Union A fricaine
    UMA plus UA égal: ZERO
    pvs

  • المعاهدة
    الأحد 18 فبراير 2018 - 06:55

    للأسباب المعروفة لدى جميع المغاربة لم نعد نطرح أسئلة بخصوص هذه المعاهدة….جمدت إلى وقت لاحق……أظن أن معاهدة مراكش لا مستقبل لها في ظل الصراعات المفتعلة من قبل الجارة الشرقية.انتهى الكلام.

  • F.MIMOUN
    الأحد 18 فبراير 2018 - 07:15

    يا اخوتي المغاربة , هل تظنون ان الاتحاد المغاربي سينجح مع امساهل و اويحيى و الكايد صالح و جنرالاته و بوتفليقة و حاشيته !!! بالطبع لا , ذلك , لانهم هم من خذعوا ميثاق الاتحاد و تنكروا للتاريخ المشترك و خلقوا ازمات و متاعب كبيرة للمجموعة المغاربية الخمس, و ارادوا فرض عليهم دولة وهمية سادسة لا وجود لها تاريخيا, اتظنون ان مع هؤلاء سينجح الاتحاد !!! بالطبع لا , ذلك لان لذيهم افكار الخراب و الضمار , خربوا بلادهم و نهبوا ثرواته و اوصلوه الى الهاوية ( انظروا الى اين اوصلوا بلادهم) التي غرقت في بحرالمشاكل التي لا تحصى , اتظنون ان مع هؤلاء نضع يدنا في يدهم ونشق معهم طريق الامل والازدهار!!! مع الاسف لا , الا في حالة واحدة , و هي تغييرالنظام جدريا , غير هذا , لن يكون هناك اتحاد مغاربي و لن يتحقق ابدا حتى و لو كان شكليا, هذا راي الخاص .

  • الزمر
    الأحد 18 فبراير 2018 - 07:24

    السلام ، الاتحاد المشؤوم ؟ سعى الحسن الثاني رحمه الله دائما أن يجنب شعبه الكثير من الكوارث ، منها دول الجوار لقد نجح في إعطاء جرعة مهدءة فقط لهدا التحالف الوهمي ،
    الدول ثورية حلمها هي القظاء على الطريقة العيش التي اخترها أجدادنا، و الامر الثاني انشاء تحالف على باطل يبقى باطل ، لأن أحد هده الدول التي كانت حليفة الاستعمار الفرنسي و كانت فرنسية اصلا، غيرت تاريخ المنطقة الجغرافي لصلها وليس هدا فقط بل هناك الأطماع لم تكتمل في تلك الفترة والسبب وجود الاستعمار الاسباني في الصحراء المغربية وكما يقال (ولا تكرهو شيئا وهو خير لكم ) وهدا المشروع التحالف الفرنسي لم يكتمل بعد بل بقي في أرشيف النظام في الجزائر وهو الوصول الى المتوسط. على المغرب مطالبة التحالف الفرنسي الجزائري بتعويض المغرب على الجرائم التي ارتكبت في تلك الفترة ،وعلى فرنسا فتح جميع الملفات التاريخية لكل المنطقة الشرقية وتلك الأجزاء من المغرب التي تم احتلالها من طرف التحالف الفرنسي الجزائري. أما التعويض الجزاءر على الجرائم التي ارتكبتها فرنسا في الجزائر فقد حصلت عليه الجزائر مسبقا على حساب دول الجوار .

  • محلل بسيط
    الأحد 18 فبراير 2018 - 07:25

    على من تقرأ زبورك يا داود ؟ أبناء الحركي الجزائري لديهم تخمة النفط و الغاز، الذي يمكنهم القناعة بالفتات و الباقي يرضعونه لمن يصفقون و يشيتون لهم و خاصة في أي شيء يخصهم العداء للمغرب. هم هكذا بطبعهم لمن يلبي حاجياتهم و عندما تنقص مصالحه فيهم ينبدهم و يتخلى عنهم. الا الجنوب الافريقيين الذين يخشون و يحاربون اي تكثل اقتصادي بشمال افرقيا ينافس استراتيجية، جنوب القارة و بقاسم مشترك بينهم و نظام الجزائر بعقدة المغرب. الان لا تحتاج الجزائر الى تكثل مغاربي و لو بغير المغرب، لكن عندما ينضب النفط او يستغنى عنه عالميا، فآن ذاك مرحبا المغرب الكبير. و هناك حل آخر يعرف ان النظام الجزائري ما يستعمله الا لابتزاز رغبات الشعوب في هذا التكثل. هو ان يخضع المغرب لرغباتهم و آن ذاك كذلك مرحبا بالمغرب الكبير. لكن ذلك قد يحدث مؤقتا ليبنوا له ظروفا أسبابا ماكرة أخرى ليجمد هذا التجمع من جديد مرة أخرى. كيف يعقل ان تبنى تجمعات مع انظمة المكر و الفساد، تفوح منها رائحة النفط و الغاز. فالاتحاد مقبول مع الدول الحضارية و الخير في هذه الثروات لا مع دول البخل التي مواطنوها هم كذلك من رواد لحريك عبر قوارب الموت.

  • lahcen de bin mellal
    الأحد 18 فبراير 2018 - 07:58

    لعل المتتبع للعلاقة بين المغرب والجزائر يلاحظ ان النظام المغربي نظام راسمالي يعني نظام يشبه نظام الدول المتقدمة والديموقراطية والمدنية بينما النظام الجزائري نظام اشتراكي ديكتاتوري عسكري يعني ان نظام الجزائر متجاوز تاريخيا وهو من يتحرش بالمغرب اما نداؤه باهتمامه بالمغرب الغربي هدا كاموفلاح يعني يضحك على العالم ولكن يضحك على نفسه في الحقيقة كل ننتظر نهاية هدا النظام ليجتمع الشمل بين شعوب المنطقة

  • عدنان ش
    الأحد 18 فبراير 2018 - 08:16

    إتحاد المغرب العربي كان ممكنا في النصف الثاني من القرن الماضي وأكبر متحمس لهذا الاتحاد كان هو معمر القدافي رئيس ليبيا آنذاك الذي يحتفل الليبيون اليوم بذكرى القضاء عليه لقد يحتفلون بالتمزق والانقسام لقد كان رحمه الله يدرك أهمية الوحدة بين الأشقاء المغاربيين وسخر لذلك أبواق الإذاعة الرسمية في بلاده التي كانت تفتتح برامجها بشعارات وأناشيد ترمز إلى الوحدة والتضامن ك صوت الوطن العربي الكبير ونداءات متتالية تمجد العروبة والوحدة ك يا جماهير أمتنا العربية يا من حملتم راية العروبة إستمر الحال هكذا لاكثر من عقدين كما كان يطالب بالغاء جوازات الصفر بين بلدان المغرب العربي ولكن نسفت جميع الجهود المبدلة من أجل ذلك كلما اقتربو من الوحدة الشيء الجميل اانهملوحيد أنهم لم يتركو الخلاف بينهم يصل إلى حد الحرب حتى لا يتكرر سيناريو الحرب المغربية الجزائرية

  • Awsim
    الأحد 18 فبراير 2018 - 09:23

    الاتحاد المغاربي املته ظروف سياسية معينة،اعتقد ان هذا الاتحاد يجب إعادة النظر فيه،وفي هيكلته وميثاقه،وقد اصبح الآن هيكلا بدون روح،والمغرب أدرك هذه الحقيقة لذلك اتجه الى افريقيا،وسيجد نفسه اقتصاديا في مجموعة سيداو،في الوقت الذي تعرقل فيه جارتنا هذا التوجه المغاربي يوم كان اقتصادها منتعشا وقويا حتى لا يستفيد المغرب،لكن لعنة البترول ازمت وضعيتها،والمغرب يسير وضعه الاقتصادي بشكل يتناسب مع الاجواء العالمية ويبحث له منافذ في اتجاهات مختلفة،…. والاتحاد المغاربي سيبقى اسما بدون مسمى ما لم يغير جيراننا استراتيجيتهم العدائية ضدنا.وكل عام والمغرب بخير

  • خنيفري
    الأحد 18 فبراير 2018 - 09:47

    تجمع للمنافقين من أجل الكذب والنفاق على الشعوب المقهورة ولكن عند الله سبحانه وتعالى سنحاسبكم فإن غلبتم في الدنيا ففي الآخرة ستغلبون إن شاء الله تعالى

  • جلال الجزائر
    الأحد 18 فبراير 2018 - 09:53

    لماذا لا تنجح التكتلات العربية لان السبب الوحيد‘ هذه الدويلات كلها دول لقيطة وضعتها اتفاقية سايس بيكو لتفريق الامة فيستحيل ان يكون اهداف هذه الدويلات التجمع.

  • Zohair
    الأحد 18 فبراير 2018 - 10:38

    علينا نسيان الاتحاد المغاربي, انضمام المغرب في المستقبل القريب إلى تكتل دول غرب إفريقيا سيحقق إنجازات اقتصادية واجتماعية وسياسية, هذا هو المعقول.

  • ملاحظ
    الأحد 18 فبراير 2018 - 10:41

    توقيع اتفاقية التأسيس كان فيها نصر للجزائر تحت زعامة الشادلي والذي استطاع بدبلوماسيته الواقعية والبراغماتية انتزاع اعتراف رسمي من الحسن 2 بالحدود التي كانت هي المحرك والدافع الرئيسي لبومدين في اختلاق صراع الصحراء لالهاءالمغرب عن المطالبة بالمزيد…والشادلي غير باقي أزلام النظام كان وحدوياوطموحاوواقعيابراغماتيا لبناء الاتحاد فبعد تأتى له رسم الحدود كان قاب قوسين أو أدنى من حل مشكل الصحراء لكن فرنسا وبأيعازمنها لازلامهافي النظام عاجلته وأحبطت مخططاته سواء على المستوى الوطني أو المغاربي حيث كان بمثابة "كورباتشوفالجزاىءر"حيث سمح بالتعددية وأخرج الشعب من عباءة الحزب الواحد واانتهازية الحزبية وفتح الحرية للمبادرة الفردية…….حيث كانت فيه فرنسا تمرداعليها وعلى خططها في المنطقة فأدنت لازلامها بالقيام بغارة عليه ومنهم من عاد إلى موطنه بعد إنجاز المهمة ومنهم من هو راكن متر بص لتلقي الأوامر. ….

  • moh
    الأحد 18 فبراير 2018 - 11:02

    لقد اضطر المغرب الى فرض التاشيرة بعد ان تبت لديه من خلا ل المقبوض عليهم بعد عملية مراكش الارهابية ان الجنرال العماري والمخابرات الجزائرية وراءمحاولة زعزعةاستقرار المغرب

  • البدوي
    الأحد 18 فبراير 2018 - 11:17

    كل شيئ يبنى على الثفة…
    نعم الجزائر تؤمن بالإتحاد المغاربي و من شروط بناء الغتحاد المغاربي هو الثقة ثم الثقة.
    نوايا الجزائر كانت حسنة و لكن أظن أنها الان حسمت أمرها مرة واحدة لان المغرب كان يريد اتحاد مغاربي على مقاسه و لم ينتبه أن الجزائر لا يمكنها أن تثق في جار سواء كان المغرب أو غيره لا يريد تطبيق الشرعية الدولية و هو من وافق على الإستفتاء في الصحراء الغربية يعني لما توافق على شيئ و بعدها تقول شيئ ثاني أظن أن المسألة باتت واضحة جدا.

  • Karima
    الأحد 18 فبراير 2018 - 13:57

    إلى الجزائري رقم2 قلت في تلك الأوقات يعرف الشخص فيها من هو الصديق ! من أين تأتون بهذا الكلام الصبياني الأمي ! الحرب الأهلية التي دخلتم فيها ابتدأت (92) عندما انقلب نظامكم على ديموقراطية الصناديق بمباركة فرنسية فلا داعي لأن تكذب على نفسك لو تشاهد قليلا الفضائيات الإخبارية الفرنسية ستعرف أن الفرنسيين بأنفسهم يعترفون كيف منحوا الضو ء الأخضر لجنيرالكم النزار خالد .
    من هو الصديق ? الصديق طبعا لا يمكن أن يكون ذاك النظام الذي أشبعكم تقتيلا والصديق يمكن أن يكون ذاك الملك الذي قال إن ليس لديه أي مشكل في أن يحكم الجزائر إسلاميون وهو ما أثار علينا غضب خالد الجزار و تعهد بالإنتقام عبر استهداف مراكش (94).
    من هو الصديق ? هو الذي ترك حدوده مفتوحة سنتين (2) في ظل الحرب الأهلية التي أصبح نظامكم اليوم يسميها إرهابا .. بعد الإرهاب الذي ضرب أوروبا في السنوات الأخيرة لجأت كل دولة على حدى إلى تعزيز المراقبة الأمنية على حدودها وذلك للتعرف على من يدخل البلد وهو الشيء الذي أراده المغرب بعد التفجير الإرهابي الذي نفذه الذين تم إلقاء القبض عليهم واعترفوا بجرمهم لماذا تبحثون عن تأويل للأمور البسيطة بالخرافات

  • عدنان ش
    الأحد 18 فبراير 2018 - 14:00

    من الذي سيوحد المغرب العربي الذين هم أساسا جاءو من التفرقة عندما كان المغرب وتونس مع الحلف الأطلسي بقيادة أمريكا كانت الجزائر وليبيا مع حلف وارسو بقيادة روسيا الخصمان امريكا وروسيا كانو في حرب باردة انتهت بالمصالحة ونحن كنا من أجلهم في حرب حقيقية انتهت بإغلاق الحدود

  • SAHRAOUI MAROCAIN BIR ANZAREN
    الأحد 18 فبراير 2018 - 14:22

    لن ولن يكون هنالك اتحاد دول المغرب الكبير ابدا. لان كبرنات المورادية لا ترغب في ذاك بتاتا. وخرجات الكبرنات في هاذا الصدد, ماهو اضغات احلام, وخرجات الخزعبولات والفيد فيد. فما رؤيكم في من يخرج بمثل هاذه الخرجات السخيفة وفي المقابل يتمسك باغلاق الحدود??? خرجات وافعال متعاكسة وتستوجب قرائة وتدخل اطباء نفسانيين لتشخيص هذا المرض الخبيث. انه فوبيا الكبرنات شافاهم الله.

  • yacef
    الأحد 18 فبراير 2018 - 14:37

    الى f.mimoun تقول في تعليقك "خربوا بلادهم و نهبوا ثرواته و اوصلوه الى الهاوية (انظروا اين اوصلوه)" اليوم بمناسبة عيد الشهيد في الجزاءر من بين الاخبار الرءيسية اكتفي بذكر اثنين، اولا اعلان توزيع 5703 سكن في سيغة اجتماعي ايجاري و تساهمي مدعم عبر 15 ولاية و للتذكير قد تم توزيع اكثر من 8000 مسكن شهر جانفي (برنامج 2018 بناء 120.000 سكن) الخبر الثاني الاعلان عن بدء الانتاج يوم اول مارس باكبر مركب في افريقة و الشرق الاوسط لصناصات النسيج و الاقمشة مكون من 8 مصانع، مركز تكون، و حي اسكان الموظفين ب 25.000 منصب شغل، الثروة في الجزاءر للتعليم، الاسكان، الصحة، البنية التحتية، التسليح، و دعم اخواننا في البوليزاريو، في حين مازلتم في المغرب تسءلون "اين الثروة" انشروا من فضلكم هاذ حق الرد و شكرا ،

  • el hadouchi
    الأحد 18 فبراير 2018 - 14:59

    الانضمة الدكتاتورية لا يمكن ان تكون على حسن انية حسب طبيعتها الاستبدادية وهو الشيئ الذي يطفي بضلاله على هاذا التاسيس الوهمي الذي يحاول تاسيس اتحاد عربي على ارض وجغرافية لها تاريخ وخصوصية لا تقبل الاستعمار الثقافي فكل من بنا على باطل فهو باطل.

  • moh
    الأحد 18 فبراير 2018 - 15:39

    الاخ ياسف يقول المتل الصيني لا تعطيني سمكة ولكن علمني كيف اصطادها وفي اعتقادي ان النفق الدي تقف فيه الجزائر الان هو ناتج عن ان الدولة مند الاستقلال وهي تقدم السمك للشعب دون ان تعلمه كيف يصطاده

  • yacef
    الأحد 18 فبراير 2018 - 16:39

    اخي moh الجزاءر تخصص اموال طاءلة للالستثمارات الانتاجية و اشغال البنية التحتية لخلق مناصب الشغل، و تمنح اموال للشباب لانشاء المشاريع الانتاجية عن طريق برامج المعروف ansej الى اخره من برامج الدعم المتاحة لجميع الشباب، و هاذه كلها ادوات لصيد السمك، في المغرب لا وساول صيد و لا سمك، و الكل يعرف من هم اصحاب السمك، انشروا من فضلكم هاذ حق الرد و شكرا ،

  • خيانة الجزائر ثابتة
    الأحد 18 فبراير 2018 - 18:04

    خيانة الجزائر ثابتة : ميثاق الاتحاد المغاربي يُنصّ بشكل واضح في مادته 15 على : "امتناع كل دولة عن احتضان أي نشاط أو تنظيم يمَسّ أمنَ أو حرمةَ تراب دولة أخرى في الاتحاد أو نظامَها السيّاسي".
    اهداف النظام الجزائري العسكري المخادع الأناني المغرور (بلدا شاسعا على حساب البلدان المحيطة بها)، هي : الهيمنة؛ تقسيم المغرب بخلق كيان على المحيط الأطلسي تابع له؛ القضاء على الملكية بالمغرب٬ مغالطاالعالم بإستغلال مبدأين إثنين (ضد حقوق المغرب على صحراءه التاريخية ) ! ! !:
    1/ إحترام الحدود الموروثة عن الإستعمار ؟!
    المغرب بحكم موقعه الإستراتيجي قسم بين فرنسا، إسبانيا، البرتغال،..وإستقلاله مر ولا يزال يمر عبر مراحل . استرجع صحراءه التاريخية من إسبانيا (عبر التاريخ، لا وجود لجمهورية عربية صحراوية)
    2/ تقرير مصير الشعوب (الشعب! الصحراوي في المغرب) ؟!
    و مصير الشعب الصحراوي بالجزائر؟ ٠أما عن جبهة آلبوليزاريوز فهي لا تمثل ساكنة الصحراء التي لها ممثليها المنتخبين ديمقراطيا في البرلمان وفي المجالس والغرف ، … وفي الحكومة المغربية.
    وبالتالي، لا يمكن تحقيق الوحدة إلا بالإعتراف بمغربية الصحراء

  • WELD EL BLAD
    الأحد 18 فبراير 2018 - 18:35

    الاتحاد سوى لشعوب المثقفة والواعية والتي تحترم بعضها البعض وليس اتحاد لشعوب التي تراها ليلا نهار بالسب والشتم والحقد والكراهية فكيف تتحد مع من يهددك وقول لك سوف اغزوك والله اضحوكة لهذا الاتحاد الجزائر كانت تثق فيه ولكن سوى بعد اعوام قليلة سقط القناع وكشف الله الوجوه التي تغنت باءننا اخوة ونبني اتحادا ااكد للجميع والله نحن في نعمة ولا نحتاج ليد المساعة وافضل الجوع بدلا من اركاعي والعبث بشرفي كل واحد في حدوده الذي يعتدي على الاخر فمصيره النار

  • مغربي من المنفى
    الأحد 18 فبراير 2018 - 18:40

    اتقوا الله يا ايتها الانظمة الظلمة في حق شعوبها الفقيرة وافتحوا الابواب ما بين دول المغرب العربي الكبير لتتعاون فيما بينها واتركوا عنا العداوة كل شئ موجود بمنطقتنا من خيرات المحيط الاطلسي والبحر المتوسط والبترول على جميع انواعه والفلاحة على جميع انواعها والاسماك على جميع انواعها واللائحة طويلة اذا ماذا تريدون وكفانا من تهريب الاموال لاروبا وامريكا حرام عليكم اجمعوا شمل فقراء المغرب العربي

  • IBN JAZAIER
    الأحد 18 فبراير 2018 - 19:19

    لا نحتاج لهذا الاتحاد الذي سوف ينهب خيراتنا واغرائنا بالمنوعات والمهاجرين تخيلو الان بدون اتحاد والجزائر بداءت تغرق بالشعوب التي مسها الجوع تراهم مجموعات مجموعات ويعملون فالخفاء اتمنى من دولتنا ان تاءخذ قرارا لاننا بداءنا نعاني لم افهم شيئ بعض يتغنى في كل دقيقة وينعتك بالعدو وفي نفس الوقت ياءتي عندك وبضحكة خداعة يريد نهب ما يريد لان ينقض عائلته من الجوع وفي نفس الوقت تحسين مداخيل من نهبو ثروته والله احس اتحاد كل واحد يبقى في بلده الجزائر لا تحتاج لمن يتربص لها شرا وانتهى الكلام

  • moh
    الأحد 18 فبراير 2018 - 20:42

    الاخ ياسف انا لا اخالفك عندما تتحدت عن الاموال الطائلة التى تصر و لكن اين ىن هي النتيجة في الامتلة التي دكرت لقد دهبت الاموال التي صرفت على الشباب في مهب الريح و الطريق السيار شرق غرب اكل ميزانية توازى طريق الحرير الىالصين واين هو

  • احمد
    الإثنين 19 فبراير 2018 - 01:24

    ان سبب توقيف الاتحاد المغاربي الى حين يتجلى في الركائز الاساسية في بناء الثقة الا وهي الديمقراطية والشفافية والنزاهة والعدالة وعندما تتوفر هاته الشروط فان الاتحاد سينهض من سباته العميق لكن الوقت سيستغرق طويلا لاسباب عديدة يعرفها الجميع وربما انه لن يتحقق دلك الا بعد التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة من حروب وعرقلة واغلاق لحدود وخلق نزاعات وهمية هدا كله سيتاثر عليه سواء على المدى القصير او البعيد.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات