عمرو خالد: التحذير من خطر "اختلاط الأنساب" يوحد العلم والقرآن

عمرو خالد: التحذير من خطر "اختلاط الأنساب" يوحد العلم والقرآن
السبت 17 مارس 2018 - 05:00

كشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد عن الأسباب والدوافع وراء إلزام الإسلام للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها بـ “شهور العدة”، حتى تبرأ من الحمل، على الرغم من التوصل إلى وسائل لم تكن موجودة في السابق تساعد على التعرف ما إذا كانت المرأة حاملاً من عدمه.

وقال خالد، في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه “بالحرف الواحد” الذي يربط بين الدين والعلم والحياة كمثلث متكامل، إن القرآن حدد عدة المرأة المطلقة في الآية: “وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ”، مشددًا على أنه لا يجوز الاستعاضة عن ذلك بأية وسائل أخرى تثبت براءة الرحم من الحمل من عدمه، كبديل عن إلزامها بشهور العدة.

وأضاف أن اختبارات الحمل التي ترجع بداية اكتشافها إلى عام 1930 لا تستطيع أن تحسم الأمر بشكل يقيني، وبما ينفي أي شبهات حول احتمالية حدوث الحمل من عدمه، على ضوء ما أظهرته دراسات علمية حديثة من أنه ما بين 20 إلى 30 % في المائة من السيدات في العالم ينزل منهن دم يشبه دم الحيض في أول ثلاثة شهور من الحمل، ويعتقدن على غير الحقيقة أنهن لسن حوامل.

وفي هذا السياق، استشهد خالد بما قالته مونيكا هالي، أخصائية التشخيص بأشعة الموجات فوق الصوتية وصاحبة موقع (pregnancy chat) ، في مقطع فيديو على صفحة (Pregnancy chat)، وعلى موقع الحكومة الأمريكية (American Pregnancy Association). من أن ما يقرب من ربع سيدات العالم ينزل منهن دم مشابه لدم الحيض، إلى درجة تجعلهن يعتقدن أنهن لسن حوامل؛ لكنهن في الحقيقة حوامل.

وأعرب خالد عن ثقته في حدوث ذلك كثيرًا قبل ظهور اختبارات الحمل في سنة 1930، ما دفعه إلى التساؤل: كم تتوقع عدد الآباء في دول الغرب الذين قاموا بتربية أبناء ليسوا من أصلابهم قبل سنة 1930 دون أن يعلموا ذلك؟، مشددًا في المقابل على أن القرآن حافظ على أنسابنا من الاختلاط، بفضل الالتزام بالمدة المحدد للعدة: “وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ”.

وتابع: “حتى ما بعد ظهور اختبارات الحمل، فإن الأمر ليس محسومًا على الإطلاق، ماذا لو فشلت كل اختبارات الحمل في إثبات الحمل خلال الشهور الأولى لدى بعض السيدات؟، سواء باستخدام تحليل البول والدم و”السونار”، وماذا لو لم يتمكن الطبيب بكل أدواته من تشخيص الحمل خلال الشهور الأولى؟، إنها الحالة الطبية الشهيرة جدًا بالخارج (Late Recognition of Pregnancy )، أو التعرف المتأخر، أو الاسم الأكثر شهرة عالميًا وهو الحمل الخفي أو الحمل الشبحي أو (cryptic pregnancy!!)”.

وأوضح أنه “يتم اكتشاف الحمل متأخرًا في هذا النوع من الحمل، نظرًا لأن المرأة الحامل ينزل منها دم مثل دم الحيض بالضبط، ويخرج معه هرمون الحمل الذي ينتجه الجنين المسمى بـ HCG، وبالتالي لا يمكن تحديد هرمون الحمل HCG في البول أو الدم، والموجات فوق الصوتية “السونار”، لا تستطيع كشف هذا النوع من الحمل أيضًا، لأن الرحم خلاله يكون مائلًا إلى الخلف تجاه عظام الحوض على عكس المعتاد، ويسمى الرحم في هذا النوع من الحمل بـ (tipped or tilted uterus)”.

وقال خالد إن “هذه المسألة ليست نادرة الحدوث، بل أصبحت حديث الساعة في علم أمراض النساء بالولايات المتحدة، إذ يحذر الأطباء من مخاطر وأضرار التعرف المتأخر على الحمل، لأن الأم التي لا تستطيع التعرف على أنها حامل إلا في وقت متأخر قد تعرض حياة الجنين وحياتها للخطر إذا لم تأخذ الفيتامينات اللازمة لهذه الشهور الأولى من الحمل”.

وعلق على ذلك بالقول: هل فهمت الآن معنى الآية “وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ”، فلا أحد يمكنه التوصل بكل الطرف المتاحة إلى اكتشافه، مشيرًا إلى نتائج دراسة ألمانية أظهرت أن “ذلك يحدث مرة كل 475 حالة، وهي نسبة أعلى من احتمالات حدوث مرض انحلال الدم الوليديrhesus hemolytic) disease) والتي تقدر احتمالية حدوثه بحالة كل ألف حالة، وأعلى أيضًا من احتمالات حدوث انفجار الرحم الذي تقدر احتمالية حدوثه بحالة كل ألف وخمسمائة حال”.

ولفت خالد إلى أن “هناك دراسة استرالية تقدر إن معدل حدوث حالات التعرف المتأخر على الحمل هي حالة كل 400 حالة، ودراسة أمريكية أخرى تقول إن المعدل حالة كل 516 حالة، كما جاء في بحث نشرته الدكتورة أنجيلينا جينكينز وفريقها البحثي في يوليو 2011 تحت عنوان “إنكار الحمل” بمجلة (journal of the royal society of medicine)”.

وقال إن “هذا هو ما يحتم على المرأة المطلقة، أو التي توفى زوجها، الانتظار حتى انتهاء شهور العدة التي حددها القرآن، لما لذلك من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة، والمؤكد أنه سيتم وضع قانونًا عالميًا لا محالة، لأن العلم فقط هو صاحب الكلمة الأخيرة”.

وفي إجابته عن التساؤل: لماذا المرأة التي توقف لديها دم الحيض، يتم أيضًا إلزامها بالانتظار ثلاثة شهور للعدة كما جاء في القرآن: “وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُر”، على الرغم من استبعاد حملها، استشهد بما قاله العلم من أن “المرأة عندما تكبر في السن وتعتقد أنها في سن اليأس تشعر بأنها في حالة انقطاع عن الدورة الشهرية وأنها بذلك لا يمكن أن تحمل وتنجب، لأنه بلا دورة شهرية لا يوجد تبويض، وبلا تبويض لا تكون بالطبع هناك أي احتمالية للحمل”.

وأشار إلى أن العلم أثبت أن “هناك فترة مرحلية قبل ذلك تسمى (perimenopause) ومعناها بالعربية: “ما حول مرحله سن اليأس”، تشعر المرأة خلالها بأنها في حالة انقطاع كامل عن الدورة الشهرية، وفي حالة انقطاع عن التبويض وبذلك لا يمكن أن تحمل وتنجب، لكن في الحقيقة ليس هذا صحيحًا، إذ من الممكن جدًا أن تحمل وتنجب، وهناك حالات مثبتة بالفعل؛ ولذلك وجب عليها أن تنتظر فترة العدة أيضا مثلها مثل غيرها، وتقدر بثلاثة شهور للأسباب نفسها التي ذكرناها سابقًا”.

وعلق خالد على الآية القرآنية: “وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا”، أي 130 يومًا، قائلاً إنها دقة شديدة تستدعي التفكر والتدبر من العالم المسلم والطبيب المسلم والفيلسوف المسلم.

واستعان بفكرة فيلم “الورثة” بطولة عزت العلايلي وحسين فهمي ومديحة كامل، لتبسيط الفكرة؛ “فعندما علم حسين فهمي بحمل مديحة كامل أرملة أخيه عزت العلايلي حاول بشتى الطرق أن يجهضها؛ خوفًا من أن تلد ولدًا يشاركه في الميراث، تارة يأخذها بجواره في السيارة ويسير بسرعة جنونية في مرتفعات ومنخفضات وكأنه لا يقصد ذلك، وتارة أخرى يدفعها إلى السقوط دون أن تدري من على السلم، وتارة أخرى يضع لها حبوب الإجهاض في عصير الليمون دون أن تدري، إلى أن تمكن بالفعل من أن يجهضها، دون أن تعرف من فعل بها ذلك ومن يتحمل المسؤولية القانونية حيال ذلك”.

ومضى شارحًا: “لو كانت بطلة الفيلم أخفت حملها إلا عن أقرب الناس إليها، وحافظت على نفسها في مكان آمن لمدة 130 يومًا، لم يكن يستطيع أحد أن يجهضها بإحدى الطرق السهلة؛ لأنه لا يمكن أن يسقط الجنين وقتها بهذه الأفعال البسيطة”.

ودلل في هذا السياق أيضًا بكتاب بعنوان “البيولوجيا الوعائية الدموية للمشيمة (vascular biology of placenta) للعالمين يوبنج وانج وشوانج زاو لسنة 2010 وكتاب العالمة ديتيرا لودرميلك وفريقها البحثي بعنوان “الأمومة وصحة المرأة” (maternity and women health care) لسنة 2014، إذ إنهم “جميعهم اتفقوا على أنه عند 130 يومًا بعد الحمل نستطيع أن نقول إن الحمل ناجح؛ لأن الجنين بذلك يكون قد ثبت في بطانة الرحم وأصبحت المشيمة هي المسؤولة عن إفراز هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون”.

ولفت إلى ما قاله العالم فيليب ستير وفريقه البحثي في كتابه بعنوان “أمراض القلب والحمل” في 2006، حول أنه “بعد 130 يوما من بداية الحمل تكون الأوعية الدموية التي تخرج من الكيس الجنيني قد وصلت إلى الجدار العضلي للرحم في عملية أسماها (vascular invasion )، بمعنى أن الإجهاض سيكون صعبًا وقتها، ويتطلب جراحة ويومين قبل العملية وأسبوع بعدها”.

وذكر خالد أنه “حتى في الدول المتقدمة، كثيرًا ما لا ترغب الزوجة المطلقة في أن يرث ابن صاحبة طليقها ميراث طليقها بعد مماته مشاركة مع أولادها، والإحصائيات تصدر أن ما يقرب من 80 ألف جنين أو أكثر يموتون كل عام بسبب حالات الإجهاض الجنائي، بينما القرآن الكريم بهذه الآية الجميلة حافظ على حق طفل في الحياة، فلماذا لا يضاف قانون كهذا إلى قوانين “حقوق الإنسان”؟ـ مؤكد أن قانونًا كهذا سيصدر يوما، لأن العلم فقط هو صاحب الكلمة الأخيرة”.

وفي سياق رده على السؤال: تنتظر الأرملة “أربعة أشهر وعشرا” إذا ثبت أنها حامل، لكن ماذا عليها أن تظل المدة نفسها إذا لم تكن حاملاً؟، أجاب: “المسألة ببساطة من خلال الفيلم المشار إليه “الورثة”، ماذا لو كانت الأرملة مديحة كامل هي من تريد التخلص من جنينها إرضاءً لحسين فهمي الذي سيكون زوجها الجديد، الذي لا يريد أن يشاركه أحد في الميراث، ويريد أن يبدأ حياة جديدة مع أرملة شقيقه التي ستكون زوجته بالمستقبل دون أن يلتزم بتربية ابن ليس من صلبه؟”.

إذن، قال إنه “في هذه الحالة تكون نية التخلص من الجنين مبيتة لديها، فإذا سألتها بعد وفاة زوجها هل أنت حامل؟ ستكون إجابتها بالطبع كذبًا: لا، ثم بعد ذلك تجهض الجنين قبل 130 يومًا، دون أن يلحظ أحد أي شيء؛ لأن الأمر لا يستغرق سوى دقائق معدودة ولا تحتاج المرأة لفترة نقاهة، لكن إذا حافظت على نفسها في مكان آمن مثل بيتها أو بيت والدها لمدة 130 يومًا ولا تخرج إلا في أضيق الحدود وللضرورة فقط.. أي تطبيق الحداد الإسلامي بالحرف الواحد، فلن تختلط بمن يحثها ويدفعها ويساعدها على ذلك”.

ووصف خالد هذه الآية بأنها “قانون”، لأنه “إذا كانت المرأة الأرملة “حامل” فعليها ألا تخرج إلى حياتها العملية إلا بعد انقضاء “أربعة أشهر وعشرًا”، حتى لا تكون فريسة وضحية لشياطين الإنس، وإذا قالت إنها “ليست حامل”، وهذا لا يعني أنها صادقة وعليها أيضًا ألا تخرج إلا بعد انقضاء المدة المذكورة ليس تضييقًا عليها، بقدر أن ما في رحمها ليس ملكية خاصة لها، وإنما يشاركها فيه رجل توفي، ومن حقه بعد وفاته أن يولد ابنه في سلام ويرثه.. بالتأكيد، ستسن الدول قانونًا كهذا يومًا ما عما قريب لا محالة؛ لأن العلم فقط هو صاحب الكلمة الأخيرة”.

‫تعليقات الزوار

26
  • Speaker
    السبت 17 مارس 2018 - 05:29

    كتآب الله عز وجل مليء بالإعجازات العلمية التي لا يمكن لشخص عاش طيلة حياته في الصحراء ان يأتي بهذا الكلام من عنده ! انما هو من عنده الله ! مثلا آية ( وَأَرْسَلْنَاْ الرِّيَاْحَ لَوَاْقِحَ ) هذا ما أثبته العلم الحديث إذ أن من فوائد الرياح أنها تحمل حبات الطلع لتلقيح الأزهار التي ستصبح فيما بعد ثماراً. كيف لرسول الله ان يصنع هذا الكلام من عنده ؟ كلا ما هو بساحر ولا كاذب انما هذا الكلام كلام الله !

  • ملاحظة
    السبت 17 مارس 2018 - 06:56

    . أولا معرفة الحمل بواسطة الحيض طريقة بدائية قذ عرفها الإنسان القديم و لا حاجة إلى إلاه يكرر ما كان معروفا آنذاك. ثانيا، حاليا هناك وسائل بسيطة تعتمد على قياس الهرمونات في البول تعطي نتائج دقيقة في الأسابيع الأولى من الحمل.
    لماذا لم يكترث الإسلام بإختلاط الأنساب عند الإيماء و ملكات اليمين التي يضاجعها المسلمون متى شاؤوا بدون زواج و يبيعونهن في أسواق النخاسة بكل حرية لآخرين يفعلون نفس الشيء.

  • mimou
    السبت 17 مارس 2018 - 07:18

    لم ياخذ بعين الاعتبار صيرورة وتقدم الانسان يحكم على واقع فرضه التراث في عهد لم يكن قد نضج بعد لاكنه كان الانسان انذاك يتحرك حسب الاليات المتاحت
    العدة وحالات اخرى يلغيها تقدم العلم بالاليات الحاضرة التي تثبت النتائج في حينها
    مثلا الذي كان يثبت بالعين زاده المجهر اثباتا الكشف الطب ي قصر مدة العدة
    وهذا لا يخالف الدين حيث الخطاب يوافق الزمن الذي يوجد فيه الانسان

  • مضحك
    السبت 17 مارس 2018 - 07:24

    وماقول السي عمرو خالد في قول الفقهاء أن ااحمل يستمر الى أربع سنوات أسطورة الراكد، وما قول السي عمرو خالد في المجتمعات الأخرى الاي لها نفس التقاليد في منع المرأة من الزواج مباشرة بعد الطلاق فهل عندهم إعجاز كذلك. و هل السي عمرو خالد لم يسمع بالحمض النووي ! اختلاط الانساب بوجود اختبارات الحمض النووي الدقيقة هو واحد في المليار غي قلب على شي بيعة وشرية جديدة هادشي ضيموضي السي الداعية

  • 1+1=2
    السبت 17 مارس 2018 - 07:48

    " ستسن الدول قانونًا كهذا يومًا ما عما قريب لا محالة؛ لأن العلم فقط هو صاحب الكلمة الأخيرة". أي قانون؟ يعني القانون الرباني الذي بينت بعض اسراره غير ان الواقع مخالف تماما لأننا لا نلتزم بأي قانون. لذلك نلتجؤ الى الاجهاض. والتحايل من أجل مصلحة مادية. ونحن في أوج التقدم العلمي سيصدر قانون يبيح لغير المتزوجين او المتلين من الفصيلة الواحدة من اختيار نطفة من ابناك النطف بالمواصفات التي يريدون ثم يستاجرون رحم ويحصلو على هجين من أطفال الانابيب بلا شفقة ولا رحمة. وسيتضح لهم علميا بأنهم قوم مسرفون ومفسدون.

  • احمد
    السبت 17 مارس 2018 - 07:56

    اذا كان لي عقل، لولا القرءان وعلامتنا هذا، ولولا العلم، لكانت المرأة تسبدل عقد الزواج كما يستبدل مقتني السيارة “الكارت گريز“ على التو ؟ بُعيد عبارة انت مطلقة من الزوج الاول؟ اي مكانة للحالة النفسية للمعنية في الموضوع؟ صبحان الله ! خير امة اخرجت للناس تريد ان تطبق الاسلام كقانون السير الذي تحترمه هي اصلا!
    هذه سوى سلسة سفسطة…
    اينك يا ابن رشد؟ لقد تِهنا!
    احمد

  • أرنب جرادة
    السبت 17 مارس 2018 - 09:04

    روى مسلم (315) أن يهوديا جاء يسال النبي ….. قَالَ: جِئْتُ أَسْأَلُكَ عَنِ الْوَلَدِ؟ قَالَ: « مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ ، فَإِذَا اجْتَمَعَا ، فَعَلَا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ ، أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللهِ ، وَإِذَا عَلَا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ ، آنَثَا بِإِذْنِ اللهِ » ، قَالَ الْيَهُودِيُّ: لَقَدْ صَدَقْتَ ، وَإِنَّكَ لَنَبِيٌّ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ سَأَلَنِي هَذَا عَنِ الَّذِي سَأَلَنِي عَنْهُ ، وَمَا لِي عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْهُ، حَتَّى أَتَانِيَ اللهُ بِهِ »
    فالعلم الحديث اليوم يخبرنا أن المنيّ والبويضة معاً هما من يحددان الخواص الجينية للجنين ، وأن سبق ماء المرأة من عدم سبقه لا علاقة له نهائيّاً في تحديد جنس الجنين أذكر أم أنثى ! وكما ترون فالحديث يناقض هذه الحقيقة العلمية فالماء الذي ينزل من المرأة خلال الجماع لا علاقته بالبويضة التي يتم إفرازها في اليوم 14 من كل دورة حيضية

  • momo
    السبت 17 مارس 2018 - 09:30

    croire à ces comparaisons ne sert à rien parcequ'il s'avérera que c du n'importe quoi,il faut laisser la religion loin des sciences et chacun croit comme il lui semble bon comme ça était dans les années 70et ne pas multiplier ces discours qui ont mis la religion dans un pétrin

  • أحمد
    السبت 17 مارس 2018 - 09:32

    البحت العلمي يتطور في الغرب بما يتوافق مع الاسلام والمسؤولين المغاربة خارج الركب إما عن جهل أو بنية مبيتة حيت قامت اله اما بمنع برنامج اداعي لداعية قال نفس الكلام بأنه يجب على المرأة أن تحترم فترة العدة لتفادي إختلاط الأنساب وتعرض المرأة لجملة من الأمراض

  • منير
    السبت 17 مارس 2018 - 11:44

    بارك الله فيك اخي وكثر من امثالك

  • mohasimo
    السبت 17 مارس 2018 - 11:44

    العلم والدين متلازمان واذا كان المسلم لا يامن بهذا فاقول له اذن فلماذا تقول انك مسلم وتذهب الى المسجد, فاما ان تكون مسلما اوكافر واذا كنت بينهما اذن فانك منافق, العلم يثبت الدين, العلم هو الدليل الوحيد لوجود الخالق من عدمه.

  • samir
    السبت 17 مارس 2018 - 12:08

    j ai une question : avec le préservatif il n ya plus de danger de mélange des noms ni de maladie ou tr-s peu. est ce que c legal de faire le sex hors marriage donc avec préservatif avec la filles qui me plaisent ca c ce qe je fait maintenant et je n'ai pas de remord de conscience car le marriage est couteux et bcp de mes amis mariés se snt divorces après a cause des problemes economique. donc le zina ou l amour hors marriage comme vous voulez est il la meilleur facon de vivre dans notre pays plein d'injustice et qu n aide pas les jeunes???? svp votre avis
    le marriage doit etre uniquementpour des enfants

  • khaled
    السبت 17 مارس 2018 - 12:30

    La non mixité dans certains pays musulmans a produit des générations frustrés. D’ailleurs tout le monde connait le résultat dans certains pays du golf où la mixité est interdite. Dans les pays nordique par exemple où la mixte est naturelle… Tout le monde vit en harmonie et la femme n’a jamais été observée comme objet sexuel, mais comme un humain. D’ailleurs , il suffit de voir les résultats de Google. selon un classement du webzine américain qui cite des données Google. Les pays musulmans sont consommateurs de pornographie. « Sexe » est le mot le plus recherché sur google. Dans les autres pays où la mixité est normale, c’est plutôt les mots environnement littérature, science qui sont les plus recherchés.

  • سعد
    السبت 17 مارس 2018 - 12:36

    الحقيقة المرة التي لايمكن تجاهلها، هو أنه كلما تقدم العلم خطوة تراجع الإسلام عشر خطوات. ورغم هذه المحاولات اليائسة لربط الدين بالعلم، فالفجوة تزداد كل يوم.

    سؤالي للمسلمين الذين يعتقدون أن أي تسائل كان يوجد جوابه في الإسلام، لماذا أنتم في ذيل الأمم؟

  • و السلام
    السبت 17 مارس 2018 - 12:47

    المقصود من الآية الكريمة هو عدم الزواج بامرأة مطلقة أو التي توفي زوجها و هي حامل..و لم تنزل الآية لتكون إعجازا علميا ..فالمرجو من الداعية عمرو خالد عدم الخوض في أمور لا يصح فيها الخوض حيث تكون البراهين العلمية ضد تفسير المفسر للقرآن أو حجته ضعيفة ليجد الذين في قلوبهم مرض ما يشفي صدورهم..
    العلم الطبي الحديث قادر الآن معرفة الحمل باحتمال كبير جدا جدا و دعك من رأي عالم أو اثنين و عكس ما تقول , هناك نساء يمكن أن تنقطع دورتهم الشهرية و هن ليست بحاملات بل مريضات تتطلب علاجا لتسترجع دورتها الشهرية ..فهل المريضة ليس لها الحق في الزواج..
    و خلاصة أقول للداعية عمرو خالد لا تعجل بتفسيرك للقرآن الكريم من الناحية العلمية فلو اجتمع كثير من المفسرين و كثير من العلماء لا استطاعوا الوصول إلى حقيقته 100 في 100 ..و السلام ..انشر من فضلك

  • سعد
    السبت 17 مارس 2018 - 12:59

    اليوم بوجود تقنية ADN التي طورها الغرب الكافر، لم تعد هرطقات العصور الجاهلية تنفع في شيء.

    المسلم دائما يقول بأن الله حرم الزنى لتفادي الأمراض وخلط الأنساب. فهل هذا يعني أنه اذا استعملنا العازل الطبي وال Adn أنه لاحرج في الزنى؟

    وماذا كان يفعل المسلمون لما كانوا يغتصبون سبايا الحرب والآمات وملك اليمين ويبيعونهم في سوق النخاسة للتنويع والتبديل؟ أليس هذا زنى بثوب شرعي؟

  • rachidoc1
    السبت 17 مارس 2018 - 13:01

    و بما أنّ مرجع المسلم في الأحكام الشّرعية هو الكتاب والسنّة وفهم العلماء الثقات للكتاب والسنّة وليس ما يخطر بباله أو يستحسنه بعقله (كما يقول أحد الشيوخ)،

    أدعوك للتأمّل في هذه الورطة التي تناقض ما ترمي إليه من حرص النصوص على عدم إختلاط الأنساب:
    *

    "الوَلَدُ لِلفِراشِ ولِلعاهِرِ الحَجَر" :

    جاء في الحديث النبوي الذي أخرجه الإمام مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الولد للفراش وللعاهر الحجر " وقال الإمام النووي: العاهر هو الزاني ، ومعنى " وللعاهر الحجر " أي له الخيبة ولا حَقّ في الولد ، وعادة العرب أن تقول: له الحجر ، يريدون بذلك ليس له إلا الخيبة .
    وكون الولد للفراش هذا هو الأصل حفظا للأنساب من الضياع فلو أن رجلا غاب عن زوجته فولدت فالولد لاحِقٌ به مالم ينفه باللعان، قال ابن قدامة : حتى لو أن امرأة أتت بولد وزوجها غائب عنها منذ عشرين سنة لَحِقَه ولدها.
    *
    إيه رأيك يا فضيلة الشيخ في هذا الحرص على عدم إختلاط الأنساب؟؟؟

  • مواطن2
    السبت 17 مارس 2018 - 13:37

    المؤسف ان ما وصل اليه = العلماء الغير المسلمين = ينطبق مع القرآن وهذا امر لا يحتاج الى دليل. والمؤسف اكثر هو انه لما يكتشف العلماء الغير المسلمين امرا من امور الحياة يخرج الفقهاء السلمون بمقالات تقول بان ما اكتشف ذكر في القرآن قبل 14 قرنا…..ففقهاء المسلمين لا يكتشفون شيئا في الوقت الراهن ويكتفون بما ورد في الكتاب والسنة دون بذل اي مجهود في تصحيح قواعد كثيرة لم تعد تناسب العصر….وعلى سبيل المثال ما قاله الاستاذ احمد عبده ماهر حول التقليد والاتباع…الى الآن لا زال الكثير من الملتحين يستعملون عود الارك لتنظيف الاسنان مقلدين السلف دون ان ينتبهوا الى ان عود الارك استعمل لما كانت فرشاة الاسنان منعدمة…ومن المنطق ان نستغني عن عود الارك بفرشاة الاسنان مع المعجون الخاص بالتنظيف في زمننا هذا….والامثلة كثيرة.على المسلمين ان يبحثوا بجدية في الدين الاسلامي بدل الاتكال على السلف.

  • سبحانك الله
    السبت 17 مارس 2018 - 14:57

    يجب تدريبُ القلْب على إيثار طاعةِ الله والخوف منه بترْك الشهوة المحرَّمة – وإنْ كان فيه الخروج عنِ المال والرِّياسة، وهذا يحتاج إلى مجاهدة للنفس وكف لها عما يؤذيها من المنكرات، وأخذها بالرفق واللين مرة وبالشدة مرات حتى تعتاد على إلف الطاعة وكراهية المعصية، وينبغي الإكثار بالدعاء الرباني: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين".

  • وديعه
    السبت 17 مارس 2018 - 15:58

    الى الاخ المحترم 20 – سعد

    الرابط بين المرء وزوجه لا يقع فقط في ( رحم المادة ) بل يقع قبلا في( رحم العقل ) !! ورحم العقل مغيب عن منابر ( المسلمين ) واجتهاداتهم التفسيرية لكتاب الله .

    بل دستورية القرءان العلمية مغيبة بمجملها في نوادي ( علماء المسلمين ) !!

    العلم الغربي تطور ويستطيع ان يثبت في الفحص الاول ( قرء ) one , وفحص ثاني ( قرء ) two , وفحص ثالث ( قرء ) three !! بان رحم المرأة خالي من اي حمل !! ولكن الروابط التي تربط المرء وزوجه لا تتعلق فقط بعلائق ملدية مجسدة مثلا في وجود حمل من عدمه عند المرأة !! بل تتعلق بمرابط ( عقلية ) عميقة في التكوين لا تسقط او تتلاش الا بعد مرور المدة الزمنية التي حددها الله كـ ( عدة ) للمرأة .

    وللحديث بقية ان اذن الله .

  • عادل
    السبت 17 مارس 2018 - 16:54

    اعجاز علمي او غير علمي. نقول ما قال ربنا (سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و اليك المصير)

  • مسلم
    السبت 17 مارس 2018 - 19:52

    إلى سعد…
    إفتح عقلك قليلا…و اقرأ التاريخ
    لأنه عندما كنا ملتزمين بتعليمات ديننا كنا على رأس الأمم…

  • بالمختصر المفيد
    السبت 17 مارس 2018 - 23:30

    ببساطة حافظ علي عقلك من الخرافة حتي لا يتعطل

  • ex salafiste
    السبت 17 مارس 2018 - 23:55

    مشكل عمرو خالد واتباعه، هو انه بالنسبة لهم التاريخ بدأ مع بداية الاسلام، و لاشيئ يذكر لهم قبل ذلك، وهم يجهلون انه قبل الاسلام كانت هناك حضارات علمية عظيمة مثل الصين والهند والاغريق والفراعنة، هل يعرف خالد ارشيميدس؟ و بياتغور؟ وهيبوقرات؟ وهستيا؟ يحسب لهم انه لا علم موجود قبل الاسلام، والجميع يعرف ان علوم الفضاء موجودة قبل الاسلام، و الاغريق والمصريون تعمقوا فو الفيزيولوجيا و الاناتوميا.. الم ينجح الفراعنة في تحنيط موتاهم الا موميات؟فانا من هذا الازعاج العلمي الممل.

  • جنة محمدي
    الأحد 18 مارس 2018 - 01:35

    بارك الله فيك دكتور عمرو هذه الحلقه بالذات عندما كنت اشاهدها على الصفحة الخاصة بك على فيس بوك مميزه جدا لخصت المشكله تجديد واعادة صياغة الخطاب الدينى ليصحح مفاهيم الاخلاق قبل تطبيق الاحكام وكما قال نبينا الكريم اقربكم منى مجلسا احسنكم اخلاقا

  • Afriknorte
    الأحد 18 مارس 2018 - 12:40

    Rien de nouveau tout été la avant l islam il avait des. Grandes civilisation qui ont fait une percé dans tout les domaine jusqu'à maintenant la science reste au mains des civilisation non musulmane et ça le resteras.

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 7

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس