أديب مراكش؛ الأستاذ عبد السلام الخرشي في ذمة الله ..

أديب مراكش؛ الأستاذ عبد السلام الخرشي  في ذمة الله ..
السبت 1 أكتوبر 2011 - 02:02

بقلب خاشع وطرف دامع؛ ودعت مراكش أحد فلذات كبدها وأبرارِ أبنائها الذين ملؤوا أرجاءها بنداءات الإصلاح، وهزوا أركانها بخطاب دعوي يصدع بالحق، آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ..

عرفته مدرجات كلية الآداب مربيا معلما.

وعرفته النوادي والمجالس أديبا مبدعا وعالما مشاركا.

وعرفته الأسفار سائحا متفكرا.

وانحنى القلم بين يدي أنامله؛ وهي تخط به فقه الفقير والمسكين، المستنبط بفكر ثاقب وتأمل لازب؛ من السنة المشرفة والكتاب المبين ..

صبغ العمل الدعوي برونق الأدب، وقدمه للناس على مائدة مزخرفة تعددت أصناف أطعمتها وتنوعت أشكال أشربتها؛ شواءها تفسير وأحكام، وشايها سيرة وأعلام، وعسلها إيمان وإسلام، وفاكهتها أدب مختار؛ ذوقه رفيع وحبكه بديع، وكلماته زجلة فصيحة، يقدمها بلكنة مراكشية مليحة ..

ومن معين هذه الكلمات الطيبات؛ استقيت قول الشاعر الذي كان لأستاذنا منه حظ ونصيب:

دببت للمجد والساعون قد بلغوا
جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا

وكابدوا المجد حتى مل أكثرهم
وعانق المجد من أوفى ومن صبرا

لا تحسب المجد ثمرا أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع؛ ولا نقول إلا ما يرضي الرب:

إنا لله وإنا إليه راجعون، وإنا بفراقك يا أبا واصل لمحزونون.

أجل أيتها الأمة الإسلامية، أجل أيتها الأمة المغربية:

توفي ليلة الخميس الماضي؛ الثاني من شهر ذي القعدة 1432هـ، الموافق 29 شتنبر 2011؛ الشيخ الأديب والداعية الأريب؛ صاحب الفضيلة الأستاذ عبد السلام الخرشي رحمه الله.

صلى عليه المسلمون ضحى يوم الخميس، صبيحة وفاته؛ يؤمهم الشيخ العلامة مولاي أحمد المحيرزي أبو عبيدة، وقد قدّم بين يدي الصلاة؛ كلمة ذكّر فيها المصلين ببعض أحكام صلاة الجنازة وآدابها؛ منها: أن التكبير لا يجهر به المأمومون، ومنها أن السنة في التسليم أن يسر الإمام والمأمومون، ويعرف انتهاءه باستقباله للمصلين ..

ثم خرجت الجنازة في نعش متواضع؛ ذكرني بتواضع الأستاذ حين كان يمشي على الأرض هونا.

وقد شهد الصلاة وشيع الجنازة آلاف الناس من مراكشيين وآفاقيين هبوا من كل فج عميق ..

امتدوا على مسافة طويلة من شارع “علال الفاسي”، الذي يفضي إلى مقبرة “باب دكالة” حيث دفن الفقيد.

وقد حملت الجنازة على الأكتاف في صمت خاشع وموكب مهيب؛ سكنت لجلال منظره حركة السير التي تعطلت في كل الطرق التي سلكتها الجنازة ..

ومن ضمن الحضور، أعيان مدينة مراكش من علماء وقراء ودعاة وأدباء وسياسيين ومفكرين وممثلي السلطات وأعيان التجار والحرفيين ورجال الأعمال؛ أذكر منهم: الشيخ الدكتور لحسن وجاج، والشيخ المربي محمد زهرات، والشيخ الواعظ محمد العدناني، والأستاذ الدكتور توفيق عبقري، والشيخ المقرئ عبد الكبير أكبوب، والقارئ الشهير عمر القزابري، والمقرئ الدكتور عبد الرحيم نابلسي، والأستاذ الدكتور أحمد متفكر، والسيد محمد بلقايد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والحاج محمد شاكر صديق الفقيد …

وقد ألقى عند الدفن؛ الشيخُ الفقيه عبد القادر دراري كلمة دعا فيها للفقيد، وعزى الأمة فيه، وذكرها بعظم المصاب وجلل الحدث، وأن موته خسارة للأمة الإسلامية عامة، وللمغاربة خاصة.

كيف لا؟!

والمحمول على الأكتاف طود شامخ، رفع منار الدعوة عاليا، وسجل حضورا قويا في محافل العلم ومنتديات الأدب والفكر.

كان رحمة الله عليه؛ عالما جليلا وأديبا بليغا وواعظا مفوها.

شديد الغيرة على دين الله متفانيا في الدعوة إلى الله، محبا للسنة وأهلها.

درس السيرة النبوية دراسة معمقة، وكان له ذوق أدبي رفيع، وقد حفظ القرآن صغيرا، ودرس على عدد من المشايخ؛ منهم: العلامة المراكشي أبو عبيدة المحيرزي.
وكان صاحب أخلاق عالية؛ حييا متواضعا كريما برا سهلا ..

لما توفيت زوجته رحمها الله قبل نحو سنتين؛ ظهر منه وفاء عجيب، وكان كثير البكاء عليها.

وزوجته هي حفيدة العلامة المراكشي القاضي عمر الجراري؛ تلميذ العلامة أبي شعيب الدكالي رحمهما الله.

تشرفت بمجاورته في السكن أربع سنوات، وكنت أطلب منه بعض الفوائد فيسارع إلى إفادتي جزاه الله خيرا.

ومن تواضعه العجيب؛ أنني أرسلت إليه مرة؛ أطلب مجلسا معه لأسأله بعض الأسئلة؛ فقال للرسول: “قل للشيخ: نحن من يستفيد منه”!!

واستنصحته عن بعض كتبي؛ فقال بعد قراءتها: “كتاباتك نور على نور” ..

طبع له كتاب ضخم ماتع مفيد بعنوان: “فقه الفقراء والمساكين في ضوء القرآن والسنة، أو الحل الإسلامي لمعضلة الفقر”.

ومن مؤلفاته المخطوطة: جزء في المداراة، وكتاب في أحوال النفس في السنة النبوية، وله تقييدات في الأدب ..

وله دروس ومواعظ ومحاضرات ذات قيمة علمية وأدبية رفيعة؛ كثير منها مسجل.

كان رحمه الله شغوفا بالكتاب؛ يتتبعه في السفر والحضر، ويبذل فيه كثيرا؛ حدثني السيد رشيد -قيم مكتبة النبلاء- أن الفقيد كان يزور المكتبة ثلاث مرات في الأسبوع، وكان يقتني لنفسه، كما يقتني المصاحف والكتب لإهدائها لغيره.

أخبرني الشيخ أبو عامر أنه كان مولعا ب”تحفة الأشراف” للحافظ المزي معظما لمؤلفها، ويقول: “هي أتقن تحقيق للكتب الستة، والمزي بالتحفة وتهذيب الكمال أضبط محقق لهذه الأمهات التي هي عماد الدين بعد القرآن”.

ولما نشرت “التحفة” بتحقيق الشيخ بشار عواد قال: “لقد كمل الكمال”، ثم أفاض يثني على نشرة بشار لتاريخ الإسلام للذهبي وتاريخ دار السلام للخطيب، وما في الكتابين من جليل العلوم ونوادر الأخبار”اهـ

وبسبب تعلقه بالكتب؛ كان دائب التواصل مع أخينا ومفيدنا؛ الداعية إبراهيم زهرات؛ لكثرة ما كان يهديه من الكتب، وقد كان كثير العرفان والشكران له.
وكان مغرما بكتاب “تجارب الأمم” لابن مسكويه، وكان يقول: “هو أحسن ما كتب في التاريخ”.

ومن شغفه بكتب الأدب وشعر الحكمة؛ جَهِد في البحث عن “ديوان صالح عبد القدوس” فوجده في الخزانة العامرية لشيخنا أبي عامر، ففرح بذلك فرحا عجيبا، وصوره وجلده.
وكان يقول: “ما يذكر عن صالح عبد القدوس من الزندقة، يرده شعره”، وقد كان يستظهر الديوان كاملا، حدثني بذلك الشيخ عادل.

وقد كان له حظه من الاجتهاد في التعبد؛ ومما شاهدناه من ذلك: أنه كان حسن الصلاة، وكانت لا تفوته تكبيرة الإحرام في الصف الأول في مسجد حيه ..
قال لي عنه شيخنا الدكتور وجاج: “هو عندي من أفضل دعاة السنة وأعلمهم، وكان قويا في الأدب”اهـ

وقال عنه المفكر المغربي؛ الدكتور عباس رحيلة في كلمة ألقيت في مناسبة تكريم الدكتور الخرشي رحمه الله:

“عاصر التقلبات والإيديولوجيات في مطالع سبعينيات القرن الماضي، وعايش لحظات الإغراء والانزلاقات، فكان يُراقب ما يجري في الساحة الثقافية بمراكش وهي تطفح بالإيديولوجيات، وتغمرها الانحرافات، فما جرفتْه الأهواءُ والتيارات.

ظل واثقا من نفسه، يسير وحيداً عكس التيار، تتهاوى أمام حواراتِه أوهامُ المادّيين الجدليين، ومن مشى في ركابهم من التائهين. حلَّقَ في تلك الأجواء في غير سربه بشموخ، واتسعت قراءاتُه في مواقف الإسلام من قضايا العصر وما يمور فيه دعاوَى وانحرافات، ولعلّ أطروحته حول الفقراء والمساكين من آثار تلك السنين، أمّا مجادلوه بالأمس فقد توارى أكثرُهم اليوم، وظلوا على اختلاف ما عرفتْه أحوالُهم يحملون التبجيل لمواقف عبد السلام والاحترام لشخصه.

كان صنيعةً للإسلام:

كان أناس من زمانه – وهم كُثْرٌ – صنائعَ أهواء وولاءات، يتباهَوْن بالتَّشَكُّل تَبَعاً للظروف والتحوُّلات، وكان عبدُ السلام صنيعةَ الإسلام، عجنتْه الثقافةُ الإسلاميَّةُ بقيمها، وشدَّتْهُ إلى مقاصدها، وغمرتْ روحَه بِسِيَرِ أهلها، وطبعته السُّنَّةُ بحقائقها وبضوابطها لحركة الحياة؛ فعرف حقائقَها فيما صحَّ منها؛ وانضبطت بها حركة حياته.

ما عادت تنفكُّ روح عبد السلام عن منهج الإسلام، وما عاد شيء ينفكّ في حياته عن قول الله عز وجلّ، وقول رسوله الأعظم صلوات ربي وسلامُه عليه.

امتلأتْ روحه بذلك المنهج فما عاد فيها متَّسَعاً لما يجري في معترك عصرنا من أوهام تحرِّكُها خلفيات صهيونية؛ غايتُها إطفاءُ نور الله في الأرض، وصدُّ الناس عن سبيل الله. من أجل ذلك، استغنى عبد السلام عن كثير مما يخوض فيه القوم، ووجد في ثقافته الإسلامية بصنوفها وبصفائها وعمقها وشمولية مقاصدها كلَّ ما تدعو المعرفة الإنسانية إليه.
ظل شلاّلا ينهمر:

ظل في دروسه عامة وفي محاضراته الجامعية خاصة ذلك الشلال المنهمر الذي ترتوي منه العقول والنفوس. تتسابق المعارف على لسانه، كلُّ لفظة تنثال على لسانه تستدعي عشرات المعاني في ذاكرته، كلُّ لفظة تَضْغَطُ على نفسه بإيحاءاتها فتفتح له آفاقا للقول، لا يصرفُها عنه إلا ضغطُ الزمن، وما يقتضيه المقرر، ويستدعيه المنهج.

وتنساب محاضراته في أجواء كلية الآداب، توقِظُ الصمتَ، وتوقظُ الهِمم، وتُذكِّرُ بشموخ مجالس العلم في زمن عزة العلم، وتُحَفِّزُ من لا طاقةَ له بالعلم بالجِدّ في طلب العلم، والدخول إلى معتركه؛ فتستشعر النفوسُ مسؤوليتها فيما هي مطالَبَةٌ به في دنياها، وما أعدَّتْه من عُدَّة لأخراها. وظل عبد السلام كالبحر الزاخر، يرمي بلآلئه، يُنير السبُل في معترك المغرب الحديث بكلّ ما يضطرب به العصر، بنزوع إصلاحي لا يَحيد عن التغني بالقيم التي ينبغي أن تنشدها الإنسانية في بحثها عن الحقيقة، وأية حقيقة هي خارج ما ارتضاه الخالق المُدبِّرُ لشؤون خلقه؟

وستشهد له بيئات العلم التي حاضر فيها أنه طبَعَ الدرس الإسلامي بطابعه وأشاع السنَّة بين الحاضرين، وهو خير من انتصر للسنة في البيئة المراكشية.

هو قليل الشبيه في جعله القرآن الكريم والسنة النبوية وآداب العرب في معانيه الراقية في محفل متناغم مع حركة الحياة، لا تستقيم دنيا البشر بغيرها”اهـ.

وقد نظّمَت “مؤسسة البشير” و”النادي الأدبي” بمراكش؛ حفل تكريم للعلامة الدكتور عبد السلام الخرشي، بمناسبة صدور الطبعة الثانية من كتابه: “فقه الفقراء والمساكين في الكتاب والسنة”.

يوم السبت 29 جمادى الأولى سنة 1430، الموافق: 23 مايو 2009.

رثاء ورجاء:

بعد نحو أربع ساعات من وفاة الأستاذ؛ توصلت من الشيخ أبي عامر بأبيات يرثي فيها الفقيد.

وقد كان الفقيد يحمل في قلبه احتراما وإجلال كبيرين للشيخ أبي عامر، وكان يقدمه في المجالس ويتواضع بين يديه وكان يلقبه بالعالم الشاب، وكان رحمه الله كثير التردد عليه في الخزانة العامرية ويقول له عنها: “هذا مسجدي”.

قال الشيخ أبو عامر عادل بن المحجوب رفوش:

عبد السلام، ومن في الصدق ضاهاه؟
وفي سلامة صدر تلك بشراه

هذي القبور للقياه مهللة
فقد عهدناه يرجو الله يخشاه

ما بح صوت امرئ لله داعية
كبح ذاك الفتى الخرشِي بدعواه

يرصع القول باستدلالِ ذي حكم
وينظم الدر وعظا من ثناياه

ويجهد الفكر في نصح لأمته
نهيا ونأيا ولا يرتاح مسعاه

لله غيرته في حسن حكمته
أدنى الحُلُومَ وكلَّ الجهل أقصاه

في سيرة المصطفى صفى سريرته
وللقران جليسا حين تلقاه

جم القناعة فياض الندى ورع
حلو الحديث وفيه شهدةٌ فاه

مات التذوقُ للآداب إذ رُمستْ
تلك السجايا وحين القبر واراه

مات الشعور بأشعار ينمقها
بحفظه الفذ، ما كنا لننساه

يا أهل مراكش الحمرا ألا رجل
ينهي مهازل إهمال فقد شاهوا

أين التراجم للأعلام في سير
أمثال خرشينا أو من له جاه

أين التقاييد عن شيخ ومعلمة
تخلد المجد للأجيال عقباه

لقد تقطع بينُ القوم بينكمُ
حِرْمٌ على رَؤُفٍ يغشاه يرضاه

الناس في مشرق قد ترجموا نُكُرا
ونحن في أعرف الجُلّى عياياه

الموت أن تعفو الأطلال دارسةً
ومن يؤرخ لذي الإيمان أحياه

ها قد نصحت وقلبي لا يكاد على
عبد السلام تصون الدمعَ عيناه

قوله: بَيْنُ؛ بضم آخره؛ أي: وصلُ.

وقد قرأ ابن كثير وحمزة قوله تعالى: {تقطع بينُكم} بضم النون.

قوله: حِرْمٌ؛ بكسر أوله وسكون وسطه وضم آخره؛ أي: حرام

قرأ حمزة والكسائي قول الله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [الأنبياء: 95]

قرآها: {حِرْمٌ على قرية}

قوله: رَؤُفٌ: أي رؤوف؛ وهي قراءة أبي عمرو في قول الله تعالى: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]

وقبل وفاته بأربعة أيام؛ اتصل الأستاذ الخرشي بالقارئ عمر القزابري وعزاه في عمه؛ السيد محمد القزابري رحمه الله؛ مؤذن مسجد حي “أسيف”، قائلا: “أشهد أنك كنت بارا بعمك”.
اللهم اغفر له وارحمه ..

‫تعليقات الزوار

67
  • أبو عمر
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 02:40

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته

  • يونس
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 03:04

    أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع ولا نقول ألا ما يرضي ربنا , أنعي ألى الامة الأسلامية عامة وألى الامة المغربية خاصة وفاة أستادنا وشيخنا العلامة الجليل عبد السلام الخرشي المراكشي,
    نسأل اله تعالى أن يبدله دارا خيرا من داره وأن يسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء , أخوتي أنها والله لخسارة كبرى لقد فقد الأسلام صرحا من صروحه المنافحة عنه ’ عهدته دائما من خلال محاضراته الجامعية متواضعا محببا للخير واعضا للغير صادعا بالحق لا يخشى في دلك لومة لائم.
    أنا لله وأنا أليه راجعون.

  • عبد الواحد بلكامل
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 03:04

    بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى(كل نفس ذائقة الموت……….الآية اللهم ارحم الفقيد الفقيه الأديب الأستاذ المربي لعدد لايحصى من اجيال مدينته فهو والله من أبناء مراكش البررة واقد كنت أعرفه رحمه الله من الستينات وهو هو بسمته وحيائه وتواضعه مع الصغير والكبير والعالم والجاهل فتسال الباري عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ويرزق أهله الرضى والسلوان آمين

  • خالد الحضري
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 03:34

    وا أسفاه على مراكش مدينة العلماء و الأولياء. في كل مرة يودعنا نجم من نجومها.
    رحم الله عبدالسلام الخرشي و انا لله راجعون.

  • عبدالحليم
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 04:00

    استحييت وانا من عامة الناس لا اعرف هدا العالم الجليل بهده الاوصاف التي دكرتها.
    ترى هل العيب في الاعلام و الدولة التي لا ترشد الناس الى منابع الخير ام العيب في تكاسلنا عن البحث عن امثال هؤلاء الجهابدة.

  • كليتي عبد الجليل
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 04:07

    لقد فقدت مدينة العلم مراكش الحمراء احد اعلامها واقطابها الدينية وان لله وان اليه راجعون كان في حياته نبراصا يقتدى به فانوسا يستضاء به بحرا من العلم شلالا لاينظب يفعل ويتفاعل مع طلابه لايكل ولايمل يعطي بدون مقابل عرفته وانا طالبا في شعبة الدراسات الاسلامية بكلية الادب بمراكش درست عليه السيرة النبوية وعلوم القران وعلوم الحديت سنة 1987 انه القران يمشي بين الناس كما كان يقول ويفعل عفيفا طاهرا ابا عطوفا لايعرف الكره قلبه بفعل نقاشاته مع المتحررين يقنعهم بالحجة والدليل كثير المطالعة في شتى المجالات في الشعر والنثر مما يطبع محاضراته بطابع التمييز عن الاساتذة الاخرين لن ننساه مهما حيينا باعتباره احد مشايخنا الاجلاء ممن اخدنا عليهم العلم ومرة اخرى انا لله وانا اليه راجعون

  • قريب الشيخ أبي طلحة
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 04:33

    تزوج الشيخ عبد السلام الخرشي من سكينة بنت محمد لحسين المعروف بالفقيه البزيوي وهو ابن 35 سنة عام 1978 وهي حاصلة على الإجازة من
    كلية اللغة العربية بمراكش واشترط ألا تعمل خارج البيت فأنجب منها ابنه
    البكر طلحة وكان أحب أبنائه إليه وهو صديق لي أراني رسالة بعثها له
    والده بخط عثماني رفيع من مكة المكرمة على ظهر ظرفها إلي الولد البار طلحة…ثم أنجب واصلا ثم مهجه الحبيبة إلي قلبه أيضاً. وزوجها سنة بعد
    وفاة أمها سكينه من مولاي احمد المومني. وأبناء الشيخ إنشغلوا بدراسة
    العلوم الرياضية والتجريبية. فالشيخ العلامه كان يكن الاحترام للأ طر من مهندسين وأطباء، وينوه بهم في كثير من الجلسات التي يحضرونها عند
    افتتاح كلمته …فكان طلحة مهندس دولة، وواصل أستاذا لعلوم الحياة والأرض،
    أما مهجة فقد ارتأت التزام البيت بعد نيلها لشهادة الباكلوريا في العلوم أيضاً
    وذلك لشدة حيائها وورعها وجمالها.
    رحم الله الشيخ وجعل أبنا ءه من الصلحاء الذين يدعون له .
    امين

  • الدكتور الورياغلي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 07:45

    مثل هذا العلم لا يبكى عليه ولا يحزن، فقد أحيا نفسه بعلمه وعمله الصالح ودعوته الى الله وسعيه في اصلاح ما افسده بنو علمان . فرحمه الله واجزل ثوابه .
    وإنه ليؤسفني غاية الأسف أن يكون في المغرب علم بمثل هذه المنزلة ثم لا نعرفه ولا نسمع عنه، والسبب واضح: فبنو علمان استولوا على الإعلام وهمشوا كل ذي شأن ومكانة، ورفعوا من شأن السفلة والمغنين والمطربين .
    انظروا كيف عمموا خبر وفاة الملحن المغني الجراري على جميع وكالات الأنباء والاذاعات، في حين لم يذكروا هذا العلم بشيء فقبحهم الله وقبح الله سعيهم .

  • أبو سهيل المغربي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 10:47

    انالله و انا اليه راجعون رحم الله شيخنا وأدخله الله فسيح جناته ونشكر جريدة هسبريس على نشرها لهذا الخبر و العجيب في الأمر أن موت مثل هؤلاء الأبطال لاينعون في الوسائل الاعلامية المغربية عكس اذا مات مغني أو مغنية أو غيرهم من المنحرفين

  • ابو الفضل
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 11:14

    رحم الله اديب الحمراء وعالمها حبيبنا واستا دنا المبجل الاستاد عبد السلام الخرشي ورزق اهله ودويه الصبر والسلوان واسكن روحه الظاهرة الفردوس مع النبيئين والصالحين امين
    انا لله وانا اليه راجعون

  • rachid
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 11:30

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته

  • فضولي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 11:33

    على مثل هؤلاء فلتبكي البواكي.بكى القلب قبل العين على فراقكم

  • الصفريوي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 11:58

    لقد علمنا بكامل الحزن و الاسى وفاة استاذنا سيدي عبد السلام الخرشي نسال الله عز و جل ان يتقبله في الصالحين و لقد كان للفقيد محبة في قلوب من لقيه او سمع احدى محاضراته ولو لمرة واحدة و ما ذلك الا لصدق مقالته وبيان حجته وسعة علمه فرحم الله الفقيد و انا لله وانا اليه راجعون

  • younes
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 12:46

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته

  • أيوب أيوب
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:06

    رحم الله شيخنا و أستاذنا و إنا لله و إنا إليه راجعون ,

  • عبد الرزاق الراشدي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:11

    نسال الله الرحمة لاستاذ الاجيال استاذ الدراسات الاسلامية الاستاذ الذي لن ننسى فضله علينا ابدا ونشهد الله على اننا كنا نحبه حيا و ندعو له مولانا بالمغفرة والرحمة ميتا كما ندعو لافراد اسرته بالصبر على قدر الله وانا لله وانا اليه راجعون

  • يوسف اغناج
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:13

    رحل عن دنيانا العالم الجليل الشيخ الدكتورعبد السلام الخرشي رحمه الله فاءن من الصواعق التي تقرع المسامع والفواجع موت العلماء الربانين الذين هم ورثة الانبياء ومثلهم كالنجوم يهدى بها في ظلمات البر والبحر وبهم يحفظ الدين ويعرف الحلال والحرام وصدق خير الانام صلى الله عليه وسلم "ان الله لايقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العلماء لكن يقبض العلم بقبض العلماء "رواه البخاري فكان مثلا للعالم المخلص في عمله المتواضع في اخلاقه ولقداستفاد منه الكثير في الجامعة وفي المناسبات ومند عشرين سنة لا اعرف عنه الا هاده الخصال الحميدة وكنت التقي به عند بعض الاخوان بمدينة مراكش وكان اخرلقائي به في مكان كان يحبه رحمه الله كثيرا في مكة المكرمة في ربيع هذا العام اللهم غفر لشيخنا ورحمه وعافه وعف عنه اكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس اللهم ارفع درجته في المهدين واجعله في اعلى عليين اللهم اجزه عنا وعن خير ما جزيت عالما عن علمه وفي الختام ارفع احر التعازي الى ابنائه طلحة وواصل والى اخوانه الاساتذة الافاضل عبد الرحمان وعبد الفتاح والى الامة الاسلامية

  • ZAGMOUZI ABDELGHANI
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:24

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام الأتمان الأكملان على سيد العالمين محمد صلى الله عليه و سلم .
    هَوى جبل شامخ من جبال مراكش ،ودّعنا يوم الخميس الماضي الثاني من شهر ذي القعدة الموافق ل 20 شتنبر ،2011علم من أعلام الأمة الاسلامية الأخ و المربي الجليل سيدي عبد السلام الخرشي رحمة الله عليه ذلكم الرجل الذي نفع الله به أبناء هذه المدينة بل أبناء المغرب كله ،لست أهلا لأثني عليه و لا لأعدد مناقبه فهو أكثر مما أقول كان رحمه الله عالما و مفكرا و شاعرا و أديبا ،خلوقا و حييا و متواضعا ، يحب بلده ويحب الإسلام و المسلمين دون تمييز بينهم ، كان يحث المجتهدين على اجتهادهم و المقصرين على التوبة و الإنابة و الرجوع الى الله.كان الرجل يشحن بطاريات الإيمان في قلوب مستمعيه

    يتبع

  • ZAGMOUZI ABDELGHANI
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:29

    اذا سألت عنه في حياته اليومية فانك تجده اما في الجامعة محاضرا أو في خزانه بيته منقبا أو في الصف الأول بالمسجد راكعا أو ساجدا،كان الرجل آمرا بالمعروف ناهياً عن المنكر بلينٍ و من غير ضعف .
    كنت أبكي طول المسار من المسجد الى المقبرة ،فوالله ما كنت أدري أبَكيت لفراقه أو كنت أبكي مُشيعيه و طلبته و المنتفعين بعلمه لأن الرجل أفضى الى الكريم و أقبل على العظيم ،أسأل الله أن يجعله مع النبيئين و الصديقين و الشهداء و الصالحين ووالدينا و نحن معهم ،آمين .
    قلت أبكي مشيعيه وطلبته و المنتفعين بعلمه لانقطاع الاتصال به و لإزدياد المنفعة بعلمه .
    اخوتي الكرام أناشدكم بالله العظيم أن تجمعواْ دروسه ومواعظه و تجعلوها على الانترنت حتى يتسنى للمسلمين الانتفاع بعمل الشيخ ، بحثت عنها و لم أجد الا درسا واحدا فمن كان عنده المزيد فليضفه لأن الرجل لم يكن راغبا في شهرة و لا يريد أن نشهره هاهنا و لكن نريد نفع المسلمين بما خلفه من علم و موعظة و نصح .
    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغفر له و يرحمه و أن ينفع الأمة بعمله وأن يظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله و أن يجمعنا معه في جنة النعيم ،انا لله و انا اليه راجعون .

  • رضوان المغربي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 13:34

    كنت طالبا بجامعة القاضي عياض بمراكش تخصص الحقوق لكني دأبت على ارتياد كلية الآداب كنت أزور مدرجاتها كلما سنحت لي الفرصة كان من بين الاستاذة الذين كنت أحرص على حضور محاضراتهم الفقيد العالم عبد السلام الخرشي ولازلت أذكر بعض ما علق بذهني من شذراته الزكية قال رحمة الله عليه: "لا تخلو محاضرة من فائدة تقتنى فعلى الطالب تلقفها" وقال أيضا:" لقدت قرأت يا أبنائي الكثير الكثير بكل تواضع من كتابات المستشرقين المغرضة حول المسلمين، فبالرغم من طعنهم في ديننا إلا أني لم أجد واحدا منهم يطعن في نظافة المسلمين". رحمة الله عليك وبركاته أيها الفقيد الغالي، لقد أحببتك من كل قلبي….

  • بنادم
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 14:07

    انا لله وانا اليه راجعون الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
    وشكرا لك انت كذلك لانك عرفتنا بهدا الشيخ الجليل بهدا الاتقان الجميل

  • نجاة
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 14:54

    انا لله وانا اليه راجعون
    اللهم اغفر له وارحمه
    اللهم يمن كتابه ويسر حسابه واجعل قبره روضة من رياض الجنة

  • راجي عفو ربه
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 15:17

    بسم الله الرحمان الرحيم انا لله وانا اليه راجعون
    نسال الله ان يتغمده في رحمته وان يسكنه فسيح جنانه وان يرزق دويه الصبر والسلوان

  • Spire_Barde
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 16:01

    إنا لله وإنا إليه راجعون
    أقدم خالص تعازي لأسرة الفقيد، وأدعو الله العلي القدير أن يدخله فسيح جناته و يلحقه بالصالحين ويتجاوز عنه سيئاته و يضاعف حسناته،ولاإله إلا الله محمد رسول الله

  • Ami de ouassil
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 16:19

    اللهم إرحم الشيخ عبد السلام الخرشي وأكرم مثواه. اللهم إجعل أبنا ءه من الصلحاء الذين يدعون له. إنا لله وإنا إليه راجعون.

  • طالب زاكوري من طلبة الفقيد
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 16:22

    الاستاد المرحوم عبد السلام الخرشي استاد يستحق كل التقدير والاحترام في حياته .وهو احق به وهو بين يدي ربه.لقد كان رحمه الله قدوة يقتدى به لكل من يسعى الىالاغتراف من ينابيع العلم الاصيلة بمدرجات كلية الاداب بمراكش.لقد صرح لي دات يوم بمنزله بحبه وتقديره لابناء زاكورة نظرا لجديتهم والتزامهم طيلة مدة دراستهم بالكلية وقبلها بالمركز التربوي الجهوي بمراكش.فجازاه الله عنا خير الجزاء .
    تغمد الله استادنا الجليل سيدي عبد السلام الخرشي بواسع رحمته وادخله فسيح جناته والهمنا واهله الصبر والسلوان .وانا لله وانا ايه راجعون.

  • أبلا محمد
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 16:54

    إنالله و إنا إليه راجعون نعم الشيخ و الأستاذ درست عليه مادة السيرة النبوية سنة 1988-1989

  • محمد أبو أنور
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 17:41

    رحمة الله عليك يا عبد السلام، ذرفت منا العيون إذ تلقينا نبأ فراقك، فقد كان رحمه الله شمعة تستضاء بها مراكش، ونبراسا يهتدى به في رحاب الجامعة، عرفناه حييا كريما سهلا لينا، وقد كان المدرج يمتلئ عن آخره أثناء حصصه.
    أسأل الله تعالى أن يتقبلك في الصالحين، وإنا لله وإنا إليه راجعون

  • المعلق الرياضي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 17:52

    رحمك الله يا شيخ . كم أذكر يوم أن أردت أن أقبل يدك لتوديعك بعد أن استفتيتك في أمر يخص عملي، فأبيت إلا أن تكون أنت من يقبل يدي. رحمك الله يا شيخ. رحمك الله يا شيخ. رحمك الله يا شيخ. إنا لله و إنا إليه راجعون.

  • om alae
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 18:14

    رحم الله شيخنا و أستاذنا و إنا لله و إنا إليه راجعون ,

  • حسن المراكشي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 18:20

    رحم الله عالمنا و معلمنا واب حبيبنا و أخينا واصل ,,,,,,

  • البقالي خالد
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 18:53

    تغمد الله الفقيد برحماته الواسعة واسكنه فسيح جناته والهمنا واهله الصبر والسلوان.ان لله وان اليه راجعون

  • محمد
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 18:54

    رحم الله شيخنا و أستاذنا و إنا لله و إنا إليه راجعون

  • محمد راجي ربه
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 18:57

    اللهم ارحم الاستاذ الخرشي وادخله فسيح جناتك.

  • adil
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 19:07

    إنا لله وإنا إليه راجعون، حقا إنه لمصاب جلل بفقذ هذا العلامة الفقيه المحدث البارع المدافع عن القرآن والسنة شيخنا وأستاذنا الجليل الفاضل عبد السلام الخرشي والذي لن يختلف إثنان من الذين درسوا على يديه أو حضروا أحد محاضراته من الشهادة له بسعت علمه سواءاً في شرحه للقرآن وعلومه أو السنة وعلومها أو السيرة النبوية، وبوصفي احد طلابه انقل لكم ميزة وجدتها فيه ولم أجدها في غيره. فهو من ألأساتذة القلائل الذين تحفض عنهم الدرس حين إقائه صوتً وصورة بحكم تحركه الكثير وإنفعاله مع الموضوع، فإنك لاتتذكر كلمة قالها إلا وتتذكر الحركات المرفوقة بها. أضف إلى ذلك عفته وحيائه، فقد كان المدرج مقسم إلى نصفين نصف لطلبة ونصف لطالبات، وأثناء المحاضرة لايلتفة ولا يوجه نظره إلا لنصف المخصص لذكور.وفي ألأخير لايسعنا إلا أن ندعو الله أن تقبله قبولا حسنا.

  • محمد السلفي
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 19:15

    تحية خاصة للشيخ القباج و رحمات متجددات بتذكرنا للمتوفى العجيب قيد حياته المسمى السيد عبد السلام الخرشي و الله لا اعلم عليه شيئا الا مما ساقه لنا شيخنا حماد القباج الا مما خطت به سطوره و عبرت به كلماته فالوصف دقيق و الفضل معلوم و القدر محمود حياكم الله اللهم اجمعه مع افضل خلقك و اشرفهم قدرا و ارفعهو شأنا آمين

  • مصطفى
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 19:19

    لم يكن لي حض في الدراسة على يدي الشيخ, لكن بفضل الله استفدت كثيرا منه بحكم أنني أسكن بجواره وأقول لكم يا إخواني والله ولمدة تزيد عن العشرن سنة ما رأيته قط إلا في الصف الأول على يمين الإمام وكان قدوة في كل شيء وبقدر علمه بقدر تواضعه,رحمك الله يا شيخنا الفاضل والله إنا فقدنا فيك الجار ونعم الجار فقدنا فيك المعلم الناصح المحب للسنة الحريص عليها أسأل الله عز وجل أن يقبلك في الصالحين اللهم آمين.

  • مراكشية صحراوية
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 19:23

    رحم الله الاستاذ الجليل واسكنه فسيح جناته.

  • رضوان
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 19:40

    أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمد شيخنا برحماته ويسكنه فسيح جناته
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  • baladiii
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 20:13

    بسم الله الرحمان الرحيم انا لله وانا اليه راجعون
    نسال الله ان يتغمده في رحمته وان يسكنه فسيح جنانه وان يرزق دويه الصبر والسلوان

  • mohamed
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 20:14

    الحمد لله
    عزائنا واحد وإنا لله وإنا إليه راجعون. علم من إعلام الأمة ومن رجال مراكش الأجلاء.
    أول مرة أبكي من موعظة كانت من إلقاء الشيخ في حفل نهاية السنة الدراسية بمؤسسة ابن عبد البر سنة 2001. رحم الله الأستاذ

  • عبد الكريم لمتوني
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 20:56

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته

  • ابو عبد الصمد.
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 22:54

    اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك. لوكان الحياء انسان لاستحيى من حياء شيخنا ولو كان التواضع كذلك لتواضع لفقيدنا.واني لاعجب ممن كان من ساكنة الحمراء الا يعرفه.ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ولا نقول ألا ما يرضي ربنا.
    إنا لله وإنا إليه راجعون

  • إدريس
    السبت 1 أكتوبر 2011 - 23:38

    كانت للفقيد غيرة عجيبة على هذا الدين ، حريصا على الدعوة إلى الهداية في صفوف الطلبة ، يوم كانت تعج بالملحدين . فيناقش الجميع و يناظر المخالفين بالكلمة المفحمة ، و بحمية يعز نظيرها . فلم همه كهم الكثيرين من الأساتذة إلقاء المحاضرة و الانصراف . لقد كان بحق أستاذا رساليا . تقبله الله عنده في أعلى عليين مع النبيين و الصديقين و الصالحين . آمين

  • sealed nectar
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 00:16

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته

  • ali
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 00:37

    انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون انا لله وانا اليه راجعون

  • youssef
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 00:44

    ان لله وان اليه راجعون لقد درست عند الاستاد الشيخ عبد السلام الخرشي مادة علوم القران والسنة النبوية1992 وكانت من احب المواد لدي لانه كان حقا ممتعا في القاء المحاضرات و كان ناصحا ومعلما للطلاب رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته.

  • abderrahman
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 01:07

    السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته
    ياسفني ويحزنني كل الحزن ان يموت احد هؤلاءالرجال العظام دون ان نعلم بمن يكونوا واين كانوا وكيف كانوا لااله الا الله .
    حسبنا الله ونعم الوكيل في اعلامنا المدمر للاخلاق فنحن لانسمع ابدا عن هؤلاء في اعلامنا المبارك ولكن نسمع فقط عن موت الملحن الجراري وام كلثوم وعبد الحليم ومايكل جاكسون وكانهم هم من صنعوا السيارات وواخترعوا الهواتف كما يضهرهم اعلامنا الماسوني .ولكن تالعند الله هديك سعا ابداو كيشطحوا ويلحنوا الى نفعهم دكشي.

  • ابو عاصم المراكشي
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 02:05

    لقد غامرنا اسى عميق بفقدك ياشيخنا الأجل ؛ ولكن العين تدمع والقلب يخشع ، ولا نقول إلا مايرضي الرب وإنا على فراقك ياشيخ الفقراء والمساكين لمحزونون ؛وإنا لله وإنا إليه راجعون ؛ لقد عرفت غيرتك في الحق ، وصدق نصرتك لمذهب أهل الحديث وعقيدة أهل التوحيد ، حتى شهد بذلك الأعداء قبل الأهل والطلبة والأصحاب ؛ ولولا مامتعك الله به من خلق التسامح مع الظالمين وعفوك عن المحسنين ، لخشيت على حسنات أولائك اللذين كتبت أيمانهم شهادات تابعوا فيها مشايخهم دون تروي أو تثبت ، علما أنهم من انصار محاربة التقليد ومذهب أهل الحديث والنقل المؤسس على التثبت والعدل في الحكم والتقويم ، فأحصوا مما كنت تدعوا إليه من خيرالمناهج والسبل ، من هم دونك في ذلك بمفاوز ، فغيبوك وتجاهلوك كما تجاهلوا زميلك
    الشيخ الأجل مولاي أحمد المحرزي الذي تشهد المدينة الحمراء أنه أول من نهض للدعوة لهذا السبيل المستبين ، وكنت خليفته في خطبة الجمعة عند غيبته ، فكان مسجد بن صالح قبلة لأهل السنة الوحيد ، في مدينة مراكش . فنسأل الله أن يعفو عنهم ، وأن يتداركوا زللهم قبل حلول الأجل .في طبعات لاحقة ، وإ ن

  • sebai
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 04:28

    رحم الله شيخنا و أسكنه مع اصديقين و اشهذاء كان من المفروض عل وسائل
    الإعلام نقل هذا الخبر الهام أقل شيئ في حق مثل هذا العالم

  • يونس الروداني
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 05:15

    انا لله وانا اليه راجعون أولئك أبائي فاتني بمثلهم ادا جمعتنا يا جرير الجوامع

  • الجزولي الحسني
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 09:04

    انا لله وانا اليه راجعون , ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك ياشيخنا لمحزونون , لقد فجعنا والله بخبر وفاة الشيخ الحبيب عبدالسلام الخرشي أسأل الله تعالى باسمه الأعظم أن يتغمد فقيدنا بواسع الرحمات وأن يسكنه فسيح الجنات وان يرزقنا وذووه الصبر والسلوان

  • KOTAB
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 10:36

    رحم الله شيخنا عبد السلام الخرشي وأسكنه الجنة مع النبيين والصالحين.
    ذكر الشيخ القباج حفظه الله بأن الجنازة كانت مهيبة وسدت الطرقات من كثرة المشيعيين وهذا يذكرني بكلام يحكى عن السلف ولعله الإمام أحمد في ذكر فضل اهل السنة على أهل الأهواء والبدع قال: "بيننا وبينهم الجنائز" والله في الحقيقة كلام لابد أن يحفظ وإن لمن يمكن لأهل السنة في حياتهم لكثرة البدع وأهلها لكن لن تجد مبتدعا يحضر جنازته هذا الكم من الناس فنسأل الله تعالى أن ينصر السنة وأهلها في مشارق الأرض ومغاربها.

  • ابو عبد الله
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 12:48

    رحمه الله وغفر الله لنا وله ولقد تشرفت بالتتلمذ على يديه
    جزاه الله خيرا ورحمه الله

  • بدر اعبدلى
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 12:58

    رحمة الله عليك شيخنا الفاضل
    اسال الله العلى القدير ا ن يجمعنا به فى الدار الاخرة وان يحشرنا معه اخوانا على سرر متقابلين
    شخصيا عرفت الشيخ الفاضل لاننى اقطن بالقرب من بيته واشهد انه كان دائما فى الصف الاول
    من مسجد حى اسيف على يمين الامام و انه كان غيورا على دين الله وسنة الحبيب المصطفى
    كما اشهد عن تواضعه الكبيروحسن خلقه
    رحمة الله عليك شيخنا الفاضل وطوبى لك ولامثالك لقد مررت بالدنيا ولم تنل منك بكل مغرياتها
    وتفاهاتها

  • البيضاوي
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 14:25

    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته

  • abou jabir
    الأحد 2 أكتوبر 2011 - 15:59

    رحم الله شيخنا وأدخله فسيح جناته,انا لله وانا اليه راجعون

  • رضوان أبوا سليمان
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 01:02

    اللهم رحم شيخنا وغسله بالماء ونقه كما ينق ثوب من دنس

  • محمد بوعابد
    الإثنين 3 أكتوبر 2011 - 03:53

    بسم الله الرحمن الرحيم: (يا أيتها النفس المطمئنة، إرجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي، وادخلي جنتي.) صدق الله العظيم. انتقل إلى عفو الله وسابغ رحمته الواسعة، مساء يوم الأربعاء 28 شتنبر 2011 بعد صلاة العشاء، الأستاذ الفاضل والشيخ الجليل سيدي عبد السلام الخرشي. وقد تمت مواراة جثمانه الكريم في مقبرة باب دكالة صباح يوم الخميس 29شتنبر 2011، بعد أن صلت عليه الجموع الغفيرة التي توافدت على منزله، والتي سارت مرافقة لنعشه. والشيخ الجليل عبد السلام الخرشي من مواليد 1943، في مدينة مراكش، وبالضبط في حي شعبي عتيق هو حي سيدي امحمد بن صالح. وقد كان والده تاجرا، ومن أصول فلاحية رحمانية. ويسر له الله أن يحقق حلم والده فكان أحد العلماء الأعلام في الحاضرة المراكشية، إذ تمكن من حفظ كتاب الله وهو ابن تسع سنوات، وتابع دراسته في ابن يوسف، ثم في كلية اللغة التي كان من نوابغ طلبتها. ثم أكمل دراساته العليا في فاس حيث نال شهادة الكتوراه على بحثه "فقه الفقراء والمساكين في الكتاب والسنة" سنة 2001، وهو العمل الفكري المتميز الأنيق والعميق الذي أشرف عليه الدكنور الشاهد البوشيخي، وقد صدر مطبوعا أول مرة سنة200

  • أبو سلمة عبد الرحيم أيت هكو
    الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 02:57

    إن من لطائف المصادفات أني ذكرت الشيخ الفاضل عبد السلام الخرشي بخير وثناء في أحد المجالس ـ وقد كان آخر عهدي به لقاء ماتع في مكتبة الأخ الفاضل السعيد بروض العروس فكان مما كان أن أثنى على والدي وقد كان يعرفه جيدا ـ فإذا بأخي بعدها يتصل بي عبر الهاتف من مراكش ويخبرني عن وفاته فإن لله وإن إليه راجعون لقد والله رأيت من الشيخ أثناء دراستي في كلية الآداب بمراكش الشيء العجب ذاك الرجل التقي النقي الخفي لقد كان مثالا يحتذى في الفضائل لا تمل من حديثه وفصاحته إذا تكلم يشد القلوب والأسماع إليه، قوي الوجدان والشعور، كلامه ممتلئ حماسا وحكمة ورقة وإيمانا. لقد غير فعلا ـ وبدون مبالغة ـ الوجه القبيح الذي كان تعرف به كلية الآداب ومن دقيق صنيعه أنه كان دائما لا ينفك عن تدريس السنة الأولى من الجامعة يصنع التوجهات الصحيحة و يدفع بالطلبة الجدد إلى العلم بحماس قوي فلا تكاد تنقضي السنة الدراسية حتى ترى فئاما من الطلبة والطالبات قد اهتدوا على يديه والتزموا حلق العلم بعد ذلك وإن من هؤلاء ثلة هم من كبار الدعاة اليوم فاللهم اجزه عنا وعن المسلمين خير الجزاء واجعله في عليين مع النبييئين والصديقين والشهداء والصالحين

  • محمد فتح الله مصباح
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 11:51

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عرفته وأنا مازلت طالبا في كلية الآداب، عرفته عالما أديبا مربيا، يستقبلني في بيته، ويقريني بطعامه، ويفقهني بسلوكه قبل علمه، وكل ذلكل في أدب واستحياء.. عرفته والكلية حينئذ تعرف صراعات أيديولوجية قوية.. عرفته في وقت كانت الكلية في أمس الحاجة إليه، وبخاصة لحظة ولادة شعبة الدراسات الإسلامية، ونظرا لعلاقتي الطيبة، بالأستاذ عبد السلام فيغو رئيس الشعبة وقتئذ ، كنت واحدا ممن يلحون عليه في استقدام الأستاذ الخرشي إلى رحاب الكلية، وهو يومها أستاذ بالمركز التربوي الجهوي. وتحقق المراد، وأصبحت مدرجات كلية الآداب ترتج بصوت الشيخ الدكتور عبد السلام الخرشي.
    رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
    محمد فتح الله مصباح، عضو النادي الأدبي بمراكش

  • خليفة هرموزي
    الأربعاء 5 أكتوبر 2011 - 16:04

    انا لله وانا اليه راجعون، رحم الله شيخنا و والد زميلنا واصل و ألهم ذويه الصبر و السلوان.

  • أمينة
    الخميس 6 أكتوبر 2011 - 18:28

    إنا الله وإنا إليه راجعون رحم الله شيخنا وادخله فسيح جنانه إنسان وصادق

  • mohammed lotfi
    الجمعة 7 أكتوبر 2011 - 11:13

    اللهم إرحم الشيخ عبد السلام الخرشي وأكرم مثواه. اللهم إجعل أبنا ءه من الصلحاء الذين يدعون له. إنا لله وإنا إليه راجعون.

  • عبدالسلام فيغو
    الجمعة 7 أكتوبر 2011 - 19:12

    رحم الله عبدالسلام الخرشي واسكنه فسيح جناته لقد كان رجلا ممن ينذر وجودهم في هذا الزمان عندما طلب مني تاسيس شعبة الدراسات الاسلامية بكلية الاداب والعلوم الانسانية بمراكش في بداية الثمانينات وكانت المعارضة يومها على اشدها لانشاء هذه الشعبة من طرف بعض ذوي الاتجاهات وقد عانينا من طرف هولاء المعارضين الشئ الكثيروكنت كلما احسست بالضيم نت طرف هؤلاء الا واتوجه الى الاستاذ الخرشي وابلغه الا ويزيدني اطمانا ويقول لي لا تلتفت الى ما يقولون وعليك متابعة السير وفعلا تابعنا السير وسارت الشعبة وقطعت اشواطا مهمة بفضل الله تعالى وبفضل كلام العقلاء رحم الله عبدالسلام الخرشي واسكنه فسيح جناته وان يجعله مع النبيئن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا في مقعد صدق عند ملك مقتدر وانا لله وانا اليه راجعون

  • بوشعيب منصر
    الأحد 16 أكتوبر 2011 - 14:32

    رحم الله شيخنا عبد السلام وتغمده بواسع رحمته
    لقد كانت جلسات الشيخ العلمية مشوقة ومفيدة في الآن نفسه، فكم تشرفت بشكره ودعائه لي، لما كنت مدرسا لنجليه طلحة أولا ثم واصل ثانيا، كما أنني لا أنسى أنه كان مدعما في قبول تسجيلي في الدراسات العليا سنة 1993 بكلية الآداب بمراكش، جزاه الله خيرا، وأسكنه فسيح جنانه، وإنا لله وإنا إليه راجعون,

  • ابن الفقيه
    الخميس 7 يونيو 2012 - 20:07

    ر حمه الله لقد كان استادى بكلية الاداب بمراكش انه كان عالما ورجلا يقتدى به ومصباحا يستنار به ومنبعا يستسقى منه في علوم القران والسنة فاليرحمه الله تعالي بما لقنه من علوم لاجيال من الطلبة فبشرى له ولجميع علماء الدين ورجال الله ومنهم والدي المرحوم سيدي احمد الخابيش رحمهم الله بما لقنوه من علم وعرفان كانت منهاجا لانارة السبيل الى الله تعالى

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 9

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين