بلقاضي يخيط ثوب انتخابات 2021 .. "الأحرار" قوة هادئة صاعدة

بلقاضي يخيط ثوب انتخابات 2021 .. "الأحرار" قوة هادئة صاعدة
الأربعاء 21 مارس 2018 - 03:30

تدل مؤشرات عديدة على تشكل مشهد حزبي جديد في أفق تنظيم الانتخابات التشريعية لسنة 2021. مشهد من المنتظر أن يسطع فيه نجم حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة رئيسه السيد اخنوش الذي يعيد بناء الحزب وهياكله بطريقة مختلفة وهادئة، لكنها صاعدة، بهدف تصدر انتخابات 2021 ورئاسة الحكومة المقبلة بعد اقتناع قيادة “الحمامة” بأن هزم “البيجيدي” يجب أن يتم عبر صناديق الاقتراع وليس عبر الآليات غير الديمقراطية، كما أراد فعل ذلك حزب الأصالة والمعاصرة، الأمر الذي قوى أكثر حزب العدالة والتنمية وجعل منه ظاهرة سياسية واجتماعية مقلقة ومزعجة لكثير من الزعامات السياسية، وللعديد من المؤسسات والقوى التي دبرت مرحلة ما بعد نتائج الانتخابات التشريعية، التي فاز فيها بـ 125 مقعدا، بكيفية بئيسة أعادت كل شيء بالبلاد إلى الدرجة الصفر.

نكسة تدبير ما بعد نتائج انتخابات 2016:

أصيب الرأي العام بصدمة كبيرة لما عرفته مرحلة ما بعد 7 أكتوبر 2016 من اتهامات غير أخلاقية وغير سياسية بين مكونات المشهد الحزبي، ودخول البلاد في شبه أزمة سياسية أدت إلى “بلوكاج” حكومي نتج عنه إعفاء ملكي لبنكيران وتعويضه بالعثماني. هذا الأخير ترأس حكومة مشكلة من ستة أحزاب يسارية وشيوعية واشتراكية وليبرالية وإسلامية في وقت دقيق وظروف صعبة عرفت فيها البلاد أحداثا مؤلمة (أحداث الريف) واحتجاجات قوية (احتجاجات جرادة) برهنت بالواضح على انهيار الوسائط الاجتماعية، أي الأحزاب والنقابات، التي أفسدت العرس الديمقراطي الذي نظمت فيه الانتخابات التشريعية لسنة 2016، مما شكل ردة سياسية أساءت كثيرا لنموذج الخيار الديمقراطي المغربي نتج عنه دخول الأحزاب السياسية – بصفة عامة- في تيه سياسي بمشهد حزبي استثنائي.

حزب التجمع الاستثناء وسط مشهد حزبي استثنائي:

لاحظ المتتبع الدقيق دخول جل الأحزاب السياسية ما بعد انتخابات 7 أكتوبر 2016 في تيه تدبيري: حزب العدالة والتنمية عرف هزات داخلية صعبة بعد إعفاء بنكيران حيث أصبح يدبر برأسين مما أفقده الكثير من قوته الانضباطية والتنظيمية.

حزب الاستقلال خرج من عنق الزجاجة بعد إزاحة شباط، وقيادته الجديدة ما زالت تدبر خلافاتها الداخلية بكيفية تكتيكية أكثر منها أن تكون استراتيجية، خصوصا بعد تحكم ولد الرشيد في جل هياكل حزب الاستقلال وطموحه لرئاسة مجلسه الوطني ليتحكم أكثر في مسار الحزب.

حزب الحركة الشعبية غير المحظوظ الذي لا يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى وهو على شهور من تنظيم مؤتمره لانتخاب قيادة وهياكل جديدة، مؤتمر لن يكون كباقي المؤتمرات الحركية السابقة.

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي أصبح همّ قيادته هو المشاركة في الحكومة ولو بأي ثمن في الوقت الذي كاد أن يفقد فيه فريقه البرلماني لولا دعم بعض ما كان يصفهم الحزب وقيادته بالأمس بالأحزاب الإدارية في الوقت الذي يتوفر فيه الحزب على كل مقومات الحزب الكبير.

وبكل موضوعية، شكل حزب التجمع الوطني الاستثناء؛ حيث تمكن من بعد انتخابات 7 من أكتوبر من عقد مؤتمره الوطني ووضع برنامج دقيق تمكنت قيادته الجديدة من الالتزام به بعقد أكثر من 13 مؤتمرا جهويا وانتخاب شبيبة الحزب ومنظمة المرأة وباقي الروابط والروافد، والانفتاح على أطر جديدة ونهج سياسة القرب والعمل في صمت، وهذا ما جعل بورصته تبرز بشكل مثير في السوق الحزبي والمغربي المأزوم؛ مما يوحي بأن عودته القوية إلى الساحة – مقابل جمود باقي الأحزاب وتيهها- ستؤهله إلى أن يكون رقما صعبا في الانتخابات التشريعية لسنة 2021، وتشير عدة مؤشرات إلى أن هذه العودة القوية إلى الساحة السياسية تفرز معالم مشهد سياسي وحزبي جديد بدأت معالمه تتشكل.

معالم مشهد حزبي وسياسي جديد تتشكل:

تشهد الساحة السياسية المغربية مؤشرات على إمكانية وقوع تغيير في المشهد السياسي والحزبي المغربي، خصوصا بعد دخول المشروع البامي للنفق المسدود وانقسام حزب العدالة والتنمية إلى تيارات وظهور حزب التجمع الوطني للأحرار كقوة هادئة صاعدة بقيادة عزيز أخنوش، الوزير القوي في حكومة سعد الدين العثماني.

اخنوش عرف كيف يستفيد من التصدعات والأزمات الداخلية للأحزاب الأخرى في مشهد حزبي وسياسي من المنتظر أن يفرز قطبية حزبية جديدة في أفق تنظيم الانتخابات التشريعية المقبلة بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية، على شكل قطبية حزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية التي عرفتها انتخابات سنة 2016. لذلك يمكن توقع تشكل مشهد سياسي وحزبي جديد ستتغير فيه موازين وتموقعات كل الأحزاب.

التجمع الوطني والاستفادة من تجربة “البام” في إضعاف “البيجيدي”:

بعد صدمة “البام” وفشله في الإطاحة بـ”البيجيدي” في انتخابات 2016 وما نتج عن ذلك من تصدعات واتهامات متبادلة بين قادته وأجهزته، أصيب -أيضا – بصدمة أخرى بعد أحداث الريف قرر على إثرها الأمين العام للحزب تقديم الاستقالة أمام المكتب السياسي للحزب، وتم تأجيل البت فيها من طرف أعضاء المجلس الوطني؛ الأمر الذي أدخل الحزب في متاهات كبرى أثرت على تموقعه بشكل مثير محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا.

متاهات “البام” صبت كلها في صالح حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يدرك -جيدا -أن منهجية “التراكتور” في مواجهة “المصباح” هي التي قوّت هذا الأخير، لأنها لم تبن على أسس التنافس الديمقراطي حول البرامج أو المشاريع بقدر ما ركزت على الأشخاص، وهو ما وعت به قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار التي تراهن على منافسة “البيجيدي” بالبرامج وبالمشاريع التنموية ونهج سياسة القرب مع المواطن.

التجمع الوطني بين الحزب الانتخابي والحزب السياسي:

حزب التجمع في حاجة إلى بذل جهد كبير لتغيير الصور والأفكار النمطية اللصيقة به، وفي مقدمتها أنه حزب انتخابي وليس حزبا سياسيا، بمعنى أنه في حاجة إلى القيام بقطيعة مع مناهج وحكامة وتدبير الرؤساء السابقين للحزب ولهياكله ليتحول إلى تنظيم سياسي يعمل طبقا لأحكام الفصل 7 من الدستور، حزب يسير وفق مبادئ ديمقراطية، تسمح لأي عضو من أعضائه بالمشاركة الفعلية في إدارة وتسيير مختلف أجهزته ومراعاة مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير شؤونه، ولاسيما مبادئ الشفافية والمسؤولية والمحاسبة. حزب ملتزم باختيار مرشحاته ومرشحيه لمختلف العمليات الانتخابية وفق ما تنص عليه المادة 28 من القانون التنظيمي للأحزاب رقم 11-29 بناء على مبادئ الديمقراطية والشفافية والكفاءة. حزب ملتزم بتقديم مرشحين نزهاء وأكفاء وأمناء قادرين على القيام بمهامهم التمثيلية، ومراعاة شروط أهلية الترشح المنصوص عليها في القوانين الانتخابية. حزب المؤسسة وليس حزب الزعيم. حزب المناضلين وليس حزب الأعيان. حزب الكائنات السياسية وليس الكائنات الانتخابية. حزب السياسة وليس حزب الانتخابات فقط.

انتخابات 2021 اختبار فعلي لحزب التجمع الوطني للأحرار:

تعتبر الانتخابات التشريعية المقبلة محكا حقيقيا لأخنوش ولحزبه لربح رهاناتها الأساسية، والمؤتمرات الجهوية التي نظمها اخنوش تؤكد ذلك. فحزب التجمع الوطني منذ تأسيسه شكل كائنا انتخابيا ورقما أساسيا في توازن المشهد السياسي بالبلاد، لكنه مع السيد اخنوش يراهن على تصدر المشهد الحزبي والفوز بالانتخابات المقبلة وترؤس الحكومة القادمة وهزم “البيجيدي” الذي تدل عدة مؤشرات على تراجع شعبيته وحضوره بالمشهد السياسي مستقبلا.

والمتتبع للمؤتمرات الجهوية الـ 13 التي نظمها الحزب بقيادة السيد اخنوش تؤكد الكثير من المؤشرات الدالة: هو الحزب المغربي الذي نظم 13 مؤتمرا جهويا بعد نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، وهو الذي لم يعرف تصدعات وخلافات منذ انتخاب القيادة الجديدة، وهو الحزب الذي نهج منهجية تواصلية أساسها سياسة القرب مع مناضليه بكل الجهات، واعتماد قيادته على نهج تقديم البرامج التنموية والسياسية دون ضجيج أو سب أو شتم، وتركيز القيادة الجديدة على التنافس الحزبي على أساس المشاريع والبرامج وليس على أساس السياسة الشعبوية، واستكمال تشكيل هياكل وروافد وروابط الحزب، وتقديم عرض سياسي وعرضه للنقاش العمومي، مع نهج مقاربة براغماتية وسياسة القرب، والاستعداد الاستباقي للانتخابات المقبلة.

التجمع الوطني للاحرار وتحديات المستقبل:

تؤكد تحركات رئيس التجمع الوطني للأحرار أن له مهاما شاقة وصعبة وتحديات كبرى في أفق تنظيم انتخابات 2021، إطارها العام هزم “البيجيدي” بآليات ديمقراطية مصدرها صناديق الاقتراع واسترجاع الثقة في الفعل الحزبي بهدف قيادة الحكومة المقبلة.

الزعيم القوي اخنوش واع بأن مهمته صعبة لكنها ليست بالمستحيلة؛ فهو يدرك أيضا نقط قوة وضعف “البيجيدي” ونقط ضعف وقوة حزبه. حزب التجمع الوطني للأحرار قوته في قيادته وفي نوعية أعضاء مكتبه السياسي المشكل من أكثر من 16 وزيرا ومن رؤساء جهات ونخب برلمانية وأصحاب مال وأعيان، لكنه يعاني ضعفا على مستوى القواعد والتجذر الشعبي، وضعف هياكل الحزب الجهوية والإقليمية والمحلية ومنظماته، وعدم توفره على ذراع إعلامي قوي، وعدم حضوره في المجتمع المدني، خصوصا الحقوقي منه.

صحيح أن حزب التجمع في عهد اخنوش تغير كثيرا على مستوى التنظيم والتدبير، لكنه ما زال في حاجة إلى ثورة داخلية مزلزلة تعيده إلى حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص، حزب مناضلين حقيقيين وليس حزب أشخاص المصالح ترعرعوا على الريع السياسي على أساس جعل الحزب في خدمة الشخص وليس الشخص في خدمة الحزب، حزب الكيف وليس حزب الكم، حزب التنظيم والانضباط وليس حزب الريع والمصالح، حزب المناضلين وليس حزب الأعيان والنخب الفاقدة لأي شرعية شعبية، حزب الديمقراطية التشاركية وليس حزب التعليمات.

وبصفة عامة، يمكن القول إن حزب التجمع الوطني قوة صاعدة تتشكل في وضع حزبي مقلق، لكن تأمين هذا الصعود في حاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة -ولو كانت مؤلمة- للقطع مع ثقافة الريع والزبونية وضعف الانضباط والتنظيم وعدم الالتزام بمرجعيات الحزب التي تنخر جسمه، لبلورة نموذج حزب المؤسسات وليس حزب الأشخاص، حزب دستور 2011 وليس حزب ما قبل دستور 2011، مع ضرورة الاقتناع بأن تنزيل شعارات الحزب “أغراس أغراس” و”لنواصل المسار” و”مسار الثقة” لن تجد واقعا سياسيا سهلا بل -أيضا- واقعا عنيدا ومعقدا مليئا بكل أصناف المقاومة، والاقتناع أكثر بأن تحويل حزب التجمع الوطني من حزب الأشخاص إلى حزب المؤسسات، من حزب الأعيان وأصحاب المصالح إلى حزب التنظيم والانضباط والديمقراطية التشاركية، لا يؤسس بالشعارات والمهرجانات، بل بالاستثمار الجيد في العنصر البشري بكونه الرأسمال الرمزي للأحزاب في وقت يعاني فيه الحزب من قلة المناضلين بالمفهوم الغرامشي.

*أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس

‫تعليقات الزوار

41
  • غ،ص،مغربي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 04:57

    Iالحزب المرتقب لرءاسة الحكومة في المستقبل حزب الأحرار اما بعد انتخابات ٢٠٢١ أو قبل ذالك ،حسب الاجندة المرتقبة ،بدء تهيءه عِوَض حزب البام ،الذي لم يستطع أضعاف غريمه العدالة والتنمية ،ذالك بعدما استطاع الأحرار ابعاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية .السيد ابن كيران! وقد يتخدحزب الأحرار طريقة مخالفة عن البام ،الذي استعان بالسلطة المخزنية وقت الانتخابات للحصول على اكبر عدد ممكن من الأصوات وخاصة في البوادي التي لا حول اهم ولا قوة، حزب الأحرار بدء من الان في الإعداد للانتخابات المقبلة، إعداد برامج ديماغوجية للشباب الضايع في المغرب ،وما شبه ذالك،وكما قال السيد اخنوش الحزب له أربعين سنة على تاسيسه، ولكن رغم مشاركته في كل الحكومات السابقة لم يرى المغرب التقدم الذي يستحقه ،لان هذا الحزب هو حزب رجال الاعمال لهم من المسؤولية للاهتمام بمشارعهم ،الذي لا يخول لهم الاهتمام بمشاكل البلاد على الوجه الأكمل!..
    والمغرب يحصد الان سياسة الأربعين سنة التي خلت ،هشاشة وفقر وشباب ضايع!..وهل المستقبل مع الأحرار سيكون أحسن ممن مضى معهم ! ربما لتحسين مشارعهم كما كان في الماضي أو اكثر !..

  • مواطنة
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:08

    ههههه !!!! هذا هو تعليقي على "الأحرار قوة صاعدة هادئة !!!!"المواطن فاق وعاق ولا داعي لترويج الأكاذيب !!! كل الأحزاب فقدت المصداقية ولم يعد لها اي دور .

  • ولد البرنوصي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:12

    أن يترأس الأحرار أو غيره رئاسة الحكومة فهذا لن يغير من حال البلاد في شئ، المغرب في طريقه من سئ إلى أسوأ. و الشعب المغربي الحر و العاقل هو تلك الفئة اللتي ستقاطع الإنتخابات لأنها و بكل بساطة تخدم فقط طبقة معينة من المجتمع. لي لقا كيفاش يهرب من المغرب غير هرب

  • أبا محمد ياسر
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 06:28

    هذا ما يريد الشعب ثورة داخلية مزلزلة تعيد جميع الأحزاب إلى أحزاب المؤسسات وليس أحزاب الأشخاص، أحزاب مناضلين حقيقيين وليس أحزاب أشخاص المصالح ترعرعوا على الريع السياسي على أساس جعل الحزب في خدمة الشخص وليس الشخص في خدمة الحزب، أحزاب الكيف وليس أحزاب الكم، أحزاب التنظيم والانضباط وليس أحزاب الريع والمصالح، أحزاب المناضلين وليس أحزاب الأعيان والنخب الفاقدة لأي شرعية شعبية، أحزاب الديمقراطية التشاركية وليس أحزاب التعليمات.

  • عبدالحق
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:18

    تحليلك بعيد كل البعد عن الواقع المغربي لماذا لان بكل بساطة المواطن المغربي يصوت على الشخص وليس الحزب يمكنك ان تضع اي شخص معروف له نفود في اي حزب سينجح بكل سهولة فضلا عن استعمال المال اذن من سيفوز بالانتخابات هو الحزب الذي يعتمد على اصحاب الشكارة والاعيان فضلا عن تدخل السلطة في بعض الدواءر

  • فواد الماسوني
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:23

    ليست هناك احزاب في المغرب… هناك حزب واحد القصر.. حيت كل مرة يخرج ورقة لعب جديدة علي شكل حزب…
    حزب القصر يلعب بالاوراق كما يشاء اما اخنوش فهو ولد القصر تروته من امتيازات الدولة.. يتراس حاليا ورقة جديدة اخرجها القصر اسمها حزب.. ..المغاربة ليسوا باغبياء………..
    هدا من ناحية التحليل… اما من ناحية ارادتي.. فانا مع تحكم القصر بهده الاحزاب.. حيت لا يترك المجال لحزب مبرمج و تابع لجهات تقافية و عقايدية و سياسية من الغرب…. التحكم السياسي للقصر في المشهد السياسي يحمي عدم النضج للمغاربة من الناحية السياسية……..
    اللهم القصر او احزاب تسعي الي تغير المغرب من جدوره.

  • مغربي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:30

    تبارك الله على التحليل!
    حزب الأحرار يريد هزم البجيدي بطرق ديموقراطية! اضن ان هذه كذبة أبريل!

  • MEKOUAR.B
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:48

    قوة هادئة صاعدة الى اين .ما هي مساحة العمل والمناورة .ما هي الصلاحيات المعطاة ما هي الاخلاق السياسية الضامنة .هل هناك ربط فعلي للمسؤولية بالمحاسبة وسط حكومات متعاقبة تتجمع فيها شبكة من المصالح والامتيازات وسط حقل سياسي هلامي ضاعت معالمه .

  • Hamido
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 07:52

    انتظروا فنحن معكم من المنتظرين…لا للحوت الأزرق فنحن نعلم من اسسه وكيف تاسس.ولهذا نطالب اختنا نبيلة منيب بالقضاء عليه.لسنا نعاج حتى يقودنا اخنوش إلى المسلخ.والانتخابات القادمة لليسار الحقيقي الدي لن يشارك في الحكومة بشروط المخزن بل سيقلب الطاولة على الجميع.وسيفضحهم كما فضحهم في جرادة.لا للحوت الأزرق

  • Oujdi From USA
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:22

    العنوان الأحق لكلامكم وجب أن يكون : "الأحرار" "قوة" "هادئۃ" يتم تصعيدها. هذا في حالۃ إن كنا نريد سماع الواقع. أما شيء أخر, يمكنكم القول "صاعدۃ"

  • علي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:56

    الانتخابات القادمة ستنخفض عدد المشاركة في الاقتراع سينزل الى عتبة اقل من 20% ستكون مهزلة ولكن المخزن غادي يدوزها 50% .الانتخابات لوحدها غير قاردة لبناء مجتمع حداثي وديمقراطي.

  • boujadi
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 09:57

    رغم مستوى إدراكي للواقع آلسياسي، آلإقتصادي وآلمجتمعي آلمغربي؛ قلت رغم كل هذا يصعب تصديق مستوى آلإنهيار آلذي وصلت إليه آلجامعة آلمغربية بعد أن حشرت بأشباه آلأساتذة وآلخبراء . إنها آلنكبة أن ترى حامل آلمشعل يحمل نفاثةَ دخانٍ من لمْ تُزكِّمْ أَنفهُ تَحْجُبْ رُأْيتََه

  • محلل سياسي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:09

    حزب الحمامة حزب يشتغل وحزب له رؤية واضحة وهادفة وفي نظري هو الحزب الموعود

  • abdelmalek
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:12

    À chaque fois que le RNI depuis Akhannouch dit quelque chose, il le fait ! Il faut reconnaître que ce Monsieur bosse ! Il faut que les autres partis jouent le jeu aussi et s’approchent des problèmes du peuple !

  • سمحمد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:12

    اخويا اللهم الاحرار ولا هاد الحكومة لي من.نهار جات وهي كتطحن غي في الدرويش ماشوفنا منها غي الويل سياستها فاشلة بجميع المقاييس.الله يعفو علينا منها.باغيا تقدم لبلاد على ضهر المواطن البسيط.

  • دنيا ريف
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:13

    اذا للأحرار يشتغل بالعمل و المعقول اكيد سيكون لهم الكلمة في 2021 و قد لاحظنا أنه منذ رئاسة عزيز أخنوش تغير الكثير في هذا الحزب و إقبال عدد كبير من الشباب و الكفاءات

  • حنان فاروق
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:15

    كل التوفيق لقد اطلعت على كتاب مسار الثقة و على هذه الاستراتيجية الاحرار في الطريق الصحيح

  • ياسمين
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:15

    أصبحنا اليوم متأكدين ان الأمل هو حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة رجل الدولة الكبير السيد عزيز أخنوش، كلنا ثقة في هذا الرجل و في قيادة الحزب و مناضليه في تنمية هذا الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله

  • مغربي وأفتخر
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:17

    الأحرار حزب يشتغل باستمرار ولانقاش أنه سيفوز بعدد كبير من المتعاطفين والأصوات، هذا في حالة ٱعتمادهم الشباب بالإنتخابات المقبلة، أما في حالة تزكية صحاب الشكارة ونفس الوجوه فلاشك أن جميع الجهود ستضيع وبالتالي فشل دريع لحزب الأحرار سنة 2021.

  • أكرض أوضاض
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:25

    حزب التجمع الوطني للأحرار يشتغل بمنهجية مضبوطة وواضحة ويسير في الطريق الصحيح، ومعه سيكون مستقبل المغرب والمغاربة مزدهر..

  • هند الادريسي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:27

    المغاربة كلهم لاحظوا هذا النجاح الذي يراكمه حزب التجمع الوطني للاحرار خلال محطاته الهيكلية و التنظيمية، منذ تولي السيد عزيز اخنوش رئاسة الحزب لانه يتميز باسلوبه التدبيري و ايمانه بضرورة تنزيل مبادئ التشاور و التشارك و التواصل عن قرب في كل ما يخص تاطير و تنمية الظروف المعيشية للمواطنين. لهذا لا أستبعد فوز حزب الحمامة بالاتتخابات القادمة لانه يستحق

  • وجهة نظر مواطن عادي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:27

    اذا فاز حزب الأحرار بالمرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة فاعلم أنه مدفوع من جهات نافذة.
    أظن أن غالبية المواطنين غير راضين بل ساخطين على كل ما يحصل في عالم السياسة ببلادنا.
    لازال الطريق طويلا أمامنا لنهج ما تسلكه الدول المتقدمة في مجال السياسة ودمقرطة المجتمع .
    وبما أن الأمر كذلك فإننا سنبقى في معسكر المتفرجين على كل هذه المهازل التي تقع…إلى أن تشرق شمس التغيير الحقيقي ونسمو بذلك بوطننا إلى أعلى المراتب ديمقراطيا.

  • محمد روراوة
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:30

    الإنصات، المسؤولية، الوطنية، سمات كبيرة تمييز بها الاحرار و هذا ما نلمسه دائما في هذا الحزب

  • سكير
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:35

    للأسف كل شيء أصبح يخضع للمال .وبدأ التصفيق مبكرا للمتسابق قبل أن يخوض السباق.لا زلنا بعيدين عن 2021

  • نور الدين
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:37

    هنيئا للمغاربة بحزب كبير هو التجمع الوطني للاحرار الذي ظل قريبا منا في جميع المواقع و يمارس دوره التأطيري للمناضلين و المناضلات و يسهر على تكوين نخب جديدة.

  • Abderrahaman
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:38

    التجمع الوطني للاحرار هو المستقبل

  • عبدالرحمان
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:39

    المغاربة يريدون الكفاءة و الخبرة و التجربة في تدبير امورهم .. و التجمع الوطني للاحرار احسن اختيار

  • مناضل حقوقي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:52

    المغرب عرف في السنوات الاخيرة تراجعا في مستوى ظروف عيش المغاربة و حزب الاخرار بعد هذه لتجربة التي راكمها و عمله المستمر و اجتهاد اقترح نموذج تنمويا منطقيا لابد ان يعطي اكله .. نريد حزب التجمع الوطني للاحرار على رأي الحكومة المقبلة

  • مروان الشماخ
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:54

    المغعربة عياو من الحكومات الضعيفة بغينا الاحرار اشدو الحكومة لان لديهم قياديين اكفاء و لهم وزنه فيالساحة السياسية داخل و خارج الوطن سيخرجون بلادنا من هذا الوضع الذي تعيشه

  • اميمة ماميا
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 10:57

    المغاربة باغيين حكومة تشتغل طيلة ايام الاسبوع و تتواصل مع ساكنة الدواوير و المداشر عن قرب و في الميدان باركا من الشعبوية و حكومات الكلام

  • بشرى
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 11:06

    التجمع هو الحزب الصاعد بقوته ومكانته وبإشتغاله الدائم مند مجيئ السيد عزيز أخنوش، وبهذه الدينامية الجديدة سيحتل بإذن الله المرتبة الأولى في الإنتخابات المقبلة فكونو في الموعد.

  • عبدالعزيز كوريزيم
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 11:06

    مقال رائع يعري بالواضح واقع المشهد السياسي المغربي بمختلف مكوناته الحزبية.. تحليل منطقي وواقعي لحالة الأحزاب السياسية في الفترة الحالية والمستقبلية والتي تتميز باستعادة حزب التجمع الوطني للأحرار قوته ومكانته المعهودة في الوقت الذي تعرف فيه باقي الأحزاب تردي ملموس في شعبيتها. ولذلك من البديهي جدا ان نرى التجمع الوطني للأحرار يحصد ثمار عمله في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

  • عبدالله ادالكرح
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 11:30

    في رأيي المتواضع يعتبر حزب التجمع الوطني للأحرار حزبا سياسيا للحاضر والمستقبل بكل ما تحمله الكلمة من معنى بتوفره على قيادات متمكنة و نشيطة في جميع المجالات برئاسة السيد الوزير عزيز أخنوش وأيضا توفره على شبيبات إقليمية في المستوى ،وكذا في نهجه استراتيجية و مسار الثقة الجديد لتلبية أغلبية إحتياجات و مطالب الشعب المغربي والتي يلخصها الحزب في ثلاث محاور أساسية :
    الشغل أولا من أجل عيش كريم .
    التعليم الجيد من أجل الإدماج .
    ثم الصحة من أجل حياة أفضل .
    ولهذا طرح حزب التجمع الوطني للأحرار سؤالين لتحقيق هاته المطالب :
    الى اين نريد الوصول ؟ وما الطريق التي يجب سلكها ؟

  • MAROCAIN DE FRANCE
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 11:38

    ما إن يفشل النظام في مواجهة وإسقاط حزب ما ، حتى نرى ظهور حزب مخزني آخر والأحرار هو الآن حزب الدولة **، ما أثار انتباهي هو قول الكاتب بأن حزب الحمامة ليست لديه أذرع إعلامية قوية مع العلم أن كل الأقلام الصفراء في يده.

  • هل تعلم
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 12:34

    هنيئا لكم بخنانيشكم بفضل هذا الحزب لن تبقى بطالة و والكل سيتوفر على شقة وسيارة وفتاة جميلة كما أن الصاليير غادي يولي 2مليون .واش كتضحكوا علينا السيد عندوا 80في المئة من المحروقات في المغرب وشعل فينا العافية شاد الفلاحة كيتهلا غير فالاقطاعيين والفلاحين الكبار الللي هو واحد منهم وعندوا الصيد البحري واللي بفضله اصبحنا نشتري السردين ب30 درهم والحوت الابيض أصبح من المحرمات على المغاربة. اتقوا ألله ولا للحوت الأزرق

  • طنيجي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 12:40

    حزب التجمع الوطني للأحرار الـورقة الجديدة !!!

    بعد ان تمَّ تعطيل البيجيدي والتراكتور ..

  • مغربي
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 13:56

    من بين الاساليب التي من المرجح ان تهزم البيديجي في الانتخابات القادمة هو
    1 محاسبة قانونية للجمعيات المنضوية تحت لواء هذا الحزب ومحاصرتها وكشف تلاعباتها وقطع الدعم عنها
    2 خلق جمعيات بديلة تعنى بمصالح الفقراء وخصوصا النساء الارامل والمطلقات مع التخصيص لهم مرتب شهري يتماشى ووضعيتهم العائلية
    واخيرا اذا كان الامين العام السابق للبيديجي قد اقر ان الوضعية المادية للبيديجيين قد تحسنت بشكل ملموس اذ ان المحضوظ منهم كان يمتلك " بيكالا او موطور " بالمقارنة مع وضعيتهم اليوم فهذا يطرح اكثر من سؤال….

  • راصد
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 14:41

    بلقاضي عضو في ديوان وزير الشبية والرياضة وبالتالي المقال يوضع خلفية كاتبه الذي يعرف الجميع مايحركه، وهو بعيد كل البعد عن التحليل العلمي الموضوعي …

  • بن ناصر
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 15:44

    الأحرار من صنع النظام ولاعلاقة له بالشعب ويخدم البلاط لا غير يكفي أن نذكر مؤسسه خادم للأعثاب الشريفة وليس للمستضعفين المغاربة والتقارير والتصنيفات الدولية من تديل في الإيجابي وأولوية بالسلبيات خيرالكلام ما قلا ودل رحمة ومغفرة للمهدي المنجرة بالقول الرزين التنمية لن تطال المغرب إلى غاية 2050 كلمة حق لن تسمعها من كل أشباه الزعماء السياسين رحمة الله عليه ما أحوجنا لرجال أمثاله ربما بعهد الحسن الثالث

  • مواطن غيور على دينه ووطنه
    الأربعاء 21 مارس 2018 - 16:22

    المشكل هو كيف اقناع من يقاطع الانتخابات بتغيير موقفه والمشاركة بكثافة في العملية الانتخابية. اجل لقد تبين ان من حصل على مليون ونصف صوت يتحكم في رقاب اكثر من 30 مليون مواطن وهذا ليس بمعقول…..

  • داود
    الجمعة 27 دجنبر 2019 - 16:27

    السي بلقاضي لم يكن في يوم من الأيام محابيا كما هو في اليوم حيث سكت دهرا ليقول زورا! إذ كيف يمكن لحزب الأحرار أن يحدث ثورة هادئة أو مرعدة وهو الحزب الذي يرى رئيسه ان المغاربة ناقصين تربية؟ أسيدي حنا ما بغينا لا ثورة ولاهم يحزنون بغينا الكرامة والأمن والسلام والاحترام واللي عندو شي بيزنس يمشي يقابلو ويخلي السياسة فالتيقار. صناعة النجوم صالحة فهوليود والسينما ماشي الواقع السياسي المر الذي نعيشه اليوم. إلا كان الحزب غادي يخلق الثورة الهادئة علاش جلالة الملك نصب لجنة مختصة لوضع تصور للنموذج التنموي الجديد؟ كان الاولى ننتظروا ثورة الأحرار!!!! باراكا من الطنز!

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة